قصيدة : برز الثعلبُ يوماً
برز الثعلبُ يوماً
في شعار الواعِظينا
فمشى في الأرضِ يهذي
ويسبُّ الماكرينا
ويقولُ : الحمدُ للـ
ـهِ إل?هِ العالمينا
يا عِباد الله، تُوبُوا
فهموَ كهفُ التائبينا
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ الـ
ـعيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ
لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رسولٌ
من إمام الناسكينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه
وهْوَ يرجو أَن يَلينا
فأجاب الديك : عذراً
يا لأضلَّ المهتدينا !
بلِّغ الثعلبَ عني
عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممن
دَخل البَطْنَ اللعِينا
أَنهم قالوا وخيرُ الـ
ـقولِ قولُ العارفينا:
" مخطيٌّ من ظنّ يوماً
أَنّ للثعلبِ دِينا "
برز الثعلبُ يوماً
في شعار الواعِظينا
فمشى في الأرضِ يهذي
ويسبُّ الماكرينا
ويقولُ : الحمدُ للـ
ـهِ إل?هِ العالمينا
يا عِباد الله، تُوبُوا
فهموَ كهفُ التائبينا
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ الـ
ـعيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ
لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رسولٌ
من إمام الناسكينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه
وهْوَ يرجو أَن يَلينا
فأجاب الديك : عذراً
يا لأضلَّ المهتدينا !
بلِّغ الثعلبَ عني
عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممن
دَخل البَطْنَ اللعِينا
أَنهم قالوا وخيرُ الـ
ـقولِ قولُ العارفينا:
" مخطيٌّ من ظنّ يوماً
أَنّ للثعلبِ دِينا "