اختلفَ البلاغيون في الفصاحةِ والبلاغةِ على قوليْن: أحدُهما أنهما شيءٌ واحدٌ، والآخرُ أنهما مختلفان.
قال الهاشميُّ: "يَرى الإمامُ عبد القاهرِ الجرجانيُّ، وجمعٌ من المتقدِّمين، أنَّ الفَصَاحةَ والبَلَاغةَ والـبَيَانَ والبَرَاعةَ ألفاظٌ مترادفةٌ، لا تتَّصفُ بها المفرداتُ، وإنَّما يُوصَفُ بها الكلامُ بعد تَـحَـرِّي معانيَ النَّحو فيما بينَ الكَلِمِ حَسَبَ الأغراضِ التي يُصَاغُ لها."
وقالَ أبو هلالٍ العسكريُّ في كتابِ (الصِّنَاعَتَيْنِ): الفَصَاحةُ والبَلَاغةُ ترجعانِ إلى معنًى واحدٍ، وإِنِ اخْتَلَفَ أصلُهُما؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ منهما إِنَّـما هو الإبانةُ عنِ المعنى، والإظهارُ له."
وقالَ الرَّازيُّ في (نهايةِ الإيجازِ): "وأكثرُ البلغاءِ لا يكادون يُفّرِّقونَ بين الفَصَاحةِ والبَلَاغةِ."
وقالَ الجوهريُّ في كتابِه (الصِّحَاحِ): "الفَصَاحةُ هي البَلَاغةُ".
قال الهاشميُّ: "يَرى الإمامُ عبد القاهرِ الجرجانيُّ، وجمعٌ من المتقدِّمين، أنَّ الفَصَاحةَ والبَلَاغةَ والـبَيَانَ والبَرَاعةَ ألفاظٌ مترادفةٌ، لا تتَّصفُ بها المفرداتُ، وإنَّما يُوصَفُ بها الكلامُ بعد تَـحَـرِّي معانيَ النَّحو فيما بينَ الكَلِمِ حَسَبَ الأغراضِ التي يُصَاغُ لها."
وقالَ أبو هلالٍ العسكريُّ في كتابِ (الصِّنَاعَتَيْنِ): الفَصَاحةُ والبَلَاغةُ ترجعانِ إلى معنًى واحدٍ، وإِنِ اخْتَلَفَ أصلُهُما؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ منهما إِنَّـما هو الإبانةُ عنِ المعنى، والإظهارُ له."
وقالَ الرَّازيُّ في (نهايةِ الإيجازِ): "وأكثرُ البلغاءِ لا يكادون يُفّرِّقونَ بين الفَصَاحةِ والبَلَاغةِ."
وقالَ الجوهريُّ في كتابِه (الصِّحَاحِ): "الفَصَاحةُ هي البَلَاغةُ".