يقول الثعالبي في تحسين العمى:
قيل لقتادة: ما بال العميان أذكى وأكيَس من البُصَراء؟
فقال: لأن أبصارهم تحولت إلى قلوبهم.
وقال الجاحظ: العميان أحفظ وأذكى، وأذهانهم أقوى وأصفى؛ لأنهم غير مشتغلي الأفكار بتمييز الأشخاص، ومع النظر يتشعب الفكر، ومع انطباق العين اجتماع اللب، ولذلك قال بشار: عميت جنيناً، والذكاء من العمى.
وكان أبو يعقوب الخُزيمي يقول: من فضائل العمى ومحاسنه: سقوط الواجب من الحقوق، والأمان من فضول النظر الداعية إلى الذنوب، وفقد النظر إلى الثقلاء والبغضاء.
نقلا عن كتاب(تقبيح الحسن و تحسين القبيح)للثعالبي.
قيل لقتادة: ما بال العميان أذكى وأكيَس من البُصَراء؟
فقال: لأن أبصارهم تحولت إلى قلوبهم.
وقال الجاحظ: العميان أحفظ وأذكى، وأذهانهم أقوى وأصفى؛ لأنهم غير مشتغلي الأفكار بتمييز الأشخاص، ومع النظر يتشعب الفكر، ومع انطباق العين اجتماع اللب، ولذلك قال بشار: عميت جنيناً، والذكاء من العمى.
وكان أبو يعقوب الخُزيمي يقول: من فضائل العمى ومحاسنه: سقوط الواجب من الحقوق، والأمان من فضول النظر الداعية إلى الذنوب، وفقد النظر إلى الثقلاء والبغضاء.
نقلا عن كتاب(تقبيح الحسن و تحسين القبيح)للثعالبي.