ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


    كتاب الهداية في النحو [كاملا]

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كتاب الهداية في النحو [كاملا] Empty كتاب الهداية في النحو [كاملا]

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أبريل 13, 2013 5:53 am

    اَلْـهِـدَايَـةِ فِـي الـنَّـحْوِ

    بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم

    اَلْمُقَدِّمَةُ في المَبَادِئ التَّي يَجِبُ تَقْدِيمُهَا لِتَوَقُّفِ المَسَائِلِ عَلَيْها ، وفيِهَا ثَلاثَةُ فُصُولٍ .

    تَعْريفُ عِلْمِ النَّحْوِ
    النَّحوُ : عِلْمٌ بِأصُولٍ تُعْرَفُ بِهَا أحْوَالُ أَوَاخِرِ الكَلِمِ الثَّلاثِ مِنْ حَيْثُ الإعْرَابُ والبِناءُ ، وكَيفيِةُ تَركِيْبِ بَعْضِهَا مَعَ بَعْضٍ .
    والغَرَضُ مِنْهُ : صِيَانَةُ اللِّسَانِ عَنِ الخَطَأِ اللَّفظِيِّ في كَلامِ العَرَبِ .
    وَمَوْضُوعُهُ : الكَلِمَةُ والكَلامُ .


    اَلفَصْـلُ الثَّانِي
    الدرس الأول
    اَلكَـلِمَةُ وأَقْسَامُهَا
    الكَلِمَةُ : لَفْظٌ وُضِعَ لِمَعْنًى مُفْرَدٍ ، وَهىَ مُنْحَصِرَةٌ في ثَلاثَةِ أَقْسَامٍ :
    اسْمٍ وَفِعْلٍ وَحَرْفٍ ، لأَنّها إمَّا أَنْ لا تَدُلَّ على مَعْنًى في نَفْسِهَا ، فَهِيَ ( الحَرْفُ ) أَوْ تَدُلَّ عَلَى مَعْنًى في نَفْسِهَا ، وأقْتَرَنَ مَعْناها بَأَحَدِ اَلأزْمِنَةِ الثَّلاثَةِ ، فَهِيَ ( الفِعْلُ ) ، أَوْ تَدُلَّ عَلَى مَعْنًى في نَفْسِهَا وَلَمْ يَقْتَرِنْ مَعْنَاهَا بِأَحَدِ اَلأزمِنَةِ ، فَهِيَ ( الاسمُ ) .
    الخُـلاصَةُ :
    النَّحْوُ عِلْمٌ بِقَوَاعِدِ كَلامِ العَرَبِ مِنْ حَيْثُ الإعْرابُ والْبِنَاءُ .
    وفائِدَتُهُ : صِيَانَةُ اللَّسَانِ عَنِ الخَطَأِ في الكَلامِ .
    والكَلِمَةُ : لَفْظٌ وُضِعَ لِمَعْنًى مُفْرَدٍ .
    أَسْئِلَـةٌ :
    1-عَرِّفْ عِلْمَ النَّحْوِ .
    2-بَيِّنْ مَوْضُوعَ عِلْمَ النَّحْوِ .
    3-اُذْكُرْ فَائِدَةَ عِلْمِ النَّحْوِ .
    4-عَرِّفِ الكَلِمَةَ وعَدِّدْ أَقْسَامَهَا .

    اَلدَّرْسُ الـثّاني
    تَعْريفُ الاسْمِ
    الاسْمُ : كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى مَعْنًى في نَفْسِهَا غَيْرِ مُقْتَرِنٍ بِأَحَدِ الأزْمِنَةِ الثَّلاثَةِ ، أَعْنِي اَلماضِيَ وَاَلحالَ وَالاسْتِقبَالَ نَحْوُ ( رَجُلٌ وَعِلْمٌ ) وعلامَتُهُ أَن يَصِحَّ الإخبارُ عَنهُ ، وَبِهِ ، نَحْوُ ( زَيْدٌ قائِـمٌ ) وَالإضافَةُ نَحْوُ ( غُلامُ زَيْدٍ ) وَدُخُولُ لامِ التَّعْريفِ عَلَيهِ ، نَحْوُ ( الرَّجُـلُ ) وَأَنْ يَصِحَّ فِيهِ الجَرٌ ، والتَّنْوِينُ وَالتَّثْنِيَةُ وَالجَمْعُ وَالنَّعْتُ وَالتَّصْغِيرُ وَالنِّداءُ ، فإنَّ كُلَّ هذِهِ مِنْ خَـواصِّ الاسْمِ .
    ومَعْنى ( الإخْبارُ عَنْهُ ) أَنْ يَكونَ مَحْكوماً عَلَيْهِ ، فَاعِلاً ، أَو مَفْعُولاً 1 أَو مُبْتَدَأً . وَمَعْنَى ( الإخْبارُ بِهِ ) أَنْ يَكُونَ مَحْكُوماً بِهِ كَالْخَبَرِ .
    تَعْـريفُ الفِعْلِ
    الفِعلُ : كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلى مَعْنًى في نَفْسِهَا مُقْتَرِنٍ بِأَحدِ الأزمِنَةِ الثَّلاثَةِ ، نَحْوُ ( نَصَرَ ، يَنْصُـرُ ، اُنْصُرْ ) وَعَلامَتُهُ أْن يَصِحَّ الإخْبارُ بِهِ لا عَنْهُ ، وَدُخُولُ ( قَدْ ، والسّين ، وَسَـوْفَ ، وَالجَازِم ) عَلَيْهِ ، نَحْوُ ( قّدْ نَصَرَ ، وَسيَنْصُرُ ، وَسَوْفَ يَنْصُرُ ، وَلمْ يَنْصُرْ ) . الضَّمَائِرِ البَارِزَةِ اَلمْرفُوْعَةِ بِهِ نَحْوُ ( كَتَبْتُ ) وَتَاءِ التَّأنِيثِ السَّاكِنَةِ نَحْوُ ( كَتَبَتْ ) وَنُونِ التَّأكِيدِ ، نَحْوُ ( اُكْتُبَنْ ) فَإنَّ كُلَّ هذِهِ مِنْ خَواصِّ الفِعْلِ .2
    أَسْـئِلَةٌ :
    1-مَا هُوَ تَعْرِيفُ الاسْمِ ؟ اُذكُرْ مِثَالاً لَهُ .
    2-عَدِّدْ عَلامَاتِ الاسْمِ مَعَ ذِكْرِ مِثَالٍ لِكُلِّ واحِدَةٍ مِنْهَا .
    3-اُذْكُرْ تَعْرِيفَ الفِعْلِ ، وَمَثِّلْ لِذلِكَ .
    4-عدِّدْ عَلامَاتِ الفِعْلِ ، ومَثِّلْ لِكُلِّ واحِدَةٍ مِنْهَا .
    تَـمرِينٌ :
    اِسْتَخْرِجِ الأسْماءَ ، وَالأفْعَالَ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    أ-{ قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، اللهُ الصَّمَدُ }3.
    ب-{ اَللهُ نُورُ السَّمواتِ والأرضِ }4.
    ج- اَلصَّبرُ مِنَ الإيمَانِ .
    د- اَلصَّلاةُ عَمُودُ الدِّينِ .
    هـ- { إنَّ اللهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا } .5


    اَلـدَّرْسُ الـثّالِـثُ

    تَعرِيفُ الحَرْفِ
    الحْرفُ : كَلِمَـةٌ لا تَدُلُّ عَلَى مَعْنًى في نَفْسِهَا ، بَلْ في غَيْرِهَا ، نَحْوُ ( مِنْ ) و ( إلى ) فَإِنَّ مَعْنَاهُما الابْتِداءُ وَالانْتِهَاءُ ، وَلكِنْ لا تَدُلاّنِ عَلَى مَعْنَاهُما إِلاّ بَعْدَ ذِكْرِ مَا يُفْهَمُ مِنْهُ الابْتِداءُ والاْنتِهَاءُ ، كـ ( البَصْرَةِ ) وَ ( الكُوفَةِ ) في قَوْلِـكَ ( سِرْتُ مِنَ البَصْرَةِ إلى الكَوفَةِ ) .
    وَعَلامَةُ الحَرْفِ أِنْ لا يَصِحَّ الإخْبَارُ عَنْهُ ، وَلا بِهِ ، وأَنْ لا يَقْبَلَ عَلامَاتِ الأسْمَاءِ ، وَلا عَلامَاتِ الأفْعَالِ .
    وَلِلْحَرْفِ في كَلامِ العَرَبِ فَوَائِدُ كَثِيرَةٌ ، كالرَّبْطِ بَينَ اسْمَيْنِ ، نَحْوُ ( زَيْدٌ في الدَّارِ ) أَو اسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ ( كَتَبْتُ بالقَلَمِ ) أَوْ جُملَتَيْنِ ، نَحْوُ ( إنْ جاءَنِي سَعِيدٌ فأَكْرِمْهُ ) ، وَغَيْرِ ذلِكَ مِنَ الفَوَائِدِ الَّتِي سَيَأْتِي تَعْرِيفُهَا في القِسْمِ الثّالِثِ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى .
    الفَصْلُ الثَّـالِثُ
    تَعْـرِيفُ الكَـلام
    اَلكَلامُ : لَفْظٌ تَضَمَّنَ الكلمتينِ بِالإسْنَادِ ، وَالإسْنَادُ نِسْبَةُ اِحْدى الكَلِمَتَيْنِ إلى الاُخْرى ، بِحَيْثُ تفيِدُ المُخاطَبَ فَائِدَةً يَصِحُّ السُّكُوتُ عَلَيْهَا ، نَحْوُ : ( قَامَ زَيْدٌ ) .
    فَعُلِمَ أَنَّ الكَلامَ لا يَحْصِلُ إِلاّ مِنْ اسْمَينِ ، نَحْوُ ( زَيْدٌ واقِفٌ ) ، وَيُسمَّى جُمْلَةً اسْمِيَّةً . أَو فِعْلٍ واسْمٍ ، نَحْوُ ( جَلَسَ سَعِيدٌ ) ، ويُسمّى جُمْلَةً فِعلِيَّةً . إذْ لا يُوجَدُ المُسْنَدُ والمُسْنَدُ إلَيْهِ مَعاً في غَيْرِهِمَا ، فَلا بُدَّ لِلكلامِ مِنْهُمَا .
    فَإنْ قِيلَ : هذا يَنْتَقِضُ بِالنِّداءِ ، نَحْوُ ( يَا خَالِدُ ) قُلْنَا : حَرْفُ النِّداءِ قَائِمٌ مَقَامَ ( أَدْعُو ، وَأطْلُبُ ) وَهُوَ الفِعْلُ ، فَلا يَنْتَقِضُ بِالنَّداءِ .
    الخُـلاصَةُ
    تَنْقَسِمُ الكَلِمَةُ إلى ثَلاثَةِ أقْسَام :
    اسْمٍ : وَهُوَ مَا دَلَّ عَلى مَعْنًى مُسْتَقِلٍّ مِنْ غَيْرِ اقْتَرانٍ بأَحَدِ الأزْمِنَةِ الثَّلاثَةِ .
    وَفِعْلٍ : وَهُوَ مَا دَلَّ على مَعْنًى مُسْتَقِلٍّ مَعَ اقْتِرَانِهِ بِاَحَدِ الأزْمِنَةِ الثَّلاثَةِ .
    وَحَرْفٍ : وَهُوَ مَا لا يَدُلُّ عَلَى مَعْنًى في نَفْسِهِ إلاّ رُكِّبَ مَعَ غَيْرِهِ ، وَفَائِدَتُهُ الرَّبْطُ بَيْنَ الكَلِمَاتِ .
    الكَلامُ : هُوَ اللفْظُ المفيِدُ فَائِدَةَ يَحْسُنُ السُّكُوتُ عَلَيْهَا وَلا يَحْصَلُ إِلاّ مِنْ سْمَيْنِ ، أَوِ اسْمٍ وَفِعْلٍ .



    مَوْضُوعُ عِـلْمِ الـنَّـحْوِ
    اَلكَلِمَةُ الكَلامُ

    اِسْمٌ فِعْلٌ حَرْفٌ اِسْمَيْنِ اسمٍ وفعلٍ

    أَسْئِلَـةٌ :
    1-اُذْكُرْ تَعْرِيفَ الحَرْفِ ، وَمَثِّلْ لَهُ .
    2-بَيِّنْ فَوائِدَ الحَرْفِ ، ومَثِّل لَها .
    3-عَرِّفِ الكَلامَ ، وَ وَضِّحْ ذلِكَ بِمِثَالٍ .
    4-مَتى تَكونُ الجُملَةُ كَلاماً ؟ وَضِّحْ ذلِكَ بِأَمْثِلَـةٍ .
    5-اُذكُرْ أَقْسَامَ الجُمْلَةِ ، وَمَثِّلْ لَهَا .
    تمارينُ :
    1-اِسْتَخْرِج الأسْمَاءَ والأفْعَالَ والحُرُوفَ وَبَيِّن نَوْعَ الجُمْلَةِ فيِمَا يَأتي :
    أ-اِشْتَرَيْتُ الكِتَابَ .
    ب-قَالَ سَعِيْدٌ هذا صَدِيقِي .
    ج-إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ .
    د- أكَلَ الوَلَدُ الخُبْزَ مَعَ الجُبْنِ .
    هـ-اِحْتَرمِ الكَبِيرَ وَارْحَمِ الصِّغِيرَ.
    و-رَأيْتُ الحَقَّ مُنْتَصِراً .
    2- اِسْتَخْرِجِ الجُمَلَ الفِعْلِيَّةَ ، والاسْمِـيَّة ، والحُرُوفَ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    أ-اَلإيْمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالقَلْبِ ، وإقْرارٌ بِاللِّسانِ ، وَعَمَلٌ بِالأرْكَانِ .
    ب-الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ .
    ج-اُطْلُبِ العِلْمَ مِنَ المَهْدِ إلى اللَّحْدِ .
    د-قِيمَةُ كُلِّ امْرِىٍ ما يُحْسِنُهُ .
    هـ- { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ }6 .


    اَلـدَّرْسُ الـرّابعُ

    الاسْـمُ
    الاسْمُ يَنْقَسِمُ إلى قِسْمَيْنِ : مُعْرَبٍ ، وَمَبْنِىٍّ ، وَنَذْكُرُ أَحْكَامَهُ في بَابَيْنِ :
    اَلبَابُ الأوَّلُ
    اَلاسْمُ المُعْرَبُ ، وَفيِهِ مُقَدِّمَةٌ ، وَثَلاثَةُ مَقَاصِدَ ، وخَاتِمَةٌ .
    اَلْمقَدِّمِةُ ، وَفيِهَا ثَلاثَةُ فُصُولٍ .
    اَلفَـصْلُ اَلأوَّلُ
    اَلاسْمُ المُعْـرَبُ
    اَلاسمُ المُعْرَبُ : هُوَ كَلُّ اسْمٍ رُكِّبَ مَعَ غَيْرِهِ ولا يُشْبِهُ مَبْنِىَّ الأصْلِ ، أعْنِي الحَرْفَ ، وَالفِعْلَ المَاضِي والأمْرَ الحَاضِر ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ ) في ( جاءَ سَعِيدٌ ) لا ( سَعِيد ) وَحْدَهُ ، لِعَدَمِ التَّرْكِيبِ ولا ( هذا ) في ( قامَ هذا ) لِوُجُودِ الشَّبَهِ بالحَرْفِ ويُسَمَّى ( مُتَمَكِّناً )7 لِقَبُولِهِ التَنْوِينَ ، وَحُكْمُهُ أَنْ يَخْتَلِفَ آخِرُهُ بِاخْتِلافِ العَوامِلِ لَفْظاً ، نَحْوُ ( جَاءَنِى زَيْدٌ ، ورَأَيْتُ زَيْداً ، ومَرَرْتُ بِزَيْدٍ ) . اَوْ تَقْدِيراً ، نَحْوُ ( جاءَنَى فَتًى ، رَأَيْتُ فَتىً ، ومَرَرْتُ بِفَتىً ) .
    وَالإعْرابُ : مَا بِهِ يَخْتَلِفُ آخِرُ المُعْرَبِ ، كَالضَّمَّةِ ، والفَتْحَةِ ، وَالكَـسْرَةِ ، وَالـوَاوِ ، واليـاءِ ، والألِفِ .
    وَإعْرابُ الاسْمِ ثَلاثةُ أَنواعٍ :
    1-رَفْعٌ ، 2- نَصْبٌ ، 3- جَرٌّ . والْعامِلُ : مَا يَحْصُلُ بِهِ الرَّفْعُ ، والنَّصْبُ ، وَالجَرُّ . وَمَحَلُّ الإعْرابِ من الاسْمِ هُوَ الحَرْفُ الآخِر ، نَحْوُ : ( قَرَأَ خَالِدٌ ) فَإنَّ ( قَرَأَ ) عَامِلٌ ، و ( خَالِدٌ ) مَعْرَبٌ ، والضَّمَّةُ إعْرابٌ وَحَرْفُ الدَّالِ مِنْ ( خَالِدٌ ) مَحَلُّ الإعْرابِ .
    وَاعْلَمْ أنَّهُ لا مُعْرَبَ في كَلامِ العَرَبِ إلاّ الاسْمُ المُتمكّنُ والفِعلُ المُضارِعُ . وَسَيَجيءُ حُكْمُهُ في القِسْمِ الثَّانِي إِنْ شاءَ اللهُ تَعَالى .

    الفَصْلُ الثَّاني
    أَصنَافُ إعْرابِ الاسْمِ
    إعْرابُ الاسْمِ تِسْعَةُ أَصْنَافٍ :
    الأوَّلُ :- أنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بالضَّمَّةِ ، والنَّصْبُ بِالفَتْحَةِ ، والجَرُّ بالكَسْرَةِ ، وَيَخْتَـصُّ بِمَا يَلي :
    أ-بِالاسْمِ المُفْرَدِ المُنْصَرِفِ الصَّحيحِ ، وَهُوَ عِنْدَ النُّحَاةِ : مَا لا يَكونُ آخِرُه حَرْفَ عِلَّةٍ نَحْـوُ : ( أسَدٌ ) .
    ب-بالجَاري مَجْرى الصَّحيحِ ، وَهُوَ : مَا يَكُونُ آخِرُه واواً ، أو يَاءً مَا قَبْلَهَا سَاكِـنٌ، نَحْوُ : ( دَلْو ، ظَبْي ) .
    ج-بالجَمْعِ المُكَسَّرِ المُنْصَرِفِ ، نَحْوُ ( رِجَالٌ ) .
    تَقُولُ : ( هَاجَمَنِي أسَدٌ ، وَجَرْوٌ ، وظَبْيٌ ، ورِجَالٌ ، ورأيْتُ أَسَداً ، وَجَرْواً وظَبْياً وَرِجَـالاً ، وَمَرَرْتُ بِأسَدٍ ، وَجَرْوٍ ، وظَبْىٍ ، ورِجَالٍ ) .
    اَلثَّاني :- أنْ يَكُونَ الَّرفْعُ بِالضَّمَّةِ ، والنَّصْبُ وَالجَرُّ بِالكَسْرَةِ وَيَخْتَصُّ بِالجَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ ، نَحْوُ ( مُسْلِمَاتٍ ) ، تَقُولُ : ( جَاءَتنِي مُسْلِمَاتٌ ، وَرأيتُ مُسْلِمَاتٍ ، ومَرَرْتُ بِمُسْلِمَاتٍ .
    اَلثَّالِثُ :- أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِالضَّمَّةِ ، والنَّصبُ بالفَتْحَةِ والجَرُّ ويَخْتَصُّ بِغَيْرِ المُنْصَرِفِ نَحْـوُ ( أحْمَد ) ، تَقُولُ : ( جَاءَنِي أحْمَدُ ، وَرَأيْتُ أحْمَدَ ، ومَرَرْتُ بِأحْمَدَ ) .
    اَلرَّابِعُ :- أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِالوَاوِ ، وَالنَّصْبُ بِالألِفِ ، وَالجَرُّ بِالياءِ ، وَيَخْتَصُّ بِالأسْمَاءِ السِّتَّةِ ، مُكَبَّرَةً ( غَيْرَ مُصَغَّرَةٍ ) مفردةً ( غَيْرَ مُثَنّاةٍ وَلا جَمْعٍ ) مُضَافَةً إلى غَيْرِ يَاءِ المُتَكَلِّمِ ، وَهِى : أَخُوكَ ، وأَبُوكَ ، وَحَمُوكَ ، وَفُوكَ ، وَهَنُوكَ ، وَذُو مَالٍ ، تَقُولُ : ( جَاءَنِي أَخُوكَ ، وَرَأَيْتُ أَخَاكَ ، وَمَرَرْتُ بِأَخِيكَ ) وَكَذا البَوَاقِي .
    أسْئِلَةٌ
    1-عَرِّفِ الاسْمَ المُعْرَبَ ، وَمَثِّلْ لَهُ .
    2-مَا هُوَ الاسْمُ المُتَمَكِّنُ ؟ اِضْرِبْ مِثَالاً لَهُ ؟
    3-اُذْكُرْ مَعْنى الإِعْرابِ ؟
    4-اُذْكُرْ أَنْوَاعَ إعْرَابِ الاسْمِ ؟
    5-عَرِّفِ العَامِلَ ، وَبَيِّنْ مَحَلَّ الإعْرَابِ ؟
    6-كَمْ هِىَ أَصْنَافُ إعْرَابِ الاسْمِ ، اِشْرَحْ أَرْبَعَةً مِنْهَا مَعَ ذِكْرِ مِثَالٍ لِكُلِّ صِنْفٍ مِنْها ؟
    7-مَا هُوَ الاسْمُ الجَارى مَجْرَى الصَّحِيحِ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
    8-كَيْفَ يُعْرَبُ كَلٌّ مِنَ الاسْم المُفْرَدِ الصَّحِيحِ ، وَالجَاري مَجْرَى الصَّحِيْحِ وَالجَمْعِ المُكَسَّرِ المُنْصَرِفِ ؟
    9-اُذْكُرْ كَيفيِةَ إعْرابِ جَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ ، وَمَثِّلْ لِذلِكَ ؟
    10-بِمَ يُعْرَبُ الاسْمُ غَيْرُ المُنْصَرِفِ ؟ هَاتِ مِثَالاً يُوَضَّحُ ذلِكَ ؟
    11-اُذْكُرِ الأسْمَاءَ السِّتَّةَ وَبَيِّنْ عَلامَاتِ إعْرابِهَا مَعَ ذِكْرِ أمْثِلَةٍ ؟
    تَمارينُ :
    1-اِسْتَخْرِجِ الأسْمَاءَ المُعْرَبَةَ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ ، وَبَيِّنْ عَلامَاتِ إعْرابِهَا :
    أ-{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }8.
    ب-الإنْسَانُ حَرِيصٌ عَلى مَا مُنِعَ مِنْهُ .
    ج-{ إنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ }9 ( المؤمنون / 103 ) .
    د- جَاءَ أبُوْ حَسَنٍ مِنْ دَمِشْقَ .
    هـ- هذا الأسْتَاذُ ذُو عِلْمٍ بِالمْوضُوعِ .
    و- المُمَرِّضَاتُ يَسْهَرْنَ عَلَى سَلامةِ المَرِيضِ
    ز- سَلَّمْتُ عَلَى أحْمَدَ في المَدْرَسَةِ .
    2-ضَع اسماً مُنَاسِباً مِنَ الأسْمَاءِ السِّتَّةِ في المَكَانِ الخَالِى مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    أ-اِحْتَرِمْ ...... وَاعْطِفْ عَلَى ......
    ب-رَأَيْتُ ...... في صَلاةِ الجُمُعَةِ .
    ج-اُنْظُرْ إلى ......
    د-...... طَالِبٌ ذَكِيٌّ .
    هـ-جَالِسْ كُلَّ ...... عِلْمٍ .
    و-سَلَّمْتُ عَلَى ......
    ز-وَفَّقَ اللهُ ...... لِعمَل الخَيْرِ .



    اَلـدَّرْسُ الخَامِسُ
    بَقِيَّـةُ أَصْنَافِ إعْـرَابِ الاسْمِ

    الخامِسُ :
    أنْ يَكُونَ الرّفْعُ بِالألِفِ ، والنَّصْبُ وَالجَرُّ بِاليَاءِ المَفْتُوحِ مَا قَبْلَهَا .
    وَيَخْتَصُّ بالمُثَنَّى ، وَ ( كِلاَ ) وَ ( كِلْتَا ) إذا كَانَا مُضَافيِنِ إلى ضَمِيرٍ ، وَ ( اثْنَانِ وَ اثْنَتَانِ ) تَقُولُ : ( جَاءَني الرَّجُلانِ كِلاهُمَا ، وَاثْنَانِ ، وَرَأَيْتُ الرَّجُلَيْنِ كِلَيْهِمَا ، وَاثْنَيْنِ ، وَمَرَرْتُ بِالرَّجُلَيْنِ كِلَيْهِمَا وَاثْنَيْنِ ) .
    السَّادِسُ :
    أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِالوَاوِ المَضْمُومِ مَا قَبْلَهَا ، وَالنَّصْبُ والجَرُّ بِاليَاءِ المَكْسُورِ مَا قَبْلَهَا . وَيَخْتَصُّ بِالجَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ ، ( والمُلْحَقُ بِهِ ) كـ : أُوْلي ، وَعِشْرِينَ وَأَخَوَاتِهَا10 ، تَقُولُ : ( جَاءَنِي مُسْلِمُونَ ، وَعِشْرُونَ رَجُلاً ، و أُولُو مالٍ ، وَرَأَيتُ مُسْلِمِينَ ، وَعِشْرِينَ رَجُلاً ، وَأُولي مَالٍ ، وَمَرَرْتُ بِمُسْلِمِينَ ، وَعِشْرِينَ رَجُلاً ، وَاُولِي مَالٍ ) .
    وَاعْلَمْ أَنَّ نُوْنَ التَّثْنِيَةِ مَكْسُورَةٌ أَبَداً ، وَنُوْنَ الجَمْعِ مَفْتُوحَةٌ أَبَداً . وَهُما يَسْقُطَانِ عِنْدَ الإضَافَةِ ، نَحْوُ ( جَاءَني غُلامَا زَيْدٍ ، وَمُسْلِمُو مِصْرَ ) .
    السَّابِعُ :
    أَنْ يَكُونَ الرَّفعُ بِتَقْدِيرِ الضَّمَةِ ، وَالنَّصْبُ بِتَقْدِير الفَتْحَةِ ، وَالجَرُّ بِتَقْدِيرِ الكَسْرَةِ . وَيَخْتَصُ بِالمَقْصُورِ ، وَهُوَ : مَا آخِرُهُ ألِفٌ مَقْصُورَةٌ نَحْوُ ( مُوْسى )، وَبِالمُضَافِ إلى يَاءِ المُتَكَلِّم غَيْرَ التَّثْنِيَةِ وَالجَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ نَحْوُ ( غُلامِي ) تَقُولُ : ( جَاءَني مُوْسَى وَغُلامِي، وَرَأَيْتُ مُوْسى وَغُلامِي ، وَمَرَرْتُ بِمُوْسَى وَغُلامِي ) .
    الثَّامِنُ :
    أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِتَقْدِيرِ الضَّمَّةِ ، وَالنَّصْبُ بِالفَتْحَةِ ، والجَرُّ بِتَقْدِيرِ الكَسْرَةِ ، وَيَخْتَصُ بِالمَنْقُوصِ ، وَهُوَ : ما آخِرُهُ يَاءْ مَكْسُورٌ مَا قَبْلَهَا نَحْوُ ( القَاضِي ) تَقُولُ : جَاءنِي القَاضِي ، ورَأَيْتُ القَاضِيَ ، وَمَرَرْتُ بِالقَاضِي ) .
    التَّاسِعُ :
    أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِتَقْدِيرِ الوَاو ، وَالنَّصْبُ وَالجَرُّ بِاليَاءِ لَفْظاً وَيَخْتَصُ بِالجَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ مُضَافاً إلى يَاءِ المُتَكَلِّمِ ، تَقُولُ : ( جَاءَنِي مُعلِّميَّ ) أَصْلُهُ " مُعلِّمُوْيَ " ، اِجْتَمَعَتِ الوَاوُ وَاليَاءُ في كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ ، والأولى مِنْهُمَا سَاكِنَةٌ ، فَقُلِبَتِ الوَاوُ يَاءً ، وأُدْغِمَتْ في اليَاءِ وَاُبدِلَتِ الضَّمَّةُ بِالكَسْرَةِ ، مُنَاسَبَةً لِلْيَاءِ ، فَصَارَ " مُعَلِّمِيَّ " تَقُولُ : ( جَاءَنِي مُعلِّمِيَّ ، وَرَأَيْتُ مُعلِّمِيَّ، وَمَرَرْتُ بِمُعلِّمِيَّ ) .
    اَلخُـلاصَةُ :
    اَلاسْمُ المُعْرَبُ : كُلُّ اسم رُكِّبَ مَعَ غَيْرِهِ وَاخْتَلَفَ آخِرُهُ بِاخْتِلافِ العَوَامِلِ .
    إعرَابُ الاسْمِ : هُوَ ما بِهِ يَخْتَلِفُ آخرُهُ .
    عَلامَةُ إعْرابِ الاسْمِ : الضَّمَّةُ ، والفَتْحَةُ ، وَالكَسَرَةُ ، والألِفُ وَالوَاوُ وَاليَاءُ وَلإعْرابِ الاسْم تِسْعَةُ أصْنافٍ :
    1-الرَّفْعُ بالضَّمَّةِ وَالنَّصْبُ بالفَتْحَةِ والجَرُّ بالكَسْرَةِ ، كأَسَدٍ ، ودَلْوٍ ، وظَبْي ورِجالٍ .
    2-الرَّفْعُ بالضَّمَّةِ وَالنَّصْبُ والجَرُّ بالكَسْرَةِ ، كـ ( مُسْلِمات ) .
    3-الرَّفْعُ بالضَّمَّةِ وَالنَّصْبُ والجَرُّ بالفَتْحَةِ ، كـ ( أحْمَد ) .
    4-الرَّفْعُ بالواوِ والنَّصْبُ بالألِفِ والجَرُّ بالياءِ ، كالأسْماءِ السِّتَّةِ .
    5-الرَّفْعُ بالألِفِ والنَّصْبُ والجَرُّ بالياءِ ، ويَخْتَصُّ بالمثَنّى ومُلْحَقَاتِهِ .
    6-الرَّفْعُ بالواوِ والنَّصْبُ والجَرُّ بالياءِ ، ويَخْتَصُّ بِجَمْعِ المذَكَّرِ السَّالِمِ ومُلْحَقاتِهِ .
    7-الرَّفْعُ بتَقْدِيرِ الضَّمَّةِ والنَّصْبُ بتَقْدِيرِ الفَتْحَةِ والجَرُّ بتَقْدِيرِ الكَسْرَةِ ، كـ ( مُوسَى ).
    8-الرَّفْعُ والجَرُّ بتَقْدِيرِ الضَّمَّةِ والكَسْرَةِ والنَّصْبُ بالفَتْحَةِ لَفْظاً ، كـ ( القاضِي ) .
    9-الرَّفْعُ بتَقْدِيرِ الواوِ والنَّصْبُ والجَرُّ بالياءِ لَفْظاً ويَخْتَّصُّ بجَمْعِ المذَكَّرِ السَّالِمِ مُضافاً إلى ياءِ المتَكلِّمِ ، كـ ( مُعَلِّمِيَّ ) .
    أسْـئِلَةٌ :
    1-كَيفَ يُعْرَبُ المثَنَّى ؟ بَيِّن ذلِكَ بِمِثَالٍ .
    2-أيُّ الأسْمَاءِ تُرْفَعُ بِالوَاوِ ؟ اُذْكُرْ بِمُ تُنْصَبُ وَتُجَرُّ مَعَ ذِكْرِ أمْثلَةٍ .
    3-مَا هِىَ حَرَكَةُ نُونَيِ التَّثْنِيّةِ والجَمْعِ دَائِماً ؟ مَثِّلْ لَهُمَا .
    4-مَتَى تَسْقُطُ نُونَا التَّثْنِيَةِ والجَمعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ ؟ أَجِبْ بِأمْثِلَةٍ مفيِدَةٍ .
    5-أيُّ الأسْمَاءِ تُقَدَّرُ جَمِيعُ عَلامَاتِ إعْرابِهَا ؟ اُذكُرْهَا مَعَ مِثَالٍ يُبَيِّنُ ذلِك .
    6-عَرِّفِ الاسْمَ المَنْقُوصَ ، وَبَيِّنْ عَلامَاتِ إعْرابِهِ مَعَ ضَرْبِ أمْثِلَةِ .
    7-كَيْفَ يَكُونُ إعْرَابُ جَمْعِ المُذَكِّرِ السَّالِمِ إذا أُضِيفَ إلى يَاءِ المُتَكَلِّمِ ؟ مَثِّلُ لِذلِك .
    تَمارِينُ :
    أ-اِسْتَخْرِجِ الاسْمَ المُعْرَبَ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ ، وَبَيِّنْ نَوْعَهُ وَعَلامَةَ إعْرابِهِ .
    1-" اَلْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ يَدِهِ وَلِسَانِهِ . "
    2-" طُوْبَى لِلزَّاهِدِينَ في الدُّنْيا ، الرَّاغِبِينَ في الآخِرَةِ . "
    3-نَحْنُ ثَلاثَةُ طُلاَّبٍ ، نَجْتَمِعُ في مَدْرَسَتِنَا هذِهِ كُلَّ يَومٍ مَسَاءً إِلاّ يَوْمَ الجُمُعَةِ ، نَجْتَمِعُ كَىْ نَتَعَلَّمَ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ ، وَلَنَا في الأُسْبُوعِ خَمْسَةُ دُرُوسٍ ، يَبْتَدِئُ دَرْسُنَا في السَّاعَةِ السَّادِسَـةِ .
    4-( إذا أَضَرَّتِ النَّوافِلُ بِالفَرائِضِ فَارْفُضُوهَا ) .
    5-( مَوَدَّةُ الآباءِ قَرَابَةٌ بَيْنَ الأبنَاءِ ) .
    6-عَلَّمَ أبُوْ لَيْلَى مُوسَى القُرآنَ .
    7-سَأَلَ القَاضِي الجَانِيَ عَنْ جُرْمِهِ .
    ب-ضَعِ اسْماً مُعْرَباً بِالحُرُوْفِ أوْ بِحَرَكَةٍ مُقَدَّرَةٍ في المَكَانِ الخَالي مِنَ الجُمَلِ التَّالِيةِ :
    1-هذانِ ...... عَاتِكَةَ .
    2-رَجَعَتْ ...... مِنَ المَسْجِدِ .
    3-نَحْنُ ...... مُجْتَهِدَانِ .
    4-...... تِلمِيذٌ ذَكِىٌّ .
    5-...... يَمْتَحِنُونَ الطُّلابَ .


    اَلـدَّرْسُ السّـادِسُ
    اَلْفَـصْلُ الثَّالِـثُ
    اَلاسْمُ المُـعْرَبُ
    الاسْمُ الْمعرَبُ ، نوعان :
    أ-مُنْصَرِفٌ ، وَهُوَ مَا ليْسَ فِيهِ سَبَبَانِ مِنَ الأسْبَابِ التِّسْعَةِ الآتِيَةِ ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ ) وَيُسَمَّى مُتَمَكِّناً .
    وَحُكْمُهُ أنْ تَدْخُلَهُ الحَرَكَاتُ الثَّلاثُ مَعَ التَّنْوِينِ ، مِثْلُ أَنْ تَقُولَ : ( جَاءَنِي سَعِيدٌ ، ورَأيتُ سَعِيداً ، ومَرَرْتُ بِسَعِيدٍ ) .
    ب-غَيْرُ مُنْصَرِفٍ ، وَهُوَ مَا فيِه سَبَبَانِ مِنَ الأسْبابِ التِّسْعَةِ ، أَوْ واحِدٌ مِنْهَا يَقوُمُ مَقَامَهُمَا .
    وَحُكْمُهُ أَنْ لا تَدْخُلَهُ الكَسْرَةُ والتَّنْوِينُ ، وَيَكُونَ في مَوْضِعِ الجَرِّ مَفْتُوحاً ، كَمَا مَرَّ .
    والأَسْبَابُ التِّسْعَةُ هِىَ :
    اَلْعَدْلُ ، وَالوَصْفُ ، والتَّأنِيْثُ ، والمَعْرِفَةُ ، والعُجْمَةُ ، والجَمْعُ ، وَالتَّركِيبُ ، وَوَزْنُ الفِعْلِ ، وَالألِفُ والنُّونُ الزَّائِدَتَانِ .
    وَتَفْصِيلُها كَما يَلي :
    1-اَلعَدْلُ : وَهُوَ تَغْيِيرُ اللَفْظِ مِنْ صِيغَتِهِ الأصْلِيَّةِ إلى صِيغَةٍ أُخْرَى ( بِلا تَغْيِيرٍ في المَعْنَى ) ، وَهُوَ عَلَى قِسمَيْنِ :
    أ-تَحْقِيقِيٌّ نَحْوُ ( مَثْنَى ، ثُلاثَ ) وَهُمَا مَعْدُولانِ حَقِيقَةً عَن ( اِثْنَيْنِ اِثْنَيْنِ ، وَثَلاثَةٍ ثَلاثَـةٍ ) .
    ب-تَقْدِيْرِيٌّ نَحْوُ ( عُمَرُ ، زُفَرُ ) حَيْثُ قُدِّرَ فيِهِمَا العُدُولُ عَن ( عَامِر وَزَافِر ) لِيُوَجَّهَ بِهِ مَنْعُ الصَّرْفِ .
    وَعُلِمَ مِنْ ذلِك أَنَّ العَدْلَ يَجْتَمِعُ مَعَ الوَصْفِ في الأوَّلِ ، وَمَعَ العَلَمِيَّةِ في الثَّاني ، ولا يَجْتَمِعُ مَعَ وَزْنِ الفِعْلِ أَصْلاً .
    2-اَلوَصْـفُ : وَشَرْطُهُ أَنْ يَكُونَ وَصْفاً في أَصْلِ الوَضْعِ ، فَإنَّ ( أَسْوَد ، وَأَرْقَم ) غَيْرُ مُنْصَرفيِنِ ، وَإنْ صَارا اسْمَينِ لِلحَيَّةِ . لأِصالَتِهِما في الوَصفيِةِ . وَ ( أَرْبَع ) في قَوْلـِك : ( مَرَرْتُ بِنِسْوَةٍ أرْبَعٍ ) مُنْصَرِفٌ ، مَعَ أَنَّ فيِهِ وَصفيِةً وَوَزْنَ الفِعْلِ ، لِعَدَمِ الأصلِيَّةِ في الوَصْفِ ، وَلا يَجْتَمِعُ الوَصْفُ مَعَ العَلَمِيَّةِ أصْلاً .
    3-اَلتَّـأْنيثُ بِالـتَّاءِ : وَشَرْطُهُ أنْ يَكُونَ عَلَماً ، نَحْوُ ( طَلْحَة وفَاطِمَة ) وَكَذا المَعْنويُّ وهُوَ مَا جُعِلَ عَلَماً دُونَ عَلامةِ تَأنِيثٍ ، مِثْلُ : ( زَيْنَب ) .
    ثُمَّ المُؤنَّثُ المَعنَوِيُّ إنْ كانَ ثُلاثِيّاً سَاكِنَ الوَسَطِ ، غَيْرَ أَعْجَمِيٍّ يَجُوزُ صَرْفُهُ مَعَ وُجُودِ السَّبَبَيْنِ ، نَحْوُ ( هِنْد ) لأَجْلِ الخِفَّةِ ، وَإلاّ وَجَبَ مَنْعُهُ ، نَحْوُ ( زَيْنَب ، وَسَقَر ، وَمَاه وَجَـوْر )11 .
    وَالتَّأنِيثُ بِالألِفِ المَقْصُورَةِ نَحْوُ ( حُبْلَى ) وَ المَمْدُودَةِ نَحْوُ ( حَمْراء ) مُمتَنِعٌ صَرْفُهُ ألبَتَّةَ ، لأنَّ الألِفَ قَائِمٌ مَقَامَ السَّبَبَين : التَّأْنِيثِ وَلُزُومِهِ ، فَكَأَنَّـهُ أُنِّثَ مَرَّتَيْنِ .
    4-المَعْرفَةُ : وَلا يُعْتَبَرُ في مَنْعِ الصَّرْفِ بِها إلاّ العَلَمِيَّةُ وتَجْتَمِعُ مَعَ غَيْرِ الوَصْفِ ، مِثْلُ : إبْرَاهِيمَ وَأحْمَدَ .
    أَسْـئِلَةٌ :
    1-كَمْ قِسْماً يَنْقَسِمُ الاسمُ المُعرَبُ ؟
    2-عَرِّفِ الاسْمَ المُنْصَرِفَ ، وَمَثِّلْ لَهُ .
    3-عَرِّفْ غَيْرَ المُنْصَرِفِ مِنَ الأسْمَاءِ ، وَعَدِّدْ أسْبَابَ مَنْعِ الصَّرْفِ ، مَعَ ذِكْرِ أمْثِلَةٍ لأرْبَعَةٍ مِنْها .
    4-عَرِّفِ العَدْلَ في الأسْمَاءِ الممْنُوعَةِ مِنَ الصَّرفِ ، وَبَيِّنْ أَقْسَامَهُ مَعَ ذِكْرِ أَمْثِلَةٍ .
    5-مَعَ أَيِّ الأسْبَابِ التِّسعَةِ يَجْتَمِعُ العَدْلُ ؟ بَيِّنْ ذلِك بِمِثَالٍ .
    6-مَا هُوَ الوَصْفُ في الأسْمَاءِ غَيْرِ المُنْصَرِفَةِ ؟ بَيِّنْ شَرْطَهُ مَعَ ذِكْرِ مِثَالٍ .
    7-اُذْكُرْ شُرُوطَ التَّأْنِيثِ في الأسْمَاءِ المُنْصَرِفَةِ ، وَمَثِّلْ لذلِك .
    8-إذا كَانَ المُؤَنَّثُ المَعْنَوِيُّ عَلَماً سَاكِنَ الوَسَطِ فَهَلْ يَجُوزُ صَرْفُهُ ؟ مَثِّلْ لِمَا تُجِيبُ .
    9-مَا هُوَ سَبَبُ مَنْعِ الصَّرْفِ مَعَ العَلَمِيَّةِ ؟
    10-مَا هُوَ سَبَبُ عَدَمِ الصَّرْفِ في التَّأْنِيثِ بِالألِفِ المَقْصورَةِ والمَمْدودَةِ ؟
    تَـمارِينُ :
    أ-اِستَخْرِجِ الأسْمَاءَ غَيْرَ المُنْصَرِفَةِ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ ، وَبَيِّنْ سَبَبَ مَنْعِ الصِّرْفِ فيِهَا :
    1-البَبغَاءُ خَضْراءُ وحَمْراءُ .
    2-خَرَجَ المُصَلُّونَ مِنَ المَسْجِدِ مَثنَى .
    3-سَلَّمْتُ عَلى حَمزَةَ وزَكَرِياءَ .
    4-هذا مِنْ قَبيلَةِ مُضَرَ .
    5-فَرِحَتْ بُشْرى بِنَجاحِها .
    6-خَرَجَتْ بُشْرى مِنَ المَزْرَعَةِ .
    ب-اُذْكُرْ أَرْبَعَةَ أَسْماءٍ غَيْرَ مُنْصَرِفَةٍ وبَيِّنْ سَبَبَ مَنْعِ صَرْفِها وأَرْبَعَةً مُنْصَرِفَةً .





    اَلـدَّرْسُ السَّابِعُ
    تَتِمَّةُ أَسْبَابِ مَنْعِ الصَّرْفِ
    5-اَلـعُجْمَةُ : وَشَرْطُها أَنْ تَكُونَ عَلَماً في العَجَميَّةِ ( غَيْرَ العَرَبِيَّةِ ) ، وَزائِداً عَلَى ثَلاثَةِ أحْرُفٍ نَحْوُ ( إبْرَاهِيم وَ إسْمَاعِيل ) ، أو ثُلاثِيّاً مُتَحَرِّكَ الوَسطِ نَحْوُ ( لَمَك )12 ؛ فَـ ( لِجَام ) مُنْصَرِفٌ مَعَ كَوْنِهِ أَعْجَمِيّاً ؛ لأَنَّهُ لَيْسَ بِعَلَمٍ ، وَ ( نُوْح ، وَلوْط ) مُنْصَرِفَانِ ، لِسُكُونِ الأوْسَطِ فيِهِمَا .
    6-اَلـجَمْـعُ : وَشَرْطُهُ أَنْ يَكُونَ عَلى صِيغَةِ مُنْتَهى الجُمُوعِ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ أَلِفِ الجَمْعِ حَرْفَانِ مُتَحَرِّكَانِ نَحْوُ ( مَسَاجِد ، وَدَوَابّ ) ، أوْ ثَلاثَةُ أَحْرُفٍ أوْسَطُهَا سَاكِنٌ غَيْرُ قابِلٍ للِتَّاءِ نَحْوُ ( مَصَابِيْح ) ، وَإنَّ ( صَيَاقِلَة وَفَرَازِنَة )13 مُنْصَرِفَانِ لِقَبُولِهِما التَّـاءَ .
    وهو أَيْـضاً قائِمٌ مَقَامَ السَّبَبَيْنِ : الجَمْعِ وَامْتِنَاعِهِ مِنْ أنْ يُجْمَعَ مَرَّةً . أُخْرى جَمْعَ التَكْسِير ، فَكَأَنَّهُ جُمِعَ مَرَّتَيْنِ .
    7-اَلـتَّرْكِيبُ : وَشَرْطُهُ أنْ يَكُونَ عَلَماً بِلا إضَافَةٍ ولا إسْنَادٍ ، نَحْوُ ( بَعْلَبَكّ )14 ، وإنَّ ( عَبْداللهِ ) مُنْصَرِفٌ ، لِلإضَافَةِ ، وإنَّ ( شَابَ قَرْنَاهَا ) مَبْنِىٌّ للإسْنَادِ .
    8-الألِفُ وَالـنُّونُ الزَّائِدَتان : وَشَرطُهُمَا - إنْ كَانَتَا في اسْمٍ - أنْ يَكُونَ الاسمُ عَلَماً نَحْوُ ( عِمْران ، وَعُثْمَان ) . وَ ( سَعْدَان ) مُنْصَرِفٌ ، لأنَّهُ اسْمُ نَبْتٍ ، وَلَيْسَ عَلَماً . وَإنْ كَانَتَا في الصِّفَةِ فَشَرْطُهَا أنْ يَكُونَ مُؤَنَّثُها فَعْلانَةً ، نَحْوُ ( نَشْوان وَنَشْوَى ) ، وَ ( نَدْمَانٌ ) مُنْصَرِفٌ لِوُجُودِ ( نَدْمَانَة ) .
    9-وَزْنُ الفِعْـلِ : وَشَرْطُهُ أنْ يَخْتَصَّ بِالفِعْلِ نَحْوُ ( ضُرِبَ ، وَشَمَّرَ ) ، وَإنْ لَمْ يَخْتَصَّ بِهِ فيِجِبُ أَنْ يَكونَ في أَوَّلِهِ إحْدَى حُرُوفِ المُضارَعَةِ ، وَ لا يَدْخُلُهُ الهَاءُ15 ، نَحْوُ ( أحْمَدُ وَيَشْكُرُ ، وَتَغْلِبُ ، وَنَرْجِسُ ) . وَ ( يَعْمَلُ ) مُنْصَرِفٌ ، لِقَبُولِهِ التَّاءَ كَقَوِلِهِمْ ( نَاقَةٌ يَعْمَلَةٌ )16.
    وَاعْلَمْ أَنَّ كُلَّ مَا يُشْتَرَطُ فيِهِ العَلَمِيَّةُ - وَهُوَ : التَّأْنِيْثُ بِالتَّاءِ ، وَالمعْنَوِىُّ وَالعُجْمَةُ ، وَالتَّرْكِيبُ ، والاسْمُ الَّذِي فيِهِ الألِفُ وَالنَّونُ الزائدتان - وَمَا لَمْ يُشْتَرَطْ فيِهِ ذلِك وَلكِنِ اجْتَمَعَ مَعَ سَبَبٍ آخَرَ ، فَقَط - وَهُوَ : العَدْلُ ، وَوَزْنُ الفِعْل - إذا نَكَّرْتَهُ ، انْصَرَفَ .
    أَمَّأ في القِسْمِ الأوَّلِ ، فَلِبَقَاءِ الإِسْمِ بِلا سَبَبٍ ، وِأَمَّا في القِسْمِ الثَّانِى فَلِبَقَائِهِ عَلَى سَبَبٍ وَاحِدٍ ، تَقُولُ : ( جَاءَ طَلْحَةُ وَطَلْحَةٌ آخَرَ ، وقَامَ عُمَرُ وعُمَرٌ آخرُ ، وَقَامَ أحْمَدُ وَأحْمَدٌ آخَرُ).
    وَكُلُّ مَا لا يَنْصَرِفُ إذا اُضِيفَ ، أَو دَخَلَهُ اللامُ دَخَلَتْهُ اَلْكَسْرَةُ في حَالَةِ الجَرِّ ، نَحْوُ مَرَرْتُ بِأحْمَدِكُمْ وَبِالأحْمَرِ ) .
    الـخُلاصَةُ :
    الإِسْمُ المُعْرَبُ عَلَى نَوْعَينِ :
    1-مُنْصَرِفٌ : وَهُوَ مَا لَيْسَ فيِهِ سَبَبَانِ مِنْ أسْبَابِ مَنْعِ الصَّرْفِ التِّسْعَةِ ، أو سَبَبٌ وَاحِدٌ يَقُومُ مَقَامَهُمَا ، وَتَدْخُلُهُ الحَرَكَاتُ الثَّلاثُ والتَّنْوِينُ .
    2-غَيْرُ مُنْصَرِفٍ : وَهُوَ الّذِي اجْتَمَعَ فيِهِ سَبَبَانِ مِنَ الأسْبَابِ التِّسْعَةِ ، أو سَبَبٌ وَاحِدٌ يَقُومُ مَقَامَ اَلسَّبَبَيْنِ ، وَ لا تَدْخُلُهُ الكَسْرَةُ وَلا التَّنْوِينُ .
    الأسْبَابُ التِّسْعَةُ لِمَنْعِ الصَّرفِ :
    1-اَلعَدْلُ . 2-اَلوَصْفُ .
    3-اَلتَّأْنِيْثُ . 4-اَلمعْرِفَةُ .
    5-اَلعُجْمَةُ . 6-اَلجَمْـعُ .
    7-اَلتَّرْكِيْبُ . 8-وَزْنُ الفِعْلِ .
    9-اَلألِفُ وَالنُّونُ الزَّائِدَتَانِ .

    الاسْمُ المُـعْربُ

    مُنْصرِفٌ غَيْرُ مُنصرِفٍ

    أسبَابُ مَنْعِ الصَّرفِ

    العَدلُ الوَصْفُ اَلتَّأْنيثُ المَعْرِفَةُ اَلجَمْعُ اَلتَّرْكِيبُ وَزْنُ الفِعْلِ اَلألِفُ والنُّونُ الزَّائِدَتَانِ

    أَسْئِلَةٌ :
    1-مَا هُوَ شَرْطُ العُجْمَةِ في المَنْعِ مِنَ الصَّرْفِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    2-هَلْ يُمْنَعُ مِنَ الصَّرْفِ الاسْمُ الأعْجَمِيُّ إذا كانَ ثُلاثِيّاً سَاكِنَ الوَسَطِ ؟ اُذْكُرْ أَمْثِلَةً لذلِـك.
    3-بَيِّنْ شَرْطَ الجَمعِ في مَنْعِ الصَّرفِ .
    4-هَلْ سَبَبُ الجَمْعِ يَقُومُ مَقَامَ السَّبَبَيْنِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    5-إذا كَانَ التَّرْكِيبُ بِالإضَافَةِ أوِ الإسْنَادِ فَهَلْ يُمْنَعُ مِنَ الصَّرْفِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثَالٍ .
    6-مَا هُوَ شَرْطُ الألِفِ والنُّونِ لِمَنْعِ الصَّرْفِ في الاسْمِ ؟ وَمَا شَرْطُهُما لِلمَنْعِ في الصِّفَةِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    7-اُذْكُرْ شُرُوطَ سَبَبِ مَنْعِ الصَّرْفِ في الإِسْم الّذي لَهُ وَزْنُ الفِعْلِ .
    8-هَلْ يَجُوزُ انصرافُ العَلَم المُؤْنَثِ إذا نُكِّر ؟ ولِمَاذا ؟ وَضِّحْ ذلِكَ بِمِثَالٍ .
    9-لِمَاذا يَجُوزُ انْصِرَافُ الاسْمِ المَعْدُولِ إذا نُكِّرَ ؟
    10-مَا هِيَ صِيغَةُ مُنتهى الجُمُوعِ ، وَضِّح ذلِك بِمثَالٍ .
    تَمـارِينُ :
    أ-عَدِّدْ أَسْبَابَ مَنْعِ الصَّرْفِ الَّتى تُشْتَرَطُ فيِها العَلَمِيَّةُ ، وَمَثِّل لَهَا .
    ب-اسْتَخْرِجِ الأسْمَاءَ المَمْنُوعَةَ مِنَ الصَّرْفِ ، وَغَيْرَ المَمْنُوعَةِ مِنَ الصَّرْفِ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    1-جَاءَتْ زَيْنَبُ إلى المَدْرَسَةِ .
    2-سَافَرْتُ إلى حِمْصَ .
    3-رَأَيْتُ عَدْنانَ في الصَّفِّ .
    4-أَنَا عَطْشَانٌ .
    5-أهْلُ البَيْتِ أَدْرَى بِمَا فيِهِ .
    6-يُثِيبُ اللهُ عُمَّارَ المَسَاجِدِ .
    7-قَرَأْتُ عَنِ الصَّقَالِبَةِ شَيْئاً كَثِيراً .
    ج-عَيِّنِ الأسْمَاءَ المُنْصَرِفَةَ وَالممْنُوعَةَ مِنَ الصَّرفِ وَاذْكُرْ سَبَبَ مَنْعِهَا مِمَّا يَلِي مِنَ الأَسْمَـاءِ :
    جَمَاهِير ، صَيَادِلَة ، مَنَاهِل ، نَجْوَى ، نُعْمَان ، اَلْوان ، دِيَاربَكْر ، مَقَامِع ، فَرِيدَة ، رُمَّان ، إبْراهِيم ، غَسَّان ، دِمَشْق ، مَصَابِيح ، لَمْياء ، سَقَر ، شَجَر .
    د-عَدِّدِ الأسْبابَ الَّتي يَقُومُ كُلُّ واحِدٍ مِنْها مَقَامَ السَّبَبَيْنِ في مَنْعِ الاسْمِ مِنَ الصَّرفِ ، ومَثِّلْ لِكُلٍّ مِنهَا .




    اَلـدَّرْسُ الثَّـامِنُ
    اَلْمَقْصَدُ اَلأوَّلُ
    في الأَسْمَاءِ المَرْفُوعَةِ
    وَهِىَ ثَمَانِيَةُ أَقْسَامٍ :
    1-اَلـفَاعِلُ .
    2-المَفْعُولُ الّذي لمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ17.
    3و4-المبتَدَأُ وَ الخَبَرُ .
    5-خَبَرُ إنَّ وَأَخَوَاتِهَا .
    6-اِسْمُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا .
    7-اسْمُ ( مَا ) و ( لا ) المُشَبَّهَتَيْنِ بِـ ( لَيْسَ ) .
    8-خَبَرُ ( لا ) الَّتِى لِنفي الجَنْسِ .

    اَلْقِـسْمُ الأوَّلُ : اَلفَـاعِلُ
    وَهُوَ : كُلُّ اسْمٍ قَبْلَهُ فِعْلٌ ، أَو شِبْهُهُ يَقُومُ بِهِ الفِعْلُ18 ، وَيُسْنَدُ إلَيْهِ ، نَحْوُ ( قَامَ خالِدٌ ، خَالِدٌ قَائِمٌ أَبُوهُ ، مَا زارَ سَعيدٌ خَالِداً ) .
    وَكُلُّ فِعْلٍ لا بُدَّ لَهُ مِنْ فَاعِلٍ مَرْفُوعٍ ، مُظْهراً كَانَ نَحْوُ ( ذَهَبَ سَعيدٌ ) أَوْ مُضْمَراً نَحْوُ ( سَعِيدٌ ذَهَبَ ) ، وَإنْ كَانَ مُتَعَدِّياً كَانَ لَهُ أَيْضاً مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ نَحْوُ ( خَالِـدٌ زَارَ سَعِيداً ) .
    فَإنْ كَانَ الفَاعِلُ اسْماً ظاَهِراً ، وُحِّدَ19 الفِعْلُ أَبَداً ، نَحْو : دَرَسَ زَيْدٌ ، وَدَرَسَ الزَّيْدانِ وَدَرَسَ اَلزَّيدُونَ ، وَإنْ كَانَ الفَاعِلُ مُضْمَراً ، وُحِّدَ الفِعْلُ لِلفَاعِلِ20 الوَاحِدِ ، نَحْوُ زَيْدٌ دَرَسَ ، وَيُثَنَّى21 لِلمُثَنَّى ، نَحْوُ : الزَّيْدَانِ دَرَسَا ، ويُجْمَعُ لِلجَمْعِ22 ، نَحْوُ : الزَّيْدُونَ دَرَسُوا .
    وَإنْ كَانَ الفَاعِلُ مَؤَنَّثاً حَقِيقِيّاً 0 وَهُوَ مَا يُوْجَدُ بِإزائِهِ مُذَكَّرٌ مِنَ الحَيَوَانَاتِ - أُنِّثَ الفِعْلُ أبَداً إنْ لَمْ يَقَعِ الفَصْلُ بَيْنَ الفِعْلِ وَالفَاعِلِ ، نَحْوُ ( قَامَتْ هِنْدٌ ) ، وَإنْ لَمْ يَتَّصِلْ ، جَازَ التَّذْكِيْرُ وَالتَّأنِيْثُ نَحْوُ ( دَرَسَ اليَوْمَ هِنْدٌ ) ، واِنْ شِئْتَ تَقُولُ : ( دَرَسَتِ اليَوْمَ هِنْدٌ ) ، وَكذلِك يَجُوزُ التَّذْكِيرُ وَالتَّأْنِيثُ في المُؤَنَّثِ غَيْرِ23 الحَقِيقِىِّ ، نَحْوُ ( طَلَعَتِ الشَّمْسُ ) وَإنْ شِئْتَ قُلْتَ ( طَلَعَ الشَّمْسُ ) ، هذا إذا كَانَ الفِعْلُ مُقدَّماً عَلَى الفاعِلِ ، وَأَمَّا إذا كَانَ مُتَأَخِّراً أُنِّثَ الفِعْلُ ، نَحْوُ ( الشِّمْسُ طَلَعَتْ ) .
    وَجَمْعُ التّكْسِيرِ كَالمُؤنَّثِ غَيْرِ24 الحَقِيقِىِّ ، تَقُولُ : ( قَامَ الرِّجَالُ ، وَقَامَتِ الرِّجَالُ ) .
    وَيَجِبُ تَقْدِيمُ الفَاعِلِ عَلَى المَفْعُولِ إذا كَانَا مَقْصُورَيْنِ ، وَخِيْفَ اللَبْسُ ، نَحْوُ ( نَصَرَ مُوْسَى عِيْسَى ) ، وَيَجُوزُ تَقْدِيمُ المَفْعُولِ عَلَى الفَاعِلِ إذا كَانَتْ قَرينَةٌ تُوجِبُ عَدَمَ اللَبْسِ ، سَواءٌ كَانَا مَقْصُورَيْنِ ، أوْ لا ، نَحْوُ ( اَكَلَ الكُمَّثْرى يَحْيَى ، وَنَصَرَ خَالداً سَعِيدٌ ) .
    وَيَجُوزُ حَذْفُ الفِعْلِ حَيْثُ كَانَتْ قَرِيْنَةٌ ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ ) في جَوابِ مَنْ قَالَ : ( مَنْ جَـاءَ ؟ ) وَكَذا حَذْفُ الفَاعِلِ والفِعْلِ مَعاً ، نَحْوُ ( نَعَمْ ) في جَوابِ مَنْ قَـالَ : ( أَقَـامَ زَيْدٌ ؟ ) .
    اَلْقِسْمُ الثَّاني : مَفْعُولُ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُـهُ
    وَهُوَ كُلُّ مَفْعُولٍ حُذِفَ فَاعِلُهُ ، وَأُقِيمَ المَفْعُولُ مَقَامَهُ وَيُسَمَّى نَائِبَ الفَاعِلِ ، أَيْضاً نَحْوُ : نُصِرَ سَعِيدٌ .
    وحُكْمُهُ في تَوْحيدِ فِعْلِهِ ، وَتَثْنِيَتِه ، وَجَمْعِهِ ، وَتَذْكِيرِهِ ، وَتَأْنِيثِهِ عَلَى قِياسِ مَا عَرَفْتَ في الفَاعِلِ .
    اَلْـخُـلاصَةُ :
    اَلمَرْفُوعَاتُ مِنَ الأَسْمَاءِ ثَمَانِيَةٌ : اَلفَاعِلُ ونَائِبُ الفَاعِلِ والمُبتَدأُ وَالخَبَرُ وخَبَرُ إنَّ وَأَخواتِهِا واسْم كَانَ وأَخَواتِهَا واسْمُ ( مَا ، و لا ) المُشَبَّهَتَيْنِ بِـ ( لَيْسَ ) وخَبَرَ ( لا ) الَّتي لِنفي الجِنْسِ .
    اَلفَاعِلُ : اِسْمٌ يَقَعُ بَعْدَ فِعْلٍ أَوْ شِبْهِهِ ، يَقُومُ بِهِ الفِعْلُ ، وَيُسْنَدُ إلَيْهِ . وَهُوَ اسْمٌ ظَاهِرٌ أوْ ضَمِيرٌ .
    تَأْنِيثُ الفِعْلِ : يَجِبُ تَأْنِيثُ الفِعْلِ إذا كَانَ الفَاعِلُ مُؤَنَّثاً حَقِيقيّاً أَوْ مَجازِيّاً أَو مُتَقدِّماً عَلى الفِعْلِ ، وَيَجُوزُ التَّأْنيثُ والتَّذكِيرُ إذا كَانَ الفَاعِلُ مُؤَنَّثاً حَقِيقيّاً مَفْصُولاً عَنِ الفِعْلِ ، أَوْ مُؤَنَّثاً مَجازِيّاً .
    تَقْدِيمُ الفَاعِلِ وَحَذْفُهُ : لا يَجُوزُ تَقْدِيمُ المَفْعولِ عَلَى الفَاعِلِ إِلاّ إذا وُجِدَتْ قَرِينَةٌ ، كَمَا يَجُوزُ مَعَ القَرينَةِ حَذْفُ الفِعْلِ ، والفَاعِلِ ، وَحَذْفُهُما مَعاً .
    نَائِبُ الفَاعِلِ : مَفْعُولٌ أُقِيْمَ مَقَامَ الفَاعِلِ المَحْذُوفِ .
    أسْئِلَةٌ :
    1-عَدَّدِ المَرْفُوعَاتِ مِنَ الأسْمَاءِ .
    2-عَرِّفِ الفاعِلَ ، وَمَثِّلْ لَهُ .
    3-عَدِّدْ أَنْواعَ الفَاعِلِ مَعَ ذِكْرِ أَمِثلَةٍ لَهَا .
    4-مَتَى يُصَاغُ اَلْفِعْلُ مُفْرَداً لِلفاعِلِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    5-مَتَى يُطَابِقُ الفِعْلُ الفَاعِلَ ؟ وَضِّح ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
    6-اُذكُرْ مَوَارِدَ تَأْنِيثِ الفِعْلِ وَتَذْكِيرِهِ مَعَ ذِكْرِ أَمْثِلَةٍ لَهَا .
    7-مَتَى يَجُوزُ تَقْدِيمُ المَفْعُولِ عَلى الفَاعِلِ ؟ وَهَل يَجُوزُ ذلِك مَعَ كَوْنِهِمَا اسْمَيْنِ مَقْصُورَيْنِ ؟ مَثَّلْ لَهُ .
    8-هَلْ يَجُوزُ حَذْفُ الفِعْلِ ؟ وَمَتى ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    9-مَتَى يَقُومُ المَفْعُولُ مَقَامَ الفَاعِلِ ؟ وَمَاذا يُسَمَّى ؟ اُذْكُرْ ذلِك مَعَ إيْرَادِ مِثَالٍ .
    10-مَا هُوَ حُكْمُ نَائِبِ الفَاعِلِ في تَوْحِيدِ فِعلِهِ ، و؟َتَثْنِيتِهِ ، وجَمْعِهِ ؟
    تَـمارِينُ :
    أ-اِسْتَخْرِجِ الفَاعِلَ ، وَنَائِبَهُ ، وَالمَفْعُولَ بِهِ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    1-{ كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ }25.
    2-{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ }26.
    3-اُزْجُرِ المُسِيءَ بَثَوابِ المُحْسِنِ .
    4-اُحْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بَقَلْعِهِ مِنَ صَدْرِكَ .
    5-أَدَّتْ زَيْنَبُ الصَّلاةَ .
    6-قُرِئَ الكِتَابُ .
    7-عُوقِبَ المُسيءُ .
    ب-اِحْذِفِ الفَاعِلَ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ ، وَاجْعَلِ المَفْعُولَ نَائِباً عَنْهُ .
    1-أَكَلْتُ التُّفَاحَةَ .
    2-عَلِمْتُ الخَبَرَ .
    3-جَمَعْتُ هذِهِ المَعْلُومَاتِ مِنْ كُتُبِ اللُّغَةِ .
    4-عَلَّمَنِي عَلِىٌّ الوَاجِبَ .
    ج-ضَعْ فَاعِلاً ، أوْ نَائِباً عَنِ الفَاعِلِ ، أوْ مَفْعُولاً بِهِ في المَكَانِ الخَالي مِنَ الجُمَلِ الآتِيةِ :
    1-شُربَ ......
    2-يَحْتَرِمُ الطَّالِبُ ......
    3-كَتَبَ ...... الَّدرسَ .
    4-تَعَلَّمْ ...... وَعَلِّمْهُ غَيْرَكَ .
    5-تَنَزَّهَ ...... في مُنْتَزَهِ الأمَّةِ .
    6-{ وَإِذَا قُرِئَ ...... فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا }27.
    7-صَلَى ...... في المسْجِدِ .




    الـدَّرْسُ الـتَّاسِعُ

    اَلقِسْمُ الثَّالِثُ وَالرَّابِعُ : المبْتَدَأُ وَالخَبَرُ .
    وهُما اسْمَانِ مُجَرَّدانِ عَنِ العَوَامِلِ اللَفْظِيَّةِ ، أَحَدُهُمَا مُسْنَدٌ إلَيْهِ وَيُسَمَّى المبتَدأَ ، والثَّانِي مَسْنَدٌ بِهِ ، وَيُسَمَّى الخَبَرَ ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ واقِفٌ ) ، وَعَامِلُ الرَّفْعِ فيِهِمَا مَعْنَويٌّ ، وَهُوَ الابْتِداءُ .
    وأَصْلُ المُبْتَدَأِ أنْ يَكُونَ مَعْرِفَةً ، وَأَصْلُ الخَبَرِ أَنْ يَكُونَ نَكِرَةً ، وَالنَّكِرَةُ إذا وُصِفَتْ جَازُ أَنْ تَقَعَ مُبْتَدَأً ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالى : { وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِـنْ مُشْـرِكٍ }28 ، وكَذا إذا تَخَصَّصَتْ بِوَجْهٍ آخَرَ ، نَحْوُ : أَرَجُلٌ في الدَّارِ أَمِ امْرَأَةٌ ؟ وَمَا أَحَدٌ خَيْراً مِنك ، وَفَرَحٌ عَمَّ العَائِلَةَ ، وَفي الدَّارِ رَجُلٌ ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ . وإنْ كَانَ أَحَدُ الاسْمَيْنِ مَعْرِفَةً ، وَالآخَرُ نَكِرَةً فَاجْعَلِ المَعْرِفَةَ مُبتَدَأً ، وَالنَّكِرَةَ خَبَراً ، كَمَا مَرَّ ، وإنْ كَانَا مَعْرِفَتَيْنِ فَاجْعَلِ أَيَّهُما شِئْتَ مُبْتَدَأً والآخَرَ خَبَراً ، مِثْلُ ( اللهُ إلهنا ، وآدمُ أَبُونَا ، وَمُحَمّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ نَبِيُّنَا ) .
    وَقَدْ يَكُونُ الخَبَرُ جُمْلَةً اسْمِيَّةً ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ أبُوهُ صَائِمٌ ) ، أوْ فِعْلِيَّةً ، نَحْوُ ( زَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ ) ، أوْ شَرْطِيّةً ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ إنْ جَاءَنِي فَأكْرِمْهُ ) ، أَو ظَرفيِةً ، نَحْوُ ( خَالِدٌ خَلْفَكَ ، وَسَعِيدٌ في الدّارِ ) . وَالظّرْفُ يَتَعَلّقُ بِجُمْلَةٍ عِنْدَ الأكْثَرِ ، وَهِي : ( اِسْتَقَرَّ ) ، لأَنِّ المُقَدَّرَ عَامِلٌ في الظَّرْفِ وَالأصْلُ في العَمَلِ الفِعْلُ ، فَقَوْلُكَ ( سَعِيدٌ في الدّارِ ) تَقْدِيرُهُ ( سَعِيدٌ استَقَرَّ في الدّارِ ) .
    وَلا بُدَّ مِنْ ضَمِيرٍ في الجُمْلَةِ لِيَعُودَ إلى المُبْتَدَأِ ، كـ ( الهَاءِ ) في مَا مَرَّ ، وَيَجُوزُ حَذْفُهُ عِنْدَ وُجُودِ قَرِيْنَةٍ ، نَحْوُ ( اَللبَنُ الأوْقِيَةُ بِدِرْهَمٍ ، وَالحنْطَةُ الكِيْلُو بِثَلاثَةِ دَراهِمَ ) ، أي مِنْهُ .
    وَقَدْ يَتَقَدَّمُ الخَبَرُ عَلَى المُبتَدأِ إنْ كَانَ ظَرْفاً ، نَحْوُ ( في الدَّارِ حَمِيدٌ ) .
    وَيَجُوزُ أنْ يُؤْتَى لِلمُبْتَدأِ الوَاحِدِ بِأَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ نَحْوُ ( سَعِيدٌ فَاضِلٌ ، عَالِمٌ عَاقِلٌ ) .
    واعْلَمْ أَنَّ لِلنُّحَاةِ قِسْماً آخَرَ مِنَ المُبْتَدَأِ ، لَيْسَ بِمُسْنَدٍ إلَيِه وَهُوَ صِفَةٌ وَقَعَتْ بَعْدَ حَرْفِ النفي ، نَحْوُ ( مَا رَاجِعٌ سَعِيدٌ ) ، أوْ بَعْدَ حَرْفِ الاسْتِفْهَامِ نَحْوُ ( أقَادِمٌ خَالِدٌ ؟ وَهَلْ قِائِمٌ زَيْدٌ ؟ ) ، وَشَرْطُهُ أَنْ تَرْفَعَ تِلْكَ الصِّفَةُ اسْماً ظَاهِراً بَعْدَهُ ، نَحْوُ ( مَا صَائِمٌ الرَّجُلانِ ، وَأَصَائِمٌ الرَّجَلانِ ؟ ) بِخِلافِ ( أَصَائِمَانِ الرَّجُلانِ ؟ ) ، فَإنَّ الوَصْفَ لَمْ يَرْفَعِ الاسْمَ الظَّاهِرَ بَعْدَهُ ، وَإِلاَ لَمَا جَازَ تَثْنِيَتُهُ فـ ( صَائِمَانِ ) خَبَرٌ مُقَدَّمٌ وَ ( الرَّجُلانِ ) مُبْتَدَاٌ مَؤخَّرٌ.
    اَلخُلاصَةُ :
    المبْتَدَأُ وَالخَبَرُ : اِسمَانِ تَتَأَلَّفُ مِنْهُمَا جُمْلَةٌ مفيِدَةٌ وَلا تَدْخُلُ عَليْهِمَا العوَامِلُ اللفْظِيَّةُ .
    وَلا يُبْتَدَأُ بِالنَّكِرَةِ إِلاّ إذا تَخَصَّصَتْ بِوَصْفٍ أوْ نَحْوِهِ .
    اَلخَبَرُ : مُفْرَدٌ وَجُملَةُ ، ( اِسْمِيَّةٌ ، فِعْلِيَّةٌ ، ظَرفيِةٌ ، شَرْطِيَّةٌ ) وَلا بُدَّ في الخَبَرِ الجُمْلَةِ مِنْ ضَمِيرٍ يَعُودُ عَلَى المُبْتَدأِ .
    وَقَدْ يَتَعَدَّدُ الخَبَرُ لِمُبْتَدَأٍ وَاحِدٍ .
    وَقَدْ يَكُونُ المُبْتَدَأُ صِفَةً وَاقِعَةً بَعْد النفي وَالاسْتِفْهامِ ، رَافِعاً اسْماً ظَاهراً بَعْدَهُ .

    اَلثُّالِثُ والرَّابعُ مِنَ المَرفُوعَاتِ

    المبْتَدَأُ اَلخَبَرُ

    مَـعْرفَةٌ نَكِرَةٌ مُخَصَّصَةٌ صِفَةٌ مُفْرَدٌ جُمْلَةٌ


    اِسْمِيَّةٌ فِعْلِيَّةٌ ظَرفيِةٌ شِرْطِيَّةٌ

    أسْئِلَةٌ :
    1-عَرِّفْ كُلاً مِنَ المُبْتَدأِ وَالخَبَرِ ، وَمَثِّلْ لَهُمَا .
    2-مَا هُوَ المُرادُ بِالعَوَامِل اَللَّفْظِيّةِ ؟ اِشْرَحْ ذلِك .
    3-مَا هُوَ الأصْلُ في المَبتَدَأِ وَالخَبَرِ ؟ بَيِّنْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
    4-مَتى يَجُوزُ الابْتِداءُ بِالنَّكِرَةِ ؟ بَيِّنْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
    5-عَدِّدْ أنْواعَ الخَبَرِ مَعَ أمْثِلَةٍ مفيِدَةٍ .
    6-مَتَى يَلزَمُ الضِّمِيرُ العَائِدُ في الخَبَرِ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
    7-مَتى يَجُوزُ حَذْفُ الضَّميرِ العَائِدِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
    8-مَتَى يَجُوزُ تَقْدِيمُ الخَبَرِ عَلَى المُبْتَدأِ ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ إيْرَادِ أَمْثِلَةٍ .
    9-مَا هُوَ المُبتدأُ الوَصفي ومَا هِيَ شُرُوطُهُ ؟ اِشْرِحْ ذلِك مَعَ إيْرَادِ أَمْثِلَةٍ .
    10-هَلْ يَتَعَدَّدُ الخَبَرُ لِمُبْتَدَأٍ وَاحِدٍ أمْ لا ؟ مَثِّل لذلِك .
    تَمارِينُ :
    أ-اِسْتَخْرِجِ المُبْتَدأَ والخَبَرَ ، وعَيِّنْ نَوْعَ الخَبَرِ فيمَا يَأتِي مِنَ الجُمَلِ .
    1-اَلظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وَخِيمٌ .
    2-المُؤمِنُ بِشْرُهُ في وَجْهِهِ .
    3-قِرَاءَةُ القُرْآنِ تَزِيدُ الإيْمَانَ .
    4-اَلطَّامِعُ في وَثَاقِ الذُّلِّ .
    5-اَلإيْمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالقَلْبِ وَإقْرارٌ بِاللِّسَانِ ، وَعَمَلٌ بِالأرْكَانِ .
    6-اَلطِّفلُ يَلْعَبُ في البَيْتِ .
    ب-ضَعْ مُبْتَدَأً أوْ خَبَراً مُنَاسِباً في المَكانِ الخَالي مِنَ الجُمَلِ التَّالِيةِ :
    1-اَلكِتَابُ ......
    2-...... جَدِيدٌ .
    3-سَعِيدٌ ......
    4-الأُسْتَاذُ ......
    5-اَلدَّرْسُ ......
    6-...... مُوْضُوْعُهُ مفيِدٌ .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كتاب الهداية في النحو [كاملا] Empty رد: كتاب الهداية في النحو [كاملا]

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أبريل 13, 2013 5:53 am

    اَلدَّرْسُ السَّادِسَ عَـشَـرَ

    اَلقِسْمُ الثَّامِنُ ، المُسْتَثْنَى
    المُسْتَثْنَى ، لَفْظٌ يُذْكَرُ بَعْدَ ( إِلاّ ) وَأَخَواتِهَا ، لِيُعْلَمَ أَنَّهُ لا يُنْسَبُ إلَيْهِ مَا يُنْسَبُ إلى مَا قَبْلَهَا .
    وَالمُسْتَثْنَى عَلَى قِسْمَينِ :
    1-مُتَّصِلٌ ، وَهُوَ مَا كَانَ مِنْ جِنْسِ المُسْتَثْنَى مِنْهُ ، مِثْلُ ( جَاءَني القَوْمُ إِلاّ زَيْداً ) .
    2-مُنْقَطِعٌ ، وَهُوَ مَا لا يَكُونُ المُسْتَثنى مِنْ جِنْسِ المُسْتَثْنى مِنْهُ مِثْلُ ( جَاءَ المُسافِروُنَ إِلاّ أمتِعَتَهُمْ ) .
    إعرابُ المُسْتَثْنى :
    إعْرابُ المُسْتَثْنَى عَلَى أَنواعٍ :
    أ-اَلنَّصْبُ ، وَيَكُونُ فِي أَرَبَعَةِ مَواضِعَ كَمَا يَلِي :
    1-المُسْتَثْنَى المُتَّصِلُ التَّامُّ المُوجَبُ ( بأَنْ لا يَكُونَ فِي الكَلامِ نَفْيٌ ، ولا نَهْيٌ ، وَلا اسْتفْهَامٌ ) وَيَكُونُ المُسْتَثْنَى مِنْهُ مَذْكُوراً مِثْلُ ( جَاءَ القَوْمُ إلاّ سَعِيداً ) .
    2-المُسْتَثْنَى المُنْقَطِعُ ، مِثْلُ ( رَأَيْتُ المُسَافِريْنَ إلاّ أمْتِعَتَهُمْ ) .
    3-المُسْتَثْنَى المُتَقَدِّمُ عَلَى المُسْتَثْنَى مِنْهُ ، مِثْلُ ( مَا جَاءَنِي إِلاّ أَخَاكَ أَحَدٌ ) .
    4-المُسْتَثْنَى بـ ( عَدَا ، وَخَلاَ ) عَلَى الأكْثَرِ وَ بِـ ( مَا خَلا ، ومَا عَدا ، وَلَيْـس ، وَلا يَكُوْنُ ) مِثْلُ ( كَتَبَ الطُّلاْبُ الدًّرْسَ عَدَا خَالِداً ، وَمَا خَلا خالِداً ) .
    ب-جَوازُ النَصْب وَالإتْبَاعِ عَلى البَدَلِيَّة .
    وَذلِك إذا كَانَ المُسْتَثْنَى فِي كَلامٍ غَيْرِ مُوجَبٍ ، وَالمُسْتَثْنى مِنْهُ مَذْكُوراً ، مَثْلُ ( مَا جَاءَ احدٌ إلاّ سَعِيداً ، وَإلاّ سَعِيدٌ ) فَيَجُوزُ فِيهِ النَّصْبُ عَلَى الاسْتِثْنَاءِ والإتْبَاعُ عَلَى البَدَلِيَّةِ .
    ج-اَلإعْرابُ حَسْبَ العَوامِلِ .
    وذلِك إذا كَانَ المُسْتَثْنَى مُفْرَّغاً ، بأَنْ يَكُونَ بَعْدَ ( إِلاّ ) فِي كَلامٍ غَيْرِ مُوجَبٍ ، والمُسْتَثْنَى مِنهُ غَيْرَ مَذْكورٍ ، تَقُولُ : ( مَا جَاءَنِي إِلاّ سَعِيدٌ ، وَمَا رَأيتُ إِلاّ سَعِيداً ، وَمَا َمَرَرْتُ إِلاّ بِسَعِيدٍ ) .
    وَإنْ كَانَ المُسْتَثْنَى بَعْدَ ( غَيْر ، وَسِوى ، وَسَواء ، وَحَاشَا ) كَانَ مَجْرُوراً عِنْدَ الجَمِيعِ فِي ( غَيْرِ وسِوى وَسَواء ) وفِي ( حَاشَا ) عِنْدَ الأكْثَرِ نَحْوُ جَاءَنِي القَوْمُ غَيْرَ مَجِيدٍ ، وَسِوى مَجِيدٍ وَحَاشَا مَجيدٍ .
    إعْرابُ لَفْظ ( غَيْر ) .
    يُعْرَبُ ( غَير ) إعْرابَ المُسْتَثْنَى بِـ ( إلاّ ) تَقُولُ : ( جَاءَنِي القَومُ غَيْرَ زَيْدٍ ، وَغَيْرَ حِمَارٍ ، وَمَا جَاءَني أَحَدٌ غَيْرَ سَعِيدٍ ، وَمَا رَأَيْتُ غَيْرَ سَعِيدٍ ، وَمَا مَرَرْتُ بِغَيْرِ ( سَعِيدٍ ) .
    وَلَفْظُ ( غَيْر ) مُوْضُوعٌ لِلصِّفَةِ ، وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ لِلاسْتِثْناءِ ، كَمَا أنَّ لَفْظَةَ ( إلاّ ) مُوْضُوعَةٌ لِلاسْتِثْنَاءِ ، وَقَد تُسْتَعْمَلُ لِلصِّفَةِ ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالى { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا }48 أَيْ غَيْرُ اللهِ ، كذلِك قَوْلُكَ :
    ( لا إله إِلاّ اللهُ ) .
    اَلخُـلاصَةُ :
    اَلاسْتِثْنَاءُ : هُوَ إخْراجُ مَا بَعْدَ ( إلاّ ) أوْ إحْدى أَخَواتِهَا مِنْ حُكْمِ مَا قَبْلَهَا ، وَالمُخْرَجُ يُسَمَّى ( مُسْتَثْنَى ) وَالمُخْرَجُ مِنْهُ ( مُسْتَثْنَى مِنْهُ ) .
    الاسْتِثْنَاءُ : مُتَّصِلٌ وَمُنْقَطِعٌ .
    إعْرابُ المُسْتَثْنَى عَلَى أنْواعٍ :
    أ-اَلنَّصْبُ ، وَيَكُونُ فِي أَرْبَعَةِ مَواضِعَ :
    1-المُسْتَثْنَى المُتَّصِلُ فِي الكَلامِ المُوجَبِ التَّامِّ .
    2-المُسْتَثْنَى المُنْقَطِعُ .
    3-المُسْتَثْنَى المَتَقَدِّمُ عَلىَ المُسْتَثْنَى مِنْهُ .
    4-المُسْتَثْنى بـ ( عدا وخلا ) .
    ب-جَوازُ النَّصْبِ وَالتَّبَعِيَّةِ .
    ج-اَلإعْرَابُ حَسْبَ العَوَامِلِ .
    وَيُخْفَضُ المُسْتَثْنَى إذا كَانَ الاسْتِثْنَاءُ بِـ ( غَيْر وَسِوَى وَسَواء وَحَاشَا ) ، وَخَفْضُهُ فِي حَاشَا عِنْدَ الأكْثَرِ .
    وَكَلِمَةُ ( غَيْر ) تُعْرَبُ بِإعْرابِ المُسْتَثْنَى بِـ ( إلاّ ) .
    أسْئِلَـةٌ
    1-مَا هُوَ المُسْتَثْنَى ؟ مَثِّلْ لَهُ .
    2-إلى كَمْ قِسْمٍ يَنْقَسِمُ المُسْتَثْنَى ؟
    3-عَدِّدْ أَنْواعً إعْرابِ المُسْتَثْنَى ، مُوَضِّحاً ذلِك بِأًمْثِلَةٍ .
    4-مَا هُوَ الاسْتِثْنَاءُ المُفَرَّغُ ؟ اُذْكُرْهُ مَعَ أَمْثِلَةٍ .
    5-مَا هُوَ مَعْنَى ( التَّامِّ المُوجَبِ ) وَ ( غيْرِ المُوجَبِ ) ؟
    6-مَا هُوَ إعْرابُ لَفْظِ ( غَيْر ) ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ أمْثِلَةٍ .
    7-مَا هُوَ الفَرْقُ بَيْنَ ( إلاّ ) وَ ( غَيْر ) ؟ بَيِّنْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
    8-مَا إعْرَابُ المُسْتَثْنَى بـ ( عَدَا ، وَخَلا ، وَحَاشَا ، وَسِوى ) ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    9-مَتَى يَجُوزُ إعْرابُ المُسْتَثْنَى عَلىَ البَدَلِيَّةِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    10-مَتَى يَتَعَيَّنُ النَّصْبُ فِي المُسْتَثْنَى ؟
    تَـمارِينُ :
    أ-عَيِّنِ المُسْتَثْنَى وَالمُسْتَثْنى مِنهُ ، وَبَيِّنْ مَا هُوَ إعْرابُ المُسْتَثْنَى فِيمَا يَلِي مِنَ الجُمَلِ التَّـالِيَةِ :
    1-مَا جَاءَ إلاّ سَلِيمٌ .
    2-جَاءَ المُسافِرونَ عَدَا سَمِيراً .
    3-مَا مَرَرْتُ إلاّ بِالأحْسَنِ أَخْلاقاً .
    4-مَا جَاءَ الطُّلاَّبُ سِوَى مُعَلِّمِهِمْ .
    5-لا يَقُمْ إلاّ حَمِيدٌ .
    ب-ضَعْ مُسْتَثْنَى مُناسِباً فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    1-مَا رَأيْتُ غَيْرَ ......
    2-جَاءَ التَّلامِيذُ إلاّ ......
    3-مَا قَدِمَ المُسَافِرُونَ سِوى ......
    4-كَتَبْتُ الدُّرُوسَ عَدا ......
    5-أَعْطَيْتُ الفُقَراءَ مِنْحَةً خَلا ......
    ج-ضَعْ مُسْتَثْنًى مِنْهُ مُنَاسِباً فِيمَا يَلِي مِنَ الجُمَل التالية :
    1-جَاءَنِي ...... إلاّ سَعِيداً .
    2-ذَهَبَ ...... غَيْرَ رجُلٍ .
    3-وَجَدْتُ ...... إلاّ وَرَقَةً .
    4-قَرأْتُ ...... سِوَى مَجَلَّةِ العُلُومِ .
    5-تَحَدَّيتُ ...... خَلاَ العُلَمَاءَ مِنْهُمْ .
    د-ضَعْ أَداةَ اسْتِثْنَاءٍ مُنَاسِبَةً فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    1-مَا جَاءَ ...... حُسَينٌ .
    2-مَا قَرَأْتُ ...... دَرْسٍ واحِدٍ .
    3-جَاءَ الطُّلاّبُ ...... أَمْتِعَتَهُمْ .
    4-ذَهَبَ المُسَافِرُونَ ...... يَوْماً .
    هـ-أَعْرِبْ مَا يَأْتِي :
    1-رَأَيْتُ الطُّلاّبَ سِوَى خَالدٍ .
    2-لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ يُسْتَطَبُّ بِهِ .
    إِلاّ الحَمَاقَةَ أَعْيَتْ مَنْ يُدَاوِيهَا
    3-{ مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ }49 .
    4-{ أَنْ لاَ يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ }50.
    5-هَلْ يَنْتَصِرُ إِلاّ المُؤْمِنُ ؟
    6-{ يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }51.




    اَلدَّرْسُ السَّابِعَ عَشَرَ
    اَلقِسْمُ التَّاسِعُ : خَبَرُ ( كَانَ ) وَأخَواتِها
    وحُكْمُهُ كَحُكْمِ خَبَرِ المُبْتَدأ ، نَحْوُ { كَانَ سَعِيدُ مُنْطَلِقاً } ، إلاّ أنَّهُ يَجُوزُ تَقْديمُهُ عَلَى اسْمِهَا مَعَ كَوْنِهِ مَعْرِفَةً بِخِلافِ خَبَرَ المُبْتَدأ ، نَحْوُ ، { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }(الروم /47) .
    اَلقِسْمُ العَاشِرُ : اِسْمُ ( إنَّ ) وَأخَواتِها
    وَهُوَ الَمَسْنَدُ بَعْدَ دُخُولِها ، نَحْوُ : ( إنَّ زَيْداً جَالِسٌ ) .
    اَلقِسْمُ الحَادِي عَشَرَ : المَنْصُوبُ بـِ ( لا ) الَّتي لِنَفْي الجِنْسِ
    وَهُوَ المُسْنَدُ إليْهِ بَعْدَ دُخُولِهَا . و تَلِيْهَا نَكِرَةٌ مُضَافَةٌ نَحْوُ : لا غُلاَمَ رَجُلٍ فِي الدَّارِ أَوْ مُشَابِهٌ بِالمُضافِ نَحْوُ : ( لا عِشْرِينَ دِرْهَمَاً فِي الكِيْسِ ) .
    وَإنْ كَانَ مَا بَعدَ ( لا ) نَكِرَةً مُفْرَدَةً يُبْنى عَلَى الفَتْحِ نَحْوُ ( لا رَجُلَ فِي الدّارِ) وَإنْ كَانَ مُفْرَداً مَعْرِفَةً أوْ نَكِرَةٌ مَفْصُولاً بَيْنَهُ وَبَيْنَ ( لا ) كَانَ مَرْفُوعاً لأنّها تُلْغى عَنِ العَمَلِ ، وَيَجِبُ حِينَئِذٍ تَكْرِيرُ (لا) مَعَ الاسْمِ الآخَرِ ، تَقُولَ ، ( لا حَمِيدٌ ولا مَجِيدٌ ) وَ( لا فِيهَا رَجُلٌ ولا امْرأةٌ ) .
    وَإذا تَكَرَّرَتْ ( لا ) عَلى سَبِيلِ العَطْفِ ، وَجَاءَ بَعْدَهَا نَكِرةٌ مُفْرَدَةٌ بِلا فصْلٍ، مِثْلَ (لا حَولَ ولا قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ ) يَجُوزُ فِيهَا خَمْسَةُ أَوْجُهٍ :
    فَتْحُهُما 52و رَفْعُهُمَا 53، وَ فَتْحُ الأوَّلِ ونَصْبُ الثَّانِي 54، وَ فَتْحُ الأوَّلِ وَ رَفْعُ الثّانِي 55، وَرَفْعُ الأوَّلِ وَفَتْحُ الثّانِي 56.
    وَقَدْ يُحْذَفُ اسْمُ ( لا ) لِقَرينَةٍ ، نَحْوُ ( لا عَلَيْكَ ) أَيْ لا بَأْسَ عَلَيْكَ .

    اَلقِسمُ الثّانِي عَشَرَ : ( مَا ) و ( لا ) المُشْبَّهَتينِ بـِ ( لَيْسَ)
    وهُوَ المُسْنَدُ بَعْدَ دُخُولِهِما ، نَحْوُ ( مَا سَعِيدٌ جَالِساً ) و ( لا رَجُلٌ حَاضِراً ) .
    وتُلْغَيانِ عَن العَمَلِ فِي المَواضِعِ التَّالِيَةِ :
    1-إذا وَقَعَ الخَبَرُ بَعْدَ ( إلاّ ) نَحْوُ ( مَا زَيدٌ إلاّ قائِمٌ ) .
    2-إذا تَقَدَّمَ الخَبَرُ نَحْوُ ( مَا قَائِمٌ زَيدٌ ) .
    3-إذا زِيدَتْ ( إنْ ) بَعْدَ ( مَا ) نَحْوُ ( مَا إنْ خالِدٌ نَازلٌ ) .
    هذِهِ لُغَةُ الحِجازِيّيَنِ ، و دَلِيلُهُمْ قَوْلُهُ تَعَالَى { مَا هَذَا بَشَرًا }( يوسف/31 ).
    و أَمَّا بَنُو تَمِيْمٍ فَلا يُعْمِلُونَهَا أَصْلاَ كَقَوْلِ الشَّاعِرِ مِنْ بَنِيْ تَمِيمٍ :
    وَمُهَفْهَفٍ كَالبَدْرِ قُلتُ لَهُ انْتَسِبْ
    فَأَجابَ مَا قَتْلُ المُحِبِّ على المُحِبِّ حَرامُ 57
    بِرَفْعِ ( حَرامُ )
    أَسْئِلَةٌ :
    1-مَا هُوَ حُكمُ خَبَرِ ( كَانَ ) ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    2-مَا هُوَ عملُ ( إنَّ ) وَأخواتِها ؟ اِئْتِ بِمِثَالٍ عَلى ذلِك .
    3-مَا هُوَ الفَرْقُ بَيْنَ ( لا ) النَّافِيَةِ لِلْجِنْسِ و ( لا ) المُشْبَّهةِ بـ ( لَيْسَ ) ، أُذْكُرْ ذلِك مَعَ أَمْثِلَةٍ .
    4-اُذْكُرِ الأوْجُهَ الّتِي تَجُوزُ فِي مِثْلِ ( لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ ) .
    5-مَا هُوَ دَلِيلَ أَهْلِ الحِجَازِ فِي إعْمَالِ ( مَا ) وَ ( لا ) المُشْبَّهَتَيْنِ بِـ (لَيْـسَ) ، ومَا دَلِيلُ إهْمَالِهِمَا عِنْدَ التَّمِيمِيِّينَ ؟
    6-مَتَى يُلغَى عَمَلُ ( مَا ) و ( لا ) المُشْبَّهَتَيْنِ بِـ ( لَيْسَ ) مَثِّلْ لِذلِك .

    تَمارِينُ :
    أ-اِسْتَخرِجِ الأسْمَاءَ المَنْصُوبَةَ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ وَ عَيِّنْ نَوْعَهُ وَ عَامِلَهُ .
    1-لا إيْمَانَ لِمَنْ لا أَمانَةَ لَهُ ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ .
    2-لا طِفْلَ نَائِمٌ .
    3-كَأَنَّ اللاّعِبَ أَسَدٌ .
    4-إنَّ الوَضْعَ جَيِّدٌ .
    5-كَأَنَّ الهِرَّ نَمِرٌ .
    6-مَا زالَ الأسْتَاذُ مُنتَظِراً الجَوابَ .
    7-{ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ }(الشورى/17).
    ب-أَدْخِلْ مَا يُنَاسِبُ مِنْ ( إنَّ و أَخَواتِها ) ، أو ( كَانَ وأَخواتِها ) ، أوْ ( مَا ) و( لا ) المُشْبَّهَتَيْنِ بِـ ( لَيْسَ ) عَلى الجُمَلِ التَّالِيَةِ وَشَكِّلْهَا ،
    1-اَلولَدُ يَلْعَبُ فِي البَيْتِ .
    2-فِي الدَّارِ رَجُلٌ .
    3-اَلطَّالِبُ نَاجِحٌ .
    4-مُحْسِنٌ رَابِحٌ .
    5-فِي البِيْتِ بَلْبُلٌ .
    6- هذا عَالِمٌ .
    7-اَلأسْتَاذُ واقِفُ .
    ج-ضَع اسْماً مَنْصُوباً مُناسِباً فِي المَكَانِ الخَاليِ مِمَّا يَلِي مِنَ الجُمَلِ :
    1-إنَّ ......... يَلْعَبُ في الحَدِيقَةِ .
    2-كَانَ الطَّالِبُ ......... .
    3-لَعَلَّ ............ قَادِمٌ .
    4-مَا بَرِحَ الطَّالِبُ ............ .
    5-مَا هذا ............ .
    6-لا رَجُلٌ ............ .

    د-أَعْرِبْ مَا يَأتِي ،
    1-لا خَيْرَ فِي القَوْلِ بِالجَهْلِ .
    2-كُنْ سَمْحاً ، ولا تَكُنْ مُبَذِّراً .
    3-{ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ }( العنكبوت / 45 )
    4-لا طَالِبٌ حَاضِراً .
    5-مَا أنا عاصِياً أَمرَ اللّهِ .

    ـ خَبَرُ ( مَا ) و ( لا ) المُشَبَّهَتَيْنِ بـ ( لَيْسَ )
    ـ اِسْمُ ( لا ) الّتِي لِنفيِ الجِنْسِ
    ـ اِسْمُ ( إنَّ ) وَأخَواتِهَا
    ـ مُنْـقَطِعُ
    الملحَقُ بِالمَفَاعِيلِ ــ المُسْتَثْنَىــ
    ـ مـُتَّصِلٌ

    النِسْبَة
    ـ التَّميِيزُ ( يَرْفَعُ الإبْهَامَ عَنْ )
    المفْرَد


    جُمْلَةُ
    المَنْصوبَاتُ ـ اَلحَالُ
    مِنَ الأسْماءِ مُفْرَدٌ
    مُبْهَمٌ
    ظَرْفُ مَكَان
    مَحْدُودٌ
    ـ المَفْعُولَ فِبهِ ( الظَّرْفُ )
    مُبْهَمٌ
    ظَرْفُ زَمَان
    مَحْدُودٌ

    ـ المَفْعُولَ لَهُ
    اَلمفَاعِيلُ ــــــ المَفْعُولَ مَعَهُ ـ اَلنَّكِرَةُ غَيْرُ المَقْصُودَةِ
    ـ المشَابِهُ لِلمُضَافِ
    ـ المَنادَى ـ
    ـ المضَافُ
    ـ المُفْرَدُ
    قياسيّاً ــ اَلإِشْتِغَالُ
    ـ التَحذيرُ



    ـ المَفْعُولَ بِهِ ـ يَجِبْ حَذْفُ فِعْلِهِ
    سَماعِيّاً
    لِبَيانِ العَدَدِ
    ـ المَفْعُولُ المُطْلَقُ ــ لِبَيانِ النَّوعِ
    للتَّأْكِيدِ




    اَلدَّرْسُ الثَّامِنَ عَشَرَ

    اَلْمَقْصَدُ الثَّالِثُ فِي المَجْرُوراتِ
    اَلأسْمَاءُ المَجُروراتُ وهِيَ عَلى قِسْمَينِ :
    1-المَجْرُورُ بِحَرْفِ الجَرِّ ، وهُوَ كُلُّ اسْمٍ إليهِ شَيءٌ بِواسِطَةِ حَرفِ الجَرِّ لَفْظاً ، نَحْوُ ( مَرَرْتُ بِزَيدٍ ) ، و يُعَبَّرُ عَنْ هذا التَّرْكِيبِ فِي الإِصْطِلاحِ بـ (الجَارِّ والمَجْرُورِ) .
    2-المضَافُ إليهِ ، نَحْوُ ( غُلامُ زَيدٍ ) فَإِنَّهُ مَجْرُورٌ بِحَرْفِ جَرٍّ مُقَدَّرٍ ، وَيُعَبَّرُ عَنْهُ فِي الإصْطِلاحِ بِأَنَّهُ مُضَافٌ وَمُضَافٌ إليهِ . وَيَجِبُ تَجْريدُ المُضَافِ عَنْ التَّنوِينِ ، ومَا يَقُومُ مَقَامَهُ ، نَحْوُ كِتَابِ سَعِيدٍ وَكتَابَيْ حَمِيدٍ ، وَمُسْلِمِي مِصْرَ.
    اَلإضَافَةُ عَلى قِسْمَيْنِ :
    1-مَعْنَوِيَّةٌ ، وَهِيَ أنْ لا يَكُونَ المُضَافُ صِفَةً 58مُضَافَةً إلى مَعْمُولِهَا ، وهِيَ إمِّا بِمَعْنَى ( اللامِ) نَحْوُ ( صَلاةُ اللَّيْلِ ) .
    وَفائِدَةُ هذِهِ الإضَافَةِ تَعْرِيفُ المُضَافِ إنْ أُضِيفَ إلى مَعْرِفَةٍ - كَمَا مَرَّ - وتَخْصِيصُهُ إنْ أُضِيفَ إلى نَكِرَةٍ ، نَحْوُ ( غُلامُ رَجُلٍ ) .
    2-لَفْظِيَّةٌ : وَهِيَ أنْ يَكُونَ المُضافُ صِفَةً مُضافَةً إلى مَعْمُولِهَا وَهِيَ فِي تَقْدِيرِ الانْفِصَالِ فِي اللَّفْظِ ، نَحْوُ ( زَائِرُ سَعِيدِ ) - فَكَأنَّ المُضافَ مُنْفَصِلٌ عَنِ المُضَافِ إلَيهِ ، وَفَائِدَتُهَا تَخْفِيفٌ فِي اللَّفْظِ فَقَطْ.
    وإذا أُضِيفَ الاسْمُ الصَّحِيحُ ، أوِ الجَارِي مَجرَى الصَّحِيحِ إلى ( يَاءِ ) المُتَكَلِّمِ، كُسِرَ آخِرُهُ ، وأُسْكِنَتِ اليَاءُ ، أوْ فُتِحَتْ ، مِثْلُ ( غُلامِي وَ دَلْوِي ، وَظَبْيـِي ) وَإنْ كَانَ آخِرُ الاسْمِ يِاءً مَكْسُوراً مَا قَبْلَهَا أُدْغِمَتِ اليَاءُ فِي اليَاءِ وفُتِحَتِ اليَاءُ الثَّانِيَةُ لِئَلاَّ يَلْتَقِيَ السَّاكِنَانِ ، كَمَا تَقُولُ فِي القَاضِي ( قَاضِيَّ ) وفِي الرَّامِي (رَامِيَّ ) .
    وإنْ كَانَتْ فِي آخِرِهِ ( واوٌ ) مُضْمُومٌ مَا قَبلَهَا قَلَبْتَهَا ( يَاءً ) ، وَعَمِلْتَ كَمَا مَرَّ، تَقولُ ، (جَاءَنِي مُعَلِّمِيَّ ) .
    وَتَقولُ فِي الأسْماءِ السِّتَةِ ، ( أبِي و أخِي ، وَحَمِي ، وهَنِي ) و ( فيَّ ) عِنْدَ قَومٍ وَ(ذُو) لا يُضَافُ إلى مُضْمَرٍ أصْلاً وَقَوْلُ الشَّاعِرِ :
    إنَّمَا يَعْرِفُ ذا الفَضْلِ مِنَ النَّاسِ ذَوُوْهُ
    شَاذٌّ .
    وإذا قُطِعَتْ هذِهِ الأسماءُ عَنِ الإضافَةِ قُلْتَ ، ( أَخٌ ، وأَبٌ ، وَحَمٌ ، وَهَنٌ ، وَفَمٌ ) ، وتَجُوزُ الحَركَاتُ الثَّلاثُ ، و ( ذُو ) لا يُقطَعُ عَنِ الإضَافَةِ أَصْلاً . هذا كُلُّهُ فِي المَجْرُورِ بِتَقْدِيرِ حَرْفِ الجَرِّ ، أمَّا مَا يُذْكَرُ فِيهِ حَرْفُ الجَرِّ لَفْظاً فَسَيَأْتِيكَ فِي القِسْمِ الثَّالِثِ إنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالى .

    اَلخُلاصَةُ :
    اَلاسْمُ المَجْرُورُ نَوْعَانِ :
    1-المجْرُورُ بِحَرْفِ الجَرِّ .
    2-المجْرُورُ بِالإضَافَةْ .
    اَلإضَافَةُ قِسْمَانِ :
    1-مَعْنَويَّةٌ ، وَهِيَ تَفِيْدُ تَعْرِيفَ المُضَافِ أو تَخْصِيصَهُ .
    2- لَفْظِيَّةٌ ، وَهِيَ لا تَفِيدُ تَعْرِيفَ المُضَافِ وَلا تَخْصِيصَهُ ، و فَائِدَتُهَا تَخْفيفُ اللَّفْظِ فَقَطْ .
    والاسْمُ الصَّحِيحُ و شِبْهُهُ إذا أُضِيفَا إلى يَاءِ المُتَكَلِّمِ يُكْسَرُ آخِرُهُمُا وتُسَكَّنُ اليَاءُ أوْ تُفْتَحُ .
    وَإنْ كَانَتْ فِي آخِرِ الاسْمِ ( واوٌ ) مُضْمُومٌ مَا قَبْلَهَا قُلِبَتِ الوَاوُ ، يَاءً وَكُسِرَ مَا قَبْلَهَا و أُدْغِمَتِ اليَاءُ فِي اليَاءِ .

    اَلاسْمُ المَجْرُورُ

    بحَرْفِ الجَرِّ بِالإضَافَةِ

    مَعْنَوِيَّةٌ لَفْظِيَّةٌ

    أسْئِلَةٌ :
    1-مَا هِيَ أَقْسامُ الاسْمِ المَجْرُورِ ؟
    2-مَا هُوَ المُضَافُ إلَيهِ ؟ أُذْكُرْ سَبَبَ الجَّرِّ فِيهِ مَعَ مِثَالٍ .
    3-اُذْكُرْ أَقْسَامَ الإضافَةِ ، و مثِّلْ لَها .
    4-مَا هِيَ الإضافَةُ المَعْنَويَّةُ ؟ و كَيْفَ تَكُونُ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
    5-مَا هِيَ الإضَافَةُ اللَفْظِيَّةُ ؟ ومَا فَائِدَتُهَا ؟
    6-مَا هُوَ حُكْمُ الاسْمِ الصَّحِيح أَوِ الجَارِي مَجْري الصَّحيحِ إذا أُضِيفَ إلى يَاءِ المُتَكَلِّمِ ؟ وَضِّحْ ذلِكَ بِأمْثِلَةٍ .
    7- ماذا يَجرِي عَلى ياءِ الاسمِ المَنقُوصِ إذا أُضِيفَ إلى ياءِ المُتَكَلِّمِ ؟
    8- مَاذا تَعْمَلُ إذا أَضَفْتَ اسْماً آخِرُهُ ( وَاوٌ ) مُضْمُومٌ مَا قَبْلَهَا إلى يَاءِ المُتَكَلِّمِ ؟ مَثِّلْ لذلِك.
    9-أَيْ الأسْمَاءِ السِّتَّةِ لا يُضَافُ إلي الضَّمِيْرِ ؟

    تَمارِينُ :
    أ-عَيِّنْ نَوعَ الإضَافَةِ فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    1-جَاءَ حَاصِدُ الزَّرْعِ الآنَ .
    2-{ قَالَ إِنِّي جـَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا }(البقرة/124).
    3-مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ ( ص ) وَعَليٌّ وَلِيُّ اللّهِ ( ع ) .
    4-جَاءَ أَبِي مِنَ المَتْجَرِ .
    5-مَنْ هُوَ فَاتِحُ خَيْبَرَ ؟
    ب-اِملإ الفَرَاغَاتِ التَّالِيَةِ بِمُضَافٍ إلَيهِ مُنَاسِبٍ ، وَ أَشْكِلْ أَواخِرِ الكَلِمَاتِ:
    1-جاءَ عَمُّ ......... وجَلَس إلى جَانِبِ ......... .
    2-كِتابُ ......... مَوْجُودٌ .
    3-خَاتَمُ ......... مَفْقُودُ .
    4-بَابُ ......... كَبِيرٌ .
    5-مُدِيرُ ......... حَازِمٌ .
    6-لَيْلُ......... قُصِيرٌ ، وَلَيْلُ ...... طويْلٌ .
    7-سَاحَةُ ......... وَاسِعَةٌ .

    ج‌ ج-أَعْرِبْ مَا يَأْتِي :
    1-اَلقَلْبُ مُصْحَفُ البَصَرِ .
    2-التُّقى رَئِيسُ الأخلاقِ .
    3-حَقُّ الوالِدِ عَلَى الوَلَدِ أنْ يُطِعَهُ .
    4-هذا سِوَارُ ذَهَبٍ .
    5-أَكْرِمْ عِالِمَ البَلَدِ .




    اَلَّدرْسُ التَّاسِعَ عَشَرِ

    اَلخاتِمةُ: فِي التَّوَابِعِ
    اِعْلَمْ أنَّ الأسْمَاءَ المُعْرَبَةَ الَّتِي مَرَّ ذِكْرُهَا كَانَ إعْرَابُها بِالأصَالَةِ ، بِأنْ دَخَلَتْها العَوَامِلُ ، فَأوْجَبَتْ فِيها الرَّفْعَ ، والنَّصبَ ، وَالجَرَّ بِلا واسِطَةٍ ، وقَدْ يَكُونُ إعْرابُ الاسْمِ بِتَبَعِيَّةِ مَا قَبْلَهُ ، و يُسْمَّى ( التَّابِعَ) لأنَّهُ يَتْبَعُ مَا قَبْلَهُ فِي الإعْرَابِ.
    فَالتّابِعُ ، كَلُّ ثّانٍ مُعْرَبٍ بِأعْرَابِ سَابِقِهِ مِنْ جهةٍ واحِدَةٍ 59، وَالتَّوَابِعُ خَمْسَةٌ :
    1-النَّعْتُ .
    2-اَلعَطْفُ بِالحُرُوفِ .
    3-اَلتَّأكِيدُ .
    4-عَطْفُ البَيَانِ .
    5-اَلبَدَلُ .

    اَلقِسْمُ الأوَّلُ : النَّعْتُ ( الصِّفة )
    اَلنَّعْتُ ، تَابِعٌ يَدُلُّ عَلَى مَعْنىً فِي مَتْبُوعِهِ ، نَحْوُ ( جَاءَنِي رَجُلٌ عَالِمٌ ) وَيُسَمَّى النَّعْتَ الحَقِيقِيَّ ، أوْ فِي مُتَعَلِّقٍ بِمَتْبُوعِهِ ، نَحْوُ ( جَاءَنِي رَجُلٌ عَالِمٌ أَبُوهُ ) وَيُسَمّى النَّعْتَ السَّبَبِىَّ .
    وَالنَّعتُ الحَقِيقِيُّ إنَّمَا يَتْبَعُ مَتْبُوعَهُ فِي أَربَعَةٍ مِنْ عَشَرَةِ أُمورٍ .
    الأوّلُ والثّانِي وَالثّالِثُ : فِي الإعْرَابِ الثَّلاثِ ، الرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَالجَرِّ .
    الرّابعُ والخامِسُ ، فِي التَّعْريفِ ، والتَّنْكِيْرِ .
    السّادِسُ وَالسّابِعُ وَالثَامِنُ : فِي الإفْرادِ ، وَالتَّثْنِيَةِ ، وَالجَمْعِ .
    التّاسِعُ والعاشِرُ ، فِي التَّذْكِيرِ والتّأنِيثِ .
    نَحْوُ ( جاءَنِي رَجُلٌ عالِمٌ ، وَامْرَأةٌ عالِمَةٌ وَرَجُلانِ عالِمانِ ، وَ امْرَأَتانِ عَالِمَتَانِ ، وَ رِجَالٌ عُلَمَاءُ ، وَنِسَاءٌ عَالِمَاتٌ ، وَزَيْدٌ العَالِمُ ، وَالزَّيْدانِ العَالِمانِ وَالزَّيدُونَ العَالِمُونَ ، و َرَأَيْتُ رَجُلاً عَالِماً )، وَكَذا البَوَاقِي .
    وَالنّعْتُ السَّبَبِيُّ إنّما يَتْبَعُ مَتْبُوعَهُ فِي الخَمْسَةِ الأُوَلِ ، أَعْنِي حالاتِ الإعْرابِ الثَّـلاثِ ، والتَّعْريفَ ، والتَّنْكِيرَ ، نَحْوُ قَولِهِ تَعالى ،{ أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا}(النساء/75) .
    وَفَائِدَةُ النَّعْتِ تَخْصِيْصُ المَنْعُوتِ إنْ كَانَا نَكِرَتَيْنِ ، مِثْلُ ( جَاءَنِي رَجُلٌ عَالِـمٌ ) ، وَتَوْضِيْحُ مَنْعُوتِهِ إنْ كَانَا مَعْرِفَتَينِ : مِثْلُ ( جَاءَنِي زَيْدٌ الفَاضِلُ ) .
    وَقَدْ يَكُونُ لِلثَّنَاءِ وَالمَدْحِ ، نَحْوُ ، { بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } ، وَقَدْ يَكُونُ لِلتَّأْكِيدِ ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالَى { نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ }(الحاقة/13).
    وَقَدْ يَكُونُ لِلذَّمِّ نَحْوُ : أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ .
    و النَّكِرَةُ تُوصَفُ بِالجُمْلَةِ الخَبَرِيَّةِ ، نَحْوُ ( مَرَرْتُ بِرَجُلٍ أّبُوهُ قَائِمٌ ، أوْ قَامَ أَبُوهُ ).
    وَالضَّمِيرُ لا يُوصَفُ ، و لا يُوصَفُ بِهِ .

    اَلخُلاصَةُ :
    اَلتَّابِعُ ،اِسْمٌ يُعْرَبُ تَبَعاً لإعْرابِ مَا قَبْلَهُ .
    اَلتَّوابِعُ خَمْسَةُ أَقْسامٍ
    1-اَلنَّعْتُ .
    2-اَلعَطْفُ بِالحُروُفِ .
    3-عَطْفُ البَيانِ .
    4-اَلتَّأْكِيدُ .
    5-اَلبَدَلُ .
    اَلنَّعْتُ - ويُسَمّى الصِّفَةَ أَيْضاً ، هُوَ مَا يُذْكَرُ بَعْدَ اسْمٍ ، لِيُبَيِّنَ بَعْضَ أَحْوَالِهِ أَوْ أَحْوَالِ المُتَعَلِّقِِبِهِ .
    و النَّعْتُ إنْ كَانَ صِفَةً لِنَفْسِ اَلمْنعُوتِ يَجِبُ أَنْ يُطَابِقَهُ فِي الإعْرَابِ ، والتَّعْرِيفِ ، والتَّنْكِير ، والإفْرَادِ ، والتَّثْنِيَةِ ، والجَمْعِ ، و التَّذْكِير ، والتَّأْنِيثِ.
    وَإنْ كَانَ صِفَةٌ لِمُتَعَلِّقٍ بِالمَتْبُوعِ يَجِبُ أَنْ يُطَابِقَهُ فِي الإعْرَابِ ، والتَّعْرِيفِ ، والتَّنْكِير فَقَطْ .
    وَفَائِدةُ النَّعْتِ ، تَخْصِيصُ المَنْعوتِ إذا كَانَا نَكِرَتِينِ ، وَتَوْضِيحُهُ إذا كَانَا مَعْرِفَتَينِ .


    أَسْئلَةٌ :
    1-مـَا هُوَ التَّابِعُ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
    2-عَدِّدْ أَقْسَامَ التَّوَابِعِ .
    3-عَرِّفِ النَّعْتَ الحَقِيقِىَّ وَالسَّبَبِيَّ و بَيِّنْ الفَرْقَ بَيْنَهُما .
    4-هَلْ يَجُوزُ النَّعْتُ بِالجُمْلَةِ وَكَيْفَ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
    5-فِيمَ يَتْبَعُ النَّعْتُ المَتْبُوعَ إذا كَانَ صِفَةً لِنَفْسِ المَنْعُوتِ ؟ وَفِيمَ يَتْبَعُهُ إذا كَانَ صِفَةً لِمُتَعَلِّقِ المَتْبُوعِ ؟ مَثِّلْ لَهُمَا .
    6-عَدِّدْ فَوائِدَ النّعْتِ مَعَ إيْرادِ أمثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
    7-هَلْ يَقَعُ الضَّمِيرُ صِفَةٌ أو مَوْصُوفاً ؟

    تَمارِينُ :
    أ-عَيِّنِ النَّعْتَ فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    1-هذا رَجـْلٌ عَالِمٌ .
    2-اَلطِّفْلُ الصَّغِيرُ مَحْـبُوبٌ .
    3-اَلعَامِلُ المُجِدُّ مَمْـدُوحٌ .
    4-( بِسْمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ ) .
    5-أَبُوكَ عَالِمٌ مُحْتَرَمٌ .
    6-الجُنْدِيُّ الجَبانُ مَذْمُومٌ .
    7-سَمِيحٌ طالِبٌ مُوفَّقٌ .
    ب- ضَعْ نَعْتاً مُناسِباً فِيمَا يَلِيِ مِنَ الجُمَلِ :
    1-جَاءَ الوَلَدُ ............ .
    2-اَلأطْفَالُ ............ يَرْكُضُونَ فِي الشّارِعِ .
    3-أَخُوكَ رَجُلٌ ............... .
    4-اَلصَّبِيُّ ............ يَحْتَرِمُ الكِبَارَ .
    5- اَلطَّالِبُ ............ لا يَتَكَلَّمُ أَثْناءَ الدَّرْسِ .
    ج-اِسْتَعْمِلْ الصِّفاتِ الآتِيةِ فِي جُمَلٍ مُفْيدَةٍ :
    قَصِير ، مَحْبوب ، مُوَفَّق ، مَنْصُور ، مُؤْمِن ، كَافِر ، مُنَافِق .



    د-أَعْرِبْ مَا يَأْتِي :
    1-{ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}(القصص/21).
    2-{ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }( النمل/26).
    3-اَلْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ .
    4-المُؤْمِنُ العامِلُ يَنْتَصِرُ .
    5-اَلإسْلامُ دِيْنٌ كَامِلٌ .
    6-جَاءَتْ فاطِمَةُ الكَرِيمُ أَبُوهَا .




    اَلدَّرسُ العِشْرُونَ

    اَلْقِسْمُ الثَّانِي ، اَلعَطْفُ بِالحُرُوفِ .
    اَلمَعْطُوفُ بِالحُرُوفِ ، تَابِعٌ يُنْسَبُ إلَيهِ مَا نُسِبَ إلى مَتْبُوعِهِ ، وكِلاَهُمَا مَقْصُودَانِ بِتِلْكَ النِّسْبَةِ ويُسْمَّى ( عَطْفَ النَّسَقِِ ) أيْضاً ، وشَرْطُهُ أنْ يَتَوَسَّطَ بَيْنَهُ وبَيْنَ مَتْبُوعِهِ أَحَدُ حُرُوفِ العَطْفِ مِثْلُ ( قَامَ سَعدٌ وخَالِدٌ ) ، ومِنْ حُرُوفِ العَطْفِ ( الوَاو والفَاء ثُمَّ و أَوْ ) وسَيَأْتِي ذِكْرُهَا فِي القِسْمِ الثَّالِثِ ، إنْ شاءَ اللّهُ تَعالى .
    وَإذا عُطِفَ عَلَى ضَمِيرٍ مَرْفُوعٍ مُتَّصِلٍ يَجِبُ تَأْكِيدُهُ بِضَمِيرٍ مُنْفَصِلٍ ، نَحْوُ (جَلَسْتُ أَنا وَسَعِيدٌ ) إلاّ إذا فُصِلَ ، نَحْوُ ( كَتَبْتُ اليَومَ و خَالِدٌ ) .
    وإذا عُطِفَ عَلَى الضَّمِيرِ المَجْرُورِ المُتَّصِلِ يَجِبُ إعادَةُ حَرْفِ الجَرِّ فِي المَعْطُوفِ ، نَحْوُ (مَرَرْتُ بِكَ وَبِسَعِيدٍ ) .
    والمَعْطُوفُ فِي حُكْمِ المَعْطُوفِ عَلَيهِ ، أَيْ إذا كَانَ الأوَّلُ صِفَةً ، أَوْ خَبَراً ، أَوْ صِلَةً ، أوْ حالاً، فالثَّاني كَذلِك ، وَالضَابِطَةُ فِيهِ أنَّهُ إذا جَازَ أنْ يَقُومَ المَعْطُوفُ مَقَامَ المَعْطُوفِ عَلَيْهِ ، جَازَ العَطْفُ، وإِلاّ فَلا .
    والعَطْفُ عَلَى مَعْمُولَيْ عَامِلَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ جَائِزٌ إذا كَانَ المَعْطُوفُ عَلَيْهِ مَجْرُوراً و مُقَدَّماً عَلَى المَرْفُوعِ . والمَعْطُوفُ كذلِك ، أَيْ مَجْرُورٌ ، نَحْوُ (فِي الدَّار زَيْدٌ والحُجْرَةِ عَمْرٌو ).

    اَلخُلاصَةُ :
    المعْطُوفُ بِالحُرُوفِ ، هُوَ تَابِعٌ يَتَوَسَّطُ بَيْنَهُ و بَيْنَ مَتْبُوعِهِ أَحَدُ حُرُوفِ العَطْفِ ، و يُسَمَّى (عَطْفَ النَّسَقِِ ) أَيْضاً .
    و حُكْمُ المَعْطُوفِ هُوَ حُكْمُ المَعْطُوفِ عَلَيْهِ فِي جَمِيع الأحْكامِ ، ومَتَى عُطِفَ عَلَى ضَمِيرٍ مَرْفُوعٍ مُتَّصِلٍ يَجِبُ تَأْكِيدُهُ بِضَمِيرٍ مُنْفَصِلٍ ، أَوْ يُفْصَلُ بَيْنَهُما بِفَاصِلٍ .
    و يَجِبُ إعَادَةُ حَرْفِ الجَرِّ فِي المَعْطُوفِ عَلى الضَّمِيرِ المَجْرُورِ المُتَّصِلِ .
    و يَجُوزُ العَطْفُ عَلَى مَعْمُولَيْ عَامِلَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ ، إذا كَانَ المَعْطُوفُ عَلَيْهِ مَجْرُوراً ، وَ مُقْدَّماً عَلى المَرْفُوعِ ، والمَعْطُوفُ مَجْرُوراً و مُقَدَّماً عَلى المَرْفُوعِ أَيْضاً .

    أَسْئِلَةٌ :
    1-عَرِّفْ عَطْفَ النَّسَقِ ، و مَثِّلْ لَهُ .
    2- عَدِّدْ بَعْضَ حُرُوفِ العَطْفِ .
    3-مَاذا يَجِبُ إذا عَطَفْتَ عَلَى ضَميرٍ مُتَّصِلٍ ؟ مثَّلْ لذلِكَ .
    4-هَلْ يَجِبُ إعَادَةُ حَرْفِ الجَرِّ فِي المَعْطُوفِ إذا عَطَفْتَ عَلَى الضَّميرِ المَجْرُورِ المُتَّصِلِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    5-هَلْ يُعْرَبُ المُعْطُوفُ إعْرَابَ المَعْطُوفِ عَلَيْهِ ؟ اُذْكُرْ ذلِك مَعَ إيرادِ مِثالٍ .
    تَمَارِينُ :
    أ-ضَعْ مَعْطُوفاً فِي الفَرَاغاتِ التَّالِيَةِ :
    1-جَاءَتْ سَلمى و ......... مِنَ السُّوقِ .
    2-ذَهَبَ سَعِيدٌ ثُمَّ ......... إلى المَدْرَسَةِ .
    3-رَأَيْتُ أَنا و ......... الهِلالَ .
    4-سَافَرَ خَالِدٌ و ......... بِالقِطَارِ .
    5-سَلَّمتُ عَلى أَبِيكَ و عَلى ......... .
    6-مَرَرْتُ بِكَ و ......... .
    ب- ضَعْ حَرْفَ عَطْفٍ مُناسِباً فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    1-قَرَأْتُ المَجَلَّةَ أَنا ......... أَخِي .
    2-مَرَرْتُ بِأخِي ......... بِعَمِّي .
    3-سَافَرْتُ أَنا ...... ... خالي .
    4-دَخَلَ خَالِدٌ ......... سَعِيدٌ .
    5-أَكَلَ الطِّفْلُ ......... الصَّبِىُّ .
    ج-
    1-هَاتِ جُمْلَتَيْنِ يَكُونُ المَعْطُوفُ عَلَيْهِ فِيهِما وَاجِبَ التَّأْكيدِ بِضَمِيرٍ مُنْفَصِلٍ:
    2-هَاتِ جُمْلَتَيْنِ يَكُونُ المَعْطُوفُ عَلَيْهِ فِيهِمَا ضَمِيراً مَجرُوراً .
    د-اسْتَخْرِجِ المَعْطُوفَ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    1-خُذْ هذا لَكَ وَ لأبِيكَ .
    2-خَرَجْتُ أَنا و سَعِيدٌ مِنَ الدَّارِ .
    3-كَتَبَ الدَّرسَ خَالِدٌ وَ سَعِيدٌ .
    4-أَيَّدَ الشَّاهِدَ هذا وَ أَبُوهُ .
    5-اَلشِّتَاءُ بَارِدٌ ، وَالصَّيْفُ حَارٌّ .
    هـ-أَعْرِبْ ما يَلِي :
    1- {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ }(البقرة/35).
    2-اُنْصُرِ المَظْلُومَ ، و اضْرِبْ عَلى يَدِ الظَّالِمِ .
    3- {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ}(الزخرف/70).
    4-خَيْرُ الكَلامِ مَا قَلَّ وَ دَلَّ .
    5-أَرَدْتُ لَكَ وَ لأخِيكَ خَيْراً .




    اَلدَّرْسُ الحادِي وَالعِشْرُونَ

    اَلقِسْمُ الثَّالِثُ : التَّأْكِيدُ

    اَلتَّأكِيدُ ، هـُوَ تَابِعٌ يَدُلُّ عَلَى تَقْرِيرِ المَتْبُوع فِيمَا نُسِبَ إلَيْهِ ، نَحْوُ (جَاءَنِي زَيْدُ نَفْسُهُ ) أَوْ يَدُلُّ عَلى شُمُولِ الحُكْمِ لِكُلِّ أَفْرَادِ المَتْبُوعِ ، مِثْلُ {فَسَجَدَ الْمَلاَئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}(الحج/ر/30).
    والتَّأْكِيدُ عَلى قِسْمَينِ
    أ-لَفْظِيٌّ ، وهُوَ تَكْريرُ اللَّفْظِ الأوَّلِ بِعَيْنِهِ ، نَحْوُ ( جَاءَنِي زَيْدٌ زَيْدٌ ، جَاءَنِي جَاءَنِي زَيْدٌ ، قامَ قامَ زَيْدٌ ) ، وَيَجُوزُ فِي الحُرُوفِ أَيْضاً نَحْوُ ( إنَّ إنَّ زَيْداً قائِمٌ ).
    ب-مَعْنَويٌّ : وهُوَ بِألفَاظٍ مَعْدُودَةٍ ، وهِيَ كِمِا يَلِي :
    1-( النَّفْسُ وَ العَيْنُ ) وهُمَا لِلوَاحِدِ ، والمُثَنَّى ، والمَجْمُوعِ بِاخْتِلافِ الصِّيغَةِ وَالضَّمِيرِ مِثْلُ (جاءَنِي زَيْدٌ نَفْسُهُ ، والزَّيْدانِ اَنْفُسُهُما ، اَوْ نَفْساهُما وَالزَّيْدُونَ أَنْفُسُهُمْ ) وكذلِك ( عَيْنُهُ ، و أَعْيُنُهُما ، أوْ عِيْنَاهُمَا ، وأعْيُنُهُمْ ) ولِلمُؤَنَّثِ نَحْوُ (جَاءَتْنِي هِنْدٌ نَفْسُها ، والهِنْدَانِ أَنْفُسُهُمَا أوْ نَفْسَاهُمَا ، والهِنْداتُ أنْفُسُهُنَّ ) ، وكَذا ( عَيْنُها ، و أَعْيُنُهُما ، أوْ عَيْناهُمَا ، و أَعْيُنُهُنَّ ) .
    2-( كِلاَ وَ كِلْتا ) و هُمَا لِلمُثَنَّى خَاصَّةً ، نَحْوُ ( قَامَ الرَّجُلانِ كِلاَهُمَا ، وقَامَتِ المَرْأَتانِ كِلْتاهُمَا).
    3- ( كُلٌّ ، و أَجْمَعُ ، و أَكْتَعُ ، وأَبْتَعُ ، وأبْصَعُ ) وهِيَ لِغَيْرِ المُثَنَّى بِاخْتِلافِ الضَّمِيرِ فِي (كُلٍّ)، تَقُولُ : ( اِشْتَرَيْتُ البُسْتَانَ كُلَّهُ ، و جَاءَنِي القَوْمُ كُلُّهُمْ ، واشْتَرَيْتُ الحَدِيْقَةَ كُلَّها ، و جَاءَتِ النِّسَاءُ كُلُّهُنَّ) وبِاختِلافِ الصِّيغَةِ فِي البِوِاقِي ، وهِيَ ( أَجْمَعُ . . . . إلخ ) تَقُولُ : ( اِشْتَرَيْتُ البُسْتَانَ كُلَّهُ أَجْمَعَ أَكْتَعَ أَبْتَعَ أَبْصَعَ ، و جَاءَنِي القَوْمُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ أَكْتَعُونَ أَبْتَعُونَ أَبْصَعُونَ ، واشْتَرَيْتُ الحَدِيْـقَةَ كُلَّها جَمْعَاءَ كَتْعَاءَ بَتْعَاءَ بِصْعَاءَ ، وقَامَتِ النِّساءُ كُلُّهُنَّ جُمَعُ كُتَعُ بُتَعُ بُصَعُ ) .
    وَإذا أَرَدْتَ تَأْكِيدَ الضَّمِيرِ ( المَرْفُوعِ ) المُتَّصِلِ بـِ ( النَّفْسِ و العَيْنِ ) يَجِبُ تَأكِيدُهُ بِضَمِيرٍ مَرْفُوعٍ مُنْفَصِلٍ ، تَقُولُ ، ( ضَرَبْتَ أَنْتَ نَفْسُكَ ) .
    وَلاَ يُؤَكَّدُ بـِ ( كُلٍّ و أَجْمَعَ ) إلاّ مَا لَهُ أَجْزاءٌ وَ أَبْعاضٌ يَصِّحُ افْتِراقُها حِسَّـاً نَحْوُ ( القَوْم ) فِي جاءَنِي القَومُ كُلُّهُم أَجْمَعُونَ ، أَوْ حُكْماً ، كَمَا تَقُولُ : ( اِشْتَرَيْتُ البَيْتَ كُلَّهُ ) ، وَلاَ تَقُولُ ( أَكْرَمْتُ الضيفَ كُلَّهُ ) .
    وَاعْـلَمْ أَنَّ ( أَكْتَعَ ) وَ أَخَوَاتِها أَتْبَاعٌ لـِ ( أَجْمَعَ ) إذْ لَيْسَ لَهَا مَعْنىً دُونَهَا وَلاَ يَجُوزُ تَقْدِيمُهَا عَلَى ( أَجْمَعَ ) ولا يَجُوزُ ذِكْرُهَا دُونَهَا .
    اَلخُلاصَةُ :
    اَلتَّأْكِيدُ تَابعٌ يَدُلُّ عَلى تَقْرِيرِ المَتْبُوعِ فِيمَا نُسِبَ إلَيْهِ ، أوْ يَدُلُّ عَلى شُمُولِ الحُكْمِ لِكُلِّ أَفْرادِ المَتْبُوعِ .
    التَّأْكِيدُ عَلَى قِسْمَينِ :
    أ-لَفْظِيٌّ ، وهُوَ تَكْرَارُ اللَّفْظِ الأوَّلِ بِعَيْنِهِ ، و يَجُوزُ تَكْرَارُ الحُرُوفِ أَيْضاً.
    ب-مَعْنَويٌّ : يَتَحَقَّقُ بِألفَاظٍ مَخْصُوصَةٍ ، وَهِيَ :
    1-نَفْسٌ و عَيْنٌ .
    2-كِلا وكِلْتَا ( المُضافَتانِ إلى المُضْمَرِ )
    3-كُلٌّ ، وأَجْمَعُ وأَخَواتُها .
    لا يُؤَكَّدُ الضَّمِيرُ المَرْفُوعُ المُتَّصِلُ بِالنَّفْسِ والعَيْنِ إلاّ بَعْدَ تأْكِيدِهِ بِضَمِيرِ رَفْعٍ مُنْفَصِلٍ .
    وشَرْطُ التَّأْكِيدِ بِلَفْظَىْ ( كُلٍّ ، وَأجْمَعَ ) صِحَّةُ افْتِراقِ أَجزاءِ المُؤَكَّدِ حِسَّاً أَوْ حُكْماً .
    ولاَ يَجُوزُ ذِكْرُ ( أَكْتَعَ ) و أَخَواتِهَا فِي الكَلاَمِ إلاّ بَعْدَ ذِكْرِ ( أَجْمَعَ ) .

    اَلتَّأْكِيدُ

    لَفْظىٌّ مَعْنَوِيٌّ
    ـــــ
    ( تَكْرارُ اللَّفْظِ ) ألفاظُهُ
    ــــــ
    عَيْنٌ وَنَفْسٌ كِلاَ وَكِلْتا كُلٌّ أَجْمَعُ أَخَواتُها

    أَسْئِلَةٌ :
    1-عَرِّفِ التَّأْكِيدَ ، ومَثِّلْ لَهُ .
    2-مَا هِيَ أَقْسامُ التَّأكِيدِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
    3-كَيْفَ تُؤَكِّدُ تِأْكِيداً لَفْظِياً ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    4-مَا هِيَ الألفاظُ الَّتِي يُؤَكَّدُ بِها مَعْنَوِيّاً ؟ مَثِّل لَها .
    5-بِمَ تُؤَكِّدُ المُثَنّى ؟ وبِمَ تُؤَكِّدُ الجَمْعَ ؟ اِشْرَحْ ذلِك وَمَثِّلْ لَهُما .
    6-كَيْفَ تُؤَكِّدُ الضَّمِيرَ المُتَّصِلَ بِالنْفْسِ وَالعَيْنِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .

    تَمارِينُ :
    أ-عَيِّن الأَلفـَاظ المُؤَكَدَّة وَبَيِّنْ نَوْعَها فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
    1-إنَّ إنَّ الوَلَدَ نَائِمٌ .
    2- جاءَ جاءَ سَعِيدٌ .
    3-هذِهِ خالَتُكَ عَيْنُها .
    4-أَنْتَ نَفْسُكَ لَمْ تُعْطِ أَخَاكَ حَقَّهُ .
    5-جَاءَتِ المُعَلِّمَاتُ أَنْفُسُهُنَّ .
    6-أَكَلْتُ أَنا البُرْتَقالَ .
    7-ذَهَبَ الطِّفْلانِ كِلاَهُمَا .
    ب-ضَعْ تأْكِيداً مُناسِباً فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
    1-جاءَ أَبُوكَ ......... .
    2-رَأَيْتُ أَخاكَ ......... .
    3-سافَرَ الطّالِبَانِ ......... .
    4-......... اَلطِّفْلَ ذَكِيٌّ .
    5-......... ذَهَبَ إلى السُّوْقِ .
    6-اِشْتَرَيْتُ الكُتُبَ ..........
    7-قَرَأْتُ المَجَلاَّتِ ......... .
    ج-أَعْرِبْ ما يَلِي :
    1-سَافَرَ سَافَرَ سَعِيدٌ .
    2-{فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ}(الشعراء/170).
    3-{وَعَلـَّمَ آدَمَ الأَسـْمَاءَ كُلَّهَا}(البقرة/31).
    4-إنَّ إنَّ الخَمْرَ مُحَرَّمَةٌ .



    اَلدَّرْسُ الثّانِي وَالعِشْرُونَ

    اَلقِسْمُ الرّابِعُ : اَلبَدَلُ
    اَلبَدَلُ ، تَابِعٌ نُسِبَ إلَيهِ مَا نُسِبَ إلى مَتْبُوعِهِ وهُوَ المَقْصُودُ بِالنِّسْبَةِ دُونَ مَتْبُوعِهِ.
    وأقْسامُ البَدَلِ أَرْبَعَةٌ :
    1-بَدَلُ الكُلِّ مِنَ الكُلِّ ، وَهُوَ ، مَا كَانَ مَدْلُولُهُ تَمامَ مَدْلُولِ المَتْبُوعِ ، نَحْوُ (جَاءَنِي صَالِحٌ أخُوكَ).
    2-بَدَلُ البَعْضِ مِنَ الكُلِّ ، وهُوَ ، مَا كَانَ مَدْلُولُهُ جُزءَ مَدلولِ المَتْبُوعِ، نَحْوُ ( قَرَأْتَ الكِتابِ اَوَّلَهُ ).
    3-بَدَلُ الاشتِمالِ ، وهوَ ، مَا كَانَ مَدْلُولُهُ مُتَعَلِّقاً بِالمَتْبُوعِ نَحْوُ ( سُلِبَ زَيْدٌ ثَوْبُهُ ، وأَعْجَبَنِي عَلَيٌّ عِلْمُهُ ) .
    4-بَدَلُ الغَلَطِ ، وهُوَ ، مَا يُذْكَرُ بَعْدَ الغَلَطِ ، نحْوُ ( جَاءَنِي زَيْدٌ جَعْـفَـرٌ، ورَأَيْتُ بَغلاً حِماراً .
    والبَدَلُ إنْ كانَ نَكِرَةً مِنْ مَعْرِفَةٍ يَجِبُ نَعْتُهُ كَقَوْلِهِ تَعَالى : {لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ }(العلق/15 - 16 ) ، ولا يَجِبُ ذلِك فِي عَكْسِهِ نَحْوُ قَولِهِ تَعالى { إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ ، صراطِ اللّه} وَلا فِي المُتَجَانِسَيْنِ مِنْ حَيْثُ التَّعْرِيفُ والتَّنْكِيرُ . نَحْوُ قَوْلِهِ تَعالى { اهْدِنا الصِراطِ المُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذيَن ... } وَجَاءَنِي رَجُلٌ غلامٌ .

    اَلقِسْمُ الخامِسُ عَطْفُ البَيَانِ

    عَطْفُ البَيَانِ ، تَابِعٌ غَيْرُ صِفَةٍ يُوَضِّحُ مَتْبُوعَهُ ، وَهُوَ أَشْهَرُ اسْمَىْ شَيءٍ نَحْوُ ( قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ الصَّادِقُ ، أخْبَرَنَا أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ( ع ) ) .

    اَلخُلاصَةُ :
    اَلبَدَلُ : تَابِعٌ يُوضِّحُ المَتْبُوعَ ، ويُنْسَبُ إلَيْهِ مَا يُنْسَبُ إلى مَتْبُوعِهِ . وهُوَ المَقْصُودُ بِالنِّسْبَة .
    أقْسامُ البَدَلِ :
    1-بَدَلُ الكُلِّ مِنَ الكُلِّ .
    2-بَدُلُ البَعْضِ مِنَ الكُلِّ .
    3-بَدَلُ الاشْتِمالِ .
    4-بَدَلُ الغَلَطِ .
    شَرْطُ البَدَلِ مِنَ المَعْرِفَةِ بِالنَّكِرَةِ :أنْ تَكُونَ النَّكِرَةُ مَوْصُوفَةً .
    عَطْفُ البَيانِ ، تابِعُ يَدُلُّ عَلى التَّوضِيحِ والتَّخْصِيصِ ، وهُوَ أَشْهَرُ اسْمَى المَتْبُوعِ .

    ــ بَدَلُ الغَلَطِ
    ــ بَدَلُ الاشْتِمالِ
    ــ البَدَلُ
    ــ بَدَلُ بَعْضٍ مِن كُلٍّ
    ــ بَدَلُ كُلٍّ من كُلٍّ
    ــ عَطْفُ البَيانِ
    ــ كُلٌّ وَ أَجْمَعُ و أَخَواتُها
    مَعْنَوِيٌّ ـــ كِلا وكِلْتا
    ــ عَيْنٌ و نَفْسٌ
    اَلتَّوابِعُ ــــ التَّأْكِيدُ

    لَفْظِيٌّ ( بِتِكْرَارِ اللَّفِظِ )
    ـ العَطْفُ بِالحُرُوفِ ( عَطْفُ النَّسْقِِ )
    ـ الصِّفَةُ لِمَعْنىً بالمَوْصَوفِ
    ـ النَّعْتُ (الصِّفَةٌ)
    ـ الصِّفَةُ لِمَعْنىً مُتَعَلِّقٌ المَوْصُوفِ

    أَسْئِلَةٌ :
    1-عَرِّفِ البَدَلَ ، و مَثِّـلْ لَهُ .
    2-مَا هُوَ عَطْفُ البَيَانِ ؟
    3-مَا هِيَ أَنْواعُ البَدَلِ ؟ عَدِّدْهَا ، ومَثِّـلْ لَها .
    4-هَلْ يُبْدَلُ مِنَ المَعْرِفَةِ بِنِكِرَةٍ أَمْ لا ؟ اِشْرَحْ ذلِك و مَثِّـلْ لَهُ .

    تَمارِينُ :
    أ-اِسْتَخْرِجْ عَطْفَ البـَيَانِ و البَدَلَ ، وعَيِّنْ نَوْعَهُ فِي مَا يَأْتِي مِنَ الجُمَلِ:
    1-مَا أَعْظَمَ جِهَادَ أَبِي جَعْـفَرٍ مُحَمَّدٍ البَاقِرِ ( ع ) .
    2-سَافَرَ مَسْعُودٌ أَخُوكَ .
    3-كَسَرْتُ القِنِّينَةَ رَأْسَهَا .
    4-رَأَيْتُ مَجِيداً حَامِداً .
    5-أَعجَبَنِي أَبُوكَ عِلْمُهُ .
    ب-ضَعْ بَدَلاً أَوْ عَطْفَ بَيانٍ مُنَاسِباً فِي الفَرَاغَاتِ مِنَ الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    1-رَأَيْتُ صَادِقاً ..........
    2-قَرَأَ حَمِيدٌ الكِتَابَ ............ .
    3-سَافَرَ عَامِرٌ ......... .
    4-سُرِقَ البَيْتُ ............ .
    5-أَعْطَيْتُ أَخَاكَ ............ الكِتَابَ .
    6-قَالَ أَبُو الحَسَنِ .............
    7-يُهِمُّنِي أَبُوكَ ..........
    ج-
    1-هَاتِ جُمْـلَتَيْنِ يَكُونُ فِيهِما بَدَلَ اشْتِمالٍ .
    2-هَاتِ جُمْـلَتَينِ يِكُونُ فِيهِما البَدَلُ بَدَلَ بَعْضٍ مِنْ كُلٍّ .
    3-هَاتِ جُمْـلَتَيْنِ تَحْتَوِي كُلُّ مِنْهُما عَلى عَطْفِ بَيانٍ .
    د-أَعْرِبْ ما يَأتِي :
    1-{ اهْدِنَا الصـِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}(الفاتحة /6-7 ).
    2-حَضَرَ أبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ ( ع ) .
    3-بَرَيْتُ القَلَمَ رَأْسَهُ .
    4-يُعْجِبُنِي أَخُوكَ حِلْمُهُ .
    5-جَاءَ أَخُوكَ قَاسِمٌ .
    6-رَأَيْتُ عَمَّكَ خَالَكَ .
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كتاب الهداية في النحو [كاملا] Empty رد: كتاب الهداية في النحو [كاملا]

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أبريل 13, 2013 5:55 am

    اَلدَّرْسُ الثّالِثُ وَالعِشْرُونَ

    اَلبَابُ الثَّانِي فِي الاسْمِ المَبْنِيِّ

    اَلاسْمُ المَبْنِيُّ : مَا لا يَخْتَلِفُ آخِرُهُ بِاخْتِلافِ العَوامِلِ ، ويِكُونُ ذلِك فِي المَوارِدِ التَّالِيَةِ :
    أ-مَا وَقَعَ غَيْرَ مُرَكَّبٍ مَعَ غَيْرِهِ ، مِثْلُ ( اَلفْ ، باءْ ، تاءْ ، ثاءْ ... الخ)
    وَمِثْلُ ( أَحَد ، اِثْنانِ ، ثَلاثَةٌ ) ومِثْـلُ لَفْظِ ( زَيْد ) قَبْـلَ التَّركِيبِ فَإِنَّهُ مَبْنِيٌّ بِالفِعْـلِ عَلى السُّكونِ ومُعْرَبٌ بِالقُوَّةِ .
    ب-مَا شَابَهَ مَبْنِيَّ الأصْـلِ بِأَنْ يَكُونَ فِي الدَّلالَةِ عَلى مَعْنَاهُ مُحْتاجَاً إلى قَرِينَةٍ كَأسماءِ الإشارَةِ وَالمَوصُولاتِ ، نَحْوُ ( هؤُلاءِ ، مَنْ ) .
    ج-مَا كَانَ عَلى أَقَلَّ مِنْ ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ ، مِثْـلُ ضَمِيرِ ( نا ) فِي ( جِئْتَنا ) .
    د-مَا تَضَمَّنَ مَعْنىً مِنْ مَعانِي الحُرُوفِ ، مِثْـلُ ( هذا ) ومِنْ ( أَحَدَ عَشَرَ إلى تِسْعَةَ عَشَرَ ) .
    وَحَرَكاتُ الاسْمِ المَبْنِىِّ تُسَمَّى ضَمّاً ، وَفَتْحاً ، وَكَسْراً ، وَسُكُونُهُ وقْفاً .
    وبناءً عَلى مَا ذَكَرْنا يَنْقَسِمُ الاسْمُ المَبْنِيُّ إلى الأقْسامِ التَّاليَةِ :
    1-المُضْمَراتُ .
    2-أَسْماءُ الإشارَةِ .
    3-المَوصُولاتُ .
    4-أَسْماءُ الأفْعالِ .
    5-أسْماءُ الأصْواتِ .
    6-المرَكَّباتُ .
    7-اَلكِناياتُ .
    8-بَعْضُ الظُّرُوفِ .

    اَلنَّوْعُ الأوَّلُ : المضْمَراتُ .
    اَلضَّمِيرُ : هُوَ اسْـمٌ ما ، وُضِعَ لِيَدُلَّ عَلى مُتَكَلِّمٍ ، أَوْ مُخاطَبٍ ، أَوْ غَائِبٍ تَقدَّمَ ذِكْرُهُ .
    وَلا بُدَّ لِضَمِيرِ الغائِبِ مِنْ مَرْجعٍ يَرجِعُ إلَيهِ ، وهُوَ مَذْكُورٌ قَبْـلَهُ لَفْظاً ، نَحْوُ ( سَلِيمٌ حَضَرَ أَخُوهُ) أَوْ مَعْنىً نَحْوُ : { اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} (المائدة/8). أوْ حُكْمَاً نَحْوُ ( وَاسْتَوَتْ عَلى الجُودِيّ ) فَالضَّمِيرُ فِي (اسْتَوَتْ ) يَعُودُ إِلى سفينة نُوحٍ المعلومة مِن السِّياقِ .
    اَلضَّمِيرُ عَلى قِسْمَيْنِ :
    1-مُتَّصِلٌ : وهُوَ مَا لا يُسْتَعمَلُ وَحْدَهُ ، وهُوَ إمّا مَرْفُوعٌ ، نَحْوُ (ضَرَبْتُ ... إلى ضَرَبْنَ ) أَوْ مَنـْصُوبٌ ، نَحْوُ ( ضَرَبَنِي ... إلى ضَرَبَهُنَّ ) أَوْ مَجْرُورٌ ، نَحْوُ ( غُلامِي ، ولِي ... إلى غُلامِهِنَّ ولَهُنَّ ) .
    2-مُنْفَصِلٌ ، وهُوَ مَا يُسْتَعْمَلُ وحْدَهُ ، وهُوَ أيْضاً إمّا مَرْفُوعٌ ، مِثْلُ (أَنا ... إلى هُنَّ ) ، وإمّا مَنْصُوبٌ ، مِثْلُ ( إيّاىَ ... إلى إيّاهُنَّ ) ، فذلِك سَبْعُونَ ضَمِيراً .
    والضَّميرُ المَرْفُوعُ المُتَّصِلُ يَكُونُ مُسْتَتِراً فِي مَا يَلِي :
    1-المَاضِي الغائِبُ والغائِبَةُ ، نَحْوُ عَلَىٌّ نَصَرَ الإسْلامَ وَفَاطِمَةُ أَعَزَّتِ النِّسَاءَ أيْ : ( نَصَرَ هُوَ، وأَعَزَّتْ هِيَ ) .
    2-المُضَارِعُ المُتَكَلِّمُ ، مِثْلُ ( أَنْصُرُ و نَنْصُرُ ) .
    3-المُضَارِعُ المُخاطَبُ ، مِثْلُ ( تَأْكُلُ ) .
    4-الغائِبُ وَالغائِبَة مِثْلُ يَنْصُرُ وتَنْصُرُ .
    5-اِسْمُ الفاعِل و المَفْعُولِ 60( الصِّـفَة )
    ولا يَجُوزُ اسْتِعْمالُ المُنْفَصِلِ إلاّ عِنْدَ تَعَذُّرِ المُتَّصِلِ نَحْوُ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} (الفاتحة/5) ، و ( مَا نَصَرَكَ إلاّ أَنَا ) .

    ضَمـِيرُ الشَّأْنِ و القِصَّةِ .
    واعْـلَمْ أنَّ لَهُمْ ضَمِيراً غائِباً تَأتِي بَعْدَهُ جُملَةٌ تُفَسِّرُهُ ، ويُسَمَّى ( ضَمِيرَ الشَّانِ ) فِي المُذكَّرِ، و ( ضَمِيرَ القِصَّةِ ) فِي المُؤَنَّثِ ، مِثْلُ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}(الإخلاص / 1 ) ، وهِيَ هِنْدٌ مَلـِيحَةٌ ، وإنَّها زَيْنَبُ قائِمَةٌ .

    ضَمِيرُ الفَصْلِ :
    وقَدْ يَدْخُلُ بَيْنَ المُبْتَدأ والخَبَرِ ضَمِيرٌ مَرْفُوعٌ مُنْفـَصِلٌ مُطابِقٌ لِلمُبْتَدَأ ، إذا كَانَ الخَبَرُ مَعْرِفَةً ، أوْ أَفْعَلُ مِنْ كذا 61، ويُسَمَّى ( فصلاً ) لأِنَّهُ يَفْصُلُ بَيْنَ المُبْتَدأ وَالخَبَرِ لِيِرْفَعَ اشتِباهَ الخَبَرِ بِالصِّفَةِ ، وَيُفيدُ التاكِيدَ أيضاً ، نَحوُ ( سَمِيرٌ هُوَ القَادِمُ ، كَانَ قَاسمٌ هُوَ الزَائِرَ ، ومَجِيدٌ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ حَامِدٍ ) وقَالَ اللّهُ تَعالى {كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ}(المائدة/117).

    اَلخُلاصَةُ :
    الاسْمُ المَبْنِيُّ : مَا لا يَخْتَلِفُ اخِرُهُ بِاختِلافِ العَوامِلِ وذلِك فِي المَوارِدِ التَّالِيَةِ:
    أ-مَا وَقَعَ غَيْرَ مُرَكَّبٍ مَعَ غَيْرِهِ .
    ب-مَا شَابَهَ مَبْنِيَّ الاصْـلِ .
    ج-مَا كَانَ عَلى أَقَلَّ مِنْ ثَلاثَةِ أحْرُفٍ .
    د-مَا تَضَمَّنَ مَعْنىً مِنْ مَعَانِي الحُرُوفِ .
    وَيَنْقَسِمُ الاسْمُ المَبْنِىُّ إلى الأقْسامِ الثَّمانِيَةِ الآتِيَةِ :
    1-المُضْمَراتُ .
    2-اِسْمُ الإشارَةِ .
    3-الموْصُولاتُ .
    4-أسْماءُ الأفْعالِ .
    5-أَسْماءُ الأصْواتِ .
    6-المُرَكَّباتُ .
    7-اَلكِنَايَاتُ .
    8-بَعْضُ الظُّرُوفِ .
    اَلضَمِيرُ : اِسْمٌ وُضِعَ لِيَدُلَّ عَلى مُتَكَلِّمٍ ، اَوْ مُخاطَبٍ ، أوْ غَائِبٍ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ .
    وَالضَميرُ عَلى قِسمِيْنِ :
    1-اَلضَّمِيرُ المُتَّصِلُ ، وَهُوَ مَا لا يُسْتَعْمَلُ وَحْدَهُ .
    2- اَلضَّمِيرُ المُنْفَصِلُ وَهُوَ مَا يُسْتَعْمَلُ وَحْدَهُ .
    والضَّمِيرُ المَرفُوعُ المُتَّصِلُ مُستَتِرُ فِي المَوارِدِ التَّالِيِةِ :
    1-الماضِى الغَائِبُ والغَائبَةُ .
    2-المُضارِعُ المُتَكَلِّمُ .
    3-المُضارِعُ المُخاطَبُ والغائِبُ والغائِبَةُ .
    4-اِسْمُ الفاعِلِ والمَفْعُولِ .
    ضَمِيرُ الشَّأنِ ، وهُوَ ضَمِيرٌ مُذَكَّرٌ يَقَعُ قَبْـلَ جُمْـلَةٍ تُفَسِّرهُ .
    ضَمِيرُ القِصَّةِ : وهُوَ ضَمِيرٌ مُؤَنَّثٌ غائِبٌ تَقَعُ بَعْدَهُ جُمْـلَةٌ تُفَسِّرُهُ .
    ضَمِيرُ الفَصْـلِ : ضَمِيرٌ يَدْخُلُ بَيْنَ المُبْتَدأ وَ الخَبَرِ لِيُبَيِّنَ أَنَّ مَا بَعْدَهُ خَبْرٌ لا صِفَةٌ.

    الضَّمِيرُ

    مُتَّصِلٌ مُنْفَصِلٌ
    ـــــ ــــــ
    مَرْفوعٌ مَنْصُوبٌ مَجْرُورُ مَرْفُوعٌ مَنْصُوبٌ

    بَارزٌ مُسْتَتِر

    أَسْئِلَةٌ :
    1-عَرِّفِ الاسْمَ المَبْنِيَّ ، ومَثِّـلْ لَهُ .
    2-مَا هُوَ شَبِيهُ مَبنِيِّ الأصلِ ؟ عَدِّدْ أنْواعَهُ مَعَ أَمْثِلَةٍ .
    3-عَدِّدْ مَبْنِيَّاتِ الأسْماءِ ، وَمَثِّـلْ لَها .
    4-مَا هُوَ الضَّمِيرُ ؟ مَثِّـلْ لذلِك .
    5-اُذْكُرْ أَقْسامَ الضَّمِيرِ ، وَمَثَّـلْ لَها .
    6-فِي أَيِّ الأفْعالِ يَستَتِرُ الضِّمِيرُ المَرْفُوعُ ؟
    7-مَتَى لا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُ الضَّمِيرِ المُنْفَصِلِ ؟ وَضِّحْ ذلِـِك بِمِثَالٍ مُفيدٍ .
    8-عَرِّفْ ضَمِيرَ الشَّأنِ ، اضْرِبْ مِثالاً لذلِك .
    9-مَا هُوَ ضَمِيرُ القِصَّةِ ؟ مَثِّـلْ لَهُ .
    10-مَا هُوَ ضَميرُ الفَصْـلِ ؟ ومَتَى يُسْتَعْمَلُ ؟ مَثِّلْ لذلِك .

    تَمارِينُ :
    أ-عَيِّنْ أنْواعَ الضَّمَـائِرِ فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ :
    1-هذا هُوَ أَخُوكَ .
    2-رَأَيْتُهُمْ يَدْرُسُونَ فِي الصَّفِ .
    3-إنَّهُ عَالِمٌ شَهِيرٌ .
    4-هُمْ أَسَاتِذَةٌ مُحْتَرَمُونَ .
    5-اَلبَناتُ سَافَرْنَ إلى بَلَدِهِنَّ .
    6-مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ .
    7-{أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ }(النمل/42).
    ب-هاتِ :
    1-ثَلاثَ جُمَلٍ يَكُونُ الضَّمِيرُ فِيها مُسْتَتِراً .
    2-ثَلاثَ جُمَلٍ يَكُونُ الضَّمِيرُ فِيها مُنْفَصِلاً .
    3-ثَلاثَ جُمَلٍ يَكُونُ الضَّمِيرُ فِيها مُتَّصِلاً .
    ج-
    1-عَدِّدْ ضَمائِرَ النَّصْبِ المُنْفَصِلَةَ ، وأَدْخِلْ خَمْسَةً مِنْها فِي جُمَلٍ مُفِيدَةٍ .
    2-مَا هِيَ ضَمائِرُ الرَّفْعِ المُتَّصِلَةُ ؟ اُذْكُرْ خُمْسَةً مِنُها فِي جُمَلٍ مُفِيدَةٍ .
    3-مَا هِيَ ضَمائِرُ الرَّفْعِ المُنْفَصِلَةُ ؟
    د-أَعْرِبْ ما يَأْتِي :
    1-سافَرتُ مِنَ البَصَرةِ إلى بَغْدادَ .
    2-{إيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إيَّاكَ نَسْتَعِينُ}(الفاتحة/5).
    3-هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يَعْـلَمُونَ .
    4-{إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}(الزمر/7).
    5-{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}(الإخلاص/1).




    اَلدَّرْسُ الرَّابِعُ وَالعِشْرُونَ

    اَلنَّوعُ الثَّانِي أَسْماءِ الإشارَةِ .
    اِسْمُ الإشَارَةِ : مَا وُضِعَ لِيَدُلَّ عَلى مُشارٍ إلَيهِ . وَلَهُ خَمْسَةُ أَلفاظٍ لِسِتَّةِ مَعانٍ.
    1-( ذا ) لِلمُذَكَّرِ الواحِدِ .
    2-( ذانِ ، وذَيْنِ ) لِلمُثَنَّى المُذَكَّرِ .
    3-( تا ، وتِي ، وذِي ، وتِهْ ، وذِهْ ، وتِهي ، وذِهي ) لِلمُفْرَدِ المُؤنَّثِ .
    4-( تانِ ، وتَيْنِ ) لِلمُثَنّى المُؤَنَّثِ .
    5-( أُولاءِ ) بِالمَدِّ والقَصْرِ لِلجَمْعِ المُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ .
    وَقَدْ تَلْحَقُ بِأَوائِلِها ( هَاء ) التَّنْبِيِـِه ، مِثْلُ ( هذا ، هؤُلاءِ ) .
    وقَدْ يَتَّصِلُ بِأَوَاخِرِها حَرْفُ الخِطابِ ، وَهِيَ خَمْسَةُ أَلفاظٍ ( كَ ، كُما ، كُمْ، كِ ، كُنَّ ) فذلِك خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ الحاصِلُ مِنْ ضَرْبِ خَمْسَةٍ فِي خَمْسَةٍ وهِيَ ( ذاكَ ... إلى ذاكُنَّ ، وذَانِكَ ... إلى ذانِكُنَّ) وَكَذا البَواقِي .
    ويُسْتَعْمَلُ ( ذا ) لِلقَريبِ وَ( ذاك ) لِلمُتَوسِّطِ و ( ذلِك ) لِلبَعيدِ .

    اَلنَّوْعُ الثَّالِثُ الإسْمُ المَوْصُولُ .
    الموْصُولُ : اِسْمٌ لا يَصْلُحُ أنْ يَكونَ جُزءاً تامّاً مِنْ جُمْلَةً إلاّ بِصِلَةٍ بَعدَهُ ، وَهِيَ جُمَلَةٌ خَبَرِيَّةٌ ، وَلا بُدَّ مِنْ عائِدٍ فِيها يَعُودُ إلى المَوْصُولِ ، مِثْلُ ( اَلّذِي ) فِي قَوْلِنا ( جَاءَنِي الّذِي أبُوهُ عَالِمٌ ، أوْ قَامَ أَبُوهُ ) .
    اَلأسْماءُ المَوْصُولَةُ هِيَ :
    1-( اَلّذي ) لِلمُذَكَّرِ .
    2-( اَلّتي ) لِلمُؤَنَّثِ .
    3-( اللَّذانِ ، واللَّذِيْنِ ، واللَّتانِ ، واللَّتَيْنِ ) لِمُثَنّاهُما ، بِالألِفِ فِي حَالَةِ الرَّفْعِ ، وبِالياءِ فِي حَالَتَى النَّصْبِ والجَرِّ 62.
    4-( الألى 63، والَّذِينَ ) لِجَمْعِ المُذَكَّرِ .
    5-( اَللاَّتِي ، واللَّواتِي ، و اللاَّئِي ) لِجَمْعِ المُؤَنَّثِ .
    6-7-( مَنْ ومَا ) ويَكُوْنَانِ لِلجَمِيعِ .
    8-( أيٌّ وَ أَيَّةٌ ) .
    9-( ذُوْ ) بِمَعْنى ( الَّذِى ) فِي لُغَةِ بَنِي طَيِّءٍ كَقَوْلِ الشَّاعِرِ :
    فَإِنَّ الماءَ ماءُ أَبِي وَجَدِّي
    وَبِئْرِي ذُو حَفَرْتُ وَذُو طَوَيْتُ
    أَيْ الّذِي حُفَرْتُ والّذِي طَوَيْتُ 64.
    10-اَلألِفُ وَاللامُ بِمَعْنى ( اَلَّذِي ) وصِلَتُهُ اسمُ الفاعِلِ أَوِ المَفْعُولِ ، نَحْوُ ( الآكِلُ أَبُو بَكْرٍ ) أيِ الَّذِي أكَلَ أَبُو بَكْرٍ ، و ( المَأْكُولُ تُفَّاحٌ ) أيِ الّذِي أُكِلَ تُفَّاحٌ .
    وَيَجُوزُ حَذفُ العَائِدِ مِنَ اللَفْظِ أنْ كَانَ مَفْعُولاً ، نَحْوُ : ( قَامَ الّذِي أَكْرَمْتُ ) أَيْ الّذِي أَكْرَمْتُهُ :
    واعلَمْ أَنَّ ( أيّاً و أَيَّةً ) مُعْرَبانِ إلاّ إذا حُذِفَ صَدْرُ صِلَتِهما 65، كَقَوْلِهِ تَعالَى ، {ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَانِ عِتِيًّا}(مريم/69) ، أَيْ أَيُّهُم هُوَ أَشَدُّ .

    اَلخُلاصَةُ :
    اِسمُ الإشارَةِ : اِسْمٌ يُشارُ بِهِ إلى مُسَمًّى مَحْسُوسٍ .
    وأَلفاظُ اسمِ الإشارَةِ هِيَ:
    ( ذا ، وذانِ ، وذَيْنِ ) لِلمُفْرَدِ المُذَكَّرِ ومُثَنْاهُ .
    ( تا ، وتانِ ، وتَيْنَ ) لِمُفْرَدِ المُؤَنَّثِ ومُثَنْاهُ .
    ( أُولاءِ ) بِالمَدِّ وَالقَصْرِ لِلجَمْعِ المُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ . ويُستَعْمَلُ ( ذا ) لِلقَريبِ ، و( ذاك ) لِلمُتَوسِّطِ ، و ( ذلِك ) لِلبَعيدِ .
    اَلاسْمُ المَوْصُولُ ، اِسْمٌ يُفَسِّرُهُ جُملةٌ تَأتِي بَعْدَهُ ، وَفِيهَا ضَمِيرٌ يَعُودُ إلَيهِ . والأسْماءُ المَوْصولَةُ هِيَ :
    1-( اَلّذي ) ، و ( اللّذانِ ، اللّذَيْنَ ) ، و ( الّذِينَ ، الألى ) للمُفرَدِ المُذَكَّرِ وَتَثْنِيَتِهِ وَجَمْعِهِ عَلَى التَّوالِي .
    2-( الّتِي ) ، و ( اللّتَانِ ، اللّتَيْنِ ) ، و ( اللّوَاتِي ، واللاَّئِي ، واللّوَائِي ، واللاَّتِي ) ، للمُفْرَدِ المُؤَنَّثِ وتَثْنِيَتِهِ وجَمْعِهِ .
    3-( مَنْ و مَا ) ويَستَوِي فِيهِما المُذَكَّرُ و المُؤنَّثُ إفْراداً و تَثْنِيَةً و جَمْعاً .
    4-أَيُّ ، وأَيَّةٌ : وهُما مُعْرَبانِ إلاّ إذا حُذِفَ صَدْرُ صِلَتِهِما و اُضيفَ إلى معرفة ( ضمير ) فَيُبْنَيانِ عَلى الضَّمِّ .
    5- ( اَلألِفُ و اللاَّمُ ) ، و ( ذُو ) بِمَعنى ( الّذِي ) .

    أَسْئِلَةٌ :
    1-مَا هُوَ اسْمُ الإشارَةِ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
    2-بِماذا يُشَارُ إلى المُؤَنَّثِ ؟ وبِمَ يُشَارُ إلى المُذَكَّر ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
    3-عَرِّفِ الاسْمَ المَوصُولَ ، واذْكُرْ مِثالاً لذلِك .
    4-اذكر الاسْمَ المَوصُول المختص بِالمُؤَنَّثِ المُفْرَدِ والمُذَكَّرِ المُفْرَدِ ، ومَثِّلْ لَهما .
    5-مَا هِيَ الأَسْماءُ المَوْصُولَةُ المُخْتَصَّةُ بِالمُثَنّى ؟ عَدِّدْها ، ومَثِّلْ لَها .
    6-اُذْكُرِ الأسْماءَ المَوْصُولَةَ المُخْتَصَّةَ بِجَمْعِ المُذَكَّرِ وَجَمْعِ المُؤَنَّثِ ، مَعَ أمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
    7-مَتَى تبْنى ( أيٌّ ) و ( أَيَّةٌ ) ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    8-مِا هُوَ العائِدُ عَلى الاسْمِ المَوْصُوْلِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
    9-كَيْفَ تُسْتَعْمَلُ ( مَنْ ) و ( مَا ) ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    10-مَتَى يَجُوزُ حَذفُ العَائِدِ مِنْ جُمْـلَةِ الصِّلَةِ ؟
    11-هَلْ تُسْتَعْمَلُ ( الألِفُ و اللاَّمُ ) بِمَعْنى ( الّذِي ) ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    12-هَلْ تُسْتَعْمَلُ ( ذَو ) بِمَعْنى ( الّذِي ) ؟ اِشْرَحْ ذلِك ومثِّلْ لَهُ .

    تَمارِينُ :
    أ-أَشِرْ بِالأسْماءِ التَّالِيَةِ فِي جُمَلٍ مُفيدَةٍ .
    هذا ، هذِهِ ، ذاكُم ، ذلِك ،هؤُلاءِ .
    ب-اِسْـتَخْرِجْ أَسْماءَ الإشارَةِ مِمّا يَلِي :
    1-{ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}(الرعد/4).
    2-{هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي}(النمل/40).
    3-اُنْظُرْ ذاكُمُ الأَوْلادَ .
    4-{ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ}(آل عمران/44).
    5-هَاتانِ البِنْتانِ عَامِلَتانِ .
    6-ذلِك الكِتابُ مُفِيدٌ .
    7-اِشْتَرَيْتُ هذَيْنِ القَلَمَيْنِ .
    ج-ضَعِ اسْمَ إشارَةٍ فِي الفَراغاتِ التَّالِيَةِ :
    1-......... الرَّجُلُ عَالِمٌ .
    2-أَنا مُنْتَظِرٌ ......... المُعَلِّمَ .
    3-............ آبائِي فَجِئْنِي بِمِثْلِهِمْ .
    4-خُذْ ......... الكِتابَ وَضَعْهُ فَوْقَ ......... الرَّفِّ .
    5-......... الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}(البقرة/2).
    د-اِسْتَخْرِجِ الأسْماءَ المَوْصُولَةَ مِمّا يَلِي مَنَ الجُمَلِ .
    1-( هذا الّذِي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وَطْأَتَهُ ) .
    2-{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ }(النور/30).
    3-{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}(فصلت/44).
    4-{لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}(الكافرون/2).
    5-{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ}(المؤمنون/1-2 )
    هـ-أَدْخِلِ المَوصُولاتِ التَّالِيَةَ فِي جُمَلٍ مُفِيَدةٍ :
    اللّتانِ ، الّذِينَ ، اللّوَاتِي ، اللّذانِ ، اللّذَيْنِ ، الّتِي ، ما ، مَنْ .
    و-ضَعِ اسماً مَوْصُولاً مُناسِباً فِي المَكانِ الخالِي مِنَ الجُمَلِ التَّالَيَةِ .
    1-مَنْ ......... يَدُلُّني عَلى البَيْتِ ؟
    2-جَاءَ ......... لا تَأخُذُهُمْ فِي اللّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ .
    3-......... أخبَرَنِي مُوَثَّقٌ .
    4-شَاهَدْتُ القائِمِينَ بِالأعْمالِ و ......... يُؤازِرُونَهُم .
    5-اِشْتَرَيْتُ ......... يُفِيدُكَ مِنَ الوَسائِلِ .
    6-رَأَيْتُ ......... سَأَلتَهُ .
    7-الشَّابَّانِ ......... ذَهَبا هُما مِنْ أصْدِقائِي .
    ز-أَعْرِبْ مَا يَأتِي :
    1-شَرُّ الإخوانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ .
    2-{قَالَتْ فَذَلِكـُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ}(يوسف/32).
    3-{إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ}(المؤمنون/83).
    4-اَلصَّلاةُ الّتِي تَنْهى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ مَقْبُوْلَةٌ .
    5-{مَنْ ذَا الَّذِي يـُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}(البقرة/245).



    اَلدَّرْسُ الخامِسُ والعِشْرُونَ

    النَّوعُ الرَّابِعُ أسْماءُ الأفْعالِ
    اسْمُ الفِعْلِ : كُلُّ اسْمٍ يَكُونُ بِمَعْنى الأمْرِ والمَاضِي ، مِثْلُ ( رُوَيْدَ زَيْداً ) أيْ أَمْهِلْهُ ، و(هَيْهاتَ زَيْدٌ ) أيْ بَعُدَ ، و( هَاؤُمْ ) أيْ خُذُوا ، ( حَيَّ ) أيْ أَقْبِلْ وَعَجِّلْ ، و ( مَكَانَكَ ) أيْ اُثْـبُتْ ، و (عَلَيْـكَ) أيْ : اِلزَمْ .
    ولَهُ وَزْنٌ قِياسِيٌّ ، وهُوَ ( فَعالِ ) بِمَعْنَى الأمْرِ مِنَ الثُّلاثِيِّ ، مِثْلُ ( نَزالِ ) بِمَعْنى اِنْزِلْ ، و (تَراكِ ) بِمَعْنى اُتْرُكْ .
    وقَدْ يُلْحَقُ بِهِ ( فَعالِ ) مَصْدراً مَعرِفَةً نَحْوُ ( فَجارِ ) بِمَعْنى الفُجورِ ، أوْ صِفَةً للمُؤَنَّثِ ، نَحْوُ يَا ( فَسَاقِ ) بِمَعْنى فاسِقَة ، ويَا ( لَكاعِ ) بِمَعْنى لاكِعَة أوْ عَلَماً للأعْيَانِ المُؤنَّثَةِ ، كَقَطامِ وَ غَلابِ وحَضارِ . وهذِهِ الثَّلاثةُ الأخِيَرةُ لَيْسَتْ مِنْ أسْماءِ الأفْعَالِ ، وإنِّما ذُكِرَتْ ههنا لِلمُنَاسَبَةِ .

    النَّوعُ الخامِسُ ، أَسْمَاءُ الأصْوَاتِ
    اِسْمُ الصَّوتِ ، كُلُّ اسْمٍ حُكِيَ بِهِ صَوْتٌ ، مِثْلُ ( غاقِ ) لِصَوتِ الغُرابِ ، و( طَاقْ ) لِحِكايَةِ الضَّربِ ، و( طَقْ ) لِحِكايَةِ وَقْعِ الحِجارَةِ بَعْضِها عَلِي بَعْضٍ ، أوْ لِصَوتٍ يُصَوَّتُ بِهِ لِلبَهائمِ كـ ( نِخْ) لإناخَةِ البَعِيرِ .

    النَّوعُ السَّادِسُ : المُرَكَّباتُ
    المُرَكَّبُ : كُلُّ اسْمٍ رُكِّبَ مِنْ كَلِمَتَيْنِ لَيْسَ بَيْنَهُما نِسْبَةٌ ، أيْ لَيْسَ بَيْنَهُما النِّسبَةُ الإضافِيَّةُ أوِ الإسْنَادِيَّةُ .
    فَإنْ تَضَمَّنَ الجُزءُ الثّانِي مِنَ المُرَكَّبِ حَرْفاً فَيَجِبُ بِنَاؤُهُما عَلى الفَتْحِ مِثْلُ ( أحَدَ عَشَرَ ... إلى تِسعَةَ عَشَرَ ) 66 إلاّ ( اثْنَىْ عَشَرَ ) فَإنَّهُ مُعْرَبٌ كَالمُثَنَّى ، وإنْ لمْ يَتَضَمَّنِ الثَّانِي حَرْفَاً فَفِيها ثَلاثُ لُغَاتٍ أفْصَحُها بِناءُ الأوَّلِ عَلَى الفَتْحِ ، وإعْرَابُ الثّانِي إعْرَابَ غَيرِ المُنْصَرِفِ مِثْلُ ( بَعْـلَبَكَّ و مَعْدِى كَرْب).


    اَلخُلاصَةُ :
    اِسْمُ الفِعْلِ : اِسْمٌ يَدُلُّ عَلى مَعْنى فِعْلِ الأمْرِ أوِ الماضِي ، ولا يَقْبَلُ عَلامَاتِهِ ولَهُ وَزنٌ قِيَاسِيٌّ هُوَ ( فَعَالِ ) مَنْ الثّلاثىِّ المُجَرَّدِ .
    اِسمُ الصَّوْتِ ، اِسْمٌ يُحْكى بِهِ صَوْتٌ .
    المُرَكَّبُ : لَفْظٌ يُرَكَّبُ مِنْ كَلِمَتَيْنِ لَيْسَ بَيْنَهُما نِسْبَةٌ إضافِيَّةٌ وَلا إسْنَادِيَّةٌ .

    أَسْئِلَةٌ :
    1-مَا هُوَ اسْمُ الفِعْلِ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
    2-مَاذا يُلْحَقُ بِاسْمِ الفِعْل ؟ اُذْكُرْهُ مَعَ مِثالٍ لَهُ .
    3-مَا هُوَ اسْمُ الصَّوتِ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
    4-عَرِّفِ الاسْمَ المُرَكَّبَ ، مَعَ مِثَالٍ لذلِك .
    5-مَتى يُبْنَى المُرَكَّبُ ، مَعَ مِثَالٍ لذلِك .
    6-بِأَيِّ الحَالاَتِ يُبْنَى الجُزءُ الأوَّلُ مِنَ المُرَكَّبِ عَلَى الفَتْحِ وَيُعْرَبُ الثّانِي إعْرَابَ غَيْرِ المُنْصَرِفِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    تَمارِينُ
    أ-عَيِّنْ أسْماءَ الأفْعالِ فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ .
    1-{هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيه}(الحاقة/19). .
    2-حَيَّ عَلى خَيْرِ العَمَلِ .
    3-مَكانَكَ يَا سَعِيدُ .
    4-عَلَيْكَ نَفْسَكَ يَا سَعْدُ .
    5-( هَيْهاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ ) .
    ب-أعْرِبْ ما يَأتِي:
    1-آمِينَ رَبَّ العَالَمينَ .
    2-نَزالِ عِنْدَ رَأْيِهِ .
    3-{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ}(المؤمنون/36).
    4-{فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ }(الإسراء/23).
    5-{عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ }( المائدة /18 )



    الدَّرْسُ السّادِسُ والعِشْرونَ

    النَّوعُ السّابِعُ ، اَلكِنَايَاتُ
    الكِناياتُ ، هِيَ أسْماءٌ وُضِعَتْ لِتَدُلَّ عَلى عَدَدٍ مُبْهَمٍ ، مُبْهَمٍ مِثْلُ ( كَمْ وَكَذَا) أوْ حَديثٍ مُبْهَمٍ ، مِثْلُ ( كَيْتَ وَذَيْتَ ) .
    و ( كَمْ ) عَلى قِسْمَينِ :
    1-اِسْتِفْهامِيَّةٌ ، وهِيَ مَا يِأْتِي بَعْدَها مُفْرَدٌ مَنْصُوبٌ عَلى التَّمِييزِ مِثْلُ (كَمْ كِتاباً عِنْدَكَ ).
    2-خَبَرِيَّةٌ ، وهِيَ مَا يأْتِي بَعْدَها مُفْرَدٌ مَجْرُورٌ ، مِثْلُ ( كَمْ مَالٍ أنْفَقْتُهُ)،أوْ مَجْمُوعٌ مَجْرُورٌ نَحْوُ ( كَمْ رِجالْ لَقِيتُهُمْ ) ، وَمَعْنَاهُ التَّكْثِيرُ .
    وقّدْ تَأْتِي ( مِنْ ) بَعْدها تَقُولُ ، ( كَمْ مِنْ رَجُلٍ لَقِيتَهُ ؟ وَكَمْ مِنْ مَالٍ أَنْفَقْتُهُ).
    وَقَدْ يُحْذَفُ مُمَيِّيزُ ( كَمْ ) لِقِيامِ قَريَنةٍ ، مِثْلُ ( كَمْ مَالك ؟ ) أيْ كَمْ دِيناراً مالك ؟ و ( كَمْ ضَرَبتَ ؟ ) أيْ كَمْ رَجُلاً ضَرَبْتَ .
    وَاعْـلَمْ أَنَّ كَمْ فِي الوَجْهَيْنِ يَقَعُ مَنْصُوباً إذا كَانَ بَعْدَهُ فِعْلٌ غَيْرُ مُشْتَغِلٍ عَنْهُ بِضَمِيْرِهِ ، فَإنْ كَانَ مُمَيَّزُ ( كَمْ ) اسْماً ، يكن مَفْعُولاً بِهِ ، مِثْلُ ( كَمْ رَجُلاً أكْرَمَتَ ؟ وَكَمْ غُلامٍ مَلَكْتُ ! ) وإن كَانَ مَصْدَراً 67 فإنه مفعول مطلق ، نَحْوُ (كَمْ زِيارَةً زُرْتَ ؟ ) ، ومَفْعُولاً فِيهِ إنْ كانَ ظَرْفاً ، نَحْوُ ( كَمْ يَومٍ سِرْتُ! وَكَمْ يَوْماً صُمْتَ ؟ ) .
    وَتَقَعُ مَجْرُورَةً إذا كَانَ مَا قَبْلَها حَرْفَ جَرٍّ ، أو مُضافاً نَحْوُ ( بِكَمْ رَجُلٍ مَرَرْتُ ، وَعَلى كَمْ رَجُلٍ حَكَمْتَ ؟ ، وغُلامَ كَمْ رَجُلٍ احْتَرَمْتُ ، ومَالَ كَمْ رَجُلٍ صُنْتُ ) .
    وتَقَعُ مَرْفُوعَةً إذا لَمْ يَكُنْ شَىءٌ مَنَ الأمْرَيْنِ ، فَتَكُونُ مُبْتَدأً إذا لمْ يَكْنْ تَمْيـِيزُها ظَرْفاً ، نَحْوُ (كَمْ رَجُلاً إخْوَتُكَ ؟ ) و ( كَمْ رَجُلٍ أكْرَمْتُهُ ) ، وخَبَراً إنْ كَانَ ظَرفاً ، نَحْوُ ( كَمْ يَوماً سَفَرُكَ ؟ ) و (كَمْ شَهْرٍ صَوْمِي ) .

    اَلخُلاصَةُ :
    الكِنَايَاتُ أسْمَاءٌ تَدُلُّ عَلَى عَدَدٍ مُبْهَمٍ أَوْ حَدِيثٍ مُبْهَمٍ .
    أقْسَامُ ( كَمْ ) ، وهِيَ عَلى قِسْمَيْنِ :
    1-اِسْتِفْهَامِيَّةٌ ، و تَمْيِيزُها مُفْرَدٌ مَنْصوبٌ .
    2-خَبَرِيَّةٌ ، وتَمْيِـِيزُها مُفْرَدٌ مَجْرُورٌ أوْ جَمْعٌ مَجْرُورٌ .
    إعْرابُ ( كَمْ ) ثلاثَةُ أنْواعٍ وهِيَ ،
    1-النَّصْبُ ، إذا كَانَ بَعْدَه فِعْلٌ غَيْرُ مُشْتَغِلٍ عنه بِضَمِيرِهِ ، فيكون مَفْعُولاً بِهِ أو ظَرْفاً فَيكُونَ مَفْعُولاً فِيهِ أوْ مَصْدراً فَيَكُونَ مَفْعُولاً مُطْلقاً .
    2-الجَرُّ ، إذا كَانَ مَا قَبْلَها حَرْفَ جَرٍّ أو مُضَافاً .
    3-الرَّفْعُ ، إذا لَمْ يَكُنْ شيْئاً مِمّا سَبَقَ .

    أَسْئِلَةٌ :
    1-عَرِّفِ الكِنَايَةَ ، ومَثِّلْ لَها .
    2-عَدِّدْ أقْسامَ ( كَمْ ) و اذْكُرْ مِثالاً لكلِّ قِسْمٍ .
    3-هَلْ يَجُوزُ حَذْفُ مُمَيِّزُ ( كَمْ ) ومَتى ؟ مثِّلْ لِذلك .
    4-مَتى تَقَعُ ( كَمْ ) مَجْرُورَةً ؟ ومَتى تَقَعُ مَنْصُوبَةً ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    5-مَتى تَقَعُ ( كَمْ ) مَرْفُوعَةً ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
    6-مَا حُكْمُ ( كَمْ ) الاسْتِفْهامِيَّةِ وَالخَبَرِيَّةِ فِي الإعْرابِ ؟
    7-مَا هِيَ أسْماءُ الكِناياتِ ؟ اُذْكُرْها مَعَ أَمْثِلَةٍ .

    تَمارِينُ :
    أ-عَيَّنْ نَوعَ ( كَمْ ) و تَمْييزَها فِي الجُمَلٍ التّالِيَةِ :
    1-كَمْ دِرْهماً عِنْدَكَ ؟
    2-بِكَمْ دِرْهَماً اشْتَرَيْتَ الكِتابَ ؟
    3-كَمْ يَوماً سَفَرُكَ ؟
    4-كمْ اُسْـبُوعاً صُمْتَ ؟
    5-كَمْ شَهْراً عُطْـلَتُكَ ؟
    6-كَمْ كِتابٍ قَرَأْتُ .
    7-كَمْ يَوْماً قَضَيْتَ فِي المَدِينَةِ ؟
    ب-اِستَخْرِجِ الكِناياتِ مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ :
    1-رَأيْتُ كَذَا وكَذَا عِمارَةً فِي الشّارِعِ .
    2-قَالَ لِي أَخِى كَيْتَ و ذَيْتَ .
    3-سَمِعْتُ مِنْهُ كَيْتَ و ذَيْتَ ، وَقُلْتُ لَهُ كَيْتَ وَ كَيْتَ .
    4-اِشْتِرَيْتُ كَذَا و كَذَا كِتاباً .
    5-كَمْ مَجَلَّةٍ اشْتَرَيْتُ .
    ج-أعرِبْ ما يأتِي :
    1-كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلاتٍ .
    2-كَمْ كِتاباً اشْتَرَيْتَ ؟ .
    3-سَمِعْتُ مَنْ أَخي كَيْتَ و ذَيْتَ .
    4-{كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً }(البقرة/249).
    5-{كَمْ تَرَكُوا مـِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}(الدخان/25).



    الدَّرْسُ السّابِعُ والعِشْرُونَ

    النَّوعُ الثَّامِنُ : الظُّرُوفُ المَبْنِيَّةُ -1
    وهِيَ عَلَى أَقْسامٍ ، نَذْكُرُهَا فِيما يَلِي :
    1-مَا قُطِعَ عَنِ الإضافَةِ بِأَنْ حُذِفَ المُضافُ إلَيْهِ ، مِثْلُ ( قَبْلُ ، وبَعْدُ، وفَوقُ ، و تَحْـتُ ) قَالَ تَعالى ،{لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ}(الروم/4).، أَىْ مِنْ قَبْلِ كُلِّ شَىءٍ ومِنْ بَعْدِهِ ، و يُسَمّى (الغَايَاتِ)68. هذا اِذا كانَ المَحْذُوفُ مَنْوِيّاً لِلْمُتَكَلِّمِ وإلاّ كانَتْ معْرَبَةً 69، وعَلى هذا قُرِئ ( لِلّهِ الأمْرُ مِنْ قَبْلٍ ومِنْ بَعْدٍ ) .
    2-( حَيْثُ ) وإنِّما بُنِيَتْ تَشْبِيهاً بِالغَيَاتِ لِمُلازَمَتِها الإضافَةَ ، وشَرْطُها أنْ تُضَافَ إلى الجُمْلَةِ ، مِثْلُ ( إجْلِسْ حَيْثُ زَيْدٌ جَالِسُ ) وقَالَ اللّهُ تَعالى {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ}(الأعراف/182) . وقَدْ تُضَافُ إلى المُفْرَدِ كَقَوْلِ الشّاعِرِ :
    أمّا تَرى حَيْثُ سُهَيْلٍ طَالِعاً نجمٌ يُضِيءُ كالشِّهابِ لامِعاً
    أيْ مِكِانِ سُهَيْلٍ فـَ ( حَيْثُ ) هُنَا بِمَعْنى مكانٍ .
    3-( إذا ) وهِيَ للمُسْتَقْبَلِ ، وإنْ دَخَلَتْ عَلى المَاضِي صَارَ مُسْتَقْبَلاً ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعالى : {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ }(النصر/1) وفِيها مَعْنى الشَّرْطِ غالِباً .
    ويَجُوزُ أَنْ تَقَعَ بَعْدَها الجُمْلَةُ الاسْمِيَّةُ ، نَحْوُ ( أَتَيْتُك إذا الشَّمْسُ طالِعَةٌ ) . والمُخْتارُ الفِعْلِيَةُ ، نَحْوُ ( أَتَيْتُكَ إذا طَلَعَتِ الشَّمْسُ ) .
    وقَدْ تَكُونُ للمُفاجَأَةِ ، فَيُخْتَارُ بَعْدَهَا المُبَتَدَأُ نَحْوُ ( خَرَجْتُ فَإذا السَّبُعُ واقِفٌ).
    4-( إذ ) وهِيَ لِلمَاضِي ، نَحْوُ ( جِئْتُكَ إذْ طَلَعَتِ الشَّمسُ ، وإذِ الشَّمسُ طَالِعَةٌ ) .

    اَلخُلاصـَةُ :
    الظَّرفُ ، اسْمٌ يَدُلُّ عَلى زَمَانٍ أوْ مَكانِ ، حُدُوثِ الفِعْلِ وهُوَ مـُعْرَبٌ وَمَبْنِيٌّ.
    الظُّرُوفُ المَبْنِيَّةُ هِيَ :
    1-الظُّرُوفُ المَقْطُوعَةُ عَنِ الإضافَةِ نَحْوُ قَبْلُ وبَعْدُ وفَوْقُ وَ تَحْتُ .
    2-( حَيْثُ ) .
    3-( إذا ) .
    4-( إذْ ) .

    أسـْئِلَةٌ :
    1-مَا هِيَ الغَايَاتُ ؟ ومَتى تُقْطَعُ عَنِ الإضافَةِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    2-لِماذا بُنِيَتْ ( حَيْثُ ) ؟ ومَا شَرْطُهَا ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    3-هَلْ تُضافُ ( حَيْثُ ) إلى مُفْرَدٍ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    4-هَلْ تُفِيدُ ( إذا ) الشَّرْطَ ؟ وكَيْفَ ؟ اُذْكُرْ مِثالاً لذلِك .
    5-مَتى تَأتِي ( إذا ) للمُفاجَأَة ؟ وضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .

    تَمارِينُ :
    أ-اِسْتَخْرِجِ الظُّرُوفَ المَبْنِيَّةَ مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ :
    1-{إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ }(الأعراف/27).
    2-{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا }(الجمعة/11).
    3-اِجْـلِسْ حَيْثُ يَجْـلِسُ أهْـلُ الفَضْـلِ .
    4-مَا رَأَيْتُهُ مِنْ قَبْـلُ .
    5-إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ فَعَلى العالِمِ أَنْ يُظْهِرَ عِلْمَهُ .
    ب-ضَعْ ظَرْفاً مَبْنِيّاً مُناسِباً فِي المَكَانِ الخَالِي مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ :
    1-تَدُورُ عَلَيْهِمُ الدَّوَائِرُ مِنْ ......... لا يَشْعُرُونَ .
    2-أَنَا أعْطَيْتُهُ الكِتَابَ مِنْ ......... .
    3-......... رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ عَجَباً .
    4-أَتَيْتُكَ ......... الوَلَدُ وَاقِفٌ .
    5-جِئْتُكَ ......... الشَّمسُ طَالِعَةٌ .
    ج-أَعْرِبْ ما تَحْتَهُ خَطٌّ :
    1-{اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ } 70(الأنعام/124).
    2-{تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا}71 ( التوبة /40 )
    3-جَلَسْتُ حَيْثُ أَسـْتَطِيعُ القِرَاءَةَ مُرْتَاحاً .
    4-خَرَجْتُ فَإذا المَطَرُ هَاطِلٌ .
    5-إذا ازْدَحَمَ الجَوَابُ خَفِيَ الصَّوَابُ .
    6-{وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}72 (آل عمران/164).



    اَلدَّرْسُ الثّامِنُ والعِشْرونَ

    الظُّرُوفُ المَبْنِيَّةُ -2

    5-( أَيْنَ ، وَأنَّى ) لِلمَكانِ بِمَعْنى الاسْتِفْهامِ ، نَحْوُ ( أيْنَ تَمْشِي ؟ ، وأنَّى تَقْعُدُ ؟ ) ، وبِمَعْنى الشَّرْطِ ، نَحْوُ ( أيْنَ تَجْلِسْ أَجْلِسْ ، وأنَّى تَقُمْ أَقُمْ ) .
    6-( مَتى ) لِلزَّمانِ شَرْطاً ، نَحْوُ ( متى تُسَافِرْ أُسافِرْ ، ومَتى تَقْعُدْ أَقْعُدْ) واسْتِفْهاماً ، مِثْلُ ( مَتَى تَذْهَبُ إلى السُّوقِ ؟ ومَتى يَأتِي أَخُوْكَ ؟ ) .
    7-( كَيْفَ ) لِلاسْتِفْهامِ حَالاً 73 نَحْوُ كَيْفَ جاءَ خَالِدٌ ، أوْ خَبَراً ، نَحْوُ (كَيْفَ أَنْتَ ؟ ) أيْ فِي أيِّ حَالٍ .
    8-( أَيَّانَ ) لِلزَّمانِ اسْتِفْهَاماً ، نَحْوُ { أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ}74 (الذاريات/12).
    9-( مُذْ ،وَمُنْذُ ) بِمَعْنى أوَّلِ المُدَّةِ جَواباً كـ ( مَتَى ) نَحْوُ ( مَا رَأيْتُ زَيْداً مُذْ يَوْمُ الجُمْعَةِ ) فِي جَوابِ مَنْ قَالَ ( مَتَى مَا رَأيْتَ ؟ ) أَيْ أوَّلُ مَدَّةٍ انْقَطَعَتْ رُؤيَتِي إيَّاهُ يَومُ الجُمُعَةِ ، وبِمَعْنى جَمِيعِ المُدَّةِ إنْ صَلُحَ جَوَاباً كـ(كَمْ) نَحْوُ ( مَا رَأَيْتُهُ مُذْ يَومَانِ ) فِي جَوابِ مَنْ قَالَ : ( كَمْ مُدَّةً مَا رَأيْتَ زَيْداً ؟) ، أَيْ جَمِيعُ مُدَّةٍ مَا رَأَيْتُهُ فِيها يِوْمانِ .
    10-( لَدَى ، ولَدُنْ ) بِمَعْنى ( عِنْدَ ) نَحْوُ ( المَالُ لَدَيْكَ ) والفَرْقُ بَيْنَهُما أنَّ ( عِنْدَ ) للمَكانِ ، ولا يُشْتَرَطُ فِيهِ الحُضُورُ ، ويُشْتَرَطُ ذلِك فِي ( لَدَى ، ولَدُنْ ) وفِيهِ لُغاتٌ ( لَدَنْ ، لَدُنْ ، لَدِنْ ، لَدْ ، لُدْ ، لِدْ ) .
    11-( قَطُّ ) للمَاضِي المَنْفِيِّ 75، نَحْوُ ( مَا رَأَيْتُهُ قَطُّ ) .
    12-( عَوْضُ ) لِلمُسْتَقْبَلِ المَنْفِيِّ ، نَحْوُ ( لا أَضْرِبُهُ عَوْضُ ) أيْ أَبَداً .
    وَاعْلَمْ أنّه إذا أُضِيفَتِ الظُّرُوفُ إلى جُمْلَةٍ جَازَ بِناؤُها عَلى الفَتْحِ ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالى : {هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ } 76(المائدة/119). ، وهكذا ( يَوْمَئِذٍ و حِيْنَئِذٍ ) .
    كذلِك ( مِثْل ، وغَيْر ) مَعَ ( مَا وأنْ و أَنَّ ) تَقولُ : ( ضَرَبْتُ مِثْلَ مَا ضَرَبَ زَيْدٌ وضَرَبْتُهُ غَيْرَ أنْ ضَرَبَ زَيْدٌ ، وقِيامِى مِثْلَ أَنَّكَ تَقُومُ ) .

    اَلخُلاصَةُ :
    بَقيَّةُ الظُّرُوفِ المَبْنِيـَةِ .
    5-( أَيْنَ ، أَنَّى ) .
    6-( مَتى ) .
    7-( كَيْفَ ) .
    8-( أَيَّانَ ) .
    9-( مُذْ ، ومُنْذُ ) .
    10-( لَدى ، ولَدُنْ ) .
    11-( قَطُّ ) .
    12-( عَوْضُ ) .

    أسْئِلَةٌ
    1-لأيِّ مَعْنًى تُسْتَعْمَلُ ( أَيْنَ و أَنَّى ) ؟ اُذْكُرْ ذلِك مَعَ إيرادِ أَمْثِلَةٍ .
    2-بِأَيِّ مَعْنًى تُسْتَعْمَلُ ( كَيْفَ ، أَيَّانَ ، مُذْ ، وَمُنْذُ ) وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
    3-مَثِّلْ لـِ ( مُذْ وَ مُنْذُ ) بِمَعْنى جَمِيعِ اَلْمُدَّةِ .
    4-مَا مَعْنى ( لَدى ، وَلَدُنْ ) ؟ وكَمْ لُغَةً فِيها ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    5-مَا الفَرْقُ بَيْنَ ( لَدى ، ولَدُنْ ) و ( عِنْدَ ) ؟ اِشْرَحْ ذلِك ، ومَثِّلْ لَهُ .
    6-مَتَى تُسْتَعْمَلُ ( قَطُّ ، عَوْضُ ) ؟
    7-مَتَى تُبْنى الظُّرُوفُ عَلى الفَتْحِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
    8- مَا حُكْمُ ( مِثْلِ ، وغَيْر ) مَعَ ( مَا وأَنْ واَنَّ ) ؟

    تَمارِينُ
    أ-اِسْتَخْرِجِ الظُّرُوفَ مِمّا يَلِي :
    1-أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ ومَتَى تأتِي ؟
    2-ما رَأَيْتُهُ مُذْ سافَرَ إلى دِمَشْقَ .
    3-لَمْ أَشْتَرِ كِتاباً مَنْذُ سَنَتَانِ .
    4-هَلْ لّدَيْكَ قَلَمُ رَصاصٍ ؟
    5-لا أُكَلِّمُهُ عَوْضُ .
    6-مَا قَرَأْتُهُ قَطُّ .
    7-كَيْفَ حَالُكَ ؟
    ب- اِسْتَعْمِلِ الظُّرُوفَ التّالِيَةَ فِي جُمَلٍ مُفِيدَةٍ :
    مَتَى ، كَيْفَ ، مُنْذُ ، لَدُنْ ، قَطُّ ، أَنَّى ، أَيْنَ .
    ج-ضَعْ ظَرْفاً مُناسِباً فِي الفَرَاغَاتِ التّالِيَةِ :
    1-......... تَذْهَبْ أَذْهَبْ .
    2-مَا سَمِعْتُهُ ............ .
    3-............ حَالُ أَخِيكَ ؟
    4-هَلْ ......... كِتابُ فِقْهٍ ؟
    5-لَمْ أُشاهِدِ المَدْرَسَةَ ......... فِراقـُها .
    6-لا آخُذُ الكِتابَ ......... .
    7-.........جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتـْحُ}77 (النصر/1).
    د- أعْرِبْ ما يأتِي :
    1-{قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا} 78(آل عمران/37).
    2-{يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا} 79( الأعراف / 187 ) .
    3-مَا رَأيْتُهُ يَدرُسُ مُنْذُ ثَلاثَةُ أَيّامٍ .
    4-{وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلاَمَهُمْ } 80( آل عمران /44 )
    5-مَا رَأَيتُ كَرِيماً مِثْلَكَ قَطُّ .



    اَلدَّرْسُ التّاسِعُ والعِشْرُونَ

    الخَاتِمَةُ فِي سائِرِ أحـْكامِ الاسْمِ ولَواحِقِهِ - غَيْرِ الإعْرابِ والبِناءِ وَفِيهِ فُصُولٌ .

    الفَصْلُ الأوَّلُ : فِي التَّعْرِيفِ والتَّنْكِيرِ .
    الاسْمُ عَلى قِسْمَيْنِ مَعْرِفَةٍ ونَكِرَةٍ .
    أ-المَعْرِفَةُ ، وهِيَ اسْمٌ يَدُلُّ عَلى شيءٍ مُعَيَّنٍ ، وتَنْقَسِمُ إلى سِتَّةِ أقْسامٍ .
    1-المُضْمَراتُ .
    2-الأعْلامُ .
    3-المُبْهَماتُ ، أَعْنِي أَسْماءَ الإشاراتِ والمَوْصُولاتِ .
    4-المُعَرَّفُ بِاللاَّمِ .
    5-المُضَافُ إلى أَحَدِها .
    6-المُعَرَّفُ بِالنِّداءِ .
    وأَعْرَفُ المَعارِفِ المُضْمَرُ المُتِكَلِّمُ ، نَحْوُ ( أَنَا ، ونَحْنُ ) ، ثُمَّ المُخاطَبُ ، نَحْوُ ( أَنْتَ ) ، ثُمَّ الغائِبُ ، نَحْوُ ( هُوَ ) ، ثُمَّ العَلَمُ هُوَ مَا وُضِعَ لِشَيءٍ مُعَيَّنٍ بِحَيْثُ لا يَتَناوَلُ غَيْرَهُ بِوَضِعٍ واحِدٍ نَحْوُ ( زَيْد ) ، ثُمَّ المُبْهَماتُ ، مِثلُ ( هذا ، الَّذِي ) ونَحْوُهُما ، ثُمّ المُعرَّف باللامِ مِثْلُ : ( الرّجُل ) ، ثُمّ المُضَافُ إلى أَحَدِها إضَافَةً معنويّةً ، مِثْلُ : ( كتابُ سَعِيدٍ ) ، وهُوَ فِي قُوَّةِ المُضَافِ إليهِ ، ثُمّ المعرَّفُ بالنِّداءِ 81مثل : يا رَجُلُ
    ب-النَّكِرَةُ ، مَا وُضِعَ لِشَيْءٍ غَيرِ مُعَيَّنٍ نَحْوُ ( رَجُل وَفَرَس ) .

    الفَصْلُ الثّانِي : فِي أَسْماءِ الأعْدادِ .
    اِسْمُ العَدَدِ ، مَا وُضِعَ لِيَدُلَّ عَلى كَمِّيـَّةِ آحادِ الأشْياءِ .
    وأُصُوْلُ أَسْماءِ العَدَدِ اثْنَتَا عَشْرَةَ كَلِمَةً ( واحِدٌ ...... إلى عَشَرَةٍ ، ومِائَةُ وأَلْفٌ ) واسْتِعْمَالُهُ فِي واحِدٍ و اثْنَينِ عَلى القِياسِ ، أَعْنِي يَكُونُ المُذَكَّرُ بِدُون التَّاءِ والمُؤنَّثُ بِالتَّاءِ ؛ تَقُولُ فِي رَجُلٍ ؛ وَاحِداً ؛ وفِي رَجُلَيْنِ ؛ اثْنَيْنِ ، وَفِي امْرَأةٍ ؛ وَاحِدةً ؛ وفِي امْرَأتَيْنِ ؛ اثْنَتَيْنِ ، وثِنْتَيْنِ .
    ومِنْ ثَلاثَةٍ إلى عَشَرةٍ عَلى خِلافِ القِيَاسِ ، أَعِنْي للمُذَكَّرِ بِالتَّاءِ ، تَقُولُ : ثَلاثَةَ رِجَالٍ إلى عَشَرةِ رِجَالٍ ، ولِلمُؤَنَّثِ بِدُونِهَا تَقُوْلُ : ثَلاثَ نِسْوَةٍ إلى عشْرِ نِسْوَةٍ .
    وبَعْدَ العَشْرِ تَقُولُ : أَحَدَ عَشَرَ رَجُلاً ، اِثْنَىْ عَشَرَ رَجُلاً ، وإحْدى عَشَرَةَ امْرَأَةً ، واثْنَتَى عشْرَةَ امْرَأَةً ، وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، وثَلاثَ عَشْرَةَ امْرأَةً إلى تِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً وإلى تِسْعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً .
    وبَعْدَ ذلِك تَقُولُ: عِشْرُونَ رَجُلاً ، وعِشْرُونَ امْرَأَةً ، بِلا فَرْقٍ إلى : تِسْعِينَ رَجُلاً وامْرَأَةً ، وواحِدٌ وَعِشْرُونَ رَجُلاً ، وإحْدى وعِشْرُونَ امْرَأَةً إلى تِسْعَةٍ وتِسعِينَ رجلاً ، ، وتِسْعٍ وتِسعِينَ امْرَأَةً .

    اَلخُلاصَةُ :
    جُمْلَةٌ مِنْ أحْكامِ الإسْمِ ولَواحِقِهِ .
    يَنْقَسِمُ الإسْمُ إلى قِسْمينِ :
    أ-المَعْرِفَةُ : وَهِيَ اسْمٌ وُضِعَ لِشْيءٍ مُعَيَّنٍ ، وتَنْقَسِمُ إلى الأقْسامِ التّاليَةِ :
    1-المُضْمَرُ .
    2-العَلَمُ .
    3-المُبْهَماتُ .
    4-المُعَرَّفُ بِاللاَّمِ .
    5-المُضافُ إلى أَحَدِها .
    6-المُعَرَّف بِالنِّداءِ .
    ب-النَّكِرَةُ : وهيَ اسْمٌ وُضِعَ لِشَيءٍ غَيْرِ مُعَيَّنٍ .
    اِسْمُ العَدَدِ : اِسْمٌ يَدُلُّ عَلى كَمِّيَّةِ آحادِ الأشْياءِ ، وأُصُولُهُ اثْنَتا عَشْرَةَ كَلِمَةً .
    واسْتِعْمالُهُ فِي ( 1،2 ) عَلى القِياسِ فِي كَوْنِ المُذكَّرِ بِدُونِ التَّاءِ ، وَالمُؤنَّثِ بِالتَّاءِ وفِي ( 3-10 ) عَلَى خِلافِ القِياسِ .

    الاسْمُ

    مَعْرِفَةٌ نَكِرَةٌ
    ــــ ــــــ
    المُضْمَرُ العَلَمْ المُبْهَمات المُعَرَّفُ بِاللام المُضافُ المُعَرَّفُ
    إلى أَحَدها بِالنِداءِ

    أَسْئِلَةٌ :
    1-مَا هِيَ أقْسامُ الاسْمِ ؟
    2-عَرِّفِ المَعْرِفَةَ ، وعدِّدْ أَقْسامَها مَعَ إيرادِ أمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
    3-مَا هِيَ النَّكِرَةُ ؟ مَثِّلْ لَها .
    4-مَا هُوَ اسْمُ العَدَدِ ؟ ومَا هِيَ أُصُولُهُ ؟
    5-كَيْفَ يُسْتَعْمَلُ العَدَدانِ ( 1 ، 2 ) ؟
    6-اُذْكُرْ كَيْـفِيَّةَ اسْتِعْمالِ الأعْدادِ مَنْ ( 3-10 ) .
    7-كَيْفَ يُسْتَعْمَلُ العَدَدُ بَعْدَ العَشَرَةِ ؟
    8-كَيْفْ تُسْتَعْمَلُ الأعْدادُ بَعْدَ العِشْرِينَ ؟ وهَلْ يُوجَدُ فَرْقٌ بَيْنَ المُذَكَّرِ والمُؤنَّثِ فِيَها ؟

    تَمارِينُ :
    أ-اِسْتَخْرِجِ المَعارِفَ والنَّكِراتِ مِمّا يَلِي :
    1-قَرَأْتُ كِتَابَ الجُغْرَافِيَةِ مَساءً .
    2-جَاءَ المُعَلِّمُ إلى المَدْرَسَةِ .
    3-رَأيْتُ رَجُلاً فِي السَّاحَةِ .
    4-نَحْنُ نَدِيْنُ بِالإسْلامِ لا غَيْرُ .
    5-هُوَ كاتِبٌ شَهِيرٌ .
    6-يَا رَجُلُ خُذْ بِيَدِي .
    ب-اُكتُبِ العَدَدَ والمَعْدُودَ وَاضْبِطِ الشَّكْلَ فِيما يأتِي :
    5 رجل ، 4 نساء ، 16 قلم ، 3 كتاب ، 7 ورقة ، 12 فتاة ، 21 رجل ، 143 معلمة ، 19 طالبة ، 14 مهندس ، 15 طبيبة .
    ج-أَعْرِبْ ما يأتِي :
    1-الصَّلاةُ عَمُوْدُ الدِّينِ .
    2-{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}82(إبراهيم/40).
    3-{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} 83( الإسراء / 9 )
    4-فِي الصَّفِّ اثْنا عَشَرَ طَالِباً .
    5-بَابُ المَدْرَسَةِ مُغْلَقٌ .



    اَلدَّرْسُ الثَّلاثُونَ

    بَقيَّةُ أَسْماءِ العَدَدِ
    تـَقُولُ : ( مِائَةُ رَجُلٍ ، ومِائَةُ امْرَأَةٍ ، وأَلْفُ رَجُلٍ ، وأَلْفُ امْرَأَةٍ ، وَمِائَتا رَجُلٍ ومِائَتا امْرأَةٍ ، وأَلفا رَجُلٍ ، وأَلفا امْرَأَةٍ ) ، بِلا فَرْقٍ بَيْنَ المُذَكَّرِ المُؤنَّثِ، فَإذا زادَ عَلى الألفِ والمِائَةِ يُسْتَعْمَلُ ، عَلَى قِياسِ مَا عَرَفْتَ .
    وتُقَدَّمُ الألفُ عَلى المِائَةِ 84 والآحَادُ عَلى العَشَراتِ ، تَقُولُ : ( عِنْدِي ألفٌ ومِائَةٌ وواحِدٌ وعِشْرُونَ رَجُلاً ، وألفَانِ وثَلاثُ مِائَةٍ واثْنانِ وعِشْرُونَ رَجُلاً ، وأَرْبَعَةُ آلافٍ وسَبْعُ مِائَةٍ وخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ رَجُلاً ) ، وَعَلى ذلِك القِياسُ .
    وَاعْلَمْ انَّ الواحِدَ وَالاثْنَينَ لا مُمَيّزَ لَهُما لأنَّ لَفْظَ المُمَيّزِ مُسْتَغْنٍ عَنْ ذِكْرِ العَدَدِ فِيهِما ، كَما تَقُولُ : ( عِندِي رَجُلٌ ، ورَجُلانِ ) ، وأَمَّا سَائرُ الأعْدادِ فَلابدَّ لَها مَنْ مُمَيِّزٍ .
    ومُمَيِّزُ الثَّلاثَةِ إلى العَشَرَةِ مَخْـفُوضٌ وَمَجْمُوعٌ ، تَقُولُ : ثَلاثَةُ رِجَالٍ وثَلاثُ نِسْوَةٍ ، إلاّ إذا كَانَ المُمَيِّزُ لَفْظَ المِائَةِ فَحِينَئِذٍ يَكُونُ مَخْـفُوضاً مُفْرَداً ، تَقُولُ : (ثَلاثُ مِائَةٍ ) ، والقِياسُ ثَلاثُ مِئاتٍ أوْ مِئينَ .
    وَمُمَيِّزُ أَحَدَ عَشَرَ إلى تِسْعٍ وتِسْعِينَ ، مَنْصُوبٌ مُفْرَدٌ ، تَقُولُ : أَحَدَ عَشَرَ رَجُلاً وإحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً ، وتِسْعَةٌ وتِسْعُونَ رَجُلاً ، وتِسْعٌ وتِسْعُونَ امْرَأَةً .
    ومُميِّزُ مِائةٍ وأَلْفٍ تَثْنِيَتِهِما وجَمْعِ الألفِ مَخْفوضٌ مُفْرَدٌ تَقُولُ : مِائَةُ رَجُلٍ، ومِائَتَا رَجُلٍ ، ومِائَةُ امْرَأَةٍ ، وَمِائَتَا امْرَأَةٍ ، وَأَلْفُ رَجُلٍ ، وأَلفَا رَجُلٍ ، وألفا رَجُلٍ ، وأَلفُ امرَأَةٍ ، وألفا امرَأَةً ، وثَلاثَةُ آلافِ رَجُلٍ ، وَثَلاثَةُ آلافِ امْرَأَةٍ ، وقِسْ عَلى ذلِك .

    اَلخُلاصَةُ :
    فِي تَمْيِيْزِ العَدَدِ
    يُسْتَغْنَى عَنْ ذِكْرِ العَدَدِ بِلَفْظِ المُمَيِّزِ فِي الواحِدِ والاثْنَيْنِ .
    وَلابُدَّ فِي غَيْرِهِما مَنَ الأعْدادِ مَنْ ذِكرِ العَدَدِ والمُمَيِّزِ مَعاً .
    والمُمَيِّزِ فِي الثَّلاثَةِ إلى العَشَرَةِ مَخْـفُوضٌ و مَجْمُوعٌ إلاّ إذا كانَ المَمَيِّزِ لَفْظَ المِائَةِ فَيَكُونُ حِينَئِذٍ مُفْرَداً مَجْرُوراً ، والمُمَيِّزُ كـ ( 11 - 99 ) مُفْرَدٌ مَنْصُوبٌ .
    والمُمَيِّزُ فِي المِائَةِ ، والألفِ ، وتَثْنِيَتِهِما ، وجَمْعِ الألفِ مُفْرَدٌ مَجْرُورٌ .

    أَسْئِلَةٌ :
    1-هَلْ هُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ الألفِ والمِائَةِ مِنْ حَيْثُ التَّذْكِيرُ والتَّأنِيثُ ؟
    2-كَيْفَ تُكْتَبُ الأرْقامُ مُرَتَّبَةً ؟ مَثِّلْ لذِلك .
    3-هَلْ يُذْكَرُ العَدَدُ مَعَ المُمَيِّزِ فِي الواحِدِ والاثْنَيْنِ ؟
    4-مَا هُوَ إعْرابُ المُمَيِّزِ بَعْدَ المِائَةِ ؟
    5-مَا هُوَ إعْرابُ مُمَيِّزِ العَدَدِ ( أَحَدَ عَشَرَ ... إلى تِسْعٍ وتِسْعِيْنَ ) ؟

    تَمارِينُ :
    أ-اُكْتُبِ الأعْدَادَ التَّالِيَةَ مَعَ مُمَيِّزٍ مُناسِبٍ لِذلِك :
    124 ، 698 ، 1109 ، 14 ، 16 ، 620 ، 700
    ب-اُكْتُبْ عَدَداً مُناسِباً للمُمَيِّزِ المَذْكُورِ فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
    1-اِشْتَرَيْتُ ............ قَلَمٍ .
    2-سافَرْتُ إلى ............ مُدُنٍ .
    3-جَاءَ ............ طَالِباً .
    4-أَخَذْتُ ............ كِتاباً مِنَ المَكْتَبَةِ .
    5-كَتَبْتُ ............ سَطْراً مـِنَ الكِتابِ .
    ج-ضَعْ مُميِّزاً مُناسِباً فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
    1-صافَحْتُ عِشرينَ ............ .
    2-سَلَّمْتُ عَلى أَحَدَ عَشَرَ ............ .
    3-أَكَلْتُ سِتَّةَ ............ .
    4-وَضَعْتُ ثَلاثَةَ ............ عَلى المنْضَدَةِ .
    5-شاهَدْتُ أَلْفَي ............ فِي الشّارِعِ .
    د-أَعْرِبْ ما يأتِي :
    1-اِشْتِرِيْتُ خَمْسِينَ دَفْتَراً .
    2-اِشْتَغَلْتُ سَبْعَ عَشْرَةَ ساعةً .
    3-أَكَلْتُ تُفَّاحَتَيْنِ .
    4-{ فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ}( النور / 2 )
    5-{ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا }( يوسف / 4 )



    اَلدَّرْسُ الحادِي والثَّلاثُونَ

    الفَصْلُ الثَّالِثُ : التَّذْكِيرُ والتَّأنِـْيثُ
    اَلاسْمُ إمَّا مُذْكَّرٌ وإمّا مُؤَنَّثٌ . والمُؤَنَّثُ مَا فِيهِ عَلامَةُ التَّأنِيثُ لَفـْظاً أوْ تَقْدِيراً . والمُذَكَّرِ بِخِلافِهِ .
    وعَلاماتُ التَّأنِيثِ هِيَ :
    1-التَّاءُ ، نَحْوُ : فَاطِمَةَ .
    2-الألِفُ المَقْصُورَةُ ، نَحْوُ : حُبْـلَى .
    3-الألِفُ المَمْدُودَةُ ، نَحْوُ : حَمْرَاءَ وصَفْرَاءَ .
    وَلا يُقَدَّرُ مَنْ عَلامَاتِ التَّأنيِثِ إلاّ التَّاءُ ، ودَلِيلُ كَوْنِ التَّاءِ مُقَدَّرَةً هُوَ رُجُوعُهَا فِي التَّصْغِيرِ . نَحْوُ : ( أَرْض ) - أُرَيْضَة - ، ( دَار ) - دُوَيْرَة .
    والمُؤَنَّثُ 85 إمّا حَقِيقِيٌّ وهُوَ ما كانَ بِإزَائِهِ ذَكَرٌ فِي الحَيْوَانِ ، كـَ (امْرَأَة وناقَة ) وإلاّ فَهْوُ مَجَازيُّ بِخِلافِ الحَقِيقِيّ ، نَحْوُ : ( ظُلْمَة وَعَيْن ) .
    وَقَدْ عَرَفْتَ اَحْكامَ الفِعْلِ إذا اُسْنِدَ المُؤنَّثِ فَلا نُعِيدُها .

    الفَصْلُ الرَّابِعُ : المُثَنـّى
    المُثَنّى : اِسْمٌ أُلْحِقِ بِآخِرِهِ أَلفٌ
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    كتاب الهداية في النحو [كاملا] Empty رد: كتاب الهداية في النحو [كاملا]

    مُساهمة من طرف أحمد السبت أبريل 13, 2013 5:56 am

    اَلدَّرْسُ الثالِثُ والثَلاثُونَ

    الفَصْلُ السّادِسُ فِي المَصْدَرِ
    المَصْدَرُ : اِسمٌ يَدُلُّ عَلى الحَدَثِ فَقَطْ ، ويُشتَقُّ مِنْهُ الأفْعالُ نَحْوُ ( الضَّرْب والنَّصْر ) مَثَلاً .
    وَأَبْنِيَتُهُ مِنَ الثُّلاثِيِّ المُجَّردِ غَيْرُ مَضْبوطَةٍ ، تُعْرَفُ بِالسَّمَاعِ . وَمِنْ غَيْرِ الثُّلاثِيِّ قِياسِيةٌ ، نَحْوُ: ( الإفْعال ، وَالانْفِعَال ، وَالاسْتِفْعال و الفَعْلَلَة ... ) .
    والمَصْدَرُ إنْ لَمْ يَكُنْ مَفْعُولاً مُطْلَقاً يَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهِ ، أعْنِي يَرْفَعُ فاعِلاً إنْ كَانَ لازماً ، نَحْوُ (أعْجَبَني قِيامُ زَيْدٍ )86ويَنْصِبُ مَفْعُولاً بِهِ أَيضاً إنْ كَانَ مُتَعَدِّياً ، نَحْوُ ( نَصْرُ سَعِيْدٍ عَلِيّاً فَضِيلَةٌ )87.
    ولا يَجُوزُ تَقْدِيمُ مَعْمُولِ المَصْدَرِ عَلى المَصْدَرِ ، فَلا يُقالُ ( أَعْجَبَني زَيْداً ضَرْبُ عَمْروٍ ) .
    وإنْ كَانَ مَفْعُولاً مُطْلَقاً ، فَالعَمَلُ لِلْفعلِ الّذِي قَبْلَهُ ، نَحْوُ ( ضَرَبْتُ ضَرْباً عَمْراً ) ، فإنَّ ( عَمْراً) مَنْصوبٌ بـِ ( ضَرَبْتُ ) لا بـِ ( ضَرْباً ) .

    الفَصلُ السّابِعُ
    فِي اسْمِ الفاعِلِ واسْمِ المَفْعُولِ
    اِسمُ الفاعِلِ :
    اِسْمٌ يُشْتَقُّ مِنْ ( يَفْعلُ ) ، لِيدُلَّ عَلى مَنْ قامَ بِهِ الفِعْلُ بِمَعْنى الحُدوثِ .
    أيْ حُدُوث الفِعْلِ مِنْهُ
    وصِيغَتُهُ مِنَ المُجرَّدِ الثُّلاثِيِّ عَلى وَزْنِ الفاعِلِ ، نَحْوُ ( قائِم ، وناصِر ) ومِنْ غَيْرِهِ عَلى وَزْنِ صِيغَةِ المُضارِعِ مِنْ ذلِك الفِعْلِ بِميمٍ مَضْمُومَةٍ مَكانَ حَرْفِ المُضارَعَةِ ، وكَسْرِ مَا قَبْلَ الآخِرِ ، نَحْوُ ( مُدْخِل ، ومُسْتَخْرِج ) .
    ويَعْمَلُ عَمَلُ الفِعْلِ إنْ كَانَ فِيهِ مَعْنَى الحالِ والاسْتِقبالِ ، وَمُعْتَمِداً عَلى المُبْتَدأ ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ قَائِمٌ أَبُوهُ ) أوْ ذِي الحالِ ، نَحْوُ ( جَاءَنِي سَعِيدٌ ناصِراً أَبُوهُ عَلِيَّاً ) ، أوْ هَمْزَةِ الاسْتِفْهامِ، نَحْوُ ( أَقائِمٌ سَعِيدٌ؟) أوْ حَرْفِ النَّفْى ، نَحْوُ ( مَا قَائِمٌ سَعِيدٌ الآنَ أوْ غَداً ) أوْ مَوصُوفٍ ، نَحْوُ ( عِنْدِي رَجُلٌ ناصِرٌ أَبُوهُ عَلِيّاً) .
    فَإنْ كَانَ فِيهِ مَعْنى الماضِي وَجَبَتِ الإضافَةُ ، نَحْوُ ( زَيدٌ نَاصِرُ سَعِيدٍ أَمْسِ ) ، هذا إذا كَانَ مُنْكَّراً.
    أمّا إذا كَانَ مُعَرَّفاً بِاللاَّمِ فَيَسْتَوِي فِيهِ جَميعٌ الأزْمِنَةِ ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ النَّاصِرُ أَبُوهُ عَلِيّاً الآنَ أوْ غَداً أوْ أَمْسِ ) فَيَعْمَلُ فِي الجَمِيعِ .
    اِسْمُ المَفْعُولِ :
    اِسْمٌ يُشْتَقُّ مِنَ الفِعْلِ المُضارِعِ المَجْهُولِ المُتَعَدِّي لِيَدُلَّ عَلى مَنْ وَقَعَ عَلَيهِ الفِعْلُ .
    وَصِيغَتُهُ مِنَ الثُّلاثِيِّ المُجَرَّدِ عَلى وَزْنِ ( مَفْعول ) لَفْظاً ، نَحْوُ ( مَضْرُوب ) أوْ تَقْدِيراً ، نَحْوُ ( مَقُول ، وَمَرْمِيّ ) وَمِنْ غِيْرِهِ كَاسْمِ الفاعِلِ ، مِنَ المُضارِعِ بِفَتْحِ مَا قَبْلَ الآخِرِ ، نَحْوُ ( مُدْخَل ، ومُسْتَخْرَج ) .
    وَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهِ المَجْهُولِ بِالشَّرائِطِ المَذْكُورَةِ فِي اسْمِ الفاعِلِ نَحْوُ ( سَعِيدٌ مَنْصُورٌ أَبُوهُ الآنَ اوْ غَداً ) .

    اَلخُلاصَةُ :
    المَصْدَرُ : اِسْمٌ يَدُلُّ عَلى الحَدَثِ فَقَطْ .
    ويَعْمَلُ المَصْدَرُ عَمَلَ فِعْلِهِ بِرَفْعِ الفَاعِلِ ، ونَصْبِ المَفْعُولِ بِهِ إنْ لمْ يِكُنْ مَفْعُولاً مُطْلَقاً ، ولا يَجُوزُ تَقْدِيمُ مَعْمُولِهِ عَلَيْهِ .
    اِسْمُ الفاعِلِ : اِسْمٌ يَدُلُّ عَلى مَنْ صَدَرَ عَنهُ الفِعْلُ بِمَعَنى الحُدُوثِ ، لا الثُّبُوتِ ، ويُشْتَقُّ مِنَ المُضَارِعِ المَعْلُومِ ، ويَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهِ إذا كَانَ بِمَعْنى الحالِ أَوِ الاسْتِقْبَالِ ، ومُعْتَمِداً عَلى المُبْتَدإ ، أوْ ذَي الحَالِ ، أوْ هَمْزَةِ الاسْتِفْهامِ ، أوْ حَرْفِ النَّفْي ، أوِ المَوْصُوفِ .
    وإنْ كَانَ اسمُ الفاعِلِ مُعَرَّفاً بِاللاَّمِ فَلا يُشْتِرِطُ فِي عَمِلِهِ كَونُهُ بِمَعْنى الحالِ أَوِ الاسْتِقْبَالِ .
    اِسْمُ المَفْعُولِ : اِسْمٌ يَدُلُّ عَلى مَنْ وَقَعَ عَلَيهِ الفِعْلُ ، ويُشْتَقُّ مِنَ الفِعْلِ المَجْهُولِ ، ويَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهِ بِالشُّروطِ المُتَقَدِّمِةِ فِي اسْمِ الفاعِلِ .
    أَسْئِلَةٌ :
    1-مَا هُوَ المَصْدَرُ ؟ مّثِّلْ لَهُ .
    2-مَتَى يَعْمَلُ المَصْدَرُ عَمَلَ الفِعْلِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    3-هَلْ يَكُونُ المَصْدَرُ لازِماً ومُتَعَدِّياً ؟ اِشْرَحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
    4-هَلْ يَجُوزُ أَنْ يَتَقَدَّمَ مَعْمُولُ المَصْدَرِ عَلَيْهِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
    5-عَرِّفِ اسْمَ الفاعِلِ ، واذْكُرْ صِيغَتَهُ بِمِثالٍ مُفِيْدٍ .
    6-كَيْفَ يُصاغُ اسْمُ الفاعِلِ مِنْ غَيْرِ الثُّلاثِيِّ ؟ اُذْكُرْ أَمْثِلَةً لِذلِك .
    7-مَتَى يَعْمـَلُ اسْمُ الفاعِلِ عَمَلَ الفِعْلِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    8-مَتَى تَجِبُ إضافَةُ اسْمِ الفاعِلِ ؟
    9-عَرِّفِ اسْمَ المَفْعولِ ، واذكُرْ كَيْفَ يُشْتَقُّ مِنَ الثُّلاثِيِّ المُجَرَّدِ ، مَعَ أَمثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
    10-كَيْفَ يُشْتَقُّ اسمُ المَفْعُولِ مِنْ غَيْرِ الثُّلاثِيِّ المُجَرَّدِ ؟
    11-هَلْ يَعْمَلُ اسْمُ المَفْعُولِ عَمَلَ الفِعْلِ ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ أمْثِلَةٍ .
    تَمارِينُ :
    أ-اِسْتَخْرِجْ اسْمَ الفاعِلِ ، واسْمَ المَفْعُولِ مِمّا يَلِي :
    1-رَأَيْتُ قائِدَ الكَتِيبَةِ .
    2-يُعْجِبُنِي المُتَأَدِّبُ بِالإسْلامِ .
    3-اَلْخارِطَةُ مَرْسُومَةٌ بِدِقَّةٍ .
    4-هذا المِثالُ مُسْتَخرَجٌ مِنَ الكُتُبِ القَدِيمَةِ .
    5-سَافَرَ المُحَاسِبُ أَمْسِ .
    6-أَكَاتِبٌ أَنْتَ القِصَّةَ ؟
    7-ما ذاهِبٌ سَعِيدٌ الآنَ أوْ غَداً .
    ب-ضَعْ مَصْدَراً أَوِ اسْمَ فاعِلٍ ، أوِ اسْمَ مَفْعُولٍ مُناسِباً فِي الفَراغاتِ التّالِيَةِ :

    1-............ العالِمِ زِينَتُهُ .
    2-............ مِنَ اللّهِ ............ قَريبٌ .
    3-الوَلَدُ ............ فِي السَّاحَةِ .
    4-الكِتابُ ............ عَلى المَنْضَدَةِ ,
    5-هَلْ ............ سَعِيدٌ الآنَ .
    6-الغَداءُ ............ .
    7-الصَّباحُ ............ واللَّيلُ ............ .
    ج-أَعْرِبْ ما يَأتِي :
    1-زُهْدُكَ فِي راغِبٍ فِيكَ نُقْصانُ حَظٍّ .
    2-الغِيبَةُ جُهْدُ العاجِزِ .
    3-اَلْحِلْمُ غِطاءٌ ساتِرٌ .
    4-اِنَّ المَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسانِهِ .
    5-رُبَّ قَولٍ نَافِعٍ أَنْفَذُ مِنْ صَوْلٍ .




    الدَّرْسُ الرَّابِعُ والثَّلاثُونَ

    الفَصْلُ الثّامِنُ : الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ واسْمُ التَّفْضِيلِ
    اسْمٌ مَشْتَقٌ مِنْ فِعْلٍ لازِمٍ ، لِيَدُلَّ عَلى مَنْ قامَ بِهِ الفِعْلُ بِمَعْنى الثُّبُوتِ .
    وصِيغَتُها - عَلى خِلافِ صِيغَةِ اسْمِ الفاعِلِ والمَفْعُولِ - تُعْرَفُ بِالسَّماعِ نَحْوُ ( حَسَن - وصَعْب - وشُجاع - وَشَرِيف ، وَذَلُول ) .
    وهِيَ تَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِها مُطْلَقاً بِشَرْطِ الاعْتمادِ المَذْكُورِ فِي اسْمِ الفاعِلِ .
    ومَتَى رَفَعْتَ بِها مَعمُولَها فَلا ضَمِيرَ فِي الصِّفَةِ ، ومَتَى نَصَبْتَ أوْ جَرَرْتَ فَفِيها ضَمِيرُ المَوْصُوفِ ، مثْلُ ( عَلِيٌّ ، حَسَنٌ خُلُقُهُ ، عَليٌّ حَسَنُ خُلُقاً ، عليٌّ حَسَنُ الخُلُقِِ ) .
    اِسمُ التَّفْضِيل
    اِسْمٌ يُشْتَقُّ مِنْ فِعْلٍ لِيَدُلَّ عَلى المَوْصُوفِ بِزِيَادَةٍ عَلى غَيْرِهِ .
    وصِغَتُهُ ( أَفْعَلُ ) غالِباً ، فَلا يُبْنى إلاّ مِنْ ثُلثِيٍّ مُجَرَّدٍ لَيسَ بِلَوْنٍ ولا عَيْبٍ ، نَحْوُ ( عَلِيٌّ أَفْضَلأُ النّاسِ ) .
    فَإنْ كَانَ زائِداً عَلى الثَّلاثَةِ ، أوْ كَانَ لَوْناً أوْ عَيْباً وَجَبَ أنْ يُبْنى مِنَ الثُّلاثِيِّ المُجَرّدِ ما يَدُلُّ عَلى المُبَالَغَةِ والشِّدَّةِ أَوِ الكَثْرَةِ أَوّلاً ، ثُمَّ يُذْكَرُ بَعْدَهُ مَصْدرُ ذلِك الفِعْلِ مَنصُوباً عَلى التَمْيـِيزِ ، كَمَا تَقُولُ : ( هُوَ أَشْدُّ اسْتِخْراجاً ، وأَقْوى حُمْرَةً ، وَأَقْبَحُ عَرْجاً ، وأَكْثَرُ اضْطِراباً مِنْ زَيدٍ ) .
    وقِياسُهُ أنْ يَكُونَ للفَاعِلِ كَمَا مَرَّ ، وقَدْ جَاءَ لِلمَفْعُولِ 88 ، نَحْوُ : أَنْدَرُ أَشْغَلُ واَشْهَرُ 89 .
    واسْتِعْمالُهُ عَلى ثَلاثَةِ أوْجهٍ :
    1-أَنْ يَكُونَ مُضافاً نَحْوُ ( زَيدٌ أَفْضَلُ القوْمِ ) ونَحْوُ : ( فاطِمَةُ أَفْضلُ امْرَأةٍ ) .
    2-أَنْ يَكُونَ مُعْرَّفاً بِاللاّمِ ، نَحْوُ ( زَيدٌ الأفْضَلُ ) .
    3-أَنْ تَأتِي بَعْدَهُ ( مِنْ ) نَحْوُ ( زَيدٌ أَفْضَلُ مِنْ عَمْروٍ ) .
    ويَجُوزُ فِي الأوَّلِ إنْ كَانَ المُضافُ إلَيهِ مُعرَّفاً بِاللاّمِ ، الإفرادُ والتذكِيرُ ، كَمَا تَجُوزُ مُطابَقَةُ اسْمِ التَّفْضِيلِ لِلمَوصُوفِ نَحْوُ ( زَيدٌ أَفْضَلُ القَوْمِ ، والزَّيدانِ أَفْضَلا القَوْمِ ، وأَفْضَلُ القَوْمِ ، والزَّيدُونَ أَفْضَلُو القَوْمِ وَ أَفْضَلُ القَوْمِ ، وهِنْدٌ فَضْلى القَوْمِ وَ أفْضَلُ القَومِ ، والهِنْدانِ فُضْلَيا القَوْمِ وَاَفْضَلُ القَوْمِ ، وَالهِنْداتُ فَضْلَيَاتُ القَوْمِ وأَفْضَلُ القَوْمِ ) . وإنْ كَانَ نَكِرةً فَيَجِبُ الإفرادُ والتَّذكِيرُ ، نَحْوُ هذانِ أَفْضَلُ رَجُلَيْنِ وهؤُلاءُ أَفْضَلُ رِجالٍ .
    وَفِي الثّانِي تَجِبُ المُطابَقَةُ ، نَحْوُ ( زَيْدٌ الأفْضَلُ ، والزَّيْدانِ الأفْضَلانِ ، وَالزَّيدُونَ الأفْضَلونَ ).
    وَفِي الثّالِثِ يَجِبُ كَوْنُهُ مُفْرَداً مُذَكَّراً أَبداً ، نَحْوُ ( زَيْدٌ أَفْضَلُ مِنْ عَمْرٍو ، والزَّيدَانِ أَفْضَلُ مِنْ عَمْرٍو ، والزَّيْدونَ أَفْضَلُ مِنْ عَمْرٍو . وهِنْدٌ ، والهِنْدانِ والهِنْداتُ أَفْضَلُ مِنْ عَمْروٍ ) .
    وعَلى الأوْجُهِ الثَّلاثَةِ يُضْمَرُ فِيهِ الفَاعِلُ ، واسْمُ التَّفْضِيلِ يَعْمَلُ فِي ذلِك المُضْمَرُ ، ولا يَعْمَلُ فِي الاسْمِ الظَّاهِرِ أَصْلاً إلاّ إذا صَلُحَ وُقُوعُ فِعْلٍ بِمَعْنَى اسْمِ التَّفضِيلِ مَوْقِعَهُ فِي مِثْلِ قَوْلِهِم ( مَا رَأيْتُ رَجُلاً أَحْسَنَ فِي عَيْنِهِ الكُحْلُ مِنْهُ فِي عَيْنِ زَيدٍ ) ، فَإنَّ الكُحْلُ فاعلٌ لـِ ( أَحْسَن ) إذْ يَصِحُّ أَنْ يُقالَ (ما رَأَيْتُ رَجُلاً يَحْسُنُ فِي عَيْنِهِ الكُحْلُ كَما يَحْسُنُ فِي عَيْنِ زَيْدٍ ) .

    الخُلاصَةُ :
    الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ : اِسْمٌ يُشْتَقُّ مِنَ الفِعْلِ الَّلازِمِ ، لِيَدُلَّ عَلى الاتِّصَافِ بِصِفَةٍ عَلى نَحْوِ اللُّزُومِ والثُّبوتِ .
    وهِيَ تَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِها بِشُرُوطٍ تَقَدَّمَتْ فِي اسْمِ الفَاعِلِ .
    اِسْمُ التَّفْضِيلِ : اِسمٌ يُشْتَقُّ مِنَ الفِعْلِ ، لِيَدُلَّ عَلى زِيادَةِ المَوْصُوفِ عَلى غَيْرِهِ فِي صِفَةٍ ، وصِيغَتُهُ ( أَفْعَلُ ) غَالِباً ، ولا يُبْنَى إلاّ مِنَ الثُّلاثى المُجَرَّدِ ، لِيٍَْ بِلَوْنٍ ، وَلا عَيْبٍ ، فَإذا لَمْ تَتَوَفَّرِ الشُّرُوطُ المَذْكُورَةُ فِيهِ يِجِبُ أَنْ يُبْنَى مِنَ الثُّلاثِى المُجَرَّدِ يَدُلُّ عَلى المُبَالَغَةِ والشِّدَةِ ، ثُمَّ يُذْكَرُ بَعْدَهُ مَصْدَرُ الفِعْلِ المَقْصُودِ تَفْضِيلُهُ ، مَنْصُوباً عَلى التَّمْيِيزِ .
    ويُسْتَعْمَلُ أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ إمَّا مُضافاً ، أوْ مُعَرَّفاً بِاللاّمِ ، أوْ مَعَ ( مِنْ ) وَلا يَعْمَلُ أَفْعَلُ التَّفْضِيل فِي الاسْمِ الظّاهِرِ أَصْلاً .
    أَسْئِلَةٌ :
    1-عَرِّفِ الصِّفَةَ المُشَبَّهَةَ وَ اذْكُرْ اشْتِقاقِها مَعَ مِثالٍ يُوَضَّحُ ذلِك .
    2-مَتَى تَعْمَلُ الصِّفَةُ المُشَبِّهَةُ عَمَلِ فِعْلِها ؟ وما شَرْطُ ذلِك ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ أَمْثِلَةٍ .
    3-مَتَى تَحْتَمِلُ الصِّفَةُ الضَّمِيرَ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
    4-عَرِّفِ اسْمَ التَّفْضِيلِ .
    5-كَيْفَ تُبْنى صِيغَةُ اسْمِ التَّفْضيلِ ؟وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
    6-كَيْفَ تُبْنى صِيغَةُ اسْمِ التَّفْضِيلِ إنْ كَانَ زَائِداً عَنِ الثَّلاثَةِ ؟ مَثِّل لِذلِك .
    7-اُذْكُرْ أَوْجُهَ اسْتِعْمالاتِ اسْمِ التَّفْضِيلِ مَعَ أَمْثِلَةٍ .
    8-هَلْ يُضْمَرُ الفاعِلُ فِي اسْمِ التَّفْضِيلِ ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ أَمْثِلَةٍ .

    تَمارِينُ :
    أ-اِسْتَخْرِجِ الصِّفَةَ المُشْبَّهَةَ ، واسْمَ التَّفْضِيلِ مِنَ الجُمَلِ الآتِيَةِ :
    1-هذا أَشَدُّ بَيَضاً مِنَ غَيْرِهِ .
    2-سَعِيدٌ أَحْسنُ أَخْلاقاً ، وصَلِحَ أَكْثَرُ جُوداً .
    3-( وهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ ، وعَلَيْنا صَعْبٌ عَسِيرُ ) .
    4-الحَارِسُ شُجَاعٌ .
    5-أَبُوكَ رَجُلٌ شَرِيفُ .
    ب-صُغْ مِنَ الأسْماءِ التّالِيَةِ صِفَةً مُشَبَّهَةً ، واسْمَ تَفْضِيلٍ :
    حُسْن ، كَرَم ، شَرَف ، قُوَّة ،كَثْرَة ، جُود ، خُلُق .
    ج-ضَعْ صِفَةً مَشَبَّهَةً أوِ اسْمَ تفْضِيلٍ مُناسِباً فِيما يأْتِي مِنَ الجُمَلِ :
    1-أَخُوكَ رَجُلٌ ............ .
    2-هذا ............ أَخْلاقاً .
    3-جَاءَ ............ المُدَرَّسِيْنَ .
    4-سَافَرْتُ اِلى ............ مِنْ دِمَشْق .
    5-سَعِيدٌ طَالِبٌ ............ .
    6-رَأَيْتُ ............ السِّيرة .
    د-أَعْرِبْ ما يَأْتِي :
    1-{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}( الأحزاب / 6 ) .
    2-{وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}(الأعراف/151).
    3-{وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ}(البقرة /191)
    4-المُؤمِنُ صَبُورٌ شَكُورٌ .
    5-المُنافِقُ حَسُودٌ خَبِيثٌ .




    الدَّرْسُ الخامِسُ والثَّلاثُونَ

    القِسْمُ الثّانِى فِي الفِعْلِ ، وقَدْ سَبَقَ تَعْرِيفُهُ
    وأَقْسامُهُ ثَلاثَةٌ :
    1-اَلْماضِي .
    2-المُضارِعُ .
    3-الأمْرُ .
    الفِعْلُ الماضِي :
    فِعْلٌ يَدُلُّ عَلى زَمانٍ قَبْلَ زَمانِ الخبرية 90 ، وهُوَ مَبْنِيٌّ عَلى الفَتْحِ ، إنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ ضَمِيرٌ مَرْفُوعٌ مُتَحَرِّكٌ ، وإلاّ فَهُو مَبْنِيٌّ عَلى السُّكُونِ نَحْوُ ( ضَرَبْتُ ) أوْ عَلى الضَّمِّ إنْ كَانَ مَعَ الوَاوِ نَحْوُ (ضَرَبُوا ) .
    الفِعْلُ المُضارِعُ :
    فِعْلٌ يُشْبِهُ الاسْمَ 91 بِأَحَدِ حُرُوفِ ( أَتَيْنَ ) فِي أَولِهِ لَفْظاً فِي :
    1-اِتِّفَاقُ حَرَكاتِهِما وَسَكَنَاتِهِما نَحْوُ ( يَضْرِبُ ، وَيَسْتَخْرِجُ ) ، فَهُوَ نَحْوَ( ضارِب ، ومُسْتخْرج).
    2-دُخُولُ لامِ التَّأكيدِ فِي أوَّلِهِما ، تَقُولُ : ( إنَّ زَيْداً لَيَقٌومُ ) كَما تَقُولُ : ( إنَّ زَيْداً لَقائِمٌ ) .
    3-تَساوِيهِما فِي عَدَدِ الحُرُوفِ .
    كَما يُشْبِهُ الاسْمَ مَعْنىً فِي أَنَّهُ مُشْتَرِكٌ بِيْنَ الحَالِ والاسْتِقْبالِ ، كَاسْمِ الفاعِلِ ولِذلِك سَمَّوْهُ مُضارِعاً أَيْ مُشابِهاً لاسْمِ الفاعِلِ .
    ( والسّينُ ، وسَوْفَ ) يُخَصِّصانِ المُضارِعَ بِالاسْتِقْبالِ ، نِحْوُ ( سَيَضْرِبُ ) واللاَّمُ المَفْتُوحَةُ تُخَصِّصُهُ بِالحالِ ، نَحْوُ ( لَيَضْرِبُ ) .
    وحُرُوفُ المُضارَعَةِ مَضْمُومَةٌ فِي الرُّباعِيِّ ، أَيْ فِيما كَانَ ماضِيهِ عَلى أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ ، نَحْوُ ( يُدَحْرِجُ ) وَمَفْتُوحَةٌ فِيما عَداهُ ، نَحْوُ ( يَضْرِبُ ، ويَسْتَخْرِجُ ) .
    وإعْرابُهُ - مَعَ أَنَّ الأصْلَ فِي الفِعْلِ البناءُ -لِمُشابَهَتِهِ الاسْمَ ، والأصْلُ فِي الاسْمِ الإعْرابُ ، وذلِك إذا لمْ تتَّصِلْ بِهِ نُونُ التَّأكيدِ ، ولا نُونُ جَمْعِ المُؤَنَّثِ .
    وأَنْواعُ إعْرابِ المُضارعِ ثَلاثَةٌ : رَفْعٌ ، ونَصْبٌ ، وجزْمٌ ، نَحْوُ ( يَنْصُرُ و أَنْ يِنْصُرَ ، ولَمْ يِنْصُرْ ) .

    أَصْنافُ إعْرابِ الفِعْلِ المُضارِع
    إعْرابُ الفِعْلِ المُضارِعِ عَلى أَرْبَعَةِ أَوجُةٍ :
    الأوَّلُ : أنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِالضَّمَّةِ ، والنَّصْبُ بِالفَتْحَةِ ، والجَزْمُ بِالسُّكُونِ ، ويَخْتَصُّ بِالمُفْرَدِ الصَّحيحِ 92 غَيرِ المُخَاطَبَةِ ، نَحْوُ ( يَكْتُبُ وأَنْ يَكْتُبُ ، ولَمْ يِكْتُبْ ) .
    الثّانِي : أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِثُبُوتِ النَّونِ ، والنَّصْبُ والجَزْمُ بِحَذْفِها ، ويَخْتَصُّ بِالتَّثْنِيَةِ ، والجَمْعِ المُذَكَّرِ ، والمُفْرَدَةِ المُخاطَبَةِ صَحِيحاً أوْ غَيْرَهُ ، تَقُولُ : ( هُما يَفْعلانِ ، وهُمْ يَفْعَلُونَ ، وأَنْتِ تَفْعَلِينَ ، ولَنْ تَفْعَلا ، ولَنْ تَفْعَلُوا ، ولَنْ تَفْعَلِي ، ولَمْ تَفْعَلا ، ولَمْ تَفْعَلُوا ، ولَمْ تَفْعَلِي ) .
    اَلثَّالِثُ : أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِتَقْدِيرِ الضَّمَّةِ ، والنَّصْبُ بِالفَتْحَةِ ، والجَزْمُ بِحْذفِ لامِ الفِعلِ ، ويَخْتَصُّ بِالنّاقِص اليائِيِّ والواوِيِّ ، غَيْرِ التَّثْنِيَةِ والجَمْعِ والمُخاطَبَةِ ، تَقُولُ : ( هُوَ يَرْمِي ويَغْزُو، ولَنْ يَرْمِىَ ، ولَنْ يَغْزُوَ ، ولَمْ يَرْمِ ، ولَمْ يَغْزُ ) .
    الرّابِعُ : أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِتَقْدِير الضَّمَّةِ ، والنَّصْبُ بِتَقْدِيرِ الفَتْحَةِ ، والجَزْمُ بِحَذْفِ اللاَّمِ ، ويَخْتَصُّ بِالنّاقِصِ الألِفِىِّ غَيْرِ التَّثْنِيَةِ والجَمْعِ والمُخاطَبَةِ ، نَحْوُ ( هُوَ يَسْعى ، ولَنْ يَسْعى ، ولَمْ يَسْعَ).

    اَلخُلاصَةُ :
    اَلْفِعْلُ : كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلى مَعْنًى يَقْتَرِنُ بِأَحَدِ الأزْمِنَةِ الثَّلاثَةِ ، ويَنْقَسْمَ إلى الماضِي ، والمُضارِعِ ، والأمْرِ .
    الفِعْلُ الماضِي : فِعْلٌ يَدُلُّ عَلى زَمانٍ مَضى وانقَضى .
    الفِعْلُ المُضارِعُ : فِعْلٌ يَدُلُّ عَلى زَمانِ الحالِ ، والاسْتِقْبالِ ، ويُشْبِهُ الاسْمَ بِأحَدِ حُرُوفِ المُضارَعَةِ ( أَتَيْنَ ) ولِذلِك سُمِّىَ مُضارِعاً ، ويَخْتَصُّ الفِعْلُ المُضارِعُ بِالاسْتِقْبالِ إذا دَخَلَتْ عَلَيْهِ (السِّينُ ) أوْ ( سَوْفَ ) ، ويَخْتَصُّ بِالحالِ إذا دَخَلَتْ عَلَيْهِ ( اللاَّمُ المَفتوحَةُ ) .
    ويُعْرَبُ الفِعْلُ المُضَارِعُ لِمُشابَهَتِهِ الاسْمَ .

    أَسْئِلَةٌ :
    1-عَرِّفِ الفِعْلَ الماضِىَ .
    2-مَتى يُبْنى الفِعْلُ الماضِي عَلى السُّكُونِ ؟ ومَتَى عَلى الضّمِّ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    3-مَا هُوَ الفِعْلُ المُضارعُ ؟ هَلْ يُعْرَبُ الفِعْلُ المُضارِعُ أمْ لا ؟ ولِماذا ؟
    4-ما هِيَ إعْرابِ الفِعْلِ المُضارِعِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    5-لِماذا سُمِّىَ الفِعْلُ المُضارِعُ مُضارِعاً ؟ اِشْرَ؛ْ ذلِك مَعَ إيْرادِ مِثَالٍ .
    6-مَتَى يُبْنَى الفِعْلُ المُضارِعُ ؟ هَاتِ أَمْثِلَةً عَلى ذلِك .
    7-مَا هِيَ عَلامَاتُ إعْرابِ الفِعْلِ المُضَارِعِ المُفْرَدِ الصَّحِيحِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
    8-اُذْكُرْ صِيَغْ الأفْعَالِ الّتِي تُرْفَعُ بِثُبُوتِ النُّونِ ، وتُنْصَبُ وتُجْزَمُ بِحَذْفِها . اشْرَحْ ذلِك مَعَ إيرادِ الأَمْثَلَةِ .
    9-كَيْفَ يُعْرَبُ الفِعْلُ الناقِصُ الواوِيُّ واليَائِىُّ ؟
    10-اُذْكُرْ عَلامَاتِ إعْرابِ الفِعْلِ النَاقِصِ المَخْتُومِ بِالألِفِ .

    تَمارِينُ :
    أ-عَيِّنِ الأفْعالَ ، وأَنْواعَها ، وعَلامَةَ إعْرابِها فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
    1-الأوْلادُ يَلعَبُونَ فِي السّاحَةِ .
    2-زَيْنَبُ لَمْ تَتْرُكْ كُتُبَهَا عَلى المِنْضَدَةِ .
    3-الطَّالِبُ يَسْعى كيْ يَنْجَحَ فِي الامْتِحانِ .
    4-الإسْلامُ يَعْلُو ولا يُعْلَى عَلَيْهِ .
    5-{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}( الإسراء ) .
    6-البِنْتانِ تَلْعَبانِ فِي ساحَةِ المَدْرَسَةِ .
    ب-ضَعْ فِعْلاً مُناسِباً فِي الفَراغَاتِ التّالِيَةِ .
    1-............ الطَّالِبُ إلى المَدْرَسَةِ .
    2-الطُّلابُ ............ فِي ساحِةِ المَدْرَسَةِ .
    3-لا ............ فِي الصَّفِّ .
    4-الطَّالِباتُ ............ فِي البَيْتِ .
    5-الطَّالِبُ المُجِدُّ لَنْ ............ أَثْناءَ الدَّرْسِ .
    6-المُعَلِّمُ ............ الطُّلابَ الآدابَ الإسْلامِيَّةَ .
    7-الكَسُولُ لا ............ .
    ج-أَعْرِبْ ما تَحْتَهُ خَطٌّ :
    1-مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللّهُ عَلانِييَتَهُ .
    2-مَنْ تَرَكَ المُشْتَبَهاتِ نَجا مِنْ المُحَرَّماتِ .
    3-مَنْ عَظَّمَ صِغارَ المَصائبِ ابْتَلاهُ اللّهُ بِكِبارِها .
    4-الدُّنْيا خُلِقَتْ لِغَيْرِها .
    5-الوَلَدُ المُهَذَّبُ يَحْتَرِمُ الكَبيرَ ويَرْحَمُ الصَّغِيرَ .



    الدَّرْسُ السّادِسُ والثَّلاثُونَ

    المُضارعُ المَرْفُوعُ
    العامِلُ فِي المُضارِعِ المَرْفُوعِ مَعْنَوِيٌّ ، وهُوَ تَجْريدُهُ عَنِ النّاصِبِ والجازِمِ ، نَحْوُ ( هُوَ يُسافِرُ، وهُوَ يَغْزُو ، وهُوَ يَرْمِي ، وهُوَ يَسْعَى ) .

    المُضارعُ المَنْصُوبُ
    والعاملُ فِي المضارِعِ المَنْصُوبِ أَحَدُ الأحْرُفِ الخَمْسَةِ : أَنْ ولَنْ ، وكَيْ وإذَنْ ، نَحْوُ ( اُريدُ أَنْ يُحْسِنَ أَخِي إلَيَّ ، وأَنا لَنْ أضْرِبَكَ ، وأَسْلَمْتُ كَيْ أَدْخُلَ الجَنَّةَ ، وإذَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَك ) . وَبِتَقْدِيرِ ( أَنْ) فِي سَبْعَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً مُلَخَّصَةً فِي سَبْعَةِ أَقْسَامٍ :
    1-بَعْدَ حَتَّى مِثْلُ : أسْلَمْتُ حَتَّى أَدْخُلَ الْجَنَّةَ .
    2-بَعْدَ ( لامِ ) كَيْ نَحْوُ : قَامِ زَيْدٌ لِيُصَلِّيَ .
    3-بَعْدَ ( لامِ ) الجُحُودِ ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالى : {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ}( الأنفال / 33 ) .
    4-بَعْدَ الفَاءِ الوَاقِعَةِ فِي جَوابَ الأمْرِ 93 نَحْوُ ( أَسْلِمْ فَتَسْلَمَ ) . والنَّهْيِ نَحْوُ ( لا تَعْصِ فَتُعَذَّبَ ) والاسْتِفْهَامِ ، نَحْوُ ( هَلْ تَعْلَمُ فَتَنْجُوَ ؟ ) والنَفْي نَحْوُ ( مَا تَزُورُنَا فَنُكْرِمَكَ ) . والتَّمَنِّي نَحْوُ ( لِيْتَ لِي مَالاً فَأُنْفِقَةُ ) . والعَرْضِ 94 نَحْوُ ( ألاَ تَنْزِلُ فَتُصِيبَ خَيْراً ) .
    5-بَعْدَ الوَاوِ 95 الوَاقِعَةِ كَذلِك فِي جَوَابِ المَتَقَدِّمةِ فِي القِسْمِ الرَّابِعِ ، نَحْوُ ( أَسْلِمْ وتَسْلَمَ ... ) إلى آخِرِ الأمْثِلَةِ .
    6-بَعْدَ ( أوْ ) بِمَعْنَى ( إلى ) ، نَحْوُ ( جِئْتُكَ أوْ تُعْطِيَنِي حَقِّي ) .
    7-بَعْدَ وَاوِ العَطْفِ إذا كَانَ المَعْطُوفُ اِسْماً صَرِيحاً ، نَحْوُ ( أَعْجَبَنِي قِيَامُكَ وتَخْرُجَ ) .
    ويَجُوْزُ إظْهَارُ ( أَنْ ) مَعَ ( لامِ ) كَيْ ، نَحْوُ ( أَسْلَمْتُ لأنْ أَدْخُلَ الجَنَّةَ ) ، ومَعَ وَاوِ العَطْفِوُ (أَعْجَبَنِي قِيَامُكَ وأَنْ تَخْرُجَ ) .
    ويَجِبُ إظْهَارُها مَعَ لا النَّافِيَةِ ، و ( لامِ ) كَى إذا اجْتَمَعَتا ، نَحْوُ ( لِئَلاّ يَعْلَمَ ) .
    واعْلَمْ أَنَّ ( أَنْ ) الواقِعَةَ بَعْ\َ العِلْمِ لَيْسَتْ هِيَ النَّاصِبَةَ لِلْمُضَارِعِ ، بَلْ إنِّما هِيَ المُخَفَّفَةُ مِنَ المُثَقَّلَةِ ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالى : {الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}( المزمل / 20 ) ، وأمّا الواقِعَةُ بَعْدَ الظَّنِّ فَيَجُوزُ فِيها الوَجْهانِ ، أَنْ تَنْصِبَ بِها ، وأَنْ تَجْعَلَها كَالوَاقِعَةِ بَعْدَ العِلْمِ نَحْوُ ( أَظُنُّ أَنْ سَيَنْصُرُهُ ) .

    المُضارعُ المَجْزُومُ
    والعَامِلُ فِي المُضَارِعِ المَجْزُومِ أَحَدُ الحُروُفِ التّالِيَةِ:
    لِمْ ، وِلمّا ، و ( لِـ ) لامُ الأمْرِ ، و ( لا ) النَّاهِيَة ، وكَلِمُ المُجازاةِ ، وَهِيَ : إنْ ومَهْما ، وإذ ما، وأَيْنَ ، وحَيْثُما ، ومَنْ ، وأيُّ ، وأَنَّى ، وإنْ المُقَدَّرَةُ ، نَحْوُ ( لَمْ يُسَافِرْ ، وَلمّا يَعْصِ ، ولِيُنْفِقْ ، ولا تَضْرِبْ ، وإنْ تَحْتَرِمْ اَحتَرِمْ ... إلى آخِرِها ) .
    وَاعْلَمْ أنْ ( لَمْ ) تَقْلِبُ المضارِعَ ماضِياً و ( لَمّا ) كَذلِك إلاّ اَنَّ فِيها تَوَقُّعاً بَعْدَهُ وَدَواماً قَبْلَهُ .
    ويَجُوزُ حَذْفُ الفِعْلِ بَعدَ ( لَمّا ) ، تَقولُ : ( نَدِمَ زَيْدٌ ولَمّا ) ، أَيْ : لَمَّا يَنْفَعْهُ النَّدَمُ ، ولا تَقُولُ : ( نَدِمَ زَيْدٌ ولَمْ ) .

    اَلخُلاصَةُ :
    إعْرابُ المُضَارِعِ
    يُرْفَعُ المُضَارِعُ إذا كَانَ مُجَرَّداً عَنِ النَّاصِبِ والجَازِمِ .
    ويُنْصَبُ إذا دَخَلَ عَلَيْهِ أحَدُ النَّواصِبِ الخَمْسَةِ ، وهِيَ : ( أَنْ ، لَنْ ، كَىْ ، إذَنْ ، وأَنِ المُقَدَّرَةَ).
    وأمّا ( أنْ ) الواقِعةُ بَعْدَ العِلْمِ فَلَيْسَتْ بِناصِبَةٍ ، وإنَّما هِيَ مُخَفَّفَةٌ مِنَ المُثَقَّلَةِ . والواقِعَةُ بَعْدَ الظَّنِّ يَجُوزُ نَاصِبَةٌ كَما يَجُوزُ أَنْ تَجْعَلَها كَالواقِعَةِ بَعْدَ العِلْمِ .
    ويُجْزَمُ الفِعْلُ المُضارِعُ إِذا دَخَلِ عَلَيْهِ أحَدَ الجَوازِمِ ، وهِيَ : ( لَمْ ، لّما ، لامُ الأمْرِ ، ولا النَّهي) أوْ إحْدَى كَلِمَتِ المُجازاةِ وَهِيَ : ( إنْ ، مَهْما ، إذ ما ، أَيْنَ ، حَيْثُما ، مَنْ أيُّ ، أنَّى ، وإنْ المُقَدَّرَةُ ) .
    والفَرْقُ بَيْنَ ( لَمْ ) و ( لَمّا ) أَنَّ الفِعْلَ يُتَوَقَّعُ وُقُوعُهُ بَعْدَ الثَّانِي دُونَ الأوَّلِ .

    أَسْئِلَةٌ :
    1-مَا هُوَ العامِلُ فِي رَفْعِ الفِعْلِ المُضارِعِ ؟
    2-عَدِّدْ عَوامِلَ نَصْبِ المُضارِعِ مَعَ إيرادِ أمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
    3-اذكر خمسة مواضع تَقَدَّرُ ( أَنْ ) في نصب المضارع مع أَمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
    4-مَتَى يَجِبُ إظْهارُ ( أَنْ ) مَعَ المُضارِعِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    5-هَلْ إنَّ ( أَنْ ) الوَاقِعَةَ بَعْدَ العِلْمِ ناصِبَةٌ لِلمُضارِعِ أَمْ لا ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    6-مَا حُكْمُ ( أَنْ ) الواقِعةِ بَعْدَ الظَّنِّ ؟
    7-عَدِّدْ عَوامِلَ الجَزْمِ ، ومَثِّلْ لَها .
    8-عدد كَلِماتُ المُجازات مع ذكر ؟ عَدَّدْها مَعَ أَمْثِلَةٍ مُفِيدةٍ .
    9-مَاذا تَعْمَلُ ( لَمْ ، ولَمَّا ) فِي مَعْنَى المُضارِعِ ؟ وما الفَرْقُ بَيْنَهُما ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    10-هَلْ يَجُوزُ حَذْفُ الفِعْلِ بَعْدَ ( لَمّا ) ؟ اُذْكُرْ ذلِك مَعَ مِثالٍ مُفِيدٍ .

    تَمارِينُ :
    أ-اِسْتَخْرِجِ المُضارِعَ المَجْزُومَ ، والمَنْصُوبَ ، وعامِلَ النَّصْبِ ، والجَزْمِ فِيما يَأتِي :
    1- إنْتَدْرُسْ تَنْجَحْ .
    2- أُحِبُّ أَنْ تَتَعَلَّمَ النَّحْوَ .
    3- لَمْ يَدْرُسِ الطَّالِبُ .
    4- قَرَأَ مَحْمُدٌ الدَّرْسَ ولَمَّا يَفْهَمْ .
    5- جِئْتُ إلى المَدْرَسَةِ كَىْ أَتَعَلَّمْ .
    6- لا تَظْلِمُ فَتُظْلَمَ .
    7- لَيْتَ لِي مالاً فَأُنْفِقَهُ فِي سَبِيلِ اللّهِ .
    ب-ضَعْ فِعْلاً مُضارِعاً مُناسِباً فِي الفَراغاتِ التّالِيَةِ :
    1-أَلا ............ عِنْدَنا فَتُصِيبَ خَيْراً .
    2-............ أوْ تُعَلِّمَنِي .
    3-هَلْ ............ فَتَنْجَحَ .
    4-أَوْدَعْتُ مالِي كَيْ ............ بالِي .
    5-سَرَّنِي نَجاحُكَ وأَن ......... .
    6-ما تُحْسِنُ أَخْلاقَكَ ............ .
    7-جاءِ سَعِيدٌ لِـ ............ .
    ج-أَعْرِبْ ما يأتِي :
    1-إنْ تَقْرَأ القُرآنَ تَتَهَذَّبْ .
    2-{وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}(البقرة/212).
    3-{وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ}( فاطر / 43 )
    4-{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}(النحل / 90 )
    5-الخِلافُ يَهْدِمُ الرَّأيَ .




    اَلدَّرْسُ السَّابِعُ والثَّلاثُونَ

    الفِعْلُ المُضارِعُ ، وكِلِمَةُ المُجازاةِ
    كَلِمَةُ المُجازاةِ - حَرْفاً كَانَتْ أو اسْماً - تَدْخُلُ عَلى جُمْلَتَيْنِ لِتَدُلَّ عَلى أَنَّ الأولى سَبَبَ للثّانِيَةِ ، وتُسمّى الأولى شَرْطاً ، والثّانِيَةُ جَزاءً .
    ثُمَّ إنْ كَانَ الشَّرْطُ والجَزاءُ مُضارِعَيْنِ يَجِبُ الجَزْمُ فِيهِما ، نَحْوُ ( إنْ تُكْرِمْنِي أُكْرِمْكَ ) ، وإنْ كانا ماضِيَيْنِ لَمْ يَعْمَلْ فِيهِما لَفْظاً ، نَحْوُ( إنْ ضَرَبْتَ ضَرَبْتُ ) ، وإنْ كَانَ الجَزاءُ وَحْدَهُ ماضِياً ، يَجْبُ الجَزْمُ فِي الشَّرْطِ ، نَحْوُ ( إنْ تَضْرِبْنِي ضَرَبْتُكَ ) ، وإنْ كَانَ الشَّرْطُ وَحْدَهُ ماضِياً ، جازَ فِي الجَزاءِ الوَجهانِ ، نَحْوُ ( إنْ جِئْتَني أَكرِمْكَ ، وإنْ أكْرِمُكَ ) .
    وَاعْلَمْ أنَّهُ إذا كانَ الجَزاءُ ماضِياً بَغَيْرِ ( قَدْ ) لَمْ يَجُزِ الفَاءُ فِيهِ نَحْوُ ( إنْ أَكْرَمْتَنِي أَكْرَمْتُكَ ) ، وقَوْلِهِ تَعَالى : ( وَمَنْ دخَلَهُ كَانَ آمِناً )( آل عمران / 97 ) ، وإنْ كَانَ مُضارِعاً مُثبَتاً أَوْ مَنْفِيّاً بِـ ( لا ) جَازَ فِيهِ الوَجْهانِ ، نَحْوُ ( إنْ تَحْتَرِمْنِي أَحْتَرِمْكَ أوْ فَأَحْتَرِمُكَ ، وإنْ تَشْتُمْنِي لا أضْرِبْكَ أوْ فَلا أَضْربُكَ ) .
    وإنْ لَمْ يَكُنِ الجَزاءُ أَحَدَ القِسْمَيْنِ المَذْكُرَيْنِ يَجِبُ فِيهِ الفاءُ ، وذلِك فِي أَرْبَعَةِ مَواضِعَ :
    الأوَّلُ :أَنْ يَكُونَ الجَزاءُ مَاضِياً مَعَ ( قَدْ ) كَقَوْلِهِ تَعَالى :( إنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ )(يوسف/ 77)
    الثّانِي : أَنْ يَكُونَ الجَزاءُ مُضارِعاً مَنْفِيّاً بَغَيْرِ ( لا ) نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالى : ( وَمَنْ يَبْتِغَ غَيْرَ الإسْلامِ ديناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )( آل عمران / 85 ) .
    الثَّالِثُ : أَنْ يَكُونَ جُمْلَةً اسْمِيَّةً كَقَوْلِهِ تَعَالى : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}( الأنعام / 160 ) .
    الرّابِعُ : أَنْ يَكُونَ جُمْلَةً إنْشائِيَّةً ، إمّا أَمْراً كَقَوْلِهِ تَعَالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي}( آل عمران / 31 ) ، وإمَّا نَهْياً ، كَقَوْلِهِ تَعَالى : {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلاَ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ}( الممتحنة / 10)، أَوِ اسْتِفهاماً كَقَوْلِكَ ( إنْ تِرِكْتَنا فَمَنْ يِرْحَمُنا ) أوْ دُعاءً ، كَقَوْلِك ( إنْ أكْرَمْتَنا فَيَرْحَمُكَ اللّهُ ) .
    وَقَدْ تَقَعُ ( إذا ) مَعَ الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ مَوضِعَ الفاءِ كَقَوْلِهِ تَعالى : {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ}(الروم/36).
    وإنَّما تٌقَدَّرُ ( إنْ ) بَعْدَ الأفعالِ التّالِيَةِ :
    1-الأمرُ ، نَحْوُ ( تَعَلَّمْ تَنْجَحْ )
    2-النَّهىُ ، نَحْوُ ( لا تَكْذِبْ يَكُنْ خَيْراً )
    3-الاسْتِفْهامُ ، نَحْوُ ( هَلْ تَزُورُنا نُكْرِمْكَ )
    4-التَّمَنِّي ، نَحْو ( لَيْتَكَ عِنْدِي أَخْدِمْكَ )
    5-العَرْضُ ، نَحْوُ ( ألا تَنْزِلُ بِنا تُصِبْ خَيْراً )
    كُلُّ ذلِك إذا قُصِدَ أَنَّ الأوَّلَ سَبَبٌ لِلثّاني كَما رَأَيْتَ فِي الأمْثِلَةِ ، فَإنَّ مَعْنى قَوْلِكَ : ( تَعْلَّمْ تَنْجَحْ) هُوَ : إنْ تَتَعَلَّمْ تَنْجَحْ ،وكَذلِك البَواقِي ، فلِذلِك امْتَنَعَ قَوْلُكَ : ( لا تَكْفُرْ تَدْخُلِ النَّارَ ) لامْتِنَاعِ السَّبَبِيَّةِ ، إذ لا يَصِّحْ أنْ يُقالَ : ( إنْ لا تَكفُرْ تَدْخُلِ النّارَ ) .

    اَلخُلاصَةُ :
    كَلِمَةُ المُجازاةِ تَدْخُلُ عَلى جُمْلَتَيْنِ ، عَلى أنْ تَكُونَ الأُولى سَبَباً للثّانِيَةِ ، والجُمْلَةُ الاُولى تُسْمّى (فِعْلَ الشَّرْطِ ) والثّانِيةُ ( جَزاءَ الشَّرطِ ) .
    يَجِبُ الجَزْمُ فِي المُضارِعِ شَرْطاً أوْ جَزاءً ، إلاّ إذا كَانَ الشَّرْطُ وَحْدَهُ ماضِياً ، فَيَجُوزُ حِينَئِذٍ الوَجْهانِ .
    دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزاءِ :
    لِلفاءِ مَعَ جُمْلَةِ الجَزاءِ ثلاثَةُ أَحكامٍ :
    أوَّلاً - يَجِبُ اقْتِرانُ الجَزاءُ بِالفاءِ فِي أربَعَةِ مَواضِعَ :
    1-إذا كَانَ الجَزاءُ ماضِياً مَعَ ( قَدْ ) .
    2-إذا كَانَ الجَزاءُ مُضارِعاً مَنْفِيّاً بِغَيْرِ ( لا ) .
    3-إذا كَانَ الجَزاءُ جُملَةً اسْمِيَّةً .
    4-إذا كَانَ الجَزاءُ جُمْلَةً إنْشائِيَّةً .
    ثانِياً - يَجُوزُ الوَجْهانِ إذا كَانَ المُضارِعُ مُثبَتاً ، أو كَانَ مَنْفِيّاً بِحَرْفِ ( لا ).
    ثالِثاً- لا يَجُوزُ دُخُولُ الفاءِ إذا كَانَ الجَزاءُ ماضِياً بِغَيْرِ ( قَدْ ) .

    أَسْئِلَةٌ :
    1-ما هِيَ كَلِمَةُ المُجَازاةِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
    2-عَلامَ تَدْخُلُ كَلِمَةُ المُجازاةِ ؟ وعَلى ماذا تَدُلُّ بَعْدَ دُخُولِها ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    3-مَتى يَجِبُ الجَزْمُ فِي الشَّرْطِ والجَزاءِ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
    4-مَتى لا تَعْمَلُ كَلِمَةُ المُجازاةِ لَفْظاً فِي الشَّرْطِ والجَزاءِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
    5-مَتى يَجِبُ الجَزْمُ فِي الشَّرْطِ وَحْدَهُ ؟ بَيِّنْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
    6-متى يَجُوزُ الجَزْمُ فِي الشَّرْطِ والجَزاءِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
    7-مَتى لا يَجُوزُ دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزاءِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    8-اُذْكُرْ مَتى يَجُوزُ دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزاءِ مَعَ إيْرادِ مِثالٍ .
    9-اُذْكُرْ مَوارِدَ وُجُوبِ دُخُولِ الفاءِ عَلى الجَزاءِ ومّثِّلْ لَها بِجُمَلٍ مُفِيدَةٍ .
    10-هَلْ تَقَعُ ( إذا ) مَوْضِعَ الفاءِ ؟ ومَتى ؟ وَضِّحْ بِمِثالٍ مُفِيدٍ .
    11-بَعْدَ أَيِّ الأفْعالِ تُقَدَّرُ ( إنْ ) ؟ اشْرَحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ مُفيدَةٍ .

    تَمارِينُ :
    أ-
    1-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ فِيْهَا الشَّرطُ مَجْزُومانِ وُجُوباً .
    2-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ لا تَعْمَلُ فِيها كَلِمَةُ الجَزاءِ لَفْظاً .
    3-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ يَكُنُ الشَّرْطُ مَجْزُوماً وَحْدَهُ .
    4-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ يَجُوزُ فِيها الجَزْمُ فِي الشَّرْطِ والجَزاءِ .
    5-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ لا يَجُوزُ فِيها دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزَاءِ .
    6-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ يَجُوزُ فِيها دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزَاءِ .
    7-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ يَكُونُ فِيها دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزَاءِ واجِباً .
    8- هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ تَكُونُ ( اِنْ ) فِيها مُقَدَّرَةً .
    ب-اِسْتَخْرِجْ جُملَتَى الشَّرْطِ والجَزاءِ ، وبَيِّنْ جَوَازَ الجَزْمِ فِيهِما ، أوْ عَدَمَهُ ، أوْ وُجُوبَهُ فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
    1-إنْ تَذْهَبْ أَذْهَبْ .
    2-إنْ قَرَأْتَ قَرَأْتُ .
    3-إنْ تَكْتُبْ لِي كَتَبْتُ لَكَ .
    4-إنْ زُرْتَنِي أحْتَرِمْكَ .
    5-إنْ جِئْتَ تَفْهَمْ ما يَجْرِي هُنَا .
    ج-بَيَّنْ مَوارَدَ وُجوبِ الفاءِ عَلى الجَزاءِ ، وعَيِّنْ المَوارِدَ الَّتِي لا يَجُوزُ فِيها ذلِك ، وبَيِّنْ المَواردَ الّتِي يَجُوزُ فِيها الوَجهانِ مِمَّا يَلي مِنَ الجُمَلِ :
    1-{وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ }(المائدة/95).
    2-{فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْسًا وَلاَ رَهَقًا}(الجن/13).
    3-{فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ}( يونس / 72 )
    4-{وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ}( التوبة / 6 )
    5-{وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }(الأنعام/17).
    6-{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ}(آل عمران / 31 )
    7-مَنْ يَتَّبِعْ أَهْلَ البَيْتِ ( ع ) ، فَالجَنَّةُ دارُهُ .
    8-( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ تُكْفِرُوهُ ) .
    9-إنْ رَأيتَ المُنافِقِينَ فَلا تَحْتَرِمْهُمْ .
    10-إنْ تَذْهَبْ فَهَلْ يَبْقى أَحَدٌ هُنا ؟
    11- إنْ جِئْتَنا فَجَزَاكَ اللّهُ خَيْراً .
    د-أعْرِبْ مَا يَأتِي :
    1-مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الجَزَعُ .
    2-إذا تَمَّ العَقلَ نَقَصَ الكَلامُ .
    3-{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا}(إبراهيم/34).
    4-إنْ صَبَرْتُمْ فَالنَّصْرُ لَكُمْ .
    5-{ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا}(النساء/86).




    الدَرْسُ الثّامِنُ والثَّلاثونَ

    فِعْلُ الأمْرِ

    فِعْلُ الأمْرِ : كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى طَلَبِ الفِعْلِ مِنَ الفاعِلِ المُخاطَبِ ، نَحْوُ ( اِضْرِبْ ، واغْزُ ، وارْمِ) وصيغَتُهُ أَنْ يُحْذَفَ مِنَ المُضارِعِ حَرْفُ المُضارَعَةِ ثُمَّ يُنْظَرُ ، فَإن كَانَ مَا بَعْدَ حَرْفِ المُضارَعَةِ سَاكِناً ، زِيدَتْ هَمَزَةُ الوَصْلِ مَضْمُومَةً إنِ انْضَمَّ ثالِثُهُ96 نَحْوُ ( اُنْصُرْ ) ، مَكْسورَةً إنِ انْفَتَحَ أوِ انكَسَرَ ثالِثُهُ ، نَحْوُ ( اِعْلَمْ ، اِضْرِبْ ، واسْتَخرِجْ ) وإنْ كَانَ مُتَحَرِّكاً فَلا حاجَةَ إلى الهَمْزَةِ ، نَحْوُ ( عِدْ وحَاسِبْ ) ، ومِنْهُ بَابُ الإفْعالِ 97.
    وفِعْلُ الأمْرِ مَبْنِيٌّ عَلى عَلامَةِ الجَزْمِ كما فِي مُضارِعِهِ ، نَحْوُ ( اِضْرِبْ ، اُغْزُ ، اِسْعَ ، اِضْرِبا، اِضْرِبُوا ، دَحْرَجْ ) .

    الفِعْلُ المَجْهُولُ
    الفِعْلُ المَجْهُولُ : فِعْلٌ لَمْ يُسْمَّ فَاعِلُهُ ، هُوَ فِعْلٌ حُذِفَ فاعِلُهُ وَأُقِيمَ المَفْعُولُ بِهِ مَقامَهُ ، ويَخْتَصَّ بِالمُتَعَدِّي .
    وعَلامَتُهُ فِي الماضِي أَنْ يَكُونَ الحَرْفُ الأوَّلُ مَضْمُوماً فَقَطْ ، وما قَبْلَ آخِرِهِ مَكْسوراً فِي الأبْوابِ الّتِي لَيْسَتْ فِي أَوائِلِها هَمْزَةُ وَصْلٍ ، ولا تَاءُ زَائِدَةٌ ، نَحْوُ ( ضُرِبَ ، ودُحْرِجَ ) .
    وأَنْ يَكُونَ أَوَّلُهُ 98 مَضْمُوماً وما قَبْلَ آخِرِهِ مَكْسُوراً فِيما أوَّلُهُ تاءٌ زائِدَةٌ نَحْوُ ( تُفُضِّلَ ، وتُقُوِّيَ).
    وَأنْ يَكُونَ أوَّلُ 99 حَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ مِنْهُ مَضْمُوماً وما قَبْلَ آخِرِه مَكْسُوراً فِيما أَوَّلُهُ هَمْزَةُ وَصْلٍ ، نَحْوُ ( اسْتُخْرِجَ ، اقْتُدِرَ ) .والهَمْزَةُ تَتْبَعُ المَضْمُومَ إنْ لَمْ تُدْرَجْ.
    وعَلامَةُ الفِعْلِ المَجْهُولِ فِي المُضارِعِ أنْ يَكُونَ حَرْفُ المُضارَعَةِ مَضْمُوماً ، ومَا قَبْلَ آخِرِهِ مَفْتُوحاً نَحْوُ ( يُضْرَبُ ، ويُسْتَخْرَجُ ) ، إلاّ فِي بابِ المُفاعَلَةِ وَالإفْعالِ ، والتَّفْعِيلِ ، والفَعْلَلَةِ ، ومُلْحَقاتِها فَإنَّ العَلامَةَ فِيها فَتْحُ ما قَبلَ الآخِرِ فَقَطْ ، نَحْوُ ( يُحاسَبُ ، وَيُدَحْرَجُ ) .
    وعَلامَتُهُ فِي الأجْوَفِ أنْ يَكُونَ فَاء الفِعْلِ مِنْ مَاضِيهِ مَكْسُوراً ، نَحْوُ ( قِيلَ وبِيعَ ) .
    وتُقْلَبُ العَينُ فِي المُضَارِعِ الأجْوَفِ أَلِفاً نَحْوُ ( يُقالُ ، ويُباعُ ) كما وتُقْلَبُ الألفُ فِي الماضِي المَجْهُولِ واواً مِنْ بَابِ : المُفاعَلَة والتَفاعُل ، نَحْوُ ( قُوتِلَ وتُعُوهِدَ ) كَما عَرَفْتَ فِي التَّصِريفِ .
    اَلخُلاصَةُ :
    فِعْلُ الأمْرِ : كَلِمَةٌ تَدَلُّ عَلى طَلَبِ الفِعْلِ .
    ويُؤتَى بِهَمْزَةِ وَصْلٍ فِي أَوَّلِهِ إذا كَانَ بَعْدَ حَرْفِ المُضَارَعَةِ ساكِنٌ والهَمْزَةُ مَكْسُورَةُ ، إلاّ إذا كَانَ عَيْنُ فِي مُضارِعِهِ مَضْمُوماً ، فَتُضَمُّ .
    الفِعْلُ المَجْهُولُ : فِعْلٌ حُذِفَ فَاعِلُهُ ، وأُقِيمَ المَفْعُولُ بِهِ مَقامَهُ ، وعَلامَتُهُ فِي الماضِي أَنْ يَكُونَ كُلُّ حَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ مِنْهُ مَضْمُوماً وما قَبلَ آخِرِه مَكْسُوراً .
    وفِي المُضارِعِ أنْ يَكُونَ الحَرْفُ الأوَّلُ مَضْمُوماً ، وما قَبْلُ آخِرِهِ مَفْتُوحاً وتَبْقى بَقِيَّةُ حُرُوفِهِ عَلى حالِها .

    أسْئِلَةٌ :
    1-عَرِّفْ فِعْلَ الأمْرِ .
    2-بَيِّنْ كَيْفَ يُصاغُ فِعْلُ الأمْرِ ، ثمَّ أذكُر مَتى تزاد هَمزَة الوَصل وَمَثل لَهُ.
    3-بَيِّنْ عَلى مَ يُبْنى فِعْلِ الأمْرِ مَعَ ضرب الأمثلة .
    4-مَتى تُكْسَرُ هَمْزَةُ الوصْلِ فِي فِعْلِ الأمرِ وَمتى تَضُمُّ ؟
    5-مِمَّ يُصاغُ الفِعْلُ الّذِي لَمْ يُسْمَّ فاعِلُهُ ؟
    6-مَا هُوَ الفِعْلُ المَجهُولُ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
    7-كَيْفَ يُبْنى لِلمَجْهُولِ الفِعْلُ الماضِي فِي الأبْوابِ التِي لِيْسَتْ فِي أوائِلِها هَمْزَةُ الوَصْلِ ، ولا تاءٌ زَائِدَةٌ ؟ بَيِّنْ ذلِك بأمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
    8-كَيْفَ يُبْنى لِلمجهُولِ الفِعْلُ الماضِي الَّذي فِي أَوَّلِهِ تاءٌ زائِدَةٌ ؟ هَاتِ أَمْثِلَةً لِذلِك .
    9-كَيْفَ يُبْنى لِلمجهُولِ الفِعْلُ الماضِي الَّذِي فِي أَوَّلِهِ هَمْزَةُ وَصْلٍ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    10-اُذْكُرْ كَيْفِيَّةِ بِناءِ المَجْهُولِ مِنَ الفِعْلِ المُضارِعِ المُجَرَّدِ ؟ اُذْكُرُ أمْثِلَةً لِذلِك .
    11-كَيْفَ يُبْنى لِلمَجْهُولِ الفِعْلُ المُضارِعُ مِنْ باب الإفعال والتفعيل والمفاعلة والفعللة ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
    12-كَيْفَ يُبْنى لِلمَجْهُولِ الفِعْلُ الماضِي الأجْوَفُ ؟
    13-اُذْكُرْ كَيْفِيَّةَ بِناءِ المَجْهُولِ مِنَ الفِعْلِ المُضارِعِ الأجْوَفِ ومثِّلْ لَهُ .

    تَمارِينُ :
    أ-عَيِّنْ أَفْعالَ الأمْرِ فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ ، ووّضِّحْ سَبَبَ حَرِكة هْمْزَةِ الوَصْلِ فِيها :
    1-( اِعْمَلْ لِدُنْياكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أبَداً ، وَاعْمَلْ لآخِرَتِك كَأَنَّك تَمُوتُ غَداً ) .
    2-اُكْتُبِ الدَّرْسَ ، وَاقرَأِ المَجَلَّةَ .
    3-أَحْسِنْ إلى الفُقراءِ ، وتَواضَعْ لَهُمْ .
    4-أَيَّدِ العامِلِينَ فِي سَبِيلِ اللّهِ .
    5-اللّهُمَّ انْصُرِ الإسْلامَ وأَهْلَهُ .
    6-اِسمَع نَصيحَة اَبَوَيك .
    ب-صُغْ فِعْلَ الأمْرِ مِنَ الأفْعالِ التّالِيَةِ :
    أَنْعَشَ ، أهْمَلَ ، نَهَضَ ، اِسْتَسْلَمَ ، صَعَدَ ، صافَحَ ، تَجاهَلَ ، غَزا ، رَكَضَ ، أَكَّدَ .
    ج-اِسْتَخْرِجِ الأفْعالَ المَبْنِيَّةَ للمَجْهُولِ مِمّا يَلِي وبَيِّنْ نَوْعَها :
    1-أُدِّيَ الواجِبُ .
    2-كُتِبَ الدَّرسُ .
    3-أُدِّبَتِ البِنْتُ .
    4-نُظِّمَ العَملُ .
    5-اُسْتُجيبَتْ دَعوَتُهُ .
    6-يُنْظَرُ غَداً فِي الأمْرِ .
    7-{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ}(البينة/5).
    د-اِبنِ الأفْعالَ التّالِيَةَ لِلمَجْهُولِ :
    دَعَا ، إسْتَنْصَرَ ، اِنْقَادَ ، هَيَّأَ ، دَبَّرَ ، تَجاهَرَ ، باعَ ، ناجى ، قَبْلَ .
    هـ-أَعْرِبْ ما يَأتِي :
    1-إنّها كَلِمَةُ حَقٍّ يُرادُ بِها باطِلٌ .
    2-اِسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ .
    3-حاسِبوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحاسَبُوا .
    4-بِيعَ الكِتابُ .
    5-{يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ}(القيامة/13).



    الدَّرْسُ التّاسِعُ والثَّلاثُون

    الفِعْلُ اللاَّزِمُ والمُتَعَدِّي

    يَنْقِسِمْ الفِعْلُ إلي قِسْمَيِـِنِ :
    1-الفِعْلُ اللاَّزِمُ ، وهُوَ ما يَدُلُّ عَلى مُجْرَّدِ وُقُوعِ الفِعْلِ مِنْ دُونِ التَّعَدِّي إلى المَفْعُولِ مِثْلُ (ذَهَبَ سَعِيدُ ) .
    2-الفِعْلُ المُتَعَدِّي ، وهُوَ ما يَتَعدَّى إلى المَفْعُولِ لِيَدُلَّ عَلى وُقُوعِ الفِعْلِ عَلَيهِ .
    فَيَتَعدَّى إلى :
    1-مَفْعُولٍ واحدٍ ، نَحْوُ ( نَصَرَ سَعِيدٌ جَعْفَراً ) .
    2-مَفْعولَيْنِ ، نَحْوُ ( أَعْطى سَعِيدٌ جَعْفَراً دِرْهَماً ) ، ويَجُوزُ فِيهِ الاقْتِصارُ على أَحَدِ مَفْعُولَيهِ نَحْوُ ( أَعطَيْتُ زَيداً وأعْطَيْتُ دِرْهماً ) بِخِلافِ بابِ ( عَلِمْتَ ) .
    3- ثَلاثَةِ مَفاعِيل ، نَحْوَ ( أَعْلمَ اللّهُ رَسُولَهُ عَلِيّاً ( ع ) إماماً ) ، ومِنْهُ ( أَرَي ، وأَخْبَرَ ، وخَبَّرَ ، وحَدَّثَ ) .
    والمَفْعُولُ الأوَّلُ والأخيرُ فِي هذهِ الأفْعالِ السِّتَّةِ كَمَفْعُولَىْ ( أعْطَيْتُ) فِي جَوازِ الاقْتِصارِ عَلى أحَدِهِمَا ، نَحْوُ ( أَعْلَمَ اللّهُ سَعِيداً ) ، والثَّانِي مَعَ الثَّالِثِ كَمَفْعُولَي ( عَلِمْتَ ) فِي عَدَمِ جَوازِ الإقْتِصارِ عَلى أَحَدِهِما فَلا يُقالُ ( أَعْلَمْتُ سَعِيداً خَيْرِ النَّاسِ ) بَلْ يُقَالُ ( أَعْلَمْتُ سَعِيداً عَلِيَّاً خَيْرَ النَّاسِ ) .

    أَفْعالُ القُلُوبِ
    وهِيَ أفْعالٌ تُفِيدُ اليَقِينَ أَوِ الرُّجْحَانَ وهِيَ سَبْعَةٌ :
    1-عَلِمْتُ ، 2 -ظَنَنْتُ ، 3-حَسِبْتُ ، 4-خِلْتُ ، 5-رَأَيْتُ ، 6-زَعَمْتُ ، 7-وَجَدْتُ .
    وهِيَ تَدْخُلُ عَلى المُبْتَدَأِ والخَبَرِ فَتَنْصِبُهُما عَلى المَفْعُولِيَّةِ نَحْوُ ( عَلِمْتُ زَيْداً فاضِلاً ، عَمْراً عالِماً) .
    ولِهذِه الأفْعالِ خَواصُّ ، نَذْكُرُ أَهَمَّها فِيما يَأتِي :
    1-إِنَّهُ لا يُقْتَصَرُ عَلى أحَدِ مَفْعُولَيْها بِخِلافِ بَابِ ( أَعطَيْتُ ) ، فَلا تَقُولُ ( عَلِمْتُ زَيْداً ) .
    2-يَجوزُ إلغاؤُها إذا تَوَسَّطَتْ نَحْوُ ( سَعيدٌ ظَنَنْتُ عالِمٌ ) أو تَأَخَّرَتْ نَحْوُ ( سَعِيدٌ قَائِمٌ ظَنَنْتُ).
    3-إنَّها تُعَلِّقُ عَنِ العَمَلِ إذا وَقَعَتْ قَبْلَ الاسْتِفْهَامِ ، نَحْوُ ( عَلِمْتُ أَسَعِيدٌ عِنْدَكَ أمْ جَعْفَرٌ ؟ ) أوْ قَبْلُ النَّفي ، نَحْوُ ( عَلِمْتُ ما سَعِيدٌ فِي الدَّارِ ) ، أوْ قَبْلَ لامِ الابْتِداءِ ، نَحْوُ ( عَلِمْتُ لَسَعِيدٌ مُنْطَلِقٌ ) .
    ومَعْنى التَّعْلِيقِ أَنَّهُ لا تَعْمَلُ لَفْظاً بَلْ تَعْمَلُ مَعْنىً .
    4-يَجُوزُ أنْ يَكونَ فاعِلُها ومَفْعُولِها ضَمِيرَيْنِ مَتَّصِلَيْنِ مِنَ الشَّيءِ الواحِدِ نَحْوُ : عَلِمْتَنِي مُنْطَلِقاً وظَنَنْتُكَ فاضِلاً .
    وقَدْ يَكُونُ ( ظَنَنْتُ ) بِمَعْنى ( اتَّهَمْتُ ) ، و ( عَلِمْتُ ) بِمَعْنى ( عَرَفْتُ ) ، و ( رَأَيْتُ ) بِمَعْنى (أَبْصَرْتُ ) ، و ( وَجَدْتُ ) بِمَعنى ( أَصَبْتُ الضَّالَةَ ) ، فَتَنْصِبُ مَفْعولاً واحِداً فَقَطْ ، فَلا تَكُونُ حِنَئِذٍ مَنْ أفْعالِ القُلُوبِ ، مِثْلُ ( وَجَدْتُ الكِتابَ).

    اَلخُلاصَةُ :
    الفِعْلُ يَنْقَسِمُ إلى : اللاَّزِمِ والمُتَعَدِّي .
    الفِعْلُ الَّلازِمُ : فَعْلٌ لا يَتَجاوَزُ الفاعِلَ إلى المَفْعُولِ بِهِ .
    الفِعْلُ المُتَعدِّي : فِعْلٌ يَتَجاوَزُ ا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 4:32 am