اغتيال الشيخ أحمد ياسين
كان فى يوم 22/3/2004
ولد فى ٢٨ يونيو ١٩٣٦م فى عسقلان بفلسطين، ومع حلول النكبة هاجر صبيا مع أسرته إلىقطاع غزة تعرض فى عام ١٩٥٢ لحادث أدى إلى إصابته بالشلل وواصل تعليمه ، حيث درس فى جامعة الأزهر فى القاهرة فلما بلغ العشرين بدأ نشاطه السياسى بالمشاركة فى المظاهرات التى اندلعت فى غزة احتجاجا على العدوان الثلاثى الذى استهدف مصر عام ١٩٥٦.
نحن نتحدث عن الشيخ أحمد ياسين وحينما احتلت إسرائيل كل الأراضى الفلسطينية بعد هزيمة يونيو ١٩٦٧م بما فيها قطاع غزة كان الشيخ أحمد ياسين يلهب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسى لمقاومة المحتل وفى عام ١٩٨٧م، اتفق مع مجموعة من قادة العمل الإسلامى فى قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامى أطلقوا عليه اسم «حركة المقاومة الإسلامية حماس» حيث كان لا يرى جدوى فى الاعتماد على المجتمع الدولى فى تحرير الأرض الفلسطينية وبعد ازدياد أعمال الانتفاضة الأولى، بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير فى وسيلة لإيقاف نشاط أحمد ياسين فداهمت بيته فى أغسطس ١٩٨٨ وفتشته.
وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيليين وتصفية العملاء المتعاونين مع المحتل الصهيونى قامت سلطات الاحتلال بالقبض عليه. حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرى لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين ومجموعة من المعتقلين فى السجون الإسرائيلية فقامت بخطف جندى إسرائيلى قرب القدس يوم ١٣ ديسمبر ١٩٩٢ وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندى مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة واستشهاد قائد مجموعة الفدائيين.
اطلق سراح الشيخ ياسين فى فجر يوم الأربعاء ١/١٠/١٩٩٧ وأبعد إلى الأردن بعد ثمانية أعوام ونصف من الاعتقال، وكانت عملية فاشلة قام بها الموساد لاغتيال رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل فى عاصمة الأردن عمان أثارت غضب الحسين الذى طالب بالإفراج عن الشيخ مقابل إطلاق عميلى الموساد الإسرائيليين اللذين أوقفا فى الأردن.
وفى ٦ سبتمبر ٢٠٠٣، تعرض الشيخ أحمد ياسين لمحاولة اغتيال إسرائيلية حينما كان فى أحد المبانى فى قطاع غزّة، مع مرافقه إسماعيل هنية، فأصيب ياسين بجروح طفيفة إلى أن نجحت إسرائيل فى اغتياله فى مثل هذا اليوم (٢٢مارس) من عام ٢٠٠٤م بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامى الكائن فى قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق آرئيل شارون إذ قامت مروحيات الأباتشى الإسرائيلية بإطلاق ٣ صواريخ تجاه كرسيه المتحرك، فاستشهد وجُرح اثنان من أبنائه واستشهد ٧ من مرافقيه.
[center]
كان فى يوم 22/3/2004
ولد فى ٢٨ يونيو ١٩٣٦م فى عسقلان بفلسطين، ومع حلول النكبة هاجر صبيا مع أسرته إلىقطاع غزة تعرض فى عام ١٩٥٢ لحادث أدى إلى إصابته بالشلل وواصل تعليمه ، حيث درس فى جامعة الأزهر فى القاهرة فلما بلغ العشرين بدأ نشاطه السياسى بالمشاركة فى المظاهرات التى اندلعت فى غزة احتجاجا على العدوان الثلاثى الذى استهدف مصر عام ١٩٥٦.
نحن نتحدث عن الشيخ أحمد ياسين وحينما احتلت إسرائيل كل الأراضى الفلسطينية بعد هزيمة يونيو ١٩٦٧م بما فيها قطاع غزة كان الشيخ أحمد ياسين يلهب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسى لمقاومة المحتل وفى عام ١٩٨٧م، اتفق مع مجموعة من قادة العمل الإسلامى فى قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامى أطلقوا عليه اسم «حركة المقاومة الإسلامية حماس» حيث كان لا يرى جدوى فى الاعتماد على المجتمع الدولى فى تحرير الأرض الفلسطينية وبعد ازدياد أعمال الانتفاضة الأولى، بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير فى وسيلة لإيقاف نشاط أحمد ياسين فداهمت بيته فى أغسطس ١٩٨٨ وفتشته.
وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيليين وتصفية العملاء المتعاونين مع المحتل الصهيونى قامت سلطات الاحتلال بالقبض عليه. حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرى لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين ومجموعة من المعتقلين فى السجون الإسرائيلية فقامت بخطف جندى إسرائيلى قرب القدس يوم ١٣ ديسمبر ١٩٩٢ وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندى مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة واستشهاد قائد مجموعة الفدائيين.
اطلق سراح الشيخ ياسين فى فجر يوم الأربعاء ١/١٠/١٩٩٧ وأبعد إلى الأردن بعد ثمانية أعوام ونصف من الاعتقال، وكانت عملية فاشلة قام بها الموساد لاغتيال رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل فى عاصمة الأردن عمان أثارت غضب الحسين الذى طالب بالإفراج عن الشيخ مقابل إطلاق عميلى الموساد الإسرائيليين اللذين أوقفا فى الأردن.
وفى ٦ سبتمبر ٢٠٠٣، تعرض الشيخ أحمد ياسين لمحاولة اغتيال إسرائيلية حينما كان فى أحد المبانى فى قطاع غزّة، مع مرافقه إسماعيل هنية، فأصيب ياسين بجروح طفيفة إلى أن نجحت إسرائيل فى اغتياله فى مثل هذا اليوم (٢٢مارس) من عام ٢٠٠٤م بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامى الكائن فى قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق آرئيل شارون إذ قامت مروحيات الأباتشى الإسرائيلية بإطلاق ٣ صواريخ تجاه كرسيه المتحرك، فاستشهد وجُرح اثنان من أبنائه واستشهد ٧ من مرافقيه.
[center]