التعريف بكتاب (الكامل في ضعفاء الرجال) لابن عدي:
كتاب (الكامل في ضعفاء الرجال) لابن عدي من أوسع وأفضل وأغنى ما صُنِّف في تراجم الضعفاء من الرواة. وقد قال حمزة السهمي: (سألت الدارقطني أن يصنف كتاباً في الضعفاء فقال: أوليس عندك كتاب ابن عدي؟! قلت: بلى، قال: فيه كفاية ولا يزاد عليه). (تاريخ جرجان)
(226) قال الحافظ ابن كثير في ترجمة ابن عدي في (البداية والنهاية) (11/283/12): (له كتاب (الكامل) في الجرح والتعديل، لم يسبق إلى مثله، ولم يلحق في شكله) قال الشيخ يحيى غزاوي: وهو كما قال الحافظ ابن كثير–رحمه الله تعالى-(فقد قدم ابن عدي لكتابه بكلمات زاخرة بالعلم والقواعد الحديثية، وبين في المقدمة عظم وهول وسوء عاقبة الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم، وتحري الصحابة والتابعين وأتباعهم ومن بعدهم في تحمل الحديث وروايته وأدائه، وردهم على من أخطأ وكذب في الحديث. كما ترجم بعد ذلك لكبار الأعلام والأئمة الذين استجازوا الكلام في الرجال ذباً عن بيضة الدين، وحفظاً من كل حاقد لئيم–رحمهم الله أجمعين-).
كتاب (الكامل في ضعفاء الرجال) لابن عدي من أوسع وأفضل وأغنى ما صُنِّف في تراجم الضعفاء من الرواة. وقد قال حمزة السهمي: (سألت الدارقطني أن يصنف كتاباً في الضعفاء فقال: أوليس عندك كتاب ابن عدي؟! قلت: بلى، قال: فيه كفاية ولا يزاد عليه). (تاريخ جرجان)
(226) قال الحافظ ابن كثير في ترجمة ابن عدي في (البداية والنهاية) (11/283/12): (له كتاب (الكامل) في الجرح والتعديل، لم يسبق إلى مثله، ولم يلحق في شكله) قال الشيخ يحيى غزاوي: وهو كما قال الحافظ ابن كثير–رحمه الله تعالى-(فقد قدم ابن عدي لكتابه بكلمات زاخرة بالعلم والقواعد الحديثية، وبين في المقدمة عظم وهول وسوء عاقبة الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم، وتحري الصحابة والتابعين وأتباعهم ومن بعدهم في تحمل الحديث وروايته وأدائه، وردهم على من أخطأ وكذب في الحديث. كما ترجم بعد ذلك لكبار الأعلام والأئمة الذين استجازوا الكلام في الرجال ذباً عن بيضة الدين، وحفظاً من كل حاقد لئيم–رحمهم الله أجمعين-).