الحديث رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جل وعلا قال: (وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة).
فالخوفان هما خوف العبد في الدنيا وخوفه يوم القيامة، فإذا خاف الله تعالى وعمل بطاعته أمنه مما يخاف يوم القيامة. والأمنان هما الأمن في الدنيا والأمن يوم القيامة فإذا أمن مكر الله تعالى في الدنيا وعمل بمعصيته ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون. أخافه الله يوم القيامة.
فالخوفان هما خوف العبد في الدنيا وخوفه يوم القيامة، فإذا خاف الله تعالى وعمل بطاعته أمنه مما يخاف يوم القيامة. والأمنان هما الأمن في الدنيا والأمن يوم القيامة فإذا أمن مكر الله تعالى في الدنيا وعمل بمعصيته ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون. أخافه الله يوم القيامة.