يقول العلامة محمود الطناحي:
وقد أسدى المستشرق -نموستا فيتستام، ليدن- إلى التراث العربي يدًا جليلة بإبراز هذا النص[طبقات الفقهاء الشافعية لأبي عاصم لعبادي] وإخراجه إلى النور. لكنه على عادة كثير من المستشرقين المشتغلين بتحقيق النصوص العربية قدم النص مجردًا من أي شرح أو توثيق، إلا ما يكون من ذكر فروق النسخ.
وسواء أكان الباعث على هذه الطريقة : المنهجية أو القصور، فستظل هذه النصوص التي تخرج على هذا النحو في حاجة إلى إخراج جديد، يجلوها ويربطها بما قبلها وبما بعدها في خط التراث العربي المتداخل المتشابك. وستظل هذه النصوص أيضًا في حاجة إلى عين عربية بصيرة بمجرى السياق عليمة بمواقع الكلام.
مقالات العلامة محمود الطناحي، الجزء الأول ص 55.
وقد أسدى المستشرق -نموستا فيتستام، ليدن- إلى التراث العربي يدًا جليلة بإبراز هذا النص[طبقات الفقهاء الشافعية لأبي عاصم لعبادي] وإخراجه إلى النور. لكنه على عادة كثير من المستشرقين المشتغلين بتحقيق النصوص العربية قدم النص مجردًا من أي شرح أو توثيق، إلا ما يكون من ذكر فروق النسخ.
وسواء أكان الباعث على هذه الطريقة : المنهجية أو القصور، فستظل هذه النصوص التي تخرج على هذا النحو في حاجة إلى إخراج جديد، يجلوها ويربطها بما قبلها وبما بعدها في خط التراث العربي المتداخل المتشابك. وستظل هذه النصوص أيضًا في حاجة إلى عين عربية بصيرة بمجرى السياق عليمة بمواقع الكلام.
مقالات العلامة محمود الطناحي، الجزء الأول ص 55.