ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    الجامع لمؤلفات المفكر الإسلامي أنور الجندي

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الجامع لمؤلفات المفكر الإسلامي أنور الجندي Empty الجامع لمؤلفات المفكر الإسلامي أنور الجندي

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 07, 2013 11:27 am

    الاسلام و العالم المعاصر - بحث تاريخي حضاري /عدد صفحات الكتاب :470 صفحة

    http://www.4shared.com/file/58139768...__-____-_.html

    تاريخ الصحافة الإسلامية

    http://www.archive.org/details/Sahafh_Islameih

    التحميل المباشر ( الغلاف )

    http://www.archive.org/download/Saha...slameih_00.pdf

    الجزء الأول

    http://www.archive.org/download/Saha...slameih_01.pdf

    الجزء الثاني

    http://www.archive.org/download/Saha...slameih_02.pdf

    تاريخ الصحافة الإسلامية من مكتبة المصطفى :

    الجزء الأول

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=008001.pdf

    الجزء الثاني

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=014458.pdf

    الصحافة والأقلام المسمومة/عدد الصفحات: 248

    http://www.lebraly.com/inf/mobiles.p...vemobile&id=11

    جيل العمالقة والقمم الشوامخ في ضوء الإسلام/عدد الصفحات: 424

    http://www.lebraly.com/inf/mobiles.p...vemobile&id=16

    كتاب العصر تحت ضوء الإسلام/عدد الصفحات: 304

    http://www.lebraly.com/inf/mobiles.p...vemobile&id=17

    قراءه في ميراث النبوة - إطار إسلامي للصحوة الإسلامية من مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/g...other/0159.pdf

    مواقف تاريخيه حاسمه من حضارة التوحيد من موقع المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=014198.pdf


    مشكلات الفكر المعاصر في ضوء الإسلام من مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=001235.pdf

    الفكر الغربي:دراسة نقدية مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=012442.pdf

    المثل الاعلي للشباب المسلم من مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=019914.pdf


    الإسلام في مواجهه الفلسفات القديمة من مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=004806.pdf

    التيارات الوافدة من مكتبة المصطفى


    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=008550.pdf

    السلطان عبد الحميد و الخلافة الإسلامية:تصحيح أكبر خطا في تاريخ الإسلام الحديث من مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=012915.pdf

    احمد زكي : الملقب بشيخ العروبة : حياته- آراؤه – آثاره من مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=006937.pdf

    أحاديث إلى الشباب المسلم من مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=016071.pdf

    أحاديث إلي الشباب:(عن العقيدة و النفس و الحياة) في ضوء الإسلام من مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=009403.pdf

    خصائص الأدب العربي في مواجهه نظريات النقد الأدبي الحديث من مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=008589.pdf

    عالميه الإسلام من مكتبة المصطفى

    http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=018349.pdf

    العالم الإسلامي و الاستعمار السياسي و الاجتماعي و الثقافي من مكتبة المهتدين

    http://www.al-maktabeh.com/a/books/A582.zip

    شبهات في الفكر الإسلامي من مكتبة المهتدين

    http://www.al-maktabeh.com/a/books/A564.zip

    منهج الإسلام في بناء العقيدة و الشخصية من مكتبة المهتدين

    http://www.al-maktabeh.com/a/books/A563.zip


    حقائق مضيئة في وجه شبهات مثارة من مكتبة المهتدين

    http://www.al-maktabeh.com/a/books/A511.zip

    مجموعة من الرسائل والكتيبات(وورد )

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...4&d=1245280125


    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الجامع لمؤلفات المفكر الإسلامي أنور الجندي Empty رد: الجامع لمؤلفات المفكر الإسلامي أنور الجندي

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 07, 2013 11:28 am

    كتب الأستاذ أنور الجندي ضمن سلسلة دعوة الحق
    الكتاب الأول :

    مايختلف فيه الإسلام عن الفكر الغربي والماركسي العدد (52) من سلسلة دعوة الحق
    الملخص
    يوضح بجلاء عمق الفوارق بين الإسلام وبين الأيدلوجيات القديمة والمتجددة في مختلف جوانب القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية كمنطلق للقضاء على الدعوة المسمومة المثارة حول وحدة الأديان، كما يكشف الأفكار الهدامة التي تحاول النيل من الإسلام والقضاء عليه ويعبر بحث عن موقف الإسلام وتميزه واختلافه مع الفكر الغربي بامتداده الوثني القديم ومراحل الفكر الديني اليهودي والمسيحي والمرحلة المعاصرة من خلال الفلسفات المادية ويقرر أن الفكر الإسلامي لا شرقي ولا غربي إنه الفطرة والعقل والمستقبل


    المقدمة
    (وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ) .
    (اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (47) فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ).
    حماية الذات الإسلامية من الاحتواء والحصار هي غاية الغايات التي يجب أن يركز عليها الفكر الإسلامي في هذه المرحلة من حياة الأمة الإسلامية (منتصف العقد الأول من القرن الخامس عشر) في مواجهة الحملة المتزايدة التي تتسع كل يوم منذ بدأت علامات الصحوة الإسلامية والخروج من التبعية، واقتحام بعض الأقطار الإسلامية للأصالة والعودة إلى المنابع كظاهرة عملية لاندفاع الموجة الإسلامية التي تتنامى اليوم في قلوب وعقل الشباب المسلم المثقف في أغلب بلاد العالم الإسلامي والتي تتمثل في صيحة (العودة إلى المنابع) وتصحيح المفاهيم، وتأكيد مفهوم الإسلام بوصفه (منهج حياة ونظام مجتمع) والانطلاق إلى بناء المجتمع الإسلامي الملتزم داخل نطاق المجتمع الإسلامي العام من خلال ظاهرتين كبيرتين :
    الأولى : ظاهرة رفض النظام الربوي المصرفي واعتماد المصارف الإسلامية والمؤسسات التي يقوم الاقتصاد فيها على أساس المشاركة والمضاربة.
    الثاني : إسلام المرأة وجهها لله، والعودة إلى الحجاب، وفهم مسئولية الأسرة والمنـزل والطفل فهما إسلامياً صحيحاً.
    وإن هذا الشباب المسلم الملتزم، في ثيابه وصلاته وأسلوب الحياة في أسرته وفي مجتمعه وفي حركة التعامل مع الناس في أشد الحاجة إلى حماية وتوجيه ومعالجة لمختلف ما يمر به من مواقف وأمور ومتابعة تحركاته على النحو الذي يعمّق فيه شعور الالتزام والانتماء، والقدرة على الصمود في وجه المغريات الكثيرة المبثوثة حوله سواء عن طريق المجتمع نفسه من حيث القرى وأسلوب الحوار وفقدان الوعي بالحلال والحرام، أو من خلال ما يعرض عليه في التلفزيون والمسرح والصحف من مفاهيم وقيم تختلف تماماً عن مفهوم الإسلام فهو في حاجة دائمة إلى تذكرة وإلى تقوية العزم على الثبات في وجه المغريات المتدفقة، ليصمد على إيمانه بالله والتزامه حتى يتكون من خلال ذلك : المجتمع الإسلامي الملتزم القادر على حماية نفسه من أعاصير الحضارة الغربية التي تهب على المجتمعات الإسلامية لإفسادها وإغرائها بالتحلل والجري وراء الأهواء والمغريات.
    ولعل أخطر ما يواجه شبابنا المسلم هو : قصور مناهج التعليم عن العطاء الإسلامي الحقيقي وهذا هو ما نرجو أن يعوضه الشباب بالثقافة الإسلامية الحرة الملتزمة التي تقدم له وجهة نظر الإسلام في مختلف قضايا السياسة والاجتماع والاقتصاد.
    إننا نطمع من تبني هذه القضية أن نصل فيها إلى موقف حاسم وإلى نتيجة إيجابية واضحة تحقق لنا (تصويب) الواقع المضطرب الذي تعيشه المجتمعات الإسلامية من ناحية مفاهيم وقيم مقدمة لها أو مفروضة عليها تختلف اختلافاً واضحاً وعميقاً عن قيمها الإسلامية الحقيقية ومفاهيمها الأصلية بدعوى أن ما يقدم لها هو : فكر العصر ولغة العصر، بينما يوصف الفكر الإسلامي بأنه القديم الذي تجاوزه الزمن وأن العودة إليه هي بمثابة الردّة والنكوص عن المعاصرة وهي مغالطة واضحة، فإن هذا الفكر الغربي الوافد المعاصر ليس إلا فكراً غربياً خالصاً مستمداً من قيم الغرب ومفاهيمه وعقائده وآدابه وأخلاقه وتقاليده، وهو عصارة ذلك الخليط الذي تجمع في الغرب من فلسفة اليونان وفكر الرومان من ناحية ومن تراث اليهودية والمسيحية من ناحية أخرى وهو ما صهره الفلاسفة والمفكرون في أيدلوجيتين عصريتين هما (الليبرالية والاشتراكية) فليس في ذلك قديم وحديث ولكنه فكر مستقل ممتد من عصور ما قبل الميلاد حتى اليوم بما فيه من ركام وخلط واضطراب وما علاه من انحراف عن رسالة الدين الحق وغلبته روح المادية والإباحية وسيطرة النظرية الطبيعية التي تنكر وجود الله تبارك وتعالى والتي تضخم الحياة بمفاهيم الاستعلاء وسيطرة الإنسان الأبيض وقدرته على صناعة الحضارة الاستهلاكية وما غلب على ذلك من إنكار وتجاهل للجوانب الروحية والمعنوية والدينية وسيطرة المفاهيم المادية التي أحدثت أزمة الإنسان المعاصر وأزمة الحضارة وتفسخ المجتمعات نتيجة انهيار القيم الأخلاقية والاستغراق في اللذات والجنس.
    فنحن في حاجة إلى أن نستكمل جوانب النقص في ثقافتنا المعاصرة وفي مناهجنا التعليمية حتى يعرف شبابنا المسلم أن ما هو قائم بين يديه اليوم في الصحافة أو التأليف أو مناهج الدراسة ليس هو فكرنا الأصيل وإنما هو خليط من مفاهيم قاصرة أو محرفة من الفكر الإسلامي وقد سيطر عليها الفكر الغربي فأقام خليطاً مضطرباً في مختلف مجالات العلوم الاجتماعية والنفس والأخلاق والسياسة والاقتصاد والتربية.
    إن الإسلام عطاءه الواضح في مختلف هذه المجالات، وإذا كانت الثقافة المعاصرة تقدم وجهتي نظر الفكر الغربي فتقدم لنا التفسير الغربي الليبرالي للحياة والمجتمع والتاريخ والحضارة، أو تقدم لنا التفسير الماركسي الاشتراكي حيث يتاح لهذين التفسيرين التنافس والصراع على حلبة الصحافة العربية والتأليف والثقافة والجامعات والمعاهد المختلفة، حيث تدرس نظريات هذا الفكر بشقيه وحدهما دون أن يقدم (منهج الإسلام) في هذه القضايا فإننا في حاجة إلى أن نستكمل هذا النقص، وأن يكون بين أيدينا -اليوم لا غداً- هذا المضمون الإسلامي قائماً واضحاً بحيث يستطيع شبابنا المثقف أن يستحضره وهو يتناول هذه الدراسات وأن يراجعه ويقارن بينه وبين ما يقدم إليه من مناهج وافدة.
    ولا ريب أنه في مجال حجب الثقافة الإسلامية ومفاهيم الفكر الإسلامي فإن هناك مغالطات وأكاذيب وادعاءات كثيرة تقال وهي تقدم شرائح منتزعة من الفكر الإسلامي بهدف ازدرائه وتصويره لشبابنا المسلم على أنه قاصر أو متخلف أو بدوي أو صحراوي على النحو الذي ظلوا يرددونه حتى كذبتهم الأحداث التي بين أيدينا الآن والتي سنقدمها لشبابنا المثقف ليرد بها على أكاذيبهم وليدحض هذه الدعوى.
    وكل هدفنا من هذا العمل أن نسترد ثقة شباب الإسلام بمنهج الله وأن نقوي الإيمان بصدق هذا المنهج وخلوده وظهوره على المناهج كلها (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) هذه الثقة وهذا الإيمان بعظمة عطاء الإسلام : هو الهدف الحقيقي لهذا العمل الذي نطمع في أن نحقق به بناء هذا السور الذي طالما تسلقه اللصوص من أجل أن ينتقصوا منهجنا أو يصوبوا لنا السهام، ولقد كان واضحاً أن شبابنا المسلم خلال هذه الحملة الحاقدة الماكرة الخبيثة التي تدار بروح من اللؤم والخسة، والتي لا تعرف الأسلوب العلمي ولا الصدق ولا الوجهة الصالحة ولا الهدف الصحيح لخدمة هذه الأمة بدعوى أن أصحابها يقدمون لنا شيئاً نافعاً، فأنت تقرأ هذه الكتابات فتراها تنضح بالخبث، وتتربى بالمكر، وتذهب هنا وهناك لتقتطع نصاً، أو تزيف حكماً، فإذا صححت لها خطأها، أبت واستكبرت واستعلت بالإثم لأنها في حقيقة أمرها لا تقصد وجه الله ولا وجه الوطن، ولا تريد إلا أن تعكر الماء وتبلبل العقول، وتثير الشبهات في الصدور، وتحاول أن تصادم ذلك الإيمان العميق الذي ينبعث من قلوب غضة طاهرة، صادقة الإيمان بدينها وعقيدتها.
    لم يعد هناك سبيل حقيقي إلا أن نسدّ هذه الثغرة وأن نبني هذا الحائط، ومن ثم يكون في يد المثقف المسلم السلاح الحقيقي لمواجهة الشبهات، والدليل الأكيد، الذي غاب عنه في مناهج الثقافة والصحافة والعلوم الجامعية التي صيغت على نحو يجعلها معارضة أو منافرة لحقائق الإسلام.


    صفحة الكتاب والتحميل في موقع رابطة العالم الإسلامي
    http://www.themwl.org/Publications/d...&cidi=349&l=AR

    رابط آخر:

    http://www.4shared.com/file/78184718...-________.html

    الكتاب الثاني:
    مستقبل الإسلام بعد سقوط الشيوعية
    سلسلة دعوة الحق :العدد 105
    الملخص
    • يتكلم المؤلف عن المرحلة المقبلة بعد سقوط الشيوعية.
    • هـذا الكتاب شهادة جديدة بإخفاق النظم والفلسفات البشرية في مواجهة المنهج الرباني.
    • الصهيونية والشيوعية وجهان لعملة واحدة وأمهما الماسونية.
    • الماسونية تشعل الحرب الخفية في إفريقيا على المسلمين وعلمائهم.
    • استطاعت الصهيونية احتواء المسيحية وألغت الطقوس الدينية التي تتكلم عن لعنة اليهودي وإبدالها بصلاة تمدحه.
    • سقوط الشيوعية يفتح الطريف أمام الدعوة والانتشار الإسلامي.
    • تحاول اليهودية حشد القوة التنصيرية لتأييد بناء الهيكل.

    المقدمة :
    جاء سقوط الشيوعية في أوائل عقد التسعينات من القرن العشرين علامة تاريخية على صدق سنن الله تبارك وتعالى وفساد المنهج البشري مهما تحصن بالقوة والسلطان والنفوذ في سبيل تثبيت وجوده على أرض الواقع.
    ولقد تأكد المسلمون من خلال منهجهم الرباني فساد الأيدلوجيات وتهاويها وضرورة سقوطها حتى يستعلن منهج الله وحده، ومن هنا كان موقفهم الواضح الصريح من رفض الأيدلوجيَّتين الرأسمالية اللبرالية والماركسية الشيوعية منذ وقت طويل، ومن قبل أن تسقط تجربتها في بلاد المسلمين إيماناً بأن كل منهج يعارض منهج الله تبارك وتعالى ويخالف سننه وقوانينه التي أقام عليها هذه المجتمعات وهذه الحضارات لا بقاء له.
    ولقد كشفت أبحاث كثيرة عن فساد المنهج الغربي الليبرالي وعجزه عن العطاء وتعالت أصوات كثيرة تطالب بمنهج جديد وكانت القوى الهدامة ترمي إلى إقامة المنهج الشيوعي ليكون عاملاً من عوامل سيطرة الصهيونية على العالم قبل عام 1980م ولكن سرعان ما تهاوى النظام الشيوعي وعجز عن البقاء وكانت هذه أكبر ضربة توجه للصهيونية العالمية التي لن تستطيع أن تحقق مطامعها وأهدافها وسوف يستطيع الإسلام إرسال ضوئه الساطع ليحقق للبشرية الأمن والعدل والسلام بإذن الله. هذا وبالله التوفيق.

    صفحة الكتاب والتحميل في موقع رابطة العالم الإسلامي
    http://www.4shared.com/file/78251862...105-_____.html

    رابط آخر:
    http://themwl.org/Publications/defau...&cidi=285&l=AR

    الكتاب الثالث :
    سقوط الإيدلوجيات وكيف يملأ الإسلام الفراغ
    العدد 139 -

    الملخص
    في هذا الكتاب استعراض موثق ومرحلي لسقوط الأيديولوجيات المادية المنحرفة تلك الأيديولوجيات التي على أمور وهمية مضللة للفكر الإنساني والعاطفة البشرية. مستغلة أبشع استغلال حاجة الإنسان للأمن والغذاء والدين. فأنكرت الصلة بين الإنسان وخالقه ثم شوهت أسوأ تشويه حياة الإنسان ووضعته في مرتبة قريبة جداً من مرتبة الحيوان مع أنه أكرم المخلوقات. محققة بذلك تدنياً في السلوك.. والسيرة.. والعلاقات الاجتماعية فكانت النتيجة الطبيعية لكل هذا الضلال: إفلاس الإنسان من القيم النبيلة وأصبحت الحياة لا غاية شريفة لها وتاه الإنسان في الفراغ.
    والآن : ما هو البديل لملء هذا الفراغ ؟
    الجواب : الإسلام .. نعم إنه الدين الصالح لكل زمان ومكان.
    إذن : كيف نجعل من هذا الإسلام حقيقة قائمة تلبي حاجة الإنسان للخير والأمن والسمو النفسي والخلقي ؟
    لعل الأستاذ أنور الجندي وفق في تصوير كل ذلك في هذا الكتاب وترك الإسلام يتحدث عن نفسه. وأنه الدين الأمثل للبشرية يملاً حياتها بالسعادة والأمن وتحقيق صلتها بالله.

    المقدمة
    أولت الصحف العالمية الكبرى وكثير من الهيئات العلمية والثقافية الاهتمام بشأن المسلمين في العالم المعاصر في العقود الأخيرة التي تتقدم نحو القرن الحادي والعشرين الميلادي من بين أهم ما توليه اهتماماً وذلك نتيجة لعدة عوامل أساسية أهمها الموقع الجغرافي الخطير بين القارات العالمية الثلاث وامتلاك عدد من الخلجان والبواغيز التي تتحرك من خلالها الثروة الاقتصادية للعالم كله فضلاً عن تنامي المسلمين في منطقة غنية بكل المواد الأولية التي لا تستغني عنها الصناعة العالمية خاصة وأن تعداد المسلمين أخذ يتنامى حتى بلغ حسب آخر الإحصائيات ألف وثلاثمائة مليون يمثلون ثلث تعداد العالم وهم موزعون على ساحة عريضة تمتد من أرخبيل الملايو إلى الدار البيضاء، هذا العالم الإسلامي الذي تشكل خلال ثمانين عاماً من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم والذي اقتحم أوروبا من ناحيتين : من اسبانيا وجنوب فرنسا ومن بلاد البلقان حتى وصل إلى أسوار فينا خلال تاريخ حافل امتد أربعة عشر قرناً.
    وقد تنامى الإسلام في دائرتين : (أولاً) : من خلال الأزمات الكبرى حيث امتد إلى جنوب شرق آسيا وإلى قلب القارة الإفريقية على أيدي التجار والدعاة المتجردين بل لقد استطاع أن يقتحم إمبراطورية التتار المغولية وأن يسيطر عليها فتتحول إلى الإسلام كاملة.
    (ثانياً) : أما الدائرة الثانية فهي تتمثل في قدرة الإسلام على تصحيح مسار المسلمين إذا انحرفوا عن الطريق من خلال رفضه لكل ما يتعارض مع تكوينه القائم على التوحيد الخالص وفي أكثر من موقف استطاع بقدرته. الذاتية أن يستعيد المسلمين إلى الأصالة بعد أن تنحرف بهم الطرق حين تعرض عليهم التبعية للأمم الغازية أو المسيطرة.
    ومن أبرز عوامل الاهتمام بالعالم الإسلامي المعاصر تلك الإحصائية التي أذاعتها منظمة الأمم المتحدة والتي تكشف عن أن المسلمين اليوم يشكلون ثلث سكان العالم وأن الدول التي مازالت تقاوم الاستعمار هي : كشمير وفلسطين واريتريا والصومال والفلبين وأن عدد الدول التي تسكنها أغلبية مسلمة هي أربعون دولة أما الدول التي يتراوح فيها عدد المسلمين من 30 إلى 40 في المائة من السكان فهي 15 دولة ما عدا روسيا (الاتحاد السوفيتي سابقاً) التي يبلغ عدد المسلمين فيها أكثر من أربعين مليوناً والهند 70 مليوناً وفي كل من يوغسلافيا (3مليون) وتايلاند (3مليون) وبورما (3مليون) والفلبين (4مليون) وفي دراسة قام بها مجموعة من خبراء هيئة الأمم المتحدة نشرت تحت عنوان (الأرقام المتوقعة) لسكان العالم عام 2000م أمكن استخلاص هذه المعلومات التي تفيد المشتغلين بدراسات العالم الإسلامي في العصر الحديث :
    أولاً : يبقى الدور الذي تقوم به الدول النامية في الزيادة الحالية لسكان العالم على وضعه حتى نهاية القرن الحالي إذ أنها ستساهم بـ85% من مجموع الزيادة السكانية للفترة بين 1960-2000 على أية حال من الأحوال.
    ثانياً : الزيادة السكانية الحاصلة في البلدان النامية هي أكثر من الزيادة الحاصلة في بقية العالم المتطور.
    ثالثاً : الحجم الكلي لسكان البلاد النامية (الشرق الإسلامي) سوف ينمو إلى 72.5% وبهذا يمكن القول : إن البلدان النامية في خلال القرن الحالي وحتى نهايته سيتراوح عدد السكان فيها من ثلاثة أرباع إلى أربعة أخماس مجموع سكان العالم، أي أن البلدان النامية (وهي لا تدخل ضمن النظام الرأسمالي أو الشيوعي) ستضم نحو ثلثي سكان المعمورة..آ.هـ . هذا وقد وضعت في يد العالم الإسلامي ثلاث قوى كبرى هي :
    1ـ التفوق البشري. 2ـ الثروة المادية . 3ـ الطاقة : وصولاً إلى التكنولوجيا الإسلامي.
    وقد روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن تميم الداري قال : سمحت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    ليبلغن هذا الأمر -أي الإسلام- ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين يعز عزيزاً ويذل ذليلاً، عزاً يعز الله به الإسلام ولا يذل به الكفر. أما الذين يعزهم الله فيجعلهم من أهلها وأما الذين يذلهم الله فيدينون لغيره.. آ.هـ .
    ولقد جاءت الأديان كلها قبل الإسلام تمهيداً للدين الخاتم، الذي يمثل عصر رشد الإنسانية، فقد جاء الإسلام حداً فاصلاً بين عصر وعصر، مما يصدق مقولة بعض الباحثين الغربيين المنصفين عن (الانقطاع الحضاري) فقد جاء الإسلام علامة على مرحلة جديدة تمر بها البشرية لها طابعها الخاص المتميز بالرحمة والإخاء البشري والسماحة والانفتاح على العصر وتقبل كل العناصر والأديان في محيطه حيث استصفى في منهجه خلاصة الدين الإلهي المنـزل ليشكل ثقافة عالمية خالصة.
    ومن هنا فإن هذه المرحلة .. مرحلة الضعف والتخلف التي يمر بها العالم الإسلامي هي مرحلة عارضة وليست تطوراً طبيعياً، وقد مرت هذه الأمة مرات من قبل بمثل هذه الأزمة في مواجهة التتار والصليبيين والفرنجة شرقاً وغرباً عندما اجتمعت عليها كل القوى لاحتوائها وتدميرها. ولكنها كانت تعرف أن الإسلام سيستردها ويبتعثها مرة أخرى من تخلفها إذا ما رجعت إليه والتمسته منهجاً لحياتها ومنطلقاً لوجودها ولقد اعترف الفكر الغربي في العقود الأخيرة بمجموعة من الحقائق لصالح الإسلام:
    أولاً : اعترف بأن أول التاريخ الحديث هو ظهور الإسلام وليس سقوط الدولة الرومانية.
    ثانياً : اعترف بعطاء حضارة الإسلام للبشرية :
    1ـ المنهج التجريبي.
    2ـ منهج المعرفة ذي الجناحين.
    3ـ قوانين قيام الأمم والحضارات وسقوطها.
    ثالثاً : دخول الإسلام أوروبا سلماً وامتداده إلى أمريكا واستراليا وتقديم منهج الإسلام في صورة مجتمع جديد.
    ولقد عاش المسلمون حياتهم خلال أربعة عشر قرناً بين عامل الاستجابة والتفريط متطلعين إلى المثل الأعلى الذي رسمه القرآن وطبقه الرسول الكريم وفي محاولة لإقامة منهج الله تبارك وتعالى على الأرض ولكن تجربتهم البشرية كانت تصيب وتخطئ وتسدد وجهتها أو تنحرف وكان إغراء عدوهم لهم بمتاع الحياة الدنيا وزخرفها يخرجهم من الصمود فيأمنوا عدوهم، وقد كانت القوى الخارجية لا تغفل عنهم فقد ولد الإسلام في قلب التحدي من خلال مخططات معدّة تطمع في تدميره والقضاء على أهله وقد أنذرهم القرآن الكريم وحذرهم في أكثر من موضع عن أن يأمنوا في مواجهة التحديات أو أن يتخذوا بطانة من دونهم أو أن يغفلوا عن ثغورهم ومقدراتهم، وفي أكثر من موقف خلال تاريخهم كان العدو قادراً على اقتحام ثغورهم وتدمير قواهم وتفريق وحدتهم.
    (وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً)(النساء الآية102) (وَخُذُوا حِذْرَكُمْ) .
    ولقد عمل المسلمون على إقامة مجتمعهم الرباني وحشدوا في سبيل ذلك قواهم ومقدراتهم ولكن التجربة كانت في حاجة إلى الصمود والثبات في وجه الأحداث ولكن المسلمين سرعان ما كانوا يغفلون ويأمنون فتجتاحهم الأخطار وتستولي على ما في أيديهم ولم يكن العيب في هذا راجع إلى المنهج فقد كان المنهج سليماً ربانياً محذراً من الترف والأمن الخادع ومطالباً بالإعداد والحشد والقدرة على الردع والمواجهة والاخشوشان ولو وعي المسلمون مقولة الرسول صلى الله علي وسلم من أن جند المسلمين في هذه المنطقة هم في رباك إلى يوم القيامة لعلموا أنهم يجب أن يحتشدوا ويرابطوا ويكونوا دائماً على تعبئة كاملة.
    ولو علم المسلمون من ميراثهم الخالد (القرآن والسنة) أن التماسهم منهج الله تبارك وتعالى هو دائماً المخرج من الأزمات الكبرى التي تتجمع فيها قوى الخصم لتجتاحهم، وتحاول صهرهم في بوتقة الأممية وأن الإيمان ولاستشهاد وبيع الأنفس لله تبارك وتعالى هو المعادل الحقيقي لقوة العدو والمحتشدة، لو علموا ذلك لالتقوا على وحدة الكلمة.
    وتكشف صفحات التاريخ الإسلامي عن هذه الحقائق في بيان ناصع وتعلن في صدق واضح : أن الأزمات تأتي نتيجة تفريط المسلمين في القوة والاستسلام إلى التحلل واللذات العاجلة والترف وعندها يحتشد العدو ليضرب ضربته الفاصلة كما حدث في سقوط بغداد وسقوط غرناطة وسقوط القدس في الأخير. وهناك عدة أشياء غائبة عن المسلمين أهمها :
    العودة إلى العزائم والتماس أسباب التمكين وامتلاك أدوات التقدم وتصحيح كثير من الأوضاع الاجتماعية التي دفعتهم إلى الحضارة الغربية وهي التطلع إلى الترف والمادة والتماس مصادر الحرام والنزوع إلى الإسراف في المتعة المادية وتجاهل الخطر المحدق الذي يعمل على احتواء المسلمين ومحاصرتهم والحيلولة دون تمكينهم من امتلاك إرادتهم وبناء مجتمعهم الرباني وتوجيه ثرواتهم نحو بناء قوة اقتصادية إسلامية تكفل لهم استغلال مواردهم فيستقل قرارهم ولا يكونوا خاضعين لمن يفرض عليهم وجهتهم ولا يتأتى هذا إلا بالعمل على إقامة وحدة جامعة بين كل العناصر الإسلامية : عربية وفارسية وتركية وهندية تستمد مقوماتها من المنهج الإسلامي الذي يجمع ولا يفرق. كذلك فالمسلمون في حاجة إلى تأكيد الهوية الإسلامية الجامعة بين الهويات القومية والوطنية في دائرتها الكبرى حتى لا يحد خصوم الإسلام ثغرة ينفذون منها وليأخذوا من التاريخ الطويل عبرة وعظة.
    إن غاية ما يقال إن للمسلمين منهجهم الأصيل وأسلوب عيشهم الخاص وإن حاجتهم من الفكر الغربي تقف عند العلوم التجريبية وحدها، هذه العلوم التي شاركوا في بنائها أولاً، وعلى أن ينصهر ما يستقدمونه في دائرة الفكر الإسلامي حتى لا يتعارض مع مفاهيم الإسلام وقيمه وخاصة ما قرره الإسلام حول مهمة الإنسان في الأرض من خلال المسؤولية الفردية والالتزام الأخلاقي والبعث والحساب والجزاء الأخروي وما يتصل بتوزيع الثروة وبناء الأسرة وعلاقة الرجل والمرأة.
    إن كتابات المفكرين الغربيين الأعلام الذين درسوا الإسلام في الغرب وآمنوا به تكشف تماماً عن حاجة البشرية إلى نور جديد وليس غير القرآن إلى منهج جديد وليس غير الإسلام منهج الله : المنهج الباقي الخالد الذي يستطيع أن يعطيها على مدى العصور وفي مختلف البيئات وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها يعطيها أمان الحياة وأشواق الروح وراحة الضمير. إن المسلمين مطالبون بالعودة إلى منهج الله وتجاوز كل العقبات الموضوعة في طريقهم فإذا عادوا مكّن الله تبارك وتعالى لهم في الأرض وإن تقاصروا فسوف يلقون أشد الأزمات حتى يعودوا إلى الحق.
    والمسلمون اليوم في منعطف جديد سوف يؤرخ به للدعوة الإسلامية كمرحلة جديدة خطيرة كل الخطورة، في حاجة إلى إعادة النظر في المناهج الثقافية والتعليمية حتى يتمكن المسلمون من القيام بدورهم وأداء حق الله تبارك وتعالى عليهم من مسؤولية إزاء الفجوة التي أحدثها سقوط الشيوعية وتطالب القوى كلها على السيطرة عليها واحتوائها. ولكن الحقيقة التي لا يمكن أن تغلب مهما بدت ظواهر أهل السيطرة هي الآتي :
    ((إن سقوط الأيدلوجيات من الماركسية إلى العلمانية)) قد أصبح واقعاً لا سبيل إلى رجعية وأن الإسلام والإسلام وحده هو القادر على ملأ هذا الفراغ وتقديم منهج الله تبارك وتعالى للعالمين وأن على قادة الفكر الإسلامي اليوم مسؤولية أداء هذا الواجب والاحتشاد له والعمل في عزم وتصميم من خلال أسلوب الإسلام الأمثل : القدوة والحكمة والموعظة الحسنة فهي وحدها الطريق الأمثل لتحقيق هذه.

    صفحة الكتاب والتحميل في موقع رابطة العالم الإسلامي

    http://www.4shared.com/file/78264773...39-______.html

    رابط آخر
    http://www.themwl.org/Publications/d...&cidi=244&l=AR
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    الجامع لمؤلفات المفكر الإسلامي أنور الجندي Empty رد: الجامع لمؤلفات المفكر الإسلامي أنور الجندي

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين يناير 07, 2013 11:30 am

    الكتاب الرابع :
    عطاء الإسلام الحضاري
    العدد 163
    الملخص
    بعد أن وصل العالم إلى مرحلة متردية من الإنحلال والتفسخ والبعد عن الإخلاق والفضيلة, وأضحى الكثير من المجتمعات والشعوب –خاصة في الغرب- تواجه النتائج المأسوية للحضارة المادية وتعاني من مشكلات اجتماعية خطيرة تحاول أن تسن من أجلها القوانين وتضفي على بعض العلاقات الشاذة والرديئة صفة الممارسة الطبيعة العلاقات .. وهي في الواقع والخقيقة أمور حيوانية تدني إليها إنسان الغرب -خاصة- ووصل في مشاعره وتصرفاته مرحلة الحضيض كما جاء في القرآن الكريم: (إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا) .. فالإباحية الجنسية بين المرأة والرجل لم تعد هي المنزلة التي وصلت إليها مجتمعات الغرب, بل تعدتها إلى مرحلة إضفاء شرعة القانون على الممارسة الشاذة بين النوع الواحد من الذكر الأنثى وهي مظاهر جد خطيرة في العالم تسوده سرعة الإتصالات وشيوع البث الفضائي عن طريق الأقمار الصناعية مما يهدد مجتمعاتنا العربية الإسلامية في آسيا وأقريقيا بأخطار لم تكن في الحسبان.. حيث لم تعد هناك موانع أمام هذا الزحف المثير من البرامج والأفلام التي تستفز الغرائز وتطلق الشهوات بدون انضباط أخلاقي أو ديني أو حتى اجتماعي.. وهو اعلان واضح عن الإفلاس حضارة الغرب وسقوط مدنيته مما يستدعى بصفة عاجلة القيام بعمليات انقاذ وقائية ذاتيه تكون بطرح البديل الأخلاقي والثقافي والديني ولا تكون ذلك إلا في مشروع حضاري إسلامي تتضافر على علماء المسلمين ودعاة الإسلام. فالعالم اليوم ينتظر هذا المشروع وهذا النظام وتلك الأخلاق الفاضلة من المسلمين وما هذا الكتاب الذي نقدمه اليوم إلا صفحة واحدة من عطاء الإسلام زمشروعه الحضاري للعالم وللبشرية المتعطشة إليه. نسأل الله سبحانه جل وعلا أن يحقق لأمتنا الإسلامية من أمرها رشادا حتى تعود لتنفذ العالم من مهاوي الضلال, ومهادن الإنحلال.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    المقدمة
    لم يعد هناك مفر من ان يتقدم كتاب ومفكر والأمة الإسلامية بتصوراتهم للمشروع الحضاري الإسلامي الذي لأصبح ضرورة ملحة بعد أن أمر المسلمين, ومنهم العرب, خلال السنوات الأخيرة بتحديات خطيرة مما يتطلب مواجهتها ووضع تصور اصيل مستمد من مفهوم الإسلام الجامع ليكون نبراسا للخطوات المتصلة على طريق الأصالة والعودة الى المنابع واقامة المعاصرة دائرة الاصالة يكون فيها ((البناء على أساس)) وليكون هذا المشروع الحضاري الاسلامي بديلاً للمشروع الحضاري الوافد الذي حاول االسيطرة على مقدرات المسلمين خلال قرنين من الزمن ((منذ الحملة الفرنسية عام 1798م)) بعد أن ثبت عجز هذا المشروع الحضاري الغربي الوافد عن العطاء وفشله في تحقيق الامن النفسي والمجتمع الرباني.
    لقد أقام الإسلام منهجه الأصيل على أسلس وحدة الفكر الجامع التي توسع دائرة الالتقاء والتعارف لكي تصل الانسانية إلى عصر التراحم والوفاء من خلال المنهج الرباني الذي رسمه الحق تبارك وتعالى بديلا للمنهج البشري القائم على الصراع والقتال واثارة الاحقاد والخصومات والمطامع على النحو الذي نراه اليوم والذي يتطلع دعاته إلى شق القوى المجتمعة وتدمير لروابط لتحويل الكيان الإسلامي الكبير كيانات وكنتونات متصارعة وذلك بإيقاظ الخلافات المذهبية والتفرقة العرقية.
    قال تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (الأنعام:153).
    إن مشروع النهضة الوافد - في مصر خاصة- والذي أعده لطفي السيد وطه حسين وسلامة موسى لم يكن قائما على أسس الحقيقية التي يجب أن يقوم عليها مشروع نهضة أي أمة وهي القيم الثلاث العقيدة, واللغة, والتاريخ.
    ومن هنا فإن كل ما يتهم به هذا المنهج الوافد الذي مازال يتخبط في تحقيق مجتمع اسلامي سالم آمن رباني لما به من قصور وما تحقق له من عجز من إقامة مجتمع اصيل قادر على الاندفاع على طريق التقدم على النحو الذي فيه أهل الإسلام وهم يلتمسون المناهج الوافدة المادية والبشرية.
    فالمسلمون اليوم يؤمنون بضرورة أسلمة المناهج والعلوم والمعرفة وتقديم البدائل الأصلية لتحل محل المفاهيم الوافدة في مختلف المجالات؛ كما انهم يمنون بضرورة بناء قاعدة صلبة للتربية الإسلامية الخالصة التي تحتفظ بعنار الأمة وقدرتها على الإيمان بحق الله تبارك وتعالى على المسلم في ذائرة الاستخلاف والعمران والسعي والتحرر من الضعف والترف الوهمي ولابد أن تخرج الأمة الإسلامية من طابع الضعف وتدخل مرحلة الصمود والعزيمة وذلك حتى تستطيع أن تحقق جودتها الحقيقية وتقيم مجتمعها الاصيل الذي يحمل طابع ذاتيتها الخاصة المتحررة من التبعية لتقدم الإسلام للبشرية بوصفة العامل الوحيد القادر اليوم على تحريرها من عوامل القلق الهائل والاضطراب الشديد الذي يعصف بالنفس الإنسانية نتيجة عبادة المادة والانصراف عن قيم الأخلاق والأمان.
    وبعد فهذه جولة واسعة في فروع المشروع الحضاري الإسلامي أو عطاء الإسلام الحضاري تكشف جوانبه المختلفة ومعطياته الأصلية؛ وهذا إجمال له في تفصيل في مختلف أبواب الكتاب الذي بين أيدينا.
    رابط الكتاب في موقع رابطة العالم الإسلامي:
    http://www.themwl.org/Publications/d...&cidi=138&l=AR
    رابط آخر:
    http://www.4shared.com/file/78265205...3/163-___.html




    رَسائل وَمَقالات للمُفكر الإسْلاميّ أنوَر الجنديّ
    من موقعه

    مفكر وفيلسوف وباحث متجرد شديد العمق واسع العطاء لا يتطلع إلى أي شيء في الحياة غير أمر واحد هو أن يقول كلمته ويعيش لفكرته التي جند لها كل ما أتاه الله من مواهب وقدرات وعمر وفهم وحياة



    حجم الكتاب 1.0 ميجابايت
    صور من الكتاب:
    https://2img.net/r/ihimizer/img185/8...eel1yh6ps2.gif

    https://2img.net/r/ihimizer/img38/5622/89378797.jpg

    https://2img.net/r/ihimizer/img38/7066/21957695.jpg

    https://2img.net/r/ihimizer/img38/9119/15356925.jpg

    روابط التنزيل

    http://www.up.ahlalalm.net/code.php?...dxmc=15058&d=1


    أو

    من المرفقات

    فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى
    رابط الموضوع
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1101954

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 9:48 pm