بقلم الشيخ أحمد بن حسنين المصري
الحمدُ للهِ وحدَه، وبعدُ :
فإنَّ اللهَ – عزَّ وجلَّ – قد أنعمَ على مِصْرَ بعلماءَ مُحَقِّقِين، وشيوخٍ متقنين قد أسهروا ليلَهم في تحقيقِ كثيرٍ من المسائلِ العلمية، وأتعبوا أجسادَهم لأجلِ الفتيا في مسائلَ معاصرةٍ مُدْلَهِمَّة. فجزاهم اللهُ عنا خيرَ الجزاء، وبارك في أوقاتِهم، وأعمالِهم.
وإني أحسِبُ الشيخَ العلامةَ المحِّدثَ / مصطفى بنَ العَدَويِّ منهم، واللهُ حَسِيبُهُ ولا أزكي أحدًا على الله؛ لذلك فإني قارئٌ – إنْ شاءَ اللهُ – تصانيفَه، وجامعٌ نكتًا من قصيرِ أسفارِه وطويلِه؛ عسى أنْ أنالَ بذلك ثوابًا كثيرًا، وخِدْمةً جليلةً لطلبةِ العلم وأهلِه.
والله الموفق، والمستعان
الكتاب الأول : شرح علل الأحاديث مع أسئلة وأجوبة في مصطلح الحديث
النكتة الأولى (ص : 14) :-
تنقسمُ العِلَّةُ إلى قسمين :
1- علةٍ قادحةٍ وكمثالٍ لها : إسقاطُ ضعيفٍ بين ثقتين، قد سمعَ أحدُهما من الآخر.
2- علةٍ غيرِ قادحةٍ وكمثالٍ لها : إبدالُ ثقةٍ بثقةٍ.
وكما هو واضحٌ أنَّ العِلَّةَ القادحةَ تُضَعِّفُ الحديثَ، وغيرَ القادحةِ لا تؤثِّرُ على صحتِهِ.
النكتة الثانية (ص : 14) :-
يُرْمزُ للعَدْلِ الضَّابطِ برموزٍ منها : أوثقُ النَّاسِ، ثقةٌ ثَبْتٌ، ثِقَةٌ مُتْقِنٌ، ثِقَةٌ حُجَّةٌ، ثقة فقيهٌ، ثقة ثقة، ثقة، حُجَّةٌ.
النكتة الثالثة (ص : 15) :-
قولُ ابنِ مَعِينٍ في الرَّجُلِ : " لا بأس به " يعني أنه ثقة.
النكتة الرابعة (ص : 15) :-
سفيانُ بنُ وَكِيعٍ كان له ورَّاقُ سُوءٍ يُدخلُ في كتبِهِ ما ليس منها؛ فَضُعِّفَ بِسَببِهِ.
النكتة الخامسة (ص : 17) :-
شَرْطُ البخاريِّ لإخراجِ الحديثِ في صحيحِهِ : المعاصرةُ، واللُّقِي، أي : يكون الرَّاوي عاصَرَ شيخَهُ، وثَبَتَ عندَهُ سماعُهُ منه.
وشرط مسلمٍ لإخراج الحديث في صحيحه : المعاصرة ( زاد بعضُهم مع إمكانِ اللقي ).
النكتة السادسة (ص : 20) :-
يبنغي التَّيَقٌّظُ التَّامُّ لكلِّ ما تفرَّدَ به الحاكمُ ( أي في مستدركه ) (1)، ولا يغُرَّنَّكَ قولُ الحاكمِ : حديثٌ صحيحُ الإسنادِ، وموافقةُ الذَّهبيِّ له، فالحاكمُ متساهلٌ جِدًّا في القضاءِ بالصِّحة، ولم يُنقحْ كتابَهُ (2)، والذهبي كذلك متساهلٌ في هذا الباب، فكم من رجلٍ يتكلم فيه الذهبُّي في الميزان(3)، ويصححُ حديثَهُ في تعليقِهِ على المستَدْرَك.
--------------
(1) ما بين معكوفين زيادة مني ( أحمد ).
(2) وافته المنية - رحمه الله - قبل أن ينقح كتابه المستدرك.
(3) يقصد المؤلف كتاب ( ميزان الاعتدال ).
النكتة السابعة ( ص : 20 ) :-
هُشَيْمٌ ضعيفٌ في الزُّهْرِي خاصة، ولم يخرجِ البخاريُّ، ولا مسلمٌ لهشيمٍ عن الزهري.
النكتة الثامنة ( ص : 21 ) :-
روايةُ سِماكٍ عن عِكْرِمَةَ مضطربةٌ.
النكتة التاسعة ( ص : 21 ) :-
المتواترُ ليس من مباحثِ الإسنادِ، فهو خارجٌ من البحثِ، فهو صحيحٌ بلا بحث.
النكتة العاشرة ( ص : 22 ) :-
شَرْطُ النَّسَائِيِّ في كتابِهِ : لا يتركُ روايًا إلا إذا اجتمعَ الجميعُ على تركِ حديثِهِ، وفَسَّرَ ابنُ حَجَرٍ الجميعَ بطبقَتَيْ المتشدِّدين والمتوسِّطين، فقال : إنما أرادَ بذلك إجماعًا خاصًا.
النكتة الحاديةَ عشرة ( ص : 23 ) :-
شَرْطُ التِّرْمِذِيِّ ( أي لتخريج الحديثِ في سُنَنِهِ ) : أن لا يُخَرِّجَ في كتابِهِ إلا حديثًا عَمِلَ به الفقهاءُ.
النكتة الثانية عشرة ( ص : 25 ) :-
إذا قال البيْهَقِيُّ أو البَغَوِيُّ عن حديث : " أخرجَهُ البخاري " فإنهما يعنيان أنه قد أخرج أصلَ الحديث.
النكتة الثالثة عشرة ( ص : 26 ) :-
مجهولُ العَيْنِ : هو من روى عنه راوٍ واحدٌ، ولم يُوثِّقْهُ مُعتَبَرٌ، ولا يصلحُ في الشواهدِ، ولا في المتابعات.
مجهولُ الحالِ أوِ الوصفِ : هو من روى عنه راويانِ فأكثرُ، ولم يوثقه معتبر، ويصلحُ في الشواهد، والمتابعات.
النكتة الربعة عشرة ( ص : 26 ) :-
ابنُ حِبَّانَ، والعِجْلِيُّ متساهلانِ في توثيقِ المجاهيلِ.
النكتة الخامسة عشرة ( ص : 30 ) :-
الترمِذِيُّ معروفٌ بالتساهلِ في التَّصْحيحِ، فينبغي أنْ تُتَتَبَّعَ الأحاديثُ الموجودةُ فيه، ويحكمَ عليها بما تستحقُّ.
النكتة السادسة عشرة (ص : 34 ) :-
ابنُ الجوزِيُّ مُتَسَرِّعٌ بالحكمِ على الحديثِ بالوضعِ.
النكتة السابعة عشرة ( ص : 36 ) :-
يرمزُ لخفيفِ الضَّبْطِ في ( تقريبِ التَّهْذِيبِ ) برمز : صدوق - لا بأس به - صدوق يَهِم.
النكتة الثامنة عشرة ( ص : 37 ) :-
التِّرْمِذِيُّ - رحمه الله - مُتَسَاهِلٌ في التَّصْحِيحِ والتَّحْسِيِن، فينبغي أنْ لا يعُتمدَ
على قولِهِ، بل يراجعَ كلُّ حديثٍ فيه، ويحكمَ عليه بما يستحق.
النكتة التاسعة عشرة ( ص : 37 ) :-
ينبغي أنْ تُرَاجِعَ ترجمةَ مَنْ قيلِ فيه في ( التقريب ) : صدوقٌ يُخطِيءُ بتوسعٍ، فإن كان الحديثُ الذي بين يديك من الأحاديثِ التي أخطأ فيها تتوقفُ في الحديثِ، وإن لم يكنْ من الأحاديثِ التي أخطأَ فيها يُحَسَّنُ حديثُهُ.
النكتة العشرون ( ص : 39 ) :-
مَرَاسِيلُ الصَّحابةِ مقبولةٌ معمولٌ بها عند أهلِ العِلْمِ.
النكتة الحادية والعشرون ( ص : 40 ) :-
مراسِيلُ الحسنِ البصريِّ، والزُّهْرِيِّ، ويحيى بنِ أبي كثيرٍ من أضعفِ المراسيل.
النكتة الثانية والعشرون ( ص : 41 ) :-
لا يجوزُ العملُ بالحديثِ الضعيفِ في فضائلِ الأعمالِ، ومَنِ ادَّعَى التفرقةَ فعليه بالبرهان.
النكتة الثالثة والعشرون ( ص : 42 ) :-
حديثٌ لا أصْلَ له أي : لا إسنادَ له، قاله ابنُ تَيْمِيَّةَ - رحمه الله -.
النكتة الرابعة والعشرون ( ص : 43 ) :-
المعلَّقَاتُ تنقسمُ إلى قسمين :
معلقات بصيغةِ الجزمِ نحو : قَال - ذَكَر - وَرَوَى.
معلقات بصيغةِ التَّمْرِيضِ نحو : يُذْكَرُ - يُقَالُ - يُرْوَى.
النكتة الخامسة والعشرون ( ص : 47 ) :-
( الموقوفاتُ المعلقةُ في صحيحِ البخاري ) يجزمُ البخاريُّ منها بما صحَّ عنده، ولو لم يكنْ على شَرْطِهِ، ولا يجزمُ بما كان في إسنادِهِ ضعفٌ أو انقطاع، إلا حيث يكونُ مُنْجَبِرًا، إما بمجيئِهِ من وجهٍ آخَرَ، وإما بشهرتِهِ عمَّنْ قَالَهُ. أفاده الحافظ
النكتة السادسة والعشرون ( ص : 49 ) :-
لا تدخلُ المعلقاتُ فيما انتقدَهُ الدارقطنيُّ على البخاريِّ ومسلمٍ.
الحمدُ للهِ وحدَه، وبعدُ :
فإنَّ اللهَ – عزَّ وجلَّ – قد أنعمَ على مِصْرَ بعلماءَ مُحَقِّقِين، وشيوخٍ متقنين قد أسهروا ليلَهم في تحقيقِ كثيرٍ من المسائلِ العلمية، وأتعبوا أجسادَهم لأجلِ الفتيا في مسائلَ معاصرةٍ مُدْلَهِمَّة. فجزاهم اللهُ عنا خيرَ الجزاء، وبارك في أوقاتِهم، وأعمالِهم.
وإني أحسِبُ الشيخَ العلامةَ المحِّدثَ / مصطفى بنَ العَدَويِّ منهم، واللهُ حَسِيبُهُ ولا أزكي أحدًا على الله؛ لذلك فإني قارئٌ – إنْ شاءَ اللهُ – تصانيفَه، وجامعٌ نكتًا من قصيرِ أسفارِه وطويلِه؛ عسى أنْ أنالَ بذلك ثوابًا كثيرًا، وخِدْمةً جليلةً لطلبةِ العلم وأهلِه.
والله الموفق، والمستعان
الكتاب الأول : شرح علل الأحاديث مع أسئلة وأجوبة في مصطلح الحديث
النكتة الأولى (ص : 14) :-
تنقسمُ العِلَّةُ إلى قسمين :
1- علةٍ قادحةٍ وكمثالٍ لها : إسقاطُ ضعيفٍ بين ثقتين، قد سمعَ أحدُهما من الآخر.
2- علةٍ غيرِ قادحةٍ وكمثالٍ لها : إبدالُ ثقةٍ بثقةٍ.
وكما هو واضحٌ أنَّ العِلَّةَ القادحةَ تُضَعِّفُ الحديثَ، وغيرَ القادحةِ لا تؤثِّرُ على صحتِهِ.
النكتة الثانية (ص : 14) :-
يُرْمزُ للعَدْلِ الضَّابطِ برموزٍ منها : أوثقُ النَّاسِ، ثقةٌ ثَبْتٌ، ثِقَةٌ مُتْقِنٌ، ثِقَةٌ حُجَّةٌ، ثقة فقيهٌ، ثقة ثقة، ثقة، حُجَّةٌ.
النكتة الثالثة (ص : 15) :-
قولُ ابنِ مَعِينٍ في الرَّجُلِ : " لا بأس به " يعني أنه ثقة.
النكتة الرابعة (ص : 15) :-
سفيانُ بنُ وَكِيعٍ كان له ورَّاقُ سُوءٍ يُدخلُ في كتبِهِ ما ليس منها؛ فَضُعِّفَ بِسَببِهِ.
النكتة الخامسة (ص : 17) :-
شَرْطُ البخاريِّ لإخراجِ الحديثِ في صحيحِهِ : المعاصرةُ، واللُّقِي، أي : يكون الرَّاوي عاصَرَ شيخَهُ، وثَبَتَ عندَهُ سماعُهُ منه.
وشرط مسلمٍ لإخراج الحديث في صحيحه : المعاصرة ( زاد بعضُهم مع إمكانِ اللقي ).
النكتة السادسة (ص : 20) :-
يبنغي التَّيَقٌّظُ التَّامُّ لكلِّ ما تفرَّدَ به الحاكمُ ( أي في مستدركه ) (1)، ولا يغُرَّنَّكَ قولُ الحاكمِ : حديثٌ صحيحُ الإسنادِ، وموافقةُ الذَّهبيِّ له، فالحاكمُ متساهلٌ جِدًّا في القضاءِ بالصِّحة، ولم يُنقحْ كتابَهُ (2)، والذهبي كذلك متساهلٌ في هذا الباب، فكم من رجلٍ يتكلم فيه الذهبُّي في الميزان(3)، ويصححُ حديثَهُ في تعليقِهِ على المستَدْرَك.
--------------
(1) ما بين معكوفين زيادة مني ( أحمد ).
(2) وافته المنية - رحمه الله - قبل أن ينقح كتابه المستدرك.
(3) يقصد المؤلف كتاب ( ميزان الاعتدال ).
النكتة السابعة ( ص : 20 ) :-
هُشَيْمٌ ضعيفٌ في الزُّهْرِي خاصة، ولم يخرجِ البخاريُّ، ولا مسلمٌ لهشيمٍ عن الزهري.
النكتة الثامنة ( ص : 21 ) :-
روايةُ سِماكٍ عن عِكْرِمَةَ مضطربةٌ.
النكتة التاسعة ( ص : 21 ) :-
المتواترُ ليس من مباحثِ الإسنادِ، فهو خارجٌ من البحثِ، فهو صحيحٌ بلا بحث.
النكتة العاشرة ( ص : 22 ) :-
شَرْطُ النَّسَائِيِّ في كتابِهِ : لا يتركُ روايًا إلا إذا اجتمعَ الجميعُ على تركِ حديثِهِ، وفَسَّرَ ابنُ حَجَرٍ الجميعَ بطبقَتَيْ المتشدِّدين والمتوسِّطين، فقال : إنما أرادَ بذلك إجماعًا خاصًا.
النكتة الحاديةَ عشرة ( ص : 23 ) :-
شَرْطُ التِّرْمِذِيِّ ( أي لتخريج الحديثِ في سُنَنِهِ ) : أن لا يُخَرِّجَ في كتابِهِ إلا حديثًا عَمِلَ به الفقهاءُ.
النكتة الثانية عشرة ( ص : 25 ) :-
إذا قال البيْهَقِيُّ أو البَغَوِيُّ عن حديث : " أخرجَهُ البخاري " فإنهما يعنيان أنه قد أخرج أصلَ الحديث.
النكتة الثالثة عشرة ( ص : 26 ) :-
مجهولُ العَيْنِ : هو من روى عنه راوٍ واحدٌ، ولم يُوثِّقْهُ مُعتَبَرٌ، ولا يصلحُ في الشواهدِ، ولا في المتابعات.
مجهولُ الحالِ أوِ الوصفِ : هو من روى عنه راويانِ فأكثرُ، ولم يوثقه معتبر، ويصلحُ في الشواهد، والمتابعات.
النكتة الربعة عشرة ( ص : 26 ) :-
ابنُ حِبَّانَ، والعِجْلِيُّ متساهلانِ في توثيقِ المجاهيلِ.
النكتة الخامسة عشرة ( ص : 30 ) :-
الترمِذِيُّ معروفٌ بالتساهلِ في التَّصْحيحِ، فينبغي أنْ تُتَتَبَّعَ الأحاديثُ الموجودةُ فيه، ويحكمَ عليها بما تستحقُّ.
النكتة السادسة عشرة (ص : 34 ) :-
ابنُ الجوزِيُّ مُتَسَرِّعٌ بالحكمِ على الحديثِ بالوضعِ.
النكتة السابعة عشرة ( ص : 36 ) :-
يرمزُ لخفيفِ الضَّبْطِ في ( تقريبِ التَّهْذِيبِ ) برمز : صدوق - لا بأس به - صدوق يَهِم.
النكتة الثامنة عشرة ( ص : 37 ) :-
التِّرْمِذِيُّ - رحمه الله - مُتَسَاهِلٌ في التَّصْحِيحِ والتَّحْسِيِن، فينبغي أنْ لا يعُتمدَ
على قولِهِ، بل يراجعَ كلُّ حديثٍ فيه، ويحكمَ عليه بما يستحق.
النكتة التاسعة عشرة ( ص : 37 ) :-
ينبغي أنْ تُرَاجِعَ ترجمةَ مَنْ قيلِ فيه في ( التقريب ) : صدوقٌ يُخطِيءُ بتوسعٍ، فإن كان الحديثُ الذي بين يديك من الأحاديثِ التي أخطأ فيها تتوقفُ في الحديثِ، وإن لم يكنْ من الأحاديثِ التي أخطأَ فيها يُحَسَّنُ حديثُهُ.
النكتة العشرون ( ص : 39 ) :-
مَرَاسِيلُ الصَّحابةِ مقبولةٌ معمولٌ بها عند أهلِ العِلْمِ.
النكتة الحادية والعشرون ( ص : 40 ) :-
مراسِيلُ الحسنِ البصريِّ، والزُّهْرِيِّ، ويحيى بنِ أبي كثيرٍ من أضعفِ المراسيل.
النكتة الثانية والعشرون ( ص : 41 ) :-
لا يجوزُ العملُ بالحديثِ الضعيفِ في فضائلِ الأعمالِ، ومَنِ ادَّعَى التفرقةَ فعليه بالبرهان.
النكتة الثالثة والعشرون ( ص : 42 ) :-
حديثٌ لا أصْلَ له أي : لا إسنادَ له، قاله ابنُ تَيْمِيَّةَ - رحمه الله -.
النكتة الرابعة والعشرون ( ص : 43 ) :-
المعلَّقَاتُ تنقسمُ إلى قسمين :
معلقات بصيغةِ الجزمِ نحو : قَال - ذَكَر - وَرَوَى.
معلقات بصيغةِ التَّمْرِيضِ نحو : يُذْكَرُ - يُقَالُ - يُرْوَى.
النكتة الخامسة والعشرون ( ص : 47 ) :-
( الموقوفاتُ المعلقةُ في صحيحِ البخاري ) يجزمُ البخاريُّ منها بما صحَّ عنده، ولو لم يكنْ على شَرْطِهِ، ولا يجزمُ بما كان في إسنادِهِ ضعفٌ أو انقطاع، إلا حيث يكونُ مُنْجَبِرًا، إما بمجيئِهِ من وجهٍ آخَرَ، وإما بشهرتِهِ عمَّنْ قَالَهُ. أفاده الحافظ
النكتة السادسة والعشرون ( ص : 49 ) :-
لا تدخلُ المعلقاتُ فيما انتقدَهُ الدارقطنيُّ على البخاريِّ ومسلمٍ.