ما معنى (الفلق - غاسق - وقب - النفاثات - العقد) ؟
من سورة الفلق
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 1
من سورة الفلق
أحمد- إدارة ثمار الأوراق
- عدد الرسائل : 16801
الموقع : القاهرة
نقاط : 39133
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
- مساهمة رقم 2
رد: من سورة الفلق
الفَلْق: الشق
يقال: مررت بحَرَّةٍ فيها فُلُوق أي شقوق.
وفي الحديث: يا فَالِقَ الحَبّ والنَّوَى أي الذي يَشُقّ حَبة الطعام ونوى التمر للإنبات.
وفي حديث علي، عليه السلام: والذي فَلَقَ الحبة وبرأَ النََّسَمَةَ، وكثيراً ما كان يقسم بها.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: إن البكاء فالِقٌ كبدي.
والفَلْقُ الخلق.
وفي التنزيل: إن الله فالِقُ الحب والنوى.
وقال بعضهم: وفالِق في معنى خالق، وكذلك فَلَقَ الأرضَ بالنبات والسحاب بالمطر، وإذا تأَملت الخَلْق تبين لك أَن أكثره عن انِفلاق، فالفَلَقُ جميع المخلوقات، وفَلَقُ الصبح من ذلك.
والفَلَق، بالتحريك: ما انفَلَقَ من عمود الصبح، وقيل: هو الصبح بعينه، وقيل: هو الفجر، وكلٌّ راجع إلى معنى الشق. قال الله تعالى: قل أَعوذ برب الفَلَق؛ قال الفراء: الفَلَق الصبح.
والفَلَقُ جهنم، وقيل: الفَلَقُ وادٍ في جهنم، نعوذ بالله منها.
غَسَقَتْ عينه تَغْسِقُ غَسْقاً وغَسَقاناً: دمعت، وقيل: انصبَّت، وقيل: أَظلمت.
والغَسَقان: الانصباب.
وغَسَق اللبنُ غَسْقاً: انصب من الضَّرْع.
وغَسَقت السماء تَغْسِق غَسْقاً وغَسَقاناً: انصبَّت وأَرَشَّتْ؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه: حين غَسَق الليل على الظِّراب أي انصب الليل على الجبال.
وقال الفراء في قوله تعالى: إلى غَسَقِ الليل، هو أَول ظلمته، الأخفش: غَسَقُ الليل ظلمته.
وقوله تعالى: ومن شر غاسِقٍ إذا وَقَبَ؛ قيل: الغاسِقُ هذا الليل إذا دخل في كل شيء، وقيل القمر إذا دخل في ساهورِه، وقيل إذا خَسَفَ. ابن قتيبة: الغاسِقُ القمر سمي به لأنه يُكْسَفُ فيَغْسِقُ أي يذهب ضوءُه ويسودّ ويُظلم. غَسَقَ يَغْسِقُ غُسوقاً إذا أَظلم. قال ثعلب: وفي الحديث أن عائشة، رضي الله عنها، قالت: أَخذ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيدي لما طلع القمر ونظر إليه فقال: هذا الغاسِقُ إذا وَقَبَ فتعوَّذي بالله من شره أي من شره إذا كُسِفَ.
وروي عن أَبي هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في قوله ومن شر غاسِقٍ إذا وَقَبَ، قال: الثُّرَيّا؛ وقال الزجاج: يعني به الليل، وقيل لِلَّيل غاسِقٌ، والله أعلم، لأنه أَبرد من النهار.
والغاسِق البارد.
ومِن شَرِّ غاسقٍ إِذا وَقَبَ؛ الفراء: الغاسِقُ الليل؛ إِذا وَقَبَ إِذا دخَل في كل شيء وأَظْلَمَ.
ورُوي عن عائشة، رضي اللّه عنها، أَنها قالت: قال رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، لما طَلَع القمرُ: هذا الغاسِقُ إِذا وَقَبَ، فتَعَوَّذي باللّه من شَرِّه.
وفي حديثٍ آخر لعائشة: تَعَوَّذي باللّه من هذا الغاسقِ إِذا وَقَبَ أَي الليل إِذا دخَلَ وأَقْبَلَ بظَلامِه.
ووَقَبَتِ الشمسُ وَقْباً ووُقُوباً: غابَتْ
والوُقُوبُ: الدُّخُولُ في كل شيء؛ وقيل: كلُّ ما غابَ فقد وَقَبَ وَقْباً.
ووَقَبَ الظلامُ: أَقْبَلَ، ودخَل على الناس؛ قال الجوهري: ومنه قوله تعالى: ومن شَرِّ غاسقٍ إِذا وَقَبَ؛ قال الحسنُ: إِذا دخَل على الناس.
النَّفْثُ: أَقلُّ من التَّفْل، لأَن التفل لا يكون إِلاَّ معه شيء من الريق؛ والنفثُ: شبيه بالنفخ؛ وقيل: هو التفل بعينه
وفي الحديث أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إِنَّ رُوحَ القُدُس نَفَثَ في رُوعي، وقال: إِنّ نَفْساً لن تَموتَ حتى تَسْتوفِيَ رزقها، فاتَّقوا الله وأَجملوا في الطلب؛ قال أَبو عبيد: هو كالنَّفْثِ بالفم، شبيهٌ بالنفخ، يعني جبريلَ أَي أَوْحى وأَلقى.
والحيَّةُ تَنْفُثُ السمَّ حين تَنْكُزُ.
والجُرْحُ يَنْفُثُ الدمَ إِذا أَظهره.
وفي الحديث: أَنه قرأَ المُعَوِّذتين على نَفْسِهِ ونَفَثَ.
قوله عز وجل: ومن شر النَّفَّاثاتِ في العُقَد؛ هنّ السَّواحِرُ.
والنَّوافِثُ: السواحر حين يَنْفُثْنَ في العُقَد بلا ريق.
والنُّفاثَةُ، بالضم: ما تَنْفُثُه من فيك.
والنُّفاثَةُ: الشَّظِيَّةٌ من السواك، تَبْقى في فم الرجل فَيَنْفُثُها.
(لسان العرب)
يقال: مررت بحَرَّةٍ فيها فُلُوق أي شقوق.
وفي الحديث: يا فَالِقَ الحَبّ والنَّوَى أي الذي يَشُقّ حَبة الطعام ونوى التمر للإنبات.
وفي حديث علي، عليه السلام: والذي فَلَقَ الحبة وبرأَ النََّسَمَةَ، وكثيراً ما كان يقسم بها.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: إن البكاء فالِقٌ كبدي.
والفَلْقُ الخلق.
وفي التنزيل: إن الله فالِقُ الحب والنوى.
وقال بعضهم: وفالِق في معنى خالق، وكذلك فَلَقَ الأرضَ بالنبات والسحاب بالمطر، وإذا تأَملت الخَلْق تبين لك أَن أكثره عن انِفلاق، فالفَلَقُ جميع المخلوقات، وفَلَقُ الصبح من ذلك.
والفَلَق، بالتحريك: ما انفَلَقَ من عمود الصبح، وقيل: هو الصبح بعينه، وقيل: هو الفجر، وكلٌّ راجع إلى معنى الشق. قال الله تعالى: قل أَعوذ برب الفَلَق؛ قال الفراء: الفَلَق الصبح.
والفَلَقُ جهنم، وقيل: الفَلَقُ وادٍ في جهنم، نعوذ بالله منها.
غَسَقَتْ عينه تَغْسِقُ غَسْقاً وغَسَقاناً: دمعت، وقيل: انصبَّت، وقيل: أَظلمت.
والغَسَقان: الانصباب.
وغَسَق اللبنُ غَسْقاً: انصب من الضَّرْع.
وغَسَقت السماء تَغْسِق غَسْقاً وغَسَقاناً: انصبَّت وأَرَشَّتْ؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه: حين غَسَق الليل على الظِّراب أي انصب الليل على الجبال.
وقال الفراء في قوله تعالى: إلى غَسَقِ الليل، هو أَول ظلمته، الأخفش: غَسَقُ الليل ظلمته.
وقوله تعالى: ومن شر غاسِقٍ إذا وَقَبَ؛ قيل: الغاسِقُ هذا الليل إذا دخل في كل شيء، وقيل القمر إذا دخل في ساهورِه، وقيل إذا خَسَفَ. ابن قتيبة: الغاسِقُ القمر سمي به لأنه يُكْسَفُ فيَغْسِقُ أي يذهب ضوءُه ويسودّ ويُظلم. غَسَقَ يَغْسِقُ غُسوقاً إذا أَظلم. قال ثعلب: وفي الحديث أن عائشة، رضي الله عنها، قالت: أَخذ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيدي لما طلع القمر ونظر إليه فقال: هذا الغاسِقُ إذا وَقَبَ فتعوَّذي بالله من شره أي من شره إذا كُسِفَ.
وروي عن أَبي هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في قوله ومن شر غاسِقٍ إذا وَقَبَ، قال: الثُّرَيّا؛ وقال الزجاج: يعني به الليل، وقيل لِلَّيل غاسِقٌ، والله أعلم، لأنه أَبرد من النهار.
والغاسِق البارد.
ومِن شَرِّ غاسقٍ إِذا وَقَبَ؛ الفراء: الغاسِقُ الليل؛ إِذا وَقَبَ إِذا دخَل في كل شيء وأَظْلَمَ.
ورُوي عن عائشة، رضي اللّه عنها، أَنها قالت: قال رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، لما طَلَع القمرُ: هذا الغاسِقُ إِذا وَقَبَ، فتَعَوَّذي باللّه من شَرِّه.
وفي حديثٍ آخر لعائشة: تَعَوَّذي باللّه من هذا الغاسقِ إِذا وَقَبَ أَي الليل إِذا دخَلَ وأَقْبَلَ بظَلامِه.
ووَقَبَتِ الشمسُ وَقْباً ووُقُوباً: غابَتْ
والوُقُوبُ: الدُّخُولُ في كل شيء؛ وقيل: كلُّ ما غابَ فقد وَقَبَ وَقْباً.
ووَقَبَ الظلامُ: أَقْبَلَ، ودخَل على الناس؛ قال الجوهري: ومنه قوله تعالى: ومن شَرِّ غاسقٍ إِذا وَقَبَ؛ قال الحسنُ: إِذا دخَل على الناس.
النَّفْثُ: أَقلُّ من التَّفْل، لأَن التفل لا يكون إِلاَّ معه شيء من الريق؛ والنفثُ: شبيه بالنفخ؛ وقيل: هو التفل بعينه
وفي الحديث أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إِنَّ رُوحَ القُدُس نَفَثَ في رُوعي، وقال: إِنّ نَفْساً لن تَموتَ حتى تَسْتوفِيَ رزقها، فاتَّقوا الله وأَجملوا في الطلب؛ قال أَبو عبيد: هو كالنَّفْثِ بالفم، شبيهٌ بالنفخ، يعني جبريلَ أَي أَوْحى وأَلقى.
والحيَّةُ تَنْفُثُ السمَّ حين تَنْكُزُ.
والجُرْحُ يَنْفُثُ الدمَ إِذا أَظهره.
وفي الحديث: أَنه قرأَ المُعَوِّذتين على نَفْسِهِ ونَفَثَ.
قوله عز وجل: ومن شر النَّفَّاثاتِ في العُقَد؛ هنّ السَّواحِرُ.
والنَّوافِثُ: السواحر حين يَنْفُثْنَ في العُقَد بلا ريق.
والنُّفاثَةُ، بالضم: ما تَنْفُثُه من فيك.
والنُّفاثَةُ: الشَّظِيَّةٌ من السواك، تَبْقى في فم الرجل فَيَنْفُثُها.
(لسان العرب)