الكرة الأرضية ، تلك التى نعيش عليها ، هل هي مسطحة ؟ أم كرة مستديرة؟
بداية ، كان هناك إجماع على أنها مسطحة ، و ظل هذا الاعتقاد سائدا حتى اكتشف كوبرنيقوس أنها كروية .
فهل الأرض كروية مستديرة(كاملة الاستدارة كالكرة)؟
لا
فقد اكتشف علماء الفلك في العصر الحديث أن الأرض ليست كاملة الاستدارة .
حيث وجدوها منبعجة عند خط الاستواء ، مفلطحة عند القطبين (تشبه الكرة المنتفخة من وسطها)
أى وجدوها بيضاوية .
هذا آخر ما توصل إليه العلم الحديث (بعد غزو الفضاء و تصوير الكوكب الأرضي من خارجه) .
**يقول العليم الحكيم الخبير في سورة النازعات :(و الأرض بعد ذلك دحاها) {سورة النازعات) .
انظر في كتب التفاسير ، ستجد المفسرين يقولون عن معنى (دحاها) أي : مددها و بسطها .
أما إذا رجعنا للمعنى اللغوي وجدنا غير ذلك !
ففي اللغة العربية ، كلمة (دحية)تعني (بيضة) ((بيضة الدجاجة))
و لا تزال هناك قرية في محافظة الجيزة بمصر تستعمل كلمة (للدلالة على البيضة) ((حقيقة))
**فالمعنى اللغوي للآية : (و الارض بعد ذلك جعلها مثل البيضة ، أي : بيضاوية) !
هذا ما درسته في علم الدلالة (أحد علوم اللغة العربية الشيقة) ، ثم وجدت عالمنا الكبير و شيخنا الدكتور زغلول النجار يدلل بالمعنى اللغوي للآية على إعجازها (و أنا متفق معه 100%) .
نشرت هذه المعلومات السابقة من قبل -مختصرة في كلمات قليلة -فوجدت معظم قارئيها يثنون على الرسالة إلا أخت فاضلة وجدتها تعترض على ذلك التفسير اللغوي للآية .
و قامت بنقل كلام المفسرين رحمهم الله الذين قالوا : إن معنى (دحاها) أي (مددها ..و فرشها..و بسطها..و سطحها)
**و رأيي المتواضع هو أن مفسرينا - رحمهم الله و جزاهم عنا كل خير - قد فسروا الآية بروح عصرهم (ثقافة عصرهم) ، و لو قال أحدهم -وقتها - : إن الأرض بيضاوية لكان كمن يقول لهم سيكون هناك (شات..و نت..و طائرات ..و غواصات..و صواريخ)
و لاتهمه الناس بالجنون و الخبل !
فإن قال قائل : (لقد ذكر الله تعالى في مواضع عديدة أن الأرض مسطحة ((و إلى الأرض كيف سطحت)) ، و ((و الأرض مددناها )) ،((فرشناها)) ، و غيرها من الآيات .
فهل هذا يعني أن القرءان جاء مخالفا للواقع ؟! أو أن هناك تناقض حاشا لله ؟!
و الجواب : هو أن الله تعالى هو الخالق (خالق السموات و الأرض و ما بينهما) ، و هو العليم بخلقه ، الخبير بهم ، مالكهم - عز وجل - و القرآن الكريم كلامه - سبحانه و تعالى - و من ثم فيستحيل أن يكون هناك تناقض بين القرآن (كلام الله) و بين الواقع الحقيقي (الكون الذي خلقه) .
(هذا ، غير أن العلوم التجريبية تتطور باستمرار و ما نؤمن به بالأمس و نعتبره من البديهيات و المسلمات
نكتشف قصوره و خطأه اليوم ، ثم نكتشف غدا ما يثبت بطلان ما ذهبنا له اليوم ، فإن حدث تناقض بين القرءان الكريم و العلم التجريبي ؛ فالاسلام هو الحق ، لأنه من عند الله ((كلام الله)) ، أما العلم فمن عند العقول البشرية القاصرة (التى تخرج علينا كل يوم بنظرية تهدم أختها التي قبلها ) ؛ و إما راجع لخطأ تفسير كلام الله تعالى .
فإن نحن سلمنا بيبيضاوية الأرض ((لرؤيتنا ذلك عيانا واقعيا بسفن الفضاء)).
فما معنى (فرشناها ، بسطناها ، مددناها) ؟
احترت كثيرا في هذا الأمر
ثم هداني الله إلى رأي مقنع مهم
هذا الرأي ، رددت به على أختنا الفاضلة
و هو :
أنه ينبغي علينا أن نفرق بين أمرين :
1-الأرض ككوكب earth
2-الأرض كمنطقة ((أو بقعة)) ground أو area
فالقرءان ذكر : (مهدناها ، بسطناها ، سطحت ، مددناها) مع الارض ground و ليس مع الأرض ككوكب
بينما معنى (دحاها) اللغوي يوافق الأرض ككوكب earth
و الكرة الأرضية بسبب شدة اتساعها تبدو وكأنها منبسطة عندما تكون واقفا عليها ، و لا تلاحظ أنها غير ذلك إلا عند البحر!(عندما ترى السفينة من بعيد و كأنا تصعد من تحت)!
ظننت اننى صاحب هذا الرأي ، و أنني لم أسبق إليه ! (( :+944874/: )) و أنني أتيت بما لم يأت به الأوائل !! (( :8888: ))
حتى قرأت للإمام فخر الدين الرازي (المتوفى 606 هجريا!) كلاما يشبه معنى كلامي ، بل يزيد عليه!!
و في المشاركة الآتية سأنقل لكم بعض أقواله هو و غيره من علماء المسلمين جزاهم الله عنا خيرا
و لنتعلم من هذا أن سلفنا الصالح رضوان الله عليهم جميعا لم يتركوا شئ لنا إلا وضحوه ((المشكلة فقط هي أننا لا نقرأ و لا نتعلم !))
************************
بداية ، كان هناك إجماع على أنها مسطحة ، و ظل هذا الاعتقاد سائدا حتى اكتشف كوبرنيقوس أنها كروية .
فهل الأرض كروية مستديرة(كاملة الاستدارة كالكرة)؟
لا
فقد اكتشف علماء الفلك في العصر الحديث أن الأرض ليست كاملة الاستدارة .
حيث وجدوها منبعجة عند خط الاستواء ، مفلطحة عند القطبين (تشبه الكرة المنتفخة من وسطها)
أى وجدوها بيضاوية .
هذا آخر ما توصل إليه العلم الحديث (بعد غزو الفضاء و تصوير الكوكب الأرضي من خارجه) .
**يقول العليم الحكيم الخبير في سورة النازعات :(و الأرض بعد ذلك دحاها) {سورة النازعات) .
انظر في كتب التفاسير ، ستجد المفسرين يقولون عن معنى (دحاها) أي : مددها و بسطها .
أما إذا رجعنا للمعنى اللغوي وجدنا غير ذلك !
ففي اللغة العربية ، كلمة (دحية)تعني (بيضة) ((بيضة الدجاجة))
و لا تزال هناك قرية في محافظة الجيزة بمصر تستعمل كلمة (للدلالة على البيضة) ((حقيقة))
**فالمعنى اللغوي للآية : (و الارض بعد ذلك جعلها مثل البيضة ، أي : بيضاوية) !
هذا ما درسته في علم الدلالة (أحد علوم اللغة العربية الشيقة) ، ثم وجدت عالمنا الكبير و شيخنا الدكتور زغلول النجار يدلل بالمعنى اللغوي للآية على إعجازها (و أنا متفق معه 100%) .
نشرت هذه المعلومات السابقة من قبل -مختصرة في كلمات قليلة -فوجدت معظم قارئيها يثنون على الرسالة إلا أخت فاضلة وجدتها تعترض على ذلك التفسير اللغوي للآية .
و قامت بنقل كلام المفسرين رحمهم الله الذين قالوا : إن معنى (دحاها) أي (مددها ..و فرشها..و بسطها..و سطحها)
**و رأيي المتواضع هو أن مفسرينا - رحمهم الله و جزاهم عنا كل خير - قد فسروا الآية بروح عصرهم (ثقافة عصرهم) ، و لو قال أحدهم -وقتها - : إن الأرض بيضاوية لكان كمن يقول لهم سيكون هناك (شات..و نت..و طائرات ..و غواصات..و صواريخ)
و لاتهمه الناس بالجنون و الخبل !
فإن قال قائل : (لقد ذكر الله تعالى في مواضع عديدة أن الأرض مسطحة ((و إلى الأرض كيف سطحت)) ، و ((و الأرض مددناها )) ،((فرشناها)) ، و غيرها من الآيات .
فهل هذا يعني أن القرءان جاء مخالفا للواقع ؟! أو أن هناك تناقض حاشا لله ؟!
و الجواب : هو أن الله تعالى هو الخالق (خالق السموات و الأرض و ما بينهما) ، و هو العليم بخلقه ، الخبير بهم ، مالكهم - عز وجل - و القرآن الكريم كلامه - سبحانه و تعالى - و من ثم فيستحيل أن يكون هناك تناقض بين القرآن (كلام الله) و بين الواقع الحقيقي (الكون الذي خلقه) .
(هذا ، غير أن العلوم التجريبية تتطور باستمرار و ما نؤمن به بالأمس و نعتبره من البديهيات و المسلمات
نكتشف قصوره و خطأه اليوم ، ثم نكتشف غدا ما يثبت بطلان ما ذهبنا له اليوم ، فإن حدث تناقض بين القرءان الكريم و العلم التجريبي ؛ فالاسلام هو الحق ، لأنه من عند الله ((كلام الله)) ، أما العلم فمن عند العقول البشرية القاصرة (التى تخرج علينا كل يوم بنظرية تهدم أختها التي قبلها ) ؛ و إما راجع لخطأ تفسير كلام الله تعالى .
فإن نحن سلمنا بيبيضاوية الأرض ((لرؤيتنا ذلك عيانا واقعيا بسفن الفضاء)).
فما معنى (فرشناها ، بسطناها ، مددناها) ؟
احترت كثيرا في هذا الأمر
ثم هداني الله إلى رأي مقنع مهم
هذا الرأي ، رددت به على أختنا الفاضلة
و هو :
أنه ينبغي علينا أن نفرق بين أمرين :
1-الأرض ككوكب earth
2-الأرض كمنطقة ((أو بقعة)) ground أو area
فالقرءان ذكر : (مهدناها ، بسطناها ، سطحت ، مددناها) مع الارض ground و ليس مع الأرض ككوكب
بينما معنى (دحاها) اللغوي يوافق الأرض ككوكب earth
و الكرة الأرضية بسبب شدة اتساعها تبدو وكأنها منبسطة عندما تكون واقفا عليها ، و لا تلاحظ أنها غير ذلك إلا عند البحر!(عندما ترى السفينة من بعيد و كأنا تصعد من تحت)!
ظننت اننى صاحب هذا الرأي ، و أنني لم أسبق إليه ! (( :+944874/: )) و أنني أتيت بما لم يأت به الأوائل !! (( :8888: ))
حتى قرأت للإمام فخر الدين الرازي (المتوفى 606 هجريا!) كلاما يشبه معنى كلامي ، بل يزيد عليه!!
و في المشاركة الآتية سأنقل لكم بعض أقواله هو و غيره من علماء المسلمين جزاهم الله عنا خيرا
و لنتعلم من هذا أن سلفنا الصالح رضوان الله عليهم جميعا لم يتركوا شئ لنا إلا وضحوه ((المشكلة فقط هي أننا لا نقرأ و لا نتعلم !))
************************
عدل سابقا من قبل أحمد في الإثنين يناير 07, 2013 12:43 pm عدل 4 مرات