وإذَا أَرَادَ اللَّـهُ نَشْـرَ فَضِيـلَةٍ * طُوِيَتْ أَتَاحَ لَهَا لِسَـانَ حَسُـودِ
لَوْلاَ اشْتِعَالُ النَّارِ فِي مَا جَاوَرَتْ * مَا كَانَ يُعْرَفُ طِيبُ عَرْفِ العُودِ
..........
نَقِّلْ فُؤَادَكَ حَيْثُ شِئْتَ مِنَ الْهَوَى ** مَا الْحُبُّ إلاّ لِلْحَبِيبِ الأَوَّلِ
كَمْ مَنْزِلٍ في الأرضِ يألَفُهُ الْفَتَى ** وَحَنِينُهُ أبَداً لأوَّلِ مَنْزِلِ
............
أللعمرِ في الـدُّنيا تُجِدُّ و تَعمُرُ ** وأنتَ غدًا فيها تموتُ و تُقبرُ؟
تُلقِّحُ آمـالا وترجُـو نَتاجَها ** وعُمرُكَ مِمَّا قَدْ تَرجيهِ أقصرُ؟!
وهذا صباحُ اليومِ ينعاكَ ضَوْؤهُ ** وليلتُهُ تنعَاكَ إنْ كنتَ تشعرُ.