(( الشاي ))
يقول الصينيون ان امبراطورهم (( شيم -- نونج )) الذي عاش منذ آلاف السنين . كان اول من عرف الشاي واستعمله ، اذ كان مرة يغلي ماء بنار أذكاها من أغصان دقيقة انتزعها من شجيرة كانت قريلة منه ، فتطايرت من الشجيرة بضع وريقات جافة كانت عالقة بالاغصان . وسقطت في الماء الحار ، وعندما استعمل الامبراطور الماء تبين له انه اكتسب طعما ليذا ورائحة زكية ، من تلك الوريقات التي لم تكن سوى وريقات الشاي .
(هل يحتوي الشاي على فوائد )
ان المادة المنبهة الموجودة في الشاي ، والتي تسمى (( شايين )) تشبه ((الكافئين )) الموجودة في القهوة ، وهي مادة منبهة للاعصاب (( مقوية للقلب )) إذا استعملها الانسان باعتدال ، اما الرائحة الخاصة للشاي ، فتأتي من الزيت الطبار الموجود في أوراقه ، أو من بعض الروائح التي تضيفها معامل اعداد الشاي لتزكي رائحته ، ويحتوي الشاي أيضا على (( التوفيلين )) وهو مادة مقوية للقلب ، مدرة للبول ، وعلى ضوء هذه المحتويات التي بضمها الشاي يمكن اعتباره مفيدا في بعث نشاط الجسم ، وعلاج صداع المراهقين ، المصابين بالرعن (( ضربة الشمس )) والمساعدة على الهضم اذا أخذ بعد الطعام بثلاث ساعات أو أربع ، على أن يكون خفيفا مرققا ، وأخيرا يفيد الشاي في دفع العطش ، و مساعدة الجسم على مقاومة الحر .
وخاصية أخرى لا يعرفها كثيرون وهي ان الشايين (( الته ئين )) لايؤثر على القلب مباشرة بل على الجهاز العصبي و تأثيره غير فوري بل بالتدريج .
بعكس القهوة فان الكافئئن الموجود فيها يؤثر مباشرة على غشاء المعدة والقلب .
أما أضرار الشاي ، فمتأتية من مادة العفص المقبضة الموجودة فيه ، فهي فضلا عن خاصتها المسببة للامساك والقبض ، تشكل طبقة (( كيتينية )) على غشاء المعدة والامعاء اذا اخذ قبل تناول الطعام ، فتحول دون افراز العصارات الهاضمة ، فيسوء الهضم ولا يمتص الجسم أغذيته بشكل جيد ، و كلما ازداد غلي الشاي في الماء ، ازداد ضرره ، لان ذلك يزيد في انحلال العفص الموجود في الاوراق .
ولما كانت خاصية الشاي الرئيسية تتمثل في التنبيه ، لوجود (( الشايين )) فيه ، فلا داعي -- والحالة هذه -- لغلي وريقاته بالماء مدة طويلة ، لان مجرد القاء الوريقات المجففة في الماء الغلي وتركها بضع دقائق ، يكفي لاستخلاص (( الشايين ))وانحلال الزيت الطيار الموجود فيها .
هذا ،ويؤذي تناول الشاي بعض الاشخاص الحرضين ذوي الاستعداد للبدانة وتولد الحصيات ، لانه يسبب لديهم خللا في احتراق الاغذية ، وبالتالي يسبب تراكم الرمال وترسبها
يقول الصينيون ان امبراطورهم (( شيم -- نونج )) الذي عاش منذ آلاف السنين . كان اول من عرف الشاي واستعمله ، اذ كان مرة يغلي ماء بنار أذكاها من أغصان دقيقة انتزعها من شجيرة كانت قريلة منه ، فتطايرت من الشجيرة بضع وريقات جافة كانت عالقة بالاغصان . وسقطت في الماء الحار ، وعندما استعمل الامبراطور الماء تبين له انه اكتسب طعما ليذا ورائحة زكية ، من تلك الوريقات التي لم تكن سوى وريقات الشاي .
(هل يحتوي الشاي على فوائد )
ان المادة المنبهة الموجودة في الشاي ، والتي تسمى (( شايين )) تشبه ((الكافئين )) الموجودة في القهوة ، وهي مادة منبهة للاعصاب (( مقوية للقلب )) إذا استعملها الانسان باعتدال ، اما الرائحة الخاصة للشاي ، فتأتي من الزيت الطبار الموجود في أوراقه ، أو من بعض الروائح التي تضيفها معامل اعداد الشاي لتزكي رائحته ، ويحتوي الشاي أيضا على (( التوفيلين )) وهو مادة مقوية للقلب ، مدرة للبول ، وعلى ضوء هذه المحتويات التي بضمها الشاي يمكن اعتباره مفيدا في بعث نشاط الجسم ، وعلاج صداع المراهقين ، المصابين بالرعن (( ضربة الشمس )) والمساعدة على الهضم اذا أخذ بعد الطعام بثلاث ساعات أو أربع ، على أن يكون خفيفا مرققا ، وأخيرا يفيد الشاي في دفع العطش ، و مساعدة الجسم على مقاومة الحر .
وخاصية أخرى لا يعرفها كثيرون وهي ان الشايين (( الته ئين )) لايؤثر على القلب مباشرة بل على الجهاز العصبي و تأثيره غير فوري بل بالتدريج .
بعكس القهوة فان الكافئئن الموجود فيها يؤثر مباشرة على غشاء المعدة والقلب .
أما أضرار الشاي ، فمتأتية من مادة العفص المقبضة الموجودة فيه ، فهي فضلا عن خاصتها المسببة للامساك والقبض ، تشكل طبقة (( كيتينية )) على غشاء المعدة والامعاء اذا اخذ قبل تناول الطعام ، فتحول دون افراز العصارات الهاضمة ، فيسوء الهضم ولا يمتص الجسم أغذيته بشكل جيد ، و كلما ازداد غلي الشاي في الماء ، ازداد ضرره ، لان ذلك يزيد في انحلال العفص الموجود في الاوراق .
ولما كانت خاصية الشاي الرئيسية تتمثل في التنبيه ، لوجود (( الشايين )) فيه ، فلا داعي -- والحالة هذه -- لغلي وريقاته بالماء مدة طويلة ، لان مجرد القاء الوريقات المجففة في الماء الغلي وتركها بضع دقائق ، يكفي لاستخلاص (( الشايين ))وانحلال الزيت الطيار الموجود فيها .
هذا ،ويؤذي تناول الشاي بعض الاشخاص الحرضين ذوي الاستعداد للبدانة وتولد الحصيات ، لانه يسبب لديهم خللا في احتراق الاغذية ، وبالتالي يسبب تراكم الرمال وترسبها