ونأتي إلى مصر:
لتؤكد حكومة وشعبا مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم من القلوب, فيصرح رئيس الجمهورية لصحيفة الشرق الأوسط 4/2/2006م بأنه يحذر من التداعيات الخطيرة لهذه الإساءة الموجهة إلى الإسلام على استقرار العالم, وربما لم يكن موقف شيخ الأزهر سديدا في بداية الأمر, حيث أنه أدان الرسوم بحجة أنها لشخص ميت, ولا يجوز الإساءة إلى الأموات, ولهذا السبب تناول شيخ الأزهر بعض الكتاب, حتى قال أدهم أحمد (الغد 25/1/2006), "الرسول ليس في حاجة إلى دفاعك المخزي والإساءة إليه خط أحمر", ويراسل أحد القراء صحيفة العربي 12/2/2006 قائلا: مولانا شيخ الأزهر.. نسألك الرحيل, ويقول أخر واسمه محمد جاد: فارقنا يا شيخ, أو اعزلوه يرحمنا ويرحمكم الله.. ولم يكن شيخ الأزهر وحده في هذا السياق, فإن وزير الخارجية المصري علق على الحادث قائلا: (إن الاعتداء على الإسلام يحدث كل يوم.. نرد على مين ولا مين), ويبدو أن أمثال هؤلاء كانوا ينتظرون الموقف الرسمي للرئاسة حتى يتغير موقفهم, ومما يذكر للدكتور علي جمعة مفتي مصر إنكاره على شيخ الأزهر هذا التعليل الباهت.. ثم قامت فيما بعد مسيرة ضخمة يتقدمها شيخ الأزهر والمفتي ورئيس الوزراء, وقد أدان مجلس الشعب هذه الرسوم في جلسته يوم 29/1, ثم طالب الدنمرك بالاعتذار الرسمي, وطالب باستدعاء سفيري الدنمرك والنرويج, بل وطردهما, وسحب سفيري مصر هناك.. وذلك في جلسة 2/3/2006م, وتتوالى المظاهرات اليومية, والمطالبة بالمقاطعة, ويستجيب 45 آلف مستورد مصري إلى دعوة مقاطعة السلع الدنمركية والنرويجية. ويقوم الطلاب بجامعة القاهرة بمظاهرة حاشدة, طالبوا فيها الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف أكثر تشددا من الشجب والاستنكار يوم 5/2/2006م, وفي 10/2 ينظم الأطفال (مدرسة 6 أكتوبر الإعدادية) مظاهرة للتنديد بهذه الرسوم, ويرفعون لافتات بأسماء المنتجات الدنمركية مطالبين بمقاطعتها, وتتضامن جامعات مصر كلها تقريبا ويعلن المستوردون ببورسعيد وقف الاستيراد من الدول التي شاركت في الجريمة, ويقدم أحد المحامين إلى قاضي المعارضات في الأمور المستعجلة في بور سعيد يطالب فيها بمنع مرور السفن الدنمركية والنرويجية والفرنسية في قناة السويس لاجتماعهم على هذا الإثم العظيم, ويوافق القاضي ويستدعي سفراء هذه الدول ليخبرهم بالأمر, قد نشر هذا الخبر بتاريخ 20/2/2006م, وتعقد نقابة المحامين مؤتمرا للدفاع عن رسول الله, وكان من توصياته: سحب سفراء مصر من كل الدول التي شاركت في هذا الجرم, وطرد سفراء الدنمرك والنرويج من مصر, ومقاطعة هذه الدول اقتصاديا, ومطالبة الأمم المتحدة باستصدار قانون يجرم ازدراء الأديان, وفي النهاية يدعو الدول الإسلامية إلى مزيد من التلاحم والترابط والوحدة, وإقامة سوق عربية إسلامية مشتركة. وهذا غيض من فيض الموقف المصري المشرف.. ولكن قبل أن ننتقل إلى فقرة أخرى لا يفوتنا أن ننقل تلك الصورة المشرقة المشرفة لجماهير مصر ولاعبي مصر في بطولة كأس أفريقيا, وإنما ننقل هذه الصورة التي تعبر عن فطرة المصريين النقية, فكل لاعب يرتدي (تي شيرت) مكتوب عليه: (كلنا فداك يا رسول الله), والجماهير ترفع لافتة كبيرة مكتوب عليها:(نرفض الإساءة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم), وبعد فوز المنتخب وأثناء خروج اللاعبين ترتج المدرجات بهتاف أكثر من 80 ألف مصري يهتفون: لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. ولا نريد هنا أن نتجاهل دور نصارى مصر.. فقد أدان البابا شنودة هذه الانتهاكات واعتبرها اعتداء صارخ على معتقدات المسلمين واستفزاز لمشاعرهم الدينية, وها هو د/نبيل لوقا.. يكتب كتابا يحمل اسم: (محمد صلى الله عليه وسلم والخناجر المسمومة الموجهة إليه), ويعرضه في الأهرام احمد بهجت, ويقرر د./لوقا.. في مقال له بالأهرام 9/2 أن إهانة أي رمز ديني سماوي يعد إهانة لجميع الديانات السماوية, لأنها جميعا منزلة من عند الله, وأن إهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تعد إهانة لجميع الأديان السماوية, كما اعتبرت الدكتورة ليلى تكلا في مقال لها بالأهرام 14/2/2006م أن هذه جريمة وخطيئة, وذكرت نصوص قوانين مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان التي تؤكد أن هذه الفعلة جريمة, ثم قررت أن هناك ازدواجية في المعايير لدى الغرب, فهذا قارئ يسمى: عزيز عزيز.. يذكر أن الناس تحترم النشيد الوطني, وربما وقعت الدولة العقوبة على من لا يحترمه, فكيف يكون الأمر حين الاستهزاء بأحد الأنبياء؟!!.
· من آراء الكتاب والمفكرين في سطور
· (نحن لسنا أمام حرية رأي.. بل نحن أمام حرية السب والشتم), أحمد بهجت, الأهرام.
· (وبهذه الصورة فإن حكومة الدنمرك أعلنت الحرب على العالم الإسلامي, ومادامت فعلت ذلك فليس أمام المسلمين إلا الدفاع عن أنفسهم بكل ما يملكون, وأصبح الأمر فرض عين على كل مسلم ومسلمة), أسامة غيث, الأهرام.
· (لو تم تنفيذ فتوى الخميني على سلمان رشدي من 17 عام, لما تجرأ أحد على سب النبي صلى الله عليه وسلم), حسن نصر الله.
· (إن حرية التعبير تعتبر واحدة من أسس النظم الديمقراطية التي لا يمكن التنازل عنها, ولكن ليست هناك حقوق بدون واجبات والتزامات بدون احترام الحساسيات المختلفة), رجب طيب, أردوغان.
· (وأقول إذا كنا نتهم بالعنف, فبما نسمي ما تفعله أمريكا في أفغانستان والعراق.. وبماذا نسمي ما تفعله إسرائيل في فلسطين.), سامي خشبة, الأهرام.
· (إذن, فليست هناك حرية فكر, وإنما حرية الحرب على الإسلام وأهله وهذه ازدواجية المعايير عند الغرب), د./سعيد اللاوندي.
· (غضب بوش من المظاهرات وغضبة المسلمين من أجل نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم, واشتد غضبه وخوفه على ممتلكات أنصاره من الصليبيين, يخاف على الحجارة ويدعو إلى احترامها, وفي الوقت نفسه يتجاهل احترام نبي الآمة صلى الله عليه وسلم), سناء السعيد, الأسبوع.
· (إن الرسوم المسيئة للرسول تأتي ضمن توجه يهدف إلى تشويه الإسلام والاعتذار الشفوي فقط لا يكفي), أ.د./علي جمعة.
· (أي حضارة يتشدقون بها, وأية مدنية يباهون بها الدنيا وأية أكاذيب يصدعون بها رؤوسنا عن قبول الأخر واحترام الأخر وهم الذين يقومون باستبعاد الآخر ونفيه), د./محمد السعدني.
· (هذه والله إحدى علامات الساعة, كأننا نطرق أبواب القيامة التي لا يعرف ساعة قيامها إلا الله وحده, وهل هناك علامة على قرب الساعة أكبر من إهانة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وأخر الأنبياء والمرسلين في هذا الزمان الذي اسودت شمسه, واختنق قمره, بعد هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وأمته والإسلام), عزت السعدني.
· ( إنني لا أسعى لتحقيق سبق صحفي, وإنما هو دفاع عن نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم, وعن عقيدتنا المستباحة في الغرب من هؤلاء الكلاب الذين تجاوزوا كل الحدود وداسوا على كل المقدسات), محمود بكري, الأسبوع.
· (والتعريف الشهير للحرية هو أن الحرية تنتهي حيث يبدأ وجه الجار, وهذا الذي تم قد طال وجوهنا جميعا, لذا فهو ليس من الحرية في شيء), نجيب محفوظ .
· دروس مستفادة من الأزمة...
· لقد أثبتت هذه الأحداث بما لا يدع مجالا للشك يقظة الشعوب الإسلامية, وأنها مهما بدا عليها من مظاهر الضعف فإنها لن ترضي أبدا بالاستهزاء بثوابت عقيدتها.
· أثبتت الأحداث أن تكاتف الشعوب مع الحكومات, أو الحكومات مع الشعوب, ليس بالأمر المستحيل.. وبالتالي لابد من وجود آليات للتواصل بين الحكومات والشعوب حتى ترتفع حالة الاحتقان بينهما.
· إن الشعوب لديها من القدرة على تغيير القرار ما قد يخفى على الشعوب ذاتها, ولا أدل على ذلك من موقف شيخ الأزهر والوزير أحمد أبو الغيط .
· أعادت الأحداث المسلمين إلى التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا, قال تعالى: ( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا), [المستشار/أحمد السيد على إبراهيم, الأسبوع].
· وجوب إظهار سيرته صلى الله عليه وسلم وبيان عظمته وأنه أرسل رحمة للعالمين, ونشرها في الآفاق وليعلم هؤلاء الجهلاء من هو سيد المرسلين, [المستشار/أحمد السيد على إبراهيم].
· "يا أصحاب العلم ومدعي الحضارة قارنوا بين وجه الأرض قبل محمد عليه الصلاة والسلام وبعده لتروا الفرق الجلي الواضح, والأثر الخالد القوي, من ذا الذي جاء في البشرية أعلم وأحلم من محمدا؟؟؟ من ذا الذي جاء أنقى وأتقى من محمدا؟؟ من ذا الذي جاء إلى البشرية أرفق وأرحم من محمد؟؟ من ذا الذي جاء أكمل وأعدل من محمد؟؟.. لم يأت أعظم من محمد صلى الله عليه وسلم بأبي أنت وأمي يا رسول الله, مليار وثلاثمائة مليون مسلم لم يقبلوا تطاولكم على أسمه الشريف.. الموت دون ذلك.." [د./نادية حسني.. أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية جامعة طنطا].
لتؤكد حكومة وشعبا مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم من القلوب, فيصرح رئيس الجمهورية لصحيفة الشرق الأوسط 4/2/2006م بأنه يحذر من التداعيات الخطيرة لهذه الإساءة الموجهة إلى الإسلام على استقرار العالم, وربما لم يكن موقف شيخ الأزهر سديدا في بداية الأمر, حيث أنه أدان الرسوم بحجة أنها لشخص ميت, ولا يجوز الإساءة إلى الأموات, ولهذا السبب تناول شيخ الأزهر بعض الكتاب, حتى قال أدهم أحمد (الغد 25/1/2006), "الرسول ليس في حاجة إلى دفاعك المخزي والإساءة إليه خط أحمر", ويراسل أحد القراء صحيفة العربي 12/2/2006 قائلا: مولانا شيخ الأزهر.. نسألك الرحيل, ويقول أخر واسمه محمد جاد: فارقنا يا شيخ, أو اعزلوه يرحمنا ويرحمكم الله.. ولم يكن شيخ الأزهر وحده في هذا السياق, فإن وزير الخارجية المصري علق على الحادث قائلا: (إن الاعتداء على الإسلام يحدث كل يوم.. نرد على مين ولا مين), ويبدو أن أمثال هؤلاء كانوا ينتظرون الموقف الرسمي للرئاسة حتى يتغير موقفهم, ومما يذكر للدكتور علي جمعة مفتي مصر إنكاره على شيخ الأزهر هذا التعليل الباهت.. ثم قامت فيما بعد مسيرة ضخمة يتقدمها شيخ الأزهر والمفتي ورئيس الوزراء, وقد أدان مجلس الشعب هذه الرسوم في جلسته يوم 29/1, ثم طالب الدنمرك بالاعتذار الرسمي, وطالب باستدعاء سفيري الدنمرك والنرويج, بل وطردهما, وسحب سفيري مصر هناك.. وذلك في جلسة 2/3/2006م, وتتوالى المظاهرات اليومية, والمطالبة بالمقاطعة, ويستجيب 45 آلف مستورد مصري إلى دعوة مقاطعة السلع الدنمركية والنرويجية. ويقوم الطلاب بجامعة القاهرة بمظاهرة حاشدة, طالبوا فيها الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف أكثر تشددا من الشجب والاستنكار يوم 5/2/2006م, وفي 10/2 ينظم الأطفال (مدرسة 6 أكتوبر الإعدادية) مظاهرة للتنديد بهذه الرسوم, ويرفعون لافتات بأسماء المنتجات الدنمركية مطالبين بمقاطعتها, وتتضامن جامعات مصر كلها تقريبا ويعلن المستوردون ببورسعيد وقف الاستيراد من الدول التي شاركت في الجريمة, ويقدم أحد المحامين إلى قاضي المعارضات في الأمور المستعجلة في بور سعيد يطالب فيها بمنع مرور السفن الدنمركية والنرويجية والفرنسية في قناة السويس لاجتماعهم على هذا الإثم العظيم, ويوافق القاضي ويستدعي سفراء هذه الدول ليخبرهم بالأمر, قد نشر هذا الخبر بتاريخ 20/2/2006م, وتعقد نقابة المحامين مؤتمرا للدفاع عن رسول الله, وكان من توصياته: سحب سفراء مصر من كل الدول التي شاركت في هذا الجرم, وطرد سفراء الدنمرك والنرويج من مصر, ومقاطعة هذه الدول اقتصاديا, ومطالبة الأمم المتحدة باستصدار قانون يجرم ازدراء الأديان, وفي النهاية يدعو الدول الإسلامية إلى مزيد من التلاحم والترابط والوحدة, وإقامة سوق عربية إسلامية مشتركة. وهذا غيض من فيض الموقف المصري المشرف.. ولكن قبل أن ننتقل إلى فقرة أخرى لا يفوتنا أن ننقل تلك الصورة المشرقة المشرفة لجماهير مصر ولاعبي مصر في بطولة كأس أفريقيا, وإنما ننقل هذه الصورة التي تعبر عن فطرة المصريين النقية, فكل لاعب يرتدي (تي شيرت) مكتوب عليه: (كلنا فداك يا رسول الله), والجماهير ترفع لافتة كبيرة مكتوب عليها:(نرفض الإساءة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم), وبعد فوز المنتخب وأثناء خروج اللاعبين ترتج المدرجات بهتاف أكثر من 80 ألف مصري يهتفون: لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. ولا نريد هنا أن نتجاهل دور نصارى مصر.. فقد أدان البابا شنودة هذه الانتهاكات واعتبرها اعتداء صارخ على معتقدات المسلمين واستفزاز لمشاعرهم الدينية, وها هو د/نبيل لوقا.. يكتب كتابا يحمل اسم: (محمد صلى الله عليه وسلم والخناجر المسمومة الموجهة إليه), ويعرضه في الأهرام احمد بهجت, ويقرر د./لوقا.. في مقال له بالأهرام 9/2 أن إهانة أي رمز ديني سماوي يعد إهانة لجميع الديانات السماوية, لأنها جميعا منزلة من عند الله, وأن إهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تعد إهانة لجميع الأديان السماوية, كما اعتبرت الدكتورة ليلى تكلا في مقال لها بالأهرام 14/2/2006م أن هذه جريمة وخطيئة, وذكرت نصوص قوانين مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان التي تؤكد أن هذه الفعلة جريمة, ثم قررت أن هناك ازدواجية في المعايير لدى الغرب, فهذا قارئ يسمى: عزيز عزيز.. يذكر أن الناس تحترم النشيد الوطني, وربما وقعت الدولة العقوبة على من لا يحترمه, فكيف يكون الأمر حين الاستهزاء بأحد الأنبياء؟!!.
· من آراء الكتاب والمفكرين في سطور
· (نحن لسنا أمام حرية رأي.. بل نحن أمام حرية السب والشتم), أحمد بهجت, الأهرام.
· (وبهذه الصورة فإن حكومة الدنمرك أعلنت الحرب على العالم الإسلامي, ومادامت فعلت ذلك فليس أمام المسلمين إلا الدفاع عن أنفسهم بكل ما يملكون, وأصبح الأمر فرض عين على كل مسلم ومسلمة), أسامة غيث, الأهرام.
· (لو تم تنفيذ فتوى الخميني على سلمان رشدي من 17 عام, لما تجرأ أحد على سب النبي صلى الله عليه وسلم), حسن نصر الله.
· (إن حرية التعبير تعتبر واحدة من أسس النظم الديمقراطية التي لا يمكن التنازل عنها, ولكن ليست هناك حقوق بدون واجبات والتزامات بدون احترام الحساسيات المختلفة), رجب طيب, أردوغان.
· (وأقول إذا كنا نتهم بالعنف, فبما نسمي ما تفعله أمريكا في أفغانستان والعراق.. وبماذا نسمي ما تفعله إسرائيل في فلسطين.), سامي خشبة, الأهرام.
· (إذن, فليست هناك حرية فكر, وإنما حرية الحرب على الإسلام وأهله وهذه ازدواجية المعايير عند الغرب), د./سعيد اللاوندي.
· (غضب بوش من المظاهرات وغضبة المسلمين من أجل نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم, واشتد غضبه وخوفه على ممتلكات أنصاره من الصليبيين, يخاف على الحجارة ويدعو إلى احترامها, وفي الوقت نفسه يتجاهل احترام نبي الآمة صلى الله عليه وسلم), سناء السعيد, الأسبوع.
· (إن الرسوم المسيئة للرسول تأتي ضمن توجه يهدف إلى تشويه الإسلام والاعتذار الشفوي فقط لا يكفي), أ.د./علي جمعة.
· (أي حضارة يتشدقون بها, وأية مدنية يباهون بها الدنيا وأية أكاذيب يصدعون بها رؤوسنا عن قبول الأخر واحترام الأخر وهم الذين يقومون باستبعاد الآخر ونفيه), د./محمد السعدني.
· (هذه والله إحدى علامات الساعة, كأننا نطرق أبواب القيامة التي لا يعرف ساعة قيامها إلا الله وحده, وهل هناك علامة على قرب الساعة أكبر من إهانة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وأخر الأنبياء والمرسلين في هذا الزمان الذي اسودت شمسه, واختنق قمره, بعد هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وأمته والإسلام), عزت السعدني.
· ( إنني لا أسعى لتحقيق سبق صحفي, وإنما هو دفاع عن نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم, وعن عقيدتنا المستباحة في الغرب من هؤلاء الكلاب الذين تجاوزوا كل الحدود وداسوا على كل المقدسات), محمود بكري, الأسبوع.
· (والتعريف الشهير للحرية هو أن الحرية تنتهي حيث يبدأ وجه الجار, وهذا الذي تم قد طال وجوهنا جميعا, لذا فهو ليس من الحرية في شيء), نجيب محفوظ .
· دروس مستفادة من الأزمة...
· لقد أثبتت هذه الأحداث بما لا يدع مجالا للشك يقظة الشعوب الإسلامية, وأنها مهما بدا عليها من مظاهر الضعف فإنها لن ترضي أبدا بالاستهزاء بثوابت عقيدتها.
· أثبتت الأحداث أن تكاتف الشعوب مع الحكومات, أو الحكومات مع الشعوب, ليس بالأمر المستحيل.. وبالتالي لابد من وجود آليات للتواصل بين الحكومات والشعوب حتى ترتفع حالة الاحتقان بينهما.
· إن الشعوب لديها من القدرة على تغيير القرار ما قد يخفى على الشعوب ذاتها, ولا أدل على ذلك من موقف شيخ الأزهر والوزير أحمد أبو الغيط .
· أعادت الأحداث المسلمين إلى التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا, قال تعالى: ( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا), [المستشار/أحمد السيد على إبراهيم, الأسبوع].
· وجوب إظهار سيرته صلى الله عليه وسلم وبيان عظمته وأنه أرسل رحمة للعالمين, ونشرها في الآفاق وليعلم هؤلاء الجهلاء من هو سيد المرسلين, [المستشار/أحمد السيد على إبراهيم].
· "يا أصحاب العلم ومدعي الحضارة قارنوا بين وجه الأرض قبل محمد عليه الصلاة والسلام وبعده لتروا الفرق الجلي الواضح, والأثر الخالد القوي, من ذا الذي جاء في البشرية أعلم وأحلم من محمدا؟؟؟ من ذا الذي جاء أنقى وأتقى من محمدا؟؟ من ذا الذي جاء إلى البشرية أرفق وأرحم من محمد؟؟ من ذا الذي جاء أكمل وأعدل من محمد؟؟.. لم يأت أعظم من محمد صلى الله عليه وسلم بأبي أنت وأمي يا رسول الله, مليار وثلاثمائة مليون مسلم لم يقبلوا تطاولكم على أسمه الشريف.. الموت دون ذلك.." [د./نادية حسني.. أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية جامعة طنطا].