إجراءات يمكن أن تسهم في تجويد المناهج والكتب المدرسية للغة العربية .
................................................
1- وضع هيكل تنظيمي متكامل متسلسل للمهارات اللغوية المختلفة المراد تعليمها ، أو ما يسمى ( منظومة المهارات المتصاعدة ) نظرا إلى ابتدائها بالأقل والأسهل ، وتَدَرُّجها إلى الأكثر والأصعب .
وبهذا الهيكل نضمن توزيعا متكاملا عادلا للمهارات : نتجنب التكرار الممل غير المفيد ، ونتجنب النقص ، ونتجنب التفاوت في الكثافة ؛ فلا يكون هناك فصل دراسي ، أو عام دراسي مضغوط مكتظ بالمهارات ، مع وجود فصل أو عام ضحل هزيل المهارات .
2- حسن اختيار اللجان التي تضع المناهج ، لتضم النخبة من أهل الأدب واللغة والتربية ، فلا مكان فيها للمتطفلين ولا للمنتفعين على حساب مصلحة الأجيال والمجتمع .
3- أن يكون هناك لجان أخرى مهمتها مراجعة المناهج بعين النقد والتمحيص من حيث : ( اللغة - الفكر - المهارات - التناسب بينها وبين المرحلة العمرية المقررة لها ) .
4- اختيار الموضوعات والنصوص اللغوية الجميلة ، ذات اللغة الراقية المناسبة لمستوى الصف الدراسي ، التي تحمل مضمونا فكريا إنسانيا ساميا يهذب النفوس والطباع ، بغضّ النظر عن صاحب النص ، وجنسيته وانتمائه ودينه . فلا ندع نصا رائعا ، ونضع نصا رديئا ، لا لشيء إلا لأن مؤلفه من بلد بعينه ، أو من اتجاه فكري بعينه ...إلخ .
5- تزويد الكتب بشروح وافية للنصوص ، ليتمكن الطالب من القراءة والفهم في أثناء دراسته الذاتية المنزلية .
6- أن يكون الكتاب كله مقررا ، ويكون تدريسه متسلسلا ابتداء بأول موضوع فيه وانتهاء بآخر موضوع . فلا حذف ، ولا تبديل في التسلسل .
ومن الطبيعي أصلا أن تكون الموضوعات فيه متسلسلة مناسبة الترتيب .
وهذا يريح في بعض الدول من وضع الخطط الدراسية في كل عام على حدة والتي قد لا تخلو أحيانا من نقص أو خطأ أو تناقض ...إلخ .
7- أن تركز المناهج التعليمية على اكتساب اللغة بمهاراتها المختلفة ، لا على حفظ المعلومات والحقائق والأرقام .
8- أن تكون أسئلة الكتاب جيدة مفيدة ، بلا تكرار ، ولا تَرَهُّل ، ولا ابتذال ولا إغراب ولا شطط .
9- أن تكون الكتب جذابة الشكل ، مزودة بالصور ، حسب المستوى المطلوب بلا إسراف .
10- أن تحترم موضوعات الكتاب عقول الطلاب ، فتبنى على الوضوح ؛ كما تبنى على إثارة الفكر ، وشد الانتباه ، والتشويق ... في لغة صافية سليمة عذبة بلا تعقيد ، ولا إسفاف ، ولا تَكَلّف ... حتى يُحب الطالب الكتاب ويرتبط به ويجد في أشعاره وقصصه ومقالاته متنفسا له وراحة ، وصديقا حبيبا .
................................................
1- وضع هيكل تنظيمي متكامل متسلسل للمهارات اللغوية المختلفة المراد تعليمها ، أو ما يسمى ( منظومة المهارات المتصاعدة ) نظرا إلى ابتدائها بالأقل والأسهل ، وتَدَرُّجها إلى الأكثر والأصعب .
وبهذا الهيكل نضمن توزيعا متكاملا عادلا للمهارات : نتجنب التكرار الممل غير المفيد ، ونتجنب النقص ، ونتجنب التفاوت في الكثافة ؛ فلا يكون هناك فصل دراسي ، أو عام دراسي مضغوط مكتظ بالمهارات ، مع وجود فصل أو عام ضحل هزيل المهارات .
2- حسن اختيار اللجان التي تضع المناهج ، لتضم النخبة من أهل الأدب واللغة والتربية ، فلا مكان فيها للمتطفلين ولا للمنتفعين على حساب مصلحة الأجيال والمجتمع .
3- أن يكون هناك لجان أخرى مهمتها مراجعة المناهج بعين النقد والتمحيص من حيث : ( اللغة - الفكر - المهارات - التناسب بينها وبين المرحلة العمرية المقررة لها ) .
4- اختيار الموضوعات والنصوص اللغوية الجميلة ، ذات اللغة الراقية المناسبة لمستوى الصف الدراسي ، التي تحمل مضمونا فكريا إنسانيا ساميا يهذب النفوس والطباع ، بغضّ النظر عن صاحب النص ، وجنسيته وانتمائه ودينه . فلا ندع نصا رائعا ، ونضع نصا رديئا ، لا لشيء إلا لأن مؤلفه من بلد بعينه ، أو من اتجاه فكري بعينه ...إلخ .
5- تزويد الكتب بشروح وافية للنصوص ، ليتمكن الطالب من القراءة والفهم في أثناء دراسته الذاتية المنزلية .
6- أن يكون الكتاب كله مقررا ، ويكون تدريسه متسلسلا ابتداء بأول موضوع فيه وانتهاء بآخر موضوع . فلا حذف ، ولا تبديل في التسلسل .
ومن الطبيعي أصلا أن تكون الموضوعات فيه متسلسلة مناسبة الترتيب .
وهذا يريح في بعض الدول من وضع الخطط الدراسية في كل عام على حدة والتي قد لا تخلو أحيانا من نقص أو خطأ أو تناقض ...إلخ .
7- أن تركز المناهج التعليمية على اكتساب اللغة بمهاراتها المختلفة ، لا على حفظ المعلومات والحقائق والأرقام .
8- أن تكون أسئلة الكتاب جيدة مفيدة ، بلا تكرار ، ولا تَرَهُّل ، ولا ابتذال ولا إغراب ولا شطط .
9- أن تكون الكتب جذابة الشكل ، مزودة بالصور ، حسب المستوى المطلوب بلا إسراف .
10- أن تحترم موضوعات الكتاب عقول الطلاب ، فتبنى على الوضوح ؛ كما تبنى على إثارة الفكر ، وشد الانتباه ، والتشويق ... في لغة صافية سليمة عذبة بلا تعقيد ، ولا إسفاف ، ولا تَكَلّف ... حتى يُحب الطالب الكتاب ويرتبط به ويجد في أشعاره وقصصه ومقالاته متنفسا له وراحة ، وصديقا حبيبا .