كتاب (الجرح والتعديل) لابن أبي حاتم من كتب التراجم العامة، التي اهتمت بالترجمة لعموم الرواة، دون الالتزام برواة بلد معين، أو: كتاب معين. وقد اعتمد الحافظ ابن أبي حاتم في تصنيف كتابه هذا اعتماداً كبيراً على كتاب الإمام البخاري: (التاريخ الكبير)، فزاد عليه زيادات في أقوال الجرح والتعديل، واهتم بأقوال التعديل، وذكر ما وصله في الراوي المترجم له منها، لا سيما ما كان من سؤالاته لأبيه ولأبي زرعة الرازي، وينقل عن ابن معين بواسطة أبيه عن إسحاق بن منصور وغيره، وعن الإمام أحمد بواسطة ابنه عبد الله، وتراجم كتابه قصيرة.
خطة المؤلف في كتابه (الجرح والتعديل)
(وقد رتبه مؤلفه على حروف المعجم بالنسبة للحرف الأول فقط من الاسم واسم الأب، لكنه يقدم أسماء الصحابة أولاً داخل الحرف الواحد، وكذلك يقدّم الاسم الذي يتكرر كثيراً.
ويذكر في كل ترجمة:
1-اسم الراوي.
2-واسم أبيه.
3-وكنيته.
4-ونسبته.
5-وأشهر شيوخه.
6-وتلاميذه.
7-وقليلا ما يورد حديثاً من مرويات صاحب الترجمة.
8-ويذكر بلد الراوي.
9-ورحلاته.
10-والبلد الذي نزل فيها واستقر.
11-كما يذكر شيئاً عن عقيدته إن كانت مخالفة لعقيدة أهل السنة.
12-ويذكر بعض مصنفاته إن كانت له مصنفات، وهكذا…
13-ويشير أحياناً إلى سنة وفاته.
14-وربما يورد الراوي ولا يقف فيه على جرح ولا تعديل، فيبيضُ له، رجاء الوقوف فيما بعد على ما يدل على حاله.
تعريف ابن أبي حاتم بطريقته:
قال–رحمه الله-: (وقصدنا بحكايتنا الجرح والتعديل في كتابنا هنا إلى العارفين به، العالمين له، متأخراً بعد متقدّم، إلى أن انتهت بنا الحكاية إلى أبي وأبي زرعة–رحمهما الله-ولم نحكِ عن قوم قد تكلموا في ذلك لقلة معرفتهم به، ونسبنا كل حكاية إلى حاكيها، والجواب إلى صاحبه، ونظرنا في اختلاف أقوال الأئمة في المسئولين عنهم، فحذفنا تناقض كل واحد منهم، وألحقنا بكل مسؤول عنه ما لاق به وأشبهه من جوابهم، على أنا قد ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من رُوي عنه العلم رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم، فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله تعالى، وخرجنا الأسامي كلها على حروف المعجم وتأليفها، وخرجنا ما كثر منها في الحرف الواحد على المعجم أيضاً أسماء أبائهم ليسهل على الطالب إصابة ما يريد منها، ويتجه لِمَوضع الحاجة إليها إن شاء الله تعالى). وقد قدم للكتاب بمقدمة نافعة تقع في مجلد، جمع فيها بحوثاً مهمة في الجرح والتعديل وأبواباً نافعة في الترجمة لأئمة الحديث المتقدمين:
1-كسفيان الثوري.
2-وشعبة.
3-ومالك، وجماعة. وكتابه هذا من أهم الكتب المصنفة في تراجم الرواة.
خطة المؤلف في كتابه (الجرح والتعديل)
(وقد رتبه مؤلفه على حروف المعجم بالنسبة للحرف الأول فقط من الاسم واسم الأب، لكنه يقدم أسماء الصحابة أولاً داخل الحرف الواحد، وكذلك يقدّم الاسم الذي يتكرر كثيراً.
ويذكر في كل ترجمة:
1-اسم الراوي.
2-واسم أبيه.
3-وكنيته.
4-ونسبته.
5-وأشهر شيوخه.
6-وتلاميذه.
7-وقليلا ما يورد حديثاً من مرويات صاحب الترجمة.
8-ويذكر بلد الراوي.
9-ورحلاته.
10-والبلد الذي نزل فيها واستقر.
11-كما يذكر شيئاً عن عقيدته إن كانت مخالفة لعقيدة أهل السنة.
12-ويذكر بعض مصنفاته إن كانت له مصنفات، وهكذا…
13-ويشير أحياناً إلى سنة وفاته.
14-وربما يورد الراوي ولا يقف فيه على جرح ولا تعديل، فيبيضُ له، رجاء الوقوف فيما بعد على ما يدل على حاله.
تعريف ابن أبي حاتم بطريقته:
قال–رحمه الله-: (وقصدنا بحكايتنا الجرح والتعديل في كتابنا هنا إلى العارفين به، العالمين له، متأخراً بعد متقدّم، إلى أن انتهت بنا الحكاية إلى أبي وأبي زرعة–رحمهما الله-ولم نحكِ عن قوم قد تكلموا في ذلك لقلة معرفتهم به، ونسبنا كل حكاية إلى حاكيها، والجواب إلى صاحبه، ونظرنا في اختلاف أقوال الأئمة في المسئولين عنهم، فحذفنا تناقض كل واحد منهم، وألحقنا بكل مسؤول عنه ما لاق به وأشبهه من جوابهم، على أنا قد ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من رُوي عنه العلم رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم، فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله تعالى، وخرجنا الأسامي كلها على حروف المعجم وتأليفها، وخرجنا ما كثر منها في الحرف الواحد على المعجم أيضاً أسماء أبائهم ليسهل على الطالب إصابة ما يريد منها، ويتجه لِمَوضع الحاجة إليها إن شاء الله تعالى). وقد قدم للكتاب بمقدمة نافعة تقع في مجلد، جمع فيها بحوثاً مهمة في الجرح والتعديل وأبواباً نافعة في الترجمة لأئمة الحديث المتقدمين:
1-كسفيان الثوري.
2-وشعبة.
3-ومالك، وجماعة. وكتابه هذا من أهم الكتب المصنفة في تراجم الرواة.