الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الشيخ أحمد ياسين:
من أعلام الدعوة الإسلامية بفلسطين، والمؤسس لأكبر جامعة إسلامية بها "حماس"، ولد بعسقلان عام 1937م، وأصيب في مقتبل شبابه بالشلل التام إثر وقوعه وانكسار رقبته أثناء لعبه مع أصحابه.
بعد حصوله على الثانوية اشتغل بالتدريس رغم الصعوبات التي واجهها بسبب شلله. اعتقلته السلطات المصرية عام 1956م للاشتباه في وجود علاقة تنظيمية له بجماعة الإخوان المسلمين، وأفرج عنه في نفس العام لعدم ثبوت ذلك.
بعد هزيمة 1967م واحتلال اليهود لكل الأراضي الفلسطينية تقريباً نشط الشيخ في إلقاء الخطب لمقاومة اليهود ونشط في جمع التبرعات ورعاية أسر الشهداء والمعتقلين.
في عام 1987م اتفق الشيخ مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي بغزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصاراً باسم "حماس"، وكان له دورا كبيرا في الانتفاضة التي اندلعت في ذلك العام، والتي اشتهرت باسم "انتفاضة المساجد"، ومنذ ذلك الوقت وهو يعتبر الزعيم الروحي للحركة والانتفاضة.
اعتقلته سلطات الاحتلال عدة مرات كان أخرها عام 1991م وصدر حكماً بسجنه مدى الحياة ولكن أفرج عنه عام 1997م في عملية تبادل أسرى بين الأردن وسلطات الاحتلال.
في فجر 22 / 3 / 2004م اغتالته قوات الاحتلال الجوية أثناء خروجه من صلاة الفجر.
رحمة الله عليه وعلى شهداء المسلمين
الشيخ أحمد ياسين:
من أعلام الدعوة الإسلامية بفلسطين، والمؤسس لأكبر جامعة إسلامية بها "حماس"، ولد بعسقلان عام 1937م، وأصيب في مقتبل شبابه بالشلل التام إثر وقوعه وانكسار رقبته أثناء لعبه مع أصحابه.
بعد حصوله على الثانوية اشتغل بالتدريس رغم الصعوبات التي واجهها بسبب شلله. اعتقلته السلطات المصرية عام 1956م للاشتباه في وجود علاقة تنظيمية له بجماعة الإخوان المسلمين، وأفرج عنه في نفس العام لعدم ثبوت ذلك.
بعد هزيمة 1967م واحتلال اليهود لكل الأراضي الفلسطينية تقريباً نشط الشيخ في إلقاء الخطب لمقاومة اليهود ونشط في جمع التبرعات ورعاية أسر الشهداء والمعتقلين.
في عام 1987م اتفق الشيخ مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي بغزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصاراً باسم "حماس"، وكان له دورا كبيرا في الانتفاضة التي اندلعت في ذلك العام، والتي اشتهرت باسم "انتفاضة المساجد"، ومنذ ذلك الوقت وهو يعتبر الزعيم الروحي للحركة والانتفاضة.
اعتقلته سلطات الاحتلال عدة مرات كان أخرها عام 1991م وصدر حكماً بسجنه مدى الحياة ولكن أفرج عنه عام 1997م في عملية تبادل أسرى بين الأردن وسلطات الاحتلال.
في فجر 22 / 3 / 2004م اغتالته قوات الاحتلال الجوية أثناء خروجه من صلاة الفجر.
رحمة الله عليه وعلى شهداء المسلمين