كان وأخواتها
تسمى كان وأخواتها اﻷفعال الناسخة ﻷنها تنسخ المبتدأ والخبر، وتسمى اﻷفعال الناقصة ﻷنها ﻻ يتم معناها إﻻ بمجيء خبر بعدها أو ﻷنها ﻻ تدل على الحدث.
* * عملها النحوي:
-------------------
1/ تدخل كان وأخواتها على الجملة اﻻسمية فترفع المبتدأ وتنصب الخبر، مثل قول الله تعالى: "وكَانَ أبُوهُما صالِحًا".
2/ إذا استعمل المضارع أو اﻷمر من هذه اﻷفعال عمِل عمَل الماضي، مثل: "وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ"، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ"، " قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ...".
* * تنقسم هذه اﻷفعال من حيث التصرف إلى ثﻼث فئات:
1- أفعال يؤخذ منها المضارع واﻷمر وهي: {أصبح، وأضحى، وأمسى، وظل، وبات}
2- أفعال يؤخذ منها المضارع فحسب وهي: }ما زال، وما فتئ، وما انفك، وما برح}.
3- أفعال جامدة ﻻ تستعمل إﻻ بصيغة الماضي وهي: {ليس، وما دام}.
وقد يستخدم بعض هذه اﻷفعال تاما (غير ناقص وﻻ ناسخ) فيكتفي بفاعله، مثل قوله تعالى: "فَإنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ" أي فإن وجد.
* * وظائفها المعنوية:
---------------------- تضيف كان وأخواتها معاني إلى الجملة اﻻسمية أغلبها متعلق بالزمن، وذلك على النحو التالي:
1- كان: تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في الزمن الماضي، مثل: كان الرجل طفﻼ،
وقد تأتي في سياق اﻻستمرار، مثل: "وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا".
2- صار: تدل على التحول (تحول المبتدأ من حال إلى حال)، مثل: صار الهﻼل قمرا.
3- أصبح، وأضحى، وأمسى، وظل، وبات: تفيد التوقيت أي اتصاف المبتدأ بالخبر في أوقات معينة (الصباح، الضحى، المساء، طول النهار، طول الليل)
مثل: أصبحت السماء صافية/ أضحى الجو حارا/ أمسى الجو معتدﻻ/ ظل المسلم صائما/ بات الحارس مستيقظًا.
وقد تستعمل هذه اﻷفعال بمعنى صار للدﻻلة على التحول والصيرورة، مثل: أصبح التعلم متيسرًا/ أضحى اﻷسير طليقًا.
4- ما زال، وما فتئ، وما انفك، وما برح: تفيد اﻻستمرار
مثل: ما زال المؤتمر منعقدا/ ما فتئ العامل مثابرا/ ما انفك البرد شديدا/ ما برح الطالب مجتهدا.
5- ما دام: تفيد تحديد مدة اﻻستمرار، مثل: "وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا".
6- ليس: تفيد النفي، مثل: ليس التفوّق سهﻼ.
تسمى كان وأخواتها اﻷفعال الناسخة ﻷنها تنسخ المبتدأ والخبر، وتسمى اﻷفعال الناقصة ﻷنها ﻻ يتم معناها إﻻ بمجيء خبر بعدها أو ﻷنها ﻻ تدل على الحدث.
* * عملها النحوي:
-------------------
1/ تدخل كان وأخواتها على الجملة اﻻسمية فترفع المبتدأ وتنصب الخبر، مثل قول الله تعالى: "وكَانَ أبُوهُما صالِحًا".
2/ إذا استعمل المضارع أو اﻷمر من هذه اﻷفعال عمِل عمَل الماضي، مثل: "وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ"، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ"، " قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ...".
* * تنقسم هذه اﻷفعال من حيث التصرف إلى ثﻼث فئات:
1- أفعال يؤخذ منها المضارع واﻷمر وهي: {أصبح، وأضحى، وأمسى، وظل، وبات}
2- أفعال يؤخذ منها المضارع فحسب وهي: }ما زال، وما فتئ، وما انفك، وما برح}.
3- أفعال جامدة ﻻ تستعمل إﻻ بصيغة الماضي وهي: {ليس، وما دام}.
وقد يستخدم بعض هذه اﻷفعال تاما (غير ناقص وﻻ ناسخ) فيكتفي بفاعله، مثل قوله تعالى: "فَإنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ" أي فإن وجد.
* * وظائفها المعنوية:
---------------------- تضيف كان وأخواتها معاني إلى الجملة اﻻسمية أغلبها متعلق بالزمن، وذلك على النحو التالي:
1- كان: تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في الزمن الماضي، مثل: كان الرجل طفﻼ،
وقد تأتي في سياق اﻻستمرار، مثل: "وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا".
2- صار: تدل على التحول (تحول المبتدأ من حال إلى حال)، مثل: صار الهﻼل قمرا.
3- أصبح، وأضحى، وأمسى، وظل، وبات: تفيد التوقيت أي اتصاف المبتدأ بالخبر في أوقات معينة (الصباح، الضحى، المساء، طول النهار، طول الليل)
مثل: أصبحت السماء صافية/ أضحى الجو حارا/ أمسى الجو معتدﻻ/ ظل المسلم صائما/ بات الحارس مستيقظًا.
وقد تستعمل هذه اﻷفعال بمعنى صار للدﻻلة على التحول والصيرورة، مثل: أصبح التعلم متيسرًا/ أضحى اﻷسير طليقًا.
4- ما زال، وما فتئ، وما انفك، وما برح: تفيد اﻻستمرار
مثل: ما زال المؤتمر منعقدا/ ما فتئ العامل مثابرا/ ما انفك البرد شديدا/ ما برح الطالب مجتهدا.
5- ما دام: تفيد تحديد مدة اﻻستمرار، مثل: "وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا".
6- ليس: تفيد النفي، مثل: ليس التفوّق سهﻼ.