جمع الشيخ محمد طه شعبان حفظه الله
1- (إنما الأعمال بالنيات) ثلث العلم لأن العبادات: بالقلب وباللسان والجوارح, فالنية أحد أقسامها الثلاثة. (1/ 33).
2- الواحد الثقة إذا كان في مجلس جماعة ثم ذكر عن ذلك المجلس شيئًا لا يمكن غفلتهم عنه, ولم يذكره غيره, لا يقدح ذلك في صدقه, خلافًا لمن أعل بذلك؛ لأن علقمة ذكر أن عمر حدَّث بحديث (إنما الأعمال بالنيات) على المنبر, ثم لم يصح عن أحد عنه غير علقمة. (1/ 46).
3- (أم المؤمنين) مأخوذة من قوله تعالى: (وأزواجه أمهاتهم), أي: في الاحترام وتحريم نكاحهن, لا في غير ذلك مما اختُلِفَ فيه على الراجح. (1/ 47).
4 - جاء في حديث ورقة بن بنوفل: (وكان يكتب من الإنجيل بالعبرانية)؛ قال ابن حجر رحمه الله: (وإنما وصفته بكتابة الإنجيل دون حفظه؛ لأن حفظ التوراة والإنجيل لم يكن متيسرًا كتيسير حفظ القرآن الذي خُصَّت به هذه الأمة. (1/ 59).
5 - جاء في حديث ورقة: (قال ورقة: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى) قال ابن حجر رحمه الله: وَقَوْلُهُ عَلَى مُوسَى وَلَمْ يَقُلْ عَلَى عِيسَى مَعَ كَوْنِهِ نَصْرَانِيًّا لِأَنَّ كِتَابَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مُشْتَمِلٌ عَلَى أَكْثَرِ الْأَحْكَامِ بِخِلَافِ عِيسَى وَكَذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ لِأَنَّ مُوسَى بُعِثَ بِالنِّقْمَةِ عَلَى فِرْعَوْنَ وَمَنْ مَعَهُ بِخِلَافِ عِيسَى كَذَلِكَ وَقَعَتِ النِّقْمَةُ عَلَى يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِرْعَوْنِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهُوَ أَبُو جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَمَنْ مَعَهُ بِبَدْرٍ أَوْ قَالَهُ تَحْقِيقًا لِلرِّسَالَةِ لِأَنَّ نُزُولَ جِبْرِيلَ عَلَى مُوسَى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ أَهْلِ الْكِتَابِ بِخِلَافِ عِيسَى فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْيَهُودِ يُنْكِرُونَ نُبُوَّتَهُ. (1/ 60).
6 - قال ورقة: (ليتني جذع حين يخرجك قومك)؛ قال ابن حجر رحمه الله: وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ تَمَنِّي الْمُسْتَحِيلِ إِذَا كَانَ فِي فِعْلِ خَيْرٍ لِأَنَّ وَرَقَةَ تَمَنَّى أَنْ يَعُودَ شَابًّا وَهُوَ مُسْتَحِيلٌ عَادَةً, وَيَظْهَرُ لِي أَنَّ التَّمَنِّيَ لَيْسَ مَقْصُودًا عَلَى بَابِهِ بَلِ الْمُرَادُ مِنْ هَذَا التَّنْبِيهُ عَلَى صِحَّةِ مَا أَخْبَرَهُ بِهِ وَالتَّنْوِيهُ بِقُوَّةِ تَصْدِيقِهِ فِيمَا يَجِيء بِهِ. (1/ 61).
7 - الْمُثْبِتُ مُقَدَّمٌ عَلَى النَّافِي إِلَّا إِنْ صَحِبَ النَّافِيَ دَلِيلُ نَفْيِهِ فَيُقَدَّمُ. (1/ 63).
8 - قال في قوله تعالى: (والرجز فاهجر): وَالرُّجْزُ هُنَا الْأَوْثَانُ كَمَا سَيَأْتِي مِنْ تَفْسِيرِ الرَّاوِي عِنْدَ الْمُؤَلِّفِ فِي التَّفْسِيرِ وَالرُّجْزُ فِي اللُّغَةِ الْعَذَابُ وَسَمَّى الْأَوْثَانَ هُنَا رُجْزًا لِأَنَّهَا سَبَبُهُ. (1/ 64).
9 - ((تُجَّارًا)) بِضَمِّ التَّاءِ وَتَشْدِيدِ الْجِيمِ, أَوْ كَسْرِهَا وَالتَّخْفِيفِ جَمْعُ تَاجِرٍ. (1/ 73).
والفائدة هنا أن معنى كلام ابن حجر رحمه الله: أن كلمة (تجار) لا تكسر تاؤها إذا شددت الجيم, ولا تضم تاؤها إذا خففت الجيم.
1- (إنما الأعمال بالنيات) ثلث العلم لأن العبادات: بالقلب وباللسان والجوارح, فالنية أحد أقسامها الثلاثة. (1/ 33).
2- الواحد الثقة إذا كان في مجلس جماعة ثم ذكر عن ذلك المجلس شيئًا لا يمكن غفلتهم عنه, ولم يذكره غيره, لا يقدح ذلك في صدقه, خلافًا لمن أعل بذلك؛ لأن علقمة ذكر أن عمر حدَّث بحديث (إنما الأعمال بالنيات) على المنبر, ثم لم يصح عن أحد عنه غير علقمة. (1/ 46).
3- (أم المؤمنين) مأخوذة من قوله تعالى: (وأزواجه أمهاتهم), أي: في الاحترام وتحريم نكاحهن, لا في غير ذلك مما اختُلِفَ فيه على الراجح. (1/ 47).
4 - جاء في حديث ورقة بن بنوفل: (وكان يكتب من الإنجيل بالعبرانية)؛ قال ابن حجر رحمه الله: (وإنما وصفته بكتابة الإنجيل دون حفظه؛ لأن حفظ التوراة والإنجيل لم يكن متيسرًا كتيسير حفظ القرآن الذي خُصَّت به هذه الأمة. (1/ 59).
5 - جاء في حديث ورقة: (قال ورقة: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى) قال ابن حجر رحمه الله: وَقَوْلُهُ عَلَى مُوسَى وَلَمْ يَقُلْ عَلَى عِيسَى مَعَ كَوْنِهِ نَصْرَانِيًّا لِأَنَّ كِتَابَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مُشْتَمِلٌ عَلَى أَكْثَرِ الْأَحْكَامِ بِخِلَافِ عِيسَى وَكَذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ لِأَنَّ مُوسَى بُعِثَ بِالنِّقْمَةِ عَلَى فِرْعَوْنَ وَمَنْ مَعَهُ بِخِلَافِ عِيسَى كَذَلِكَ وَقَعَتِ النِّقْمَةُ عَلَى يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِرْعَوْنِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهُوَ أَبُو جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَمَنْ مَعَهُ بِبَدْرٍ أَوْ قَالَهُ تَحْقِيقًا لِلرِّسَالَةِ لِأَنَّ نُزُولَ جِبْرِيلَ عَلَى مُوسَى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ أَهْلِ الْكِتَابِ بِخِلَافِ عِيسَى فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْيَهُودِ يُنْكِرُونَ نُبُوَّتَهُ. (1/ 60).
6 - قال ورقة: (ليتني جذع حين يخرجك قومك)؛ قال ابن حجر رحمه الله: وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ تَمَنِّي الْمُسْتَحِيلِ إِذَا كَانَ فِي فِعْلِ خَيْرٍ لِأَنَّ وَرَقَةَ تَمَنَّى أَنْ يَعُودَ شَابًّا وَهُوَ مُسْتَحِيلٌ عَادَةً, وَيَظْهَرُ لِي أَنَّ التَّمَنِّيَ لَيْسَ مَقْصُودًا عَلَى بَابِهِ بَلِ الْمُرَادُ مِنْ هَذَا التَّنْبِيهُ عَلَى صِحَّةِ مَا أَخْبَرَهُ بِهِ وَالتَّنْوِيهُ بِقُوَّةِ تَصْدِيقِهِ فِيمَا يَجِيء بِهِ. (1/ 61).
7 - الْمُثْبِتُ مُقَدَّمٌ عَلَى النَّافِي إِلَّا إِنْ صَحِبَ النَّافِيَ دَلِيلُ نَفْيِهِ فَيُقَدَّمُ. (1/ 63).
8 - قال في قوله تعالى: (والرجز فاهجر): وَالرُّجْزُ هُنَا الْأَوْثَانُ كَمَا سَيَأْتِي مِنْ تَفْسِيرِ الرَّاوِي عِنْدَ الْمُؤَلِّفِ فِي التَّفْسِيرِ وَالرُّجْزُ فِي اللُّغَةِ الْعَذَابُ وَسَمَّى الْأَوْثَانَ هُنَا رُجْزًا لِأَنَّهَا سَبَبُهُ. (1/ 64).
9 - ((تُجَّارًا)) بِضَمِّ التَّاءِ وَتَشْدِيدِ الْجِيمِ, أَوْ كَسْرِهَا وَالتَّخْفِيفِ جَمْعُ تَاجِرٍ. (1/ 73).
والفائدة هنا أن معنى كلام ابن حجر رحمه الله: أن كلمة (تجار) لا تكسر تاؤها إذا شددت الجيم, ولا تضم تاؤها إذا خففت الجيم.