قال الإمام ابنُ قيِّم الجوزيَّة -رحمه الله- في " بدائع الفوائد " :
(قول النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (مَن لَعِبَ بالنَّرْدَشِيرِ؛ فَكَأنَّما صَبَغَ يَدَهُ في لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ):
سرُّ هذا التَّشبيه -والله أعلم-: أنَّ اللاَّعبَ بِها لمَّا كان مقصودُه بلعبه أكلَ المال بالباطل الَّذي هُوَ حرامٌ كحُرْمة لحم الخِنزير، وتوصَّل إليه بالقِمار، وظنَّ أنَّه يُفيده حِلَّ المال؛ كان كالمتوصِّل إلى أكل لحم الخنزير بذكاته، والنَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسَّلم- شبَّه اللاعب بها بغامس يدِهِ في لحم الخنزير ودمه؛ إذ هو مقدِّمة الأكل؛ كما أنَّ اللَّعبَ بها مقدِّمة أكل المال، فإِنْ أَكَل بها المالَ؛ كان كأكْلِ لحم الخنزير. والتَّشبيه إنَّما وَقَع في مقدِّمة هذا بمقدِّمة هذا، والله أعلم) .
(قول النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (مَن لَعِبَ بالنَّرْدَشِيرِ؛ فَكَأنَّما صَبَغَ يَدَهُ في لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ):
سرُّ هذا التَّشبيه -والله أعلم-: أنَّ اللاَّعبَ بِها لمَّا كان مقصودُه بلعبه أكلَ المال بالباطل الَّذي هُوَ حرامٌ كحُرْمة لحم الخِنزير، وتوصَّل إليه بالقِمار، وظنَّ أنَّه يُفيده حِلَّ المال؛ كان كالمتوصِّل إلى أكل لحم الخنزير بذكاته، والنَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسَّلم- شبَّه اللاعب بها بغامس يدِهِ في لحم الخنزير ودمه؛ إذ هو مقدِّمة الأكل؛ كما أنَّ اللَّعبَ بها مقدِّمة أكل المال، فإِنْ أَكَل بها المالَ؛ كان كأكْلِ لحم الخنزير. والتَّشبيه إنَّما وَقَع في مقدِّمة هذا بمقدِّمة هذا، والله أعلم) .