هل نقل الدم كالرضاع
س: امرأة أُصيبتْ في حادث مُؤلم واحتاجت إلى نَقل دم،
فتبرَّع لها زوجها بشيء مِن دمه،
ثم قيل له بعد ذلك بمدة إنها بذلك قد حَرُمتْ عليك قياسًا على الرضاع،
فحزِن الرجلُ حزنًا شديدًا وامتنع عن مُعاشرتها شهرًا،
ثم أفتاه رجل من أهل العلم في القرية بأن هذا ليس كالرَّضاع وأن زوجته لم تَحرم عليه،
فأيُّ القولينِ صحيح؟
جـ: قد لَقِيَنِي هذا الرجل الذي وَهَبَ لامرأته شيئًا من دَمِه لإنقاذها،
فسألني هذا السؤال،
فحمدتُ الله ـ عز وجل ـ على ذلك؛
لأني كنتُ حريصًا على أن أُبلِّغَه الجواب عن هذا السؤال بأيّة طريقة
وبأقصَى سرعة مُمكنة تقديرًا لحبِّه وإخلاصه لزوجته،
وإسهامه العظيم بأغلَى شيء لدَيْه وهو دمُه،
فأجبتُه بأن نقل الدمِ مِن رجلٍ إلى امرأة ومِن امرأة إلى رجل لا يكون سببا مُحرِّمًا للزواج،
فهو ليس كالرضاع، فالرضاع أمرٌ منصوص عليه في الكتاب والسنة؛
ونقْل الدم ليس مَنصوصًا عليه في الكتاب والسُّنَّة،
فلا يُقاس على الرضاع في التحريم.
وقد جُعل الرضاع سببًا في التحريم إذا كان في العامَينِ الأوَّلَينِ من ولادة الطفل،
كما قلنا في السؤال السابق، لأن الرضاع في هذه المدة يُكَوِّنُ العَظْمَ واللحْم،
فيكون اللبن الذي رَضعه من ثدْي المرأة جُزءًا لا يَتجزَّأ من جِسمه.
والله أعلم.
س: امرأة أُصيبتْ في حادث مُؤلم واحتاجت إلى نَقل دم،
فتبرَّع لها زوجها بشيء مِن دمه،
ثم قيل له بعد ذلك بمدة إنها بذلك قد حَرُمتْ عليك قياسًا على الرضاع،
فحزِن الرجلُ حزنًا شديدًا وامتنع عن مُعاشرتها شهرًا،
ثم أفتاه رجل من أهل العلم في القرية بأن هذا ليس كالرَّضاع وأن زوجته لم تَحرم عليه،
فأيُّ القولينِ صحيح؟
جـ: قد لَقِيَنِي هذا الرجل الذي وَهَبَ لامرأته شيئًا من دَمِه لإنقاذها،
فسألني هذا السؤال،
فحمدتُ الله ـ عز وجل ـ على ذلك؛
لأني كنتُ حريصًا على أن أُبلِّغَه الجواب عن هذا السؤال بأيّة طريقة
وبأقصَى سرعة مُمكنة تقديرًا لحبِّه وإخلاصه لزوجته،
وإسهامه العظيم بأغلَى شيء لدَيْه وهو دمُه،
فأجبتُه بأن نقل الدمِ مِن رجلٍ إلى امرأة ومِن امرأة إلى رجل لا يكون سببا مُحرِّمًا للزواج،
فهو ليس كالرضاع، فالرضاع أمرٌ منصوص عليه في الكتاب والسنة؛
ونقْل الدم ليس مَنصوصًا عليه في الكتاب والسُّنَّة،
فلا يُقاس على الرضاع في التحريم.
وقد جُعل الرضاع سببًا في التحريم إذا كان في العامَينِ الأوَّلَينِ من ولادة الطفل،
كما قلنا في السؤال السابق، لأن الرضاع في هذه المدة يُكَوِّنُ العَظْمَ واللحْم،
فيكون اللبن الذي رَضعه من ثدْي المرأة جُزءًا لا يَتجزَّأ من جِسمه.
والله أعلم.