قدم البروفيسور ف . روبنسون V.Robinson ورقة بحثية خلال المؤتمر الاتحادي للمديرين الذي عقد في جامعة اوكلاند عام 2007 حول مدى تأثير القائد التربوي في مؤسسته، ونظرا لأهمية هذه الورقة تستعرض أهم ما جاء فيها من مؤشرات تربوية تساعد القائد التربوي على إدارة مؤسسته وبالتالي فان هذه المؤشرات سوف تنعكس مستقبلا على الطلبة في المؤسسة التربوية .
فقد أشارت الدراسات التربوية إلى خمسة أبعاد يمارسها القادة التربويون ويكون لها التأثير القوي على الطلبة ، وهذه الأبعاد هي تحديد الأهداف والتوقعات ، تحديد استراتيجيات الموارد البشرية، التخطيط وتنسيق آليات التقييم والتدريس، تعزيز مشاركة المعلمين في دورات التطوير المهني ودعم البيئة التدريسية .
البعد الأول : تحيد الأهداف والتوقعات .
تستطيع القيادة التربوية أن تحدث تأثير ايجابيا لدى الطلبة من خلال التركيز الواضح على الأهداف الأكاديمية والتعليمية في المدرسة، والبيئة المدرسية بشكل عام تعتبر بيئة متعددة المطالب والأهداف ، لذلك يجب توجيه الاهتمام لجميع الأهداف، وفي هذا المجال يجب تحديد الأهداف بشكل واضح ، بحيث يركز المعلمون والطلبة على تلك الأهداف من حيث أهميتها، ودور القيادة التربوية في هذا البعد هو قدرتها على التركيز على تلك الأهداف وما هو متوقع منها من خلال تحقيق الانجازات الأكاديمية وتحسين التحصيل المدرسي عند الطلبة، وأيضا من خلال توقعات المعلمين حول إمكانية أن تكون التوقعات عالية أو منخفضة من خلال تواصل القيادة التربوية مع المعلمين . وفي المدارس التي تحقق توقعات عالية لأهدافها المعلنة، يكون دور القيادة التربوية التركيز مع المعلمين على العمل المدرسي اليومي وزيادة التواصل معهم لمعرفة كيف استطاع المعلمون تحقيق تلك الأهداف من خلال عملهم اليومي .
البعد الثاني : تحديد استراتيجيات الموارد البشرية .
كلمة إستراتيجية هنا تعني اهتمام القيادة التربوية بتأمين الكوادر التربوية المدربة، وتأمين كافة الوسائل التي تخدم العملية التربوية لتحقيق الأهداف في البعد الأول . وهذا البعد يجب أن لا يفسر بقدرة القيادة التربوية على توفير التمويل اللازم للمؤسسة، بقدر توفير جميع الموارد لخدمة الأغراض التربوية التي تنعكس بالتالي على أداء الطلبة الأكاديمي لان توفير الجانب المالي لا يمكن أن يحسن العملية التعليمية بدون توفير الكادر التعليمي المدرب والوسائل التعليمية المختلفة.
البعد الثالث : التخطيط وتنسيق آليات التقويم والتدريس .
إن ممارسة القيادة التربوية من خلال التخطيط وتنسيق آليات التقويم والتدريس له الأثر الكبير على تحسين أداء الطلبة من خلال الممارسات التالية :
* مناقشة المعلمين في استراتيجيات التدريس وأثرها على الطلبة .
* العمل مع الكادر التعليمي لمراجعة المناهج الدراسية وتطوير الأهداف التعليمية .
* تقديم التغذية الراجعة التي ترتكز على الملاحظات من الغرفة الصفية بما يفيد في تحسين العملية التعليمية .
* المراقبة المنظمة لتقدم تحصيل الطلبة .
البعد الرابع : تعزيز مشاركة المعلمين في دورات التطوير المهني .
إن اكبر دعم يمكن أن تقدمة القيادة التربوية للمعلمين هي إتاحة الفرصة لهم للاشتراك في الدورات التدريبية والمؤتمرات التربوية التي يمكن أن تنظمها القيادة التربوية في المدارس، لان التنمية المهنية والتطوير التربوي سوف ينعكس على أداء الطلبة وتحسين التحصيل لديهم.
البعد الخامس : دعم البيئة التدريسية .
من واجب القيادة التربوية أن توفر بيئة تدريسية داعمة للمعلمين بحيث تبعد كافة الضغوطات التي تواجه عملهم مما يؤدي بالنتيجة إلى تركيز المعلمين على عملية التدريس وإتاحة الفرصة للطلبة على التعلم . حيث أشارت الدراسات إلى أن الأداء المنخفض لبعض المدارس يعود إلى وجود ضغوط لا داع لها في البيئة المدرسية
:15665:
فقد أشارت الدراسات التربوية إلى خمسة أبعاد يمارسها القادة التربويون ويكون لها التأثير القوي على الطلبة ، وهذه الأبعاد هي تحديد الأهداف والتوقعات ، تحديد استراتيجيات الموارد البشرية، التخطيط وتنسيق آليات التقييم والتدريس، تعزيز مشاركة المعلمين في دورات التطوير المهني ودعم البيئة التدريسية .
البعد الأول : تحيد الأهداف والتوقعات .
تستطيع القيادة التربوية أن تحدث تأثير ايجابيا لدى الطلبة من خلال التركيز الواضح على الأهداف الأكاديمية والتعليمية في المدرسة، والبيئة المدرسية بشكل عام تعتبر بيئة متعددة المطالب والأهداف ، لذلك يجب توجيه الاهتمام لجميع الأهداف، وفي هذا المجال يجب تحديد الأهداف بشكل واضح ، بحيث يركز المعلمون والطلبة على تلك الأهداف من حيث أهميتها، ودور القيادة التربوية في هذا البعد هو قدرتها على التركيز على تلك الأهداف وما هو متوقع منها من خلال تحقيق الانجازات الأكاديمية وتحسين التحصيل المدرسي عند الطلبة، وأيضا من خلال توقعات المعلمين حول إمكانية أن تكون التوقعات عالية أو منخفضة من خلال تواصل القيادة التربوية مع المعلمين . وفي المدارس التي تحقق توقعات عالية لأهدافها المعلنة، يكون دور القيادة التربوية التركيز مع المعلمين على العمل المدرسي اليومي وزيادة التواصل معهم لمعرفة كيف استطاع المعلمون تحقيق تلك الأهداف من خلال عملهم اليومي .
البعد الثاني : تحديد استراتيجيات الموارد البشرية .
كلمة إستراتيجية هنا تعني اهتمام القيادة التربوية بتأمين الكوادر التربوية المدربة، وتأمين كافة الوسائل التي تخدم العملية التربوية لتحقيق الأهداف في البعد الأول . وهذا البعد يجب أن لا يفسر بقدرة القيادة التربوية على توفير التمويل اللازم للمؤسسة، بقدر توفير جميع الموارد لخدمة الأغراض التربوية التي تنعكس بالتالي على أداء الطلبة الأكاديمي لان توفير الجانب المالي لا يمكن أن يحسن العملية التعليمية بدون توفير الكادر التعليمي المدرب والوسائل التعليمية المختلفة.
البعد الثالث : التخطيط وتنسيق آليات التقويم والتدريس .
إن ممارسة القيادة التربوية من خلال التخطيط وتنسيق آليات التقويم والتدريس له الأثر الكبير على تحسين أداء الطلبة من خلال الممارسات التالية :
* مناقشة المعلمين في استراتيجيات التدريس وأثرها على الطلبة .
* العمل مع الكادر التعليمي لمراجعة المناهج الدراسية وتطوير الأهداف التعليمية .
* تقديم التغذية الراجعة التي ترتكز على الملاحظات من الغرفة الصفية بما يفيد في تحسين العملية التعليمية .
* المراقبة المنظمة لتقدم تحصيل الطلبة .
البعد الرابع : تعزيز مشاركة المعلمين في دورات التطوير المهني .
إن اكبر دعم يمكن أن تقدمة القيادة التربوية للمعلمين هي إتاحة الفرصة لهم للاشتراك في الدورات التدريبية والمؤتمرات التربوية التي يمكن أن تنظمها القيادة التربوية في المدارس، لان التنمية المهنية والتطوير التربوي سوف ينعكس على أداء الطلبة وتحسين التحصيل لديهم.
البعد الخامس : دعم البيئة التدريسية .
من واجب القيادة التربوية أن توفر بيئة تدريسية داعمة للمعلمين بحيث تبعد كافة الضغوطات التي تواجه عملهم مما يؤدي بالنتيجة إلى تركيز المعلمين على عملية التدريس وإتاحة الفرصة للطلبة على التعلم . حيث أشارت الدراسات إلى أن الأداء المنخفض لبعض المدارس يعود إلى وجود ضغوط لا داع لها في البيئة المدرسية
:15665: