من فوائد إقامة العقوبات الشرعية
للشيخ العلامة إسماعيل الأنصاري رحمة الله عليه
قال - رحمه الله تعالى – كما في ( التدابير الزجرية والوقاية في التشريع الإسلامي وتطبيقها ): (( ومن فوائد إقامة العقوبات الشرعية رفع العقوبات القدرية أو تخفيفها كما أوضحه الإمام ابن القيم في " الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي " حيث قال ص 10 : " عقوبات الذنوب نوعان شرعية وقدرية ، فإذا أقيمت الشرعية رفعت العقوبات القدرية أو خففتها ، ولا يكاد الرب تعالى يجمع على عبده بين العقوبتين إلا إذا لم تف إحداهما برفع موجب الذنب ، ولم يكن فيه زوال دائه ، وإذا عطلت العقوبات الشرعية استحالت قدرية ، وربما كانت أشد من الشرعية وربما كانت دونها ، ولكنها تعم والشرعية تمضي ؛ فإن الرب تبارك وتعالى لا يعاقب شرعا إلا من باشر الجناية أو تسبب إليها ، وأما العقوبة القدرية فإنها تقع عامة وخاصة ؛ فإن المعصية إذا خفيت لم تضر إلا صاحبها ، وإذا أعلنت ضرت الخاصة والعامة ، وإن رأى الناس المنكر فاشتركوا في ترك إنكاره أوشك أن يعمهم الله تعالى بعقابه " .
وقد أجاد ابن القيم في كتابه المذكور الكلام على العقوبات القدرية ، وعلى العقوبات الشرعية ، وعلى الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ، وأتى في ذلك بما لا يستغنى عنه لولا الإطالة )). اهـ
للشيخ العلامة إسماعيل الأنصاري رحمة الله عليه
قال - رحمه الله تعالى – كما في ( التدابير الزجرية والوقاية في التشريع الإسلامي وتطبيقها ): (( ومن فوائد إقامة العقوبات الشرعية رفع العقوبات القدرية أو تخفيفها كما أوضحه الإمام ابن القيم في " الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي " حيث قال ص 10 : " عقوبات الذنوب نوعان شرعية وقدرية ، فإذا أقيمت الشرعية رفعت العقوبات القدرية أو خففتها ، ولا يكاد الرب تعالى يجمع على عبده بين العقوبتين إلا إذا لم تف إحداهما برفع موجب الذنب ، ولم يكن فيه زوال دائه ، وإذا عطلت العقوبات الشرعية استحالت قدرية ، وربما كانت أشد من الشرعية وربما كانت دونها ، ولكنها تعم والشرعية تمضي ؛ فإن الرب تبارك وتعالى لا يعاقب شرعا إلا من باشر الجناية أو تسبب إليها ، وأما العقوبة القدرية فإنها تقع عامة وخاصة ؛ فإن المعصية إذا خفيت لم تضر إلا صاحبها ، وإذا أعلنت ضرت الخاصة والعامة ، وإن رأى الناس المنكر فاشتركوا في ترك إنكاره أوشك أن يعمهم الله تعالى بعقابه " .
وقد أجاد ابن القيم في كتابه المذكور الكلام على العقوبات القدرية ، وعلى العقوبات الشرعية ، وعلى الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ، وأتى في ذلك بما لا يستغنى عنه لولا الإطالة )). اهـ