ضبط وتصحيح الشيخ أبي مالك العوضي (حفظه الله)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211787
http://majles.alukah.net/showthread.php?59715
عُقُودُ الْجُمَانِ فِي عِلْمِ الْمَعَانِي وَاْلبَيَانِ
قال الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
1- قَالَ الْفَقِيرُ عَابِدُ الرَّحْمَنِ ..... اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْبَيَانِ
2- وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ ..... عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْأَنَامِ
3- وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مِثْلُ الْجُمَانْ ..... ضَمَّنْتُها عِلْمَ الْمَعَانِي وَالْبَيَانْ
4- لَخَّصْتُ فِيهَا مَا حَوَى التَّلْخِيصُ مَعْ ..... ضَمِّ زِيَادَاتٍ كَأَمْثَالِ اللُّمَعْ
5- مَا بَيْنَ إِصْلاَحٍ لِمَا يُنْتَقَدُ ..... وَذِكْرِ أَشْيَاءَ لَهَا يُعْتَمَدُ
6- [ وفيه أبحاثٌ مهماتٌ تَجي ..... عن شيخِنا العلامةِ الكافِيَجي ]
7- وَضَمِّ مَا فَرَّقَهُ لِلْمُشْبِهِ ..... وَاللَّهَ رَبِّيْ أَسْأَلُ النَّفْعَ بِهِ
8- وَأَنْ يُزَكِّيْ عَمَلِيْ وَيُعْرِضَا ..... عَنْ سُوئِهِ وَأَنْ يُنِيلَنَا الرِّضَا
[قال الأخضري في الجوهر المكنون:
هــذا وإن درر البيــان .......... وغرر البـديع والمعاني
تهدي إلــى موارد شريفة ......... ونبـذة بديـعة لطيـفة
من علم أسرار اللسان العربي .......... ودرك ما خص به من عجب
لأنــه كالروح للإعراب .......... وهو لعلم النحو كاللباب]
مُقَدِّمَة
9- يُوصَفُ بِالْفَصَاحَةِ الْمُرَكَّبُ ..... وَمُفْرَدٌ وَمُنْشِئٌ مُرَتِّبُ
10- وَغَيْرُ ثَانٍ صِفْهُ بِالْبَلاَغَهْ ..... وَمِثْلُهَا فِي ذَلِكَ الْبَرَاعَهْ
11- فَصَاحَةُ الْمُفْرَدِ أَنْ لاَ تَنْفِرَا ..... حُرُوفُهُ كَـ"هُعْـخُعٍ" وَ"اسْتَشْزَرَا"
12- وَعَدَمُ الْخُلْفِ لِقَانُونٍ جَلِي ..... كَـ"الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْأَجْلَلِ"
13- وَفَقْدُهُ غَرَابَةً قََدْ أُرْتِجَا ..... كـَ"فَاحِمًا وَمَرْسِنًا مُسَرَّجَا"
14- قِيْلَ وَفَقْدُ كُرْهِهِ فِي السَّمْعِ ..... نَحْوُ جِرِشَّــاهُ وَذَا ذُو مَنْعِ
15- وَفِي الْكَلَامِ فَقْدُهُ فِي الظَّاهِرِ ..... لِضَعْفِ تَأْلِيفٍ وَ لِلتَّنَافُرِ
16- فِي الْكَلِمَاتِ وَكَذَا التَّعْقِيدِ مَعْ ..... فَصَاحَةٍ فِي الْكَلِمَاتِ تُتَّــبَعْ
17- فَالضَّعـفُ نَحْوُ "قَدْ جَفَـوْنِيْ وَلَمِ ..... أَجْفُ الْأَخِـلاَّءَ وَمَا كُنْتُ عَمِي"
18- وَذُو تَنَافُرٍ -أَتَاكَ النَّصْرُ- ..... كَـ"لَيْسَ قُرْبَ قَبْرِ حَرْبٍ قَبْرُ"
19- كَذَاكَ "أَمْدَحْـهُ" الَّـذِي تَكَـرَّرَا ..... وَالثَّالِثُ الْخَفَـاءُ فِي قَصْـدٍ عَرَا
20- لِخَلَلٍ فِي الـنَّـظْمِ أَوْ فِي الاِنْـتِقَالْ ..... إِلَى الَّذِي يَقْصِــدُهُ ذَوُو الْمَقَالْ
21- قِيلَ: (وَأَنْ لاَ يَكْثُــرَ التَّكَــرُّرُ ..... وَلاَ الْإِضَافَاتُ) وَفِيهِ نَظَرُ
[ مُكرِّرا إلى الثلاث أكِّدِ .............. كذا أَضِفْ وفوقَها لمقصِدِ ]
22- وَحَدُّهَا فِـي مُتَكَــلِّمٍ شُهِـرْ : ..... مَلَكَةٌ عَلَى الْفَصِيحِ يَقْتَدِرْ
23- بَلاَغَــةُ الْكَــلاَمِ أَنْ يُطَابِـــقَا ..... لِمُقْتَـضَى الْحَالِ وَقَـدْ تَوَافَقَــا
24- فَصَاحَةً وَالْمُقْتَضَى مُخْتَلِفُ ..... حَسْبَ مَقَامَـاتِ الْكَـلاَمِ يُؤْلَـفُ
25- فَمُقْتَضَى تَنْكِيرِهِ وَذِكْرِهِ ..... وَالْفَصْـلِ الاِيجَـازِ خِلاَفُ غَيْرِهِ
26- كَذَا خِطَـابٌ لِلذَّكِـيِّ وَالْغَبِـي ..... وَكِلْمَــةٌ لَهَــا مَقَـامٌ أَجْــنَبِي
27- مَعْ كِلْْمَـةٍ تَصْحَبُهَا فَالْفِعْلُ ذَا ..... (إِنْ) لَيْسَ كَالْفِعْلِ الَّذِي تَلاَ (إِذَا)
28- وَالاِرْتِفَاعُ فِي الْكَلاَمِ وَجَبَا ..... بِأَنْ يُطَابِـــقَ اعْتِــبَارًا نَاسَـبَا
29- وَفَقْــدُهَا انْحِطَاطُــهُ فَالْمُقْتَضَى ..... مُنَاسِـبٌ مِـنِ اعْتِـبَارٍ مُرْتَــضَى
30- وَيُوصَفُ اللَّفْـظُ بِتِلْكَ بِاعْتِبَـارْ ..... إِفَـادَةِ الْمَعْنَى بِتَرْكِـيبٍ يُصَـارْ
31- وَقَـدْ يُسَـمَّى ذَاكَ بِالْفَصَـاحَهْ ..... وَلِـبَلاَغَــةِ الْكَلاَمِ سَاحَــهْ
32- بِطَرَفَيْـنِ حَـدُّ الاِعْجَـازِ عَـلُ ..... وَمَا لَهُ مُقَـارِبٌ وَالأَسْفَـلُ
33- هُوَ الَّذِي إِذَا لِدُونِهِ نَـزَلْ ..... فَهْوَ كَصَـوْتِ الْحَيَوَانِ مُسْتَفِـلْ
34- بَيْــنَهُـمَا مَرَاتِبٌ وَتَـتْـبَعُ ..... بَلاَغَةً مُحَسِّـنَاتٌ تُبْــــدِعُ
35- وَحَدُّهَا فِي مُتَكَلِّمٍ كَمَا ..... مَضَى فَمَنْ إِلَى الْبَلاَغَـةِ انْتَـمَى
36- فَهْوَ فَصِيحٌ مِنْ كَلِيمٍ أَوْ كَلاَمْ ..... وَعَكْـسُ ذَا لَيْـسَ يَنَالُـهُ الْتِزَامْ
37- قُلْتُ وَوَصْـفٌ مِـنْ بـَدِيعٍ حَرَّرَهْ ..... شَيْخِيْ وَشَيْخُهُ الْإِمَـامُ حَيْدَرَهْ
38- وَمَرْجِعُ الْبَلاَغَــةِ التَّـحَــرُّزُ ..... عَنِ الْخَطَا فِي ذِكْرِ مَعْنًى يَبْرُزُ
39- وَالْمَيْـزُ لِلْفَصِـيحِ مِنْ سِـوَاهُ ذَا ..... يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ وَالصَّرْفِ كَـذَا
40- فِي النَّحْوِ وَالَّذِي سِوَى التَّعَقُّدِ ..... اَلْمَعْنَــوِيْ يُـدْرَكُ بِالْحِـسِّ قَدِ
41- وَمَا بِهِ عَنِ الْخَطَا فِي التَّـأْدِيَهْ ..... مُحْتَرَزٌ عِلْـمَ الْمَعَـانِي سَمِّيَـهْ
42- وَمَا عَـنِ الـتَّـعْقِـيدِ فَالْبَـيَانُ ..... ثُـمَّ الْبَـدِيـعُ مَا بِهِ اسْتِحْـسَانُ
الفَنُّ الأَوَّلُ: عِلْمُ الْمَعَانِي
43- وَحَدُّهُ (عِلْمٌ بِهِ قَـدْ يُعْـرَفُ ..... أَحْوَالُ لَفْــظٍ عَرَبِيٍّ يُـؤْلَـفُ
44- مِمَّا بِهَا تَطَابُـقٌ لِمُقْـــتَـضَى ..... حَالٍ) وَحَـدِّي سَـالِمٌ وَمُرْتَضَى
45- يُحْصَرُ فِي أَحْوَالِ الاِسْنَادِ وَفِي ..... أَحْوَالِ مُسْـنَدٍ إِلَيْهِ فَاعْرِفِ
46- وَمُـسْنَـدٍ تَعَـلُّقَـاتِ الْفِـعْلِ ..... وَالْقَصْرِ وَالْإِنْشَاءِ ثُمَّ الْوَصْلِ
47- وَالْفَـصْلِ وَالْإِيـجَازِ وَالْإِطْنَابِ ..... وَنَحْوِهِ تَأْتِيكَ فِـي أَبْـوَابِ
مَسْأَلَة
48- مُحْتَـِملٌ لِلصِّـدْقِ وَالْكِـذْبِ الْخَبَرْ ..... وَغَيْرُهُ الإِنْشَـا وَلاَ ثَالِثَ قَرْ
49- تَطَـابُقُ الوَاقِـعِ صِدْقُ الْخَبَرِ ..... وَكِذْبُهُ عَدَمُـهُ فِي الأَشْهَـرِ
50- وَقِيلَ بَلْ تَطَابُقُ اعْتِـقَـادِهِْ ..... وَلَوْ خَطًا وَالْكِذْبُ فِي افْتِقَادِهِْ
51- فَـفَــاقِـدُ اعْـتِـقَـادِهِ لَدَيْـهِ ..... وَاسِـطَةٌ وَقِيلَ لاَ عَـلَـيْـهِ
52- اَلْجَاحِظُ: (الصِّدْقُ الَّذِي يُطَاِبقُ ..... مُـعْتَـقَدًا وَوَاقِــعًا يُـوَافِـقُ
53- وَفَاقِدٌ مَعَ اعْتِقَادِهِ الْكَذِبْ ..... وَغَيْرُ ذَا لَيْسَ بِصِدْقٍ أِوْ كَـذِبْ)
54- وَوَافَقَ الرَّاغِبُ فِي القِسْمَيْنِ ..... وَوَصَفَ الثَّـالِثَ بِالْوَصْـــفَـيْنِ
الباب الأول : أَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيّ
55- اَلْقَصْـدُ بِالْإِخْـــبَارِ أَنْ يُــفَادَا ..... مُخَــاطَبٌ حُكْــمًا لَـهُ أَفَـادَا
56- أَوْ كَــوْنَـهُ عَلِـمَهُ وَالأَوَّلاَ ..... فَائِـدَةَ الإِخْبـَارِ سَـمِّ وَاجْـعَـلاَ
57- لاَزِمَهَــا الثـَّـانِي وَقَـدْ يُنَـزَّلُ ..... عَـالِمُ هَـذَيْنِ كَـمَنْ قَدْ يَـجْهَلُ
58- لِعَــدَمِ الْجَــرْيِ عَلَى مُوْجَبِـهِ ..... وَمَــا أَتَى لِغَيْــرِ ذَا أَوِّلْ بـِـهِ
59- فَلْيُقْتَصَرْ عَلَى الَّذِي يُحْتَاجُ لَهْ ..... مِـنَ الْكَـلاَمِ وَلْيُـعَامَـلْ عَمَـلَهْ
[الأخضري: بقسم، قد، إن، لام الابتدا .......... ونوني التوكيد، واسم: أكدا]
60- فَإِنْ تُخَاطِبْ خَالِيَ الذِّهْنِ مِنِ ..... حُـكْمٍ وَمِـنْ تَـرَدُّدٍ فَلْتَـغْتَـنِ
61- عَـنِ الْمُؤَكِّــدَاتِ أَوْ مُــرَدِّدَا ..... وَطَالِبًا فَمُسْتَجِيْدًا أَكِّـدَا
62- أَوْ مُـنْكِرًا فَأَكِّدَنْ وُجُوبَـا ..... بِحَسَـبِ الإِنْكَـارِ فَالضُّـرُوبَـا
63- أَوَّلَهَا سَمِّ ابْـتِدَائِـيًّا وَمَــا ..... تَلاَهُ فَهْوَ الطَّلَبِيُّ وَانْتَمَى
64- تَالِيهِ لِلْإِنْـكَارِ ثُـــمَّ مُقْتَـضَى ..... ظَاهِــرِهِ إِيرَادُهَـا كَمَـا مَــضَى
65- وَرُبَّـمَا خُـولِفَ ذَا فَلْــيُورَدِ ..... كــَلاَمُ ذِي الْخُــلُوِّ كَالْمُـرَدِّدِ
66- إِذَا لَـهُ قُـدِّمَ مَـا يُلَـوِّحُ ..... بِخَبَرٍ فَهْوَ لِفَهْمٍ يَجْنَحُ
67- كَمِثْـلِ مَا يَجْنَحُ مَنْ تَــرَدَّدَا ..... لِطَلَـــبٍ فَالْحُسْـنُ أَنْ يُـؤَكَّــدَا
68- وَيُجْــعَلُ الْمُقِــرُّ مِثْـلَ الْمُنْكِرِ ..... إِنْ سِمَــةُ النُّكْرِ عَلَيْـهِ تَظْهَـرِ
69- كَقَوْلِنَــا لِمُسْــلِمٍ وَقَـدْ فَسَقْ: ..... "يَا أَيُّهَا الْمِسْكِينُ إِنَّ الْمَوْتَ حَقْ"
70- وَيُجْـعَلُ الْمُنْـكِرُ إِنْ كَانَ مَعَـهْ ..... شَوَاهِدٌ لَوْ يَتَأَمَّلْ مُرْدِعَةْ
71- كَغَيْـرِهِ كَقَـوْلِكَ: "الإِسْلاَمُ حَـقْ" ..... لِمُنْـكِرٍ وَالنَّـفْيُ فِيهِ مَـا سَبَـقْ
72- ثُمَّ مِنَ الْإِسْنَـادِ مَا يُسَــمَّى ..... حَقِيقَةً عَقْلِيَّةً كَأَنْ مَا
73- يُسْــنَدُ فِعْلٌ لِلَّـذِي لَهُ لَـدَى ..... مُخَـاطِبٍ وَشِبْهُـهُ فِيـمَا بَـدَا
74- كَقَوْلِنَــا: "أَنْبَــتَ رَبُّـنَا الْبَـقَلْ" ..... وَ"أَنْبَتَ الرَّبِيْعُ" قَوْلُ مَنْ جَهِلْ
75- وَ"جَـاءَ زَيْـدٌ" مَعَ فَــقْدِ الْفِـعْلِ ..... عِلْـمًا وَمَـا يُـدْعَى الْمَجَازَ الْـعَـقْـلِي
76- إِسْنَـادُهُ إِلَى الَّـذِي لَيْـسَ لَـهُ ..... بَلْ لِمُلاَبِـسٍ وَقَدْ أَوَّلَهُ
77- وَأَنَّـهُ يُلاَبِـــسُ الفَاعِـلَ مَـعْ ..... مَفْعُـولِهِ وَمَصْـدَرٍ وَمَـا اجْتَمَعْ
78- مِنَ الزَّمَـانِ وَالْمَكَانِ وَالسَّـبَبْ ..... فَهْوَ إِلَى الـمَفْـعُولِ غَيْرِ مَا انْـتَـصَبْ
79- وَفَاعِلٍ أَصْلٌ وَغَيْرُ ذَا مَجَـازْ ..... كَـ"عِيشَـةٍ رَاضِيَــةٍ" إِذَا تُجَــازْ
80- وَ"السَّيْـلُ مُفْـعَمٌ" وَ"لَيْـلٌ سَارِ" ..... وَ"جَـدَّ جِدُّهُـمْ" وَ"نَهْـرٌ جَارِ"
81- وَ"قَـدْ بَنَيْـتُ مَسْـجِدًا" وَقَائِـلْ ..... أَوَّلَـهُ يَـخْـرُجُ قَـوْلُ الْجَاهِـلْ
82- مِنْ ثَـمَّ لَمْ يَـحْمِـلْ عَلَى ذَا الْحُـكْمِ ..... "أَشَابَ كَـرُّ الدَّهْـرِ" دُونَ عِـلْمِ
[فضل: أبو النجم العجلي]
83- وَقُــلْ مَجَازٌ قَوْلُ فَضْلِ الْأَلْمَـعِي: ..... "مَيَّـزَ عَنْـهُ قُنْزُعًا عَـن قُنْزُعِ
84- جَذْبُ اللَّـيَالِـي أَبْـطِـئِي أَوْ أَسْرِعِي" ..... لِقَوْلِـهِ عَقِــيبَ هَـذَا الْمَطْـَلعِ:
85- "أَفْـنَاهُ قِـيلُ اللهِ لِلشَّـمْـسِ اطْـلُـعِي ..... حَتَّـى إِذَا وَارَاكِ أُفْقٌ فَـارْجِـعِي"
86- أَقْسَـامُهُ حَقِيقَتَـانِ الطَّرَفَـانْ ..... أَوْ فَـمَجَـازَانِ كَـذَا مُخْتَلِــفَانْ
87- كَـ"أَنْبَتَ الْبَقْلَ شَبَابُ الْعَصْـرِ" ..... وَ"الْأَرْضَ أَحْيَاهَا رَبِيـعُ الدَّهْرِ"
88- وَشَـاعَ فِي الإِنْشَـاءِ وَالْقُــرْآنِ ..... بِـقَـوْلِ: يَـا هَامَـانُ" مَثِّــلْ ذَانِ
[الأخضري: ووجبت قرينة لفظية .......... أو معنوية وإن عادية]
89- وَشَـرْطُـهُ قَـرِينَــةٌ تُقَـــالُ ..... أَوْ مَعْنَوِيَّةٌ، كَمَا يُحَالُ
90- قِـيَامُــهُ فِي عَــادَةٍ بِالْمُسْنَــدِ ..... أَوْ عَقْـلٍ اوْ يَصْـدُرُ مِنْ مُوَحِّدِ
91- كَـ"هَزَمَ الْأَمِيـرُ جُنْـدَهُ الْغَـوِي" ..... وَ"جَـاءَ بِيْ إِلَيْكَ حُبُّكَ القَوِي"
92- وَفَهْـمُ أَصْلِـهِ يَكُـونُ وَاضِـحَا ..... كَـ"رَبِحَـتْ تِجَـارَةٌ" أَيْ رَبِحَـا
93- وَذَا خَفًا كَـ"سَــرَّنِيْ مَنْظَرُكَــا" ..... أَيْ سَرَّنِيْ اللهُ لَدَى رُؤْيَتِـكَا
94- وَيُوسُـفٌ أَنْكَـرَ هَـذَا جَاعِلَــهْ ..... كِنَايَـــةً بِـــأَنْ أَرَادَ فَاعِلَــهْ
95- حَقِيقَـةً وَنِسْبَـةُ الْإِنْـبَاتِ لَـهْ ..... قَرِينَــةٌ وَقَــدْ أَبَــاهُ النَّقَــلَهْ
البَابُ الثَّانِي: أَحْوَالُ الْمُسْنَدِ إِلَيْه
96- فَلِاجْتِـنَابِ عَبَثٍ قُلْ حَذْفُـهُ ..... أَوْ لاِخْتِبَـارِ سَامِـعٍ هَلْ يَنْـبُـهُ
97- أَوْ قَـدْرِ فَهْمِـهِ وَجَنْحٍ لِدَلِيـلْ ..... أَقْـوَى هُـوَ الْعَقْـلُ لَـهُ "قُـلْتُ عَـلِيلْ"
98- أَوْ صَوْنِهِ عَنْ ذِكْرِهِ أَوْ صَوْنِكَا ..... أَوْ لِتَأَتِّـي الْجَحْدِ إِنْ يُـجْنَحْ لَكَا
99- أَوْ كَوْنِـهِ مُعَيَّـنًا أَوِ ادِّعَـــا ..... أَوِ الْمَقَــامِ ضَيِّــقًا أَوْ سُمِــعَا
100- وَذِكْرُهُ لِلْأَصْـلِ أَوْ يُحْتَـاطُ إِذْ ..... تَعْوِيلُـهُ عَلَى الْقَرِينَـةِ انْتُــبِذْ
101- أَوْ سَامِـعٍ لَيْـسَ بِذِي تَذْكِـيرِ ..... أَوْ كَثْـرَةِ الْإِيضَـاحِ وَالتَّقْرِيـرِ
102- أَوْ قَصْدِهِ تَحْقِيـرَهُ أَوْ رِفْـعَـتَـهْ ..... أَوْ بَرَكَــاتِ شَأْنِــهِ أَوْ لَذَّتَــهْ
103- أَوْ بَسْطَهُ الْكَلاَمَ حَيْثُ يُطْلَبُ ..... طُـولُ الْمَقَامِ كَالَّذِي يُسْتَعْـذَبُ
104- وَكَوْنُـهُ مَعْرِفَـةً فَمُضْــمَرُ ..... إِذِ الْمَقَــامُ غَائِـبٌ أَوْ حَاضِــرُ
105- وَالْأَصْلُ فِي الْخِطَابِ أَنْ يُعَيَّنَا ..... مُخَاطَـبٌ وَفَــقْدُ ذَاكَ يُعْتَـنَى
106- كَقَوْلِــهِ سُبْحَانَــهُ: "وَلَـوْ تَـرَى" ..... لِكَيْ يَعُمَّ كُلَّ شَخْصٍ قَدْ يَرَى
107- وَعَلَـمٌ لِأَجْـلِ أَنْ يَحْضُـرَ فِـي ..... ذِهْــنٍ بِعَيْنِـهِ وَبِاسْـمِهِ الْوَفِـي
108- فِي الاِبْتِدَا كَـ"قُـلْ هُوَ اللهُ أَحَـدْ" ..... أَوْ لِكِنَايَـــةٍ وَرِفْعَـــةٍ وَضِـدْ
109- أَوْ لِتَبَــرُّكٍ وَلَـذَّةٍ، وَمَـا ..... يُوصَـلُ لِلتَّـقْرِيرِ أَوْ أَنْ فُخِّـمَا
110- أَوْ فَـقْدِ عِلْمٍ سَامِعٍ غَيْرَ الصِّلَـهْ ..... كَـ"إنَّ مَا أَهْـدَى إِلَيْـكَ يَعْمَلَـهْ"
111- أَوْ هُجْنَةِ التَّصْرِيحِ بِالْإِسْمِ كَذَا ..... تَنْـبِيهُهُ عَلَى الْخَطَا وَنَحْـوِ ذَا
112- أَوْ لِإِشَارَةٍ إِلَـى وَجْهِ الْبِنَـا ..... لِخَبَرٍ وَقَــدْ يَكُــونُ ذَا هُنَا
113- ذَرِيـعَةً لِرَفْـعِ شَــأْنِ الْمُسْــنَدِ ..... َأَوْ غَيْـــرِهِ أَوْ لِسِــوَاهُ وَزِدِ
114- ذَرِيعَـةً لِأَجْلِ تَحْقِيـقِ الْخَـبَرْ ..... وَقَالَ فِي الْإِيضَـاحِ: (فِي هَـذَا نَظَرْ)
115- وَاسْمُ إِشَارَةٍ لِكَيْ يُمَيَّزَا ..... أَكْمَــلَ تَمْيِيــزٍ كَـ"هَـذَا مَنْ غَزَا"
116- كَـذَا لِتَعْرِيـضٍ بِـأَنَّ السَّامِـعْ ..... مُسْتَبْـلِدٌ كَالْبَيْتِ ذِي الْمَجَامِعْ
[ الفرزدق : أولئك آبائي فجئني بمثلهم .......... إذا جمعتنا يا جرير المجامع ]
117- أَوْ لِبَيَــانِ حَالِــهِ مِـنْ قُـرْبِ ..... أَوْ بُعْـدٍ اوْ تَحْـقِيـرِهِ بِالْقُــرْبِ
118- أَوْ رَفْعِهِ بِالْـبُـعْــدِ أَوْ تَحَـقُّـرِ ..... أَوْ كَوْنِهِ بِالْوَصْفِ بَعْدَهُ حَرِيْ
119- أَوْ لَمْ يَكُنْ بِغَيْـرِ ذَاكَ يُعْرَفُ ..... قَدْ زَادَهُ عَلَى الْمَوَاضِي يُوسُفُ
120- ثُـمَّ بِـ(أَلْ) إِشَــارَةً لِمَـا عُهِـدْ ..... أَوْ لِحَقِــيقَــةٍ وَرُبَّـــمَا تَرِدْ
121- لِوَاحِــدٍ لِعَهْــدِهِ فِي الذِّهِـنِ ..... نَحْـوُ "ادْخُلِ السُّـوقَ" وَلاَ عَهْـدَ عُـنِـي
122- كَالنُّـكْرِ مَعْنًى وَلِأَفْـرَادٍ تَعُـمْ ..... حَقِيقَـةً كَعَـالِمِ الْغَيْـبِ قَــدُمْ
123- وَمِنْـهُ عُـرْفِيْ وَعُمُـومُ الْمُفْــرَدِ ..... أَشْمَـلُ إِذْ صَحَّ وُجُـودُ مُفْـرَدِ
124- وَرَجُلَـيْنِ مَعَ قَوْلٍ "لاَ رِجَـالْ ..... فِي الدَّارِ" دُونَ مَا إِذَا فَرْدٌ يُقَالْ
125- وَلاَ تَنَــافِيْ بَـيْنَ الاِسْتِغْـرَاقِ ..... وَبَــيْنَ الاِفْــرَادِ بِالاِتِّــفَاقِ
126- لِأَنَّهُ يَدْخُلُ مَعْ قَطْـعِ النَّظَرْ ..... عَـنْ وَحْدَةٍ، وَبِالْإِضَافَةِ اسْتَقَرْ
127- لِلاِخْتِـصَارِ أَوْ لِـتَـعْظِـيـمِ الْمُضَـافْ ..... إِلَيْهِ أَوْ مُضَافِ هَذَا أَوْ خِلاَفْ
128- هَذَيْـنِ أَوْ إِهَــانَـةٍ كَـ"عَبْــدِي ..... عَبْـدُ إِمَـامِ الْمُسْلِمِــينَ عِنْـدِي"
129- قُـلْتُ: وَالاِسْـتِـغْـرَاقِ لَكِـنْ سَكَـتُوا ..... عَنْـهُ، وَمِنْ (أَلْ) ذَا بِهَذَا أَثْبَـتُ
130- وَيُوسُـفٌ: وَلِإِشَـارَةٍ إِلَى ..... نَـــوْعِ مَجَــازٍ وَلِتَرْقِيقٍ جَلاَ
131- وَكَوْنُهُ نَكِـرَةً لِوَحْــدَتِهْ ..... كَـ"رَجُــلٌ" نَوْعِيَّـــةٍ أَوْ رِفْعَتِــهْ
132- أَوْ ضِـدِّهَا أَوْ كَثْرَةٍ أَوْ قِلَّتِـهْ ..... وَقَــدْ أَتَــى لِرِفْعَــةٍ وَكَثْرَتِـهْ
133- "قَدْ كُذِّبَتْ رُسْلٌ" مِثَالٌ فَافْهَمِ ..... وَغَيْــرُهُ نُكِّـرَ قَصْـدَ الْعِـظَـمِ
134- نَحْـوُ "بِحَــرْبٍ" وَلِضِــدٍّ "ظَـنَّا" ..... وَالنَّــوْعُ وَالْإِفْـرَادُ حَقًّا عَـنَّا
135- فِي "دَابَةٍ مِـنْ مَاءٍ" الَّـذِي تُـلِي ..... أَوْ قُصِدَ الْعُمُـومُ إِنْ نَـفْيًا وَلِي
136- أَوْ لِتَجَاهُـلٍ أَوَ انْ لاَ يُدْرِكَـا ..... ذُو الْقَوْلِ وَالسَّـامِعُ غَيْرَ ذَلِكَا