إعمال المصدر
يعمل المصدر عمل الفعل في موضعين :
أحدهما : أن يكون نائبا مناب الفعل ، نحو : ضربا زيداً ، فـ (زيداً) منصوب بـ (ضرباً) لنيابته مناب : اضرب ، وفيه ضمير مستتر مرفوع به كما في : اضرب.
الثاني : أن يكون المصدر مقدراً بـ ( أن والفعل ) أو بـ ( ما والفعل ) ، فيقدر بـ (أن) إذا أريد المضي أو الاستقبال ، نحو : عجبت من ضربك زيدا أمس أو غداً ، والتقدير : من أن ضربت زيدا أمس ، أو من أن تضرب زيدا غداً ، ويقدر بـ (ما) إذا أريد به الحال نحو : عجبت من ضربك زيدا الآن ، والتقدير : مما تضرب زيداً الآن.
وهذا المصدر المقدر يعمل في ثلاثة أحوال :
1- مضافاً ، نحو : عجبت من ضربك زيداً.
2- مجرداً عن الإضافة وأل - وهو المنون - ، نحو : عجبت من ضربٍ زيداً.
3- محلى بالألف واللام ، نحو : عجبت من الضرب زيداً.
وإعمال المضاف أكثر من إعمال المنون ، وإعمال المنون أكثر من إعمال المحلى بـ (أل).
ومن إعمال المنون قوله تعالى : ( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ) فـ (يتيماً) منصوب بـ (إطعام) ، وقول الشاعر :
بضرب بالسيوف رؤوس قوم أزلنا هامهن عن المَقِيل
فـ (رؤوسَ) منصوب بـ (ضربِ).
ومن إعماله وهو محلى بـ (أل) قوله :
ضعيف النكاية أعداءه يخال الفرار يراخى الأجل
وقوله :
فإنك والتأبين عروة بعدما دعاك وأيدينا إليه شوارع
وقوله :
لقد علمت أولى المغيرة أنني كررت فلم أنكل عن الضرب مسمعا
فـ (أعداءَه) منصوب بـ (النكاية) ، و (عروةَ) منصوب بـ (التأبين) ، و (مسمعاً) منصوب بـ (الضربِ)
============
المصدر :
انظر كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك.
يعمل المصدر عمل الفعل في موضعين :
أحدهما : أن يكون نائبا مناب الفعل ، نحو : ضربا زيداً ، فـ (زيداً) منصوب بـ (ضرباً) لنيابته مناب : اضرب ، وفيه ضمير مستتر مرفوع به كما في : اضرب.
الثاني : أن يكون المصدر مقدراً بـ ( أن والفعل ) أو بـ ( ما والفعل ) ، فيقدر بـ (أن) إذا أريد المضي أو الاستقبال ، نحو : عجبت من ضربك زيدا أمس أو غداً ، والتقدير : من أن ضربت زيدا أمس ، أو من أن تضرب زيدا غداً ، ويقدر بـ (ما) إذا أريد به الحال نحو : عجبت من ضربك زيدا الآن ، والتقدير : مما تضرب زيداً الآن.
وهذا المصدر المقدر يعمل في ثلاثة أحوال :
1- مضافاً ، نحو : عجبت من ضربك زيداً.
2- مجرداً عن الإضافة وأل - وهو المنون - ، نحو : عجبت من ضربٍ زيداً.
3- محلى بالألف واللام ، نحو : عجبت من الضرب زيداً.
وإعمال المضاف أكثر من إعمال المنون ، وإعمال المنون أكثر من إعمال المحلى بـ (أل).
ومن إعمال المنون قوله تعالى : ( أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ) فـ (يتيماً) منصوب بـ (إطعام) ، وقول الشاعر :
بضرب بالسيوف رؤوس قوم أزلنا هامهن عن المَقِيل
فـ (رؤوسَ) منصوب بـ (ضربِ).
ومن إعماله وهو محلى بـ (أل) قوله :
ضعيف النكاية أعداءه يخال الفرار يراخى الأجل
وقوله :
فإنك والتأبين عروة بعدما دعاك وأيدينا إليه شوارع
وقوله :
لقد علمت أولى المغيرة أنني كررت فلم أنكل عن الضرب مسمعا
فـ (أعداءَه) منصوب بـ (النكاية) ، و (عروةَ) منصوب بـ (التأبين) ، و (مسمعاً) منصوب بـ (الضربِ)
============
المصدر :
انظر كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك.