ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 10:45 am

    الطَّرَبُ " يذهب الناس إلى أنه في الفَرَح دون الجزَع، وليس كذلك، إنما الطرب خفّة تصيب الرجل لشدَّة السرور، أو لشدَّة الجزع.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 10:52 am

    " الحِشْمَة " يضعها الناس موضع الاستحياء، قال الأصمعي: وليس كذلك، إنما هي بمعنى الغضب، وحكى عن بعض فصحاء العرب أنه قال: " إن ذلك لممَّا يُحْشِمُ بني فلان " أي: يغضبهم.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 10:52 am

    قال الأصمعي: ونحوٌ من هذا قول الناس " زَكِنْتُ الأمر " يذهبون فيه إلى معنى ظننتُ وتوهمَّتُ، وليس كذلك، إنما هو بمعنى علمتُ، يقال: زَكِنْتُ الأمر أزْكَنُهُ.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 10:54 am

    " القافِلَةُ " يذهب الناس إلى أنها الرُّفقة في السفر، ذاهبةً كانت أو راجعةً، وليس كذلك، إنما القافلة الراجعة من السفر، يقال: قَفَلَتْ فهي قافلة، وقَفَلَ الجُندُ من مبعثهم، أي: رَجَعوا.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 10:55 am

    " المأتمُ " يذهب الناس إلى أنه المصيبة، ويقولون: كنا في مأتمٍ، وليس كذلك، إنما المأتم النساء يجتمعن في الخير والشر، والجمع مآتم، والصواب أن يقولوا: كنا في مَنَاحة، وإنما قيل لها مَنَاحة من النَّوائح لتاقبلهن عند البكاء .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:05 am

    " الظلُّ والفَيْءُ " يذهب الناس إلى أنهما شيء واحد، وليس كذلك؛ لأن الظل يكون غُدوةً وعشيَّةً، ومن أول النهار إلى آخره،والفيء لا يكون إلا بعد الزوال، ولا يقال لما قبل الزوال فيء، وإنما سمي بالعشي فيئاً لأنه ظلٌّ فاء عن جانب إلى جانب، أي: رجع عن جانب المغرب إلى جانب المشرق .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:05 am

    ( الدلج ) يذهب الناس إلى أنه الخروج من المنزل في آخر الليل ، وليس كذلك ، إنما الدلج سير الليل .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:06 am

    انتقاء أبي الهمام البرقاوي (حفظه الله) :

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=238796
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:07 am

    " العِرْضُ " يذهب الناس إلى أنه سَلَفُ الرجل من آبائه وأمهاته، وأن القائل إذا قال: شَتَمَ عرضي فلان إنما يريد شتم آبائي وأمهاتي وأهل بيتي، وليس كذلك، إنما عِرْض الرجل نفسه، ومن شتم عِرْضَ رجل فإنما ذكره في نفسه بالسوء، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة: " لا يَبُولونَ ولا يَتَغَوَّطونَ، إنما هو عَرَق يخرج من أعراضهم مثل المِسْكِ " يريد يجري من أبدانهم، ومنه قول أبي الدرداء " أقْرِض من عِرضك ليوم فقرك " يريد مَن شتمك فلا تشتمه، ومن ذكرك بسوء فلا تذكره، ودَعْ ذلك عليه قَرْضاً لك ليوم القصاص والجزاء، ولم يرد أقرض عرضك من أبيك وأمك وأسلافك؛ لأن شَتْمَ هؤلاء ليس إليه التحليلُ منه،
    وقال ابن عُيَيْنة: لو أن رجلاً أصاب من عرض رجل شيئاً ثمَّ تَوَرَّع فجاء إلى ورثته أو إلى جميع أهل الأرض فأحَلّوه ما كان في حلٍّ، ولو أصاب من ماله شيئاً ثم دفعه إلى ورثته لكنا نرى ذلك كفاره له، فعِرْضُ الرجل أشد من ماله، قال حسان بن ثابت الأنصاري:
    هجوتَ محمَّداً فأجبتُ عنهُ ... وعندَ الله في ذاكَ الجزاءُ
    فإنَّ أبي ووالدَهُ وعِرْضِي ... لعِرْضِ محمَّدٍ مِنكمْ وِقاءُ
    أراد فإن أبي وجَدِّي ونفسي وقاء لنفس محمد، ومما يزيد في وضوح هذا حديثٌ حدَّثنيه الزيادي عن حمَّاد بن زيد عن هشام عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيعجزُ أحدكمْ أنْ يكونَ كأبي ضَمْضَمٍ، كان إذا خرج من منزله قال: اللهم إني قد تصدَّقتُ بعِرْضِي على عِبادك ".
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:07 am

    " العِتْرَة " يذهب الناس إلى أنها ذُرّيَّةُ الرجل خاصَّة، وأنَّ من قال: " عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم " فإنما يذهب إلى ولد فاطمة رضي الله عنها، وعِتْرَة الرجل ذريته وعشيرته الأدْنَوْنَ: مَنْ مضى منهم، ومن غَبَرَ، ويدُلك على ذلك قول أبي بكر رضي الله عنه: " نحن عِتْرَة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي خرج منها، وبَيْضَته التي تَفَقَّأَتْ عنه، وإنما جِيبَتْ العربُ عنا كما جيبت الرحا عن قُطْبها " ولم يكن أبو بكر رضوان الله عليه ليدَّعي بحضرة القوم جميعاً ما لا يعرفونه.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:08 am

    " الخُلْف، والكَذِب " لا يكاد الناس يفرِّقون بينهما، والكذب فيما مضى، وهو أن يقول: فعلت كذا وكذا، ولم يفعله، والخلف فيما يُستقبل، وهو أن تقول: سأفعل كذا وكذا، ولا تفعله.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:08 am

    " الفقير، والمسكين " لا يكاد الناس يفرقون بينهما، وقد فَرَق الله تعالى بينهما في آية الصدقات فقال جل ثناؤه(إنما الصَّدَقَاتُ للفُقَراءِ والمَسَاكين )وجعل لكل صنف سَهْمَاً، والفقير: الذي له البُلْغة من العيش، والمسكين: الذي لا شيء له.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:11 am

    " الخائن، والسارق " لا يكاد الناس يفرُقُون بينهما، والخائن: الذي اؤتمن فأخذ فخان،والسارق: مَن سرق سراً بأي وجه كان.
    ويقال: كل خائن سارق، وليس كل سارق خائناً، والغاصب: الذي جاهَرك ولم يستتر، والقطعُ في السَّرَقِ دون الخيانة والغصب.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:11 am

    " البخيل، واللئيم " يذهب الناس إلى أنهما سواء، وليس كذلك، إنما البخيل الشحيح الضَّنين، واللئيم: الذي جمع الشحَّ ومَهَانة النفس ودناءة الآباء، يقال: كل لئيم بخيل، وليس كل بخيل لئيماً.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:12 am

    " الحمد، والشكر " لا يفرق الناس بينهما؛ فالحمد: الثناء على الرجل بما فيه من حَسَن، تقول: حَمِدْت الرَّجُل إذا أثنيتَ عليه بكرم أو حَسَب أو شجاعة، وأشباه ذلك، والشكر له: الثناء عليه بمعروفٍ أوْلاكَهُ؛ وقد يوضع الحمد موضع الشكر؛ فيقال حمدته على معروفه عندي كما يقال: شكرتُ له عليه جشاعته.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:12 am

    " الجَبْهة، والجَبِين " لا يكاد الناس يفرقون بينهما؛ فالجبهة: مَسْجِدُ الرجل الذي يصيبه نَدَبُ السجود، والجبينان: يكتنفانها، من كل جانب جبينٌ.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:12 am

    " الأعجميُّ، والعجميُّ " و " الأعرابيُّ، والعربيُّ " لا يكاد عوامُّ الناس يفرقون بينهما؛ فالأعجمي: الذي لا يُفصح وإن كان نازلاً في البادية، والعجميُّ: المنسوب إلى العجم وإن كان فصيحاً، والأعرابي: هو البدوي وإن كان بالحضر، والعربيُّ: المنسوب إلى العرب وإن لم يكن بدوياً.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:13 am

    باب تأويل ما جاء مثنى في مستعمل الكلام
    يقال: " ذهب منه الأطْيَبان " يراد به الأكل والنكاح.
    و" أهْلَكَ الرجالَ الأحمَرَانِ " الخمرُ واللحمُ.
    و " أهلك النساء الأصْفَرَانِ " الذهب والزعفران.
    و" اجتمع للمرأة الأبْيَضَانِ " الشحم والشباب.
    و" أتى عليه العَصْرَان " الغداة والعشي.
    و" المَلَوَانِ " الليلُ والنهارُ، وهما الجديدان.
    و" العُمَرَان " أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
    و" الأسْوَدَان " التمر والماء، قالت عائشة رضي الله عنها: " لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الأسودان التمر والماء ". وقال حجازي لرجل استضافته: " ما عندنا إلا الأسودان " فقال له: " خير كثير " قال: " لعلك تظنهما التمر والماء، والله ما هما إلا اللَّيل والحرَّة ".
    و" الأصغران " القلب واللسان.
    و" الأصْرَمَان " الذئب والغُراب؛ لأنهما انصرما من النَّاس.
    و" الخافِقَان " المشرق والمغرب؛ لأن الليل والنهار يخفقان فيهما.
    وقولهم " لا يُدرَى أيُّ طَرَفيه أطول " يراد نسب أمه أو نسب أبيه، لا يدري أيهما
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:13 am

    باب تأويل المستعمل من مزدوج الكلام
    " له الطِّمُّ والرِّمُّ " الطم: البحر، والرم: الثَّرى.
    و" هو أكذبُ من دَبَّ ودَرَج " أي: أكذب الأحياء والأموات يقال للقوم إذا انقرضوا: قد دَرَجوا.

    " لا يقبل الله منه صَرْفاً ولا عَدْلا " الصرف: التوبة، والعدل الفدية، قال الله تعالى( وإنْ تَعْدِلْ كلَّ عَدْلٍ لا يُؤخَذْ منها ). أي: وإن تفدِ كلَّ فِدَاء؛ وقال يونس: الصَرْف الحيلة، ومنه قيل: إنَّه يتصرَّف في كذا وكذا، قال الله تعالى ( فما تَسْتَطِيعونَ صَرْفاً ولا نَصْراً ).
    وقال قوم ( الصرف ) الفريضة و ( العدل ) التطوع، وقيل عكسه .

    " القوم في هِياط ومِياط " الهِياط: الصِّياح، والمِياط: الدفاع، والمَيْط: الدَّفْع ومنه " إماطة الأذى عن الطريق ".
    وقولهم " كيف السامَّةُ والعامَّةُ " السامة: الخاصة.
    ويقولون " حيَّاك الله وبَيَّاك " حياك الله: مَلَّكك الله، والتحية: الملك، ومنه " التحيات لله " يراد: الملك لله، ويقال: بَيَّاك الله، أي: اعتمدك الله بالملك والخير،
    وقولهم " هو لك حِلٌّ وبِلٌّ قال الأصمعي: بلٌّ: مُباح بلغة حِمْيَر، وقال: وأخبرني بذلك المعتمر بن سليمان.
    " ما عنده خَيْر ولا مَيْر " المَيْر: مصدر مَارَهُمْ يَمِيرُهُمْ مَيْراً، من المِيرَة.
    " ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ " السبد: الشعر والوبر، يعني الإبل والمعز، واللبد: الصوف، يعني الغنم.
    " هم بين حاذِف وقاذِف " الحاذف: بالعصا، والقاذف: بالحجَر.
    " هو جائع نائع " قال بعضهم: نائع إتباع، وقال بعضهم: نائع عطشان
    و" ما ذقتُ عنده عَبَكةً ولا لَبَكة " العبكة: الحبَّة من السّويق، واللبكة: القطعة من الثَّريد.
    ويقولون ( لا يدالس ولا يؤالس ) يداليس : من الدلَس ، وهو الظلمة ، أي : لا يخادعك ولا يخفي عنك الشيء ، فكأنه يأتيك به في الظلام ، ومن يقال ( دلس علي كذا ) ويؤالس من الألس وهو الخيانة .

    باب ما يُستعمل من الدعاء في الكلام

    يقال " أرغَمَ الله أنفَهُ " أي: ألزَقَه بالرَّغام، وهو التراب، ثم يقال " على رَغْمه " و " على رَغْمِ أنفِهِ " و " إن رَغِم أنفُه ".
    ويقولون " قَمْقَمَ الله عصَبَه " أي: جمعه وقبضه، ومنه قيل للبحر " قَمْقَام " لأنه مُجتمع الماء.



    ويقال: " استأصَل الله شأْفته " الشأفة: قَرْحة تخرج في القدَمِ فتُكوى فتذهب، يقال منه: شَئِفَتْ رِجْله تَشْأَفُ شَأَفاً، يقول: أذهبك الله كما أذهب ذاك.
    "أسكت الله نأمَته " مهموزة مخففة الميم، وهي من النَّئيم وهو الصوت الضعيف. ويقال نامَّته - بالتشديد غير مهموز - أي: ما ينمُّ عليه من حركته.
    ويقال " سخَّم الله وجهَهُ " أي: سوَّده، من السُّخام، وهو سواد القِدْر.
    وقوله " بالرِّفاءِ والبَنِين " يُدعى بذلك للمتزوّج، والرِّفاء: الالتحام والاتفاق، ومنه أخذ " رَفْء الثَّوب. ويقال: بالرِّفاء من " رَفَوْتُ الرجل " إذا سكَّنْته،
    وقولهم " مرحباً " أي: أتيت رُحْباً، أي: سَعَة، وأهلاً أي: أتيت أهلاً لا غُرَباء فأنَسْ ولا تستوحِشْ، وسهلاً أي: أتيت سهلاً لا حَزْناً، وهو في مذهب الدعاء، كما تقول: لقيتَ خيراً.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:14 am

    باب تأويل كلامٍ من كلامِ الناس مُستعمل

    يقولون: " حَلَبَ فُلانٌ الدَّهرَ أشْطَرَه " أي: مرَّت عليه صُروفه من خيره وشره، وأصله من أخْلافِ الناقة، ولها شطران: قادِمان، وآخِران، فكل خِلْفين شَطْر.
    ويقولون: " ادْفَعْهُ إليهِ برُمَّته " وأصله أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحَبْلٍ في عنقه، والرُّمَّة: الحبل البالي، فقيل ذلك لكل مَنْ دفع شيئاً بجملته لم يحتبس منه شيئاً، يقول: " ادفعه إليه برمته " أي: كُلَّه.

    ويقولون: " فلانٌ نَسِيجُ وَحْدِه " وأصله أن الثوب الرفيع النفيس لا ينسج على منوال غيره، وإذا لم يكن نفيساً عُمل على منواله سَدَى عدَّة أثواب؛ فقيل ذلك لكل كريم من الرجال.


    ويقولون لمن رفع صوته " قد رَفَعَ عَقِيرَتَهُ " وأصله أن رَجُلاً قُطعت إحدى رِجْليه فرفعها ووضعها على الأخرى وصرخ بأعلى صوته؛ فقيل لكل رافعٍ صوته: قد رفع عقيرته، والعقيرة: الساق المقطوعة.



    ويقولون " لا تُبَلّمْ عليه " أي: لا تُقَبّحْ، وأصله من " أبْلَمَت الناقة " إذا ورم حَيَاؤها من شدة الضّبعة.
    ويقولون " النَّاسُ أخْيَافٌ " أي: مختلفون، مأخوذ من الخَيَفِ، وهو أن تكون إحدى العينين من الفَرَس سَوْداء والأخرى زَرْقاء.


    ويقولون " هو ابن بَجْدَتها " يقال: " عنده بَجْدَة ذلك " أي: عِلم ذلك، و " هو عالم ببَجْدَة أمرك " أي: بدِخْلَتِهِ.
    ويقال " غَضِبَ واسْتَشَاطَ " أي: احتدَّ، وهو من " شاطَ يَشيطُ " إذا احترق، كأنه التهب في غضبه، قال الأصمعي: هو من قولهم " ناقة مِشْيَاط " وهي التي يظهر فيها السِّمَنُ سريعاً.

    ويقولون " سَكْرَان ما يَبُتُّ " أي: لا يقطع أمراً، من قولك " بَتَتُّ الحَبْلَ " و " طَلَّقها ثلاثاً بَتَّة "، قال الأصمعي: ولا يقال يُبِتُّ، قال الفراء: هما لغتان: بَتَتُّ عليه القضاء، وأبتَتِّه.

    وقولهم " صَدَقَةٌ بَتَّةٌ بَتْلة " من " بَتَلْتُ " أي: قطعتها، يراد أنها بائنة من صاحبها مقطوعة لا سبيل له عليها، ومنه قيل لمريم العذراء " البَتُول " أي: المقطوعة من الرجال.

    ويقولون " كما تَدِينُ تُدان " أي: كما تَفعل يُفعل بك، وكما تُجازِي تُجازَى، وهو من قولهم " دِنْتُه بما صَنَعَ " أي: جازيته.

    ويقولون " عَدَا فلانٌ طَوْرَه " أي: جاوَزَ مقداره، هو من " طِوَار الدَّار " أي: ما كان ممتداً معها من الفناء، ومنه يقال أيضاً " لا أطُور به " أي: لا أقْرَب فِنَاءه.

    ويقولون " هو في أمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه " نرى أن أصله شدَّةٌ أصابتهم حتى كانت المرأة تنسى وليدها، وتذهل عنه فلا تناديه، ثم صار مَثَلاً في كل شدة، وقال أبو عبيدة: هو أمر عظيم لا يُنَادى فيه ويقولون " لكل ساقِطَةٍ لاقِطَةٌ " أي: لكل نادرة مَنْ الكلام من يحملها ويُشِيعها.


    ويقولون " خَبيثٌ دَاعِرٌ " قال ابن الأعرابي: أُخذت الدَّعارة من العُود الدَعِر، وهو الكثير الدخان.
    ويقولون " قال ذلك أيضاً، وفعل ذلك أيضاً " وهو مصدر " آضَ إلى كذا " أي: صار إليه، كأنه قال: فعل ذلك عَوْداً.
    وقولهم " مائةٌ ونَيِّفٌ " مأخوذٌ من " أنافَ على الشيء " إذا أطلَّ عليه وأوْفَى، كأنه لما زاد على المائة أشْرَفَ عليه
    ا
    وقولهم " أسْوَدُ مثل حَلَك الغراب " قال الأصمعي: هو سواده، وقال غيره: " هو أسود مثل حَنَك الغراب " وقال: يعني مِنْقاره.

    وقولهم " لا جَرَم " قال الفراء: هي بمنزلة " لا بدَّ " و " لا مَحالة " ثم كثرت في الكلام حتى صارت كقولك " حقاً "، وأصلها من " جَرَمْتُ " أي: كسبت،

    وقولهم " ما رَزَأْته زِبالاً " الزِّبَال: ما تحتمله النملة بفيها.

    وقولهم " بيننا وبينهم مَسَافة " أصله من السَّوْف، وهو الشَّمُّ، وكان الدليل بالفَلاة ربما أخذ التراب فشمَّه؛ ليعلم أعلى قَصْدٍ هو أم على جَوْرٍ، ثم كثر ذلك حتى سموا البعد مسافة، قال رُؤْبة بن العجاج:
    إذا الدَّليلُ اسْتَافَ أخْلاقَ الطُّرُقْ
    أي: شمَّها.
    وقولهم للدِّية " عَقْل " والأصل أن الإبل كانت تجمع وتُعقل بفِناء وليّ المقتول، فسميت الدية عقلاً، وإن كانت دراهم أو دنانير

    وقولهم للنساء " ظَعائن " وأصل الظعائن: الهوادج، وكنَّ يكنُّ فيها، فقيل للمرأة: ظعينة، قال أبو زيد: ولا يقال ظُعُنٌ ولا حَمُول إلا للإبل التي عليها الهوادج، كان فيها نساء أم لم يكن.



    وقولهم للتمسُّح بالحجارة " استنجاء " وأصله من النَّجْوة، وهي الارتفاع من الأرض، وكان الرجل إذا أراد قضاء حاجته تستَّر بنجوة، فقالوا: ذهب يَنْجُو، كما قالوا: ذهب يتغوَّط، ثم اشتقوا منه
    فقالوا " قد اسْتَنْجَى " إذا مسح موضع النَّجْو أو غسله؛ و " التغوط " من الغائط، وهو البطن الواسع من الأرض المطمئن، وكان الرجل إذا أراد قضاء حاجته أتى غائطاً من الأرض، فقيل لكل من أحدث " قد تغوَّط " و " العَذِرة ": فناء الدَّار، وكانوا يلقون الحَدَثَ بأفنية الدور، فسمي الحدث عَذِرة، وفي الحديث: " اليهود أنتن خلق الله عَذِرة " أي: فناء؛

    و " الحُشّ " الكنيف، وأصله البستان، وكانوا يقضون حوائجهم في البساتين؛ فسمي الكنيف حُشّاً؛ و " الكنيف " أصله الساتر،

    و" التيمم بالصعيد " أصله التعمُّد، يقال: تَيَمَّمتُكَ؛ وتأممتك وأممتك، قال الله عزّ وجلّ( فتيمَّمُوا صَعيداً طيِّباً ) أي: تعمّدوا، ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتى صار التيمم مسح الوجه واليدين بالتراب.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:14 am

    باب أصول أسماء الناس


    المُسَمَّوْنَ بأسماء النبات:


    ثُمامَة: واحدة الثُّمام، وهي شجر ضعيف له خوص أو شبيه بالخوص، وربما حُشي به خَصَاص البيوت.


    والحمامة: ههنا القُمْرية.

    سَمُرَة: واحدة السَّمُر، وهو شجر أمِّ غَيْلان.
    طَلْحة: واحدة الطَّلْح، وهي شجرٌ عظام من العِضَاه.
    مُرارة: واحدة المُرَار، وهو نبت إذا أكلته الإبل قَلَصَتْ عنه مشافِرُها، ومنه قيل " بنو آكل المُرَار.
    عَلْقَمة: واحدة العَلْقَم، وهو الحنظل.

    حَمْزة: بقلة، حدثني زيد بن أخرم الطائي، قال: حدثنا أبو

    داود، عن شعبة، عن جابر، عن أبي نضرة عن أنس بن مالك، أنه قال: كنَاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقلة كنت أجتنيها، وكان يُكْنى " أبا حمزة ". وقد ذكرت هذا في كتابي " غريب الحديث " بأكثر من هذا البيان.

    قَتادة: واحدة القَتاد، وهو شجر له شَوْك، وبها سمي الرجل.
    سَلَمة: واحدة السَّلَم، وهي شجرة الأرْطَى، وبها سمي الرجل. والسَّلَم من العِضَاه وسَلِمة - إذا كسرت اللام - فهو حَجَر، واحد السِّلاَم.
    أرْطَاة: واحدة الأرْطَى، وهي شجر.
    أرَاكَةُ: واحدة الأراك، وبها سمي أبو عمرو بن أراكة.

    رِمْثة: واحدة الرِّمْث، وبها سمي الرجل.


    المُسَمَّوْنَ بأسماء الطير:


    هَوْذَة: القطاة، وبها سمي الرجل.


    القُطَاميُّ - بفتح القاف وضمها - الصَّقر، وهو مأخوذ من القَطَم، وهو الشَّهْوان للحم وغيره، يقال: " فحلٌ قَطِم "، إذا كان يشتهي الضِّرَاب.


    اليعقوب: ذكر الحَجَل، واسم الرجل أعجميٌّ وافق هذا الاسم من العربي، إلا أنه لا ينصرف، وما كان على هذا المثال من العربي فإنه ينصرف، نحو يَرْبوع ويَعْسوب؛ لأنه وإن كان مزيداً في أوله فإنه لا يضارع الفعل وهو غير مختلف في صرفه إذا كان معرفة.


    الهَيْثَم: فرخ العُقَاب.


    السَّعْدانة: الحمامة.


    عِكْرِمة: الحمامة.



    المُسَمَّوْنَ بأسماء السباع


    عَنْبَسٌ: الأسد، وهو فَنْعَل من العُبوس وبه سمي الرجل.


    أَوْسٌ: الذئب، وبه سمي الرجل،


    حَيْدَرة: الأسد، ومنه قول عليّ عليه السلام:

    أنا الَّذي سَمَّتْنِ أُمِّي حَيْدَرَهْ
    قالوا : وكان علي قد ولد ، وأبوه أبو طالبٍ غائبٌ ، فسمته فاطمة بنت أسد - أمه - أسدًا كاسم أبيها ، فلما رجع أبوه سمَّاهُ عليًّا .
    السندرة : مكيال كبير .

    ذُؤالة: الذئب، وبه سمي الرجل.
    أُسَامة: الأسد، وبه سمي الرجل.
    ثَعْلبة: أنثى الثعالب.
    الضّيْغَم: الأسد، أخذ من " الضّغْم " وهو العَضُّ.
    الضِّرْغَامة: الأسد.
    نَهْشَلٌ: الذئب من " النَّهْشِ ".

    كُلْثُوم: الفيل.

    المُسَمَّوْنَ بأسماء الهَوَامّ:

    الحَنَش: الحيَّة، وبه سمي الرجل حنشاً، والحنش أيضاً: كل شيء يُصاد من الطير والهوامِّ، يقال: " حَنَشْتُ الصَّيد " إذا صِدْته.
    جُنْدُبٌ: الجرادة، وبه سمي الرحل.
    الذَّرُّ: جمع ذَرَّةٍ، وهي أصغر النمل، قال الله عزّ وجلّ:) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه (أي: وزن ذرة، وبها سمي الرجل ذَرَّا، وكني أبا ذر.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:14 am

    المُسَمَّوْنَ بالصفات وغيرها:



    النجاشيُّ: هو الناجش، والنَّجْشُ: اشتثارة الشيء، ومنه قيل للزائد في ثمن السلعة: ناجش، ونجَّاش؛ ومنه قيل للصياد: ناجش، وقال محمد بن إسحاق: النَّجاشِيُّ اسمه أصْحَمَة، وهي بالعربية عَطِية، وإنما النجاشي اسم الملك كقولك: هرَقْل، وقَيْصَر، ولست أدري أبا لعربية هو، أم وفاقٌ وقع بين العربية وغيرها؟



    عُلاَثة: مأخوذ من " عَلَث الطعام يَعْلِثه " إذا خَلَطَ به شعيراً أو غيره.


    مَرْثَد: مأخوذ من " رَثَدْت المتاع " إذا نضدت بعضه على بعض.


    الشَّوْذَب: الطويل.

    حَوْشَب: العظيم البطن.
    الصِّمَّة: الشجاع، وجمعه صِمَمٌ.
    وَكِيع: من " استوكع الشيءُ " إذا اشتدَّ، يقال: دابة وكيع، وسِقاء وكيع، و " اسْتَوْكَعَتْ معدته " إذا قويت.
    النَّضْر: الذهب.
    الحَنْبَلُ: القصير، ويقال للفَرْوِ أيضاً: حنبل.
    قُتَيْبَةُ: تصغير قِتْب، وجمعه أقتاب، وهي الأمعاء. قال الأصمعي والكسائي: واحدها قِتْبَة.




    عامر بن فُهَيْرة: تصغير فِهْر، والفهر مؤنثة، يقال: هذه فِهْر.

    وقرأت في كتاب بخط الأصمعي عن عيسى بن عمر أنه قال: " شُرَحْبِيل " أعجمي، وكذلك " شَرَاحيل "، قال: وأحسبهما منسوبين إلى " إيل " مثل جبرائيل وميكائيل و " إيل " هو الله عزّ وجلّ.




    الحارث: هو الكاسب للمال والجامع له، ومنه قول عبد الله بن عمر: " احْرُثْ لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعْمَلْ لآخرتك كأنك تموت غداً ".

    كَهْمَس: القصير.
    حَفْص: زَبِيل من جلود.
    كَلَدَة: قطعة من الأرض غليظة، ومنه الحارث بن كَلَدَة




    حِرَاش: جمع حَرْش، وهو الأثر، ومنه رِبْعِيُّ بن حِرَاش.

    زُفَر، وقُثَم: بمعن زافر وقاثم، والزِّفْر: الحمل على الظهر، ومنه قيل للإماء اللواتي يحملن القُرَب: زوافر. ويقال " قَثَمْتُ " له أي: أعطيته، وعُمَر: معدول عن عامر أيضاً.
    عَمْرو: واحد عمور الأسنان، وهو ما بينها من اللحم، و " عَمْرُ " الإنسان و " عُمْرُه " واحد، يقال " أطالَ الله عَمْرَكَ وعُمْرَك "، ومنه يقال: " لَعَمْرك " إنما هو الحلف ببقاء الرجل، و " لَعَمْر الله " هو قَسَمٌ ببقائه عزّ وجلّ ودوامه.
    السّامُ: عروق الذهب، واحدها سَامَة، وبها سُمي سَامَةُ بن لُؤَيٍّ.
    الفَرْزْدَق: قِطَع العجين، واحدها فَرَزْدَقَة، وهو لقب له؛ لأنه كان جَهْمَ الوجه.
    الجَرِير: حبل يكون في عُنُق الدابة أو الناقة من أدَمٍ، وبه سُمِّي الرجل جريراً.




    الأخْطَل: من الخَطَلِ، وهو استرخاء الأذن، ومنه قيل لكلاب الصيد " خُطْلٌ ".

    ذو الرُّمَّة، و " الرُّمَّة " الحبل البالي.
    ابن حِلِّزَة: و " الحِلِّزَة " القصير.
    الطِّرمَّاح: الطويل، يقال " طَرْمَح البناء " إذا أطاله..
    مُهَلْهِلٌ: من " هَلْهَلْتَ الشيء " إذا رققته، ويقال: إنما سُمي مُهَلْهِلاً؛ لأنه أول من أرَقَّ الشعر ويقال " ثوبٌ هِلْهَالٌ " إذا كان رقيقاً سخيفاً، أو خَلَقاً بالياً.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:15 am

    قُرَيْش: من التقَرُّش، وهو التكسّب من التجارة، يقال: " قَرَشَ يَقْرُشُ، ويَقْرِشُ " إذا كسب وجمع.

    دَارِم: من " الدّرَمَان " وهو تقارب الخطو، وروي أن دارم بن مالك كان يسمى بَحْراً، فأتى أباه قومٌ في حَمَالة، فقال له: يا بحر أئتني بخَريطة، وكان فيها مال، فجاءه بها يحملها، وهو يَدْرِمُ تحتها من ثقلها، فقال: قد جاءكم يَدْرِمُ، فسمي دارماً بذلك.
    أزْدُ شَنُوءَة: من قولك " رجلٌ فيه شنوءَة " أي: تقزُّز، ويقال: بل سموا بذلك لأنهم تشانأوا وتباعدوا.
    النّوْفَل: العطية، وهو من " تنفلت " إذا ابتدأت العطية من غير أن تجب عليك، ومنه قيل لصلاة التطوع " نافلة "، وبها سمي الرجل نَوْفَلاً..
    رَبيعة: بَيضة السلاح، وبها سمي الرجل.




    عاتِكَة: القوس إذا قَدُمَت واحمرَّت، وبها سميت المرأة.

    الرَّباب: سحاب، وبه سميت المرأة.
    ورُؤْبَة - بالهمز - قطعة من الخشب يُرْأَبُ بها الشيء، أي: يُسد بها، وإنما سمي رُؤْبة بواحدة من هذه.




    وروى نَقَلَة الأخبار أن طَيِّئاً أول من طَوَى المناهل، فسمي بذلك، واسمه جَلْهَمة، وأن مُراداً تمرَّدت، فسميت بذلك، واسمها يُحابِرُ، ولست أدري كيف هذان الحرفان، ولا أنا من هذا التأويل فيهما على يقينٍ
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:15 am

    باب آخر من صفات الناس
    رجلٌ مُعربدٌ في سُكْرِه، وهو مأخوذ من العِربدّ، والعربدُّ: حية تنفخ ولا تؤذي.
    رجل " وَغْد " وهو الدَّنيء من الرجال، وهو من قولك " وَغَدْتُ القومَ أغِدُهُمْ " إذا خدمتهم.
    أمَة " لَخْنَاء " من " اللَّخَن " وهو النَّتْن، يقال " لَخِن السقاء " إذا تغيرت رائحته.
    و" المصلوب " أيضاً من الصَّليب، وهو الوَدَك، يقال " اصْطَلب الرجلُ " إذا جمع العظام فطبخها ليُخرج وَدَكها فيأتدم به
    الودكُ ( الشحم )
    " المُخُنَّث " مأخوذ من الانخناث، وهو التكسر، والتَّثني، ومنه سميت المرأة خُنُثاً، ومنه الخُنْثَى.

    ( الخنثى : ما له ما للرجال ، وما للنساء ، وجمعه : خناثي ، مثل حبلى وحبالي وخناث مثل إنثى وإناث ) .
    امرأة " مِقْلاَتٌ " إذا لم يعش لها ولد، مِفْعَال من القَلَتِ، وهو الهلاك، مثل مِهْلاَك، وحكي عن بعض العرب أنه قال: " إن المسافر ومتَاعَه لعلَى قَلَتٍ إلاَّ ما وَقَى الله تعالى ".
    " الضَّيف ": مأخوذ من " ضاف " أي: عَدَل ومال، والإضافة: الإمالة.
    و" الماجد ": الشريف.
    و" الكريم ": الصفوح.
    و" السيد ": الحليم.
    و" الَّسفيه ": الجاهل، والسفَهُ: الجهل.
    و" الأريب ": العاقل، والإرْبُ: العقل.
    و" الحَسِيب " من الرجال: ذو الحسب،
    و " الحَسَب ":العدد، يقال: " حَسَبْت الشيء حَسْباً وحُسْباناً وحِسَاباً " إذا عددته، والمعدود حَسَب، كما يقال " نَفَضْتُ الوَرَق نَفضاً " والمنفوض نَفَضٌ، ومنه يقال " ليكنْ عَمَلُك بُحَسَبُ كذا " أي: على قدره وعدده - بفتح السين - فكأنَّ الحسيب من الرجال الذي يَعُدُّ لنفسه مآثر وأفعالاً حسَنة، أو يعد آباء أشرافاً.



    باب معرفة ما في السماء والنجوم والأزمان والرياح
    " السماء ": كلُّ ما علاك فأظلَّك، ومنه قيل لسقف البيت: " سماء " وللسحاب: " سماء "، قال الله تعالى(وَنَزَّلْنا منَ السَّماءِ مَاءً مُبارَكاً )يريد من السحاب.

    و" الفَلك ": مدار النجوم الذي يضمها، قال الله عزّ وجلّ(وكلٌّ في فَلَك يَسْبَحُون)سمَّاه فَلكاً لاستدارته، ومنه قيل " فَلكَةُ المِغْزَلِ " وقيل " فَلَكَ ثَدْيَ المرأة ".



    وللفلك قُطبان: قطبٌ في الشمال، وقطبٌ في الجنوب، متقابلا.
    و" مجرَّة النجوم " سميت مجرَّة لأنها كأثر المَجَرِّ،
    و" بُرُوج " السماء واحدها بُرْج، وأصل البروج الحصون والقصور، قال الله تبارك وتعالى(ولوْ كنتمْ في بُرُوجٍ مُشَيَّدةٍ)
    وأسماؤها: الحَمَل، والثَّور، والجَوزاء، والسَّرَطان، والأسد، والسُّنْبُلة، والميزان، والعَقْرب، والقَوْس، والجَدْي، والدَّلْو، والحُوت.
    و" منازل القمر " ثمانية وعشرون منزلاً، ينزل القمر كل ليلة بمنزل منها، قال تعالى(والقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنَازلَ حتَّى عادَ كالعُرْجُونِ القديم )والعرب تزعم أن الأنواء لها، وتسميها نجوم الأخذ، لأن القمر يأخذ كل ليلة في منزل منها.
    و" الأزمنة " أربعة أزمنة: الرَّبيع، وهو عند الناس الخَريف، سمَّته العرب ربيعاً لأن أول المطر يكون فيه، وسمَّاه النَّاس خريفاً؛ لأن الثمار تُخْتَرَف فيه، ودخوله عند حلول الشَّمس برأس الميزان، ونجومه من هذه المنازل: الغَفْر، والزُّبانى، والإكليل، والقَلْب، والشَّوْلة، والنَّعَائم، والبَلْدة، ثمَّ " الشتاء " ودخوله عند حلول الشَّمس برأس الجدي، ونجومه: سعد الذَّابح، وسعد بُلَعَ، وسعد السعود، وسعد الأخْبِيَة، وفرغ الدلو المقدَّم، وفرغ الدلو المؤخّر، والرشاء.

    ومعنى " النّوْء " سقوط نجمٍ منها في المغرب مع الفجر وطلوع آخر يقابله في المشرق من ساعته، وإنما سمي نَوْءاً لأنه إذا سقط الغارب ناء الطالع يَنُوء نَوْءاً وذلك النهوض هو النَّوْء، وكل ناهض بثقلٍ فقد ناء به، وبعضهم يجعل النوء السقوط؛ كأنه من الأضداد، \
    و" سَرَارُ الشهر " و " سَرَرُه " آخر ليلة منه؛ لاستسرار القمر
    \و" البَرَاء " آخر ليلة من الشهر، سميت بذلك لتبرُّؤ القمر فيها من الشمس.
    و" المُحَاقُ " ثلاث ليال من آخر الشهر، سميت بذلك لامحاق القمر فيها أو الشهر.
    و" النَّحيرة " آخر يوم من الشهر؛ لأنه يَنحر الذي يدخل فيه، أي: يصير في نحره.
    و" الهلال " أول ليلةٍ والثانية والثالثة، ثم هو قمر بعد ذلك إلى آخر الشهر.
    و" ليلة السَّوَاء " ليلة ثلاثَ عشرَة، ثم ليلة البدر لأربع عشرَة، وسمي بدراً. لمبادرته الشمس بالطلوع كأنه يُعجلها المغيب ويقال: سمي بَدراً لتمامه وامتلائه، وكل شيء تمَّ فهو بَدْر.

    وللشمس " مَشْرِقان " و " مَغْرِبان " وكذلك للقمر، قال الله عزّ وجلّ( رَبُّ المَشْرِقَيْنِ وربُّ المَغْرِبَيْنِ )
    فالمشرقان: مشرقا الصيف والشتاء، والمغربان: مغربا الصيف والشتاء.
    فمشرق الشتاء: مطلع الشَّمس في أقصر يوم من السنة.
    ومشرق الصيف: مطلع الشَّمس في أطول يوم من السنة. والمغربان على نحو من ذلك.
    ومَشَارق الأيام ومغاربها في جميع السنة بين هذين المشرقين والمغربين، قال الله عزّ وجلّ(فلا أُقسمُ بربِّ المَشَارِق والمَغَارِب ) .

    وسمي النَّجم " نجماً " بالطلوع، يقال: " نَجَم السِّنُّ " إذا طلع، ونجمَ النجمُ.
    وسمي " طَارِقاً " لأنه يطلع ليلاً، وكلُّ من أتاك ليلاً فقد طَرَقَكَ، ومنه قول هندٍ بنت عُتبة.
    نحنُ بَنَاتُ طارِقْ ... نَمْشِي علَى النَّمَارِقْ

    تريد أن أبانا نجمٌ في شرفه وعلوه، قال الله عزّ وجلّ( وما أدْرَاكَ ما الطَّارِق النَّجْمُ الثَّاقِب ).
    وسمي القَمَر " قمراً " لبياضه، والأقْمَرُ: الأبيض، و " ليلة قَمْراء " أي: مضيئة.
    والفجر فجران: يقال لأول منهما " ذَنَب السَّرْحان " وهو الفجر الكاذب شُبِّه بذنب السرحان لأنه مُسْتَدِقٌّ صاعد في غير اعتراض، والفجر الثاني هو " الفجر الصَّادق " الذي يستطير وينتشر، وهو عمود الصبح.

    ويقال للشمس " ذُكَاء " لأنها تَذكو كما تَذكو النار،
    . و " حَواجبها " نواحيها. و " إِيَاةُ الشمس " ضوءُها.
    و
    وأما " الخُنَّس " التي ذكرها الله تعالى فيقال: هي زُحَلٌ، والمُشتري، والمِرِّيخ، والزُّهرة، وعُطَارد، وإنما سماها خُنَّساً لأنها تسير في البُرُوج والمنازل كسير الشَّمس والقمر ثم تَخْنِسُ، أي: ترجع، بَيْنَا يُرى أحدها في آخر البُرُوج كرَّ راجعاً إلى أوله، وسماها " كُنَّساً " لأنها تَكْنِسُ، أي تستتر، كما تكنس الظباء.
    الأوقات: يقال: مَضَى هَزيعٌ من الليل، وهدءٌ من الليل، وذلك من أوله إلى ثلثه.
    وَجَوْزُ الليل: وَسَطه،
    وجُهْمَة الليل: أول مآخيره،
    والبُلْجَة: آخره، وهي مع السَّحَر،
    والسُّدْفَة مع الفجر،
    والسُّحْرَة: السَّحَر الأعلى،
    والتَّنوير: عند الصلاة، والخيط الأبيض: بياض النهار، والخيط الأسود: سَوَاد الليل.
    والضحى: من حين تطلع الشمس إلى ارتفاع النهار، وبعد ذلك الضَّحَاءُ - ممدود - إلى وقت
    الزوال.
    والهَاجِرَة: من الزوال إلى قرب العصر، وما بعد ذلك فهو الأصيل،
    وهما شَفَقَان: الأحمر، والأبيض؛ فالأحمر: من لدن غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء، ثم يغيب ويبقى الأبيض إلى نصف الليل.
    و" الحِقَب " السُّنون، واحدها حِقْبَةٌ، و " الحُقْبُ " الدهر، وجمعه أحْقَاب و " القَرْن " يقال: هو ثمانون سنة، ويقال: ثلاثون.
    ويوم الجمعة: يوم العَرُوبَة.
    ويوم " النَّحر " يوم الأضحى، ويوم " القَرِّ " بعده؛ لأن النَّاس يستقرُّون فيه بمنًى، ويوم " النّفْرِ " اليوم الذي بعده؛ لأن الناس ينفِرُون فيه متعجِّلين، والأيام " المعلومات " عشرة ذي الحجة، والأيام " المعدودات " أيام التَّشريق، سميت بذلك لأن لحوم الأضاحي تُشَرَّق فيها. ويقال: سميت بذلك لقولهم: " أشْرِق ثَبِيرُ كيمَا نُغِيرُ ".
    تشريق اللحم : تقديده ، وأصله مأخوذ من الشرق ، وهو الشمس .
    وقال ابن الأعرابي: سميت بذلك لأن الهَدْيَ لا يُنحر حتى تُشرق الشمس.
    و" رِبْعِيَّةُ القومِ " ميرَتُهم في أول الشتاء، و " الدَّفئيةُ " ميرَتهم في قُبُل الصيف، و " صَائِفَتُهُم " في الصيف.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:16 am

    باب النبات
    " الخَلاَ " هو الرَّطب، و " الحَشِيش " هو اليابس، ولا يقال له رَطْباً حَشِيشٌ.
    و" الأبُّ ": المرعى.


    و " الفِرْسِك " الخوخ، و " البَلَس " التين، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: " من أحبَّ أن يرقَّ قلبهُ فليُدْمِنْ أكلَ البَلَس "، و " الضَّال " السِّدر البريُّ، و " العُبْرِيُّ " ما نبت على شطوط الأنهار منه وعَظُم.
    قلتُ : الحديثُ ضعيفٌ جدًا .


    باب أسماء القُطْنِيَّة

    " البُلُس " العدس،



    و " الفول " الباقِلا، و " الجُلْجُلان " السِّمسم، و " التِّقْدة " الكزبرة والكَرَويا


    باب ذكور ما شهر منه الإناث
    اليَعَاقيب : ذكور الحَجَل، واحدها يَعْقُوب، والسُّلَكُ الذكَرُ من فراخها، والأنثى سُلَكَةٌ.
    وساق حُرّ : ذكر القَمارِيّ.
    والفَيَّاد : ذكر البُوم، ويقال: هو الصَّدَى.
    واليَعْسُوب : ذكر النحل وهو أميرها.
    والحُنْظُب : والعُنْظُب ذكر الجَراد، وقرأته في كتاب سيبويه العُنْظُباء بالمدّ، فأما الحُنْظَب - بفتح الظاء - فذكر الخنافس، وهو أيضاً الخُنْفُس.
    والحِرْباء : ذكر أم حُبَين.
    والعَضْرَفُوط:ذكر العَظاءِ.
    والضِّبْعانُ : ذكر الضباع.
    والأُفْعُوانُ : ذكر الأفاعي.
    والعُقْرُبان : ذكر العَقارب.
    والثُّعْلُبانُ : ذكر الثعالب، قال الشاعر:
    أرَبٌّ يَبولُ الثُّعْلُبانُ بِرَأْسهِ ... لَقدْ ذَلَّ مَنْ بالَتْ عَليْهِ الثَّعالِبُ
    والغَيْلم : ذكر السَّلاحِفِ، والأنثى سُلَحْفاة - بتحريك اللام وتسكين الحاء - ويقال: سُلَحْفية.
    والعُلْجُوم : ذكر الضَّفادع.
    والشّيْهُمَ : ذكر القنافذ، قال الشاعر:
    لَئنْ جَدَّ أسْبابُ العَداوَةِ بَيْننا ... لَترْتَحِلَنْ مِنِّي على ظَهْرِ شَيْهَمِ
    والخُزَز : الذكر من الأرانب، وجمعه خِزَّان.
    والظَّليم : ذكر النَّعام.
    والقِطُّ : والضَّيْوَنُ ذكر السنانير.


    باب إناث ما شهر منه الذكور


    الأنثى من الذئاب : سِلْقَة وذِئْبة.


    والأنثى من الثعالب : ثُرْمُلة وثَعْلَبة.


    والأنثى من الوعول : أرْوِية وثلاث أراوِيُّ إلى العَشر، فإذا كثرت فهي الأرْوَى.


    والأنثى من القرود : قِشّة وقِرْدة.


    والأنثى من الأرانب : عِكْرِشة.


    والأنثى من الأسود : لَبُوءة بضم الباء وبالهمزة.


    والأنثى من العصافير : عصفورة .


    والأنثى من النمور : نمِرة .


    ومن الضفادعِ : ضِفدعة .


    ومن القنافذ : قنفذة .


    ويقال: برذون وبرذونة .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:16 am

    باب ما يعرف واحده، ويشكل جمعه
    الدُّخانُ جمعه دواخن، وكذلك العُثْان جمعه عَواثِنُ ولا يعرف لهما نظير، والعُثان: الغبار.
    امرأة نُفَساءُ، وجمعها نِفاسٌ وناقة عُشَراء وجمعها عِشار.
    وجمع رؤيا رُؤَى، والدنيا دُنًى مثل الكبرى والصغرى، تقول: الكُبَر والصُّغَر. وكذلك الجُلَّى - وهو الأمر العظيم - جمعها جُلَل.
    والمِرْآة جمعها مَراءِ.
    والّلأمَة الدِّرْعُ جمعها لُؤَم على مثال فُعَل، على غير قياس، كأنه جمع لُؤْمَة.


    طَسْتٌ والجمع طِساس بالسين - لأن أصلها السين؛ فأبدلوا من إحدى السينين تاء؛ استثقالاً لاجتماعهما في آخر الكلمة، فإذا جمعتَ فَرَّقَتْ بينهما الألف، فردَدْتَ السين، ومثلها ستّ أصلها سِدْس، وذلك أنك تقول في تصغيرها: سُدَيْسَة، وتقول: طُسَيْس وطسيسة، إذا أنِّثَت.


    باب ما يعرف جمعه، ويشكل واحده
    والمصارين واحدها مُصْرَان بضم الميم، وواحد المُصْران مَصيرٌ.
    وأفواه الأزِقَّة والأنهار واحدها فُوَّهَة، وأفواه الطّيب واحدها فُوهٌ.
    والغَرانيق طير الماء واحدها غُرْنَيق، وإذا وصف بها الرجال فواحدهم غُرْنُوق وغِرْنَوْق وهو الشابُّ التام الناعم.
    وفُرادَى جمع فَرْد.
    آوِنَةٌ جمع أوان على تقدير زَمان وأزْمِنَة.
    فلان من عِلْية الرجال واحدُهم عَلِيّ مثل صبيّ وصِبْية.
    الشمائل واحدها شِمال
    سَواسِية واحدها سَواء على غير قياس.
    الزَّبانية واحدهم زِبْنِية مأخوذ من الزَّبْنِ وهو الدفع، كأنهم يدفعون أهل النار إليها. وقال قتادة: هم الشُّرَط عند العرب.
    وفي الآية ( الملائكة )
    قال الكسائي: من قال أُلاكَ فواحدهم ذاك ومن قال أولئك فواحدهم ذلك.

    باب معرفة ما في خلق الإنسان من عيوب الخَلْق



    و" الفَأْفَأَة " أن يتردَّد المتكلمُ في الفاء، فإذا تردد في التاء فهو " تَمْتام "، فإذا دخل بعض كلامه في بعض قيل " بلسانه لَفَفٌ ".
    و " الألْثَغُ " الذي يرجع لسانه في المنطق إلى الثاء والغين.
    و" الشُّطُور " في البصر: هو أن تراه كأنما ينظر إليك وإلى آخر، يقال: " شَطَر بصرُه يَشْطِر شُطُوراً "، و" الذَّلَفُ " في الأنف: قصره وصغر أرنبته، و " الخَنَسُ " تأخر الأنف في الوجه وقصره،
    و " الكَوَع " أن تعوج الكف من قبل الكوع، و " الفَلَج " الاعوجاج في اليد، فإن كان في الرجلين فهو " فَحَج ".
    و" القَعَس " في الظهر: دخوله وخروج الصدر، و " الحَدَب " دخول الصدر وخروج الظهر.
    و" الآدَر " عظيم الخُصْيتين، يقال: " رجل آدَرُ بيِّنُ الأدَرَة "،
    و" الأفْحَج " الذي تتدانى صدور قدميه وتتباعد عقباه وتتفحج ساقاه، و " الأرْوَح " الذي تتدانى عقباه وتتباعد صدور قدميه.
    و " الحَنَفُ " أن تقبل كل واحدة من الإبهامين على صاحبتها.
    قال ابن الأعرابي: " الأحْنَف ": الذي يمشي على ظهر قدميه، و " الأقْفَد " الذي يمشي على صدرهما.


    و" الكُبَاد " وجع الكبد، قال النبي صلى الله عليه وسلم " الكُبَاد من العَبُّ " والعبُّ: شدَّة جرع الماء كما تجرع الدوابُّ.
    و" الرَّثْية " وجع المفاصل.
    و" السَّنَق " كالتُّخمة.
    و" العائر " الرَّمد.
    و" اللبِنَ " الذي يشتكي عنقه من الوِسَاد أو غيره.
    والداء الذي لا يُبرأ منه يقال له: " نَاجِسٌ " و " نَجِيسٌ.
    " الشِّجَاج ": أول الشجاج " الحارصة " وهي التي تقشر الجلد قليلاً، ثم " البَاضِعة " وهي التي تشق اللحم شقاً خفيفاً، ثم " المتلاحمة " وهي التي أخذت في اللحم، ثم " السِّمْحَاق " وهي التي بينها وبين العظم قشرة رقيقة، ثم " المُوضِحة " وهي التي توضح العظم، أي: تبدي وضحه، ثم " الهَاشِمَة " وهي التي تهشم العظم، ثم " المنقِّلة " وهي التي تخرج منها العظام، ثم " الآمّة " وهي التي تبلغ أم الرأس، وهي جلدة الدماغ.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:17 am

    أبواب الفروق
    فروقٌ في خَلْق الإنسان:
    ظاهر جلد الإنسان من رأسه وسائر جسده " البَشَرَة " وباطنه " الأَدَمَة "، والعربُ تقول: " فلان مُؤْدَم مُبْشَر " أي: قد جمع لِين الأَدَمَة وخُشُونة البَشَرة.

    وشخص الإنسان إذا كان قاعداً أو نائماً " جُثَّة " فإذا كان قائماً فهو " قَامَةٌ "

    و" الوَفْرَة " الشَّعرة إلى شحمة الأذن؛ فإذا ألمت بالمنكب فهي " لِمَّة "، والأنزع الذي انحسر الشعر عن جانبي جبهته، فإذا ازداد قليلاً فهو " أجْلَح "
    فإذا بلغ النصف أو نحوه فهو " أجْلَى " ثم هو " أجْلَه ".
    و " الأفْرَع " التام الشعر الذي لم يذهب منه شيء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفْرَع، وإذا سال الشعر من الرأس حتى يغطي الجبهة والوجه فذلك " الغَمَم " يقال " رجل أغَمُّ الوجه "
    " الأخْدَعان " عرقان في موضع المَحْجَمتين، وربما وقعت الشَّرْطة على أحدهما فينزف صاحبه، و " الوَدَجان " العرقان اللذان يقطعهما الذابح، و " الوَرِيدان " عرقان تزعم العرب أنهما من الوَتين،
    و " الرُّسْغ " منتهى الكف عند المفصل، و " النَّواشر " عروف ظاهر الكف، وهو مغرز الأصابع، و " الرَّواجب " بطون السُّلاميات وظهورها، " والبَرَاجِم " رؤوس السُّلاميات من ظهر الكف، إذا قبض القابض كفه نشرت وارتفعت، و " الزَّنْدان " ما انحشر عنه اللحم من الذراع، ورأس الزند الذي يلي الخنصر هو " الكُرْسوع " ورأس الزند الذي يلي الإبهام هو " الكُوع ".
    والألية اللحمة التي في أصل الإبهام، و " الضَّرّة " اللحمة التي تقابلها.



    فروق في الأطفال:
    ولد كل سبع " جَرْوٌ "، وولد كل ذي ريش " فَرْخٌ "، وولد كل وحشية " طِفْلٌ " هذا جملة هذا الباب.
    ثم ولد الفرس " مُهْرٌ " و " فَلُوٌّ ".
    قلتُ : ويخ
    وولد الحمار " جَحش " و " عِفْو " و " تَوْلَبٌ " وكذلك البغل الصغير.
    وولدالبقرة " عِجلٌ " و " عِجَّوْلٌ " والأنثى " عِجْلةٌ ".
    وولد الضائنة حين تضعه أمه ذكراً كان أو أنثى " سَخْلة " وجمعه سِخال وبَهْمة وبهم، فإذا بلغ أربعة أشهر وفُصل عن أمه فهو " حَمَلٌ " و " خَرُوفٌ " والأنثى " خَرُوفة " .
    وولد الأسد " شِبْلٌ ".
    وولد الأروية " غُفْرٌ ".
    وولد الضبع " الفُرْعُل "، فإن كان من الذئب فهو " سِمْعٌ ".
    وولد الدب " دَيْسَم ".
    وولد الثعلب " هِجْرِس ".
    وولد الفيل " دَغْفَلٌ ".
    وولد الظبية " خِشْفٌ " و " طَلاً ".
    وولد الخنزير " خِنَّوْص ".
    وولد الأرنب " خِرْنِق ".
    وولد الضب " حِسْل ".
    وولد اليربوع والفأرة " دِرْص "، وولد الكلب والذئبة والهرة والجرذ " دِرْصٌ " أيضاً.
    و" الرِّئال " فراخ النعام، واحدها رَأْلٌ، و " حَفَّانُها " صغارها، سميت بذلك لحفيف الطَّيران.
    والفراخ من الحمام يقال لها " الجَوَازِل ".
    و" النَّهَار " فرخ القطاة؛ ويقال " اللَّيل " فرخ الكَرَوَان.
    وقالوا للذكر من أولاد الضأن إذا هو كبر: " كَبْش " والأنثى " نَعْجَة "؛ والذكر من أولاد المعز إذا كبر " تَيْسٌ " والأنثى" عَنْزَة ".

    فروق في السفاد:
    يقال: " أَدْلى " الفرس ليضرب، و " وَدَى " ليبول.
    وكل ذكر " يَمذي " وكل أنثى " تَقْذي ".
    يقال " أَمْنى " الرجل، و " مَنَى " وأمنى أجود، والاسم المَنِيُّ مشدد.
    و" المَذْي " و " الوَدْي " مخففان.

    فالمنيُّ: ما يخرج عن الجماع من الماء الدافق وقال الله عزّ وجلّ( مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى)
    والمَذْي: ما يخرج من الذكر عند الملاعبة والتقيبل، والوَدْي: ما يخرج بعد البول، ويقال: " مَذَى " و " أَمْذَى " ومَذَى أكثر، و " وَدَى " ولا يقال " أَوْدَى ".
    قال الأصمعي وأبو زيد: يقال للسباع كلها " سَفِدَ يَسْفَدُ سِفاداً "، وكذلك التَّيس والثَّور وكل طائر.
    ويقال أيضاً: " قَرَعَ الثَّورُ "، و " كَامَ الفرسُ " و " طَرَقَ الفحل " و " بَاكَ الحمارُ يَبُوك بَوْكاً "، و " قَمَطَ الطَّائر " و " قَفَطَ ". وقال أبو زيد القَفْط لذوات الظِّلف.
    ويقال في السِّباع كلها وفي الظِّلف وفي الحافر " نَزَا يَنْزُو نَزْواً ونُزَاءَ ".
    و" العَسْب " ماء الفحل، .

    .
    فروق في الولادة:
    إن خرجت يد الجنين من الرَّحم قبلُ فهو " الوَجِيه "، وإن خرج شيء من خلقه قبل يديه فهو " اليَتْن "، وإن ألقت الناقة ولدها لغير تمام فقد " خَدَجَت "، وإن ألقته لتمام العدة وهو ناقص الخلقة فقد " أَخْدَجَت " بالألف، فهي " مُخْدِج " والولد " مُخْدَج ".
    و" البِكْر " التي قد ولدت واحداً، و " الثِّنْي " التي ولدت اثنين.
    وإذا وضعت الأنثى واحداً فهي " مُفْرِد " و " مُوحِد " فإذا وضعت اثنين فهي " مُتْئِمٌ ".
    فروق في الأصوات:
    و " الجَرْس " صوت حركة الإنسان، و " الرِّكْز " الصوت الخفي، ونحو ذلك " الهَمْس ".

    و " الخَرير " صوت الماء، و " الغَرْغَرَة " صوت القدر، وكذلك " الهِزَّة "، و " الوَسْوَاس " صوت الحَلْي، و " الشَّخير " من الفم، و " النَّخير " من المَنْخِرين، و " الكَرِير " من الصدر، وقال الأعشى:
    فنفسِي فداؤُكَ يومَ النِّزالِ ... إذا كانَ دعوَى الرِّجالِ الكَرِيرَا

    وهو صوت المُختنق، وقال أبو زيد: الكرير: الحَشْرَجة عند الموت.

    ويقال " هَجْهَجْتُ " بالسَّبع إذا صحت به وزجرته، ولا يقال ذلك لغير السبع، و " شَايَعْتُ بالإبل "، و " نَعَقْتُ بالغنم "، و " أَشْلَيْتُ الكلبَ " دعوته، و " دَجْدَجْتُ بالدَّجاجة "، و " سَأْسَأْتُ بالحمار "، و " جَأْجَأْتُ بالإبل " دعوتها للشرب، و " هَأْهَأْتُ بها " للعلف.

    ويقال للفرس " يَصْهِل " و " يُحَمْحِمُ " إذا طلب العَلَفَ، و " الخَضيعة " و " الوَقيب " صوت بطنه. قال أبو زيد وأبو عبيدة:
    وهو تقلقل الجُرْدان في القُنْب.
    والبغل " يشحَجُ "، والحمار " يسْحِلُ " و " ينهَقُ "،
    والجمل " يَرْغُو " و " يَهْدِرُ "
    والناقة " تَئِطِّ " و " تَحِنِّ "
    والثَّور " يَخُورُ " و " يَجْأَرُ "
    و " اليُعَار " للمعز، و " الثُّؤَاج "للضأن
    والتَّيس " يَنِبُّ " و " يَهِبُّ " إذا أراد السِّد
    والأسد " يزئِرُ " و " يَنْهِت " و " يَنْئِم " و " الزَّمْجَرَةُ " صوت صدره، والذِّئب " يَعْوي " و " يَتَضَوَّر " إذا جاع، والثَّعلب " يَضْبَح "، والكلب " يَنْبَح " و " يَهِرّ "، والسَّنور " تَهِرّ " و " تَمْأُو " و " تَأْمُو "، والأفعى " تَفِحُّ بفِيها " و " تَكِشُّ بجلدها " قال الشاعر:
    كأنَّ صوتَ شَخْبِها المُرْفَضِّ ... كَشِيش " أفعَى أجْمَعَتْ لعَضِّ
    فهيَ تحكُّ بعضَهَا بَبَعْضِ
    والحية " تُنَضْنِضُ " ويقال: النَّضْنضة تحريك لسانها، وابن آوى " يَعْوي " والغراب " يَنْغِقُ " - بالغين معجمة - و " يَنْعب "، والديك " يزقُو " و " يَسْقَع "، والدجاجة " تَنِقّ " و " تُنْقِضُ " إذا أرادت البيض، والنَّسر " يَصْفِرُ "، والحمام " يَهْدِر " و " يَهْدِل "، والمُكَّاء " يَزْقو "
    و " يُغَرِّد "، والقرد " يَضْحك، والنَّعام " يُعَارّ عِرَارا "، ويقال ذلك في الظليم، والأنثى " تَزْمِرُ زِمَاراً "، والخنزير " يَقْبَعُ " و " يُخَنْخِنُ خَنْخَنَةً "

    والظبي " يَنْزِب نَزِيباً "
    والأرنب " تَضْغَبُ ضَغِيباً "
    والعقرب " تَنِقِّ " و " تَصْئِي "، ويقال: صأَى الفرخ والخنزير والفيل والفأرة واليربوع يَصْئِي صَئِيّاً؛ والضفادع " تَنِقُّ " و " تُنْقِضُ "، وكذلك الفَرَاريج، والجن " تَعْزِف "، والبلبل " يُعَنْدِل "، والبطَّة " تَطِنِّ "، والطاؤوس " يَصْرُخ "، والصَّدى " يَنْئِمُ ".
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:17 am

    باب معرفة في الطعام والشراب
    طعام العرس " الوليمة "، وكل طعام صنع لدعوة " مأدُبَة، ومأدَبَةٌ " جميعاً، ويقال: " فلانٌ يدعُو النَّقَرَى " إذا خصَّ، و " فلان يدعُو الجَفَلَى "، ويقال " الأجْفَلَى " إذا عمَّ
    ويقال للداخل على القوم وهم يَطعمون ولم يُدع " الوارِشُ "، وللدَّاخل على القوم وهم يشربون ولم يُدع " الواغِل "و" الضَّيْفَنُ " الذي يجيء مع الضيف ولم يُدع.


    معرفة في الشراب:
    الماء " الفُرات " العذب، و " الأجاج " المِلح، ويقال: ماءٌ مِلْحٌ، ولا يقال مالحٌ، قال الله عزّ وجلّ (هذا عذبٌ فراتٌ سائغٌ شَرَابُهُ، وهذا مِلْحٌ أُجَاجُ ) و " الشَّريب " الماء الذي فيه عذوبة، وهو يشرب على ما فيه، و " الشَّرُوب " دونه في العذوبة، وليس يشرب إلا عند الضرورة، والماء " النَّمِير " النَّامي في الجسد، وإن كان غير عذبٍ.
    وأجاز " مالح " قومٌ من نقلةِ اللغة .
    و" القَهْوَة " الخمر، سمِّيت بذلك لأنها تُقْهي، أي: تذهب بشهوة الطعام، قال الكسائي: يقال قد أقْهَى الرَّجلُ، إذا قلَّ طُعمُهُ.
    و " النَّبيذ " لأنه نُبذ أي: تُرك حتى أدرك.
    و" البِتْعُ " نبيذ العسل وحده، وهو يُتَّخذ بمصر، و " الجِعَة " نبيذ الشعير، و " المِزْرُ " و " السُّكْرُكَة " من الذُّرة، وهو شراب الحبشة.
    و" الطِّلاء " الخمر، ومنهم من يجعله ما طُبخ بالنار حتى ذهب ثُلُثاه وبقي ثلثه، شُبِّه بطلاء الإبل، وهو القَطِران، في ثخنه وسواده، والعلماء بلغة العرب يجعلون الطِّلاء الخمر بعينها، ويحتجون بقول عبيدٍ:
    هيَ الخمرُ تُكْنَى الطِّلاءَ ... كمَا الذِّئبُ يُكنَى أبَا جَعْدَةٍ


    معرفة الطعام:
    ويقال " فلان يأكُلُ الوجْبَة " إذا كان يأكل في اليوم مرةً واحدةً.
    و " التَّلمُّظ " تحريك الشفتين بعد الأكل، كأنه يتتبع بذلك شيئاً من الطعام بين أسنانه.
    وتعرف العربُ " الهَرِيِسة " سميت بذلك لأنها تُهرس، أي: تُدقُّ، وتعرف " العَصِيدة " سميت بذلك لأنها تُعصد، أي: تُلوى، ومنه قيل للاَوِي عُنُقه " عَاصد " وكذلك " اللَّفِيتة " سميت بذلك لأنها تُلفت، أي: تُلوى.
    والعرب تسمي الفالوذ " صِرطْرَاطاً " سميت بذلك للاستِرَاط، وهو الابتلاع، ومنه يقال في المثل " لا تكُن حُلواً فتُسْترط ولا مُرّاً فتُعْقِيَ " يقال " أعْقَى الشيءُ " إذا اشتدت مرارته.
    :


    فروق في الضروع:
    و" الضَّرْع " لكل ذات ظلف، و " الخِلْف " لكل ذات خف، و " الطُّبْيُ " للسِّباع وذوات الحافر، وجمعه أطْباءٌ، وقد يجعل الضَّرع أيضاً لذوات الخف، و " الخِلْف " لذوات الظلف، و " الثَّدْيُ " للمرأة.


    فروق في الأرواث:
    " نَجْوُ " السبع و " جَعْرُه "، و " رَوْث " الدابة وكل ذي حافر، و " بَعَر " الشاة، و " خِسْيُ "، الثور، وجمعه أخْثاء، و " ذَرْق " الطائر،
    تخصيص النجو بالسبع ليس صحيحا ، وهو تناقض مما قرره في " باب تأويل كلام من كلام الناس مستعمل " وذكر أن النجو يكون من الإنسان .
    و" الحَصْرُ " احتباس البطن الحَدَثَ، و " الأُسْر " احتباس البول.

    معرفة في الوحوش:
    " الأرْآم " الظباء البيض الخوالص البياض، وهي تسكن الرمل، و " الأدْم " ظباء طوال الأعناق والقوائم بيض البطون سمر الظهور وهي أسرع الظباء عدواً، وهي تسكن الجبال

    فروق في أسماء الجماعات:
    ولجماعة القطا والظباء والنساء " سِرْب "، ولجماعة الجراد " رِجْل " يقال " مرَّ بنا رِجْلٌ من جراد "
    و" الذَّوْد " من الإبل ما بين الثلاثة إلى العشرة، وفوق ذلك " الصِّرْمَة " إلى الأربعين، وفوق ذلك " الهَجْمة " إلى ما زادت؛
    ويقال لجماعة الخيل " رَعيلٌ "، والقطعة منها " رَعْلة " ولجماعة الناس " فِئَامٌ ".
    وقالوا: " النَّفَر " و " الرّهْط " ما دون العشرة، و " العُصْبة " من العشرة إلى الأربعين، و " القَبِيل " الجماعة يكونون من الثلاثة فصاعداً من قوم شتى، وجمعه قُبُل، و " القبيلة " بنو أبٍ واحدٍ.
    قال ابن الكلبي: " الشَّعْب " أكثر من القبيلة، ثم " القبيلة "، ثم " العِمَارة "، ثم " البَطْنُ "، ثم " الفَخِذ ".
    وقال غيره: " الشعب " ثم " القبيلة " ثم " الفصيلة ".
    و" أُسرة الرجل " رَهطه الأدنون، و " فَصِيلَته "، و " عِتْرته " كذلك، و " العشيرة " تكون للقبيلة، ولمن دونهم، ولمن قرب إليه من أهل بيته.
    و" الرَّكْب " أصحاب الإبل، وهم العشرة، ونحو ذلك،
    و " الأُرْكُوب " أكثر منهم، و " الرِّكاب " الإبل.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:18 am

    معرفة الآلات:
    و" الفَأْس " هي التي لها رأس واحد، و " الحَدَأَة " التي لها رأسان، وجمعها حَدَأَ، و " الصَّافُور " فأس عظيمة لها رأس تُكْسَر بها الحجارة، وهي " المِعْوَل "،.
    معرفة في الثياب واللبس:
    و" الاضْطِباع " أن تجمع طرفَيْ إزارِكَ على مَنْكِبك الأيسر، وتُخْرِجَ أحد الطرفين من تحت يدك اليمنى، وتُبْرز مَنْكبك الأيمن.
    و" اشْتِمالُ الصَّمَّاء " أن تُجَلِّل نفسك بثوبك، ولا ترفع شيئاً من جوانبه.
    و" السَّدْل " أن تَسْدُلَ ثَوْبكَ، ولا تجمعه تحت يدك.

    معرفة في السانح والبارح:
    و" السَّانح " ما جرى من ناحية اليمين، و " البارِح " ما جرى من ناحية اليسار، و " النَّاطِح " ما تَلقَّاك، و " القَعيد " ما استدبرك.


    معرفة في الطير:
    و" الوَطْوَاط " الخُطَّاف، وجمعه وطاوط.
    و" الحَاتِم " الغرابُ، سُمِّيَ بذلك لأنه عندهم يَحْتِم بالفِراقِ.
    و" الوَاقِ " - بكسر القاف - الصُّرَدُ، سمي بحكاية صوته، قال الشاعر:
    ولَسْتُ بِهَيَّابٍ إذا شَدّ رَحْلَهُ ... يَقولُ عَداتي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ
    و" الغَرانيقُ " طير الماء، واحدها غُرْنَيْق، ويقال له أيضاً ابن ماءٍ، قال ذو الرمة:
    و" الفَيَّاد " يقال: هو ذكر البُومِ.




    معرفة في الهَوامِّ والذباب وصغار الطير:
    و" الغَوْغاء " صغار الجراد، ومنه قيل لعامة الناس: غَوْغاء.
    و" الهَمَج " صغار البعوض، ولذلك قيل للجَهَلة والصغار: هَمَجٌ.
    و" القَمَعَة " ذبابٌ أزرق عظيم.
    و" اليَعسوب " فَحْل النحل.
    و" الجُدْجُد " صَرّار الليل، وهو قَفَّاز، وفيه شَبَهٌ من الجرادة.
    و" الحِرْباء " أكبر من العَظاءَة شيئاً، يستقبل الشَّمس ويَدور معها كيف دارت، ويتلوَّنُ ألواناً بحرِّ الشمس.
    و" الوَزَغُ " سامُّ أبْرَصَ، ولا يثنَّى ولا يُجْمع، وأنشد أبو زيد:
    والله لَوْ كُنْتُ لهذا خالِصا ... لَكُنْتُ عَبْداً آكلُ الأبارِصا
    فجمعه على اللفظ الثاني.

    و" الخَدَرْنَق " العنكبوت الناسِجة.
    و" الدُّلْدُل " عظيم القنافِذِ، وهو " الشَّيْهَم ".
    و" النِّمْسُ : دابَّة تقتل الثعبان.
    و " الظَّرِبانُ " دابة كالهرَّة مُنْتِنَةُ الرائحة، تزعم الأعراب أنها تَفْسو في ثوب أحده إذا صادها، فلا تذهب رائحته حتى يَبْلَى الثوبُ؛ ويقولون في القوم يتقاطعون: فَسا بَيْنَهُمْ ظَرِبانٌ ويسمونه: مُفَرِّقَ النَّعَمِ؛ لأنه إذا فَسا بينها وهي مجتمعة تَفَرَّقَتْ.
    و" الخُزَزُ " ذكر اليَرابِيع، وهو أيضاً ذكر الأرانب.
    ويقال للبُرْغوث " طامِرُ " لطموره، أي: وَثْبِه، ومنه يقال: طامِرُ بن طامِرٍ.
    و" الحُرْقوصُ " كالبرغوث، وربما نبت له جناحان فطار.
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة Empty رد: فوائد منتقاة من أدب الكاتب لابن قتيبة

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد يونيو 15, 2014 11:18 am

    معرفة في الحية والعقرب:


    يقال: " نَهَشَتْهُ الحيَّة " و " نَشَطَتْهُ " و " لَدَغتْهُ العَقْربُ " و " لَسَبَتْهُ "


    وقال أبو زيد: " نَكَزَتْهُ الحية " والنَّكْز بأنْفِها،والنَّشْط بأنيابها


    و " الحارِبَة " الأفعى إذا صَغُرت من الكِبَر، و " الصِّلُّ " التي لا تنفع معها رُقْيَة، و " الثُّعْبان " أعظمها، و " الحُفَّاث " حية عظيمة تنفخ ولا تؤذي.



    معرفة في جواهر الأرض


    " القِطْر " النُّحاسُ، ومنه قول الله عزّ وجلّ(وأسَلْنا لهُ عَيْنَ القِطْرِ )


    و " الآنُكُ " الأسْرُبُّ، ومنه الحديث: " مَنِ اسْتَمَع إلى قَيْنَةٍ صُبُّ في أُذُنيْهِ الآنُكُ يوم القيامة


    باب الأسماء المتقاربة في اللفظ والمعنى


    " النَّضْخ " أكثر من النَّضْح ولا يقال من النضخ فَعَلْت.


    و" الحَزْمُ " من الأرض: أرْفَعُ من " الحَزْنِ ".


    و" القَبْضُ " بجميع الكف، والقَبْصُ بأطراف الأصابع، وقرأ الحسن( فقَبَصْتُ قَبْصَةً منْ أَثَرِ الرَّسول )

    و " الخَضْمُ " بالفم كله، والقَضْمُ بأطراف الأسنان، قال أبو ذَرّ رحمه الله: تَخْضِمونَ ونَقْضَمُ والمَوْعِدُ الله.
    و" الرِّجْز " العذاب، و " الرِّجْسُ " النّتْنُ.
    و" الهُلاس " في البَدَن، و " السُّلاس " في العقل.
    و" النَّارُ الخامِدَة " التي قد سكن لَهَبُها، ولم يُطْفَأْ جَمْرُها، و " الهامِدَة " التي طَفِئَتْ وذهبت ألبَتّة، و " الكابِيَةُ " التي غَطَّاها الرّماد

    و" الغَلَط " في الكلام، فإن كان في الحساب فهو " غَلَت ".


    باب نوادر من الكلام المشتبه


    " التَّقريظ " مدح الرجل حياً، و " التَّأبين " مدحه ميتاً.


    " غَضِبت " لفلان إذا كان حياً، وغضبْتُ " به إذا كان ميتاً.


    " عَقَلْتُ المقتول " أعطيت ديته، و " عَقَلت عن فلان " إذا لَزِمته دية فأعطيتها عنه؛ قال الأصمعي: كلمت أبا يوسف القاضي في هذا عند الرشيد فلم يفرق بين " عقلته " و " عقلت عنه " حتى فَهَّمته.



    و " البُسْلة " أجرة الراقي، و " الحُلْوان " أجرة الكاهن.
    وكل شيء من قبل الزوج - مثل الأب والأخ - فهم " الأحْمَاء " واحدهم حَماً، مثل قَفاً، وحَمُوه، مثل أبوه، وحَمْءٌ، مهموز ساكن الميم، وحمٌ، محذوف اللام مثل أبٍ، و " حَمَاة المرأة " أمُّ زوجها، لا لغة فيها غير هذه، وكل شيء من قبل المرأة فهم " الأُختان "، و " الصِّهْر " يجمع هذا كله.
    و " قد زَنَى الرَّجل " و " عَهَرَ " هذا يكون بالأمة والحرة، ويقال في الإماء خاصة " قَد سَاعَاها " ولا تكون المساعاة إلا في الإماء خاصة.
    " الغَيْلَم " المرأة الحسناء - بالغين معجمة، و " العَيْلَم " بالعين غير معجمة - البئر الكثيرة الماء.
    يقال: " باتَ فلانٌ يفعلُ كَذا " إذا فعله ليلاً، و " ظلَّ يفعلُ كَذا " إذا فعله نهاراً.
    ويقال " بَرَك البعير " و " رَبَضَت الشاة " و " جَثَم الطائر " وهذه " مَبَارك الإبل " و " مَرَابض الغنم ".
    ويقال أنخت البعير فبرك ولا يقال فَنَاخَ.

    " جَلَّد فلان جَزُورَهُ " أي: نزع عنه جلده، و " سَلَخ شاته " ولا يقال سلخ جزوره.
    و " ناقة تَاجِرة " للنافقة، و " أخرى كاسدة ".
    و" عَطَنُ الإبل والغنم " و " مَعَاطِنُها " مباركُها عند الماء، ولا تكون الأعطان والمعاطن إلا عند الماء،
    باب تسمية المتضادين باسم واحد
    " الجَوْن ": الأسود، وهو الأبيض و" الصَّريم " الليل، و " الصَّريم " الصبح.
    و" السُّدْفَة " الظلمة، و " السُّدْفَة " الضوء، وبعضهم يجعل السدفة اختلاط الضوء والظلمة، كوقت ما بين طلوع الفجر إلى الإسفار.
    و" الجَلَل " الشيء الكبير، و " الجَلَل " الشيء الصغير.
    و" الصَّارخ " المستغيث، والمغيث.
    و" الهاجِد " المصلِّي بالليل، وهو النائم أيضاً.
    و" الظَّنُّ " اليقين، والشَّكُّ
    و" الأقرَاء " الحِيَض، وهي الأطهار.
    و" وَرَاءُ " تكون قُدَّاماً، وتكون خلفاً، قال الله عزّ وجل( وكانَ وَرَاءهمْ مَلِكٌ يأخُذُ كلَّ سَفِينةٍ غَصْباً ).
    وكذلك " فَوْقُ " تكون بمعنى " دونَ " قال الله عزّ وجلّ( إنَّ الله لا يَسْتَحي أن يضرِبَ مَثَلاً مَا بَعوضَةً فما فَوْقَها ) أي: فما دونها، هذا قول أبي عبيدة، وقال الفرَّاء: " فما فوقَهَا " يعني الذُّباب والعنكبوت.
    و" أسْرَرَتُ الشيء " أخفيته، وأعلنته.
    و" رَتَوْتُ الشيء " أظهرته، وكتمته.
    و" طَلَعْتُ على القومِ " أقبلت عليهم حتى يَرَوْني، و " طَلَعْتُ عنهمْ " غبت عنهم حتى لا يَرَوْني.
    و" بِعْتُ الشيء " بعتُه، واشتريته.
    و" شَرَيْتُ الشيء " اشتريته، وبعتُه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:38 pm