مهما فعلتم أيها المسلمون ، و مهما أطعتم ربكم ؛ فإنكم ستدخلون جهنم حتما ، و هذا ما وعدكم به ربكم ؛ أليس في سورة "مريم" : (و إن منكم إلا واردها ؛ كان على ربك حتما مقضيا) !!
هذه شبهة سمعتها منذ سنوات من أحد النصارى .
و بسبب جهلنا بلغة العرب ، يظن معظمنا أن الورود هو الدخول !
و هذا خطأ
و الصواب أن "ورد" معناها "أشرف على" ، و لا يشترط من الإشراف الدخول ؛ فالله تعالى ذكر أن موسى عليه السلام ورد ماء مدين ، و هذا ليس معناه أنه - عليه السلام - دخل البئر .
و الآن أعرض عليكم بعض ما ذكره ابن منظور - رحمه الله - في "لسان العرب" - مادة "ورد" :
* قال ابن مسعود والحسن وقتادة: إِنّ وُروُدَها ليس دُخولها وحجتهم في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء كذا ولم يَدْخُلوه. قال الله عز وجل: ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ.
* يقال إِذا بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله: قد وَرَدْتَ بلد كذا وكذا.
* وفي اللغة: ورد بلد كذا وماء كذا إِذا أَشرف عليه، دخله أَو لم يدخله، قال: فالوُرودُ، بالإِجماع، ليس بدخول.
انتهى .
و المقصود بالورود هنا - كما في الأحاديث الصحيحة - المرور على الصراط .
الأحد 31 - 10 - 2010
هذه شبهة سمعتها منذ سنوات من أحد النصارى .
و بسبب جهلنا بلغة العرب ، يظن معظمنا أن الورود هو الدخول !
و هذا خطأ
و الصواب أن "ورد" معناها "أشرف على" ، و لا يشترط من الإشراف الدخول ؛ فالله تعالى ذكر أن موسى عليه السلام ورد ماء مدين ، و هذا ليس معناه أنه - عليه السلام - دخل البئر .
و الآن أعرض عليكم بعض ما ذكره ابن منظور - رحمه الله - في "لسان العرب" - مادة "ورد" :
* قال ابن مسعود والحسن وقتادة: إِنّ وُروُدَها ليس دُخولها وحجتهم في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء كذا ولم يَدْخُلوه. قال الله عز وجل: ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ.
* يقال إِذا بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله: قد وَرَدْتَ بلد كذا وكذا.
* وفي اللغة: ورد بلد كذا وماء كذا إِذا أَشرف عليه، دخله أَو لم يدخله، قال: فالوُرودُ، بالإِجماع، ليس بدخول.
انتهى .
و المقصود بالورود هنا - كما في الأحاديث الصحيحة - المرور على الصراط .
الأحد 31 - 10 - 2010