عن الحسين بن السميدع الإنطاكي ، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق . فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العـدو ، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بجلب يخبره : بسم اللـه الرحمن الرحيـــم . اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحـر إي : غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي : تلفوا . قال : فكتب إليه أمير حلـــب : بسـم اللـه الرحمن الرحيم ، ورد كتابك أي : وصل وفهمناه أي : قرأناه أدب كاتبك أي : اصفعه واستبدل به أي : اعزله فإنه مائق أي : أحمق والسلام أي : انقضى الكتاب .
4 مشترك
طرفة (لغوية) حلوة
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 1
طرفة (لغوية) حلوة
تاج العروبة (الفوهرر)- فيلسوف ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 598
العمر : 40
الموقع : العراق
العمل/الترفيه : خريج كليه الاداب - قسم الفلسفة
المزاج : الارادة مفتاح النصر
نقاط : 104
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 2
رد على موضوع الاخ العزيز
و
سوسو (ابتسام)- عضو مثمر
- عدد الرسائل : 125
العمر : 36
المزاج : راضية عن نفسي
نقاط : -1
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
- مساهمة رقم 3
رد: طرفة (لغوية) حلوة
موضوع متميز جدا بارك الله فيك
نسر وحكايه- ركن أساسي ساهم في رفعة المنتدى
- عدد الرسائل : 2159
العمر : 32
الموقع : رحال فى بلاد الله
العمل/الترفيه : طالب بكلية الدعوه الإسلاميه بلقاهره
المزاج : الحمد لله _ دعواتكم ليه بالتوفيق اخوتى فى الله
نقاط : 2649
تاريخ التسجيل : 23/09/2008
- مساهمة رقم 4
رد: طرفة (لغوية) حلوة
جزاك الله خيرا احمد
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 5
رد: طرفة (لغوية) حلوة
إخوتي الكرام
حسين
ابتسام
محمد
شرفني مروركم العطر
و دمتم في أمان الله
:798/7487:
حسين
ابتسام
محمد
شرفني مروركم العطر
و دمتم في أمان الله
:798/7487:
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 6
رد: طرفة (لغوية) حلوة
..............( طريفة لغوية )...........
بعد أن أنهى درسه مع شيخه وأستاذه سلَّم عليه لينصرف وقال له :
شيخي ادعي لي .
فقال له الشيخ : ذكّرني لأدعو لك .فذهب الطالب الأديب ولم يفهم مراد الأستاذ .
وفي الدرس التالي فعل مثلما فعل في الدرس السابق .
وقال له الشيخ مثلما قال له في المرة السابقة ولم يفهم اللغز .
وكرر ذلك عدة مرات والشيخ يكرر له العبارة ولايدعو له حتى خرج الطالب عن سكوته وقال : ياشيخي أنا أذكرك دائما
فقال له الشيخ : لا..أنت لاتذكّرني بل تؤنّثني تقول ادعي لي
ولوذكّرتني لقلت : ادعُ لي وعندها سأدعو لك
....(من يجالس العلماء الأدباء يُفد من كل شيء )....
بعد أن أنهى درسه مع شيخه وأستاذه سلَّم عليه لينصرف وقال له :
شيخي ادعي لي .
فقال له الشيخ : ذكّرني لأدعو لك .فذهب الطالب الأديب ولم يفهم مراد الأستاذ .
وفي الدرس التالي فعل مثلما فعل في الدرس السابق .
وقال له الشيخ مثلما قال له في المرة السابقة ولم يفهم اللغز .
وكرر ذلك عدة مرات والشيخ يكرر له العبارة ولايدعو له حتى خرج الطالب عن سكوته وقال : ياشيخي أنا أذكرك دائما
فقال له الشيخ : لا..أنت لاتذكّرني بل تؤنّثني تقول ادعي لي
ولوذكّرتني لقلت : ادعُ لي وعندها سأدعو لك
....(من يجالس العلماء الأدباء يُفد من كل شيء )....
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 7
رد: طرفة (لغوية) حلوة
حضر مجلس أبي عبيدة رجل فقال: رحمك الله أبا عبيدة ؛ ما العنجيد ؟
قال أبو عبيدة: رحمك الله ما أعرف هذا !
قال الرجل: سبحان الله؛ أين يذهب بك عن قول الأعشى:
يوم تبدي قتيلة عن جيد ...
فقال أبو عبيدة: عافاك الله؛ (عن) حرف جاء لمعنى، و(الجيد) العنق.
- ثم قام آخر في المجلس فقال: أبا عبيدة رحمك الله ؛ ما الأودع ؟
قال أبو عبيدة: ما أعرفه !
قال الرجل: سبحان الله؛ أين أنت عن قول العرب:
زاحم بعود أو دع.
فقال أبو عبيدة: ويحك؛ هاتان كلمتان، والمعنى أو اترك، أو ذر.
- ثم استغفر الله وجعل يدرس، فقام رجل فقال: رحمك الله؛ أخبرني عن (كوفا) أمن المهاجرين أم من الأنصار ؟
فقال أبو عبيدة: قد رويت أنساب الجميع وأسماءهم ولست أعرف فيهم كوفا !
قال الرجل: فأين أنت عن قوله تعالى: {والهدي معكوفا} !
فأخذ أبو عبيدة نعليه؛ واشتد ساعياً في مسجد البصرة يصيح بأعلى صوته:
[من أين حشرت البهائم عليّ اليوم] ؟
<معجم الأدباء 4/1818
قال أبو عبيدة: رحمك الله ما أعرف هذا !
قال الرجل: سبحان الله؛ أين يذهب بك عن قول الأعشى:
يوم تبدي قتيلة عن جيد ...
فقال أبو عبيدة: عافاك الله؛ (عن) حرف جاء لمعنى، و(الجيد) العنق.
- ثم قام آخر في المجلس فقال: أبا عبيدة رحمك الله ؛ ما الأودع ؟
قال أبو عبيدة: ما أعرفه !
قال الرجل: سبحان الله؛ أين أنت عن قول العرب:
زاحم بعود أو دع.
فقال أبو عبيدة: ويحك؛ هاتان كلمتان، والمعنى أو اترك، أو ذر.
- ثم استغفر الله وجعل يدرس، فقام رجل فقال: رحمك الله؛ أخبرني عن (كوفا) أمن المهاجرين أم من الأنصار ؟
فقال أبو عبيدة: قد رويت أنساب الجميع وأسماءهم ولست أعرف فيهم كوفا !
قال الرجل: فأين أنت عن قوله تعالى: {والهدي معكوفا} !
فأخذ أبو عبيدة نعليه؛ واشتد ساعياً في مسجد البصرة يصيح بأعلى صوته:
[من أين حشرت البهائم عليّ اليوم] ؟
<معجم الأدباء 4/1818
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 8
رد: طرفة (لغوية) حلوة
يحكى أنَّ أبا حاتم السّجستانيّ دَخَلَ بغداد، فسُئلَ عَن قوله -تعالَى-: قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ :
ما يُقال منه للواحد؟
فقال: قِ
فقال: فالاثنين؟
فقال: قيا،
قال: فالجمع؟
قال: قوا
قال: فاجْمَعْ لي الثَّلاثةَ
قال: قِ، قيا، قوا.
قال: وفي ناحية المسجد رجلٌ جالسٌ معه قُماش .
فقال لواحدٍ: احتفظْ بثيابي حتَّى أجيءَ، ومضى إلى صاحب الشُّرطةِ
وقال: إنِّي ظفرتُ بقومٍ زنادقة، يقرؤون القرآنَ على صياح الدِّيك.
فما شعرنا حتَّى هَجَم علينا الأعوانُ والشُّرطةُ، فأخذونا وأحضرونا مجلس صاحب الشُّرْطة، فسألَنا، فتقدَّمتُ إليه، وأعلمتُه بالخبر، وقد اجتمع خلقٌ مِّنْ خلقِ الله، ينظرون ما يكونُ .
فعنَّفني، وقالَ: مثلُك يُطلِقُ لسانَه عند العامَّة بمثل هذا؟!
وعمدَ إلى أصحابي فضَرَبَهُم عشرة عشرة،
وقال: لا تعودوا إلى مثل هذا
فعاد أبو حاتم إلى البصرة سريعًا، ولم يُقِمْ ببغداد، ولم يأخُذْ عنه أهلُها.
حكاه السُّيوطيُّ في "بغية الوعاة"
ما يُقال منه للواحد؟
فقال: قِ
فقال: فالاثنين؟
فقال: قيا،
قال: فالجمع؟
قال: قوا
قال: فاجْمَعْ لي الثَّلاثةَ
قال: قِ، قيا، قوا.
قال: وفي ناحية المسجد رجلٌ جالسٌ معه قُماش .
فقال لواحدٍ: احتفظْ بثيابي حتَّى أجيءَ، ومضى إلى صاحب الشُّرطةِ
وقال: إنِّي ظفرتُ بقومٍ زنادقة، يقرؤون القرآنَ على صياح الدِّيك.
فما شعرنا حتَّى هَجَم علينا الأعوانُ والشُّرطةُ، فأخذونا وأحضرونا مجلس صاحب الشُّرْطة، فسألَنا، فتقدَّمتُ إليه، وأعلمتُه بالخبر، وقد اجتمع خلقٌ مِّنْ خلقِ الله، ينظرون ما يكونُ .
فعنَّفني، وقالَ: مثلُك يُطلِقُ لسانَه عند العامَّة بمثل هذا؟!
وعمدَ إلى أصحابي فضَرَبَهُم عشرة عشرة،
وقال: لا تعودوا إلى مثل هذا
فعاد أبو حاتم إلى البصرة سريعًا، ولم يُقِمْ ببغداد، ولم يأخُذْ عنه أهلُها.
حكاه السُّيوطيُّ في "بغية الوعاة"