صِهْيَوْنُ : هي الرُّوم
وقيل :هي بيت المقدس
وأنشد
وإنْ أَجْلَبَتْ صِهْيَوْنُ يوماً عليكُما
فإِنَّ رَحَى الحَرْبِ الدَّلوك رَحاكما
( لسان العرب5/421)
..
حدثنا مـحمد بن سهل، قال: ثنا إسماعيـل بن عبد الكريـم، قال: ثنـي عبد الصمد بن معقِل، أنه سمع وهب بن منبه يقول: لـما اشتـملت مريـم علـى الـحمل، كان معها قَرابة لها، يقال له يوسف النـجَّار، وكانا منطلقـين إلـى الـمسجد الذي عند جبل صِهْيَون ، وكان ذلك الـمسجد يؤمئذ من أعظم مساجدهم، فكانت مريـم ويوسف يخدمان فـي ذلك الـمسجد، فـي ذلك الزمان، الخ ..
تفسير الطبري
..
وألقى الكهنونة أنفسهم جزعاً على دينهم وحزنوا واختفى شمعون ويوحنان في جبل صهيون وبعث إليهم طيطش بالأمان فامتنعوا وطرقوا القدس في بعض الليالي فقتلوا قائداً من قواد العسكر ورجعوا إلى مكان اختفائهم.
فتح صهيون
ولما فرغ صلاح الدين من أمر فتح اللاذقية سار إلى قلعة صهيون وهي على جبل صعبة المرتقى بعيدة المهوى يحيط بجبلها واد عميق ضيق ويتصل بالجبل من جهة الشمال وعليها خمسة أسوار وخندق عميق فنزل صلاح الدين على الجبل لضيقها وقدم ولده الظاهر صاحب حلب فنزل مضيق الوادي.
تاريخ ابن خلدون
..
صِهْيَوْنُ : بكسر أوله ثم السكون، وياء مثناة من تحت مفتوحة ، وواو ساكنة، وآخره نون، قال الأزهري قال أبو عمرو: صهيون هي الروم، وقيل: البيت المقدس؛ قال الأعشى يمدح يزيد وعبد المسيح ابني الدّيان، وقيل يمدح السيد والعاقب أساقفة نجران:
أيا سيّدَيْ نجران لا أوصينْكما
بنجرانَ فيما نابها واعتراكما
فإن تفعلا خيراً وترتديا به
فإنكما أهلٌ لذاك كلاكُما
وإن تكفيا نجران أمرَ عظيمة
فقبلكما ما سادَها أبواكما
وإن أجلبتْ صِهْيَوْنُ يوماً عليكما
فإن رحى الحرب الدكوك رحاكما
قلت: فهو موضع معروف بالبيت المقدس محلة فيها كنيسة صهيون؛ و صهيون أيضاً: حصن حصين من أعمال سواحل بحر الشام من أعمال حمص لكنه ليس بمشرف على البحر، وهي قلعة حصينة مكينة في طرف جبل، خنادقها أودية واسعة هائلة عميقة ليس لها خندق محفور إلاّ من جهة واحدة مقدار طوله ستون ذراعاً أو قريب من ذلك وهو نقر في حجر، ولها ثلاثة أسوار: سوران دون مربضها وسور دون قلعتها، وكانت بيد الأفرنج منذ دهر حتى استرجعها الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب من يد الأفرنج سنة 584، وهي بيد المسلمين إلى الآن.
معجم البلدان
وقيل :هي بيت المقدس
وأنشد
وإنْ أَجْلَبَتْ صِهْيَوْنُ يوماً عليكُما
فإِنَّ رَحَى الحَرْبِ الدَّلوك رَحاكما
( لسان العرب5/421)
..
حدثنا مـحمد بن سهل، قال: ثنا إسماعيـل بن عبد الكريـم، قال: ثنـي عبد الصمد بن معقِل، أنه سمع وهب بن منبه يقول: لـما اشتـملت مريـم علـى الـحمل، كان معها قَرابة لها، يقال له يوسف النـجَّار، وكانا منطلقـين إلـى الـمسجد الذي عند جبل صِهْيَون ، وكان ذلك الـمسجد يؤمئذ من أعظم مساجدهم، فكانت مريـم ويوسف يخدمان فـي ذلك الـمسجد، فـي ذلك الزمان، الخ ..
تفسير الطبري
..
وألقى الكهنونة أنفسهم جزعاً على دينهم وحزنوا واختفى شمعون ويوحنان في جبل صهيون وبعث إليهم طيطش بالأمان فامتنعوا وطرقوا القدس في بعض الليالي فقتلوا قائداً من قواد العسكر ورجعوا إلى مكان اختفائهم.
فتح صهيون
ولما فرغ صلاح الدين من أمر فتح اللاذقية سار إلى قلعة صهيون وهي على جبل صعبة المرتقى بعيدة المهوى يحيط بجبلها واد عميق ضيق ويتصل بالجبل من جهة الشمال وعليها خمسة أسوار وخندق عميق فنزل صلاح الدين على الجبل لضيقها وقدم ولده الظاهر صاحب حلب فنزل مضيق الوادي.
تاريخ ابن خلدون
..
صِهْيَوْنُ : بكسر أوله ثم السكون، وياء مثناة من تحت مفتوحة ، وواو ساكنة، وآخره نون، قال الأزهري قال أبو عمرو: صهيون هي الروم، وقيل: البيت المقدس؛ قال الأعشى يمدح يزيد وعبد المسيح ابني الدّيان، وقيل يمدح السيد والعاقب أساقفة نجران:
أيا سيّدَيْ نجران لا أوصينْكما
بنجرانَ فيما نابها واعتراكما
فإن تفعلا خيراً وترتديا به
فإنكما أهلٌ لذاك كلاكُما
وإن تكفيا نجران أمرَ عظيمة
فقبلكما ما سادَها أبواكما
وإن أجلبتْ صِهْيَوْنُ يوماً عليكما
فإن رحى الحرب الدكوك رحاكما
قلت: فهو موضع معروف بالبيت المقدس محلة فيها كنيسة صهيون؛ و صهيون أيضاً: حصن حصين من أعمال سواحل بحر الشام من أعمال حمص لكنه ليس بمشرف على البحر، وهي قلعة حصينة مكينة في طرف جبل، خنادقها أودية واسعة هائلة عميقة ليس لها خندق محفور إلاّ من جهة واحدة مقدار طوله ستون ذراعاً أو قريب من ذلك وهو نقر في حجر، ولها ثلاثة أسوار: سوران دون مربضها وسور دون قلعتها، وكانت بيد الأفرنج منذ دهر حتى استرجعها الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب من يد الأفرنج سنة 584، وهي بيد المسلمين إلى الآن.
معجم البلدان