ماهو ا لسبب الحقيقي لكره أدولف هتلر لليهود؟
يقول هتلر عن طفولته
حين عدت لفيينا مرة ثالثة، بعد وفاة والدتي، كان الطموح والعناد قد عادا لي. قررت ان أصير مخططاً هندسياً ، وكل الصعاب كانت التحدي الذي لابد لي من اجتيازه. كنت مصمماً على مواجهة العقبات، وإمامي صورة أبي، الذي بدأ حياته مصلحاً للأحذية ، وصعد بجهوده الخاصة الى موقع حكومي جيد. توفرت لدي إمكانيات أكثر، وهكذا بدا إن الصراع سيكون أسهل، وما بدا لي آنذاك سوء الحظ، امتدح اليوم كمساعدة القدر الحكيم. فبينما ازدادت معاناتي اليومية، ازدادت إرادة المقاومة داخل ذاتي وفي نهاية المطاف تفوقت على غيرها من العوامل . تعلمت خلال تلك الأيام الشدة ، وتحولت من طفل مدلل إلى رجل قُذف به إلى قلب المعاناة والفقر المدقع. ومن ثم تعرفت على أولئك الذين سأدافع عنهم في أيام مستقبلية.
خلال تلك المرحلة ادركت وجود خطرين مدقعين يحيطان بالشعب الالماني، وهما اليهودية والشيوعية. ولا تزال فيينا، التي يتصورها الكثير ني مدينة اللذات البريئة، تجلب لذهني أسوء صور المعاناة الإنسانية التي عرفتها لمدة خمسة أعوام اضطررت خلالها للعمل ، أولا كمستأجر يومي، ثم كرسام.
(ويقول هتلر أيضا) وقد كانت معرفتي باليهود فقط هي ما أوضح لي الطبيعة الحقيقية الخفية لنشاطات اتحادات العمال، الديمقراطية ظاهراً، الشيوعية في الخفاء. لا أتذكر بالضبط متى بدأت بالتفكير بشكل جدي بالقضية اليهودية. لا اعتقد إنني استمعت لهذه الكلمة في منزلنا إثناء طفولتي. اعتقد إن والدي كان سيتضايق من الاهتمام بهذه القضية بل ويعتبر التركيز عليها نوعاً من أنواع التخلف. وبسبب تجاربه المختلفة، وصل لنوع من العالمية التي، بالرغم من وطنيته، أثرت على بشكل ما. وما رأيت في المدرسة ما دفعني لتغيير أفكاري. وأتذكر ألان وجود شاب يهودي معنا في المدرسة، ولم نكن نثق به بسبب تسريبه للإخبار من شخص لآخر. ولكن هذا لم يدفعني للتفكير بالأمر بشكل جدي.
في سن الخامسة عشر، استمعت لحوارات دينية وسياسية تناولت القضية اليهودية، ولكني ضقت ذرعاً بها نظراً لطبيعتها الدينية. كان هناك بعض اليهود في لينز. ومع مرور القرون، تغيرت طباعهم ومظهرهم لدرجة إنني اعتبرتهم ألمانا. ياللبلاهة! تصورت انه لا فرق بيننا وبينهم سوى الدين. حقيقة معاناتهم للاضطهاد بسبب دينهم، كما تصورت واهماً ، دفعتني للغضب حين سمعت الناس ينتقدونهم.
ثم جئت إلى فيينا.
وبسبب اهتمامي بالمعمار والصعاب التي واجهتها، لم ألاحظ وجود مئتا ألف يهودي بين المليونين الذي يقطنونها. غمرتني الأفكار والقيم الجديدة. وفقط مع عودة الوعي والتروي وضحت الرؤية. في البداية ، أغضبتني للغاية انتقادات بعض الصحف المحلية لليهود، وتصورت أنها رجعة لتطرف العصور الوسيطة. وبما إن المجلات المعنية ما كانت حسنة السمعة، تصورت ان القضية لا تزيد عن كراهية وحسد. وأكد صحة هذا الرأي الأسلوب النبيل الذي استخدمته الصحف الكبيرة في الرد على هذه الاتهامات، أو رفضها أحيان كثيرة مجرد التعليق عليها، وقتلها بالصمت المطبق.قرأت الصحافة الدولية وأذهلني وسع افقها ومواضيع مقالاتها. احترمت سموها الفكري، وان ضايقني أحيانا ما اعتبرته نوع من النفاق على حساب الحقيقة. فقد رأيت مغازلة هذه الصحف للسلطة. وما حدث أمر يتعلق بالحكومة، إلا ووصفوه بحماس منقطع النظير. وفي ذات ألان، كانوا أحيانا يهاجمون الحكومة القيصرية في ألمانيا. كانت موضوعيتهم إذا عبارة عن احترام مصطنع لاتفاقية بين دولتين. شعرت بسطحية هذه الصحافة، وبدأت ألاحظ نقاط ضعفها. قرأتها ألان بحذر، ولاحظت أن الصحافة المعادية لليهود، كانت اكثر صراحة احياناً. بل إن بعض ما نُشر على صفحات الأخيرة كان يدفع للتفكير.
وفي يوم لاحظت يهودياً في شوارع فيينا وتطلعت له متسائلاً: هل هذه الرجل الماني؟ كالعادة قمت بالقرائة عن هذا الموضوع، وكانت الكتب سيئة. الكتاب تصوروا إن القاري يعرف كل ما هو ضروري عن أساسيات الموضوع، وجله قدم أفكارا غير علمية البتة. تراجعت، وخشيت إن تتكون لدي أراء غير عادلة بهذا الشأن.
ويقول هتلر أيضا : ما بات واضحاً لي هو ان اليهود ما كانوا ألمانا ، بل شعباً خاصاً. فمنذ ان بدأت بدراسة الموضوع بت ألاحظهم. وكانت تصرفاتهم وأخلاقياتهم وإشكالهم تخالف تماماً الألمان العاديين. بل إنني عرفت إن هناك بينهم حركة تدعى الصهيونية تؤكد على انهم شعب خاص. وكان واضحاً إن بعضهم وافقوا على هذه الفكرة، وعارضها آخرين. ولكن المعارضين للصهيونية بدوا لي كاذبين لأنهم ما رفضوا الصهاينة كمارقين، بل كيهود يقدمون افكاراً خطيرة واساليب ضارة للتعبير عن هويتهم الدينية. وهكذا كانوا جميهاً جسداً واحداً ، الصهاينة وغيرهم.خلال فترة قصيرة تقززت من الحوار بين اليهود الصهاينة واليهود غير الصهاينة لان الحوار بدا لي مبنياً على خداع كاذب لا يتلائم مع السمو الخلقي والطهارة التي يدعيها الشعب المختار لنفسه. ثم لاحظت أيضا الدور الذي يلعبونه في الحياة الثقافية: ولا ادري هل يوجد اي نوع من انواع الفساد الاخلاقي والثقافي بدون ان يكون احدهم وراءه. لاحظت دورهم في الصحافة، الفن، الادب ، المسرح. لم احتاج سوى لقراءة الاسماء وراء كل انتاج يسعى لهدم البنية الاخلاقية للمجتمع، وفي جميع الميادين. ان انتجت الطبيعة واحداً مثل جوثة، فهناك مقابله الاف من هؤلاء الذين يبثون السموم في ارواح الناس. وبدا كأن الطبيعة قد خلقت اليهود للقيام بمثل هذه الادوار.تسعة اعشار القذرات في ميداني الادب والمسرح انتجها الشعب المختار، وهم لا يزيدون عن 1% من السكان. اما الصحافة الدولية التي احببتها يوماً فكان غالب كتابها منهم. ادركت الان ان اسلوبهم الموضوعي في الرد على مهاجميهم ، والتزامهم الصمت احياناً، ما كانا سوى خداعاً يهدف للسيطرة على الناس. لاحظت ان الاعمال المسرحية والادبية التي يمتدحونها هي التي يقدمها اليهود، اما الاعمال الادبية الالمانية، فانتقدوها دائماً بقسوة بالغة. ما اختبا وراء الوضوعية المصطنعة كان العداوة الشديدة لكل ما هو الماني.
ولكن ، لمصلحة من كان كل هذا؟
هل كان كله محض صدفة؟
بت غير واثق شيئاً فشيء!!!!! )
ويقول هتلر : ثم لاحظت الاخلاقيات اليهودية في الشارع. علاقتهم بالدعارة، بل وباستعباد البيض، كان واضحاً جداً في فيينا. وهكذا حين أدركت إن اليهودي هو ذلك المرابي البارد القلب، المنعدم الحياء، الذي يستثمر أمواله في هذه التجارة الفاسدة التي تدمر المجتمع، ارتعشت إطراف جسدي. بدأت بمناقشة القضية اليهودية، وتعودت إن أراهم في مختلف فروع الحياة الثقافية. ولم استغرب حين عرفت ان زعيم الحزب الديمقراطي الذي تحدثت عنه اعلاه كان يهودياً. وحتى في علاقاتي اليومية مع العمال، لاحظت قدراتهم المذهلة على تقبل أراء متعاكسة، متذبذبين بين اتجاه وأخر أحيانا خلال ساعات أو أيام محدودة. لم استطع إن افهم كيف يمكن لأناس، حين تتحدث مع احدهم ، يبدو لك منطقياً واقعيا، ان يتحول فجأة تحت تأثير رفاقه لأراء معاكسة لكل منطق. أحيانا شعرت باليأس التام المطبق. فبعد ساعات قضيتها في حوار مضني، شعرت بأنني ساعدت في تحرير احدهم من هراء آمن به، وسعدت لنجاحي، ولكني سمعته يكرر ذات الهراء ثانية صباح اليوم التالي، وذهب جهدي هباء. فهمت أنهم ما كانوا قانعين بأوضاعهم وبغضوا القدر الذي عاملهم بقسوة شديدة ، والرجال الذي بخسوهم الأجر وما فهموا معاناتهم، وإنهم تظاهروا ضد ارتفاع الأسعار، كل هذا كان مفهوماً. ولكن ما لا افهمه كان كراهيتهم لجنسهم ووطنهم، واحتقارهم له، وتدميرهم لتاريخه. كان هذا الصراع ضد جنسهم وقبائلهم وبلادهم تدميراً للذات. وان امكن معالجتهم منه، فلساعات محدودة. ثم لاحظت ان صحافة الديمقراطيين تحكم فيها اليهود: ومع ان ظروف العمل في هذه الصحف شابهت غيرها، الا انني لم اجد بينها واحدة يمكن اعتبارها حسب رؤيتي الخاصة، وطنية. كانت الصحافة التي يديرها اليهود شيوعية في العادة، واسعدني هذا. اذ عرفت ان الحزب الذي كنت اتصارع معه منذ شهور كان اجنبياً، فاليهود ما كانوا ابداً المانا.
عرفت الان من اغوى شعبنا لطريق الظلال.
عرفت ايضاً ان انقاذه ممكن.
اما اليهودي، فارائه الضالة لا تتغير ابداً.
فقد حاولت آنذاك مناقشتهم: تحدثت كثيراً واوضحت شرور الفكر الماركسي، ولكن بلا فائدة سوى ان يبح صوتي. وأحيانا ،حين نجحت في إصابة احدهم بضربة فكرية مميتة، وشاهد جميع السامعين هذا، واضطر غريمك للموافقة، فانه سيعود صباح اليوم التالي لموافقة ذاتها، وكان أي تغيير لم يحدث.
وكان لكل هذا فائدة: فكلما فهمت اساليب اليهود وخداعهم بشكل افضل، زاد عطفي على العمال وأدركت أنهم ضحايا لهذه الأساليب وإغوائها.
تراجعت عن الافكار الدولية وبت ناقماً على اليهود. وحين درست نشاطاتهم عبر القرون، تسائلت : هل كتب القدر لهم التوفيق والسيطرة على الاخرين، لاسباب لا نعرفها؟ هل يمكن ان يكون النصر حليفاً لامة ما عاشت الا للدنيا؟
تفكرت مرة أخرى في عقائد الماركسية ، وتعلمت أشياء جديدة: إن هذه العقيدة ترفض فكرة الصفوة الارستقراطية الموجودة في الطبيعة وتستبدل القوة الفكرية بالكثرة العددية. وهي لهذا السبب ترفض أي قيمة فردية، وتعارض الفكر القومي، وتسحب من الإنسانية ثقافتها. انها فكرة كفيلة بتدمير أي حضارة، وان انتصر اليهودي بمعونة هذا الفكر، فان نصره سيكون الدمار النهائي للانسانية.
ولذلك اشعر إنني أتصرف بمعاونة الخالق العظيم ومن اجل تحقيق أهدافه السامية لمصلحة البشرية حين أدافع عن نفسي ضد اليهودية وأعلن الحرب عليها ) انتهى كلامه.
أحبابي هنا دراسة غير طبيعية لهتلر نعم هو ليس بمسلم ولكن ماقرأته إنا كان مشابه فعلا لما نراه في القدس المحتلة ، إخواني اعجني كلام هتلر كرجل جرب اليهود وخبثهم.
ومقولته الرائعة لا أنساها أبدا حيث قال :
لـقـد كـان فـي وسـعـي أن أقـضـي علـى كـل يهـود العـالـم ولكـني تركـت البـعض منـهم لتـعرفـوا لمـاذا كـنت أبيـدهـم !
معلومات عن كتاب هتلر ( كفاحي)
''كفاحي ''نوعان النوع الأول هوالكتاب الأصلي لهتلر(والذي اقتبست منه لكم)وهو الذي يتحدث فيه عن أسباب كرهه لليهود وهو النادر إما النوع الثاني فهو المنتشر عبر العالم وقد تم تزويره بالكامل وتم إنقاص حدة تهجم هتلر على اليهود ولقد كتبه الزعيم النازي السابق ''أدولف هتلر'' وسبب ندرته تتمثل في كونه محظورا دوليا وممنوع هل تعرفون لماذا مع يا أحبابي لان اليهود قاموا بتحريفه ولم يستطيعوا إيقافه وبالنهاية اجبروا معظم الدول على منعه والسبب حسب قولهم انه يزيد من حدة الإرهاب والاستعداد للانقلاب العسكري حقبهم الله ولكن السبب الرئيسي هو فضحه لليهود لعنهم الله
حــــــــــــــسين الخـــــــــزاعي (الفوهرر) - العراق