ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    الأستاذ اللغوي أحمد زنبركجي

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الأستاذ اللغوي أحمد زنبركجي Empty الأستاذ اللغوي أحمد زنبركجي

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة نوفمبر 07, 2014 7:49 pm

    إجراءات يمكن أن تسهم في تجويد المناهج والكتب المدرسية للغة العربية .
    ................................................
    1- وضع هيكل تنظيمي متكامل متسلسل للمهارات اللغوية المختلفة المراد تعليمها ، أو ما يسمى ( منظومة المهارات المتصاعدة ) نظرا إلى ابتدائها بالأقل والأسهل ، وتَدَرُّجها إلى الأكثر والأصعب .
    وبهذا الهيكل نضمن توزيعا متكاملا عادلا للمهارات : نتجنب التكرار الممل غير المفيد ، ونتجنب النقص ، ونتجنب التفاوت في الكثافة ؛ فلا يكون هناك فصل دراسي ، أو عام دراسي مضغوط مكتظ بالمهارات ، مع وجود فصل أو عام ضحل هزيل المهارات .
    2- حسن اختيار اللجان التي تضع المناهج ، لتضم النخبة من أهل الأدب واللغة والتربية ، فلا مكان فيها للمتطفلين ولا للمنتفعين على حساب مصلحة الأجيال والمجتمع .
    3- أن يكون هناك لجان أخرى مهمتها مراجعة المناهج بعين النقد والتمحيص من حيث : ( اللغة - الفكر - المهارات - التناسب بينها وبين المرحلة العمرية المقررة لها ) .
    4- اختيار الموضوعات والنصوص اللغوية الجميلة ، ذات اللغة الراقية المناسبة لمستوى الصف الدراسي ، التي تحمل مضمونا فكريا إنسانيا ساميا يهذب النفوس والطباع ، بغضّ النظر عن صاحب النص ، وجنسيته وانتمائه ودينه . فلا ندع نصا رائعا ، ونضع نصا رديئا ، لا لشيء إلا لأن مؤلفه من بلد بعينه ، أو من اتجاه فكري بعينه ...إلخ .
    5- تزويد الكتب بشروح وافية للنصوص ، ليتمكن الطالب من القراءة والفهم في أثناء دراسته الذاتية المنزلية .
    6- أن يكون الكتاب كله مقررا ، ويكون تدريسه متسلسلا ابتداء بأول موضوع فيه وانتهاء بآخر موضوع . فلا حذف ، ولا تبديل في التسلسل .
    ومن الطبيعي أصلا أن تكون الموضوعات فيه متسلسلة مناسبة الترتيب .
    وهذا يريح في بعض الدول من وضع الخطط الدراسية في كل عام على حدة والتي قد لا تخلو أحيانا من نقص أو خطأ أو تناقض ...إلخ .
    7- أن تركز المناهج التعليمية على اكتساب اللغة بمهاراتها المختلفة ، لا على حفظ المعلومات والحقائق والأرقام .
    8- أن تكون أسئلة الكتاب جيدة مفيدة ، بلا تكرار ، ولا تَرَهُّل ، ولا ابتذال ولا إغراب ولا شطط .
    9- أن تكون الكتب جذابة الشكل ، مزودة بالصور ، حسب المستوى المطلوب بلا إسراف .
    10- أن تحترم موضوعات الكتاب عقول الطلاب ، فتبنى على الوضوح ؛ كما تبنى على إثارة الفكر ، وشد الانتباه ، والتشويق ... في لغة صافية سليمة عذبة بلا تعقيد ، ولا إسفاف ، ولا تَكَلّف ... حتى يُحب الطالب الكتاب ويرتبط به ويجد في أشعاره وقصصه ومقالاته متنفسا له وراحة ، وصديقا حبيبا .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الأستاذ اللغوي أحمد زنبركجي Empty رد: الأستاذ اللغوي أحمد زنبركجي

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة نوفمبر 07, 2014 7:50 pm

    كتب الأستاذ
    أحمد زنبركجي حفظه الله:
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ((من أبرز الإجراءات الضرورية التي تعمل على ردم الهوّة بين اللغة وحياة الناس
    ( من وجهة نظري الشخصية )
    .......................................................
    1- نشر الوعي بأهمية اللغة العربية بين الناس ، فهي أداة التفكير ، ووسيلة التواصل ، ووعاء الثقافة ، وعِقْد شخصية الأمة ، ولغة القرآن الذي لا يفهم جيدا إلآ بها .
    2- منع اللغة العامية في المدارس ، في تدريس كل المواد المقررة .
    3- إنشاء جهة رقابية تشرف على أن تكون كل الإعلانات والمنشورات وواجهات المحلات باللغة العربية السليمة ، و .. ( لا للفرنجة ) .
    4- منع استخدام اللغة العامية في مواقع التواصل الاجتماعي ، وأن يكون من شروط الانتساب إليها ، أو من شروط النشر فيها التزام العربية .
    5- منع العامية في برامج التلفاز كلها ، ولا سيما مسلسلات الأطفال وبرامجهم .
    وضيف التلفاز الذي يريد التحدث بالعامية ليس أهلا لأن يُستضاف .
    أو لنقُلْ : لا يُسمح بالتحدث بالعامية إلآ لمن يعلن أنه غير قادر على استخدامها . أما أن يدعي شخص الثقافة ؛ ثم يحدثنا بالعامية ؛ فهذا ليس مقبولا ولا منطقيا .
    6- منع صدور أي كتاب بالعامية ،لا قصة ، ولا شعرا ، ولا غير ذلك .
    7- إجراء مسابقات عامة للناس في التلفاز ، تهتم باللغة العربية والحوار بها ، بدلا من تلك المسابقات السخيفة التي تجريها بعض القنوات .
    8- تشجيع الدولة الإنتاجَ الأدبي على مستوى واسع ، بالنشر وبالمكافآت المادية .
    9- أن تكون اللغة العربية مادة دراسية موجودة في كل كلية علمية أو إنسانية .
    10 - رفع نسبة النجاح في اللغة العربية من 50% إلى 60% على الأقل .
    11- أن يكون من شروط تعيين الموظف في أي عمل يتطلب الكتابة إتقانه العربية بشكل جيد ، ويظهر ذلك من خلال جزء من المسابقة التي يتقدم إليها قبل التعيين .
    12- دعم الدولة للكتب ، لتكون رخيصة الثمن ، يسهل على الناس اقتناؤها .
    13 - أن يحرص المثقفون على أن يكون جزء من حواراتهم مع أبنائهم باللغة العربية ، ولو في أوقات قليلة محدودة .
    14- تطهير المدارس من كل اللوحات التي كتبت بالعامية ، أو كتبت بلغة غير سليمة .
    15- تشجيع المدارس للقراءة الحرة ، واستعارة الكتب .
    ولا بأس أن يكون هناك جزء من درجة الطالب مخصص لثمرة القراءة الحرة .
    هذا ما خطر في بالي الآن .
    تفضلوا بتبيان ما عندكم من أمور أخرى قد تخدم هذا الغرض .
    بوركتم )).
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    قلت:
    هذه أفكارٌ قيمة مهمة جدا، من غير استثناء...
    المشكلة الكبرى أن الدولة لا تريدُ للعربية أن تكونَ هي الطاغية، أو أن تكون ثقافتها السائدةَ، إنما همها التمكين للغة الاستعمارية أو إضعاف هذه العربية تمهيدا للتمكين لغيرها...
    وأرى أن كثيرا من هذه الأفكار، يمكن أن يبدأ بها كل واحد منا على قدر استطاعته وفي حدود سلطته... فإن انطلقت من القاعدة، فسيأتي يوم تصير فيه عملا للناس كلهم...
    أما أن ننتظرَ أن تتفضلَ الدولة علينا بهذا، فمعناه أن يتخلى المستعمر عن مصدر من مصادر ثروته، وأن يتخلى اقتصاده عن أهم أسواقه.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الأستاذ اللغوي أحمد زنبركجي Empty رد: الأستاذ اللغوي أحمد زنبركجي

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة نوفمبر 07, 2014 7:50 pm

    من أبرز الإجراءات الضرورية لإعداد معلمي اللغة العربية .
    ( من وجهة نظري الشخصية )
    ........................................................
    1- تحسين المخرجات الجامعية ، ليكون المعلم مُعَدًّا إعدادا علميا صحيحا .
    وذلك من خلال الآتي :
    - العناية بالاختبارات الجامعية: بمستواها العلمي، ومراقبة إجرائها لمنع الغش وبدقة تصحيحها . على أن يحاسب الطالب بشدة على أخطائه اللغوية
    بمختلف أنواعها . فلا نجاح لمن يُكَسر اللغة ؛ حتى وإن أجاد أداء المعنى .

    -ألا يتخرج الطالب في الجامعة إلا إذا نجح في مقابلة شخصية جادّة ، للوقوف على مدى امتلاكه اللغة السليمة الفصيحة .

    - التأكد من سلامة الأبحاث التي يقدمها الطالب ، ومن أنه قد أعدها بنفسه وذلك من خلال سؤاله عنها ومناقشته فيها .

    2- أن يُهَيّأ المعلم للتعليم تهييئا تربويا مدة سنة كاملة على الأقل ، بتدريبات نظرية وعملية مقننة ، وأن يعقبها حصوله على شهادة تُمَكّنه من ممارسة التعليم ، وألا يعطى هذه الشهادة إلا عن جدارة .

    3- أن تكون للمعلم مكافأة تشجيعية ، لا ينالها إلآ بامتلاكه المقومات الفنية الأساسية : اللغة - أسلوب الأداء - الأثر التعليمي الجيد في التلاميذ ...

    4- إغناء المعلم ماديا ليتفرغ لعمله .

    5- إعطاء المعلم مكانته الاجتماعية ، ليكون مُطاعا مهيبا محترما .

    6- تفعيل الدور الرقابي على المعلم ، ليشعر بمسؤوليته وواجباته الفنية .

    7- إعطاء المعلم مساحة من الحرية في الأداء التعليمي ، شرط أن يتكفل هو بالوصول إلى الأهداف المرجوة .

    8- وجود دورات تدريبية فنية تربوية مكثفة مستمرة للمعلمين ، ينتهي كل منها باختبار جيد دقيق ، يُكافأ عليه المجتهد ، ويُحاسَب المقصر محاسبة مادية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 9:35 pm