ﻗﺼﺔ "ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ:
ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ أﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ جبير ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﻓأﻣﺮ ﺑإحضاره.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺑﻞ ﺃﻧﺖ ﺷﻘﻲ ﺑﻦ ﻛﺴﻴﺮ .
ﺳﻌﻴﺪ: ﺑﻞ ﺃﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻣﻨﻚ .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺷﻘﻴﺖَ ﺃﻧﺖ، ﻭﺷﻘﻴﺖْ ﺃﻣﻚ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻏﻴﺮﻙ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻷﺑﺪﻟﻨَّﻚ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﺎﺭًﺍ ﺗﻠﻈﻰ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﺪﻙ ﻻﺗﺨﺬﺗﻚ ﺇﻟﻬًﺎ .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﺎ ﻗﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﻧﺒﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ، ﻭﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺪﻯ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﺎ ﻗﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ، ﺃﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺃﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺭ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻟﻮ ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ؛ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻟﻌﺮﻓﺖ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﺎ ﻗﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻟﺴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻮﻛﻴﻞ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﺄﻳﻬﻢ ﺃﻋﺠﺐ ﺇﻟﻴﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﺃﺭﺿﺎﻫﻢ ﻟﺨﺎﻟﻘﻲ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﺄﻳﻬﻢ ﺃﺭﺿﻰ ﻟﻠﺨﺎﻟﻖ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻋﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻩ .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺃﺑﻴﺖَ ﺃﻥ ﺗَﺼْﺪُﻗَﻨِﻲ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﺇﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻛﺬﺑﻚ .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﻀﺤﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮِ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ..ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ
ﺗﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻭﻳﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﻌﻴﺪ !
ﺳﻌﻴﺪ: ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﺯﺣﺰﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻭﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺃﻱ ﻗﺘﻠﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﺘﻠﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﺍﺧﺘﺮ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺣﺠﺎﺝ، ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ﻗﺘﻠﺔ ﺇﻻ ﻗﺘﻠﺘﻚ ﻗﺘﻠﺔ مثلها
ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺃﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻔﻮ ﻋﻨﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻼ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻟﻚ، ﻭﻻ ﻋُﺬﺭ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﺎﻗﺘﻠﻮﻩ .
ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻴﻘﺘﻠﻮﻩ، ﺑﻜﻲ ﺍﺑﻨﻪ ﻟﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ
ﺳﻌﻴﺪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺀ ﺃﺑﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ؟، ﻭﺑﻜﻲ
ﺃﻳﻀًﺎ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺳﻌﻴﺪ: ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟
ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻟﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﻓﻼ ﺗﺒﻚ، ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ، ﺛﻢ ﺗﻼ : " ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ
ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺒﺮﺃﻫﺎ "
[ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ 22: ] ، ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﺳﻌﻴﺪ، ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ،ﻭﺃﺧﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ، ﻓﺄﻣﺮ
ﺑﺮﺩِّﻩ، ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ: ﻣﺎ ﺃﺿﺤﻜﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻋﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺟﺮﺃﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺣﻠﻤﻪ ﻋﻨﻚ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻗﺘﻠﻮﻩ.
ﺳﻌﻴﺪ: "وﺟﻬﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﻟﻠﺬﻱ ﻓﻄﺮ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺣﻨﻴﻔًﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ" [ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ: 79] .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻭﺟﻬﻮﻩ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ .
ﺳﻌﻴﺪ: "ﻓﺄﻳﻨﻤﺎ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻓﺜﻢ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ " [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 115] .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻛﺒﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ.
ﺳﻌﻴﺪ: " ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻧﻌﻴﺪﻛﻢ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻧﺨﺮﺟﻜﻢ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ " [ﻃﻪ:55]
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺫﺑﺤﻮﻩ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﺄﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪًﺍ
ﻋﺒﺪﻩ وﺭﺳﻮﻟﻪ، ﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺠﺎﺝ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻘﺎﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﺛﻢ ﺩﻋﺎ
ﺳﻌﻴﺪ ﺭﺑﻪ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺴﻠﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﺑﻌﺪﻱ .
ﻭﻣﺎﺕ ﺳﻌﻴﺪ ﺷﻬﻴﺪًﺍ ﺳﻨﺔ 95ﻫـ، ﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺳﺒﻊ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ﺳﻨﺔ،
ﻣﺎﺕ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﺭﻃﺐ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ.
اللهم اغفر لسعيد بن جبير، وأدخله أعالي الجنان،وارزقه رضاك ، يارحيم ، يارحمن، يارب العالمين.
-----------------
إضافة:
عرفت بعد ذلك أن القصة ضعيفة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=327664
ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ أﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ جبير ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﻓأﻣﺮ ﺑإحضاره.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺑﻞ ﺃﻧﺖ ﺷﻘﻲ ﺑﻦ ﻛﺴﻴﺮ .
ﺳﻌﻴﺪ: ﺑﻞ ﺃﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻣﻨﻚ .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺷﻘﻴﺖَ ﺃﻧﺖ، ﻭﺷﻘﻴﺖْ ﺃﻣﻚ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻏﻴﺮﻙ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻷﺑﺪﻟﻨَّﻚ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﺎﺭًﺍ ﺗﻠﻈﻰ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﺪﻙ ﻻﺗﺨﺬﺗﻚ ﺇﻟﻬًﺎ .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﺎ ﻗﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﻧﺒﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ، ﻭﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﺪﻯ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﺎ ﻗﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ، ﺃﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺃﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺭ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻟﻮ ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ؛ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻟﻌﺮﻓﺖ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﺎ ﻗﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻟﺴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻮﻛﻴﻞ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﺄﻳﻬﻢ ﺃﻋﺠﺐ ﺇﻟﻴﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﺃﺭﺿﺎﻫﻢ ﻟﺨﺎﻟﻘﻲ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﺄﻳﻬﻢ ﺃﺭﺿﻰ ﻟﻠﺨﺎﻟﻖ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻋﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻩ .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺃﺑﻴﺖَ ﺃﻥ ﺗَﺼْﺪُﻗَﻨِﻲ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﺇﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻛﺬﺑﻚ .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﻀﺤﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮِ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ..ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ
ﺗﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻭﻳﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﻌﻴﺪ !
ﺳﻌﻴﺪ: ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﺯﺣﺰﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻭﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺃﻱ ﻗﺘﻠﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﺘﻠﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﺍﺧﺘﺮ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺣﺠﺎﺝ، ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ﻗﺘﻠﺔ ﺇﻻ ﻗﺘﻠﺘﻚ ﻗﺘﻠﺔ مثلها
ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺃﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻔﻮ ﻋﻨﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻼ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻟﻚ، ﻭﻻ ﻋُﺬﺭ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﺎﻗﺘﻠﻮﻩ .
ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻴﻘﺘﻠﻮﻩ، ﺑﻜﻲ ﺍﺑﻨﻪ ﻟﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ
ﺳﻌﻴﺪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺀ ﺃﺑﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ؟، ﻭﺑﻜﻲ
ﺃﻳﻀًﺎ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺳﻌﻴﺪ: ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟
ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻟﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﻓﻼ ﺗﺒﻚ، ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ، ﺛﻢ ﺗﻼ : " ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ
ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺒﺮﺃﻫﺎ "
[ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ 22: ] ، ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﺳﻌﻴﺪ، ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ،ﻭﺃﺧﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ، ﻓﺄﻣﺮ
ﺑﺮﺩِّﻩ، ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ: ﻣﺎ ﺃﺿﺤﻜﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻋﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺟﺮﺃﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺣﻠﻤﻪ ﻋﻨﻚ.
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﻗﺘﻠﻮﻩ.
ﺳﻌﻴﺪ: "وﺟﻬﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﻟﻠﺬﻱ ﻓﻄﺮ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺣﻨﻴﻔًﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ" [ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ: 79] .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻭﺟﻬﻮﻩ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ .
ﺳﻌﻴﺪ: "ﻓﺄﻳﻨﻤﺎ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻓﺜﻢ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ " [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 115] .
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﻛﺒﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ.
ﺳﻌﻴﺪ: " ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻧﻌﻴﺪﻛﻢ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻧﺨﺮﺟﻜﻢ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ " [ﻃﻪ:55]
ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ : ﺍﺫﺑﺤﻮﻩ.
ﺳﻌﻴﺪ: ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﺄﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪًﺍ
ﻋﺒﺪﻩ وﺭﺳﻮﻟﻪ، ﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺠﺎﺝ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻘﺎﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﺛﻢ ﺩﻋﺎ
ﺳﻌﻴﺪ ﺭﺑﻪ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺴﻠﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﺑﻌﺪﻱ .
ﻭﻣﺎﺕ ﺳﻌﻴﺪ ﺷﻬﻴﺪًﺍ ﺳﻨﺔ 95ﻫـ، ﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺳﺒﻊ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ﺳﻨﺔ،
ﻣﺎﺕ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﺭﻃﺐ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ.
اللهم اغفر لسعيد بن جبير، وأدخله أعالي الجنان،وارزقه رضاك ، يارحيم ، يارحمن، يارب العالمين.
-----------------
إضافة:
عرفت بعد ذلك أن القصة ضعيفة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=327664