بسم الله الرحمن الرحيم
.(((. .. عام الحزن .. .))).
(( وفاة أبي طالب ))
بعد أن اصاب بالمرض والح عليه المرض فلم يلبث أن وافته منيته وقيل توفي في رمضان قبل وفاة
خديجة رضي الله عنها بثلاثة أيام .
وفي الصحيح عن المسيب)) ان ابي طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي صلى الله علية وسلم وعنده ابو جهل
فقال : أي عم قل : لا اله الا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال ابو جهل وعبدالله بن أبي أمية : يا أبا طالب ترغب عب ملة عبد المطلب؟؟؟
فلم يزالا يكلماه حتى
قال آخر شئ كلمهم به : على ملة عبدالمطلب
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لأستغفرن الله لكم الم انه
عنك فنزلت : (( ماكان للنبي والذين آمنوا ان يستغفروا للمشركين
ولوكانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم )) .
ونزلت (( إنك لاتهدي من أحببت ))
ولاحاجة للبيان ماكان عليه أبي طالب من الحياطة والمنع فقد كان حصن تحتمي به الدعوة
الأسلامية من هجمات الكبراء والسفهاء ولكنة بقي على ملة الأشياخ من اجداده فلم يفلح كل الفلاح
ففي الصحيح عن العباس بن عبدالمطلب قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
(( ما أغنيت عن عمك فغنه كان يحوطك ويغضب لك؟؟ قال: هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار))
وعن سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وذكرعند عمه فقال :
لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضححضاح من النار تبلغ كعبيه .
((خديجة الى رحمة الله ))
وبعد وفاة أبي بطالب على نحو شهرين او بثلاثة على اختلاف القولين توفيت أم المؤمنين خديجة الكبرى رضي الله عنها
وكانت وفاتها في شهر رمضان في السنة العاشرة من النبوة ولها 65 سنة والرسول إذ ذاك كان في 50 من عمرة
خديجة كانت من نعم الله الجليلة على رسول الله بقيت معه ربع قرن
تحن عليه ساعة قلقه ... وتؤازرة في احرج اوقاته ... وتعينه على ابلاغ رسالته ... وتشاركو في مغارم الجهاد المر
وتواسيه بنفسها وبمالها ...
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( آمنت بي حين كفر بي الناس وصدقتني حين كذبني الناس واشركتني
في مالها حين حرمني الناس ورزقني الله ولدها وحرم ولد غيرها ))
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
أتى جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله هذه خديجة قد اتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا
هي أتتك فأقرأ عليها السلام من ربها وبشرها ببيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب .
((تراكم الأحزان ))
وقعت هاتان الحادثتان المؤلمتان خلال ايام معدودة فاهتزت مشاعر الحزن واللم في قلب رسول الله
ثم لم تزل تتوالى عليه المصائب من قومة فقد كانوا تجرأوا عليه وكاشفوه بالنكال والأذى بعد موت أبي طالب
فازداد غما على غم حتى يئس منهم وخرج الى الطائف رجاء من يستجيب له ولدعوتة او من يناصره ويؤازرة على قومة
فلم يجدمنهم أي مناصرة
قال ابن اسحاق لما هلك أبي طالب نالت قريش من رسول الله من الأذى مالم تطمع به في حياة ابي طالب
حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش فنثر على رأسه التراب ودخل بيته والتراب على راسه
فقامت اليه احدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها لا تبكي يابنيه فإن الله مانع أباك
قال ويقول : مانالت مني قريش شئ أكرهه حتى مات ابو طالب
ولأجل توالي مثل هذه الآلآم في هذا العام سمار رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحزن
.(((. .. عام الحزن .. .))).
(( وفاة أبي طالب ))
بعد أن اصاب بالمرض والح عليه المرض فلم يلبث أن وافته منيته وقيل توفي في رمضان قبل وفاة
خديجة رضي الله عنها بثلاثة أيام .
وفي الصحيح عن المسيب)) ان ابي طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي صلى الله علية وسلم وعنده ابو جهل
فقال : أي عم قل : لا اله الا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال ابو جهل وعبدالله بن أبي أمية : يا أبا طالب ترغب عب ملة عبد المطلب؟؟؟
فلم يزالا يكلماه حتى
قال آخر شئ كلمهم به : على ملة عبدالمطلب
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لأستغفرن الله لكم الم انه
عنك فنزلت : (( ماكان للنبي والذين آمنوا ان يستغفروا للمشركين
ولوكانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم )) .
ونزلت (( إنك لاتهدي من أحببت ))
ولاحاجة للبيان ماكان عليه أبي طالب من الحياطة والمنع فقد كان حصن تحتمي به الدعوة
الأسلامية من هجمات الكبراء والسفهاء ولكنة بقي على ملة الأشياخ من اجداده فلم يفلح كل الفلاح
ففي الصحيح عن العباس بن عبدالمطلب قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
(( ما أغنيت عن عمك فغنه كان يحوطك ويغضب لك؟؟ قال: هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار))
وعن سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وذكرعند عمه فقال :
لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضححضاح من النار تبلغ كعبيه .
((خديجة الى رحمة الله ))
وبعد وفاة أبي بطالب على نحو شهرين او بثلاثة على اختلاف القولين توفيت أم المؤمنين خديجة الكبرى رضي الله عنها
وكانت وفاتها في شهر رمضان في السنة العاشرة من النبوة ولها 65 سنة والرسول إذ ذاك كان في 50 من عمرة
خديجة كانت من نعم الله الجليلة على رسول الله بقيت معه ربع قرن
تحن عليه ساعة قلقه ... وتؤازرة في احرج اوقاته ... وتعينه على ابلاغ رسالته ... وتشاركو في مغارم الجهاد المر
وتواسيه بنفسها وبمالها ...
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( آمنت بي حين كفر بي الناس وصدقتني حين كذبني الناس واشركتني
في مالها حين حرمني الناس ورزقني الله ولدها وحرم ولد غيرها ))
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
أتى جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله هذه خديجة قد اتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا
هي أتتك فأقرأ عليها السلام من ربها وبشرها ببيت في الجنة من قصب لاصخب فيه ولا نصب .
((تراكم الأحزان ))
وقعت هاتان الحادثتان المؤلمتان خلال ايام معدودة فاهتزت مشاعر الحزن واللم في قلب رسول الله
ثم لم تزل تتوالى عليه المصائب من قومة فقد كانوا تجرأوا عليه وكاشفوه بالنكال والأذى بعد موت أبي طالب
فازداد غما على غم حتى يئس منهم وخرج الى الطائف رجاء من يستجيب له ولدعوتة او من يناصره ويؤازرة على قومة
فلم يجدمنهم أي مناصرة
قال ابن اسحاق لما هلك أبي طالب نالت قريش من رسول الله من الأذى مالم تطمع به في حياة ابي طالب
حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش فنثر على رأسه التراب ودخل بيته والتراب على راسه
فقامت اليه احدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها لا تبكي يابنيه فإن الله مانع أباك
قال ويقول : مانالت مني قريش شئ أكرهه حتى مات ابو طالب
ولأجل توالي مثل هذه الآلآم في هذا العام سمار رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحزن