الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
طالتْ الحيرة ، وتعبتْ النفس من البحث ، إلى أن وجدتُ هذه الفسحة اللغوية ، من عالم لُغوي جليل هو الشيخ عبد العزيز بن علي الحربي حفظه الله ، وهي في تحرير مبحث النطق بكلمات مُشْكَلة ، وأولها اسم العالم اللغوي (المبرد) ، يقول الشيخ عبد العزيز :
أبو العباس، محمد بن يزيد المبرّد الأزديّ، صاحب الكامل والمقتضب. قيل له: المبرَّد (بفتح الرّاء) لحُسن وجهه، يقال: رجلٌ مبرَّدٌ، ومقسم الوجه. ومن قال: المبرِّد (بالكسر)، قال: معناه: المثبّت للحقّ، لقَّبه به شيخه المازنيّ. وقد لقيت هذه الرّاء حظًّا كبيرًا من الخلاف والجدل، كما فصّل ذلك الشيخ عبدالخالق عضيمة في تحقيقه لكتاب “المقتضب”، حتى قال أحد علماء شنقيط: والكسر في راء المبرِّد واجبٌ وبغير هذا ينطق الجُهلاءُ
ولا أنصحكُ بتضييع الوقت في تحقيق ذلك، فليس في هذا وأمثاله كبير فائدة، ويكفي أن تعلم ورود الوجهين، كما رُوي الوجهان في (المسيّب)، والد كبير التّابعين سعيد بن المسيّب،
ونظيره في القراءات: (فمستقرٌ ومستودعٌ) بفتح القاف وكسرها،
وفي السنَّة الميمُ في قوله صلى الله عليه وسلم : “فقمنٌ أن يستجاب لكم”،
وفي أسماء الأنبياء سين (يوسف)، ونون (يونس) مع الضمّ،
وفي الصحابة دال (دحية الكلبي)،
وفي الملائكة جيم (جبريل)،
وفي الشياطين خاء (خنزب)، وهو شيطان الصلاة،
وفي ألفاظ الآخرة قوله عليه الصلاة والسلام
عن جسر جهنّم: “دَِحضٌ مزلة” بفتح الدّال وكسرها،
وفي ألفاظ البرزخ (جنازة)،
وفي الأزمنة قاف (ذي القعدة)،
وحاء (ذي الحجّة)،
وفي الأمكنة (البصرة)،
وفي ذوات الأربع (اللّقحة)،
وفي الطّير دال (دجاجة)،
وفي الجماد فاء (ذو الفقار)،
وتاء (الخاتم)،
وفي الأفعال سين (عَسَِيت)،
وفي الأموال صاد (الصّداق)،
وفي الآنية طاء (الطست)،
وفي الأعضاء حاء (الحقو)،
وفي أبواب الفقه جيم (الجعالة)،
وفي الأنساب (الكشي) بفتح الكاف مع الشِّين، وبكسرها مع السِّين،
وفي أسماء العلوم طاء (الطّب)،
وفي أوصاف العلماء حاء (الحبر).
وأمّا ما روي عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: (سيّب اللهُ من سيَّب أبي)؛ فهي إن صحّت عنه، دعوة لا يُستجاب لها، ولا ذنب على من نطق بما ثبت له، وهي -أي الدّعوة المذكورة- تحتمل الدّعاء له والدّعاء عليه، ولا يُظنّ بصالحي المؤمنين إلا خيرًا.
طالتْ الحيرة ، وتعبتْ النفس من البحث ، إلى أن وجدتُ هذه الفسحة اللغوية ، من عالم لُغوي جليل هو الشيخ عبد العزيز بن علي الحربي حفظه الله ، وهي في تحرير مبحث النطق بكلمات مُشْكَلة ، وأولها اسم العالم اللغوي (المبرد) ، يقول الشيخ عبد العزيز :
أبو العباس، محمد بن يزيد المبرّد الأزديّ، صاحب الكامل والمقتضب. قيل له: المبرَّد (بفتح الرّاء) لحُسن وجهه، يقال: رجلٌ مبرَّدٌ، ومقسم الوجه. ومن قال: المبرِّد (بالكسر)، قال: معناه: المثبّت للحقّ، لقَّبه به شيخه المازنيّ. وقد لقيت هذه الرّاء حظًّا كبيرًا من الخلاف والجدل، كما فصّل ذلك الشيخ عبدالخالق عضيمة في تحقيقه لكتاب “المقتضب”، حتى قال أحد علماء شنقيط: والكسر في راء المبرِّد واجبٌ وبغير هذا ينطق الجُهلاءُ
ولا أنصحكُ بتضييع الوقت في تحقيق ذلك، فليس في هذا وأمثاله كبير فائدة، ويكفي أن تعلم ورود الوجهين، كما رُوي الوجهان في (المسيّب)، والد كبير التّابعين سعيد بن المسيّب،
ونظيره في القراءات: (فمستقرٌ ومستودعٌ) بفتح القاف وكسرها،
وفي السنَّة الميمُ في قوله صلى الله عليه وسلم : “فقمنٌ أن يستجاب لكم”،
وفي أسماء الأنبياء سين (يوسف)، ونون (يونس) مع الضمّ،
وفي الصحابة دال (دحية الكلبي)،
وفي الملائكة جيم (جبريل)،
وفي الشياطين خاء (خنزب)، وهو شيطان الصلاة،
وفي ألفاظ الآخرة قوله عليه الصلاة والسلام
عن جسر جهنّم: “دَِحضٌ مزلة” بفتح الدّال وكسرها،
وفي ألفاظ البرزخ (جنازة)،
وفي الأزمنة قاف (ذي القعدة)،
وحاء (ذي الحجّة)،
وفي الأمكنة (البصرة)،
وفي ذوات الأربع (اللّقحة)،
وفي الطّير دال (دجاجة)،
وفي الجماد فاء (ذو الفقار)،
وتاء (الخاتم)،
وفي الأفعال سين (عَسَِيت)،
وفي الأموال صاد (الصّداق)،
وفي الآنية طاء (الطست)،
وفي الأعضاء حاء (الحقو)،
وفي أبواب الفقه جيم (الجعالة)،
وفي الأنساب (الكشي) بفتح الكاف مع الشِّين، وبكسرها مع السِّين،
وفي أسماء العلوم طاء (الطّب)،
وفي أوصاف العلماء حاء (الحبر).
وأمّا ما روي عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: (سيّب اللهُ من سيَّب أبي)؛ فهي إن صحّت عنه، دعوة لا يُستجاب لها، ولا ذنب على من نطق بما ثبت له، وهي -أي الدّعوة المذكورة- تحتمل الدّعاء له والدّعاء عليه، ولا يُظنّ بصالحي المؤمنين إلا خيرًا.