يقول : د . بدر بن إبراهيم المهوس
أهل اللغة منهم من لا يفرق بين الحذف والإضمار في الاستعمال ويتجوزون في استعمال أحدهما مكان الآخر كما يقولون في حذف الخافض وإضماره ولذلك يقول أبو حيان : ( وهو موجود في اصطلاح النحويين ، أعني أن يسمى الحذفُ إضماراً ) البحر المحيط ( 1 / 643 )
لكن هناك من فرق بينهما - كالفارسي وابن الحاجب وغيرهما - ومن الفروق التي ذكروها :
1 - أن المضمر متروك اللفظ لكنه منوي للمتكلم وأما الحذف فإنه متروك اللفظ والنية .
2 - منهم من يجعل المضمر ما بقي أثره في العمل والمحذوف أعم منه فقد يبقى اثره وقد لا يبقى .
3 - أن المحذوف يكون قد سبق ذكره والمضمر يعرف بالقرائن والسياق والملابسات والمناسبات .
4 - استعمال الإضمار قليل ونادر في اللغة بخلاف الحذف .
أهل اللغة منهم من لا يفرق بين الحذف والإضمار في الاستعمال ويتجوزون في استعمال أحدهما مكان الآخر كما يقولون في حذف الخافض وإضماره ولذلك يقول أبو حيان : ( وهو موجود في اصطلاح النحويين ، أعني أن يسمى الحذفُ إضماراً ) البحر المحيط ( 1 / 643 )
لكن هناك من فرق بينهما - كالفارسي وابن الحاجب وغيرهما - ومن الفروق التي ذكروها :
1 - أن المضمر متروك اللفظ لكنه منوي للمتكلم وأما الحذف فإنه متروك اللفظ والنية .
2 - منهم من يجعل المضمر ما بقي أثره في العمل والمحذوف أعم منه فقد يبقى اثره وقد لا يبقى .
3 - أن المحذوف يكون قد سبق ذكره والمضمر يعرف بالقرائن والسياق والملابسات والمناسبات .
4 - استعمال الإضمار قليل ونادر في اللغة بخلاف الحذف .