الرئيسية
المنشورات
انهارده يا جماعه هتكلم عن الرجل ذو القناع الحديدى اكيد كلنا عارفين الفيلم اللى قام ببطولته ليونارد دى كابيريو بس انا مقصدش الفيلم لان الروايه دى ليها اساس حقيقى رغم اختلاف الروايات عن اللغز ده الا ان فعلا كان فى سجين ذو قناع حديدى
ويعود هذا اللغز الى عصر الملك (لويس الرابع عشر) ... ففي صباح الخامس من سبتمبر من عام 1661م، اودع السجين ذو القناع الحديدى بسجن الباستيل اختلفت الورايات منهم من قال انه اتى للسجن تحت حراسه مشدده وكان لابس ملابس فاخره جدا وانه دخل سجن الباستيل فى زنزانه مخصصه له كانت فاخره جدا وكان بيعامل معامله خاصه بكل احترام جدا وكان الملك بنفسه بيسال على صحته من فتره لاخرى وفى روايه تانيه بتقول انه اتسجن فى زنزانه حقيره صغيره جدا بالكاد تكفى لوجوده فيها وان الملك امر بعدم اطعامه الا كل يومين فقط بالقدر اللى يبقيه حى بس الروايتين اتفقوا على ان كان فى اوامر مشدده ان السجين لو حاول انه يقلع القناع انه يقتل وانه لو تحدث مع اى شخص فى اى شى غير حاجاته الشخصيه يقتل فورا
السجين فضل داخل القناع طول فتره حبسه وهى ربع قرن منعرفش بقه كانت معامله خاصه ولا معامله بحقاره المهم انه كان سجين وحتى لما اصابه المرض القناع لم يخلع عن وجهه حتى لقياس حرارته لان وقتها كان لازم من تحت اللسان فقط
توفى السجين بعد قضاء ربع قرن داخل القناع وداخل سجن الباستيل بردو الروايات اختلفت فى اتقال انه ادفن فى مقبره فاخره من الرخام وظلت عليها حراسه لفتره طويله لضمان اختفاء السر .. وقد دفن ذو القناع الحديدي تحت اسم مستعار.. وهو ( مارشيولي )
والروايه التانيه بتقول انه تم حرق الجثه
وبعد موت السجين تم اعاده طلاء دهان الزنزانه خوفا من انه يكون سايب اى دليل او رساله وتم تغير البلاط للزنزانه
اللغز ده حير جميع المؤرخين حتى الان فى تفسير قال انهم اكيد كان اخ تؤم للملك وده اتنفذ فيلم بالفعل بس التفسير ده معجبش المؤرخين
ويقال ايضابانتهاء حقبة ملك الشمس خلفه لويس السادس عشر، وأمام إلحاح زوجته الملكة ماري أنطوانيت بإماطة اللثام عن قضية أثارت فضولها، بدأت تحريات ما لبثت أن توقفت إثر اندلاع الثورة الفرنسية التي أطاحت بالملكية، ليأخذ الزعيم روبيس ـ بيار على عاتقه مسؤولية الكشف عن سر شغل فرنسا لبضعة عقود، وما تم العثور عليه في مكتب وزير الحربية الأسبق وضع الحقيقة نصب الأعين.
من فحوى الرسالة الموجهة بخط الملك لويس الرابع عشر إلى آمر سجن الباستيل، نقرأ ما يثير الدهشة: (برفقة المركيز سانت ـ مارس تجد المدعو إستاش ـ داغوار ولا يأخذك العجب، من قناع حديدي أحذرك من مغبة إزاحته عن وجهه، والسجان القائم على حراسته مخول بقتله لدى الاشتباه بأبسط إشارة تمرد فالكلام معه محظور وتفتيش زنزانته واجب يومي، إما إطعامه فيخضع لشروط إلقاء ما يسد رمقه لمدة يومين، لاختصار التردد على رجل ملعون، وفي حال موته أطلب إبلاغي على جناح السرعة قبل نقل جثته!
بظهور اسم استاش داغوار في رسالة الملك، أمسك التحقيق بطرف الخيط، فهو مواطن من جنوب فرنسا وشقيق لستة شبان سقط أربعة منهم قتلى في معارك الدفاع عن الملك، ومن مبدأ العرفان بالجميل أصبح داغوار جليس ملك الشمس، كما رفع مقامه إلى مرتبة النبلاء.
في بلاط فرساي كانت جلسات السحر والشعوذة من الممارسات الليلية، وقد برعت بفنون السحر الأسود مدام مونتسابن عشيقة الملك التي سلبت لبه، وإذ التقاها استاش داغوار خفق قلبه كما لم يخفق من قبل، بعد أن استمالته بغنجها وفتنتها، إلى أن جاء يوم ضُبط فيه متسللاً إلى مخدعها، مموهاً شخصيته خلف قناع حديدي يعيد إلى الأذهان أقنعة فرسان تلك العصور أثناء الحروب والمبارزات.
باكتشاف أمره قادته خيانته إلى قدره المشؤوم.
لم يأمر الملك بقتل رجل لا يرقى أن يكون غريمه في العشق بل أراد تحقير شأنه بسجنه على الهيئة التي وجد متلبساً فيها إلى أن وافاه الأجل!!
من جريدة الإتجاه الأخر
وفى النهايه يظل الرجل ذو القناع الحديدى لغز لم نجد له تفسير
ويعود هذا اللغز الى عصر الملك (لويس الرابع عشر) ... ففي صباح الخامس من سبتمبر من عام 1661م، اودع السجين ذو القناع الحديدى بسجن الباستيل اختلفت الورايات منهم من قال انه اتى للسجن تحت حراسه مشدده وكان لابس ملابس فاخره جدا وانه دخل سجن الباستيل فى زنزانه مخصصه له كانت فاخره جدا وكان بيعامل معامله خاصه بكل احترام جدا وكان الملك بنفسه بيسال على صحته من فتره لاخرى وفى روايه تانيه بتقول انه اتسجن فى زنزانه حقيره صغيره جدا بالكاد تكفى لوجوده فيها وان الملك امر بعدم اطعامه الا كل يومين فقط بالقدر اللى يبقيه حى بس الروايتين اتفقوا على ان كان فى اوامر مشدده ان السجين لو حاول انه يقلع القناع انه يقتل وانه لو تحدث مع اى شخص فى اى شى غير حاجاته الشخصيه يقتل فورا
السجين فضل داخل القناع طول فتره حبسه وهى ربع قرن منعرفش بقه كانت معامله خاصه ولا معامله بحقاره المهم انه كان سجين وحتى لما اصابه المرض القناع لم يخلع عن وجهه حتى لقياس حرارته لان وقتها كان لازم من تحت اللسان فقط
توفى السجين بعد قضاء ربع قرن داخل القناع وداخل سجن الباستيل بردو الروايات اختلفت فى اتقال انه ادفن فى مقبره فاخره من الرخام وظلت عليها حراسه لفتره طويله لضمان اختفاء السر .. وقد دفن ذو القناع الحديدي تحت اسم مستعار.. وهو ( مارشيولي )
والروايه التانيه بتقول انه تم حرق الجثه
وبعد موت السجين تم اعاده طلاء دهان الزنزانه خوفا من انه يكون سايب اى دليل او رساله وتم تغير البلاط للزنزانه
اللغز ده حير جميع المؤرخين حتى الان فى تفسير قال انهم اكيد كان اخ تؤم للملك وده اتنفذ فيلم بالفعل بس التفسير ده معجبش المؤرخين
ويقال ايضابانتهاء حقبة ملك الشمس خلفه لويس السادس عشر، وأمام إلحاح زوجته الملكة ماري أنطوانيت بإماطة اللثام عن قضية أثارت فضولها، بدأت تحريات ما لبثت أن توقفت إثر اندلاع الثورة الفرنسية التي أطاحت بالملكية، ليأخذ الزعيم روبيس ـ بيار على عاتقه مسؤولية الكشف عن سر شغل فرنسا لبضعة عقود، وما تم العثور عليه في مكتب وزير الحربية الأسبق وضع الحقيقة نصب الأعين.
من فحوى الرسالة الموجهة بخط الملك لويس الرابع عشر إلى آمر سجن الباستيل، نقرأ ما يثير الدهشة: (برفقة المركيز سانت ـ مارس تجد المدعو إستاش ـ داغوار ولا يأخذك العجب، من قناع حديدي أحذرك من مغبة إزاحته عن وجهه، والسجان القائم على حراسته مخول بقتله لدى الاشتباه بأبسط إشارة تمرد فالكلام معه محظور وتفتيش زنزانته واجب يومي، إما إطعامه فيخضع لشروط إلقاء ما يسد رمقه لمدة يومين، لاختصار التردد على رجل ملعون، وفي حال موته أطلب إبلاغي على جناح السرعة قبل نقل جثته!
بظهور اسم استاش داغوار في رسالة الملك، أمسك التحقيق بطرف الخيط، فهو مواطن من جنوب فرنسا وشقيق لستة شبان سقط أربعة منهم قتلى في معارك الدفاع عن الملك، ومن مبدأ العرفان بالجميل أصبح داغوار جليس ملك الشمس، كما رفع مقامه إلى مرتبة النبلاء.
في بلاط فرساي كانت جلسات السحر والشعوذة من الممارسات الليلية، وقد برعت بفنون السحر الأسود مدام مونتسابن عشيقة الملك التي سلبت لبه، وإذ التقاها استاش داغوار خفق قلبه كما لم يخفق من قبل، بعد أن استمالته بغنجها وفتنتها، إلى أن جاء يوم ضُبط فيه متسللاً إلى مخدعها، مموهاً شخصيته خلف قناع حديدي يعيد إلى الأذهان أقنعة فرسان تلك العصور أثناء الحروب والمبارزات.
باكتشاف أمره قادته خيانته إلى قدره المشؤوم.
لم يأمر الملك بقتل رجل لا يرقى أن يكون غريمه في العشق بل أراد تحقير شأنه بسجنه على الهيئة التي وجد متلبساً فيها إلى أن وافاه الأجل!!
من جريدة الإتجاه الأخر
وفى النهايه يظل الرجل ذو القناع الحديدى لغز لم نجد له تفسير
