ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    الأسماء الخمسة (الأسماء الستة)

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الأسماء الخمسة (الأسماء الستة) Empty الأسماء الخمسة (الأسماء الستة)

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة أبريل 12, 2013 2:20 am

    الأسماءُ الخمسةُ
    هي أسـماءٌ تنفردُ عن غيرِها في الإعرابِ،وهي: أبٌ- أخٌ- حمٌ- فو- ذو ( بمعنى صاحب).

    إعـرابُـهـا


    1- إذا جاءَتْ هذهِ الأسماءُ مفردةً مضافةً إلى اسمٍ ظاهرٍ أو إلى الضَّمائرِ عدا ياءِ المتكلِّمِ :

    - فإنَّ علامةَ رفعِها الواوُ ، مثل:

    حضرَ أخو خالدٍ ، (أخو) : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ من الأسماءِ الخمسةِ.

    حضرَ أبوك، (أبوك) : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواوُ لأنَّهُ من الأسماءِ الخمسةِ ، والكافُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

    - وعلامةُ نصبِ هذهِ الأسماءِ الألفُ ، مثل : رأيّتُ أخاك ، (أخاك) : مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الألفُ لأنَّهُ من الأسماءِ الخمسةِ والكافُ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

    - وعلامةُ جرِّها الياءُ ، مثل : مررْتُ بأبي أحمدَ ، (أبي) : اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنّّهُ من الأسماءِ الخمسةِ.

    2- إذا جاءَتْ هذهِ الأسماءُ مفردةً مجرَّدةً من الإضافةِ : فإنَّها تُرفعُ بالضّمَّةِ ، وتُنصَبُ بالفتحةِ ، وتُجرُّ بالكسرةِ ، مثل:

    - هذا أبٌ رحيمٌ ، (أبٌ) : خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظّاهرةُ على آخرِه.

    - رأيْتُ أخاً ودوداً ، (أخاً) : مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِه.

    - مررْتُ بأبٍ ينصحُ أولادَهُ ، (أبٍ) : اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظّاهرةُ على آخرِه.

    3- إذا كانَتْ جمعاً :تُرفعُ وتُنصبُ وُتجرُّ بالحركاتِ أيّضاً ، مثل :

    هؤلاءِ الآباءُ نشيطون ، (الآباءُ) : بدلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمَّةُ الظّاهرةُ على آخرِه.

    إنّ الآباءَ يعطفون على أبنائِهم، (الآباءَ) : اسمُ إنَّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِه.

    إنّ للآباءِ فضلاً كبيراً على أبنائِهِم ، (للآباءِ) : اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظَّاهرةُ على آخرِه.

    4- إذا أُضيفَتْ إلى ياءِ المتكلِّمِ : تُرفعُ وتُنصبُ وُتجرُّ بحركاتٍ مقدَّرةٍ على ما قبلِ الياءِ ، مثل :

    أوصاني أبي باحترامِ الكبيرِ ، (أبي) : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمَّةُ المقدَّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلِّمِ منعَ من ظهورِها اشتغالُ المحلِّ بالحركةِ المناسبةِ للياء ِ، والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

    أُطيعُ أبي ، (أبي) : مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ المقدَّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلِّمِ، والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

    أحسنْتُ إلى أخي ، (أخي) : اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ المقدَّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلِّمِ، والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

    5- تُعربُ هذهِ الأسماءُ إعرابَ المُثنَّى إذا جاءَتْ مثنّاةً ، أيّ : تُرفعُ بالألفِ وتُنصبُ وتُجرُّ بالياءِ ، مثل :

    جاءَ أبَو أحمدَ ، (أبَو) : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنّه مثنّى، وحُذِفّت النُّونُ للإضافةِ.

    مررْتُ بأبويْ أحمد ، (أبوي) : اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنَّه مثنَّى وحُذفَت النُّونُ للإضافةِ.

    ============
    المصدر :
    انظر كتاب قواعد اللغة العربية المبسطة ، للأستاذ / عبد اللطيف السعيد.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الأسماء الخمسة (الأسماء الستة) Empty رد: الأسماء الخمسة (الأسماء الستة)

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة أبريل 12, 2013 3:17 am

    الأسماء الستة .. و علامات إعرابها

    هى: أبٌ، أخٌ، حَمٌ، فمٌ، هَنٌ، ذُو... بمعنى صاحب. فكل واحد من هذه الستة يرفع بالواو نيابة عن الضمة، وينصب بالألف نيابة عن الفتحة، ويجر الياء نيابة عن الكسرة، مثل: اشتهر أبوك بالفضل، أكرمَ الناس أباك، استمع إلى نصيحة أبيك... ومثل قول الشاعر:

    أخوكَ الَّذِى إنْ تَدْعُهُ لِمُلِمَّةٍ يُجِبْك وإنْ تَغْضَب إلى السَّيْفَ يَغْضَب

    فتقول: إنَّ أخاك الَّذِى... - تَمَسَّكْ بأخيك الذى... ومثل هذا يقال فى سائر الأسماء الستة.
    لكن يشترط لإعرابِ هذه الأسماء كلها بالحروف السابقة، أربعة شروط عامة، وشرط خاص بكلمة: "فم"، وآخر خاص بكلمة: "ذو".

    فأما الشروط العامة فهى:

    ا- أن تكون مفردة، فلو كانت مثناة أو مجموعة، أعربت إعراب المثنى أو الجمع، نحو: جاء أبوانِ، رأيت أبوينِ، ذهبت إلى أبوينِ. جاء آباءٌ، رأيت آباءً، ذهبت إلى آباءٍ............

    ب- أن تكون مُكبَّرة؛ فإن كانت مصغرة أعربت بالحركات الثلاثة الأصلية فى جميع الأحوال، مثل: هذا أُبَيَّك العالم.... إن أُبَيَّكَ عالم... اقتد بِأُبيِّك...... إلخ.

    حـ - أن تكون مضافة؛ فإن لم تضف أعربت بالحركات الأصلية، مثل: تعهد أبٌ ولدَه... أحبَّ الولدُ أبًا. اعتَن بأبٍ. وقد اجتمع فى البيت الآتى إعرابها بالحروف وبالحركات، وهو:

    أبونا أبٌ لو كان للناس كلهم أبًا واحدًا أغناهمو بالمناقبِ

    د- أن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم؛ فإن أضيفت وكانت إضافتها إلى ياء المتكلم، فإنها تعرف بحركات أصلية مقدرة قبل الياء، مثل: أبى يحب الحق، إن أبى يحب الحق، اقتديت بأبى فى ذلك. فكلمة: "أب" فى الأمثلة الثلاثة مرفوعة بضمة مقدرة قبل الياء، أو منصوبة بفتحة مقدرة قبل الياء، أو مجرورة بكسرة مقدرة أيضًا. وكذلك باقى الأسماء الستة. إلاّ "ذو" فإنها لا تضاف لياء المتكلم ولا لغيرها من الضمائر المختلفة.

    الشروط الخاصة

    أما الشرط الخاص بكلمة: "فَم"، فهو حذف "الميم" من آخرها، والاقتصار على الفاء وحدها. مثل: ينطق "فوك" الحكمة. (أى؛ فمك): إن "فاك" عذب القول. تجرى كلمة الحق على "فيك". فإن لم تحذف من آخره الميم أعرب "الفم" بالحركات الثلاثية الأصلية، سواء أكان مضافًا أم غير مضاف، وعدم إضافته فى هذه الحالة أكثر. نحو: هذا "فمٌ" ينطق بالحكمة - إن "فمًا" ينطق بالحكمة يجب أن يُسمَع - فى كل "فم" أداة بيان.

    وأما الشرط الخاص بكلمة: "ذو" بمعنى: صاحب فهو أن تكون إضافتها لاسم ظاهر دال على الجنس، مثل: والدى ذو فضل، وصديقى ذو أدب وقول الشاعر:

    ومَن لا يَكُنْ ذَا نَاصِرٍ يَوْمَ حَقّهِ يُغلَّبْ عليه ذُو النَّصِيرِ، وَيُضْهَدُ
    اللغات في الأسماء الستة
    وما سبق هو أشهر اللغات وأسهلها فى الأسماء الستة، ولذلك كان أحقها بالاتباع، وأنسبها للمحاكاة، دون غيره. إلا كلمة: "هَن" فإن الأكثر فيها مراعاة النقص فى آخرها، ثم إعابها بالحركات الأصلية بعد ذلك. والمراد بمراعاة النقص فى آخرها أن أصلها "هَنَوٌ"، على ثلاثة أحرف، ثمُ نقصت منها الواو؛ بحذفها للتخفيف، سماعًا عن العرب، وصارت الحركات الأصلية تجرى على النون، وكأنها الحرف الأخير فى الكلمة. فعند الإضافة لا تُردُّ الواو المحذوفة كما - ترد فى الغالب - عند إضافة الكلمات التى حذفت من آخرها، فحكم كلمة: "هَن" فى حالة الإضافة كحكمها فى عدمها، تقول: هذا "هَنٌ"، أهملتُ "هَنًا" - لم ألتفت إلى "هَنٍ". وتقول: "هَنُ" المال قليل النفع. إن "هنَ" المال قليل النفع. لم أنتفعْ "بهَنِ" المال. لكن يجوز فيها بقلة، الإعراب بالحروف، تقول: هذا هَنُو المال، وأخذت هَنَا المال، ولم أنظر إلى هَنِى المال.

    وإذا كان الإعراب بالحروف بشروطه السابقة هو أشهر اللغات وأسهلها فى الأسماء الستة إلا كلمة: "هَن" فإن هناك لغة أخرى تليه فى الشهرة والقوة؛ هى: "القَصْر" فى ثلاثة أسماء؛ "أبٌ"، و"أخٌ"، و"حَمٌ"، دون "ذو" و "هن" و "فم"... ومعنى القصر: إثبات الف فى آخر كل من الثلاثة الأولى فى جميع أحوالها، مع إعرابها بحركات مقدرة على الألف رفعًا ونصبًا وجرًّا؛ مثل: أباك كريم، إن أباك كريم، أثنيت على أباك. فكلمة: "أبا" قد لزمتها الألف فى أحوالها الثلاث، كما تلزم فى آخر الاسم المعرب المقصور، وهى مرفوعة بضمة مقدرة على الألف، أو منصوبة بفتحة مقدرة عليها، أو مجرورة بكسرة مقدرة عليها، فهى فى هذا الإعراب كالمقصور.

    وهناك لغة ثالثة تأتى بعد هذه فى القوة والذيوع، وهى لغة النقص السابقة؛ فتدخل فى: "أب" و "أخ" و "حم"، كما دخلت فى: "هَن"، ولا تدخل فى: "ذو" ولا "فم" إذا كان بغير الميم. تقول كان أبُك مخلصًا. إن أبَك مخلص، سررت من أبِك لإخلاصه... وكذا الباقى. فأب مرفوعة بضمة ظاهرة على الباء، أو منصوبة بفتحة ظاهرة، أو مجرورة بكسرة ظاهرة. ومثل هذا يقال فى "أخ" و "حم" كما قيل: فى "أب" وفى "هن".

    علامات الإعراب في الأسماء الستة
    ومما سبق نعلم أن الأسماء الستة لها ثلاثة حالات من حيث علامات الإعراب، وقوة كل علامة.

    الأولى: الإعراب بالحروف، وهو الأشهر، والأقوى إلا فى كلمة: "هن" فالأحسن فيها النقص؛ كما سبق.

    الثانية: القصر، وهو فى المنزلة الثانية من الشهرة والقوة بعد الإعراب بالحروف، ويدخل ثلاثة أسماء، ولا يدخل "ذو" ولا "فم" محذوف الميم؛ لأن هذين الاسمين ملازمان للإعراب بالحرف. ولا يدخل: "هَن".

    الثالثة: النقص، وهو فى المنزلة الأخيرة، يدخل أربعة أسماء، ولا يدخل "ذو" ولا "فم" محذوف الميم. لأن هذين الاسمين. ملازمان للإعراب بالحروف كما سبق.

    فمن الأسماء الستة ما فيه لغة واحدة وهو "ذو" و "فم" بغير ميم، وما فيه لغتان، وهو "هن"، وما فيه ثلاث لغات وهو أب، أخ، حم.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الأسماء الخمسة (الأسماء الستة) Empty رد: الأسماء الخمسة (الأسماء الستة)

    مُساهمة من طرف أحمد الجمعة يناير 03, 2014 1:10 am

    الأسماء الستة

    هي : أب ، أخ ، حم ، فم ، هن ، ذو .

    ولكي تعرب الأسماء السابقة بالحروف ينبغي أضافتها لغير ياء المتكلم .

    نقول : أبوك ، أخوك ، حموك ، فوك ، هنوك ، ذو علم .

    نحو : وصل أبوك من السفر . وصافحت حماك . والتقيت بذي فضل .

    14 ـ ومنه قوله تعالى : { وأبونا شيخ كبير } .

    15 ـ وقوله تعالى : { واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه } .

    16 ـ وقوله تعالى : { فطوعت له نفسه قتل أخيه }.

    شروط إعراب الأسماء السابقة بالحروف :

    لكي تعرب الأسماء السابقة بالحروف يشترط فيها الآتي :

    1 ـ أن تكون مضافة لغير ياء المتكلم ، فإن قطعت عن الإضافة أعربت بالحركات الظاهرة .

    نحو : هذا أبٌ حليم . ورأيت أخًا كريما ، وجلست مع حمٍ رحيم .

    17 ـ ومنه قوله تعالى : { وله أخ أو أخت } .

    وقوله تعالى : { إن له أبا شيخا كبيرا } .

    وقوله تعالى : { وبنات الأخ وبنات الأخت } .

    18 ـ وقوله تعالى : { قال ائتوني بأخ لكم } .

    وإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بحركات مقدرة على ما قبل الياء .

    نحو : أبي رجل فاضل . وأقدر أخي الأكبر . وسلمت على حمي .

    ـــــــــــــــــ

    19 ـ ومنه قوله تعالى : { حتى يأذن لي أبي } .

    20 ـ وقوله تعالى : { قالت إن أبي يدعوك } .

    وقوله تعالى : { قال ربي اغفر لي ولأخي }3 .

    وقوله تعالى : { واغفر لأبي إنه كان من الضالين } .

    2 ـ أن تكون مفردة ، غير مثناة ، ولا مجموعة .

    فإن ثنيت أعربت إعراب المثنى . نحو : أبواك يعطفان عليك . وأخواك محبوبان .

    21 ـ ومنه قوله تعالى : { وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين } .

    22 ـ وقوله تعالى : { فأصلحوا بين أخويكم } .

    وإن جمعت جمع تكسير أعربت إعرابه بالحركات الظاهرة .

    مثال الرفع : الإخوان كثيرون لكن الأوفياء قليلون .

    23 ـ ومنه قوله تعالى : { أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا } .

    24 ـ وقوله تعالى : { فإن كان له إخوة فلأمه السدس } .

    ومثال النصب : نوقر آباءنا .

    25 ـ ومنه قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم ولا إخوانكم أولياء }9

    26 ـ وقوله تعالى : { إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين } .

    ومثال الجر : اعطفوا على آبائكم .

    27 ـ ومنه قوله تعالى : { فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين } .

    ـــــــــــــــــ

    وإن جمعت جمع مذكر سالما أعربت إعرابه .

    نحو : جاء ذوو الفضل .

    28 ـ ومنه قوله تعالى : { وآتى المال على حبه ذوي القربى } .

    3 ـ أن تكون مكبرة . فإن صغرت أعربت بالحركات الظاهرة .

    نحو : هذا أخيٌّ . وصافحت حميّا . وسلم على أبيّ .

    4 ـ ويشترط في كلمة " فوك " إضافة إلى الشروط السابقة أن تخلو من الميم ، فإن اتصلت بها الميم أعربت بالحركات الظاهرة .

    نحو : فمك نظيف . واغسل فمك . ولا تنم وبقايا الحلوى في فمك .

    إعراب الأسماء الستة :

    المشهور في إعراب الأسماء الستة أنها ترفع بالواو .

    نحو : أبوك فاضل . ومنه قوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك بآياتي } .

    وقوله تعالى : { وأبونا شيخ كبير } .

    وتنصب بالألف . نحو : إن أخاك متفوق .

    ومنه قوله تعالى : { وجاءوا أباهم عشاء يبكون } .

    وقوله تعالى : { إن أبانا لفي ضلال مبين } .

    وتجر بالياء .

    ومنه قوله تعالى : { وإذ قال إبراهيم لأبيه .

    وقوله تعالى : { وأخوه أحب إلى أبينا منا } .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الأسماء الخمسة (الأسماء الستة) Empty رد: الأسماء الخمسة (الأسماء الستة)

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد مارس 09, 2014 10:23 pm

    في الأسماء الستة ثلاث لغات :
    الأولى لغة الإتمام، وهي المشهورة.
    أبوك كريم، وقابلت أباك، وسلمت على أبيك.
    والثانية لغة القصر:
    إن أباها وأبا [أباها] .. قد بلغا في المجد غايتاها
    والثالثة لغة النقص:
    بأبه اقتدى عدي في الكرم .. ومن يشبه أبه فما ظلم
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الأسماء الخمسة (الأسماء الستة) Empty رد: الأسماء الخمسة (الأسماء الستة)

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء ديسمبر 24, 2014 8:43 pm

    الأسماء الستة
    ########

    هي : أب ، أخ ، حم ، فم ، هن ، ذو .

    ولكي تعرب الأسماء السابقة بالحروف ينبغي أضافتها لغير ياء المتكلم .

    نقول : أبوك ، أخوك ، حموك ، فوك ، هنوك ، ذو علم .

    نحو : وصل أبوك من السفر . وصافحت حماك . والتقيت بذي فضل .

    14 ـ ومنه قوله تعالى : { وأبونا شيخ كبير }1 .

    15 ـ وقوله تعالى : { واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه }2 .

    16 ـ وقوله تعالى : { فطوعت له نفسه قتل أخيه }3 .

    شروط إعراب الأسماء السابقة بالحروف :

    لكي تعرب الأسماء السابقة بالحروف يشترط فيها الآتي :

    1 ـ أن تكون مضافة لغير ياء المتكلم ، فإن قطعت عن الإضافة أعربت بالحركات الظاهرة .

    نحو : هذا أبٌ حليم . ورأيت أخًا كريما ، وجلست مع حمٍ رحيم .

    17 ـ ومنه قوله تعالى : { وله أخ أو أخت }4 .

    وقوله تعالى : { إن له أبا شيخا كبيرا }5 .

    وقوله تعالى : { وبنات الأخ وبنات الأخت }6 .

    18 ـ وقوله تعالى : { قال ائتوني بأخ لكم }7 .

    وإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بحركات مقدرة على ما قبل الياء .

    نحو : أبي رجل فاضل . وأقدر أخي الأكبر . وسلمت على حمي .

    19 ـ ومنه قوله تعالى : { حتى يأذن لي أبي }1 .

    20 ـ وقوله تعالى : { قالت إن أبي يدعوك }2 .

    وقوله تعالى : { قال ربي اغفر لي ولأخي }3 .

    وقوله تعالى : { واغفر لأبي إنه كان من الضالين }4 .

    2 ـ أن تكون مفردة ، غير مثناة ، ولا مجموعة .

    فإن ثنيت أعربت إعراب المثنى . نحو : أبواك يعطفان عليك . وأخواك محبوبان .

    21 ـ ومنه قوله تعالى : { وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين }5 .

    22 ـ وقوله تعالى : { فأصلحوا بين أخويكم }6 .

    وإن جمعت جمع تكسير أعربت إعرابه بالحركات الظاهرة .

    مثال الرفع : الإخوان كثيرون لكن الأوفياء قليلون .

    23 ـ ومنه قوله تعالى : { أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا }7 .

    24 ـ وقوله تعالى : { فإن كان له إخوة فلأمه السدس }8 .

    ومثال النصب : نوقر آباءنا .

    25 ـ ومنه قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم ولا إخوانكم أولياء }9

    26 ـ وقوله تعالى : { إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين }10 .

    ومثال الجر : اعطفوا على آبائكم .

    27 ـ ومنه قوله تعالى : { فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين }11 .

    وإن جمعت جمع مذكر سالما أعربت إعرابه .

    نحو : جاء ذوو الفضل .

    28 ـ ومنه قوله تعالى : { وآتى المال على حبه ذوي القربى }1 .

    3 ـ أن تكون مكبرة . فإن صغرت أعربت بالحركات الظاهرة .

    نحو : هذا أخيٌّ . وصافحت حميّا . وسلم على أبيّ .

    4 ـ ويشترط في كلمة " فوك " إضافة إلى الشروط السابقة أن تخلو من الميم ، فإن اتصلت بها الميم أعربت بالحركات الظاهرة .

    نحو : فمك نظيف . واغسل فمك . ولا تنم وبقايا الحلوى في فمك .

    إعراب الأسماء الستة :

    المشهور في إعراب الأسماء الستة أنها ترفع بالواو .

    نحو : أبوك فاضل . ومنه قوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك بآياتي }2 .

    وقوله تعالى : { وأبونا شيخ كبير }3 .

    وتنصب بالألف . نحو : إن أخاك متفوق .

    ومنه قوله تعالى : { وجاءوا أباهم عشاء يبكون }4 .

    وقوله تعالى : { إن أبانا لفي ضلال مبين }5 .

    وتجر بالياء . نحو : سلمت على حمي .

    ومنه قوله تعالى : { وإذ قال إبراهيم لأبيه }6 .

    وقوله تعالى : { وأخوه أحب إلى أبينا منا }7 .

    ـــــــــــــــ
    غير أن كثير من النحويين يذكرون أن في إعراب الأسماء الستة لغات هي : ـ

    1 ـ الإعراب بالحروف كما ذكرنا آنفا .

    2 ـ أن تلزم الألف مطلقا ، وتعرب بحركات مقدرة ، كإعراب الاسم المقصور .

    نحو : جاء أباك . فأباك فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر .

    ورأيت أباك . فأباك مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر .

    ومررت بأباك . فأباك اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر .

    3 ـ أن يحذف منها الحرف الثالث ، وهو حرف العلة ، كما في كلمة " أبوك " فتصبح " أبك " ، وتعرب بحركات ظاهرة . وأكثر ما يكون في كلمة : أب ، وأخ ، وحم ،

    وهن . نحو : جاء أبُكَ . ورأيت أبَك . وسلمت على أبِك .

    1 ـ ومنه قول الشاعر :

    بأبه اقتدى عدي في الكرم ومن شابه أبه فما ظلم

    وهذا نادر ، وربما ألجأته إليه الضرورة الشعرية .

    4 ـ أما ذو وفو ففيهما لغة واحدة وهي الإعراب بالحروف .

    نحو : جاء ذو الفضل . وفوك نظيف .

    29 ـ ومنه قوله تعالى : { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة }1 .

    وقوله تعالى : { وآت ذا القربى حقه }2 .

    وقوله تعالى : { ويؤتِ كل ذي فضل فضله }3 .

    5 ـ وفي " هن " لغتان (4) :

    ــــــــــــــ

    4 ـ الهنُ كناية عن الشيء لا تذكره باسمه .

    أ ـ حذف حرف العلة وإعرابه بالحركات الظاهرة على آخره ، وهو الأفصح .

    نحو : هذا هنٌ . ورأت هنًا . وعجبت من هنٍ .

    ب ـ الإتمام وهو الإبقاء على حرف العلة ، وإعرابه بالحروف ، وهو قليل .

    نحو : هذا هنوك . واستر هناك . وعجبت من هنيك .

    فوائد وتنبيهات :

    1 ـ الأفصح في لفظ " هن " بتخفيف النون ، أو تشديدها إذا كان مضافا حذف الواو منه ، ويعرب بالحركات على النون رفعا ونصبا وجرا .

    نحو : هذا هنُ محمد . ورأيت هنَ محمد . ودهشت من هنِ محمد .

    ومنه قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- " من تعزى بعزاء الجاهلية فاعضوه بهنِ أبيه ولا تكْنوا " .

    الشاهد في الحديث قوله : بهن أبيه ، فعندما أضيفت كلمة " هن " إلى ما بعدها ، حذفت منها الواو ، وأعربت بالكسرة الظاهرة .

    ويجوز في " هن " الإتمام لكنه قليل جدا .

    نحو : هذا هنوك . ورأيت هناك . وعجبت من هنيك .

    2 ـ من المتفق عليه عند النحويين ، أن الأسماء الستة ترفع بالحروف نيابة عن الحركات ، غير أن مذهب سيبويه والفارسي ، وجمهور من البصريين هو إعراب تلك الأسماء بالحركات المقدرة ، ففي حلة الرفع تقدر الضمة على الواو ، وفي النصب تكون الفتحة مقدرة على الألف ، وفي الجر تكون الكسرة مقدرة على الياء . نحو : سافر أبوك . فأبوك فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الواو .

    ورأيت أخاك . أخاك مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف .

    ومررت بحميك . حميك اسم مجرور بكسرة مقدرة على الياء .

    3 ـ ومن النحويين من ألزم الأسماء الستة الألف وأعربها بحركات مقدرة عليه .

    نحو : جاء أبا محمد . فأبا فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .

    وصافحت أبا محمد . فأبا مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف .

    وسافرت مع أبا محمد . فأبا مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف .

    2 ـ ومنه قول الشاعر :

    إن أباها وأبا أباها بلغا في المجد غايتاها

    الشاهد قوله : وأبا أباها ، حيث وقعت أباها الثانية مضافا إليه ، وحقه أن يجر بالياء على المشهور ، غير أن الشاعر ألزم الأسماء الستة الألف ، وأعربها بالحركات المقدرة

    4 ـ يشترط في ذو خاصة ، أن تكون بمعنى صاحب .

    نحو : جاء ذو فضل . أي : صاحب فضل . وهي بذلك تختلف عن " ذو " الطائية التي لا تكون بمعنى صاحب ، بل هي بمعنى الذي ، وتلزم آخرها الواو رفعا ونصبا وجرا . نحو : زارني ذو أكرمته . ورأيت ذو أحسن إليّ , وسلمت على ذو جاءني .

    ومنه قول سحيم الفقعسي :

    فإما كرام موسرون لقيتهم فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا

    الشاهد قوله : من ذو ، حيث جاء ذو بمعنى الذي ، وجرت بكسرة مقدرة على الواو ، والتقدير : من الذي .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 9:43 pm