كان أبو الفتح كشاجم يمتلك سكينًا نفيسةً لبري الأقلام، فطمع فيها كاتبٌ أديبٌ فسرقها فرثاها أبو الفتح بقصيدةٍ منها الأبيات التالية:
يـا قاتـل الله كتـاب الـدواويـن
ما يستحلون مِن سـرْق السكاكيـن
لقد دهانـي لطيـف منهمـو خَتِـل
في ذات حد كحد السيـف مسنـون
فابتزنيها، ولـم أشعـر بـه عبثًـا
ولستُ- لو ساءني ظنٌّ- بمغبـون
كانـت تقـوم أقلامـي وتنحفـهـا
بريًا، وتسخطهـا قَطّـا فترضينـي
هيفـاء مرهفـةً، بيضـاء مذهبـةً
قال الإله لهـا- سبحانـه- كونـي
كأنهـا حيـن يشجينـي تذكـرهـا
في القلب مني، وفي الأحشاء تفريني
يـا قاتـل الله كتـاب الـدواويـن
ما يستحلون مِن سـرْق السكاكيـن
لقد دهانـي لطيـف منهمـو خَتِـل
في ذات حد كحد السيـف مسنـون
فابتزنيها، ولـم أشعـر بـه عبثًـا
ولستُ- لو ساءني ظنٌّ- بمغبـون
كانـت تقـوم أقلامـي وتنحفـهـا
بريًا، وتسخطهـا قَطّـا فترضينـي
هيفـاء مرهفـةً، بيضـاء مذهبـةً
قال الإله لهـا- سبحانـه- كونـي
كأنهـا حيـن يشجينـي تذكـرهـا
في القلب مني، وفي الأحشاء تفريني