ثمار الأوراق



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثمار الأوراق

ثمار الأوراق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثمار الأوراق

منتدى تعليمي يهتم باللغة العربية علومها وآدابها.


2 مشترك

    بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة !

    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة ! Empty بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة !

    مُساهمة من طرف أحمد السبت سبتمبر 26, 2009 6:32 pm

    بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة !

    بقلم الشيخ أبي العباس أحمد بن الهاشمي الجزائري – رحمه الله –


    من المناظر التي تفاجئ ولا تفارق الباحث المتجول في القطر الجزائري ما يشاهده في غالب العنصر الإسلامي من العي في الألسن , والضعف البادي في ملكة الكلام حتى في الأمور الجارية المألوفة . ولا تسأل عمّا إذا دعت مناسبة إلى حكاية قصّة من القصص , أو شرحِ واقعة من الوقائع فهناك ينكشف الستار ويظهر العار وتتجلى للعيان فاقة اللسان وفقده لنصاب الألفاظ الذي لا غنى عنه للتفاهم في الشؤون العامة . ولست أعني التعبير باللغة الفصيحة فتلك – ويا للأسف – خصوصية حكم الزمان بأن تبقى وقفاً على أفراد قليلين , عددهم نتيجة هاتين المقدمتين : درجة حرارة الشعور في الأمّة من جهة , وقوة أو ضعف غيرتها على تراثها الديني والإجتماعي من الجهة من الجهة الأخرى .

    هذا على فرض انتفاء المانع وسلامة الطريق من العراقيل , إن مرادي أهون والغرض الذي أرمي إليه لا يخرج عن دائرة مستطاع كل أحد , مرادي التعبير باللغة العاميّة الدّارجة .

    كأني بالقارئ وقد أخذ منه العجب مأخذه عند ما يرى جريدة هي لسان حال علماء تنتصر للغة عامية وتنشر الدعاية للترغيب فيها والحث على صرف طرف من الإهتمام في تحصيلها . . على رسلك أيها الأخ ! أعرف حق المعرفة كما يعرف غيري أن جمعية العلماء بحكم تسميتها من شأنها السعي في ترويج لغة العلم – أعني اللغة الفصحى - وتعميم الوسائل الصالحة لنشرها , وجمع القلوب على حبها وأما اللهجة العامية فظاهر الحال يعطي أنها ليست من مشمولات رعاية الجمعية ولا داخلة في ضمن دائرة أعمالها , لكن من نظر إلى المسألة نظرة بحث وتحقيق انكشف له في الحال ما بين الفصحى والعامية من كمال النسبة وعموم الاتصال . ولا إخالني مجازفاً إن قلت أن اللغة العامية عربية الأصل على نسبة ربما لا تقل عن سبعين في المائة , وإنما طرأ عليها - مع توالي السنين - ما طمس بعض معالمها وغطى – بضروب من التغيير - رسمها ! الأمر الذي سلبها حلتها الأولى وأبدلها منها ثوب العامية يشهد لهذا أن أخف البحث كاف للتيقن من أن لحمتها وسداها من جنس لحمة وسدى أمّها الفصحى ولا بدع ولا غرابة فإن تاريخ اللغات دلنا على أنه طرأ على اللاتينية نفس الذي نقوله الآن عن العربية فتولد عنها هي أيضاً إلى جانب لغة العلم لغة عامية أطلق عليها اسم ( اللاتينة المنحطة ) فأنت ترى ما بين هذه التسمية وبين لفظة ( العامية ) عندنا كمال المماثلة , وكيفما كان الحال فإنه لا سبيل إلى إنكار أنها أحد مظاهر حياة الأمة العظام ضروة انها الوسيلة العامة للتفاهم بين سائر الطبقات فلو لم يقم بها إلا هذا الوصف لاستحقت أن تكون محل عناية العموم وعلى الأخص طلبة العلم فإنهم يجدون فيها مرعى خصبا ينمي ثروتهم اللغوية ويكسبهم أوثق وسيلة وأفيدها لتبلغ أمانة العلم للعامة وتهيئة نفوسهم لقبول الحجة سيما وهي لا تكلف طلابها نفقة ولا عناء .

    كما أنها لا تزاحم العربية في الأوقات المخصصة لها لا في المدارس ولا في البيوت وهبها زاحمتها نوعا ما ألم تقرر الحكومات في برامج التعليم الرسمي وجوب تعلم ثلاث أو أربع لغات زيادة على لغتهم القومية ؟ هنا تذكرت بحكم أن الشيئ بالشيئ يذكر العهد المدرسي وما يفتحه أمام التلميذ الساذج من نوافذ على رياض العلوم الغناء وآفاقها المترامية الأطراف , أتذكر أنه لم يمض على يومئذ أكثر من سنة حتى شعرت بما تكنه اللغة الدارجة تحت غطاء عاميتها من وافر الثروة اللغوية وبقي تعلقي بها يتزايد إلى أن صارت عندي بمنزلة ( قاموس سماعي ) – " أعني غير مدون " مازال لي نعم العون على استقراء المواد اللغوية وحفظها .

    ومن جال في الأقطار الإسلامية وتتبّع لهجات الحواضر والبوادي بهره ما يتخلل تلك اللهجات من المفردات والأصول اللغوية لذلك كان دأبي تقييد كل ما يلتقطه سمعي من مستملح العبارات ومحاسن الأمثال بعد تحقيق معانيها ومواردها , الأمر الذي حبب إلي التردد على الأندية ومحادثة المحنكين ووعاة الأخبار .

    وبقدر ماكان عندي من الشغف بانتجاع مراعي الكلام , بقدر ما كنت أبغض الفهاهة وأستهجن قصور اللسان عن أداء وظيفته عند الإحتياج . فكم حضرت من ولائم ومحافل كنت في جلها أرى صمتاً ثقيلاً سائداً بين الجموع تنظر منهم الأعين ولا تنطق لهم ألسن على كثرة ما في الوقت الحاضر من مواضيع للكلام زيادة عن كون الولائم وسائر المجتمعات هي مظان المحاورات ومظاهر الأنس عادة . وزاد في الطين بلة , وفي الشطرنج بغلة , ما فشا واستفاض بين أكثر الطبقات من خلط الكلام العربي بالعجمي في الموضوع الواحد في البساط الواحد , فنجم عن ذلك خليط لا هو بعربي ولا عجمي ( لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) .

    وهكذا أصبحنا نرى إلى جانب منافق الإسلام منافقاً آخر هو منافق الكلام . ذلك ما دعاني إلى الإهابة بكم معشر الشباب أن تعيروا لغة أسلافكم وأمتكم شطراً كبيراً من عنايتكم وصادق اهتمامكم , فإن أول نعمة ردفت الخلقة هي نعمة البيان " خلق الإنسان علمه البيان " إيذاناً بأن الاثنين هما الأصلان اللذان يتحقق بهما معنى الحياة . ولئن كان منكم من حيل بينه وبين الفصحى فلا أقل من أن ينال حظه من اللغة الدارجة فإن الرطانة التي تفاحش أمرها في عموم القطر وتشوهت بها الألسن أيما تشويه تركتنا خائفين على لغتنا العامية , ذلك الخيال الباقي من العربية , وهنا سمعت كأن هاتفاً همس في أذني يقول القائل :

    كنا إذا جئنا لمن قبلكم // بادر بالترحيب قبل السلام

    والآن صرنا حين نأتيكم // نقنع منكم بلذيذ الكلام

    لا بدّل الله بكم خشية // من أن يجي من لا يرد السلام

    وإلى نباهة القاري أكل استبانة النسبة التي بين الأبيات والموضوع .

    ( أبو العباس أحمد بن الهاشمي )
    البصائر السنة الأولى العدد الثامن 1354 / 1936
    avatar
    زائر
    زائر


    بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة ! Empty رد: بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة !

    مُساهمة من طرف زائر الأحد سبتمبر 27, 2009 9:43 am

    [[b]جزاك الله خيرا
    وجميل جدا انه يلفت نظرنا لأهمية للهجة العامية باسلوب مقنع
    بجد طريقة تفكير مختلفة ونظرة جديدة اعجبتنى جدا[/b]
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة ! Empty رد: بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة !

    مُساهمة من طرف أحمد الأحد سبتمبر 27, 2009 4:26 pm

    لم أفهم الموضوع كما فهمتِ يا أختي العزيزة

    بل فهمت أنه حتى اللغة العامية صرنا نخشى عليها من خطر اللغات الأجنبية

    فاللغات الأجنبية لم تعد خطرا على العربية (الفصحى) وحدها ، بل امتد خطرها ليصل إلى العامية أيضا !!

    فالمقال - كما أراه - لا يدافع عن العاميات - التي في الحقيقة خطرها على العربية الفصحى لا يقل عن اللغات الأجنبية

    لكنه ينبهنا و يلفت انتباهنا لخطر اللغات الأجنبية التي استشرى خطرها ، حتى أنها لم تعد تهدد الفصحى وحدها ، بل صارت تهخدد اللهجات العامية أيضا !

    و أخوكم منذ سنتين كان قد أعد بحثا قصيرا جامعيا متواضعا بعنوان :

    اللغة العربية ، بين سندان العامية و مطرقة اللغات الأجنبية

    نبهت فيه على خطورة العاميات و اللغات الأجنبية ، و ذكرت المحاولات الدائبة عبر تاريخنا الحديث لإحلال العامية محل الفصحى للقضاء على لغة القرآن ، و كيف أن الجامعات الغربية تشجع أبناء المسلمين الملتحقين بها على كتابة رسائلهم اللغوية في عاميات بلادها من أجل تأصيلها علميا ، و أن العامية المصرية و العامية الجزائرية تدرسان في جامعات فرنسا لأبناء المسلمين

    في خطة لاستخدامها لغة للكتابة بدلا للعامية ؛ تمهيدا لإحلالها محلها !!

    و أرجعت سبب طغيان اللغات الأجنبية إلى عقدة النقص التي أشار إليها العلامة ابن خلدون - المتوفى سنة 808 هجريا - بقوله :

    (إن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده و السبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها و انقادت إليه إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه أولما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو لكمال الغالب فإذا غالطت بذلك و اتصل لها اعتقاداً فانتحلت جميع مذاهب الغالب و تشبهت به و ذلك هو الاقتداء أو لما تراه و الله أعلم من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية و لا قوة بأس لم إنما هو بما انتحلته من العوائد و المذاهب تغالط أيضاً بذلك عن الغلب و هذا راجع للأول و لذلك ترى المغلوب يتشبه أبداً بالغالب في ملبسه و مركبه و سلاحه في اتخاذها و أشكالها بل و في سائر أحواله و انظر ذلك في الأبناء مع آبائهم كيف تجدهم متشبهين بهم دائماً و ما ذلك إلا لاعتقادهم الكمال فيهم و انظر إلى كل قطر من الأقطار كيف يغلب على أهله زي الحامية و جند السلطان في الأكثر لأنهم الغالبون لهم حتى أنه إذا كانت أمة تجاور أخرى و لها الغلب عليها فيسري إليهم من هذا التشبه و الاقتداء حظ كبير كما هو في الأندلس لهذا العهد مع أمم الجلالقة فإنك تجدهم يتشبهون بهم في ملابسهم و شاراتهم و الكثير من عوائدهم و أحوالهم حتى في رسم التماثيل في الجدان و المصانع و البيوت حتى لقد يستشعر من ذلك الناظر بعين الحكمة أنه من علامات الاستيلاء و الأمر لله. و تأمل في هذا سر قولهم العامة على دين الملك فإنه من بابه إذ الملك غالب لمن تحت يده و الرعية مقتدون به لاعتقاد الكمال فيه اعتقاد الأبناء بآبائهم و المتعلمين بمعلميهم و الله العليم الحكيم و به سبحانه و تعالى التوفيق) انتهى كلام ابن خلدون رحمه الله .

    _______________

    شرفني و أسعدني ردكم العطر أختي العزيزة

    بارك الله فيك ِ

    :798/7487:


    avatar
    زائر
    زائر


    بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة ! Empty رد: بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة !

    مُساهمة من طرف زائر الإثنين سبتمبر 28, 2009 2:36 pm

    جزاك الله خيرا أحمد لردك الطيب وتوضيحك الموضوع
    واسمح لى أن اوضح لكم ما فهمته من الموضوع
    ما فهمته هو اننا نخشى على اللهجة الدارجة او اللهجة العامية لانها ايضا مهمة وكنت ارى قبل ذلك انها ليست ذات اهمية تذكر
    بجانب اللغة العربية
    وان كنا نخشى على هذه اللهجة العامية من اللغات الأجنبية فذلك يكون لان لها اهمية
    لقد جاء على لسان الكاتب "لكن من نظر إلى المسألة نظرة بحث وتحقيق انكشف له في الحال ما بين الفصحى والعامية من كمال النسبة وعموم الاتصال . ولا إخالني مجازفاً إن قلت أن اللغة العامية عربية الأصل على نسبة ربما لا تقل عن سبعين في المائة "
    "
    ويقول أيضا "
    ولئن كان منكم من حيل بينه وبين الفصحى فلا أقل من أن ينال حظه من اللغة الدارجة فإن الرطانة التي تفاحش أمرها في عموم القطر وتشوهت بها الألسن أيما تشويه تركتنا خائفين على لغتنا العامية , ذلك الخيال الباقي من العربية "

    ذلك انهم فى الجزائر يتحدثون اللغة الفرنسية ولا يجيدون الفصحى ولا العامية

    وخطر اللغات الاجنبية على العامية والتى اوضح المقال اهميتها وانها على اتصال يصل الى 70 % باللغة الفصحى هذا ما جعلنى اشعر أيضا بأهمية اللهجة العامية

    هذا ما فهمته
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة ! Empty رد: بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة !

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين سبتمبر 28, 2009 3:54 pm


    لم نختلف

    و فعلا استفدت من إشارتك إلى طغيان الفرنسية على العامية الجزائرية في الجزائر

    حيث لم أكن منتبها لهذه النقطة المهمة قبل ذلك

    وفقكِ الله



    عدل سابقا من قبل أحمد في الجمعة أكتوبر 11, 2013 9:07 am عدل 1 مرات
    أحمد
    أحمد
    إدارة ثمار الأوراق
    إدارة ثمار الأوراق


    عدد الرسائل : 16791
    الموقع : القاهرة
    نقاط : 39117
    تاريخ التسجيل : 17/09/2008

    بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة ! Empty رد: بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة !

    مُساهمة من طرف أحمد الإثنين فبراير 08, 2010 11:01 am

    ما توصلت إليه أخيرا أن هناك مشكلة تواجه إخواننا في بلاد المغرب العربي و هي طغيان اللغات الأوروبية (خاصة الفرنسية) على العربية ، بل على العامية أيضا !!

    و هذه المشكلة غير موجودة عندنا في مصر (الحمد لله)

    هذا ، و أرجو أن تطلعوا على هذا الموضوع :

    لماذا اللهجة المغربية أبعد اللهجات عن العربية؟

    الإجابة هنا
    avatar
    Oukacha
    قلم متميز ، هادف
    قلم متميز ، هادف


    عدد الرسائل : 130
    العمر : 31
    الموقع : المغرب
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : بخير والحمد لله
    نقاط : 394
    تاريخ التسجيل : 08/01/2010

    بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة ! Empty رد: بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة !

    مُساهمة من طرف Oukacha السبت فبراير 13, 2010 1:48 pm

    سبحان الله.

    او مرة اقرأ فيها هذا الخبر.

    اللهجة المغربية ابعد اللهجات عن العربية!!

    وإذا كان هذا الكلام صحيح بغض النظر عن الرابط فأظن أن هذا الكلام مجرد كلام فقط.

    لأن إذا كانت اللهجة المغربية أبعد اللهجات عن العربية فيعني هذا أن اللهجة الجزائرية أيضا بعيدة عن العربية.
    لأن لهجة كلا منهما متشابهة بل ان الجزائريين يتكلمون مع المغربيين بكلام متشابه حيث يستطيع المغربي فهم الجزائري والجزائري فهم المغربي بكل بساطة!!

    وكما هناك بعض الكلمات والعبارات في اللهجة المغربية متشابهة مثل العربية تماماً.

    إليك بعض الكلمات - مثلا - :

    يقول المغربي ولا علِيكْ وبالعربية ولا علَيْكْ

    وهناك من يقول تْعَالْ وبالعربية تَعَالْ.

    أي هناك اختلاف بسيط من ناحية الشكل فقط . أما الكلمة فتبقى بعينها.

    لكن كل هذا بإستثناء اللهجات التي تتواجد في المغرب مثل : الأمازيغية و الريفية والسوسية.. وهذه اللهجات هي التي يمكن ان تكون بعيدة عن العربية.

    ولك واسع النظر يا عماه أحمد المحترم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 6:48 am