ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    حكم الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر ونحوها

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    حكم الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر ونحوها  Empty حكم الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر ونحوها

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 07, 2013 9:51 pm


    1- حكم الصحيح السالم

    أنه لا يدخله تغيير عند اتصال الضمائر ونحوها به، نحو‏:‏ كتبتُ وكتَبُوا وكتبَتْ‏.‏

    2- حكم المهموز

    كحكم السالم إلاَّ أن الأمر من أخَذَ وأَكَلَ، تحذف همزته مطلقاً، نحو‏:‏ خُذْ كُلْ؛ ومن أمر وسأل في الابتداء، نحو‏:‏ مُرُوا بالمعروف، وانْهَوْا عن المنكر، ونحو‏:‏ ‏{‏سَلْ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ‏}‏ ‏(‏البقرة‏:‏ 211‏)‏، ويجوز الحذف وعدمه إذا سُبقا بشيء، نحو‏:‏ قلت له‏:‏ مُرْ، أو اؤْمُرْ، وقلت له‏:‏ سلْ أو اسأل‏.‏

    وكذا تحذف همزة رأى، أي عين الفعل من المضارع والأمر، كيرَى ورَه، الأصل يَرْأَى، نُقلت حركة الهمزة إلى ما قبلها، ثم حذفت لالتقائها ساكنة مع ما بعدها؛ والأمر محمول على المضارع‏.‏

    وتحذف همزة أرَى، أي عينه أيضاً في جميع تصاريفه، نحو‏:‏ أرَى ويُرِي وأَرِه‏.‏

    وإذا اجتمعت همزتان في أول الكلمة وسكنت ثانيتهما، أبدلت مداً من جنس حركة ما قبلها كما سيأتي‏:‏

    3- حكم المضعَّف الثلاثيّ ومزيده

    يجب في ماضيه الإدغام، نحو‏:‏ مدّ واستمدّ، ومدُّوا واستمدوا، ما لم يتصل به ضمير رفع متحرك، فيجب الفك، نحو‏:‏ مَدَدْتَ، والنسوة مَدَدْن، واستمددت، والنسوة استمددن‏.‏

    ويجب في مضارعه الإدغام أيضاً نحو‏:‏ يَرُدّ ويستردّ، ويردُّون ويستردون، ما لم يكن مجزوماً بالسكون، فيجوز الأمران، نحو‏:‏ لم يَرُدَّ ولم يَرْدُدْ، ولم يستردَّ ولم يسترددْ، وما لم تتصل به نون النسوة فيجب الفك، نحو‏:‏ يَردُدْن ويستردِدْن‏.‏ بخلاف ما إذا كان مجزوماً بغير السكون، فإنه كغير المجزوم، وتقول لم يردُّوا ولم يستردوا‏.‏

    والأمر كالمضارع المجزوم في جميع ذلك، نحو‏:‏ رُدَّ يا زيدُ واردُدْ، واسترِدَّ واسترددْ، واردُدْن يا نسوة، وردُّوا واستردُّوا‏.‏

    4- حكم المثال

    قد تقدَّم أنه إما يائيّ الفاء أو واوُّيها‏.‏

    فاليائيّ لا يحذف منه في المضارع شيء، إلاَّ في لفظتين حكاهما سيبويه، وهما يَسر البعير يَسِرُ، كوعَدَ يَعِدُ، من اليَسْر كالضَّرْب‏:‏ أي اللين والانقياد، ويَئِسَ يَئس في لغة‏.‏

    والواويّ تُحذف فاؤه من المضارع، إذا كان على وزن «يفعِل» بكسر العين، وكذا من الأمر لأنه فرعه، نحو‏:‏ وَعَد يَعِد عِدْ، ووَزَنَ يَزِنُ زِنْ، وأما إذا كان يائياً كيَنَعَ يَيْنِع، أو كان واوياً وكان مضارع على وزن يفعل بضمن العين، نحو‏:‏ وَجُه يَوْجُه، أو على وزن يفعل بفتحها، نحو‏:‏ وَجِل يَوْجَل، فلا يُحذف منه شيء وسمع ياجَل ويَيْجَل‏.‏ وشذّ يَدَع، ويَزَع، ويَذَر، ويَضع، ويَقَع، ويَلَعُ، ويَلَغ، ويَهَب بفتح عينها، وقيل لا شذوذ، إذ أصلها على وزن يفعل بكسر العين وإنما فتحت لمناسبة حرف الحلق وحمل يذر على يدع‏.‏

    أما الحذف في يَطأ ويَسَع فشاذّ اتفاقاً، إذ ماضيهما مكسور العين والقياس في عين مضارعه الفتح‏.‏

    وأما مصدر، نحو‏:‏ وَعَدَ ووَزَنَ، فيجوز فيه الحذف وعدمه فتقول‏:‏ وَعد يَعِد عِدَة ووَعْداً، ووَزَن يَزِن زِنَة ووَزْناً، وإذا حذفت الواو من المصدر عوضت عنها تاء في آخره كما رأيت وقد تحذف شذوذاً كقوله‏:‏

    إن الخليطَ أجَدُّوا البَيْن فانجرَدُوا *** وأخلفوك عِدَ الأمر إلى وَعَدُوا

    وشذ حذف الفاء من، نحو‏:‏ رِقَة للفضة، وحِشَة بالمهملة للأرض الموحِشة، وجِهة للمكان المتجَهِ إليه، لانتفاء المصدرية عنها‏.‏

    5- حكم الأجوف

    إن أعّلت عينه وتحركت لامه، ثبتت العِين‏.‏

    وإن سكنت بالجزم، نحو‏:‏ لم يقل، أو بالبناء في الأمر، نحو‏:‏ قل أو لاتصاله بضمير رفع متحرك في الماضي حذفت عينه وذلك في الماضي بعد تحويل فعَلَ بالكسر إن كان أصلها ياء كبَاع، وتنقل حركة العين إلى الفاء فيهما، لتكون حركة الفاء دالة على أن العين واو في الأوَّل وياء في الثاني، تقول قُلْتُ وبِعْتُ، بالضم في الأوَّل والكسر في الثاني‏.‏ بخلاف مضمون العين ومكسورها، كطال وخافَ، فلا تحويل فيهما، وإنما تنقل حركة العين إلى الفاء، للدلالة على البنية، تقول‏:‏ طُلْت وَخِفْت، بالضم في الأوَّل والكسر في الثاني‏.‏

    هذا في المجرَّد والمزيد مثله في حذف عينه إن سكنت لامه، وَأُعِلت عينه بالقلب، كأقمت واستقمت، واخترت وانقدت‏.‏ وإن لم تعلّ العين لم تحذف، كقاوُمْ، وقَوَّمْت‏.‏

    6- حكم الناقص

    إذ كان الفعل الناقص ماضياً وأسند لواو الجماعة حذف منه حرف العلة وبقي فتح ما قبله إن كان المحذوف ألفاً ويضم إن كان واواً أو ياء فتقول في، نحو‏:‏ سَعَى سَعَوْا، وفي سَرُوَ ورَضِيَ سَرُوا ورَضُوا‏.‏ وإذا أُسْنِد لغير الواو من الضمائر البارزة لم يحذف حرف العلة بل يبقى على أصله وتقلب الألف واواً أو ياء تبعاً لأصلها إن كانت ثالثة فتقول في نحو‏:‏ سَرُوَ سَرُونَا‏.‏ وفي رَضِيَ رَضِينا، وفي غزا ورمى غَزَوْنا ورَمَيْنا وغَزَوَا ورَمَيَا‏:‏ فإن زادت عن ثلاثة قلبت ياء مطلقاً، نحو أَعْطَيْتُ واستعطيت، وإذا لحقت تاء التأنيث ما آخره ألف حذفت مطلقاً، نحو رَمَتْ وأعطت واستعطت، بخلاف ما آخره واو أو ياء فلا يحذف منه شيء‏.‏

    وأما إذا كان مضارعاً وأسند لواو الجماعة أو ياء المخاطبة فيحذف حرف العلة ويفتح ما قبله إن كان المحذوف ألفاً، كما في الماضي، ويؤتى بحركة مجانسة لواو الجماعة أو ياء المخاطبة، إن كان المحذوف واواً أو ياء، فتقول في نحو‏:‏ يسعَى‏:‏ الرجال يَسْعَونَ، وتَسْعَيْن يا هند، وفي نحو‏:‏ يغزُو ويرمي‏:‏ الرجال يغزُون ويرمُون، وتغزِين وترمين يا هند‏.‏

    وإذا أسند لنون النسوة لم يحذف حرف العلة بل يبقى على أصله، غير أن الألف تقلب ياء فتقول في نحو‏:‏ يغزو ويرمي‏:‏ النساء يغزُون ويرمِين، وفي نحو يسعَى‏:‏ النساء يسعَيْن‏.‏

    وإذا أسند لألف الاثنين، لم يحذف منه شيء أيضاً، وتقلب الألف ياء، نحو‏:‏ الزيدان يغزُوان ويرميان ويسعَيان‏.‏

    والأمر كالمضارع المجزوم، فتقول‏:‏ اغزُ، وارمِ، واسعَ، واغزُوَا، وارمِيَا، واسْعَيَا، واغْزُوا، وارْمُوا، واسْعَوْا‏.‏

    7- حكم اللفيف

    إن كان مفروقاً، فحكم فائه مطلقاً حكم فاء المثال، وحكم لامه حكم لام الناقص، كوقَى تقول‏:‏ وَقَى يَقِي قِهْ، وإن كان مقروناً، فحكمه حكم الناقص‏:‏ كطوى يَطوِي اطْوِ‏.‏‏.‏‏.‏ إلى آخره‏.‏

    تنبيه

    يتصرف الماضي باعتبار اتصال ضمير الرفع به إلى ثلاثة عشر وجهاً‏:‏ اثنان للمتكلم، نحو‏:‏ نَصَرْتُ نصرنا، وخمسة للمخاطب، نحو‏:‏ نصرتَ نصرتِ نصرتُما نصرتُم نصرتُنّ، وستة للغائب، نحو‏:‏ نَصرَ نصرا نصروا نصرَتْ نصرنا نصرْنَ، وكذا المضارع، نحو‏:‏ أنصرُ ننصُر تنصُر يا زيد، تنصُران يا زيدان، أو يا هندان تنصُرون تنصرين تنصُرْنَ ينصُر ينصُران ينصرُون، هند تنصرُ، الهندان تنصران، النسوة يَنْصرن، ومثله المبني للمجهول‏.‏

    ويتصرف الأمر إلى خمسة‏:‏ انصُرْ،انصرَا، انصُرُوا، انْصُري، انصُرْنَ‏.‏


    المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    حكم الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر ونحوها  Empty رد: حكم الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر ونحوها

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس أبريل 11, 2013 2:28 pm

    إسناد الأفعال إلى الضمائر
    إعداد د.شعلان عبدعلي سلطان .

    تعد مسألة إسناد الأفعال إلى الضمائر مسألة نحوية تتعلق بالتركيب وعلم النحو هو المعنيّ بدراستها ، غير أن إسناد الأفعال إلى الضمائر يرافقه ـ أحياناً ـ تغييرات تحلق بنية الفعل الصرفية ، لذا سندرس هذه المسألة بقدر تعلقها بعلم الصرف ، أي بقدر تأثر بنية الفعل عند الإسناد ، ولتوضيح ذلك نقول :
    إذا أردنا الإحاطة بهذه التغيرات فإننا نحتاج إلى معرفة الأسس المؤثرة فيها وهي :
    ـ الضمائر منها ما هو متحرك كتاء الفاعل ونا المتكلمين ونون النسوة ، ومنها الساكن نحو واو الجماعة وياء المخاطبة وألف الاثنين
    ـ والأفعال بحسب صيغتها الزمنية تقسم على ماضٍ ومضارع وأمر ،
    ـ وتقسم أيضاً بحسب نوع حروفها من حيث الصحة والاعتلال على معتل وصحيح بأقسامها المتنوعة التي سبق أن عرضنا لها .
    وسنواشج بين هذه التصنيفات الثلاثة لتوضيح التغيرات الصرفية على بنية الفعل مقتصرين على ذكر ما يؤثر في بنية الفعل :
    1ـ الفعل الصحيح السالم : نحو كتب وذهب
    الماضي
    ـ ضمير متحرك : كتبَ ـ كتبْتُ ، كتبْنا ، كتبْنَ ، نلاحظ أن بنية الفعل الصرفية لم تتغير ، ولكن بني الفعل على السكون بعد أن كان مبنياً على الفتح ، لئلا تجتمع أربع متحركات في ما عُدّ كالكلمة الواحدة .
    ـ ضمير ساكن : كتبُوا ، كتبَا . نلحظ الفعل بقي على ما كان عليه ولكن بُني على الضم عند اتصال واو الجماعة به . ويعرض الصرفيون تاء التأنيث الساكنة بالفعل هنا على الرغم من كونها حرفاً وليست اسماً ، وحكمها أن الفعل لا يتغير بناؤه الصرفي ويبقى مبنياً على الفتح : كتبَتْ .
    المضارع : ـ يكتبْنَ
    ـ يكتبون ، تكتبان ، تكتبين . ونلحظ أن بنية الفعل السالم في حالة المضارع لم تتغير أيضاً .
    الأمر : ـ اكتبْنَ
    ـ اكتبُوا ، اكتبَا ، اكتبِي .
    والخلاصة أن بنية الفعل السالم في أزمنته المختلفة لا تتغير بإسنادها إلى الضمائر مهما اختلف نوعه ، نعم قد يبنى الفعل على السكون في بعض الحالات ويبنى على الضم ، أو حذف النون في بعض الحالات وهذه مسألة نحوية لا صلة لها بالبحث الصرفي .
    2ـ الفعل الصحيح المهموز : حكمه كحكم السالم فلا يحذف من أصوله شيءٌ في أزمنته المختلفة ،
    أخذ ، أخذتُ ، أخذنَ ، أخذوا ، أخذا ....
    يأخذ ، يأخذون ، تأخذين ، يأخذنَ
    قرأ ، اقرأ ، اقرءا ، اقرؤوا ، اقرأنَ .
    ولكن هناك بعض الأفعال المهموزة تحذف همزتها في حال الأمر وهي (أخذ ، وأكل ، وسأل وأمر ) .
    أما (أخذ وأكل) فتحذف همزتهما سواء أ وقع الفعل في بداية الكلام أم وسطه ، نحو كُلِ الفاكهة ، وخذْ كتاباً ، أما أمثلة وقوعهما في وسط الكلام فنحو : قوله تعالى : ( اسكنوا هذه القرية وكلوا منها رغدا) ونحو ( أعطني كتاباً وخذ مجلة ) .
    ( سأل وأمر ) تحذف الهمزة منهما في بداية الكلام ، ويقل حذفهما في وسط الكلمة : سَل حاجتك ، مُرْ نفسك بالعمل ، أما في حالة الوصل فنقول فاٍسأل، وءأمر .
    (رأى) : تحذف الهمزة منه في المضارع والأمر فقط ، نحو : يرى ، ره .
    أما الرباعي منه ( أرى) فتحذف همزته في الماضي (أرى) والمضارع ( نُري) والأمر (ارني) .

    3ـ الصحيح المضعف : وهنا يتعلق الأمر بالإدغام وفكه .
    ـ الماضي :
    الضمير الساكن : مدَّ ، مدّوا ، مدّا ، يجب الإدغام .
    الضمير المتحرك : مددتُ ، مددنا ، مددنَ ، يجب فك الإدغام .
    ـ المضارع :
    ـ يمدّان ، يمدّون ، تمدّين، لم يمدّوا ، لم يمدّا ، لم تمدّي . وجب الإدغام رفعاً وجزماً .
    ـ لم يمدد ، ولم يمدّ إذا كان مجزوما مسنداً إلى اسم ظاهر أو ضمير مستتر جاز الأمران .
    ـ يمددن ، يفك الإدغام عند إسناده إلى نون النسوة .
    ـ الأمر : امددنَ يفك الإدغام وجوباً .
    ـ وجوب الإدغام : مدّا ، ومدّوا .
    ـ جواز الأمرين : امدُدْ ، مُدّ .
    ثانياً : الفعل المعتل
    1ـ المثال : وعرفنا أنه ما كانت فاؤه أحد أحرف العلة ، وهو نوعان مثال واوي ومثال يائي . وحكمه عند اسناد الضمائر إليه ما يأتي :
    ـ المثال اليائي لا يتغير منه شيء في الماضي والمضارع والأمر :
    يئِس ، يئستُ ، يئسْنَ ، يئسوا ، يئسا (الماضي)
    ييأسُ ، ييأسوا ، ييأسْنَ ، ييأسا . ( المضارع)
    ايأسْ ، ايأسْنَ ، ايأسوا ، ايأسا . (الأمر) .
    ـ المثال الواوي
    في الماضي لايتغير من الفعل شيء : وجدت ، وجدْنَ ، وجدوا .
    في المضارع والأمر تحذف الواو بشرطين :
    الأول : أن يكون الفعل ثلاثيا مجرداً
    الثاني : أن تكون عين المضارعة مكسورة .
    ورَثَ يرِثُ ، يرِثون ، رِث ، رِثنَ ، رِثوا .
    فإن كان الفعل مزيداً غير ثلاثي ، لم يحذف شيء نحو : استوقف ، يستوقف ، استوقِفْ ، واعد ، يواعد ، واعِد .
    وإن كان عين المضارعة مفتوحة أو مضمومة لم تحذف الواو في المضارع والأمر ، نحو : وقُح يوقَح ، وجُه يوجُه ، وجِل يوجَل ، أيجل
    وسبب حذف الواو في المضارع والأمر هو وقوع الواو بين الياء المفتوحة والكسرة : وعد : يوْعِد والياء لا تناسب الواو .
    ملاحظة : هناك مجموعة من الأفعال ظاهرها أن عين الفعل مفتوحة ولكن حذفت واو المثال نحو يضَع ويسَع ، ويدَع ، يَقَع ، يطَأ . وذكر الصرفيون أن أصل العين مكسورة ( يوضِع) وحذف الواو لأجل ذلك فأصبحت يضِع ، يدِع .. ولكن فتحوا العين استثقالا لاجتماع الكسرة وحرف الحلق .
    2ـ الأجوف : وحكمه كحكم الصحيح ، ولكن يراعى ما يلي :
    1ـ إذا سكنت لام الفعل عند إسناد الفعل إلى ضمير متحرك حذفت عينه نحو : قُمت ، نِمت ، عِشتُ ، قُمنَ ، وحركت الفاء بالضمة إن كان أصل الفاء المحذوفة واواً وحركت بالكسرة إن كان أصلها ياء .
    2ـ إذا لم تسكن لام الفعل وذلك عند اسناده الى ضمير ساكن لم يحذف شيء نحو : قاموا ، قامت ، قاما ، عاشوا ، عاشا .
    ـ المضارع يقوم ، يعيش ، ولكن عند الجزم تسكن اللام فتحذف الألف لالتقاء الساكنين ، نحو لم يقُم ، لم يعِش ، لم يستقِم .
    ـ الأمر : قُم ، وبِع ، وحركة الفاء تتبع أصل الألف المحذوفة ، فإن كان أصلها ياء حركت الفاء بالكسرة وإن كان أصلها واواً حركت بالضم .
    ملاحظة : إن كان أصل حرف العلة في الأجوف غير منقلب ألفاً لم يحذف في التصاريف المختلفة ، نوح حوِل ـ عوِر ، حيِد نقول عوِوتُ ، تعور .. .
    3ـالفعل الناقص :
    1ـ الماضي : سعى : سعَيْتُ ، سَعيْنَ ، سعيْن ، سَعَوا ، سَعَيَا ، سَعَتْ
    دعا : دعوتُ ، دعوْنَ ، دعوْنا ، دعَوْا ، دَعَوَا ، دَعَتْ
    رضي: رضِيْتُ ، رَضيْنَ ، رَضين ، رَضَوا ، رَضِيا ، رضِيَتْ
    سَرُوَ : سَرُوْتُ ، سَرُونَ ، سرُونا ، سَرُوا ، سَرَوَا ، سَرُوَتْ.

    عند اسناد الضمائر إلى الفعل الناقص في حال كونه ماضياً فإن الأفعال هنا على ثلاثة أقسام : فعل آخره ألف أصلها واو أو ياء ( سما ، مشى) ، وفعل آخره ياء ( رضي) ، وفعل آخره واو ( سرو) وهو قليل جدا .
    فعند الاسناد إلى تاء الفاعل أو نون النسوة أو ألف الاثنين تقلب الألف إلى واو إن كان أصلها واو وياء إن كان أصلها ياء . هذا أذا كان الفعل ثلاثيا مجردا فإن كان مزيدا فإن الألف تقلب ياء نحو استرضى : استرضيت ، استدعى : استدعيتُ .
    وإن كان آخره ياء أو واواً بقي الفعل على حاله : بقي : بَقِيتُ ، بقِيَا
    سَرُوتُ ، سَرُونَ ، سَرُوَا .
    أما عند الأسناد إلى واو الجماعة فإن كان آخر الفعل ألفاً حذف حرف العلة منه وبقي ما قبل واو الجماعة مفتوحاً إذا كان المحذوف ألفاً ، سعَوْا ، دعَوا .
    وإن كان المحذوف واواً أو ياء ضم ما قبل واو الجماعة : بَقُوا ، سَرُوا
    ملاحظة : عند اتصال تاء التأنيث الساكنة فإن كان لام الفعل ألفاً حذفت : دعت ، وسمَت ، وإن كانت واواً أو ياء بقيت على حالها : سَرُوت ، بَقِيَتْ .

    2ـ المضارع :
    يدعو : يدعُوْنَ ، يدعوان ، يدعُوْن ، تدعِين
    يسعى : يسعيْنَ ، يسعيان ، يسعَون ، تسعَيْن
    يرمي : يرميْنَ ، يرمِيان ، يرمُون ، ترمِينَ
    في حال المضارع فآخر الفعل قد يكون واوا أو ألفاً أو ياء فإن اسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة يبقى الفعل كما هو وتزاد ألف الاثنين أو نون النسوة ولكن إذا كان آخره ألفاًَ تقلب ياء . وفي حالة إسناده إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة يحذف حرف العلة ، ويكسر ما قبل الياء ويضم ما قبل الواو إذا كان المحذوف ياء أو واواً ، اما إذا كان المحذوف ألفاً فيفتح ما قبل الياء
    3ـ الأمر
    ادعُ : ادعُوا ، ادعوَا ، ادعي ، ادعون
    اسعَ : اسعيا ، اسعَوا ، اسعَي، اسعيْنَ
    ارمِ : ارمِيا ، ارمُوا ، ارمِي ، ارمِينَ .
    ولا نحتاج بعد هذا إلى توضيح ، فالأمثلة واضحة .

    الفعل اللفيف
    أما اللفيف المقرون ( طوى) فيعامل معاملة الناقص لمشاركته إياه في اعتلال اللام ، نقول : طويتُ ، طوينا ، طووا ، طويا ، يطوينَ، بطوون ، اطوِ اطووا .
    وأما اللفيف الفرون ( وقى) فتجري عليه أحكام المثال والناقص .
    وقى : وقيت ، يقي ، قِ
    يقي : يقيْنَ ، يقون ، تقون .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    حكم الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر ونحوها  Empty رد: حكم الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر ونحوها

    مُساهمة من طرف أحمد الخميس أبريل 11, 2013 2:31 pm

    من "جامع الدروس العربية" للشيخ مصطفى الغلاييني

    تصريفُ الفعلِ تحويلُهُ بحسب فاعلهِ، فيُحوَّلُ من ضمير المفرد إلى ضمير المثنى أو الجمع، ومن ضمير المذكر إلى ضمير المؤنثِ، ومن ضمير الغائب إلى ضمير المخاطب أَو المتكلم.
    ويتصرَّفُ الماضي والمضارع على أربعة عشر مثالا ثلاثة منها للغائب، وثلاثة للغائبة، وثلاثة للمخاطب، وثلاثة للمخاطبة، واثنان للمتكلم، ويتصرَّفُ الأمر على ستة أمثلة ثلاثة للمخاطب وثلاثة للمخاطبة.
    تصريف السالم والمهموز
    يتصرَّفُ السّالمُ والمهموزُ من الأفعالِ الثلاثة بلا تغييرٍ فيهما، إِلا الأمر من "أخذ وأَكل وأَمر" فقد جاءَ بحذف الهمزة، فيقالُ "خُذ وكُلْ ومُرْ"، وإلا الأمر من "سألَ يسألُ"، فإنه "سَلْ واسأَلْ"، وإلا المهموز الأوَّلِ في المضارع المُسندِ إلى الواحد المُتكلم، فإن همزته الثانية تنقلب مدَّةً، مثلُ "آخذُ وآنَفُ وآمرُ وآتي وآمَنُ"، وإِلا الأمر من المهموز الأول، إن نُطِقَ به ابتداءً، فإن همزته تنقلبُ واواً، إن ضُمَّ ما قبلها، مثلُ "أُومُلْ يا زُهيرُ الخيرَ"، وياءً إن كُسرَ ما قبلَها مثلُ "ايتِ يا أُسامةُ المعروفَ" فإن نُطقَ به موصولا بما قبَلهُ، ثبتت همزته على حالها، مثلُ "يا زهير اؤْمُل الخيرَ، ويا أُسامةُ ائْت المعروفَ" والمضارعُ من رأى "يَرَى". والأمرُ منه "رَ" نحو "رَ البدرَ". فإن وقفت عليه قلتَ "رَهْ" تُلْحِقُ به هاءَ السَّكت.
    تصريف المضاعف
    يتصرَّفُ المُضاعَفُ بِفكِّ تشديدهِ مع ضمائر الرفع المتحركة، مثلُ "مَدَدْتَ ومَدَدْتُ ومَدَدْنا ومَدَدْنَ ويَمْددنَ وامدُدنَ".
    ويجوز فيه - إن كان فعل أمرٍ للواحد، أو مضارعاً مقترناً بلام الأمر، مُسْنداً إلى الواحد - أن يقال فيهما "مُدَّ وليُمُدَّ"، بالتَّشديد، و "امدُد وليَمْدُدْ" بفكّهِ.
    تصريف المثالث
    يتصرفُ المثالث الواويُّ، المكسورُ العين في المضارع، والمفتوُحها في الماضي والمضارع، بحذف واوِه في جميع تصاريفِ المضارعِ والأمر مثل "يَرِثُ ورِثْ، ويَعِدُ وعِدْ، ويضعُ وَضَعْ ويَهَبُ وَهبْ".
    أما المثالُ اليائِيُّ فيتصرف كالسالم، مثلث "يَسَرَ، يَيْسِرُ، إِيسِرْ". كذا المثالُ الواوِيُّ المسكورُ العين في الماضي، المفتوحُها في المضارع، فلا تُحذفُ الواو من مضارعه، مثلُ "وَجِلَ يَوْجَلُ، ووَسِخَ يَوْسَخُ"، ولا من أمرهِ، لكنها تنقلبُ في الأمر ياءً، لوقوعها ساكنة بعد كسرة مثلُ "إِيجَلْ"، والأصلَ "إوْجلْ" إلا إن ضُمَّ ما قبلها - بأن وقعت في دَرْج الكلام بعد حرفٍ مضموم - فإنها تكتبُ ياءً وتُلفظ واواً، نحو "يا فلانُ ايجلْ" فتلفظ هكذا "يا فلانُ اوجَلْ".
    وشذَّ من ذلك "وطِىءَ الشيءَ يَطَؤُهُ، ووسِعَني الأمرُ يسعُني" والأمرُ منهما "سَعْ وَطأ" بحذف الواو في المضارع والأمر.
    تصريف الأجوف
    يتصرفُ الأجوفُ بحذف حرف العلَّة مع ضمائر الرفع المتحركة، مثلُ "قلتُ وقلنا وقلتم وتَقلْنَ وقُلْنَ"، وفي الأمر المفرد المخاطب، مثلُ "قُلْ، وبِعْ".
    وإذا أُسند الماضي الأجوفُ الثلاثيُّ المجرَّدُ إلى ضمائر الرفع المتحركة، ضُمَّ أوَّله إن كان أجوفَ واويًّا من باب (فَعَلَ يَفعُلُ) نحو "قُلتُ، والنساءُ قُلْنَ"، وكُسر إن كان أجوفَ يائيّاً، نحو "بِعْتُ، والنساءُ بعْنَ"، أو أجوفَ واويًّا من باب (فَعِلَ يَفْعَلُ)، نحو خِفْتُ، والنساءُ خِفْنَ".
    فإذا بنيتَ ذلك للمجهول عكستَ، فتقولُ "قِلْتُ، والنساءُ قِلْنَ، وبُعْتُ، والنساءُ بُعْنَ وخُفتُ، والنساءُ خُفْنَ" لئلا يلتبسَ معلومُ الفعل بمجهولهِ.
    فائدة - صيغة الماضي والأمر، والأجوفين المسندين إلى نون النسوة، واحدة، مثل "النساء قلن وبعن، ويا نساء قلن وبعن"، إلا أنّ أصلهما في الماضي "قالن وباعن"، وأصلهما في الأمر "قولن وبيعن").
    تصريف الناقص
    يتصرفُ الناقصُ بحذف آخره مع واو الجماعة وياءِ المخاطبةِ، مثلُ "رَمَوْا ورَضُوْا، ويرمونَ ويَرضَوْنَ، وارمُوا وارضَوْا، وترمِينْ وتَرضَيْنَ، وادميْ وارضَيْ". وبحذفِ ألِفهِ في الماضي مع تاء التأنيثِ، مثلُ "رَمَتْ ورَمَتا، ودَعتْ ودَعتا". وبِقلبها ياءً مَعَ ضمير الغائببين وضمائر الرفع المُتحرِّكة مثلُ "سَعَيا ويَسْعَيان واسعَيا وسَعَيْتُ وسَعَيْنا وسَعَينَ ويسعَينَ واسْعَينَ"، إِلا إِذا كانت ثالثةً، وأصلُها الواوُ، فتنقلبُ واواً مع هذه الضمائر، مثل "دَعَوَا ودَعَوْتُ ودَعَوْنا ودَعَوْنَ".
    ثم إن كان المحذوفُ ألفاً يبق ما قبلَ واوِ الجماعة وياء المخاطبة مفتوحاً، فتقولُ في "رمى ويَرضى وارضَ" "رَمَوا ويرْضَوْنَ وارضَوْا وتَرضَينَ وارضَيْ".
    وإن كان المحذوفُ واواً يبقَ ما قبلَ واوِ الجماعة مضموماً، ويُكسرُ ما قبلَ ياءِ المخاطبة، فتقول في سَرُوَ ويدعو وادعُ "سروا ويَدعون وادعُوا وتَدْعينَ وأدعِي".
    وإِن كان المحذوفُ ياءً يبقَ ما قبلَ ياءِ المخاطبة مكسوراً، ويُضَمُّ ما قبلَ واو الجماعة، فتقولُ في يرمي وارمِ "تَرمينَ وارمِي، وتَرمونَ وارمُوا".
    يبقى الفعلُ الناقصُ - فيما عدا ما تقَدَّم - على حالهِ، نحو "سَرُوتُ ورَضِيتُ، والنساءُ يَدعونَ ويَرمِينَ".
    تصريف اللفيف
    يتصرَّفُ اللَّفيف المقرونُ كالناقِص، مثلُ "طَوَوْا ويَطْوونَ واطووا وتَطْوينَ وطَوَتْ وطَوَتا وطَوَيْتَ وطَوَينَ".
    ويتصرَّفُ اللَّفيفُ المفروقُ كالمثال، باعتبارِ فائهِ، وكالناقصِ، باعتبار لامهِ، مثلُ "وَفَوْا ويَفِي يَفونَ وفِ وفي وفِيا وفُواوِفينَ ووَفَتْ ووَفَتا ووَفَيْتُ ووَفَيْنا ووَفَيْنَ".
    فائدتان
    (1) ويأتي المضارع، من المعتل الآخر بالواو، بلفظ واحد لجماعتي الذكور والإناث.

    فتقول "الرجال يدعون ويا رجال تدعون، والنساء يدعون" إلا أن الواو مع جماعة الذكور هي ضمير الجمع، ولام الكلمة محذوفة. والواو مع جماعة الإناث هي لام الكلمة اتصلت بنون النسوة، ولم يحذف من الفعل شيءُ.
    (2) يأتي المضارع من المعتل الآخر بالألف أو الياء بلفظ واحد للواحدة المخاطبة وجمع الإناث المخاطبات، فتقول "ترضين وتمشين يا فتاة وترضين وتمشين يا فتيات" إِلا أن التاء مع المخاطبة الواحدة هي ضمير الخطاب، ولام الكلمة محذوفة، والياء مع المخاطبات هي لام الكلمة اتصلت بها نون النسوة، ولم يحذف من الفعل شيءٌ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 9:50 pm