سبب إملائه: يروى في سبب إملاء هذا الكتاب أن عمر بن بكير كان من أصحابه-الفراء- وكان منقطعا إلى الحسن بن سهل، فكتب إلى الفراء أن الأمير الحسن بن سهل ربما سألني عن الشيء بعد الشيء من القرآن فلا يحضرني فيه جواب، فإن رأيت أن تجمع لي أصولا وتجعل في ذلك كتابا أرجع إليه- فعلت!
فقال الفراء لأصحابه: اجتمعوا حتى أملي عليكم كتابا في القرآن، وجعل لهم يوما!
فقال الفراء لأصحابه: اجتمعوا حتى أملي عليكم كتابا في القرآن، وجعل لهم يوما!