ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    المحسنات المعنوية

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    المحسنات المعنوية Empty المحسنات المعنوية

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أبريل 10, 2013 12:06 pm

    ( أ ) التورية


    التَّوْريَةُ : أَنْ يَذْكُرَ المتكلِّمُ لَفْظاً مُفْردًا له مَعْنَيانِ، قَريبٌ ظاهِر غَيْرُ مُرَادٍ ، وَبَعيدٌ خَفيٌّ هُوَ المُرادُ.

    نحو: قول سِرَاجُ الدين الوَرَّاق:

    أصُونُ أديمَ وجهي عَن أُنَاس … …لقاءُ الموتِ عِنْدهُم الأديبُ

    وَرَبُّ الشعر عندهُمُ بَغِيضٌ … …وَلَوْ وَافَى بهِ لَهُمُ "حبَيبُ"


    نجد كلمة "حَبيبٍ" في هذا المثال لها معنيان:

    أحدهما: المحبوب وهو المعنى القريب الذي يتبادر إلى الذهنْ بسبب التمهيد له بكلمة "بغيض".

    والثاني : اسم أبي تمام الشاعر وهو حبيبُ بنُ أَوْس، وهذا المعنى بعيد. وقد أَراده الشاعر ولكنه تَلطف فَورَّى عنه وستره بالمعنى القريب.

    ويسمَّى هذا النوع من البديع تورية.

    ونحو : قول نَصِيرُ الدين الحَمَّامي:

    أبْيَاتُ شِعْرك كالقُصـ … …ـور ولا قُصُورَ بهَا يَعوقْ

    ومنَ العجَائبِ لَفْظُها … …حُرٌّ ومعناها "رَقيقْ "


    وكلمة "رقيق" في المثال الثاني لها معنيان:

    الأول : قريب متبادر وهو العبد المملوك وسببُ تبادُره إلى الذهن ما سبقه من كلمة "حُرّ".
    والثاني : بعيد وهو اللطيف السهل.

    وهذا هو الذي يريده الشاعر بعد أَن ستَره في ظل المعنى القريب.

    والتورية فنٌّ بَرَعَ فيه شعراء مصر والشام في القرن السابع والثامن من الهجرة، وأَتوْا فيه بالعجيب الرائع الذي يدلُّ على صفاءَ الطبع والقدرة على اللعب بأَساليب الكلام.

    ==========


    ( ب ) الطباق


    الطِّباقُ : الْجَمْعُ بَيْنَ الشَّيْءِ وضِدّه في الكلام، وهوَ نَوْعان:

    (أ) طِبَاقُ الإيجاب: وَهُو ما لَمْ يَختَلِفْ فِيهِ الضدَّان إِيجَاباً وَسَلْباً.

    * نحو قوله تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رقود..} (الكهف:18).

    إذا ما تأملت هذه الآية وجدت أن فيها كلمة ( أيقاظا) و ضدها وهي ( رقود), وهذا هو الجمع بين الشيء وضده , وهو ما يسمى بالطباق.

    ولما كان الجمع بين كلمتين متضادتين وكل منهما مثبتة, كان طباق بالإيجاب.

    * ونحو قوله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ الْمَالِ عَيْنٌ سَاهِرَة لِعَيْنٍ نَائمة".

    إذا ما تأملت هذا الحديث وجدت فيه أيضاً كلمة وضدها وهما : ( ساهرة) و (نائمة)
    وهذا ما يسمى طباق الإيجاب.

    (ب) طِباَقُ السَّلبِ: وَهُو ما اخْتَلَف فِيه الضِّدان إِيجَاباً وسَلْباً.

    * نحو قوله تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ ..} (النساء:108) .

    إذا تأملت هذه الآية وجدتها تشتمل على فعلين من مادة واحدة أَحدهما إيجابي وهو (يستخفون) , والآخر سَلبي وهو ( لا يستخفون)، وباختلافهما في الإيجاب والسلب صارا ضدين، وهو ما يسمى طباق السلب.

    * ونحو قول الشاعر:

    ونُنكِرُ إن شِئنا على النّاسِ قولَهم ولا يُنكِرونَ القولَ حينَ نَقولُ .


    انظر إلى هذا البيت تجده مشتمل على فعلين من مادة واحدة أيضاً أحدهما إيجابي وهو( ننكر) والأخر سلبي وهو ( لا ينكرون), وهذا هو الطباق السلبي.

    ========


    ( ت ) المقابلة


    الْمُقَابَلَة أنْ يُؤْتَى بِمَعْنَيَيْن أوْ أكْثَرَ، ثم يُؤْتَى بمَا يُقَابلُ ذَلِكَ عَلَى التَّرتِيب.

    والفرق بين الطباق والمقابلة :

    أن الطباق يكون بين كلمة وضدها.
    بيما المقابلة تكون بين تركيب أو جملة وما يقابلها في المعنى.

    نحو:

    قول الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار: "إِنكم لَتَكْثُرُونَ عِنْدَ الْفَزَع، وتَقِلُّونَ عِنْدَ الطَّمَع"

    نجد في هذا المثال أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بين صِفتين من صفات الأَنصار في صدر الكلام وهما الكثرة والفزع، ثم قابل ذلك في آخر الكلام بالقلة والطمع على الترتيب.

    وأداءُ الكلام على هذا النحو يسمَّى مقابلةً.

    ونحو:

    وقال خالد بنُ صَفْوَانَ يَصِفُ رَجُلاً:

    (لَيْسَ له صديقٌ في السِّر، وَلا عَدُوٌّ في الْعلانِيَةِ.)


    في هذاالمثال قابل خالد بن صفوان الصديق والسرّ بالعدو والعلانية.

    وأداءُ الكلام على هذا النحو كما قلنا في المثال الأول يسمَّى مقابلةً.

    والمقابلةُ في الكلام من أَسباب حسنه وإيضاح معانيه، على شرط أَن تتاح للمتكلم عفوًا(أي بدون تكلف و اصتناع)، وأَما إِذا تكلفها وجرى وراءها، فإنها تعتقل المعاني وتحسبها، وتحرم الكلام رونق السلاسة والسهولة.

    ==========


    ( ث) حسن التعليل


    حُسنُ التَّعْلِيل : أنْ يُنْكِرَ الأَديبُ صَرَاحَةً أوْ ضِمْناً عِلَّةَ الشَّيْءِ الْمَعْرُوفَةَ، وَيَأْتي بعلَّةٍ أَدَبيَّةٍ طَريفَةٍ تُنَاسِبُ الغَرَضَ الَّذِي يَقْصِدُ إِلَيْهِ.ً

    نحو:

    قول المعري في الرثاء:

    وَمَا كُلْفَةُ الْبَدْر الْمُنِيرِ قَدِيمَةً …وَلَكِنَّهَا فِي وَجْههِ أَثَرُ اللَّطم.


    يرْثي أبو العلاء في هذا البيت ، ويبالغ في أن الحزن على المرثي شَمِل كثيرًا من مظاهر الكون، فهو لذلك يدّعي أَن كلفةَ البدر وهي ما يظهر على وجهه من كدْرة، ليست ناشئة عن سبب طبيعي، وإِنما هي حادثة من اللطم على فراق المرثي.

    ونحو:

    قول ابن الروميِّ :

    أَما ذُكاءُ فَلمْ تَصْفَرَّ إذْ جَنَحَتْ … …إلا لِفُرْقَةِ ذَاكَ الْمَنْظَر الْحَسَن.


    يرىَ ابن الرومي في هذا البيت أَنَّ الشمس، لم تَصفَرَّ عند الجنوح إلى المغيب للسبب الكوني المعرون عند العلماء، ولكنها اصفرت مخافة أن تفارق وجه الممدوح.

    فأَنت ترى في كل مثال من الأَمثلة السابقة أنِّ الشاعر أَنكر سبب الشيء المعروف والتجأَ إلى علة ابتكرها تناسب الغرض الذي يرمي إليه، ويسمَّى هذا الأُسلوب من الكلام حسن التعليل .

    ==============


    ( جـ ) أسلوب الحكيم


    قد يخاطبكَ إنسانٌ أو يسألك سائل عن أمر من الأمور وأنت تريد أن تعرض عن الخوض في هذا الحديث, أو تريد ألا تجيب عن هذا السؤال بسبب أن السائل ربما يكون عاجز عن فهم الجواب وتريد أن تصرفه لما هو أنفع له.

    ومنها: أنك تخالف من يحدثك في الرأي ولا تريد أن تدخل معه في جدال , وفي تلك الحال وأمثالها تَصرفه في شيءٍ من اللباقة عن الموضوع الذي هو فيه إلى نوع أخر من الحديث تراه أجدر وأولى.

    مثل قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ..} (البقرة:189)

    تجد أن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم سألوه عن الأَهلة، لِمَ تبْدو صغيرةً ثمْ تزداد حتى يتكامل نورها ثم تتضاءل حتى لا تُرى، وهذه مسألة من مسائل علم الفلك يُحتاج في فهمها إِلى دراسة دقيقة طويلة فَصرفهم القرآن الكريم عن هذا ببيان أن الأهلة وسائِل للتوْقيت في المعاملات والعبادات؛ إِشارة منه إلى أن الأَولى بهم أن يسألوه عن هذا, وإِلى أَنَّ البحث في العلوم يجب أن يُرْجأَ قليلاً حتى تتوطد الدول وتَسْتَقِرَّ صخرةُ الإِسلام.

    وكقول ابن حجاب:

    قُلْتُ ثَقَّلْتُ إذْ أَتَيْتُ مراراً قالَ ثَقَّلْتَ كاهِلِي بالأَيادِي

    قلتُ طَوَّلْت قال لا بل تَطَوَّ لتُ وأَبرمتُ قالَ حَبْلَ


    فصاحبُ ابن حجاج يقول له قد ثقَّلْتُ عليك بكثرة زياراتي فيصرفه عن رأيه في أدب وظُرْف وينقل كلمته من معناها إلى معنى آخر.

    ويقول له: إنك ثقَّلتَ كاهلي مما أَغدقت عليَّ من نِعم ومثل ذلك يقال في البيت الثاني، وهذا النوع من البديع يسمَّى : أُسلوبَ الحكيم.

    ============


    ( ح ) المذهب الكلامي


    المذهب الكلامي: هو أن يأتي المتكلم بدليل وحجة على صحة دعواه يسلم بها المخاطب, وتكون المقدمات التي سلم بها تؤدي إلى التسليم بالمطلوب.

    مثل قوله تعالى : { لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا } ( الأنبياء:2).

    فالمقدمة التي سلم بها المخاطب هي الفساد وهو باطل , فكذا يجب التسليم بالمطلوب وهو تعدد الآلهة وهو باطل.

    ونحو قوله تعالى : { يا أيها الناس إن كنت في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب} ( الحج:5).

    فالمقدمة المسلم بها هي ( الخلق من التراب) , فكذلك يجب التسليم بـ ( البعث).

    ونحو قوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } ( الروم:27).

    فالمقدمة المسلم بها هي( بداية الخلق) , فكذلك يجب التسليم بـ ( إعادة الخلق) .

    أي وكل ما هو أهون عليه فهو أدخل تحت الإمكان , فالإعادة ممكنة.

    ===========


    (خ ) الافتتان


    الافتتان : هو الجمع بين فنين مختلفين , كالغزل و الحماسة و المدح و الهجاء والتعزية و التهنئة .

    كقول عبد الله بن همام السلولي جامعا بين التعزية و التهنئة حين دخل على يزيد وكان قد مات أبوه معاوية , وخلفه هو في الملك :

    " آجرك الله على الرزية , وبارك لك في العطية , وأعانك على الرعية , فقد رزئت عظيما , وأعطيت جسيما , فاشكر الله على ما أعطيت, واصبر على ما رزيت , فقد فقدت الخليفة , وأعطيت الخلافة , ففارقت جليلا ووهبت جليلا" .

    اصبر يزيد فقد فارقت ذا ثقة واشكر حِباء الذي بالملك أضفاك

    لا رزء أصبح في الأقوام نعلمه كما رزئت و لا عقبى كعقباك


    وكقول عنترة يخاطب عبلة:

    ولقد ذكرتك و الرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي

    فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم.


    فعنترة هنا يجمع بين غرضي الغزل و الحماسة.

    =========



    ( د) الاستطراد


    الاستطراد: هو أن يذكر المتكلم غرضا و ينتقل منه إلى غرض أخر يناسب الغرض الأول , ثم يرجع إلى إتمام الغرض الأول.

    كقول الشاعر:

    وإنا أناس لا نرى الموت سبة إذا ما رأته عامر و سلول

    يقرب حب الموت أجالنا لنا وتكرهه أجالهم فتطول

    وما مات منا سيد حتف أنفه ولا طل منا حيث كان قتيلا


    فسياق القصيدة هنا للفخر, واستطرد منه إلى هجو قبيلتي عامر و سلول.

    ثم عاد إلى مقامه الأول وهو الفخر بقومه .

    ومنه قول الشاعر:

    لنا نفوس لنيل المجد عاشقة فإن تسلت أسلناها على الأسل

    لا ينزل المجد إلا في منازلنا كالنوم ليس له مأوى سوى المقل.


    فسياق القصيدة للفخر , واستطرد منه الشاعر إلى غرض الحماسة , ثم عاد ليتم غرضه الأول وهو الفخر.

    ============


    ( ذ ) الاستخدام


    الاستخدام : هو أن يذكر لفظ له معنيان و يراد أحد هذين المعنيين , ثم يذكر ضمير يعود على هذا اللفظ و يراد به المعنى الأخر.

    نحو قوله تعالى : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه} ( البقرة:185) أريد بالشهر الهلال , وبضميره الزمان المعلوم .

    ونحو قول معاوية :

    إذا نزال السماء بأرض قوم رعيناه و إن كانوا غضابا


    أراد بالسماء المطر , وبضميره في " رعيناه" النبات , وكلاهما معنى مجازي للسماء .

    ونحو قول البحتري:

    فسقي الغضا و الساكنيه وإن هم شبوه بين جوانحي و ضلوعي

    الغضا شجر بالبادية, و ضمير ساكنيه راجع إلى الغضا باعتبار المكان وضمير شبوه يعود إليه بمعنى النار الحاصلة من شجر الغضا , وكلاهما مجاز للغضا.

    ومما سبق نعرف أن ملخص الاستخدام: هو أن يؤتى بلفظ له معنيان فيراد به أحدهما, ثم بضميره المعنى الأخر كقول الشاعر:

    وللغزالة شيء من تلفيه ونورها من ضيا خديه مكتسب.


    أراد الشاعر بالغزالة الحيوان المعروف , وبضمير نورها الغزالة بمعنى الشمس.

    ===========
    كتاب جواهر البلاغة: السيد أحمد الهاشمي.
    كتاب البلاغة الواضحة: علي الجارم ومصطفى أمين.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    المحسنات المعنوية Empty رد: المحسنات المعنوية

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء يوليو 16, 2014 3:50 am

    " الاحتباك"هو المسمى اللغوي للأسلوب الذي تكون فيه الجملة الأولى متممة للثانية ، والجملة الثانية متممة للأولى .
    مثال توضيحي :
    قال تعالى : " قد كان لكم آية في فئتين التقتا ، فئة تقاتل في سبيل الله ، وأخرى كافرة"
    الفئة الأولى مؤمنة = دلت الجملة الثانية "أخرى كافرة" على ذلك
    الفئة الكافرة تقاتل في سبيل الطاغوت = دلت الجملة الأولى على ذلك " تقاتل في سبيل الله".
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    المحسنات المعنوية Empty رد: المحسنات المعنوية

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين أكتوبر 06, 2014 1:43 am

    من علم البديع ← ( تأكيد المدح بما يشبه الذم ) :
    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    " أول من فطن إلى هذا النوع من البديع المعنوي عبد الله بن المعتز " (1)
    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    من أمثلته :
    ..............
    و لا عيبَ فيهم غير أن سيوفهم
    بــهــــــنّ فلول من قراع الكتائب
    ..............
    فيظهر هنا أن النابغة الذبياني قد مدح شجاعة ممدوحه و كثرة قتاله لخصومه و عدم رهبتهم بأنّ ذكر عيبا في سيوفهم و هذا ذم لسيوفهم يؤكد مدحه لهم بالشجاعة و كثرة القتال لخصومهم .
    ..............
    و منه أيضا قول النابغة الجعدي :
    ..............
    فتى كــمـــلت أخلاقه غير أنّه
    جواد فما يبقي من المال باقيا
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) عتيق عبد العزيز ، علم البديع ، صفحة 126 .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 5:40 pm