يجب أن يعلم الجميع أن لا أحد يولد كاتبا والموهبة لن تستمر إلا إذا صقلت وقام الكاتب بتطوير نفسه.
وكيف يكون هذا التطوير؟
1- بالتدرب والتدرب الطويل على الكتابة.
2- الاستعانة بقراءة سير الكتاب الكبار وكيف بدأوا.
3- تحديد الفكرة في كتابة النص.
4- التفكير بالطريقة التي يريد أن تصاغ هذه الفكرة.
5- عدم التسرع في كتابة النص الأدبي.
6- النص يجب أن يدور في الذهن مدة ويقلب فيه حتى يستقر الكاتب على الطريقة التي سيوصل فيها فكرته.
هل يريد أن يصوغها بشكل: قصصي -خواطر - رسائل-يوميات الخ وإن صعب عليه اختيار الفكرة فهو إما أنه بحاجة لقراءة وتثقيف أكبر أو أنه بحاجة لذهن أصفى.
ولنبدأ بالصيغة القصصية إن اختارها الكاتب المبتدئ فلنقل:
يريد قصة قصيرة أو طويلة
- في كلا الأمرين هو بحاجة إلى معرفة كيفية كتابة القصص وهذا يؤخذ من الكتب التي تتحدث عن فن القص وتورد أمثلة وتحللها وهي متواجدة بكثرة في المكتبات.
-عند اكتمال الفكرة والصيغة في ذهنه وبدأ الكاتب بالكتابة فيقرأ على نفسه ما كتب ويعيده.
- يعود لما كتب بعد أيام فالنظرة الثانية دائما تكون ناقدة وتكشف الكثير من الأخطاء، فلا يتردد في كتابة الملاحظات والتصحيح.
- أن لا يوهم نفسه، أو يعجب بكتابته إلى حد الغرور فيصدم إن لم تنشر وقد تكون قصة جيدة ولكنها تحتاج إلى وقت لتأخذ مكانا بين الصفوف. فالصبر مهم هنا.
- يحاول الكاتب المبتدئ أن يتخذ له نهجا يمشي عليه أو أسلوبا يعجب به ويناقشه مع ذوي الخبرة.
- أن لا يكون اتخاذه لهذا النهج مدعاة للتعصب بل يجب أن ينهل المعرفة من الكتاب الملتزمين والانتقاء يأتي بالتدريج بعد أن يتم النضج. والاستشارة مرغوبة في هذا المقام.
كتابة القصص تحتاج إلى جانب فهم فنونها وأدواتها إلى قدرة على تحريك الشخوص لتحقق الهدف وتوصل إلى العقدة وحلها وهذه لا تتم إلا بالخبرة والمران والقراءة النقدية
أما إذا أراد الخاطرة:
- فعليه قراءة الكثير من الخواطر ثم كتابة خاطرته بعيدا عن التكرار سواء كان في الأسلوب أو الأفكار.
والخواطر هي عبارة عما تبادر إلى الذهن في حالة معينة عاشها الكاتب أو رآها وأثرت فيه أو فكر بها. لهذا فيجب أن تأتي مرآة لما يشعر سلسة لا ترديد للمعاني فيها.
- بعض كتاب الخواطر يهمهم الإطار الخارجي للنص فيعتنون بزخرف الكلام فيأتي النص مملا فيه إغراق بوصف يؤدي إلى إضعاف نصهم ويأتي هذا على حساب الفكرة والتعمق بها فيجب الموازنة بين الصور الخيالية وزخرف هيكل النص وبين المضمون فلا يطغى واحد على الآخر.
- التنحي عن الذات أو الانطلاق منها إلى هدف أعم أما إذا أراد الرسائل:
فهي من أمتع أساليب الكتابة وخاصة إذا أتقن المتراسلون فنها، لأنها تحاكي النفس، وتكشف الانفعالات وتظهر قدرة الكاتب على صياغة انفعالاته ومشاعره ليؤثر ويوصل فكرته.
- وأهم ما يجب على كاتب الرسالة أن يفعل عند البدء بكتابة الرسالة أن يغمض عينيه ويتخيل المرسل إليه وهو يقرأ
- أن يفكر سريعا بما يريد أن يقول وما أن تأتيه الفكرة فليبادر إلى كتابتها بسرعة وبانفعال ويعيش اللحظة بكل قوتها ويبتعد عن المؤثرات الخارجية ويكتب ما يخطر على باله دون توقف. وهذا تدريب جيد لطرح الفكرة بسرعة ودون تردد فتشحذ القدرات و تكتسب المهارة.
- وأخيرا يقرؤها متخيلا ردود فعل قارئها حتى يصلح ما ينشز.
معظم الرسائل إما أن تكون رسائل محبة أو عتاب أو بين كتاب يتبادلون خواطرهم ويكتبون عن ذات الشيء وهو ممتع عندما يرى القارئ التفاعل في الأفكار والمنافسة في الطرح.
أما إن أختار كتابة المذكرات أو اليوميات:
فهي تجمع بين القصص والخواطر والرسائل فهي من أوسع المجالات وتحتاج لأن يركز الكاتب على أمور كثيرة ليتحقق الإمتاع والاستفادة
الإمتاع: يتحقق من عرض الطرائف بأسلوب مشوق يمكن القارئ من أن يعيش اللحظة التي عاشها الكاتب.
كما أن الترقب والتشويق هما أهم عنصران في فن كتابة اليوميات والمصداقية والتوازن مهمان في عرض الأحداث بحيث يستطيع القارئ تكوين فكرة تامة عن توجه وشخصية الكاتب من خلال معايشته للأحداث.
والاستفادة: تتحقق من عرض مواقف التجارب وقدرة الكاتب في معالجتها أو عدمها، وعدم الاستعلاء وإظهار العثرات كما الارتفاعات، الأفراح والأحزان..الخ.
- كل من يرغب كتابة اليوميات عليه تسجيل الأحداث التي تمر به أولا بأول ويحتفظ بها حتى يتمكن من عرضها بمصداقية وبالأسلوب الذي يرتأي.
- محاولة توثيق بعض الأحداث وتأريخها فذلك يمكن القاريء من العيش في تلك الحقبة.
وهذه بعض المعلومات الصغيرة لك:
- قراءة ما كتبت بصوت مرتفع
- العودة لما كتب بعد مدة
- عندما تأتي فكرة ولا يوجد ما يدون بها، تعاد مرات في الذهن حتى ترسخ وتسترجع عند الحاجة.
- المقارنة بين ما يكتب وكتابات الغير بنفس المستوى.
- تدوين ملاحظات الغير عن ما كتبت سلبا أو إيجابا ومناقشتها.
- لا تتوان عن طلب الإستفادة ممن سبقوك.
- لا تكثر من الخواطر القصيرة والتي تم استهلاك أفكارها في الجرائد والمجلات.
- اجعل لك هدفا من الكتابة، لماذا أكتب؟ وما ذا أريد أن أكتب؟
- انضم إلى مجموعة أو منتدى أدبي ترى فيه الخير.
الصبر والممارسة والقراءة والمشورة ودراسة اللغة مفاتيح النجاح بإذن الله
_________
منقول
وكيف يكون هذا التطوير؟
1- بالتدرب والتدرب الطويل على الكتابة.
2- الاستعانة بقراءة سير الكتاب الكبار وكيف بدأوا.
3- تحديد الفكرة في كتابة النص.
4- التفكير بالطريقة التي يريد أن تصاغ هذه الفكرة.
5- عدم التسرع في كتابة النص الأدبي.
6- النص يجب أن يدور في الذهن مدة ويقلب فيه حتى يستقر الكاتب على الطريقة التي سيوصل فيها فكرته.
هل يريد أن يصوغها بشكل: قصصي -خواطر - رسائل-يوميات الخ وإن صعب عليه اختيار الفكرة فهو إما أنه بحاجة لقراءة وتثقيف أكبر أو أنه بحاجة لذهن أصفى.
ولنبدأ بالصيغة القصصية إن اختارها الكاتب المبتدئ فلنقل:
يريد قصة قصيرة أو طويلة
- في كلا الأمرين هو بحاجة إلى معرفة كيفية كتابة القصص وهذا يؤخذ من الكتب التي تتحدث عن فن القص وتورد أمثلة وتحللها وهي متواجدة بكثرة في المكتبات.
-عند اكتمال الفكرة والصيغة في ذهنه وبدأ الكاتب بالكتابة فيقرأ على نفسه ما كتب ويعيده.
- يعود لما كتب بعد أيام فالنظرة الثانية دائما تكون ناقدة وتكشف الكثير من الأخطاء، فلا يتردد في كتابة الملاحظات والتصحيح.
- أن لا يوهم نفسه، أو يعجب بكتابته إلى حد الغرور فيصدم إن لم تنشر وقد تكون قصة جيدة ولكنها تحتاج إلى وقت لتأخذ مكانا بين الصفوف. فالصبر مهم هنا.
- يحاول الكاتب المبتدئ أن يتخذ له نهجا يمشي عليه أو أسلوبا يعجب به ويناقشه مع ذوي الخبرة.
- أن لا يكون اتخاذه لهذا النهج مدعاة للتعصب بل يجب أن ينهل المعرفة من الكتاب الملتزمين والانتقاء يأتي بالتدريج بعد أن يتم النضج. والاستشارة مرغوبة في هذا المقام.
كتابة القصص تحتاج إلى جانب فهم فنونها وأدواتها إلى قدرة على تحريك الشخوص لتحقق الهدف وتوصل إلى العقدة وحلها وهذه لا تتم إلا بالخبرة والمران والقراءة النقدية
أما إذا أراد الخاطرة:
- فعليه قراءة الكثير من الخواطر ثم كتابة خاطرته بعيدا عن التكرار سواء كان في الأسلوب أو الأفكار.
والخواطر هي عبارة عما تبادر إلى الذهن في حالة معينة عاشها الكاتب أو رآها وأثرت فيه أو فكر بها. لهذا فيجب أن تأتي مرآة لما يشعر سلسة لا ترديد للمعاني فيها.
- بعض كتاب الخواطر يهمهم الإطار الخارجي للنص فيعتنون بزخرف الكلام فيأتي النص مملا فيه إغراق بوصف يؤدي إلى إضعاف نصهم ويأتي هذا على حساب الفكرة والتعمق بها فيجب الموازنة بين الصور الخيالية وزخرف هيكل النص وبين المضمون فلا يطغى واحد على الآخر.
- التنحي عن الذات أو الانطلاق منها إلى هدف أعم أما إذا أراد الرسائل:
فهي من أمتع أساليب الكتابة وخاصة إذا أتقن المتراسلون فنها، لأنها تحاكي النفس، وتكشف الانفعالات وتظهر قدرة الكاتب على صياغة انفعالاته ومشاعره ليؤثر ويوصل فكرته.
- وأهم ما يجب على كاتب الرسالة أن يفعل عند البدء بكتابة الرسالة أن يغمض عينيه ويتخيل المرسل إليه وهو يقرأ
- أن يفكر سريعا بما يريد أن يقول وما أن تأتيه الفكرة فليبادر إلى كتابتها بسرعة وبانفعال ويعيش اللحظة بكل قوتها ويبتعد عن المؤثرات الخارجية ويكتب ما يخطر على باله دون توقف. وهذا تدريب جيد لطرح الفكرة بسرعة ودون تردد فتشحذ القدرات و تكتسب المهارة.
- وأخيرا يقرؤها متخيلا ردود فعل قارئها حتى يصلح ما ينشز.
معظم الرسائل إما أن تكون رسائل محبة أو عتاب أو بين كتاب يتبادلون خواطرهم ويكتبون عن ذات الشيء وهو ممتع عندما يرى القارئ التفاعل في الأفكار والمنافسة في الطرح.
أما إن أختار كتابة المذكرات أو اليوميات:
فهي تجمع بين القصص والخواطر والرسائل فهي من أوسع المجالات وتحتاج لأن يركز الكاتب على أمور كثيرة ليتحقق الإمتاع والاستفادة
الإمتاع: يتحقق من عرض الطرائف بأسلوب مشوق يمكن القارئ من أن يعيش اللحظة التي عاشها الكاتب.
كما أن الترقب والتشويق هما أهم عنصران في فن كتابة اليوميات والمصداقية والتوازن مهمان في عرض الأحداث بحيث يستطيع القارئ تكوين فكرة تامة عن توجه وشخصية الكاتب من خلال معايشته للأحداث.
والاستفادة: تتحقق من عرض مواقف التجارب وقدرة الكاتب في معالجتها أو عدمها، وعدم الاستعلاء وإظهار العثرات كما الارتفاعات، الأفراح والأحزان..الخ.
- كل من يرغب كتابة اليوميات عليه تسجيل الأحداث التي تمر به أولا بأول ويحتفظ بها حتى يتمكن من عرضها بمصداقية وبالأسلوب الذي يرتأي.
- محاولة توثيق بعض الأحداث وتأريخها فذلك يمكن القاريء من العيش في تلك الحقبة.
وهذه بعض المعلومات الصغيرة لك:
- قراءة ما كتبت بصوت مرتفع
- العودة لما كتب بعد مدة
- عندما تأتي فكرة ولا يوجد ما يدون بها، تعاد مرات في الذهن حتى ترسخ وتسترجع عند الحاجة.
- المقارنة بين ما يكتب وكتابات الغير بنفس المستوى.
- تدوين ملاحظات الغير عن ما كتبت سلبا أو إيجابا ومناقشتها.
- لا تتوان عن طلب الإستفادة ممن سبقوك.
- لا تكثر من الخواطر القصيرة والتي تم استهلاك أفكارها في الجرائد والمجلات.
- اجعل لك هدفا من الكتابة، لماذا أكتب؟ وما ذا أريد أن أكتب؟
- انضم إلى مجموعة أو منتدى أدبي ترى فيه الخير.
الصبر والممارسة والقراءة والمشورة ودراسة اللغة مفاتيح النجاح بإذن الله
_________
منقول