كيفية تصريف المضارع من الماضي: أن يُزاد في أوَّله أحد أحرف المضارعة مضموماً في الرُّباعيّ، كيدحرج مفتوحاً في غيره، كيكتب وينطلِق ويستغفر. ثم إن كان الماضي ثُلاثياً، سَكنَتْ فاؤه، وحُرَّكت عينُه بضمة أو فتحة أو كسرة، حسبما يقتضيه نصُّ اللغة، كينصر ويفتح ويضرِب كما تقدَّم. وإن كان غير ثلاثيّ، بقي على حاله إن كان مبدوءاً بتاء زائدة، كيتشارك ويتعلم ويتدحرج، وإلا كُسِر ما قبل آخره، كيُعَظِّم ويقاتل، وحذفت الهمزة الزائدة في أوَّله إن كانت، كيكرم ويستخرج.
وكيفية تصريف الأمر من المضارع: أن يُحذف حرف المضارعة، كعَظِّم وتشارك وتعلم، فإن كان أول الباقي ساكناً زيد في أوَّله همزة، كانصُر وافتَحْ واضرِبْ، وأكرمْ وانطلِق واستغفِر.
المصدر : كتاب شذا العرف في فن الصرف