قصيدة العباس بن مرداس:
1- لَعَمْرِيَ إنَي يَوْمَ أَجـعَلُ جـَاهِداً ضمَارًا لـربِّ الـعالمين مُـشَارِكَا
2- وَتَرْكِي رَسُولَ الله والأوْس حـَوْلَهُ أولئكَ أنصارٌ لـهُ مـا أولئِـكَـا؟
3- كَتَاركِ سَهْلِ الأرْضِ والحَزْنَ يَبْتَغي لِيَسْلُكَ في غَيْبِ الأمُوُرِ المَسـَالِكـا
4- فآمنتُ باللُه الـذي أنَـا عبـدُهُ وخَالَفْتُ من امسى يُريدُ المَمَاـلكـَا
5- ووَجهْتُ وجْهِي نَحْوَ مَكةَ قَاصِدًا وتَابَعْتُ بَيْنَ الأخْشَبَين المُـبَارَكـا
6- نَبيٌّ أتانا بعد عيـسى بِنَـاطِـقٍ من الحَق فيه الفَصْلُ منـهُ كذلِـكَا
7- أمينًا على الفُرْقـَانِ أوّلُ شَافـِع وآخِرُ مَبْعُوث يُجِيْـبُ الملاَئِـكـا
8- تَلافَى عُرَى الإسلامِ بَعْد انْفصَامِها فأحْكَمَهَا حتى أقـَاـمَ المَنَاسِـكَا
9- رَأيتُكَ يَا خيْـرَ البَريّـةِ كُلِّـهَا تَوَسطْتَ في القُربى من المَجْدِ مَالِكا
10- سَبَقْتَهُم بالمجْدِ والـجُود والعُـلا وبالغَايَةِ القُصْوَى تَفوتُ السّنَابِكـَا
11- فَأنْت المصَفَّى من قرَيش إذَا سَمَتْ غلاصمُهَا تَبْغي القُرُوم الفَوَاركـَا
تعريف بالشاعر:
هو العباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي، شاعر فارس، وأمه الخنساء الشاعرة، أسلم في السنة التي فتحت فيها مكة، وقال هذه القصيدة عندما دخل الإيمان قلبه وتوجه للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد توفي العباس في خلافة عمر سنة 18 هـ.