[center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجد للقران معجزات كثيره ومنها الاعجاز العددى للقران
باحث إماراتي في الإعجاز العددي للقرآن: إرم ذات العماد في بريطانيا
اكتشاف إرم (ذات العماد)
* وإلى أين تتوقع أن تصل في آفاق الإعجاز العددي ؟ ـ هذا الإعجاز الخارق كفيل بأن يقدم إجابات عجز عنها العلم وتوقف، ومنها اكتشاف الموقع الحقيقي لـ ارم ذات العماد * هل تقصد أنك توصلت بالحقائق العلمية والدراسات إلى اكتشاف موقع إرم ذات العماد بعد العشرات من الدراسات والتخمينات؟
ـ لم يذكر موضوع إرم ذات العماد في القرآن الكريم إلا في سورة الفجر، ولم ترد أي إشارة نبوية صحيحة على موقعه، واحتار العلماء والباحثون في تحديد موقعه، وقد اختلفوا إن كانت (إرم) هي من (عاد) أم هي قبيلة منفصلة ليست لها علاقة بعاد؟ وهذا ما يراه أغلب العلماء، خاصة وأن اسمها ارم وليس عاد، فارم شيء وعاد شيء، ولو سلمنا أن هناك آثارا لـ (إرم).
فإنها ستكون على هيئة أعمدة معينة، وقد أشار بعض العلماء إلى أماكن خارج الجزيرة العربية التي تحتوي على أعمدة مرتفعة على أنها قد تكون المقصودة من قوله تعالى بـ (إرم ذات العماد) ولكن كان هذا الإسقاط خال من الأدلة، لكنه لا يخلو من شواهد هنا وهناك واعتبارات لبعض الروايات غير الصحيحة التي تشير إلى مواقع في الجزيرة العربية أو بلاد الشام، حتى أن ما كتبه الباحث فاضل الربيعي، لم أجد فيه أدلة قطعية مستمدة من القرآن الكريم أو الحديث الصحيح على موقعه بالتحديد.
وما فعلته أنني استخدمت القواعد والأدوات نفسها، وأسقطتها على منطقة (ما) في العالم، فوجدت تطابقاً تاماً بين الموقع المقصود والأرقام التي تقدمها لنا آية (ارم)، وأستطيع أن أقول لكم الآن والبحث لم ينشر بعد في أي منشورة أو فضائية عربية أو غربية، بأني وبعد أن عرضت الأمر على عدد كبير من العلماء والمتخصصين والباحثين من أكثر من دولة عربية وغربية وبأكثر من لغة، وقدمت أكثر من (23) دليلاً جوهرياً علمياً وعددياً وجغرافياً وفلكياً وتاريخياً، وأكثر من (50) شاهداً إضافياً على الربط بين آية (إرم) وموقع (إرم)، أستطيع أن أقول بأني توصلت إلى اكتشاف الموقع الحقيقي لـ (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ) (الفجر:7- 8 )، وقد وُثّق البحث وحصلت على حقوق الملكية الفكرية في أبو ظبي.
* وأين تقع موقع إرم ذات العماد تحديداً؟ ـ كنت أعتقد سابقاً أن الإعجاز العددي داخل القرآن، لكنني توصلت إلى أن إعجازه يمتد إلى خارجه وأنه يحدد مواقع الأماكن المذكورة في متنه، ومنها موقع إرم ذات العماد الحقيقي، وقد حصلت على (23) دليلاً جوهرياً وأكثر من (60) دليلاً من الشواهد الأخرى، حيث حدد القرآن خطوط العرض والطول لهذا الموقع وبعده عن مكة وفي أي إتجاه.
ويمكنني القول أن موقع إرم ذات العماد يقع في منطقة (ستون هنج) غرب لندن، حيث نجد عدد الحجارة الزرقاء التي بني منها هذا الصرح يبلغ (19) و عدد الحفر الموجودة هو (29) حفرة، وآية (إرم) ترتيبها (7) وعدد حروفها (12)، فيكون مجموعها (19)، بالمقابل نجد أن كلمة (بلاد) التي تنتهي بها الآية الكريمة هي الكلمة (29).
وجغرافياً نجد أن الخط الممتد بين (ستون هنج) ومكة المكرمة يميل ب (29) درجة نجو الجهة الشرقية وعدد دوائر العرض من مكة إلى (ستون هنج) هو (29) دائرة عرضية، كذلك عدد الزوايا من خط الشمال الرئيسي إلى خط ستون هنج (241) يوازي قيمة كلمة (إرم) حيث تساوي الألف (1)، والراء (22)، والميم (40) ومن الناحية التاريخية نجد أن إبراهيم عليه السلام بنى الكعبة، في نفس الوقت الذي بنيت فيه (ستون هنج) أي (إرم ذات العماد) نحو 1800 قبل الميلاد، وقد ورد في السيرة النبوية أنه توجد تحت الكعبة أحجار زرقاء وخضراء مدببة مقاومة للحديد وهي نفس نوعية الأحجار الموجودة في (ستون هنج).. وهذه بعض من الشواهد وهي كثيرة لا تعد ولا تحصى.
حوار: فاطمة الهديدي ـ أنس الأموي
المصدر : جريدة البيان الإماراتية - الخميس 19 أكتوبر 2006 ، 27 رمضان 1427 هـ - العدد 9619 - السنة السابعة والعشرون
:8888: :15665:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجد للقران معجزات كثيره ومنها الاعجاز العددى للقران
باحث إماراتي في الإعجاز العددي للقرآن: إرم ذات العماد في بريطانيا
اكتشاف إرم (ذات العماد)
* وإلى أين تتوقع أن تصل في آفاق الإعجاز العددي ؟ ـ هذا الإعجاز الخارق كفيل بأن يقدم إجابات عجز عنها العلم وتوقف، ومنها اكتشاف الموقع الحقيقي لـ ارم ذات العماد * هل تقصد أنك توصلت بالحقائق العلمية والدراسات إلى اكتشاف موقع إرم ذات العماد بعد العشرات من الدراسات والتخمينات؟
ـ لم يذكر موضوع إرم ذات العماد في القرآن الكريم إلا في سورة الفجر، ولم ترد أي إشارة نبوية صحيحة على موقعه، واحتار العلماء والباحثون في تحديد موقعه، وقد اختلفوا إن كانت (إرم) هي من (عاد) أم هي قبيلة منفصلة ليست لها علاقة بعاد؟ وهذا ما يراه أغلب العلماء، خاصة وأن اسمها ارم وليس عاد، فارم شيء وعاد شيء، ولو سلمنا أن هناك آثارا لـ (إرم).
فإنها ستكون على هيئة أعمدة معينة، وقد أشار بعض العلماء إلى أماكن خارج الجزيرة العربية التي تحتوي على أعمدة مرتفعة على أنها قد تكون المقصودة من قوله تعالى بـ (إرم ذات العماد) ولكن كان هذا الإسقاط خال من الأدلة، لكنه لا يخلو من شواهد هنا وهناك واعتبارات لبعض الروايات غير الصحيحة التي تشير إلى مواقع في الجزيرة العربية أو بلاد الشام، حتى أن ما كتبه الباحث فاضل الربيعي، لم أجد فيه أدلة قطعية مستمدة من القرآن الكريم أو الحديث الصحيح على موقعه بالتحديد.
وما فعلته أنني استخدمت القواعد والأدوات نفسها، وأسقطتها على منطقة (ما) في العالم، فوجدت تطابقاً تاماً بين الموقع المقصود والأرقام التي تقدمها لنا آية (ارم)، وأستطيع أن أقول لكم الآن والبحث لم ينشر بعد في أي منشورة أو فضائية عربية أو غربية، بأني وبعد أن عرضت الأمر على عدد كبير من العلماء والمتخصصين والباحثين من أكثر من دولة عربية وغربية وبأكثر من لغة، وقدمت أكثر من (23) دليلاً جوهرياً علمياً وعددياً وجغرافياً وفلكياً وتاريخياً، وأكثر من (50) شاهداً إضافياً على الربط بين آية (إرم) وموقع (إرم)، أستطيع أن أقول بأني توصلت إلى اكتشاف الموقع الحقيقي لـ (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ) (الفجر:7- 8 )، وقد وُثّق البحث وحصلت على حقوق الملكية الفكرية في أبو ظبي.
* وأين تقع موقع إرم ذات العماد تحديداً؟ ـ كنت أعتقد سابقاً أن الإعجاز العددي داخل القرآن، لكنني توصلت إلى أن إعجازه يمتد إلى خارجه وأنه يحدد مواقع الأماكن المذكورة في متنه، ومنها موقع إرم ذات العماد الحقيقي، وقد حصلت على (23) دليلاً جوهرياً وأكثر من (60) دليلاً من الشواهد الأخرى، حيث حدد القرآن خطوط العرض والطول لهذا الموقع وبعده عن مكة وفي أي إتجاه.
ويمكنني القول أن موقع إرم ذات العماد يقع في منطقة (ستون هنج) غرب لندن، حيث نجد عدد الحجارة الزرقاء التي بني منها هذا الصرح يبلغ (19) و عدد الحفر الموجودة هو (29) حفرة، وآية (إرم) ترتيبها (7) وعدد حروفها (12)، فيكون مجموعها (19)، بالمقابل نجد أن كلمة (بلاد) التي تنتهي بها الآية الكريمة هي الكلمة (29).
وجغرافياً نجد أن الخط الممتد بين (ستون هنج) ومكة المكرمة يميل ب (29) درجة نجو الجهة الشرقية وعدد دوائر العرض من مكة إلى (ستون هنج) هو (29) دائرة عرضية، كذلك عدد الزوايا من خط الشمال الرئيسي إلى خط ستون هنج (241) يوازي قيمة كلمة (إرم) حيث تساوي الألف (1)، والراء (22)، والميم (40) ومن الناحية التاريخية نجد أن إبراهيم عليه السلام بنى الكعبة، في نفس الوقت الذي بنيت فيه (ستون هنج) أي (إرم ذات العماد) نحو 1800 قبل الميلاد، وقد ورد في السيرة النبوية أنه توجد تحت الكعبة أحجار زرقاء وخضراء مدببة مقاومة للحديد وهي نفس نوعية الأحجار الموجودة في (ستون هنج).. وهذه بعض من الشواهد وهي كثيرة لا تعد ولا تحصى.
حوار: فاطمة الهديدي ـ أنس الأموي
المصدر : جريدة البيان الإماراتية - الخميس 19 أكتوبر 2006 ، 27 رمضان 1427 هـ - العدد 9619 - السنة السابعة والعشرون
:8888: :15665: