ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    ترجمة الشيخ العلامة / عبد الرحمن بن ناصر البراك

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    ترجمة الشيخ العلامة / عبد الرحمن بن ناصر البراك Empty ترجمة الشيخ العلامة / عبد الرحمن بن ناصر البراك

    مُساهمة من طرف أحمد الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 2:55 am

    نبذة عن الشيخ عبد الرحمن البراك


    اسمه ونسبه: عبد الرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك ، ينحدر نسبه من بطن آل عرينة المتفرع من قبيلة سُبيع الُمضرية العدنانية .

    ميلاده: ولد الشيخ في البكيرية سنة 1352 هـ ، كف بصره وهو في التاسعة من عمره ، توفي والده وهو صغير فلم يدركه ، وتولته والدته فربته خير تربية .

    مشايخه: بدأ الشيخ طلب العلم صغيرا ، فحفظ القرآن باكرا ، ثم شرع في القراءة على العلماء ، من مشايخه : الشيخ : عبد العزيز بن باز ، الشيخ : محمد بن مقبل المقبل (قاضي البكيرية) ، الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله السبيل (قاضي البكيرية والخبراء والبدائع بعد شيخه ابن مقبل) ، الشيخ صالح بن حسين العراقي . . قرأ عليهم الشيخ في التوحيد والفقه والحديث والتفسير والعربية والفرائض والأصول .

    دراسته في المعهد والكلية: التحق الشيخ بالمعهد العلمي في الرياض أول افتتاحه في 1/1/1371هـ ، ثم تخرج في كلية الشريعة سنة 1378هـ ، وتتلمذ في المعهد والكلية على مشايخ كثيرين أبرزهم : محمد الأمين الشنقيطي وعبد الرزاق عفيفي وآخرين ، وأكبر مشايخه عنده وأعظمهم أثرا في نفسه شيخه ابن باز الذي أفاد منه أكثر من خمسين سنة بدءا من سنة 1369هـ في الدلم إلى وفاته سنة 1420هـ ثم شيخه العراقي اذي أفاد منه حب الدليل ونبذ التقليد ، والتدقيق في علوم اللغة والنحو الصرف والعروض .

    الشيخ والتدريس: مارس الشيخ التدريس في معهد الرياض سنة 1379هـ ، ثم انتقل إلى كلية الشريعة ثم إلى كلية أصول الدين بعد افتتاحها إلى أن تقاعد سنة 1420هـ ، ورغبت الكلية التعاقد معه فأبى ، كما راوده سماحة الشيخ ابن باز على أن يتولى العمل في الإفتاء مرارا فتمنع ورضي منه شيخه أن ينيبه على الإفتاء في الصيف في دار الإفتاء حيث ينتقل المفتون إلى الطائف ، فأجاب الشيخ حياءً إذ تولى العمل في فترتين ثم تركه ، وبعد وفاة الشيخ ابن باز عاود خلفه سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الطلب إلى الشيخ عبدالرحمن أن يكون عضو إفتاء وألح عليه في ذلك فامتنع وآثر الانقطاع إلى التدريس في مسجده الذي هو إمام فيه مسجد الخليفي بحي الفاروق شرق الملز ، والتدريس في بيته وفي مساجد أخرى ، إضافة إلى إلقاء المحاضرات في مدينة الرياض وغيرها من مناطق المملكة وتبلغ دروسه الأسبوعية أكثر من عشرين درسًا في علوم الشريعة المختلفة ، ويتميز الشيخ بإقراء علوم اللغة والمنطق والبلاغة ، وغالب طلابه من أساتذة الجامعات والدعاة ومن المدرسين , وكلهم به بررة ، محبون له معظمون لعلمه .

    وللشيخ زهد في الشهرة وولع بهضم نفسه وتواضع عجيب ، ومن ذلك استنكافه عن التأليف مع استجماعه لأدواته وعدته من سعة المعلومات وحفظ الأدلة والعقل الحصيف الذي يميز مدارك الناس ومناط الخلاف ، وله قدرة عجيبة في تحرير محل النزاع ، ولو فرغت الأشرطة التي سجلت دروسه ولو جمعت تعليقات الطلاب التي تلقفوها من بين شفتيه لرأى الناس في الشيخ عالمًا نحريرًا وبحرًا دفاقًا .

    أسأل الله أن يهيئ للشيخ من يجمع علومه ويدون فتاواه فإنها محررة قائمة على الدليل والتحري ، وبعد النظر ، أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله ، كما أسأله سبحانه أن يمد في عمره على العافية وتقوى الله سبحانه وتعالى .

    http://www.taimiah.org/biographies/braak.asp

    :798/7487:

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 11:12 am