ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    من نوادر التراث ..سادسا البخلاء

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    من نوادر التراث ..سادسا البخلاء Empty من نوادر التراث ..سادسا البخلاء

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أكتوبر 01, 2008 12:36 pm

    (1)00يقول الجاحظ
    **********
    نبدأ بأهل خراسان لإكثار الناس في أهل خراسان‏.‏

    ونخص بذلك أهل مرو بقدر ما خصوا به‏.‏

    قال أصحابنا‏:‏ يقول المروزي للزائر إذا أتاه وللجليس إذا طال جلوسه‏:‏ تغديت اليوم فإن قال‏:‏ نعم قال‏:‏ لولا أنك تغديت لغديتك بغداء طيب‏.‏

    وإن قال‏:‏ لا قال‏:‏ لو كنت تغديت لسقيتك خمس أقداح‏.‏

    فلا يصير في يده على الوجهين قليل ولا كثير‏.‏
    ***************************************************
    (2)00وكنت في منزل ابن أبي كريمة وأصله من مرو‏.‏

    فرآني أتوضأ من كوز خزف فقال‏:‏ سبحان الله تتوضأ بالعذب والبئر لك معرضة‏!‏ قلت‏:‏ ليس بعذب إنما هو من ماء البئر‏.‏

    قال‏:‏ فتفسد علينا كوزنا بالملوحة‏!‏ فلم أدر كيف أتخلص منه
    ***************************************************
    (3)وحدثني عمرو بن نهيوي قال‏:‏ تغديت يوماً عند الكندي‏.‏

    فدخل عليه رجل كان له جاراً وكان لي صديقاً‏.‏

    فلم يعرض عليه الطعام ونحن نأكل‏.‏

    وكان أبخل من خلق الله‏.‏

    قال‏:‏ فاستحييت منه فقلت‏:‏ سبحان الله لو دنوت فأصبت معنا مما نأكل‏!‏ قال‏:‏ قد والله فعلت‏.‏

    فقال الكندي‏:‏ ما بعد الله شيء‏!‏ قال عمر‏:‏ فكتفه والله كتفاً لا يستطيع معه قبضاً ولا بسطاً وتركه‏.‏

    ولو مد يده لكان كافراً ولو مد يده لكان كافراً أو لكان قد جعل مع الله - جل ذكره - شيئاً‏!‏
    *****************************************************
    (4)وقال ثمامة‏:‏ لم أر الديك في بلدة قط فلا وهو لاقط يأخذ الحبة بمنقاره ثم يلفظها قدام الدجاجة فلا ديكة مرو فإني رأيت ديكة مرو تسلب الدجاج ما في مناقيرها من الحب‏!‏ قال‏:‏ فعلمت أن بخلهم شيء في طبع البلاد وفي جواهر الماء‏.‏

    فمن ثم عتم جميع حيوانهم‏.‏
    ****************************************************
    (5)فحدثت بهذا الحديث أحمد بن رشيد فقال‏:‏ كنت عند شيخ من أهل مرو وصبي له صغير يلعب بين يديه فقلت له إما عابثاً وإما ممتحناً‏:‏ أطعمني من خبزكم قال‏:‏ لا تريده هو مر‏!‏ فقلت‏:‏ فاسقني من مائكم قال‏:‏ لا تريده هو مالح‏!‏ قلت‏:‏ هات من كذا وكذا قال‏:‏ لا تريده هو كذا وكذا‏!‏ إلى أن عددت أصنافاً كثيرة‏.‏

    كل ذلك يمنعنيه ويبغضه إلي‏!‏ فضحك أبوه وقال‏:‏ ما ذنبنا هذا من علمه ما تسمع‏!‏ يعني أن البخل طبع فيهم وفي أعراقهم وطينتهم‏.‏
    *****************************************************
    (6)حدثني مويس بن عمران قال رجل منهم لصاحبه وكانا إما متزاملين وإما مترافقين‏:‏ لم لا نتطاعم فإن لم نتطاعم فإن يد الله مع الجماعة وفي الاجتماع البركة‏.‏

    وما زالوا يقولون‏:‏ طعام الإثنين يكفي ثلاثة وطعام الثلاثة يكفي الأربعة‏.‏

    فقال له صاحبه‏:‏ لولا أني أعلم أنك آكل مني لأدخلت لك هذا الكلام في باب النصيحة‏.‏

    فلما كان الغد وأعاد عليه القول قال له‏:‏ يا عبد الله معك رغيف ومعي رغيف‏.‏

    ولولا أنك تريد أكثر ما كان حرصك على مؤاكلتي‏!‏ تريد الحديث والمؤانسة اجعل الطبق واحداً ويكون رغيف كل منا قدام صاحبه‏.‏

    وما أشك أنك إذا أكلت رغيفك ونصف رغيفي ستجده مباركاً‏!‏ غنما كان ينبغي أن أكون أجده أنا لا أنت‏.‏
    ***************************************************
    (7)ومن أعاجيب أهل مرو ما سمعناه من مشايخنا على وجه الدهر‏.‏

    وذلك أن رجلاً من أهل مرو كان لا يزال يحج ويتجر وينزل على رجل من أهل العراق فيكرمه ويكفيه مؤنته‏.‏

    ثم كان كثيراً ما يقول لذلك العراقي‏:‏ ليت أني رأيتك بمرو حتى أكافئك لقديم إحسانك وما تجدد لي من البر في كل قدمة‏.‏

    فأما هاهنا فقد أغناك الله عني‏.‏

    قال‏:‏ فعرضت لذلك العراقي بعد دهر طويل حاجة في تلك الناحية‏.‏

    فكان مما هون عليه مكابدة السفر ووحشة الاغتراب مكان المروزي هناك‏.‏

    فلما قدم مضى نحوه في ثياب سفره وفي عمامته وقلنسوته وكسائه ليحط رحله عنده كما يصنع الرجل بثقته وموضع أنسه‏.‏

    فلما وجده قاعداً في أصحابه أكب عليه وعانقه‏.‏

    فلم يره أثبته وسأل به سؤال من رآه قط‏.‏

    قال العراقي في نفسه‏:‏ لعل إنكاره إياي لمكان القناع‏.‏

    فرمى بقناعته وابتدأ مسألته‏.‏

    فكان له أنكر‏.‏

    فقال‏:‏ لعله أن يكون إنما أتي من قبل العمامة فنزعها‏.‏

    ثم انتسب وجدد مسألته فوجده أشد ما كان إنكاراً‏.‏

    قال‏:‏ فلعله إنما أتي من قبل القلنسوة‏.‏

    وعلم المروزي أنه لم يبق شيء يتعلق به المتغافل والمتجاهل‏.‏

    قال‏:‏ لو خرجت من جلدك لم أعرفك‏!‏‏.‏
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    من نوادر التراث ..سادسا البخلاء Empty رد: من نوادر التراث ..سادسا البخلاء

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أكتوبر 01, 2008 12:37 pm

    حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن سيار النظام قال‏:‏ قلت مرة لجار كان لي من أهل خراسان‏:‏ أعرني مقلاكم فإني أحتاج إليه‏.‏

    قال‏:‏ قد كان لنا مقلى ولكنه سرق‏.‏

    فاستعرت من جار لي آخر فلم يلبث الخراساني أن سمع نشيش اللحم في المقلى وشم الطباهج‏.‏

    فقال لي كالمغضب‏:‏ ما في الأرض أعجب منك‏:‏ لو كنت خبرتني أنك خبرتني أنك تريده للحم أو لشحم لوجدتني أسرع‏!‏ إنما خشيتك تريده للباقلى‏.‏
    **********************************************
    (9)وقال أبو إسحاق إبراهيم بن سيار النظام‏:‏ دعانا جار لنا فأطعمنا تمراً وسمناً سلاءً ونحن على خوان ليس عليه إلا ما ذكرت والخراساني معنا يأكل‏.‏

    فرايته يقطر السمن على الخوان حتى أكثر من ذلك‏.‏

    فقلت لرجل إلى جنبي‏:‏ ما لأبي فلان يضيع سمن القوم ويسيء المؤاكلة ويغرف فوق الحق قال‏:‏ وما عرفت علته قلت‏:‏ لا والله‏!‏ قال‏:‏ الخوان خوانه فهو يريد أن يدسمه ليكون كالدبغ له‏.‏

    ولقد طلق امرأته وهي أم أولاده لأنه رآها غسلت خواناً له بماء حار‏.‏

    فقال لها‏:‏ هلا مسحته‏!‏
    **************************************************
    (10)وقال أبو نواس‏:‏ كان معنا في السفينة ونحن نريد بغداد رجل من أهل خراسان‏.‏

    وكان من عقلائهم وفهمائهم‏.‏

    وكان يأكل وحده فقلت له‏:‏ لم تأكل لوحدك قال‏:‏ ليس علي في هذا الموضع مسألة‏.‏

    إنما المسألة على من أكل مع الجماعة لأن ذلك هو التكلف‏.‏

    وأكلي وحدي هو الأصل‏.‏

    وأكلي مع غيري زيادة في الأصل‏.‏
    *****************************************************
    (11)وحدثني إبراهيم بن السندي قال‏:‏ كان على ربع الشاذروان شيخ لنا من أهل خراسان‏.‏

    وكان مصححاً بعيداً من الفساد ومن الرشا ومن الحكم بالهوى‏.‏

    وكان حفياً جداً‏.‏

    وكذلك كان في إمساكه وفي بخله وتدنيقه في نفقاته وكلن لا يأكل إلا ما لابد منه ولا يشرب إلا ونشهد أن محمداً عبده ورسوله لابد منه‏.‏

    غير أنه كان في غداة كل جمعة يحمل معه منديلاً فيه جردقتان وقطع لحم سكباج مبرد وقطع جبن وزيتونات وصرة فيها ملح وأخرى فيها أشنان وأربع بيضات ليس منها بد‏.‏

    ومعه خلال‏.‏

    ويمضي وحده حتى يدخل بعض بساتين الكرخ‏.‏

    ويطلب موضعاً تحت شجرة وسط خضرة وعلى ماء جار‏.‏

    فإذا وجد ذلك جلس وبسط بين يديه المنديل وأكل من هذا مرة ومن هذا مرة‏.‏

    فإن وجد قيم ذلك البستان رمى إليه بدرهم ثم قال‏:‏ اشتر لي بهذا أو أعطني بهذا رطباً إن كان في زمان الرطب أو عنباً إن كان في زمان العنب‏.‏

    ويقول له‏:‏ إياك إياك أن تحابيني ولكن تجود لي فإنك إن فعلت لم آكله ولم أعد إليك‏.‏

    واحذر الغبن فإن المغبون لا محمود ولا مأجور‏.‏

    فإن أتاه به أكل كل سيء معه وكل شيء أتى به‏.‏

    ثم تخلل وغسل يديه‏.‏

    ثم يمشي مقدار مائة خطوة‏.‏

    ثم يضع جنبه فينام إلى وقت الجمعة‏.‏

    ثم ينتبه فيغتسل ويمضي إلى المسجد‏.‏

    هذا كان دأبه كل جمعة‏.‏

    قال إبراهيم‏:‏ فبينا هو يوماً من أيامه يأكل في بعض المواضع إذ مر به رجل فسلم عليه فرد السلام‏.‏

    ثم قال‏:‏ هلم - عافاك الله‏!‏ فلما نظر إلى الرجل قد انثنى راجعاً يريد أن يطفر الجدول أو يعدي النهر قال له‏:‏ مكانك فإن العجلة من عمل الشيطان‏!‏ فوقف الرجل فأقبل عليه الخراساني وقال‏:‏ تريد ماذا قال‏:‏ أريد أن أتغدى‏.‏

    قال‏:‏ ولم ذلك وكيف طمعت في هذا ومن أباح لك مالي قال الرجل‏:‏ أو ليس قد دعوتني قال‏:‏ ويلك‏!‏ لو ظننت أنك هكذا أحمق ما رددت عليك السلام‏.‏

    الآيين فيما نحن فيه أن نكون إذا كنت أنا الجالس وأنت المار تبدأ أنت فتسلم‏.‏

    فأقول أنا حينئذ مجيباً لك‏:‏ وعليكم السلام‏.‏

    فإن كنت لا آكل شيئاً أنا وسكت أنتن ومضيت أنت وقعدت أنا على حالي‏!‏ وإن كنت آكل فهاهنا بيان آخر‏:‏ وهو أن أبدأ أنا فأقول‏:‏ هلم وتجيب أنت فتقول‏:‏ هنيئاً‏.‏

    فيكون كلام بكلام‏.‏

    فأما كلام بفعال وقول بأكل فهذا ليس من الإنصاف‏!
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    من نوادر التراث ..سادسا البخلاء Empty رد: من نوادر التراث ..سادسا البخلاء

    مُساهمة من طرف أحمد الأربعاء أكتوبر 01, 2008 12:38 pm

    (12)ومثل هذا الحديث ما حدثني به محمد بن يسير عن وال كان بفارس إما أن يكون جالداً أخا مهرويه أو غيره‏.‏

    قال‏:‏ بينا هو يوماً في مجلس وهو مشغول بحسابه وأمره وقد احتجب جهده إذ نجم شاعر من بين يديه فأنشده شعراً مدحه فيه وقرظه ومجده‏.‏

    فلما فرغ قال‏:‏ قد أحسنت‏.‏

    ثم أقبل على كاتبه فقال‏:‏ أعطه عشرة آلاف درهم‏.‏

    ففرح الشاعر فرحاً قد يستطار له‏.‏

    فلما رأى حاله قال‏:‏ وإني لأرى هذا القول قد وقع منك هذا الموقع اجعلها عشرين ألف درهم‏.‏

    وكاد الشاعر يخرج من جلده‏!‏ فلما رأى فرحه قد تضاعف قال‏:‏ وإن فرحك ليتضاعف على قدر تضاعف القول‏!‏ أعطه يا فلان أربعين ألفاً‏.‏

    فكاد الفرح يقتله‏.‏

    فلما رجعت إليه نفسه قال له‏:‏ أنت - جعلت فداك‏!‏ - رجل كريم‏.‏

    وأنا أعلم أنك كلما رأيتني قد ازددت فرحاً زدتني في الجائزة‏.‏

    وقبول هذا منك لا يكون إلا من قلة الشكر له‏!‏ ثم دعا له وخرج‏.‏

    قال‏:‏ فأقبل عليه كاتبه فقال‏:‏ سبحان الله‏!‏ هذا كان يرضى منك بأربعين درهماً تأمر له بأربعين ألف درهم‏!‏ قال‏:‏ ويلك‏!‏ وتريد أن تعطيه شيئاً قال‏:‏ ومن إنفاذ أمرك بد قال‏:‏ يا أحمق إنما هذا رجل سرنا بكلام‏!‏ هو حين زعم أني أحسن من القمر وأشد من الأسد وأن لساني أقطع من السيف وأن أمري أنفذ من السنان جعل في يدي من هذا شيئاً أرجع به إلى شيء نعلم أنه قد كذب ولكنه قد سرنا حين كذب لنا‏.‏

    فنحن أيضاً نسره بالقول ونأمر له بالجوائز وإن كان كذباً‏.‏

    فيكون كذب بكذب وقول بقول‏.‏
    **************************************************
    (13)وحكى أبو إسحاق إبراهيم بن سيار النظام عن جاره المروزي أنه كان لا يلبس خفاً ولا نعلاً إلى أن يذهب النبق اليابس لكثرة النوى في الطريق والأسواق‏.‏

    قال‏:‏ ورآني مرة مصصت قصب سكر فجمعت ما مصصت ماءه لأرمي به‏.‏

    فقال‏:‏ إن كنت لا ينور لك ولا عيال فهبه لمن تنور وعليه عيال‏.‏

    وإياك أن تعود نفسك هذه العادة في أيام خفة ظهرك فإنك لا تدري ما يأتيك من العيال‏.‏
    ***************************************************
    (14)فأقبل عليهم شيخ فقال‏:‏ هل شعرتم بموت مريم الصناع فإنها كانت من ذوات الاقتصاد وصاحبة إصلاح‏.‏

    قالوا‏:‏ فحدثنا عنها‏.‏

    قال‏:‏ نوادرها كثيرة وحديثها طويل‏.‏

    ولكني أخبركم عن واحدة فيها كفاية‏.‏

    قالوا‏:‏ وما هي قال‏:‏ زوجت ابنتها وهي بنت اثنتي عشرة فحلتها الذهب والفضة وكستها المروى والوشي والقز والخز وعلقت المعصفر ودقت الطيب وعظمت أمرها من قدرها عند الأحماء‏.‏

    فقال لها زوجها‏:‏ أنى هذا يا مريم قالت‏:‏ هو من عند الله‏.‏

    قال‏:‏ دعي عنك الجملة وهاتي التفسير‏.‏

    والله ما كنت ذات مال قديماً ولا ورثته حديثاً‏.‏

    وما أنت بخائنة في نفسك ولا في مال بعلك‏.‏

    إلا أن تكوني قد وقعت على كنز‏!‏ وكيف دار الأمر فقد أسقطت عني مؤنة وكفيتني هذه النائبة‏.‏

    قالت‏:‏ اعلم أني منذ يوم ولدتها إلى أن زوجتها كنت أرفع من دقيق كل عجنة حفنة‏.‏

    وكنا - كما قد علمت - نخبز في كل يوم مرة‏.‏

    فإذا اجتمع من ذلك مكوك بعته‏.‏

    قال زوجها‏:‏ ثبت الله رأيك وأرشدك‏!‏ ولقد أسعد الله من كنت له سكناً وبارك لمن جعلت له إلفاً‏!‏ ولهذا وشبهه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من الذود إلى الذود إبل‏.‏

    وإني لأرجو أن يخرج ولدك على عرقك الصالح وعلى مذهبك المحمود‏.‏

    فنهض القوم بأجمعهم إلى جنازتها وصلوا عليها‏.‏

    ثم انكفؤا إلى زوجها فعزوه على مصيبته وشاركوه في حزنه‏.‏
    **************************************************
    مدح أخوكم فعل مريم الصناع في نقده للكتاب في امتحان مادة المكتبة العربية منذ سنتين و ذكر ان فعلها هذا ليس من البخل و لا الشح و لا الحرص و انما حسن تدبير
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    من نوادر التراث ..سادسا البخلاء Empty رد: من نوادر التراث ..سادسا البخلاء

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يونيو 22, 2013 12:09 pm

    اشتهر أحد البخلاء ببخله , فقيل له إنه يوجد من هو أبخل منك , فأراد أن يراه , وعندما طرق عليه الباب خرج له البخيل وقد غطى إحدى عينيه بيده , فسأله البخيل لماذا تغطي إحدى عينيك بيدك ؟؟؟؟ قال له : إن من التبذير أن أنظر إلى الدنيا بعينين
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16801
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39133
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    من نوادر التراث ..سادسا البخلاء Empty رد: من نوادر التراث ..سادسا البخلاء

    مُساهمة من طرف أحمد السبت يونيو 22, 2013 12:09 pm


    اشترى “مزبد” رأسين فوضعهما بين يدي امرأته وقال : اقعدي نأكل فأخذت رأسا فوضعته خلفها وقالت هذا لأمي فأخذ “مزبد” الرأس الآخر ووضعه خلفه وقال : هذا لأبى قالت : فماذا نأكل قال : ضعي رأس أمك واضع رأس أبي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:10 am