المفعول به هو ما وقع عليه الفعل، وسوف يتم تناوله وفق المباحث الآتية:
المبحث الأول- عوامل نصبه
تتعدد عوامل نصب المفعول به فتشمل: أ- الفعل: ويكون متعديًا لمفعول به واحد؛ مثل (قرأت كتابًا) كتابًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ويكون متعديًا لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر [كسا- ألبس- أعطى- منح- منع] ؛ مثل (أعطى المدرس التلميذ كتابًا) التمليذ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة، كتابًا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ويكون متعديًا لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر [رأى- علم- وجد- ألفى/ حسب- ظن- زعم- خال/ صار] مثل (حسبت القادم أسدًا) القادم: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة، أسدًا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ويكون متعديًا لثلاثة مفاعيل [أعلم- أرى- أنبأ- نبّأ- حدّث- خبّر] مثل (أعلمت الطالب النجاح اجتهادًا) الطالب: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة، النجاح: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، اجتهادًا: مفعول به ثالث منصوبًا وعلامة نصبه الفتحة.
ملاحظة: قد يحذف الفعل ويبقى المفعول به منصوبًا، ويحدث ذلك في تعبيرات مشهورة [أهلاً- سهلاً- مرحبًا- ويلك- ويحك] وتعرب هذه الكلمات كالآتي: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره حسب الكلمات الآتي [ جئت أهلاً- حللت سهلاً- صادفت مرحبًا- ألزمه ويله وويحه]. وسوف يتم تناولها في الباب الثاني.
ب- المصدر: مثل (ضربًا زيدًا) زيدًا: مفعول به للمصدر وعلامة نصبه الفتحة. جـ - اسم الفاعل المقترن بـ(أل) مثل (الحافظون وعودهم محترمون) وعود: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
د- اسم الفاعل المجرد من (أل) والإضافة: بشرط دلالته على الحال أو الاستقبال واعتماده على نفي أو استفهام أو نداء أو مبتدأ؛ مثل (يا قارئًا القرآن اهتدِ بهديه) القرآن: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة. هـ- صيغ المبالغة: وهي [فعّال- مفعال- فعول- فعيل- فيعل...] مثل (المؤمن فعالٌ الفضائل) الفضائل: مفعول به لصيغة المبالغة منصوب وعلامة نصبه الفتحة. و- اسم فعل الأمر: مثل (كَتابِ الدرس) الدرس: مفعول به لاسم الفعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
المبحث الثاني- المفعول به في الأساليب النحوية
يرد المفعول به في أساليب كثيرة، سأوردها هنا جمعًا لكل ما يتصل بالمفعول به في مكان واحد، كالآتي:
أ- أسلوب التعجب
ويوجد المفعول به في الصيغة الأولى (ما أفعله)؛ مثل [ما أصدق المؤمن] المؤمن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ب- أسلوب الاختصاص
وهو مجيء اسم ظاهر بعد ضمير متكلم (بكثرة)، وضمير مخاطب (بقلة) للتوضيح، ويكون الاسم الظاهر: (أ) معرفًا بـ(أل)؛ مثل (أنا الطالب مجتهد) الطالب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف وجوبًا تقديره (أخص). (ب) مضافًا لما فيه (أل)؛ مثل [أنا طالب العلم مجتهد] طالب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف وجوبًا تقديره (أخص). (جـ) أي؛ مثل [أنا أيها الطالب مجتهد] أي: مفعول به مبني على الضم في محل نصب لفعل محذوف وجوبًا تقديره (أخص). (د) علمًا بقلة؛ مثل [أنا محمدًا صادقٌ] محمدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف تقديره (أخص).
جـ - أسلوب الإغراء
وهو تنبيه المخاطب إلى أمر محمودٍ ومحبوبٍ ليلزمه، ويكون المغرى به: (أ) مكررًا معرفًا بـ(أل)؛ مثل [الصلاة الصلاة] الصلاة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف وجوبًا تقديره الزم، الصلاة الثانية: توكيد لفظي. (ب) معطوفًا؛ مثل [الإخلاص والطاعة] الإخلاص: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف وجوبًا تقديره الزم. (جـ) مضافًا إلى ضمير المخاطب مكررًا؛ مثل [أباك أباك] أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، أبا الثانية: توكيد لفظي. (د) مضافًا إلى ضمير مخاطب مفردًا؛ مثل [أباك] أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة بفعل محذوف جوازًا تقديره الزم. (هـ) مفردًا؛ مثل [الاعتدال] الاعتدال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف جوازًا تقديره الزم.
د ـ أسلوب التحذير
وهو تحذير المخاطب من أمر مذموم لاجتنابه، ويكون المحذر منه:
(أ) مكررًا معرفًا بـ(أل)؛ مثل [الخيانة الخيانة] الخيانة: مفعول به منصوب لفعل محذوف وجوبًا تقديره احذر وعلامة نصبه الفتحة، الخيانة الثانية: توكيد لفظي. (ب) معطوفًا؛ مثل [الكذب والخيانة] الكذب: مفعول به منصوب بفعل محذوف وجوبًا تقديره احذر وعلامة نصبه الفتحة، الخيانة: معطوف على (الكذب) عطف مفردات، أو يكون: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف وجوبًا تقديره اجتنب، ويكون العطف عطف جمل. (جـ) مضافً إلى ضمير المخاطب مكررًا مع اتفاق المحذر منه؛ مثل [يدك يدك] لمن تقترب يده من النار، يد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف وجوبًا تقديره (أبعد)، يد الثانية: توكيد لفظي. (د) مضافًا إلى ضمير مخاطب مفرد؛ مثل (يدك) يد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف جوازًا تقديره (أبعد)
(هـ) مضافًا إلى ضمير المخاطب مكررًا مع اختلاف المحذر منه؛ مثل [يدك وملابسك] يد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف جوازًا تقديره (أبعد) ، ملابس: معطوفة على يد عطف المفردات، أو تكون مفعولاً به بفعل محذوف تقديره (صُن) ويكون العطف عطف جمل. (و) مفردًا؛ مثل [الكذب] الكذب: مفعول به منصوب لفعل محذوف جوازًا تقديره (احذر) وعلامة نصبه الفتحة. (ز) المحذِّر ضمير (إيَّا) ومعه (كاف الخطاب متصرفة بما يلائم المخاطب)، ويكون: (أ) معطوفًا؛ مثل [إياك والكذب] إيَّا: ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوبًا تقديره (احذر)، الكذب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف وجوبًا تقديره (اجتنب) والعطف عطف جمل. (ب) ملحوقًا بـ(الجار والمجرور)؛ مثل [إياك من الكذب] إيا: ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوبًا تقديره (احذر)، من الكذب: شبه جملة متعلق بالفعل المحذوف. (جـ) ملحوقًا بـ(أن والفعل)؛ مثل [إياك أن تكذب] إيا: ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوبًا تقديره (احذر)، أن تكذب: مصدر مؤوَّل مجرور بحرف جر محذوف والتقدير (إياك من الكذب) وشبه الجملة متعلق بالفعل المحذوف.
هـ ـ أسلوب الاستثناء الناقص المنفي
مثل [ما قرأت إلا كتابًا] كتابً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
المبحث الثالث- المفعول به الجملة (الإعراب المحلي)
تكون الجمل في محل نصب مفعولاً به في الأحوال الآتية:1- أن تكون مقول القول؛ مثل [ قال: إني عبد الله] إني عبد الله: إن واسمها وخبرها جملة في محل نصب مفعول به بالفعل قال. 2- أن تكون المفعول الثاني للأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر؛ مثل [حسبت محمدًا يقرأ ] يقرأ: جملة فعلية في محل نصب مفعول ثان لـ(حسب). 3- أن تكون المفعول الثالث للأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل؛ مثل [أعلمت الطالب التفوق يكون اجتهادًا] يكون اجتهادًا: يكون واسمها وخبرها جملة في محل نصب مفعول به ثالث لـ(أعلم). 4- أن تكون سادَّةٌ مَسَدَّ معفوليْ (ظن وأخواتها)؛ مثل [ لنعلم أي الحزبين ليحصي لما لبثوا] أي الحزبين أحصى: جملة اسمية في محل نصب سادة مسد مفعولي (نعلم). 5- أن تكون تابعة لأخرى منصوبة على المفعولية؛ مثل [أقول له: اجتهد، استذكر دروسك] استذكر دروسك: بدل من اجتهد في محل نصب مفعول أقول.
ملاحظة : تعرب الجملة إعرابًا تفصيليًا يتناول أجزاءها, ثم يتم الإعراب السابق النهائي .
المبحث الأول- عوامل نصبه
تتعدد عوامل نصب المفعول به فتشمل: أ- الفعل: ويكون متعديًا لمفعول به واحد؛ مثل (قرأت كتابًا) كتابًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ويكون متعديًا لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر [كسا- ألبس- أعطى- منح- منع] ؛ مثل (أعطى المدرس التلميذ كتابًا) التمليذ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة، كتابًا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ويكون متعديًا لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر [رأى- علم- وجد- ألفى/ حسب- ظن- زعم- خال/ صار] مثل (حسبت القادم أسدًا) القادم: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة، أسدًا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ويكون متعديًا لثلاثة مفاعيل [أعلم- أرى- أنبأ- نبّأ- حدّث- خبّر] مثل (أعلمت الطالب النجاح اجتهادًا) الطالب: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة، النجاح: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، اجتهادًا: مفعول به ثالث منصوبًا وعلامة نصبه الفتحة.
ملاحظة: قد يحذف الفعل ويبقى المفعول به منصوبًا، ويحدث ذلك في تعبيرات مشهورة [أهلاً- سهلاً- مرحبًا- ويلك- ويحك] وتعرب هذه الكلمات كالآتي: مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره حسب الكلمات الآتي [ جئت أهلاً- حللت سهلاً- صادفت مرحبًا- ألزمه ويله وويحه]. وسوف يتم تناولها في الباب الثاني.
ب- المصدر: مثل (ضربًا زيدًا) زيدًا: مفعول به للمصدر وعلامة نصبه الفتحة. جـ - اسم الفاعل المقترن بـ(أل) مثل (الحافظون وعودهم محترمون) وعود: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
د- اسم الفاعل المجرد من (أل) والإضافة: بشرط دلالته على الحال أو الاستقبال واعتماده على نفي أو استفهام أو نداء أو مبتدأ؛ مثل (يا قارئًا القرآن اهتدِ بهديه) القرآن: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة. هـ- صيغ المبالغة: وهي [فعّال- مفعال- فعول- فعيل- فيعل...] مثل (المؤمن فعالٌ الفضائل) الفضائل: مفعول به لصيغة المبالغة منصوب وعلامة نصبه الفتحة. و- اسم فعل الأمر: مثل (كَتابِ الدرس) الدرس: مفعول به لاسم الفعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
المبحث الثاني- المفعول به في الأساليب النحوية
يرد المفعول به في أساليب كثيرة، سأوردها هنا جمعًا لكل ما يتصل بالمفعول به في مكان واحد، كالآتي:
أ- أسلوب التعجب
ويوجد المفعول به في الصيغة الأولى (ما أفعله)؛ مثل [ما أصدق المؤمن] المؤمن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ب- أسلوب الاختصاص
وهو مجيء اسم ظاهر بعد ضمير متكلم (بكثرة)، وضمير مخاطب (بقلة) للتوضيح، ويكون الاسم الظاهر: (أ) معرفًا بـ(أل)؛ مثل (أنا الطالب مجتهد) الطالب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف وجوبًا تقديره (أخص). (ب) مضافًا لما فيه (أل)؛ مثل [أنا طالب العلم مجتهد] طالب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف وجوبًا تقديره (أخص). (جـ) أي؛ مثل [أنا أيها الطالب مجتهد] أي: مفعول به مبني على الضم في محل نصب لفعل محذوف وجوبًا تقديره (أخص). (د) علمًا بقلة؛ مثل [أنا محمدًا صادقٌ] محمدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف تقديره (أخص).
جـ - أسلوب الإغراء
وهو تنبيه المخاطب إلى أمر محمودٍ ومحبوبٍ ليلزمه، ويكون المغرى به: (أ) مكررًا معرفًا بـ(أل)؛ مثل [الصلاة الصلاة] الصلاة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف وجوبًا تقديره الزم، الصلاة الثانية: توكيد لفظي. (ب) معطوفًا؛ مثل [الإخلاص والطاعة] الإخلاص: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف وجوبًا تقديره الزم. (جـ) مضافًا إلى ضمير المخاطب مكررًا؛ مثل [أباك أباك] أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، أبا الثانية: توكيد لفظي. (د) مضافًا إلى ضمير مخاطب مفردًا؛ مثل [أباك] أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة بفعل محذوف جوازًا تقديره الزم. (هـ) مفردًا؛ مثل [الاعتدال] الاعتدال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف جوازًا تقديره الزم.
د ـ أسلوب التحذير
وهو تحذير المخاطب من أمر مذموم لاجتنابه، ويكون المحذر منه:
(أ) مكررًا معرفًا بـ(أل)؛ مثل [الخيانة الخيانة] الخيانة: مفعول به منصوب لفعل محذوف وجوبًا تقديره احذر وعلامة نصبه الفتحة، الخيانة الثانية: توكيد لفظي. (ب) معطوفًا؛ مثل [الكذب والخيانة] الكذب: مفعول به منصوب بفعل محذوف وجوبًا تقديره احذر وعلامة نصبه الفتحة، الخيانة: معطوف على (الكذب) عطف مفردات، أو يكون: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف وجوبًا تقديره اجتنب، ويكون العطف عطف جمل. (جـ) مضافً إلى ضمير المخاطب مكررًا مع اتفاق المحذر منه؛ مثل [يدك يدك] لمن تقترب يده من النار، يد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف وجوبًا تقديره (أبعد)، يد الثانية: توكيد لفظي. (د) مضافًا إلى ضمير مخاطب مفرد؛ مثل (يدك) يد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف جوازًا تقديره (أبعد)
(هـ) مضافًا إلى ضمير المخاطب مكررًا مع اختلاف المحذر منه؛ مثل [يدك وملابسك] يد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بفعل محذوف جوازًا تقديره (أبعد) ، ملابس: معطوفة على يد عطف المفردات، أو تكون مفعولاً به بفعل محذوف تقديره (صُن) ويكون العطف عطف جمل. (و) مفردًا؛ مثل [الكذب] الكذب: مفعول به منصوب لفعل محذوف جوازًا تقديره (احذر) وعلامة نصبه الفتحة. (ز) المحذِّر ضمير (إيَّا) ومعه (كاف الخطاب متصرفة بما يلائم المخاطب)، ويكون: (أ) معطوفًا؛ مثل [إياك والكذب] إيَّا: ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوبًا تقديره (احذر)، الكذب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف وجوبًا تقديره (اجتنب) والعطف عطف جمل. (ب) ملحوقًا بـ(الجار والمجرور)؛ مثل [إياك من الكذب] إيا: ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوبًا تقديره (احذر)، من الكذب: شبه جملة متعلق بالفعل المحذوف. (جـ) ملحوقًا بـ(أن والفعل)؛ مثل [إياك أن تكذب] إيا: ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف وجوبًا تقديره (احذر)، أن تكذب: مصدر مؤوَّل مجرور بحرف جر محذوف والتقدير (إياك من الكذب) وشبه الجملة متعلق بالفعل المحذوف.
هـ ـ أسلوب الاستثناء الناقص المنفي
مثل [ما قرأت إلا كتابًا] كتابً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
المبحث الثالث- المفعول به الجملة (الإعراب المحلي)
تكون الجمل في محل نصب مفعولاً به في الأحوال الآتية:1- أن تكون مقول القول؛ مثل [ قال: إني عبد الله] إني عبد الله: إن واسمها وخبرها جملة في محل نصب مفعول به بالفعل قال. 2- أن تكون المفعول الثاني للأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر؛ مثل [حسبت محمدًا يقرأ ] يقرأ: جملة فعلية في محل نصب مفعول ثان لـ(حسب). 3- أن تكون المفعول الثالث للأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل؛ مثل [أعلمت الطالب التفوق يكون اجتهادًا] يكون اجتهادًا: يكون واسمها وخبرها جملة في محل نصب مفعول به ثالث لـ(أعلم). 4- أن تكون سادَّةٌ مَسَدَّ معفوليْ (ظن وأخواتها)؛ مثل [ لنعلم أي الحزبين ليحصي لما لبثوا] أي الحزبين أحصى: جملة اسمية في محل نصب سادة مسد مفعولي (نعلم). 5- أن تكون تابعة لأخرى منصوبة على المفعولية؛ مثل [أقول له: اجتهد، استذكر دروسك] استذكر دروسك: بدل من اجتهد في محل نصب مفعول أقول.
ملاحظة : تعرب الجملة إعرابًا تفصيليًا يتناول أجزاءها, ثم يتم الإعراب السابق النهائي .