في الحديث: (من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة) وفي حديث آخر يقول: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) كيف الجمع بين الحديثين؟
الجمع بينهما أن من أدرك الركوع أدرك الركعة، وهو معذور لأنه ما أدرك القيام حتى يقرأ، والنبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر له أبو بكرة أنه أدرك الركوع لم يأمره بقضاء الركعة، فدل على أن الفاتحة تسقط عنه إذا لم يدرك إلا الركوع، وهكذا لو نسيها المأموم أو جهل تسقط عنه، وتجزئه الركعة، ولكنها ركن في حق الإمام والمنفرد، لا بد منها، أما المأموم تسقط عنه إذا جهل أو نسي أو جاء والإمام راكع.
*****************************************************
تعليق متواضع لي
*********
العلماء هنا انقسموا فريقين
1- من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة00و هو قول الجمهور0
2-من أدرك الركوع 0فعليه أن يأتى بهذه الركعة بعد الصلاة(و من أنصار هذا الرأي 0علم كبير جدا له وزنه هو الإمام البخاري رحمه الله)0
من أخذ بالرأي الأول فقد اتبع الجمهور0و من أخذ بالثاني فهو الأسلم (و الله تعالى أعلم00أنا لا أفتي لأني لست أهلا 00و لكني أنقل ما تعلمته فقط)0
الجمع بينهما أن من أدرك الركوع أدرك الركعة، وهو معذور لأنه ما أدرك القيام حتى يقرأ، والنبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر له أبو بكرة أنه أدرك الركوع لم يأمره بقضاء الركعة، فدل على أن الفاتحة تسقط عنه إذا لم يدرك إلا الركوع، وهكذا لو نسيها المأموم أو جهل تسقط عنه، وتجزئه الركعة، ولكنها ركن في حق الإمام والمنفرد، لا بد منها، أما المأموم تسقط عنه إذا جهل أو نسي أو جاء والإمام راكع.
*****************************************************
تعليق متواضع لي
*********
العلماء هنا انقسموا فريقين
1- من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة00و هو قول الجمهور0
2-من أدرك الركوع 0فعليه أن يأتى بهذه الركعة بعد الصلاة(و من أنصار هذا الرأي 0علم كبير جدا له وزنه هو الإمام البخاري رحمه الله)0
من أخذ بالرأي الأول فقد اتبع الجمهور0و من أخذ بالثاني فهو الأسلم (و الله تعالى أعلم00أنا لا أفتي لأني لست أهلا 00و لكني أنقل ما تعلمته فقط)0